الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أميرة أحمد عبد العزيز : الرؤية عن بعد عند المثقف الوطني العربي
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز في مقاله المنشور بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 بعنوان ( الرؤية عن بعد) يتحدث الدكتور مراد وهبة عن أن ما يميز المثقف عن غيره من بني البشر تلك هي (الرؤية عن بعد) التي بغيابها عن المثقف لا يستطيع المشاركة فى المستقبل، ويكون فقط منتظر له، ويوجه الدكتور مراد وهبة عنايتنا أن على المثقف لكي يدرب نفسه على الرؤية عن بعد يجب عليه أن ينطلق من المستقبل وليس من الماضي.أراد الدكتور وهبة أن يثبت صدق قوله بتطرقه (لإعلان كوبنهاغن 1997) هذا الذي أعلنه فريق من العرب و (الإسرائليين) كان من بينهم الدكتور مراد وهبة، والتقوا من وقتها على العمل على دعم ما يعرف بفكرة (السلام ) وإقامة علاقات (طبيعية) بين العرب و(إسرائيل) باعتبار أن هذا هو المستقبل الذي علينا دعم سيره وتسريع حركته، أو أنه أراد أن يثبت بالمقدمة السابقة صحة موقف معلني إعلان كوبنهاغن وجماعة القاهرة (للسلام)، في مقابل هذا الفريق جاء فريق ضد التطبيع وضد الصهيونية وضد ما يسمى (بالسلام) مع (إسرائيل)، وبالطبع هؤلاء -طبقًا لوجهة نظره- يمثلوا اتجاه ضد حركة التاريخ التي يرى الدكتور وهبة وفريقه في نهايتها (إسرائيل) مندمجة فى واقعنا العربي، ففريق كوبنهاغن يمثل عند الدكتور وهبة المثقف ذو الرؤية عن بعد، ومن ضده وضد أفكاره وضد التطبيع (والسلام) مع (إسرائيل) هم أصحاب الرؤية الضبابية التي تنطلق من الماضي وليس المستقبل.إن الكل يستطيع أن يدعي أنه ينطلق من المستقبل ويعرف حقيقته -ولا يعرف المستقبل إلا الله-، أما عن الماضي فهو دائما نقطة البداية، فكيف تعرف المستقبل دون النظر فى الماضي الذي يشكل الواقع وطبيعته؟!، إن ما نعيشه في كل لحظة يصبح من الماضي بمجرد حدوثه، وهذا ما كتبته الآن من أسطر بل من الحروف السابقه هي الآن من الماضي الذي شكل منه واقع، حتى إن محوت هذه الأسطر أصبح لها تأثير فى الواقع والمستقبل لدي، أقل تأثير هو الوقت الذي استهلك في الكتابة والكهرباء التي استهلكت فى العمل... وغير ذلك، لا استطيع أن أمحو هذا الأثر ولكن استطيع محو الكلمات، وكلما اتسع العمل زاد التأثير المترتب عليه، وإن نشرت هذا المقال وقرأها أحدهم زاد التأثير بالسلب أو الإيجاب، حتى إن تم محو الكلمات بعد نشرها، وهكذا...وكيف لنا نحدد أهدافنا دون رؤى صادقة وموضوعية للواقع؟!إن الماضي الذي شكل الواقع لدينا هو الاحتلال الصهيوني لفلسطين وما يشكله فى واقعنا من تثبيت للتجزئة العربية والتبيعة للخواجات والاستبداد بالشعب العربى واستغلال امكانيات الوطن العربي لصالح الخواجات والمستبدين وكافة المستغليين في الوطن العربي، هذا هو واقعنا العربي اليوم الذي يريد المثقف الوطني العربي تغييره.جماعة كوبنهاغن تنطلق من هذا الماضي الذي شكل الواقع اليوم ولا تريد تغييره بل امتداده حركته في المستقبل أي أنها تهدف إلي بقاء وتثبيت وتعظيم أثر الوجود الصهيوني، وجماعة المثفقين الوطنيين يهدفوا بحركتهم ضد التطبيع وضد الصهوينة الي عرقلة هذه الحركة والسعي نحو تغيير الواقع بالتخلص من (إسرائيل)، (إسرائيل) التي من الممكن حتى الآن محوها والتخلص منها، وإن ظل تأثير وجودها علينا لفترة طويلة يبدو في آثار التخلف والتجزئة بالوطن العربي.جماعة كوبنهاجن انطلقت من الماضي برؤي صهيونية فهي بحركتها تبنت النظرية الصهوينة وهذا موقف ترتب عليه رؤيتها للمستقبل معبرة عن موقفها المبدئي وليس عن حقيقة المستقبل.وما يحدث اليوم يؤكد رؤية المثقف العربي الوطني الرافض للتطبيع والسلام مع (إسرائيل) فمع زيادة وتيرة التطبيع مع (إسرائيل) وإقامة علاقات ......
