الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : نقد الأسس النظرية ل-سوسيولوجيا المعرفة- البرجوازية
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم.أولى العلماء البرجوازيين في السنوات الأخيرة، الكثير من الاهتمام لتحليل أنظمة المعرفة المتنوعة كنتاجاتٍ للتطور الاجتماعي الذي يُمارس تأثيراً كبيراً على جميع مجالات حياة المجتمع. لا يجب لهذا أن يُفاجئ أحداً. عندما أصبح من الواضع أن الأفكار في عصرنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالطبقات، أي أن محتوى الأفكار مرتبط باحتياجات الطبقات وأهدافها ومصالحها، فانه لا يمكن للأبستمولوجيا التي تتجاهل الجانب الاجتماعي للمعرفة، أن تكون موثوقةً. يكشف مفهوم "الابستمولوجيا الروبنسون كروزية" التي تعيش على (جزيرة الحقيقة)، غير المأهولة، بشكلٍ صريح، عن عدم صحته وملائمته لتفسير الحقائق الحالية المتعلقة بتطور الأفكار وتحولها وانتشارها.يصل السوسيولوجيين البرجوازيين، عبر مساراتٍ مضطربةٍ وملتوية الى النظر في مشاكل، كان ماركس وانجلز قد سبق أن طرحاها بطريقةٍ علميةٍ في وقتٍ مبكر من أربعينيات القرن التاسع عشر في كتاباتهما المبكرة لتحليل الايديولوجيا. من المستحيل، في ظل ظروف اليوم ، تجاهل حقيقة أن الوعي الاجتماعي يعتمد على الوجود الاجتماعي. لذلك، فان علماء الاجتماع البرجوازيين لا يسلكون مسار الانكار المباشر، ولكن مسار التفسير المثالي للعلاقات التي كشفت عنها المادية التاريخية بحق. تسعى البرجوازية، في معارضتها للماركسية، لغرض التشويه المثالي لعددٍ من التعاليم المادية الأساسية حول المجتمع، انشاء نظريتها الخاصة، التي تتعامل، على حد تعبير أحد مؤسسيها، ماكس شيلر، مع "الحقيقة الأساسية حول الطبيعة الاجتماعية لكل المعرفة والحفاظ عليها وتحوّلها وتوسعها وتطورها بأي منهجية"(1).صارت تُعرَف هذه النظرية، التي نشأت مع بداية القرن العشرين، وهي الآن احدى اتجاهات السوسيولوجيا البرجوازية المُعاصرة، باسم "سوسيولوجيا المعرفة"(2). يمكن اعتبار السوسيولوجي اميل دوركهايم كمؤسس "سوسيولوجيا المعرفة". طرح دوركهايم في عددٍ من مقالات نُشرت منذ عام 1896 في المجلة الأكاديمية التي كان هو نفسها مُحرراً لها l année sociologique وكتاب (الأشكال الأولية للحياة الدينية)(أ) 1912، طرح مسألة اعتمادية الأدوات المقولية والمنطقية الفكرية على بُنية القبيلة البدائية.تناول أفكار دوركهايم، في ألمانيا، ويلهلم جيروسالم Wilhelm Jerusalem الذي نشر مقالاً بعنوان (سوسيولوجيا المعرفة) Soziologie der Erkennens. ومع ذلك، يؤرخ انطلاقة "سوسيولوجيا المعرفة" عادةً، باعتبارها اتجاهاً ثابتاً بعام 1924 والذي تميز بظهور (مساهمات في سوسيولوجيا المعرفة) Contributions to the Sociology of Knowledge والذي حررة ماكس شيلر.ان مجال "سوسيولوجيا المعرفة" اليوم هو مجال بحث مُعقّد، وتتمثل مهمته العامة، في التعريف الذي يضعه السوسيولوجي البلجيكي جاكس ماكيت Jacques Maquet في "دراسة النتاج الادراكي والفكري في ضوء اعتماده على العوامل الاجتماعية والثقافية"(3).يتم حالياً تنفيذ مجموعة واسعة من الأبحاث في اطار "سوسيولوجيا المعرفة" انطلاقاً من الدرجة التي وصل اليها في تطوره الآن. يمتد هذا من الدراسات النظرية لمشكلة "الحقيقة والمجتمع"، الى دراسة تأثير البروباغاندا المُذاعة من الراديو والأفلام والتلفزيون. من الواضح انه يستحيل تقييم كل هذا المجال الضخم من الدراسات في مقالٍ واحد. هنا سنحاول أن نكشف ونُخضع للنقد فقط بعض المبادئ الأولية لهذا الاتجاه.تشتبك عناصر متنوعة من التعاليم الابستمولوجية والنظريات السوسيولوجية بشكلٍ غريب في مفاهيم "سوسيولوجيا المعرفة" ال ......
