احمد يعقوب ابكر : مخاض الانتقال وبناء الكتلة الانتقالية
#الحوار_المتمدن
#احمد_يعقوب_ابكر مَخَاض الإنْتقال وبِناء الكُتْلة الإنْتقالية(1-3)أحمد يعقوبأعادت ثورة ديسمبر؛ الإعتبار للمُجتمع كمتغيّر مُستقل ومُهم في علاقته بالدّولة، مع تعميقها للشّعور القومي حين اتفقنا ولأول مرة كسودانيين على كلمة ( تسقط بس). وفتحت المجال أمام إعادة النّظر في طبيعة العقد الاجتماعي - الذي ينظم العلاقة بين الفرد والدولة، وبين المجتمع والدولة. لقد وضعت الثّورة مفهوم الدولة العميقة، القائمة على تشابك مصالح الفساد مع مصالح المؤسسة الأمنية، وعلى حرمان المجتمع من أي قدرة على الحركة المستقلة أو الحُرية أمام الطّاولة لإسقاطها.لكنها طرحت إشكالية أخرى تتعلق بشكل الدولة وطبيعتها التي تروم إعادة بنائها، وما يتعلق بها من مسائل مثل تطبيق الشريعة،والحريات العامة،ومشاركة المرأة والاقتصاد وعلاقة الدين بالدولة ...الخ؛ جلّ هذه القضايا الان أصبحت مجرد ترف فكري حين نقارنها مع الصفوف الطويلة للخُبز والوقود ؛ وحين يفكر المواطن يومياً في طريقة ايجاد ما يسد به رمقه. إن الاطاحة بنظام حكم الحركة الاسلامية من السلطة عبر ثورة ديسمبر ؛حدث تاريخي دون شك لكن؛ ذلك لا يعني بالضرورة ان تنتهي الأمور في بلادنا نهاية سعيدةّ! لأن نجاح الثّورة لا يتمثل بلحظة سقوط نظام الحكم! والمثال على ذلك ما حدث في أوروبا من ثورات عام 1848 فالثورة مصيرها الفشل ولن يلمس المواطن العادي التغيير ما لم يتم: تفكيك البنى والمؤسسات القديمة وظهور قوى سياسية جديدة على السّاحة ؛ وهو ما تفتقده ثورتنا التي تعاني من تخبط واضح ومن غياب الرؤية والبرنامج وقد مُنيت بقيادة فاشلة على كل الأصعدة. فالنّظام القديم في جميع التجارب أقلية عددية، ولكنها تملك وسائل التأثير السّياسي، ومؤسسات الإنتاج الاقتصادي، ومنابر الإعلام، وعلاقات خارجية متشعبة... والخ!في وقت ما من العام السابق؛ كانت الآمال هي التي تُغذي حلم البلاد والعباد بسودان جديد وأفضل وذلك بعد سقوط نظام الحركة الاسلامية؛ والآن بعد عام ونيف من ذلك السقوط بُعث القنوط من مرقده لتدخل البلاد في حالة من التوهان والضباب؛ حين تكونت حكومة الثورة، بشقيها السيادي والوزراء وبشراكة بين المدنيين والعسكر أقرته الوثيقة الدستورية؛ شراكة تشهد تشاكسات كل يوم مما يعقد الأزمة أكثر ويُضعف الانتقال السلس. أن ما تعيشه بلادنا الان وما يشهده مسرحها السياسي من محاولة إنتقال وعبور إلى الدولة (المحترمة)؛ تبدو متعثرة وغير مضمونة النتائج والعواقب؛ والانتقال نفسه مواجهٌ بتحديات خطيرة أولها ؛ حالة التّوهان والتخبط الذي تعيشه الحكومة بشقيها السيادي والمدني. وداخل هذين الشقين هناك ثلاث مراكز سلطوية تصارع للسيطرة على مقاليد الامور بالبلاد وتقديم نفسها كمسيح مخلص لشعبنا الذي يعيش حالة من الغيبوبة العاطفية في تعاطيه مع القضايا السياسية التي تؤثر عليه ويؤثر عليها وهو يعيش حالة إصطفاف عرقي لم تشهده بلادنا من قبل!؛ وإنقسام وتوحد على أسس اثنية وجغرافية ضيقة.قضايا فترة الانتقال حددتها شعارات الثورة بوضوح وهي قضايا استراتيجية تتعلق بوضعية البلاد نفسها؛ لكن الخيبة التي مُنيت بها الجماهير تبدو واضحة للعيان فالعدالة لم تتحقق حتى الان والسلام يقف ضده أعضاء كُثر وأولهم: جزء من مكون الحكومة نفسها؛ أما الحرية فتم اختزالها في ممارسات أقل ما توصف بأنها نتاج طبيعي لشعب مكبوت طيلة ثلاثين عاماً. إن مسألة التحول الديمقراطي والانتقال في بلادنا، تخضع لاشتراطات داخلية وخارجية معقدة، حيث لا ديمقراطيات بعد أنظمة سلطوية، بل مرحلة انتقالية صعبة وخطرة - قد تطول - وتحتاج دوماً إلى نضال وتسويات ونخبة واسعة واعية ود ......
