الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمه الهمامي : ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون- 1
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي "لا أشاطرك الرأي لكنّي مستعدّ للتضحية بحياتي من أجل أن يكون لك حقّ التعبير عن رأيك""فولتير"أثار النصّ الذي نشرته الأحد الفارط 10 ماي مساندة للمواطنة آمنة الشرقي بعض الجدل. وإذا كنت لم أفاجأ بوابل الشتائم التي أطلقها، كالمعتاد، الذباب "الألكتروني" مدفوع الأجر التابع للتيارات الظلامية والتكفيرية فإنّ ما شدّ اهتمامي هو عدد من التعاليق الصادرة عن أشخاص يعلنون انتماءهم إلى "الفضاء اليساري والتقدّمي". وهي تعاليق يعبّر أصحابها إمّا عن امتعاض أو استنكار وفي أفضل الحالات عن لوم: ما دخل حمّه الهمامي في هذا الموضوع "الهامشي والثانوي" ؟ هل هو يريد أن يضع اليسار في زاوية ويُبْقيَه معزولا عن جمهور الناس ؟ ألا يفهم أن هذه القضايا حساسة...؟ ألم يكن الأجدر به أن ينأى بنفسه عن هذه المسائل ويترك شخصا آخر يعبّر عن الموقف... أو يترك أصلا هذه المسائل إلى المثقفين "الذين ليست لهم رهانات سياسية" ؟ إلى غير ذلك من التّعاليق التي إذا دقّقنا فيها نجدها مرتبطة بهاجس واحد، وهو الخوف من التيّارات الظّلامية والتّكفيريّة ومن حملاتها التّشهيرية وما يمكن أن تنتجه من ردّة فعل سلبية من "جمهور الناس" المحافظ وما لذلك من انعكاسات انتخابيّة، رغم ما يفصلنا، مبدئيّا، عن الانتخابات القادمة من سنوات.إنّ مثل هذه المسائل لا يمكن معالجتها بتسرّع أو من زاوية فكريّة وسياسية ضيّقة، خاضعة لضغط الظرف المباشر، بل لا بدّ من معالجتها بحكمة ومبدئية. فالحادثة المذكورة إذا كان لها من مزية فهي أنّها أثارت جملة من القضايا الفكرية والسياسية المُهِمّة التي ظلّت معلّقة وغير محسومة لا في ثقافتنا الفكرية والسياسية التونسية فحسب، وإنّما أيضا في ثقافتنا العربية الإسلامية بشكل عام. وهي قضايا تهمّ حرّية الإبداع والتفكير والضمير والعقيدة ومن خلالها مبدأ الصّدع بالحقيقة والجرأة على إعلانها وتحمّل مسؤوليتها أمام الجميع. كما تهمّ الموقف من القضايا المبدئيّة وعلاقة المثقف والسياسي بالمجتمع، علاوة على العلاقة بين المثقف والسياسي وسلوك الحزب السياسي الثوري والتقدمي في الانتخابات، وإلى غير ذلك من المسائل التي سنحاول بسطها في هذا النص ضمن أربع نقاط أو أربعة محاور غايتنا من ذلك دفع النقاش والتفكير لأنّنا ممّن يؤمنون إيمانا راسخا بأنّ "المكاسب السياسيّة" التي تحصل بطرق انتهازيّة لا تعمّر طويلا بينما المكاسب التي تتحقّق على أساس فكريّ وسياسيّ واجتماعيّ صلب هي الوحيدة القابلة للصمود في وجه العواصف والمتغيّرات. أوّلا: هل ارتكبت ناشرة "التدوينة" جريمة ؟ إنّ ما قامت به المواطنة آمنة الشرقي لا يمثل بالمرّة جريمة ولا يدخل تحت طائلة أيّ قانون من القوانين إذ أنّها وزّعت (أو نشرت هذا لا يهمّ) نصّا حول جائحة كورونا يحاكي، من الناحية الفنيّة، سورة قرآنية. والمحاكاة لا تعني التحريف لأن التحريف شيء آخر وهو استعمال نفس النص مع تحريف بعض كلامه بما يؤثّر في معانيه ومقاصده. أمّا المحاكاة فهي نص جديد، بمعان جديدة، ولا يأخذ من النص الأصلي (السورة القرآنية في هذه الحالة) سوى الشكل أو الأسلوب الفنّي مما يعطي النص المبتكر قوة أكثر وحتى تأثيرا أكبر. وقد لاحظ الأستاذ إبراهيم بن مراد، الجامعي والروائي والناقد الأدبي أن نصّ "الكورونا" الذي قامت عليه الدنيا ولم تقعد هو "نصّ أدبيّ خالص قد قصدت به كاتبته إظهار فداحة ما أصاب البلاد من كارثة بسبب هذا الوباء الوافد والاستمداد من النص القرآني وسيلة فنّية جيّدة تُمَكّنها من التّعبير عما يختلج في نفسها من المشاعر" مضيفا أنّه لم يجِدْ في النصّ "أيّ استِنْقَاصٍ من القرآن أو مسّ من ال ......
#ردّا
#انتقادات:
#-حيثما
#تكون
#الحريّة
#أكون-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677862
حمه الهمامي : رسالة إلى أهالي حاجب العيون وجلمة
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي على ضوء حالة التسمّم بـ”القوارص” التي راح ضحيتها مجموعة من شباب حاجب العيون وجلمة، وكانت حصيلتها سبع حالات وفاة وأكثر من 50 حالة تمّ نقلها إلى مستشفيات الجهة، وهو ما خلق ردود فعل من الأهالي عبر تنظيم تحركات احتجاجيّة منذ يومين وقد تشهد تصعيدا في الأيّام القادمة، على ضوء ذلك توجّه الأمين العام لحزب العمال السيد حمه الهمّامي برسالة إلى أهالي المدينتين، متضامنا معهم في محنتهم وفي مشاغلهم، داعٍ في نفس الوقت إلى “رصّ الصفوف” لنيل مطالبهم، واعدا إياهم أن يكون، وحزب العمال، إلى جانبهم وفي مقدّمتهم. وهذا نصّ الرّسالة:إِلَى أَهْلِنَافي حَاجِب العْيُون وجلمةماذا عَسَايَ أنْ أقُولَ لكُمْ، بعْد التّعازي، يا أخواتي، يَا إِخوتي في حاجب العيون وفي جلمة العزيزتين؟ ماذا عسَايَ أن أقول لكم بعد أنْ أخَذَ الموتُ أعِزّاءَ عليكُمْ؟ ماذا عساي أن أقول “للْجِلْمِيِّةِ” و”الجِلْمِيِّ” اللّذين رُزِيَا في ثلاثة أبناء بالكامل؟ ماذا عساي أن أقول لك يا علِي بَدري، يا أخي في الوطن وفي الإنسَانيّة، يا صاحب الشّهادة العليا، يا من بقيت عشرين سنة تنتظر شغلا فأتى فقدان البصر ولم يأت الشغل؟ هل سأضيف إليكم شيئا، يا أهلنا في “الحاجب” وفي “جلمة”، إذا تحدثت عن معاناتكم التي تدفعكم إلى الموت وأنتم الأَدْرَى بهذه المعاناة و”بالمرّ” الذي تعيشونَهُ يوما بيوم ولحظة بلحظة؟ “الجمرة ما يحسّها كان اللّي عافِسْ عْلِيها”، وما “يلِزْ للمرّ كان اللّي أمرّ منّو”… هكذا تقول أمثالنا الشعبيّة العابرة للأجيال والأزمان.هلْ سأضيف إليكم شيئا، يا أخواتي وإخوتي في “الحاجب”، إذا حدّثتكُم عن المنطقة الصناعية التي لم يبق منها تقريبا سوى مصنع صغير للخِياطة…بعد غلق مصانع الصوف والجلد والزربية والأقفاص؟ وعنِ منتوج الزيتون والمشمش وا”لبطاطة” المهمل… وعن الـ40 ألف لتر من الحليب التي تدرّ بها الأبقار يوميا دون أن يُحْظى “الحاجب” بوحدة صناعية لتعليب هذا الحليب أو تصنيعه؟ وعن الخَدمات المزرية صحّةً وتعليما وإدارةً وثقافةً ورياضةً؟ وعن نادي الأطفال الذي ينتظر انتداب معلّم لتدريب الأطفال على آلات موسيقية مشتراة و”محبوسة” في مكتب منذ ثلاث سنوات؟ وعن مركّب الطفولة الجاهز منذ عام والذي لا يعرف أحد متى سيُفتح في وجه طفولة يقتلها الملل والسّأم؟ وعن الألفين وخمسمائة شابّ وشابّة الحاملين لشهادات عليا لم تصلح إلاّ للشهادة على كونهم زاولوا تعلّمهم بنجاح وتخرّجوا لتلقفهم البطالة في آخر المطاف؟ وعن…وعن…وعن…؟ هل سأضيف إليكم شيئا إذا قلت لكم إنّ بلادنا أصبحت ملكا لحفنة من المستكرشين، الفاسدين، النَهَّابين، العملاء، الذين لا ولاء لهم إلاّ لمصالحهم وأنّ منظومةَ الحُكْم القائمة، حتّى بعد الثّورة، إنّما هي مُسَخّرَةٌ لخدمتهم لا خدمتكم، تَحرِسُ مصالحَهُم، إن اقْتَضى الأمر، بأشدّ الأساليب قمْعا وقهرا، ولا تُبْقِي لكم إلاّ باب الشّقاء والموت مفتوحا ليلتفّ على صغاركم وكباركم، على نسائكم ورجالكم؟هل سأضيف إليكم شيئا إذا قلت لكم إنّ الجمرةَ كبُرَتْ لتصبح في حجم وطن بأكمله، يكتوي بنارها شعب بأكمله؟ وأنّ “المرّ” غمر الأغلبيّة الغَالبة من المجتمع فإذا بحياتهم أصبحت “مُرَّارْ”؟ بالطبع كلّ هذا لن يُضيفَ إليكُمْ شيئا لأنّكم تعلمونه بل لأنكم تعيشونه وتُحِسُّون به “في عْضَامْ عْضَامْكُمْ”. ولكنْ ثَمّةَ شيْءٌ وحيدٌ يُمْكِنُ لِي أن أقوله لكم كواحد من بني جلدتكم: دافِعُوا عن حقّكم في العيْش ولا تخافوا فحتّى الدستور المُعمّد بدم الشّهداء يَضْمَنُ لكم هذا الحقّ ولا يُمْكن لأحَدٍ أنْ يَنْتَزِعَهُ منْك ......