#الرؤية
#المثقف
#الوطني
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699011
أميرة أحمد عبد العزيز : فيلم أناس عاديون، 1980
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز المشاعر مخيفة، وأحيانا مؤلمة إن لم تستطع أن تشعر بالألم... لن تشعر بأي شيء آخر(مقتبس من الفيلم)هو أول تجربة إخراجية للممثل روبرت ريدفورد. نال الفليم عام 1981 جائزة الأوسكار كأفضل فيلم وكذلك كأفضل سيناريو مقتبس وأفضل إخراج، بالإضافة لجوائز وترشيحات أخرى.يتناول الفيلم صورة لعائلة أمريكية بعد وفاة الابن الأكبر لها ومحاولة الآصغر الانتحار بعد وفاة أخيه، مما يظهر شروخ في العلاقات بين أفراد العائلة. يتمحور الفيلم حول ثلاث شخصيات رئيسية (الأب والأم والابن الأصغر)الأب: شخصية تشعر بالمسئولية والحب لعائلتها، يحاول دوما تفهم هموم أبنه الأصغر والتواصل معه، كما أنه كزوج يحاول احتواء زوجته بكل حب، وبشكل عام كرب أسرة يعمل دوما على أن يجمع شتات عائلته، ويظهر لنا في بعض المشاهد المتقدمة بالفيلم مدي إرهاقه الداخلي من ثقل المسئولية التي على عاتقه ولكنه لا يتذمر حيث مشاعر الحب عنده قوية.الأم: تبدو كنموذج مثالي لربة منزل، تقوم بواجبات البيت ذو الطابع المادي التي يسهل ملاحظاتها بالعين المجردة مثل بيتا نظيفا مرتبا، ومواعيد للأفطار والعشاء منتظمة، وكالاهتمام بالواجبات والزيارات الإجتماعية، ولكنها مع هذا تبدو وكأنها خالية من المشاعر، وإن كان ثمة ما يوضح أنها تحب المتعة ولا تهوي الحزن، لكن بتروي النظر نجد أن شعور المتعة هو أيضا شعور خارجي أكثر منه مشاعر داخلية، بل المؤكد أن تلك الشخصية تخشي من التألم والشعور بالألم حتى إنها لم تبكي وقت وفاة ابنها الأكبر التي كانت أكثر ارتباطا به، ولكن الواضح إنها دوما تخشي استدعاء مشاعر الألم بالعمل الدؤوب على السيطرة على مشاعرها، فخرج الأمر عن سيطرتها، وكأنها دفنت كل مشاعرها حين قررت دفن مشاعر الألم دون أن تدري.في الفيلم الأمريكي ( صلاة، طعام حب) تحدث شخص إيطالي لبطلة الفيلم جوليا روبرتس بقوله: ( أنتم الأمريكيون تعرفون المتعة، ولكن لا تعرفون الاستمتاع)، وذكر مثال ( أنتم تقولون مثلا، الآن حان وقت الجعة، ثم، نعم هيا لنحتسي الجعة....وهكذا) ولكن هل هم حقا يستمتعوا وهم يقوموا بعمل هو بمثابة متعة بهذه الطريقة الميكانيكية.أما الابن الأصغر: أخذ من أبيه الشعور بالمسئولية مما جعله يشعر بشعور كاذب بالذنب حيال وفاة أخيه، ولكن شعوره بالمسئولية نتج عنه أيضا شعور بالقلق والذنب ناحية الآخرين الذين يشعرون حياله بالقلق والمسئولية وخاصة أبيه، و يرى لهذا أنه يجب أن يملك المقدرة على أن يسيطر على مشاعره حتى لا يسبب القلق لمن حوله.يبدو وكأن الابن بين مفترق الطرق بأن يكون علي شاكلة أمه أو كأبيه، وذلك دون وعي منه، هذه الملابسات تحل في عيادة الطبيب والمحلل النفسي الذي يلجأ إليه الابن، والذي نجد في حوارات بينه وبين الابن، وحوارت هذا المحلل النفسي مع الأب، مجال خصب لفهم أهمية التواصل وإظهار المشاعر بشكل إيجابي في العلاقات الإنسانية.في المجمل يتضح بشكل جلي من الفيلم أهمية التواصل في نسج العلاقات الإنسانية، فنرى أزمة التواصل بين الأم والابن أدت به لاعتقاده بأنها تكرهه، وفي مواجهة هذه التهمة تذكر الأم ما هو منطقي (أن لا يوجد أم تكره أبناءها)، في حين يضع المحلل النفسي وصفا أكثر عقلانية للابن في إطار تحليل المشكلة بين الولد وأمه ( أن أمه لا تكرهه، ولكن قد تكون لا تحبه بشكل كافي).(توقفي عن أن تكوني مثالية، وتعلمي أن تكوني معطاءة)مفتبس من الفيلم، من حوار بين الأم والأبيشعر الأب (الزوج) بأن الأم (زوجته) لا تحبه، وهي تبدو مثالية ولكنها ليست ......