#مخاض
#الانتقال
#وبناء
#الكتلة
#الانتقالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702437
#الحوار_المتمدن
#احمد_يعقوب_ابكر مَخَاض الإنْتقال وبِناء الكُتْلة الإنْتقالية(1-3)أحمد يعقوبأعادت ثورة ديسمبر؛ الإعتبار للمُجتمع كمتغيّر مُستقل ومُهم في علاقته بالدّولة، مع تعميقها للشّعور القومي حين اتفقنا ولأول مرة كسودانيين على كلمة ( تسقط بس). وفتحت المجال أمام إعادة النّظر في طبيعة العقد الاجتماعي - الذي ينظم العلاقة بين الفرد والدولة، وبين المجتمع والدولة. لقد وضعت الثّورة مفهوم الدولة العميقة، القائمة على تشابك مصالح الفساد مع مصالح المؤسسة الأمنية، وعلى حرمان المجتمع من أي قدرة على الحركة المستقلة أو الحُرية أمام الطّاولة لإسقاطها.لكنها طرحت إشكالية أخرى تتعلق بشكل الدولة وطبيعتها التي تروم إعادة بنائها، وما يتعلق بها من مسائل مثل تطبيق الشريعة،والحريات العامة،ومشاركة المرأة والاقتصاد وعلاقة الدين بالدولة ...الخ؛ جلّ هذه القضايا الان أصبحت مجرد ترف فكري حين نقارنها مع الصفوف الطويلة للخُبز والوقود ؛ وحين يفكر المواطن يومياً في طريقة ايجاد ما يسد به رمقه. إن الاطاحة بنظام حكم الحركة الاسلامية من السلطة عبر ثورة ديسمبر ؛حدث تاريخي دون شك لكن؛ ذلك لا يعني بالضرورة ان تنتهي الأمور في بلادنا نهاية سعيدةّ! لأن نجاح الثّورة لا يتمثل بلحظة سقوط نظام الحكم! والمثال على ذلك ما حدث في أوروبا من ثورات عام 1848 فالثورة مصيرها الفشل ولن يلمس المواطن العادي التغيير ما لم يتم: تفكيك البنى والمؤسسات القديمة وظهور قوى سياسية جديدة على السّاحة ؛ وهو ما تفتقده ثورتنا التي تعاني من تخبط واضح ومن غياب الرؤية والبرنامج وقد مُنيت بقيادة فاشلة على كل الأصعدة. فالنّظام القديم في جميع التجارب أقلية عددية، ولكنها تملك وسائل التأثير السّياسي، ومؤسسات الإنتاج الاقتصادي، ومنابر الإعلام، وعلاقات خارجية متشعبة... والخ!في وقت ما من العام السابق؛ كانت الآمال هي التي تُغذي حلم البلاد والعباد بسودان جديد وأفضل وذلك بعد سقوط نظام الحركة الاسلامية؛ والآن بعد عام ونيف من ذلك السقوط بُعث القنوط من مرقده لتدخل البلاد في حالة من التوهان والضباب؛ حين تكونت حكومة الثورة، بشقيها السيادي والوزراء وبشراكة بين المدنيين والعسكر أقرته الوثيقة الدستورية؛ شراكة تشهد تشاكسات كل يوم مما يعقد الأزمة أكثر ويُضعف الانتقال السلس. أن ما تعيشه بلادنا الان وما يشهده مسرحها السياسي من محاولة إنتقال وعبور إلى الدولة (المحترمة)؛ تبدو