#الأسس
#النظرية
-سوسيولوجيا
#المعرفة-
#البرجوازية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676091
جورج حداد : الحوسلة الرأسمالية ل-شعب الله المختار-
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد جورج حداد*لقد ربطت "التجربة" التاريخية الانسانية العامة اليهود بالمال والتجارة والشح والربا والاستغلال والاحتكار. وان اي انسان في اي زاوية من زوايا الكرة الارضية، حينما يذكر امامه تعبير "يهودي" يتذكر فورا "التجارة" و"الربا" و"الاحتكار" و"المضاربة"، وحينما يذكر امامه تعبير "تاجر" او "مراب" او "مضارب" او "نصّاب" او "محتال" او "غشاش" او "شحيح"، يتذكر فورا الصورة النمطية السلبية لـ"اليهودي".وتفيدنا "التجربة" الانسانية المعاصرة كيف ان الرسامين او النحاتين او الخطاطين، الفنانين، يرسمون الايقونات او التماثيل الدينية (الصليب المقدس وغيره) او يخطون الآيات والعبارات الدينية المأثورة، التي توضع في دور العبادة او في صدر البيوت، ويأتي الكهنة او رجال الدين ليبخّروا ويصلوا امامها وحولها، ويأتي المؤمنون للركوع والخشوع امامها. وبهذا الركوع والخشوع فإن المؤمن المتعبد لا يخشع لا امام الفنان ولا امام الايقونة ولا امام اللوحة بحد ذاتها، كرسم او خشبة منحوتة او مخطوطات جميلة الخ، بل امام "المعنى" او "الفكرة التجريدية" الدينية التي ترمز اليها هذه الاشياء.وعلى القياس نفسه فإن النظرة "التجريدية"، الدينية ـ التأليهية (الايجابية)، او الدينية ـ التنميطية (السلبية)، لمفاهيم مثل "يهودي"، "يهوه"، "شعب الله المختار!!" الخ، لا تخرج عن هذا الفهم "التجريدي" لـ"موجودات" (ايقونة، صنم، لوحة، مخطوطة دينية) او "كائنات" (هنا بشر هم: اليهود) وممارساتهم.ومن ثم فلكي نفهم "اليهوه"، علينا ان نفهم "اليهوهي" او "اليهودي"؛ ولكي نفهم "شعب الله المختار!!" علينا ان نفهم "اليهود" = البشر "المختارين!!".النقود واليهودولاجل التحليل علينا ان نأخذ "نقطة انطلاق" معينة: فاذا كانت "الصورة النمطية" لليهود هي "التاجر" و"المرابي" الخ، فإن الاساس الذي يقوم عليه "فعله" او "عمله" هو "المال" ومن ثم "الرأسمال"؛ والاساس الذي يقوم عليه المال والرأسمال هو: النقود. ولذلك فإن افضل نقطة انطلاق واقعية للبحث في الصورة النمطية لليهودي هي: النقود. وهذه النقطة انطلاق البسيطة قمينة بأن تقودنا لان نفهم اليهودي وديانته "اليهوهية" (= النقودية = المالية = الرأسمالية = الربائية = الاحتكارية) و"عبوديته" و"تعبده" (= "تديّنه") لها.في موسوعته "اليهود، اليهودية والصهيونية" يتحدث الدكتور عبدالوهاب المسيري عن "الحوسلة التجارية لليهود" ("الحوسلة" هي اشتقاق لغوي يعني "التحول او التحويل الى وسيلة"). والمقصود من الحوسلة التجارية لليهود هو: تحول او تحويل اليهود الى فئة وظيفية تجارية ـ ربائية في المجتمع. ولكن الدكتور المسيري يأخذ "الحالة اليهودية" كحالة قائمة ـ ناجزة، لفئة انسانية تحوسلت تجاريا وربائيا هم اليهود. اي انه يعطينا الحالة كحالة "منتهية"، دون النظر في كيفية ومسار نشوئها. وبالتالي فهو لا ينظر في العلاقة العضوية المتبادلة بين تطور العملية التجارية وظهور النقود والمال والرأسمال وبين ظاهرة نشوء وتبلور "الجماعة اليهودية" المحوسلة تجاريا التي اعطتنا "الاله!!" اليهودي و"الديانة!!" اليهوهية = اليهودية.وعلى قياس السؤال الفلسفي القديم: ايهما اولا: البيضة ام الدجاجة؟ علينا ان نسأل: أيهما اولا: العملية التجارية او "الديانة!" اليهودية؟والجواب الصحيح هو: انه توجد علاقة عضوية متبادلة لنشوء البيضة والدجاجة. فلا البيضة هي اولا، ولا الدجاجة هي اولا، بل الاثنتان تطورتا تدريجيا ومرحليا احداهما من الاخرى حتى اتخذتا شكلهما الحالي، الذي تنفصل فيه احداهما عن الاخرى، ولكن بطريقة ان تخرج احداهما من الاخرى، فتكون الب ......