#فيلم
#أناس
#عاديون،
#1980

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702512
أميرة أحمد عبد العزيز : إنها حياة رائعة صورة لحياتين
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز هو فيلم أمريكى صدر عام (1946)، من عنوانه (إنها حياة رائعة) يبدو كفيلم يمثل إعلان ترويجي لروعة (الحياة الدنيا) بما فيها من متع وزينة، ذلك إذا وضع في الاعتبار أيضا كونه فيلم أمريكي، لتشاهده فيبهرك بكونه يتناول معنى أكثر عمقا لكلمة (الحياة) وما هية (الحياة الرائعة)، فالحياة الدنيا، هذا المعنى الواسع في لفظه الفقير كقيمة، ليس هو المعني به الفيلم، فهذا الفيلم يتناول حياة الشخص الفرد (عمره فيما أفناه) هذا المعنى الضيق في لفظه نسبة للحياة الدنيا، حيث كم يمثل عمر فرد في عمر الحياة الدنيا، وما يمثله طول وعرض شخص في طول وعرض الحياة الدنيا، ولكن هذا المعنى هو الأعلى شأنا، هو الأبقي والحياة الدنيا زائلة، إنه ثمرة الحياة الدنيا بعد أن تنقضي وتزول، هل الثمرة حياة رائعة أم هي حياة تافهة زائفة؟.نجد الإجابة في تناول نموذجين لشخصيتين هم الأكثر تضادا في الفيلم –ونحن نعلم أنه بالتضاد تتضح الأشياء-: النموذج الأول: شخصية جورج بايلي، ويمثل نموذج الحياة الرائعة، والنموذج الثاني: شخصية مستر هنري بوتر ويمثل نموذج الحياة الزائفة التافهة.عادة ما يستخدم أحد إثنان من المقاييس يقاس بهما نجاح الفرد أو فشله، مع العلم أننا لسنا نشير هنا إلى صحة المقياسين، بل أننا نؤمن بأن أحدهما هو المقياس الصحيح، والثاني خاطيء وزائف.المقياس الأول/ يقيس النجاح الفردي بإيهامنا إمكانية عزل الفرد عن مجتمعه، وبهذا المقياس سيظهر مستر بوتر شخص ناجح جدا (فهو رأسمالي، حقق ثروة كبيرة وينجح دائما في زيادة ثروته ويضع الأمر كهدف نصب عينيه ويمشي على الدرب الذي اختاره لنفسه دون الامتثال إراديا إلى أي إعتبارات اجتماعية)، أما جورج بايلي وبنفس ذات المقياس، فهو شخص فاشل، وهو لم يحقق ما كان يأمل إلي تحقيقه هو لذاته الفردية (فلم يكمل تعليمه كما أراد، ولم يسافر ويجوب العالم كما أراد، ولم يبني ناطحات سحاب ولا مطارات كما كان يتطلع، ولم يصبح غنيا كما أراد، ولم يأتي بالقمر لحبيته كما راوده خياله الرومانسي… وقد امتثل إراديا لحاجات مجتمعه ومسئوليته الاجتماعية).هذه الصورة السابقة الكاذبة الزائفة للنجاح والفشل طبقا لمقاييس فردية أنانية بحتة، يقابلها صورة أخرى بمقياس آخر، تلك التي تنطلق من المجتمع ودور الفرد فيه، فأين يقع كلا منهما من واقعه (ومجتمعه)؟ من فيهم ناجح ومن هو فاشل بهذا المقياس؟ مستر بوتر أم جورج بايلي؟فمستر بوتر الرأسمالي قد حقق ثروته ويزيدها على حساب شقاء أفراد بلدته الصغيرة والمجتمع واقتناص من قدرات وإمكانيات هذا المجتمع وباستغلال واستهلاك وإنهاك طاقات أفراده لتحقيق ثروة فردية، وهو لا يقدم شيء لمجتمعه بل ينتقص منه ويعيق تطوره، أما جورج بايلي فهو الذي تربي ونشأ علي المسئولية الاجتماعية وأنه كجزء من المجتمع لا يجوز أن يتنصل عن واجباته نحوه، وإن كان ثمة تضاد بين طموحه الفردي وبين مسئوليته نحو مجتمعه فهو لا يستطيع أن يدير ظهره مغتربًا عن مجتمعه، ويكون حل التناقض بالامتثال إراديا لحاجات مجتمعه وترك الغايات التي لا تتوافق مع المسئوليات الاجتماعية وإمكانيات المجتمع الذي هو فرد منه لا خارجه، وإلتحامه وغاياته المستقبلية بهذا المجتمع، فيكون بذلك الممكن هو أن يتزوج حبيته وينجب أطفالا، ولكن لا يجوب العالم فهذا لا يتوافق مع إمكانيات المجتمع ومسئولياته نحوه، كما أنه لم يستطع إكمال تعليمه لكنه يعمل حثيثا على تعليم أبنائه وتربيتهم بالحب وعلى الحب، ولا مزيد من الغايات الفردية البحتة، ولن يستطيع بناء مطارات وناطحات سحاب، لكنه يساعد في أن يبني أبناء بلدته ا ......
#إنها
#حياة
#رائعة
#صورة
#لحياتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704029