متعثرة وغير مضمونة النتائج والعواقب؛ والانتقال نفسه مواجهٌ بتحديات خطيرة أولها ؛ حالة التّوهان والتخبط الذي تعيشه الحكومة بشقيها السيادي والمدني. وداخل هذين الشقين هناك ثلاث مراكز سلطوية تصارع للسيطرة على مقاليد الامور بالبلاد وتقديم نفسها كمسيح مخلص لشعبنا الذي يعيش حالة من الغيبوبة العاطفية في تعاطيه مع القضايا السياسية التي تؤثر عليه ويؤثر عليها وهو يعيش حالة إصطفاف عرقي لم تشهده بلادنا من قبل!؛ وإنقسام وتوحد على أسس اثنية وجغرافية ضيقة.قضايا فترة الانتقال حددتها شعارات الثورة بوضوح وهي قضايا استراتيجية تتعلق بوضعية البلاد نفسها؛ لكن الخيبة التي مُنيت بها الجماهير تبدو واضحة للعيان فالعدالة لم تتحقق حتى الان والسلام يقف ضده أعضاء كُثر وأولهم: جزء من مكون الحكومة نفسها؛ أما الحرية فتم اختزالها في ممارسات أقل ما توصف بأنها نتاج طبيعي لشعب مكبوت طيلة ثلاثين عاماً. إن مسألة التحول الديمقراطي والانتقال في بلادنا، تخضع لاشتراطات داخلية وخارجية معقدة، حيث لا ديمقراطيات بعد أنظمة سلطوية، بل مرحلة انتقالية صعبة وخطرة - قد تطول - وتحتاج دوماً إلى نضال وتسويات ونخبة واسعة واعية ود ......
#مخاض
#الانتقال
#وبناء
#الكتلة
#الانتقالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702437
الحوار المتمدن
احمد يعقوب ابكر - مخاض الانتقال وبناء الكتلة الانتقالية
الحزب الشيوعي اليوناني : استنتاجات حول الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_اليوناني نص للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بمناسبة الذكرى اﻠ-;- 75 لانتهاء الحرب العالمية الثانيةيمثل بحثُ مسار الصراع الطبقي لإسقاط الرأسمالية وبناء الاشتراكية - الشيوعية في القرن العشرين تحدياً كبيراً للحركة الشيوعية. و هو في الوقت نفسه، واجب تضطلع به كما و مُقدِّمة مسبقة لإعادة تنظيمها، أيديولوجياً - سياسياً، و في العديد من البلدان تنظيمياً، و لتعزيزها إجمالاً من أجل كسب الطليعيين من عمال و عاملين لحسابهم الخاص، و تلاميذ - طلاب، و من أجل التأثير على أكثر الرواد المتمظهرين في مجالات العلوم والفنون، و لجذبهم. هو عبارة عن شرط مسبق لتحضير من أجل قيام اقتحام ثوري أكثر حزماًُ و لتثبيته من أجل المجتمع الشيوعي، خلال الظروف الثورية.