#الحوسلة
#الرأسمالية
-شعب
#الله
#المختار-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679052
محمود سلامة محمود الهايشة : حالات يجوز ل-محكمة النقض- الرجوع عن أحكامها؟؛ وما هى حالات عدم جواز الطعن أمامها؟؛ وعدول محكمة الجنايات المنعقدة في غرفة المشورة عن مبدأ مستقر قررته محكمة النقض .. ماهى ؟
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة هيا بنا نتعرف على محكمة النقض المصرية، وكيفية إصدارها للأحكام القضائية المطلوب نقدها، وماهية القواعد التي تطبقها المحكمة؟! - كتب : أيمن محمد عبداللطيف :- حالات يجوز لـ"محكمة النقض" الرجوع عن أحكامها؟؛ وما هى حالات عدم جواز الطعن أمامها؟؛ وعدول محكمة الجنايات المنعقدة في غرفة المشورة عن مبدأ مستقر قررته محكمة النقض .. ماهى ؟!ما هى محكمة النقض فى مصر ( التعريف بها ) ؟!محكمة النقض المصرية هي محكمة واحدة على مستوى البلاد، ومقرها دار القضاء العالي بالقاهرة، وأنشأت في 2 مايو 1931. وهي أعلى محكمة في جمهورية مصر العربية، وتمثل قمة الهرم القضائي فيها، ومهمتها هي العمل على توحيد تطبيق القانون في المحاكم المصرية؛ فهي لا تعيد الفصل في المنازعات التي عرضت على المحاكم الأدنى منها، إنما تكتفي بمراقبة الأحكام التي صدرت من تلك المحاكم لمراقبة مدى اتفاقها مع القانون. ولكن تستطيع محكمة النقض أن تفصل في المنازعة التي تُعرض أمامها، بصفتها محكمة موضوع لا محكمة قانون كما هو الأصل، إذا عُرض عليها النزاع للمرة الثانية، وذلك وفقًا للتعديل رقم 74 لسنة 2007 على المادة 39 من القانون رقم 57 لسنة 1959.وتُعَدّ محكمة النقض طبقة قائمة بذاتها أعلى من محاكم الدرجة الأولى والمحاكم الاستئنافية، وليس الهدف من إنشائها جعل التقاضي على ثلاث درجات، فالتقاضي على درجتين فقط، ولهذا تقوم محكمة النقض على رأس المحاكم العادية.ويبدو هذا واضحاً من اختلاف وظيفة محكمة النقض عن المحكمة الاستئنافية؛ فالمحكمة الاستئنافية لا تبحث عن حكم أول درجة لتراقب صحته أو عدالته، وإنما تبحث القضية التي كانت أمام محكمة أول درجة، فهى تعيد بحث القضية من جديد، وعلى هذا الأساس فإن القضية- على الرغم من وجود درجتي تقاضي- هي القضية نفسها.وبالنسبة للاحكام امام محكمة النقض فهى على النقيض من ذلك لأنها تراقب سلامة تطبيق الحكم محل الطعن للقانون، فالقضية التي أمام محكمة النقض هي عدالة هذا الحكم أو صحته. وهي قضية تختلف عن تلك التي كانت معروضة على محكمة أول درجة أو على المحكمة الاستئنافية، ولذلك لا تُعَدّ محكمة النقض درجة ثالثة لنظر القضية نفسها.بالإضافة إلى ما سبق يقترن بتعدد المحاكم اختلاف ما يصدر عنها من أحكام حول تطبيق القواعد القانونية وتفسيرها، ولهذا فتحديد شروط ومفترضات ونطاق تطبيق القواعد القانونية وتفسير العبارات التي وردت فيها هي كلها من المسائل التي تقبل الاختلاف في شأنها، ومن ثم يؤدي السماح بتناقض الأحكام وتضاربها إلى اضطراب النظام القانوني بأكمله مما ينال من فعاليته في التطبيق، وإذا كان استقرار الحقوق والمراكز القانونية هو هدف القانون وغايته فإنه لا يمكن تحقيق ذلك في ظل اختلاف المحاكم وتضاربها حول تطبيق القواعد القانونية وتفسيرها...الحقيقة أن الأصل من الناحية القانونية أنه لا سبيل إلى الطعن في أحكام محكمة النقض، فهي الصورة المثلى للأحكام الباتة التي تحوز حجية الشئ المحكوم فيه طبقاً للمادة 454 من قانون الإجراءات الجنائية، ومن ثم لا سبيل إلى مراجعة قضاء محكمة النقض باعتبارها جهة القضاء العليا، ذلك ما لم تتوافر شروط التماس إعادة النظر في حكمها الصادر في الموضوع في الأحوال التي تتصدى له فيها، أو في حكم محكمة الموضوع الذي رفض الطعن فيه بالنقض.فى المقال التالى رصد الحالات التسعة التى يجوز فيها لمحكمة النقض الرجوع عن أحكامها، وكذا الحالات السبعة لعدم جواز الطعن أمامها- بحسب الدكتور أحمد الجنزورى، استاذ القانون الجنائى والمحامى بالنقض.محكمة النقض، تقديراً ......
#حالات
#يجوز
-محكمة
#النقض-
#الرجوع
#أحكامها؟؛
#حالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680808
محمد كشكار : تحليل التجربة الفكرية الغيرية ل-نادي مقابسات- ذي المرجعية الفلسفية الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار L`Universel dépasse de loin le Culturel, mais ne le nie pasتنبيه منهجي:أنا أعي جيدًا أن التجربة التي سأتحدثُ عنها تجربة محدودة في العدد والزمان والمكان وأعرف أيضًا أن التوقف عند مثالٍ واحدٍ (Un seul exemple) يختزل الفكرة وقد يشوّهها (L`exemple réduit l`idée et pourrait la déformer) لكنني -ورغم العوائق المنهجية- سأحاوِلُ.ملاحظة ديونتولوجية:للأمانة العلمية، أخذتُ الوعاءَ اللغويَّ والمضمونَ الفلسفيَّ من كتاب "الحداثة واستبعاد الآخر" للفيلسوف عمر بوجليدة، 2013، ص 43-45، واستبدلتُ نَصَّه بِنَصِّي.نَصِّي:هذا الآخر (أعتذر عن استعمال مصطلح خوانجي للذين يرون في تداوله ثلبًا وأوجه اعتذارًا خاصًّا إلى صديقي النهضاوي علي ضيفلله القاطن بحمام الشط)، الآخر الذي هُمِّشَ طويلاً ونُبِذَ بعيدًا عن الفضاء الثقافي العام وبِنيّةٍ مبيّتةٍ (مسرح، سينما، إعلام، نشر، نوادي ثقافية ومدرسية، جمعيات حقوقية، دُور الاتحاد العام التونسي للشغل، إلخ.)، هُمِّشَ من قِبل اليسار الستاليني التونسي (البوكت والأوطاد). هذا الآخر (الخوانجي التونسي) لم يعد يقبلُ أن يكون موضوعًا للدرس فقط بل يريد أن يصبح ذاتًا وليس اختراعًا تصنعه ذاتٌ ما (اليسار الستاليني التونسي) لتوظفه وتستعمله لتعريفِ نفسِها بما ليس فيها (حركة أممية يسارية حداثية عَلمانية ديمقراطية حقوقية). ينحط هذا الآخر (الخوانجي التونسي) في نظرهم (اليسار الستاليني التونسي) مِن كائنٍ فعلِي إلى كائنٍ صورِي لا يمتلك أيَّ دَوْرٍ وجودي قِيمِي (Un être axiologique) بل يمتلك فقط دورًا أداتي لِشيءٍ مغايرٍ، شيءٍ يتوهم الستالينيون التونسيون أنه يساعدهم على تمييزِ هويتهم الستالينية الشمولية الإقصائية المنغلقة والدخيلة الوافدة والمنبتة عن بيئة المجتمع التونسي ذي الأغلبية الساحقة المسلمة، هوية مثلها في الانبتات مثل الهويات السياسية الأخرى المتواجدة بتونس كالإخوانية والوهابية وهوية حزب التحرير (ثلاثتهم إديولوجيات ذات مرجعية إسلامية سياسية مشتركة).في عصر الثورة التونسية البوعزيزية، ما يزال الآخر (الخوانجي التونسي) غريبًا وبعيدًا، لم يرتق بعد في ذهنِ الستالينيين التونسيين إلى أن يكون موضع الغيرية وعنوانًا معروفًا ومعترفًا به للاختلاف ولا حتى مصدرًا لحركةٍ موجبةٍ، وبالتالي يغيب عند هؤلاء الستالينيين المتعصبين المنغلقين مفهوم "الآخر" بإطلاقٍ من تأملاتهم الوثوقية (Dogmatiques).لقد جَلَّلَ اليسار الستاليني التونسي ذاتَه ونفخَ فيها وصدّق حجمَها الوهمي وأسس جل خطابَاته السياسية والفكرية والثقافية والنقابية والحقوقية على إقصاءِ الخطابات الإسلامية، وخصوصًا الخطاب الخوانجي. الستالينيون استبعدوا الخوانجية التونسيين من جل الفضاءات العمومية ولم يتركوا لهم -مكرهٌ أخاكم لا بطل- إلا المساجد والجوامع والكتاتيب والجنائز والأعياد الدينية، فحكموا بالتالي على الذات الخوانجية التونسية بالتقوقعِ على نفسِها ونفوها خلال ستين سنة وطوالَ العهدَين السابقَين (بور&#1700-;-يبة وبن علي) من جل الساحات الثقافية الممكنة.يقول الستاليني التونسي وهو ينظر إلى حداثته هو (الستالينية) وعَلمانيته هو، أي لائكية الثورة الفرنسية المعادية للكنيسة مع التذكير أن الدولة الستالينية لم تكُ يومًا ديمقراطية ولا تعددية ولا حقوقية ولا حرية تعبير أو نشر ولا لائكية بل كانت دولةٌ قمعيةً تسود داخلها ديكتاتوريةُ الحزبِ الواحدِ، دولةٌ تُعلِي من شأن الإلحاد بل تدرّسه وتمنع المسيحيين والمسلمين واليهود من الاحتفال العلني بأعيادهم الدينية. الست ......
#تحليل
#التجربة
#الفكرية
#الغيرية
-نادي
#مقابسات-
#المرجعية
#الفلسفية
#الإسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690205
مؤيد عليوي : طفولة بنات الشوارع في فنية السرد القصصي ل-هي لا تشكو.. الى مَن تشكو؟- من الهند
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي القصة من مجموعة قصص "اليوم تبسمتُ" للقاص باللغة العربية د.محمد شافعي الوافي، حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية، فمجموعته القصصية ومنها "هي لا تشكو.. الى مَن تشكو؟ " صدرت باللغة العربية عن دار السكرية في القاهرة سنة 2020. أن مناسبة اسلوب الروي مع المكان تجعل الانتباه يلتفت لها، اذا جعل القاص محمد الوافي اسلوب صوت المتكلم في بيت الشخصية الرجل أو الشاب قبل نومه أو ربما المرأة فالشخصية هنا تساوى فيه الجندر – المذكر والمؤنث-، لذا سنعبر عنها بالشخصية الرئيسة فقط، إذ خصوصية البيت تستدعي خصوصية صوت المتكلم لأن المنولوج الداخلي فيه الخصوصية والحرية الفردية والذكريات، ومن خلال هذا الاسلوب تسترجع الشخصية الرئيسة من ذاكرتها عبر الـ(فلاش باك) موقف مرّ بها في الشارع الهندي بخصوصية المكان الشارع الهندي والذي لا يتخلف كثيرا في شرقيته عن الشارع العربي من حيث سطوة ذكورية الشارع على النساء والبنات واطفال الشوارع ومنهم الطفلة التي تذكّرتها الشخصية الرئيسة، لينتقل المتن السردي بخفّة ورشاقة من صوت المتكلم الى اسلوب الراوي العليم حين يدخل السرد منطقة الشارع وحياة الطفلة فيه منذ كانت عمرها خمس سنوات وهي في الشارع والازقة القريبة منه بعد مقتل أمّها، وهي لا تعرف والدها من قبل، لتستمر حياتها في الشارع عن تقاطع الطرق في نقطة المرور، ففي اسلوب صوت المتكلم للشخصية الرئيسة وهي تعبر عن نفسها وما يمرّ بها من شريط ذكريات بصيغة الغائب :( ها هو ذا يتصور أمامي صورة تلك الطفلة، ربما هي أولى تجاربي، لقيتها لأول مرّة وافقة قرب موقف الحافلة لم يتجاوز عمرها ثمانية اعوام،...) ثم يتواصل السرد بين صوت المتكلم واسلوب الراوي العليم بالتتابع، ومنه بأسلوب الراوي العليم :( هي وافقة بل تثرثر كنقيق الببغاء كأنها تستعين الجماعة التي تعبت في انتظار الحافلة ) فالمعروف أن النقيق صوت الضفدع إلا أن توظيفه في هذه الاستعارة للببغاء جاء بدلالتينِ الاولى النقيق يكون في المستنقع بمعنى أن الشارع مستنقع وحل لما حدث مع طفلة الشارع، والثانية كثرة كلام الببغاء الذي تعوّد أن يردد الكلام بسرعة وكثرة..، ويستمر المتن السردي بين هذا وذاك من اسلوب الروي بين بين، ثم يتحول السرد تماما الى اسلوب الراوي العليم في بداية المقطع السردي هذا :( ..في يوم كانت تتساءل المشاة والسيارات التي تمرّ بها وتقف في نقطة المرور التي تعودت هي الوقوف فيها /...) ويستمر حتى نهاية القصة. أما الشارع المكان فقد كان مستنقعا وحلا للطفلة التي بلغت أنوثتها بين الثامنة والتاسعة من عمرها كما هي سن البلوغ في الهند للبنات وهذا يختلف عن سن البلوغ للبنات في منطقتنا العربية، مما يمنح القصة خصوصية هندية، المهم فالشارع سطوة المذكر القوي على كل ما موجود فيه ومنه طفولة بنات الشوارع حيث من اسلوب الراوي العليم:( مرّت بها سيارة فيها إلا قائدها، كأنّها هي مدت يدها متسائلة وكأنه هو يريد ان يدفع لها بضعا من النقود، لكنها لم تتقرب منه حتى جرّها الى داخل السيارة، وغطى وجهها بكامله بقميص كان قد ارتداها، ولم يلبث حتى خضعت تماما لمفتول العضلات هذا،...) ثم أخذ منها ما يريد ليرميها من سيارته وتكون واحدة من ضحاياه في الشارع، بل تكون حاملا منه في شهرها الثالث وهي في بداية سن بلوغها في الثامنة من عمرها، لتستمر تتسول في ذات الشارع والازقة التي كانت فيها مع أمّها لا تغادرها وكأن حياتها نسخة لحياة أمّها كما يعبر عن هذا بفنيّة السرد القصصي الواقعي من الهند باللغة العربية :( هي تفكر أنها تجربة والدتها ) في نهاية القصة ليعيد القارئ المتن السردي بأن أمّها كانت قد مرّت با ......
#طفولة
#بنات
#الشوارع
#فنية
#السرد
#القصصي
-هي
#تشكو..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690649
لينا صلاح الدين : -ندالة- الجمهوريين قد تدفعهم إلى تعيين خلفٍ ل-غينسبيرغ- قبل انتخابات نوفمبر
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين قد كانت أشهر قاضية في المحكمة العليا في الولايات المتحدة. لا يمكن لمتتبع لقضايا المرأة والملفات الليبرالية بشكل عام أن يتغافل عن دور "غينسبيرغ" الذي أدته بجدارة وتصويتها لصالح القضايا الليبرالية وسط محكمة تعج بالقضاة الجمهوريين. وها نحن الآن نودعها في فترة مصيرية حرجة... فترة تتطلب بشدة تأكيد السيادة القانونية. فتردد السؤال الآتي: هل يمكن لوفاتها في هذا التوقيت أن تؤثر على مجريات الأحداث الانتخابية؟ إن هذا السؤال يُعرض بسبب القلق من ردة فعل ترامب والجمهوريون تجاه الخبر. فإما أن ترامب سيترك منصبها خالياً أو أنه سيتسارع لانتهاز الفرصة وتعيين قاضٍ من اختياره قبل احتمالية زوال الفرصة عقب نتائج الانتخابات القادمة، وفي كلا الحالتين فإن القرار سيثير استياء جهة ما. فإن قام بترك المنصب فإن ذلك سيأجج غضب الجمهوريين من أعوانه، رغم أن المحكمة العليا لا تفتقر إلى جمهوريين. وإن قام بتعجيل قرار التعيين فإن ذلك سيثير حفيظة الحزب الديمقراطي الذي سيعيد فتح ملفٍ قديمٍ أمام الحزب الجمهوري الذي لم يسمح من قبل لأوباما باقتناص فرصةٍ مماثلةٍ لتعيين قاضٍ في المحكمة العليا بعد خلو أحد مناصبها. واحدة من أكثر السيناريوهات إرباكاً هي قيام ترامب بتعيين قاضٍ محافظ، مما سيؤدي لإنفلات الموازنة فيما يتعلق بمصير القضايا الجدلية الرئيسة التي يختلف عليها الحزبين الكُبريين في الولايات المتحدة، نظراً لأن السياسة الأمريكية تجيز بقاء القاضي في منصبه ما دام حياً، مما يعني بأن قرار التعيين لا يقتصر أثره على فترة إدارة الرئيس الحالي للبلاد، بل هي قرار مصيري أشد خطراً. إن المعارضة التي واجهتها سياسات ترامب خلال حكمة في السنين الأربع التي انقضت لم تكن فقط من الجانب الديمقراطي، بل تضمنت عدداً من الجمهوريين الذين رأوا أن بعض قرارات ترامب لا تتوافق مع قيم الحزب، وأنه يستغل الحزب فقط لأهدافه الشخصية، ومع ذلك فإن نسبة الجمهوريين المشاركيين في الانتخابات لهذا العام تجعل النتائج متقاربة بينه وبين نظيره بايدن رغم تقدمه قليلاً على ترامب، ولكن وفاة غينسبيرغ قد ضخت دعماً جديداً لترامب كما تشير استطلاعات الرأي، مما أدى لتوتر في صفوف الديمقراطيين. ومن الجدير بالذكر أن آخر وصية لـغينسبيرغ قد كانت ألا يتم استبدالها بقاضٍ جديدٍ قبل بيان نتيجة الانتخابات في نوفمبر، ولكن "ندالة" ترامب وإدارته قد دفعته سلفاً إلى التفكير في تعيينٍ فوريٍ لقاضية محافظة تمثل أهدافه وأهداف حزبه على حساب الليبراليين والعدالة، فإن تم ذلك فإن الولايات المتحدة ستشهد تأييداً قانونياً أكثر صرامة لقضايا تتعلق بحق الإجهاض، سياسة حمل السلاح، الهجرة، وزواج المثليين. ......
#-ندالة-
#الجمهوريين
#تدفعهم
#تعيين
#خلفٍ
-غينسبيرغ-
#انتخابات
#نوفمبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692839
إيمان سبخاوي : الفصامي عن الفيلم القصير اثنان ناقص واحد ل-أشرف النجاد- و -مجدي مهنا-
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي الفصـــامي عن الفلم القصير اثنان ناقص واحد لـ "أشرف النجاد" و "مجدي مهنا" ( يبدأ المشهد بصوت ساعة تـدق برنتها الكلاسيكية لأصوات المنبهات القــديمة و ضوء خـافت لشمعة تحتـرق و قصاصات معـلّقة تبدو إرشادية لشخص يصنع ذاكرة من ورق، سيجارة متأهبة كمشروع احتراق لم يكتمل في منفضة رماد، كومة كتب، رجل يكتب يكور الورقة و يــرميها في سلة مهملات. العبارة الأولى: بتاريخ 20 ــ 2 ــ 2020 " ذلك الشخص الذي يحاول قتلي و يلاحقني في كل مكان.. " يسحب ورقة أخرى، يرسم رجلين يحرق رأس أحدهما بسيجارته.. يلتفت يجد رجل آخر بلحية كثة مثله جالس ينتظره، يرتعب. يتقاتلان... لم يخرج من الورقة هو موجود في رأسه، بداخله يقاسمه المكان و الأفكار، يتناوبان على السيجارة و فنجان القهوة و الفكرة، يعـذّبه... يهدّده... يتغلب عليه، يطرحه أرضا.. يكتب من جديد منهكا " لقد رحل"، يلتفت، يجده يدخن، يتعاركان من جديد... يفتح الأوراق التي كوّرها و رماها.. يقرؤها تباعا، تستوقفه عبارة " وثّق كل شيء" " اعرف حدودك". تقابله كاميرا، يفتحها، سجلت كل شيء، المشهد يتكرر لكن لا أحد موجود. ـــ ينتهي الفيلم الذي مدته عشر دقائق، على عبارة هذه القصة من وحي الخيال لكنها حقيقية بالنسبة ل 23 مليون مصاب فصام حول العالم، بحسب احصائيات عام 2013 خمسة بالمئة من الحالات تنتهي بالانتحار. اقتتال روحين: قابع في عــزلته يتصارع مع الآخر، يعتقد الجميع أنها محاولات انتحار، يعاد كل المشهد و لا أحد موجود إلا في مخيلة "الفصامي". شخصان قابعان في جسد واحد، يتحاصصان روحا واحدة بعدالة مزيفة، يفتـرسهما الانشطار كأنهما ولدا من مرآة، أيهما حقيقي الصدى أم الصوت، الآخر الذي بداخلنا أم نحن؟ أرتّب هندام من، لا شوارب تغطي اللطخة التي شوّهت بياض الجنون و الفصام، لا يد تمتد في مرآة العقل لتـرتب ياقتي، الآخر حقيقة... أنا مجاز؛ حبالي الصوتية كذبة... هذياناتي اعترافات صادقة. من هذا النتوء الصغير الذي في رأسي أخرج وجهي و ألبسه بدلة مغايرة لما كنت أرتديه، ليقتسم معي غنائم الألم و أحمله مسؤولية قتلي مـرتين. من يخفف و طأة الصوت الآخر بداخلي، من يثنيه عن حفر المآسي في وجهي المقابل، من يوقفه عن الهطول بداخلي كغيمة و يحجبه أن يطل مني، من يوقف حضوره و اندلاعه كالوجع، كالمعاناة... من يسحبه مني كي يتوقف عن النضوح بي. أستنجد بكم، مني... بغصة مثقلة بصراعي العقيم. طوال الفصول مع هلوساتي السمعية، مع انطوائي القسري، مع تفكيري المشتت... لكننا وحدنا متشـربين ببعض.. ومنعزلين كأصحاب الرقيم يقولون اثنين و ثالثهم يأسهم و لا أحد يعلم عــدتنا و أنتم كثر كـزبد البحر. لا شيء سيعيقه عن تعليق حبل مشنقة لقتل وجهنا الآخر الذي تحمله المرآة التي انكسـرت تحت قدم ......
#الفصامي
#الفيلم
#القصير
#اثنان
#ناقص
#واحد
-أشرف
#النجاد-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693545
سعد الله مزرعاني : الركائز الأربع ل«المشروع الوطني الجبهوي»
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني طوت الانتفاضة الشعبية أكثر من سنة كاملة على اندلاعها؛ أما الأزمة الشاملة التي حفَّزتها فتواصل تدحرجاً متسارعاً يجعل البلاد متجهة، ما لم تحدث معجزة، نحو هوة سحيقة. ذلك يعني، في ما يعنيه، أنّ الانتفاضة التي تراجعت إلى حدّ كبير، قد عجزت عن أن تؤثّر في مساري وقف التدهور، من جهة، ومحاسبة وإزاحة (ولو جزئياً) المسؤولين عن حصول الأزمة الشاملة، من جهة ثانية.ثمّة إنجازات حصلت: في شمولية الانتفاضة، في تحرّرها من قيود معيقة، تقليدياً، من نوع الولاءات العمياء، والعصبيات الطائفية والمذهبية، وعدم المشاركة الواسعة في نشاط أو تحرّك ذي طابع مطلبي واقتصادي واجتماعي، كذلك في ما ولّدته من ضغط شعبي غير مسبوق على أطراف السلطة ورموزها... لكنّ الانتفاضة ظلّت أقرب إلى الفورة العفوية. تأكّد ذلك من خلال عدم قدرة المبادرين والمشاركين على بلورة موقف موحّد بشأن الأزمة وأسبابها، وبشأن الحلول والمعالجات والأولويات، وبشأن توحيد التحرّك من خلال خطة تعبئة مركزية مشتركة، ومن خلال قيادة تُدير وتنسق وتستمر وتستثمر وتتحمّل مسؤولية القرار والنتائج.قوى التغيير التقليدية التي شاركت في الانتفاضة، لم تكن هي صاحبة المبادرة في الدعوة إلى التحرّكات والاحتجاجات. استجابت للمشاركة، لكن بشكل مرتبك ومتنافر في ما بينها (أحياناً ضمن التنظيم الواحد). بذلك، لم تستطع هذه القوى، كما هو الأمر بالنسبة إلى قوى الانتفاضة الأخرى، أن تتشكّل في صيغة موحّدة، أي في نطاق مركز وطني معارض موحَّد، فاعل ومؤثِّر في المشهد الصاخب والمأساوي الذي ما زالت تعاني منه البلاد منذ أواخر العام الماضي.أمور عديدة في السياسة والتحالفات والأسباب والمسؤوليات والأولويات والتنظيم، دار ويدور نقاش وتباين بشأنها، وبشأن ارتباط مجمل الأزمة بالنظام السياسي القائم. كذلك بشأن ما برز، بشكل مبكِّر، من تدخّل خارجي كبير في محاولة لتوجيه الاحتجاجات واستغلالها. في هذا السياق، كان الدور الأميركي هو الأهم والأوقح والأكثر مثابرة. شجَّع ذلك، كما أسلفنا، غياب البرنامج والأولويات الموحّدين، والإطار التنظيمي المشترك، والأولويات المطلبية الواضحة. ومع تمادي الأزمة وتحوّلها إلى أزمة نظام (وحتى أزمة كيان )، برزت بشكل خطير أزمة البديل، ما مكّن قوى السلطة من استعادة زمام المبادرة، من جهة، والإفلات من المحاسبة من جهة ثانية!نكتفي، هنا، بتكثيف مكمِّل لما كنّا عرضناه في مقالين سابقين في «الأخبار» في 22 شباط / فبراير و3 آذار / مارس الماضيين، تحت عنوان «الأزمة مستمرّة، ماذا عن المشروع الوطني». الواقع أنّه في سياق تجاذب متواصل بشأن الموقف من «المطالب» و»الحقوق» التي تردّدت من قبل أكثر المحتجّين، غاب إلى حدّ مقلق، الموقف الشامل من الأزمة وأسبابها ومسبّبيها وصولاً إلى مستغلّيها الداخليين والخارجيين. ما هي المسائل الرئيسة في هذا الصدد؟المسألة الأولى الجوهرية هي الآتية: نظام البورجوازية الكبرى التابعة، الاقتصادي السياسي التحاصصي الطائفي المذهبي الراهن، هو المانع لقيام دولة موحّدة، دولة قانون ومؤسّسات ومواطنة متساوية. هو المانع أيضاً لبناء وحدة وطنية صلبة تحمي الاستقرار والسيادة والاستقلال، وتحول دون التدخّلات الخارجية الفظّة في الشؤون الداخلية اللبنانية. بذلك، يكون مدخل كلّ إصلاح إزاحة منظومة المحاصصة لا محاولة التعايش معها، لأنها قد أثبتت أنها المولِّدة الأساسية للأزمة الشاملة الراهنة، عبر الفئوية والنهب والفساد، والتي تهدّد اللبنانيين بالجوع والفقر، ولبنان بالضياع على مذبح المصالح والمخطّطات الخارجية الموجّهة بالدرجة الأولى، لخدمة المشروع الصه ......
#الركائز
#الأربع
«المشروع
#الوطني
#الجبهوي»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702039