الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر جواد السهلاني : الدين والدولة في فلسفة مارسيل غوشيه
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني " الدولة هي أبرد وحش من بين جميع الوحوش الباردة، نيتشه، هكذا تكلم زرادشت"المقدمة:إن إشكالية الدين والسياسة موجودة منذ القدم فقد كان الحاكم في الحضارات القديمة يمثل نصف إله، أي أنه لا يستطيع أن يحكم بدون الدين، وقد كان الدين والسياسة محور اهتمام الفلاسفة والباحثين والمفكرين، فقد انشغلوا بالعلاقة بين الدين والسياسة ،وقد ظهر بعض من المفكرين ينادون بفصل الدين عن السياسة، والأساس في ذلك هو التخلص من طمع الكنيسة واستحواذهم على مقدرات الشعب إلى درجة التخمة في أملاكهم والسيطرة الكاملة على إدارة الدولة، أذ لا يمكن لأي شخص تبوء منصب إلا بمباركة الكنيسة، وهنا ظهرت دعوات للفصل بين السياسة والدين والسبب هو عدم تحقيق العدالة الاجتماعية بين الفئات، فظهرت العلمانية ومن ثم الليبرالية وظهرت اتجاهات الألحاد بالعلن، وفي الحقيقة هنا الغرب نجح في ذلك، لكن مع ذلك بقى الدين موجود ويمارس في سياسة الدولة إلى يومنا هذا لكن بحدود بسيطة مثل مراسيم تقلد رئيس الدولة، وهنا نذكر أن العرب بعد التطور الغربي، يرى كثير من الباحثين أنه علينا بالعلمانية وفصل الدين عن السياسة، وقد ظهرت اتجاهات من أهمها السلفية والذي يرى هذا الاتجاه أذ أردنا التطور فعلينا التمسك بالسلفية أي دين الصحابة الأوائل، والاتجاه الثاني التطوري وهو العلماني والذي يحث على نبذ الماضي والأخذ بالحضارة الغربية ومنتجها، والاتجاه الثالث هو الاتجاه التوفيقي والذي يرى أنه علينا أن نأخذ من التراث ما يجعلنا نواكب التطور الغربي، والاتجاه الرابع هو الاتجاه القومي والذي يرى على الأمة أن تأخذ بمشتركات الأمة كالدين والعرق واللغة لتوحيد الأمة وبناء حضارة توازي حضارة الغرب، وقد ظهرت آراء كثيرة ذهبت إلى أنه لابد من أن تكون لدينا ثورة تنويرية في الدين كما حدث في أوربا، وبدورنا نعتقد أن على العرب أن يتذكروا الأوائل من الصحابة في الاسلام، على الرغم من وجود خلاف بينهم، إلى أنهم استطاعوا بناء دولة قوية بثقافتها وحضارتها واقتصادها، فعلينا أتخاذ الصحابة الأوائل قدوة لنا لبناء الدولة. وبذلك إن إشكالية العلاقة بين السياسة والدين ليست جديدة في الفكر السياسي، فهي تواكبه منذ نشوء الفلسفة في مهدها اليوناني، والتي تمحورت حول محورين: الدين والأيديولوجيا، فالدين بصفته القاعدة الاعمق للتفكير ولتحديد السلوك، شكل منذ نشوء التقاليد اليهودية والمسيحية محدداً شرعياً ورئيساً للسلطة والعلاقات الناجمة عنها، أما الأيديولوجيا فقد عوضت المرجعية الدينية في المجتمعات الغربية منذ عصر التنوير، إذ أزاحت سلطة الكنيسة وكرست مفاهيم العلمانية ومعيار التمثيل والانتخاب لتحل محله معيار قداسة الحاكم وسلطته الإلهية، وبعد المرور من مرجعية الدين إلى مرجعية السياسة، ظهرت في الغرب إشكالية أخرى، هي إشكالية العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني. وتقدم هذه الإشكالية حول طبيعة العقد الاجتماعي الذي ستقوم عليه الدولة. ويقدم لنا غوشيه صورة عن العلاقة بين الشأن الديني والشأن السياسي، انطلاقاً من تاريخ الأفكار أو تاريخ اللاهوتيات، وربط ذلك بتاريخ الممارسات الاجتماعية، والتنافس الحاد بين مبادرة الأمير والمبادرة الدينية، ضمن سياق الروابط المستقلة للقوى، ليصل إلى الفرضية القائلة ببروز السياسي في الغرب خارج إطار الدين. وقد كان لكل من البناء الديني والسياسي مداه الخاص، وكان كل واحد منهما يتحدد بالآخر إلى أن فرض استقلالية عنه، وهكذا انبثقت ثنائية السلطة، سلطة زمنية وسلطة روحية. أن فكرة العقد الاجتماعي وفكرة رفعة القانون وفكرة التمثيل، وهي المقولات التي سيطالب بها الشعب لاحقاً باسم بسط ......
#الدين
#والدولة
#فلسفة
#مارسيل
#غوشيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705785