حتى الآن لم يتم الكشف عن تجربة الانتفاضات الثورية للقرن العشرين بشكل كامل، في إمكانياتها و جوانب ضعفها أو في صعوباتها. إننا لا نعتبر ذلك قضية سهلة، و ذلك على الرغم من واقعة توجُّه الحزب الشيوعي اليوناني و سواه من الأحزاب الشيوعية نحو هذه المحاولة. حيث ليست من قبيل الصدفة واقعة مواصلة بحث و تفسير معطيات و تفاعلات هامة قادت نحو تحولات نوعية لعصور تاريخية مماثلة، كثيفة بمحطات أحداث وتعقيدات للتطورات الاجتماعية، كعصر الانتقال من الإقطاع إلى الرأسمالية أو حتى أبعد من ذلك، لعصر الانتقال من العبودية إلى الإقطاع.إن العصر الذي اتسم باندلاع الحرب العالمية الأولى (1914) أو بانتصار ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا (1917) و الذي وصَّفه لينين بصواب على أنه "عصر اﻹ-;-نتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية" من أجل إسقاط "الإمبريالية، أعلى مراحل الرأسمالية "بنحو ثوري. و مع ذلك، فقد أثبتت تطورات الصراع الطبقي خلال القرن العشرين أنها أكثر تعقيداً من المسار المضيء لانتصارات ثورة أكتوبر، و سحق القوى الفاشية في ستالينغراد (1943) ، وانتقال 8 دول في وسط و شرق أوروبا بعد الحرب نحو بناء الإشتراكية، و الثورة الصينية (1949)، و الكوبية (1959)، و هزيمة الإمبريالية الأمريكية في فيتنام (1975). لكن الثورة المضادة الواسعة النطاق و العودة للرأسمالية في نهاية القرن ذاته، لم تكن متوقعة.هذا و تمثل الذكرى اﻠ-;-75 للتقدم الحاسم للجيش الأحمر في برلين فرصة للتعبير عن بعض الإشكاليات الأشمل في سياق مواقفنا الجماعية المكتسبة حتى الآن. تحولات في ميزان القوى العالمي للصراع الطبقي من الحرب العالمية الأولى حتى الثانية مهدت الحرب العالمية الأولى أرضية الظروف الثورية في روسيا التي قادت في البداية إلى الإطاحة بالقيصر (شباطفبراير 1917) ثم إلى إنجاز ناجح لثورة أكتوبر الاشتراكية، بعد صدام ليس فقط مع الحكومة البرجوازية المؤقتة، بل و أيضاً مع القوى البرجوازية الصغيرة والانتهازية المتواجدة داخل السوفييتات.هذا و لم يُسبِّب النصر الأولي لثورة أكتوبر لزعيمها النظري والسياسي، لينين، يقيناً قائلاً بأن البناء الاشتراكي سيستقر في روسيا إذا لم يلي ذلك قيام ثورة منتصرة في ألمانيا.و مع ذلك، لم توجد في ألمانيا تطورات إيجابية مماثلة. حيث لم يخلص مآل الانتفاضات الثورية العمالية (الأكثر تميزاً في عامي 1918 و 1919) إلى نهاية منتصرة، و تعود أسباب ذلك بنحو رئيسي، إلى وجوه ضعف في الإعداد الثوري المقابل للعامل الذاتي. كما و لم يكن لانتفاضات ثورية أخرى، قامت على سبيل المثال في فنلندا، و المجر، مآلٌ ظافر بالنصر. و على هذا النحو، بقي الاتحاد السوفييتي الدولة الاشتراكية الوحيدة التي تغذت و تعززت ......