#رسالة
#أهالي
#حاجب
#العيون
#وجلمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679239
حمه الهمامي : نداء: إلى شباب تونس، إلى نسائها وكادحيها ومثقّفيها ومبدعيها: انتصروا إلى أخواتكم وإخوتكم في أمريكا
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي في البدء:قبل أن يفارق “جورج فلويد” الحياة قال لقاتله: “أرجوك…إنني لا أستطيع أن أتنفس…”واصل المجرم القاتل الضغط على رقبة جورج حتى لفظ أنفاسه.رحل جورج إلى الأبد…لكنّ اليوم ثمّة من يختنق تحت أقدام ملايين أخوات جورج وإخوته… من مختلف الألوان والأعراق…دونالد ترامب… شعب يحاصره ويشدّد عليه الخناق…وهو لا يعرف ما يفعل… ضرب… قمع… رشّ الناس بالغازات المسيلة للدموع… هدّد بتدخل الجيش…اختبأ تحت الأرض…الخناق يضيق …يضيق…“أمّاه…أمّاه… إنني عاجز عن الحركة” هكذا كان جورج فلويد يستغيث…الأمة الأمريكية تتحرّك وتستجيب للنداء…فهل تقطع أنفاس الوحش؟في الجوهر:تتعاظم، يوما بعد يوم، الاحتجاجات في الولايات المتّحدة الأمريكية لتشمل معظم الولايات والطبقات والفئات والأعراق والأجناس. ووصل الغضب حتى البيت الأبيض الذي أصبح محميّا بأعوان الحرس الوطني خوفا من اقتحامه من المحتجّين الذين يحاصرونه. لقد انطلقت الاحتجاجات منذ قتل المواطن “جورج فلويد” على يد البوليس بطريقة وحشية، عنصرية. كان المجني عليه يتوسّل إلى العون الذي يضغط على رقبته بركبته بأنه أصبح غير قادر على التنفس لكن العون واصل الضغط حتى لفظ الضحية أنفاسه. وقد فجّرت هذه الجريمة البشعة أوضاعا متدهورة أصلا، لم يزدها الرئيس اليميني، الشعبوي، المتطرف، دونالد ترامب، بسياساته ومواقفه المتهورة والعنصرية، سوى تعفينا على تعفين.لقد تصرّف ترامب بنفس الأسلوب الذي يتصرّف به أيّ دكتاتور متخلّف في أيّ منطقة من مناطق العالم. لقد سارع بتجريم الاحتجاجات واتّهام “اليسار الراديكالي” بـ”الفوضى والتّخريب” وحتّى “ممارسة الإرهاب”. ودعا البوليس إلى قمع المحتجّين بلا هوادة. ولمّا عجز بوليسه عن احتواء الاحتجاجات أخرج “الحرس الوطني” للمساعدة. وفي الأخير هدّد باستعمال الجيش، وهي سابقة في أمريكا، مع العلم أنه كان قبل فترة قصيرة ينتقد غيره، في هذا البلد أو ذاك من بلدان العالم، ويتّهمه بعدم احترام “حرية الناس في الاحتجاج والتظاهر” متّخذا من ذلك ذريعة للتهديد بالتدخل العسكري. ولكنّ القمع الوحشي والتّهديدات المتزايدة لم تزد المحتجّين الأمريكيين إلاّ إصرارا على مواصلة النّضال من أجل حقّهم في الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعيّة. إنّ ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية يُبيّن فظاعة النّظام الرّأسمالي ووحشيّته في معقله الرئيسي. وهو ما يثبتُ أنّ ما تمارسه الإمبرياليّة الأمريكية في الخارج من اعتداءات وحشية ونهب وعنصرية ما هو إلاّ امتداد لواقع داخلي رهيب: عنصرية متأصّلة تجاه كلّ الأعراق من سود و”لاتينو” وآسيويّين وغيرهم، واستغلال فاحش وطبقية رهيبة (الواحد في المائة الأكثر غنى تفوق ثروتهم ثروة الطّبقات الوسطى والوسطى العليا الأمريكية مُجَمّعَة)، وبطالة مفزعة (40 مليون على 328,2 مليون ساكن)، وفقر مدقع (أكثر من 43 مليون نسمة) وغياب تغطية اجتماعية للجميع (حوالي 50 مليون نسمة دون ضمان اجتماعي) وجريمة متفشّية (1.2 مليون جريمة عنف، 132 ألف جريمة اغتصاب و16214 جريمة قتل في عام 2018 فقط)… بلد له دستور لا حديث فيه عن حقوق اجتماعية للمواطن/المواطنة الخ…إنّ تحرّك الشعب الأمريكي اليوم يعطي فرصة غير مسبوقة للقوى التقدمية في العالم لكي تعبّر عن مساندتها له وتشدّ أزره في مواجهته الوحش الرأسمالي الامبريالي الأمريكي. إنّ الشعب الأمريكي يقدّم خدمة كبيرة لشعوب العالم لأنه يفضح هذا الوحش الذي آذاها ويؤذيها ويضعفه ممّا يوفّر فرصة لهذه الشعوب حتّى تتمرّد عليه وتتحرّر من أغلاله. وهذه المسألة تعني ......
#نداء:
#شباب
#تونس،
#نسائها
#وكادحيها
#ومثقّفيها
#ومبدعيها:
#انتصروا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680088
حمه الهمامي : عام من حكم قيس سعيدّ:الشّعبويّة على محكّ الواقع
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي تعرّضنا في الجزء الأوّل من هذا المقال إلى الظروف التي برز فيها قيس سعيّد وإلى الأفكار والمواقف التي تشكّل منها خطابه الشعبوي خلال الحملة الانتخابيّة الرئاسيّة في خريف العام الماضي. كما تعرّضنا إلى أوجه الشبه بين شعبوية قيس سعيد وبين بعض الشعبويّات الأخرى في مختلف أنحاء العالم. ومن المهمّ الآن الانتقال إلى الكيفيّة التي ستتجلّى بها شعبويّة قيس سعيّد في الواقع بعد سنة من وصوله إلى الحكم. إنّ الواقع يبقى المحكّ للوقوف عند طبيعة أيّ خطاب سياسي. فالأشخاص أو الأحزاب والتّنظيمات والجماعات بإمكانهم أن يُسمّوا أنفسهم بما يُسمّون وأن يقولوا عن أنفسهم ما يقولون وأن يصفوا أنفسهم بما يصفون، ولكنّ الحكم عليهم لا يتمّ إلّا من خلال برامجهم الفعليّة وممارساتهم. فكيف تصرّف إذن قيس سعيّد خلال العام الأول من عهدته من مختلف القضايا الأساسية التي طرحت أو طرحها واقع البلاد والشّعب؟ وإذا كان الشعب هو الذي يريد، فماذا أراد خلال هذه الفترة وكيف تفاعل معه قيس سعيّد وماذا حقّق له؟لقد قضّى قيس سعيّد كما ذكرنا حوالي العام في الحكم. ويمكن القول إنّ الحصيلة خلال هذا العام هزيلة للغاية من حيث الإنجازات العمليّة. فقيس سعيّد لم يتقدّم بأيّ مشروع قانون للبرلمان في أي قضية من القضايا الداخلية أو الخارجية. كما أنّه لم يتّخذ أيّة خطوة عمليّة جدّية لصالح تونس وشعبها أو قرارات تهم سير دواليب الدولة في حدود ما تسمح له به صلاحيّاته الدستوريّة وهي ليست بالهيّنة كما يُزعم باستثناء كونه عيّن رئيسين للحكومة بعد فشل الحكومة الأولى في نيل ثقة البرلمان إثر انتخابات خريف 2019. ومقابل ذلك فقد تكاثرت تصريحاته سواء خلال مقابلاته واستقبالاته في القصر أو خلال تنقّلاته داخل البلاد أو خارجها. وما من شكّ في أن هذه التصريحات وما تضمنته من مواقف يمكن اعتمادها لاستجلاء بعض توجهات الرجل وفهم طبيعة شعبويّته التي ما انفكّت تحدث ردود فعل كثيرة سواء كان ذلك عند “النخب” السياسية والإعلامية والثقافية أو عند عموم الناس. وقد ارتأيت تبويب هذه التصريحات وبعض ما قام به قيس سعيد من أعمال (بعض التعيينات…) حسب المحاور التالية: أولا: المسألة الوطنية: ثانيا: مسأـلة الحكم، ثالثا: مسألة الحريات والحقوق والمساواة، رابعا: مسألة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية خامسا: مسألة السياسة الخارجية والتطبيع مع الكيان الصهيوني سادسا: مسألة الأسلوب. أوّلا: المسألة الوطنيةيمكن تأكيد أن قيس سعيّد الرّئيس لم يتطرّق في أيّة مناسبة من المناسبات بشكل مُمَنْهج وضافٍ إلى المسألة الوطنيّة ليقدّم تصوّرا أو برنامجا ملموسا لتحرير تونس من القيود الاستعماريّة الجديدة التي أصبح الإقرار بها أو ببعض مظاهرها الصّارخة يتردّد حتّى على ألسنة عدد من المسؤولين الرسميّين آخرهم إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة السّابق، الذي اعترف في آخر أيّام حكومته بأنّ البلاد “مرهونة للخارج”. ولكنّ القليل من التّصريحات التي وردت على لسان قيس سعيّد تعطينا فكرة عن طبيعة مقاربته للمسألة الوطنيّة. وما من شكّ في أنّ تصريحه في قناة فرنسا 24 بمناسبة زيارته الأخيرة لفرنسا يبقى التصريح الأكثر دلالة من بين جميع تصريحاته. فهو لم يتردّد في التّشكيك في استعمار فرنسا لتونس محاولا إقامة فارق بين “الاستعمار” و”الحماية”.فردّا على الصّحافي الذي سأله عن لائحة الاعتذار التي قدّمت في مجلس النوّاب أجاب : “المثل الفرنسي يقول: من يعترف، يتّهم نفسه” (Qui s’excuse, s’accuse)، وكأنه ينصح الفرنسيين بألا يعتذروا لتونس وألاّ يعترفوا بـ75 سنة من الاستعمار المباشر وما صحبها من نهب ......
#سعيدّ:الشّعبويّة
#محكّ
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696348
حمه الهمامي : تحية وفاء: لا تقتلوا الإنسان فيكم فهو هويّتكم وسرّ وجودكم
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي ونحن نغادر اليوم، الجمعة 23 أكتوبر 2020، المستشفى العسكري بالعاصمة، بعد إقامة دامت سبعة عشر يوما (17) إثر إصابة راضية بفيروس الكوفيد19 وتعافيها منه بعد معاناة كبيرة، لا يسعني إلا أن أتوجه من جديد بالشكر الجزيل إلى كامل الفريق الطبي وشبه الطبي الذي أشرف على علاجها وأنقذها وإلى كافة العاملات والعمال الذين يبذلون بدورهم جهدا مضنيا في ظروف صعبة.كما أنني أتوجه بالشكر إلى الأمير لواء مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية بوزارة الدفاع، وإلى الفريق الطبّي بقسم أمراض الأعصاب الذي يتابع منذ أشهر حالة راضية الصحية والذي لم يغب في هذه المحنة الجديدة في شخص العميد، الأستاذ رضا مريسة، رئيس القسم. والشكر أيضا لكافة الأطباء من الصديقات والأصدقاء الذين رافقونا في هذه المحنة، منذ اللحظة الأولى وأسدوا إلى راضية خدمات جليلة وأذكر منهم بالخصوص الأستاذ منير الواكدي والأستاذ محمد حبيب بن عريبيّة (بيولوجيست) والدكتور عبد العزيز المثلوثي والدكتورة حميدة الدريدي. ولا يمكنني أن أنسى رفيقاتنا ورفاقنا وصديقاتنا وأصدقائنا والمواطنات والمواطنين الذين هبّوا جميعا لشدّ أزرنا حبّا وهي فرصة لكي أتمنى من جديد الشفاء العاجل لكافة المصابين والمصابات بهذا المرض اللعين والغدّار ولأتقدم بأحرّ التّعازي إلى كافة عائلات المواطنات والمواطنين الذين قضوا نحبهم جراءه. وإنني لأهيب بكافة التونسيات والتونسيين ألاّ ينسوا لحظة واحدة أن المصابين/المصابات بهذا المرض هم آباؤهم وأمهاتهم وأجدادهم وجدّاتهم وأزواجهم وزوجاتهم وإخوتهم وأخواتهم وأقرباؤهم وقريباتهم وأصدقاؤهم وصديقاتهم وزملاؤهم وزميلاتهم وأبناء حيهم أو قريتهم أو مدينتهم بل في النهاية وطنهم وبناته فلا تتركوهم/ن خوفا من عدوى أو من إصابة فذلك أقسى عليهم/ن من المرض نفسه. فهم/ن لم يختاروا/يخترن المرض بل إن أيّا منّا معرّض للإصابة به. إن وقوفكم/كن إلى جانبهم/هن يمثل جزءا عظيما من العلاج خاصة أن الاحتياط من العدوى ممكن ولا يتطلب غير الانضباط لتعليمات الإطار الطبي وشبه الطبي.لقد قضيت مع راضية أكثر من أسبوعين في نفس الغرفة وفي نفس الجناح الذي يأوي مرضى الكوفيد 19، لأخدمها وأساعدها على المقاومة إلى جانب الإطار الطبي وشبه الطبي، وقد التزمت التزاما صارما بتعليماته، كان فيه للاقتناع ولأداء “واجب الحب” (le devoir de l’amour)، وهو واجب أخلاقي وإنساني يتقدم كل الواجبات الأخرى، دور حاسم. لقد اعتنيت بكل شؤونها فأطعمتها ولاطفتها وداعبتها وسلّيتها ولم تطلني عدوى لا منها ولا من الاحتكاك بالإطار الطبي وشبه الطبي وبالعاملات والعمال ولا من المريضات والمرضى الآخرين المقيمين في الجناح، وها إنني أغادر مع راضية المستشفى، هي معافاة وأنا معافى، على الأقل إلى حدّ الساعة، من أذى الفيروس اللعين. ولكنني كسبت راحة الضمير والشعور بأنني انتصرت على نوازع الخوف والأنانية التي أصبحت في عالمنا الحالي، في ظل هذا الطاعون الذي اسمه الرأسمالية الليبرالية المتوحّشة، ثقافة بلْ عقيدة كونيّة تضرب الأخلاق وتدمّر القيم الإنسانية النبيلة الكامنة فينا. إن استقالة الدولة من أداء واجبها على الوجه المطلوب في هذا الظرف وعدم توفير الحد الأدنى من مستلزمات مواجهة الوباء لكافة المواطنات والمواطنين وخاصة الكادحين والفقراء والمهمشين منهم، يكسب دوركم/ن، إلى جانب الإطار الطبي وشبه الطبي المكافح، أهمية قصوى. نظّموا صفوفكم يا بنات وطني وأبناءه. وحّدوا أنفسكم. لا تهتمّوا بالمهاترات الفارغة التي تكلّف وطننا عشرات الموتى ومئات المصابين يوميا. عوّلوا على أنفس ......
#تحية
#وفاء:
#تقتلوا
#الإنسان
#فيكم
#هويّتكم
#وسرّ
#وجودكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696511
حمه الهمامي : لاَ شيْءَ فِي وَطَنِي…
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي لاَ شيْءَ يَسْري هَذِهِ الأيّام في وَطَنِي،غيْرَ الفَقْر والبُؤْس والمَرَض…لا شَيْء في وطني…شَبابٌ “عاطلْ”،شبابٌ “زاطلْ”،شبَابٌ “حارقٌ”ومُحْترِقٌ…والكُلُّ فِي الكُلِّ يِضْحي ويُمْسِيبلّا أَمَلِ…————لا شَيْءَ يُفرِحُ هذه الأيّام فِي وَطنِي…كادحات يتناثرن أشلاءًفي الطريقِ…طبيبٌ يَهْوِي مِنْ علِ،فتاةٌ تأكُلُهَا البالوعة،فنّانٌ يبيعُ “الكَاكِي”عاملٌ بلاً عمَلِ…فلاّحٌ يَحْرِقُ البطاطاويُلقي القمح في الترابوأسْعَارٌ من نارْ،وماءُ مقطوعٌ،ودواء مفقود…وتلقيحٌ يأتي ولا يأتيوإن شاء ربّكفي الصيف أو حتّى بعد الصيفْ…والموت تبّا للموت،يعصف بأكبادكَ يا وطني…———-لا شيء يُرْضِي هذه الأيّام في وَطنِي…أرْيَافٌ خرِبَةٌومخرَّبَهْ…وأراضٍ عطشى…ومَدَائنُ وسِخهْ…وأحياءٌ يأكلُهَا الفراغُ…ومصانعٌ تغلقْ…وهواءٌ فاسدٌ…وكلابٌ سائبة…وخنازير تترك الغابوتسرح أو تمرحُ في الحضر…ونفاياتٌ في المرفأ تنتظرُالدّفنَ في وطنيوالكلّ فِي الكلّ،لا شيء …يُرضِي هذه الأيّامُ في وطني،———–ساسَةُ القَوْمِ،ثرْثارٌ،ودجّالٌ،وَسَمْسَارٌ،ورَابِعُهُمْ…وخَامِسُهُمْ…“زفراتٌ”،و”زفراتَهْ”،“يَبِيعانِ الرّيحَ للمَراكِبِ”والكُلُّ معَ الكُلُّ،آهِ يا وَطَنِي،يغْرِزُ فيكَ الظّفْرَوينْهشك حتّى العضْمَ،ويَبِيعُكَ بالمزادِ العلَنِي…——–لا شيءَ هذه الأيّام في وطنيغيرَ النّفاقِ والكذِبِ،وتجارةٍ بالدّينِ،لـ”تحْليلِ” النّهبِ،وتشريع القتْل،ونشرِ الجهل والدَّجَلِ…آه عليكَ يا ابن البيطار…قم من قبرك واشْهدْ…فُازَ “الجماعةُ” على “أمّة الكفار”“صَنَعوا” اللّقاحَفي لمْحِ البَصَرِلم يخسروا جهْدا ولا مالاَ،وجاؤوا به إلى المَجْلِسِ…آهِ يا وطني،من أمّةٍ…ضَحِكَتْ من جهلها الأممُ…——–لا شَيْءَ هذه الأيام فِي وَطَنِيغيرَ بصيص من الأملِيتّحدُ الريفُ بالحضرِ،يتناغم النّبضُ،يتناسق الفكرُ والعَمَلُ،يتّضحٌ الهدفُ،تتشابكُ الأيدي،وتهوي على الجذعِ بفأسِ،ينبت الزّرعيورق الزّهرُيثمر النّخلُ والزيتونُ،ويعودُ الأملُللأملِ…———قال الشّاعر:“أرَى النّخل يمشي في الشّوارعْبحَصِيدِ المزارِعْوحدِيدِ المَصَانِعْورَغْمَ اللَّيَالِي،ورَغْمَ المَوَاجِعْأرى النَّخْلَ يَمْشِيولاَ يَتَرَاجَعْ…”————غنّى الشّاعِر:“ربّما أفقدُ – ما شئْتَ – معَاشِيربّما أَعْرِضُ للبيع ثيابي وَفِرَاشِيربّما أَخْمِدُ عريانا وجائِعْيَا عدوَّ الشّمْسِ، لكِنْ لنْ أُسَاوِمْوإلى آخِرِ نبْضٍ في عُرُوقِي…… سأقَاوِمْ”———هتف هاتفٌ:الغضبُ الساطعُ آتٍمن كلّ طريقِ آتِ…سأدقّ على الأبوابِ،وسأفتحها الأبوابَ…<b ......
#شيْءَ
َطَنِي…

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705782