#استنتاجات
#الانتقال
#الرأسمالية
#الاشتراكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703177
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_اليوناني نص للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بمناسبة الذكرى اﻠ-;- 75 لانتهاء الحرب العالمية الثانيةيمثل بحثُ مسار الصراع الطبقي لإسقاط الرأسمالية وبناء الاشتراكية - الشيوعية في القرن العشرين تحدياً كبيراً للحركة الشيوعية. و هو في الوقت نفسه، واجب تضطلع به كما و مُقدِّمة مسبقة لإعادة تنظيمها، أيديولوجياً - سياسياً، و في العديد من البلدان تنظيمياً، و لتعزيزها إجمالاً من أجل كسب الطليعيين من عمال و عاملين لحسابهم الخاص، و تلاميذ - طلاب، و من أجل التأثير على أكثر الرواد المتمظهرين في مجالات العلوم والفنون، و لجذبهم. هو عبارة عن شرط مسبق لتحضير من أجل قيام اقتحام ثوري أكثر حزماًُ و لتثبيته من أجل المجتمع الشيوعي، خلال الظروف الثورية.حتى الآن لم يتم الكشف عن تجربة الانتفاضات الثورية للقرن العشرين بشكل كامل، في إمكانياتها و جوانب ضعفها أو في صعوباتها. إننا لا نعتبر ذلك قضية سهلة، و ذلك على الرغم من واقعة توجُّه الحزب الشيوعي اليوناني و سواه من الأحزاب الشيوعية نحو هذه المحاولة. حيث ليست من قبيل الصدفة واقعة مواصلة بحث و تفسير معطيات و تفاعلات هامة قادت نحو تحولات نوعية لعصور تاريخية مماثلة، كثيفة بمحطات أحداث وتعقيدات للتطورات الاجتماعية، كعصر الانتقال من الإقطاع إلى الرأسمالية أو حتى أبعد من ذلك، لعصر الانتقال من العبودية إلى الإقطاع.إن العصر الذي اتسم باندلاع الحرب العالمية الأولى (1914) أو بانتصار ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا (1917) و الذي وصَّفه لينين بصواب على أنه "عصر اﻹ-;-نتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية" من أجل إسقاط "الإمبريالية، أعلى مراحل الرأسمالية "بنحو ثوري. و مع ذلك، فقد أثبتت تطورات الصراع الطبقي خلال القرن العشرين أنها أكثر تعقيداً من المسار المضيء لانتصارات ثورة أكتوبر، و سحق القوى الفاشية في ستالينغراد (1943) ، وانتقال 8 دول في وسط و شرق أوروبا بعد الحرب نحو بناء الإشتراكية، و الثورة الصينية (1949)، و الكوبية (1959)، و هزيمة الإمبريالية الأمريكية في فيتنام (1975). لكن الثورة المضادة الواسعة النطاق و العودة للرأسمالية في نهاية القرن ذاته، لم تكن متوقعة.هذا و تمثل الذكرى اﻠ-;-75 للتقدم الحاسم للجيش الأحمر في برلين فرصة للتعبير عن بعض الإشكاليات الأشمل في سياق مواقفنا الجماعية المكتسبة حتى الآن. تحولات في ميزان القوى العالمي للصراع الطبقي من الحرب العالمية الأولى حتى الثانية مهدت الحرب العالمية الأولى أرضية الظروف الثورية في روسيا التي قادت في البداية إلى الإطاحة بالقيصر (شباطفبراير 1917) ثم إلى إنجاز ناجح لثورة أكتوبر الاشتراكية، بعد صدام ليس فقط مع الحكومة البرجوازية المؤقتة، بل و أيضاً مع القوى البرجوازية الصغيرة والانتهازية المتواجدة داخل السوفييتات.هذا و لم يُسبِّب النصر الأولي لثورة أكتوبر لزعيمها النظري والسياسي، لينين، يقيناً قائلاً بأن البناء الاشتراكي سيستقر في روسيا إذا لم يلي ذلك قيام ثورة منتصرة في ألمانيا.و مع ذلك، لم توجد في ألمانيا تطورات إيجابية مماثلة. حيث لم يخلص مآل الانتفاضات الثورية العمالية (الأكثر تميزاً في عامي 1918 و 1919) إلى نهاية منتصرة، و تعود أسباب ذلك بنحو رئيسي، إلى وجوه ضعف في الإعداد الثوري المقابل للعامل الذاتي. كما و لم يكن لانتفاضات ثورية أخرى، قامت على سبيل المثال في فنلندا، و المجر، مآلٌ ظافر بالنصر. و على هذا النحو، بقي الاتحاد السوفييتي الدولة الاشتراكية الوحيدة التي تغذت و تعززت ......
#استنتاجات
#الانتقال
#الرأسمالية
#الاشتراكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703177
الحوار المتمدن
الحزب الشيوعي اليوناني - استنتاجات حول الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية