سامى لبيب : تأملاتى وأفكارى وخواطرى
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب تأملاتى وأفكارى وخواطرى - جزء أول .هذه التأملات كتبتها من إثنى عشر سنه بمنتدي الملحدين العرب واللادينيين العرب قبل إلتحاقى بموقع الحوار المتمدن .للأسف الشديد تم غلق المنتديين بعد الهجمات الهمجية الإسلامية السلفية عليهما لتضيع كتابات كثيرة جديرة بالبقاء , وليعز عليّ ضياع كتاباتى فيهما .. لذا أعيد نشر تأملاتى التى كتبتها سابقاً لتبقى فى موقع الحوار المتمدن الأكثر إنتشاراً , كما أرى أنها مازالت تحتفظ بحيويتها , ورغم بساطتها وإيجازها فقد كتبت كل تأمل فى سطر أو سطرين لتبقى محتفظة بعمقها ,لأتوسم أن تنطلق تأملاتكم الداعمة أو الناقدة .- الإيمان بوجود إله جاء من عجزنا وجهلنا أمام سؤالىّ ماسببية هذا ؟ وكيف جاءت الأمور هكذا ؟ تتلاشى المربعات التى تقف فيها فكرة الإله مع كل معرفة .- الإنسان خلق الإله وأعطاه صفاته , فبدون صفات الإنسان تصبح فكرة الآلهة نكرة .- الخوف صنع فكرة الإله وتدور الدوائر لتصنع الفكرة الخوف .- لو لم نكن نعرف الألم ما كنا أبدعنا فكرة الآلهة .. الآلهة جاءت من رحم الألم والتوسم فى الراحة واللذة .- لا يوجد شئ إسمه شر بل يوجد فقط ألم محاط بجهل معرفى ..عندما نعرف وندرك سبب الألم ونتمكن من تجاوزه فلن يوجد شئ إسمه شر , وستتبدد فكرة الشيطان والإله معها .- الشيطان هو ضعفنا الذى لا نريد الإعتراف به .. الشيطان هو الشماعة التى نلقى عليها كل حماقاتنا .. الشيطان هو خوفنا من رغباتنا التى حَرَمها علينا كل الطغاة واللصوص .- الإنسان أوجد غاية الحياة من سؤال ماذا بعد ؟ ولكنه لم يمد السؤال لإستقامته ,فماذا بعد تريليونات السنين الضوئية من المتعة أو العذاب ؟- هذا من فعل الله..ليس إجابة لسؤال , إنما هى إجابة الجاهل والعاجز ومن ليس له تفسير ما .- المستحيل بعينه هو وجود تصور أو فكرة فى الوعي بلا شكل مادى , لنسأل هنا من أين أتت فكرة الإله ؟ وكيف كان حال نشأتها ؟ وكيف نتقبلها إذا كان الإله المُفترض ذو وجود لا مادى بينما شفرة عقولنا لا تعى شيئاً سوى الوجود المادى .- الله يفقد ألوهيته إذا كانت لديه غاية ويكون عابثاً إذا لم تكن له غاية .- منجم التناقضات التى تنتج من فكرة الإله أن المؤمنين به وضعوه فى غرفة بدون سقف .- الإيمان هو تقديم إجابات سريعة متعجلة وساذجة وسهلة لأسئلة مؤرقة للعقل الحائر لتجعله يتجرعها بدون أن يجهد الذهن لينعم بنوم هادئ ومخدر مريح .. الإيمان هو وضع العربة أمام الحصان والإرتياح لهذه الوضعية .- الإيمان بالإله هو إيمان قطيع فإذا كانت فكرة الإله لا تخرج عن تصور وتخيل إنسانى لعدم وجوده واقعياً ومادياً , فكل إنسان قادر على تخيل الإله مختلفاً عن أقرانه من البشر لعدم تطابق الذهن البشرى أى من المفترض أن يحمل كل إنسان رؤيته الخاصة المتباينه عن الآخرين والتى تعبر عن قدراته الذهنية والفكرية والتخيلية والثقافية ولكن واقع الحال أن البشر يتبنون التصور الخاص لموسى والمسيح ومحمد !- إذا كانت سلسلة المُسببات ستأتى بالله فى نهاية السلسلة والذى هو بلا سبب .. فلماذا لا تكون المادة هى السبب بدون مُسبب ..على الأقل نحن نعلم أن المادة لا تُخلق ولا تُفنى .- أنا أمنحك حرية الإختيار فأنت حر ..ولكن لاحظ لو إخترت ما لا أريده فسأحرقك , ولكن أنت حر والحرية لديك !! .. منطق كل الطغاة والآلهة المُفترضة .- إذا كان قتل الأخر هو تشريع إلهى فماذا تبقى لهذا الكائن الخرافى المسكين المدعو " الشيطان "؟!- الصلوات والذبائح والنذور رشاوى فاضحة تقد ......
#تأملاتى
#وأفكارى
#وخواطرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676375
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب تأملاتى وأفكارى وخواطرى - جزء أول .هذه التأملات كتبتها من إثنى عشر سنه بمنتدي الملحدين العرب واللادينيين العرب قبل إلتحاقى بموقع الحوار المتمدن .للأسف الشديد تم غلق المنتديين بعد الهجمات الهمجية الإسلامية السلفية عليهما لتضيع كتابات كثيرة جديرة بالبقاء , وليعز عليّ ضياع كتاباتى فيهما .. لذا أعيد نشر تأملاتى التى كتبتها سابقاً لتبقى فى موقع الحوار المتمدن الأكثر إنتشاراً , كما أرى أنها مازالت تحتفظ بحيويتها , ورغم بساطتها وإيجازها فقد كتبت كل تأمل فى سطر أو سطرين لتبقى محتفظة بعمقها ,لأتوسم أن تنطلق تأملاتكم الداعمة أو الناقدة .- الإيمان بوجود إله جاء من عجزنا وجهلنا أمام سؤالىّ ماسببية هذا ؟ وكيف جاءت الأمور هكذا ؟ تتلاشى المربعات التى تقف فيها فكرة الإله مع كل معرفة .- الإنسان خلق الإله وأعطاه صفاته , فبدون صفات الإنسان تصبح فكرة الآلهة نكرة .- الخوف صنع فكرة الإله وتدور الدوائر لتصنع الفكرة الخوف .- لو لم نكن نعرف الألم ما كنا أبدعنا فكرة الآلهة .. الآلهة جاءت من رحم الألم والتوسم فى الراحة واللذة .- لا يوجد شئ إسمه شر بل يوجد فقط ألم محاط بجهل معرفى ..عندما نعرف وندرك سبب الألم ونتمكن من تجاوزه فلن يوجد شئ إسمه شر , وستتبدد فكرة الشيطان والإله معها .- الشيطان هو ضعفنا الذى لا نريد الإعتراف به .. الشيطان هو الشماعة التى نلقى عليها كل حماقاتنا .. الشيطان هو خوفنا من رغباتنا التى حَرَمها علينا كل الطغاة واللصوص .- الإنسان أوجد غاية الحياة من سؤال ماذا بعد ؟ ولكنه لم يمد السؤال لإستقامته ,فماذا بعد تريليونات السنين الضوئية من المتعة أو العذاب ؟- هذا من فعل الله..ليس إجابة لسؤال , إنما هى إجابة الجاهل والعاجز ومن ليس له تفسير ما .- المستحيل بعينه هو وجود تصور أو فكرة فى الوعي بلا شكل مادى , لنسأل هنا من أين أتت فكرة الإله ؟ وكيف كان حال نشأتها ؟ وكيف نتقبلها إذا كان الإله المُفترض ذو وجود لا مادى بينما شفرة عقولنا لا تعى شيئاً سوى الوجود المادى .- الله يفقد ألوهيته إذا كانت لديه غاية ويكون عابثاً إذا لم تكن له غاية .- منجم التناقضات التى تنتج من فكرة الإله أن المؤمنين به وضعوه فى غرفة بدون سقف .- الإيمان هو تقديم إجابات سريعة متعجلة وساذجة وسهلة لأسئلة مؤرقة للعقل الحائر لتجعله يتجرعها بدون أن يجهد الذهن لينعم بنوم هادئ ومخدر مريح .. الإيمان هو وضع العربة أمام الحصان والإرتياح لهذه الوضعية .- الإيمان بالإله هو إيمان قطيع فإذا كانت فكرة الإله لا تخرج عن تصور وتخيل إنسانى لعدم وجوده واقعياً ومادياً , فكل إنسان قادر على تخيل الإله مختلفاً عن أقرانه من البشر لعدم تطابق الذهن البشرى أى من المفترض أن يحمل كل إنسان رؤيته الخاصة المتباينه عن الآخرين والتى تعبر عن قدراته الذهنية والفكرية والتخيلية والثقافية ولكن واقع الحال أن البشر يتبنون التصور الخاص لموسى والمسيح ومحمد !- إذا كانت سلسلة المُسببات ستأتى بالله فى نهاية السلسلة والذى هو بلا سبب .. فلماذا لا تكون المادة هى السبب بدون مُسبب ..على الأقل نحن نعلم أن المادة لا تُخلق ولا تُفنى .- أنا أمنحك حرية الإختيار فأنت حر ..ولكن لاحظ لو إخترت ما لا أريده فسأحرقك , ولكن أنت حر والحرية لديك !! .. منطق كل الطغاة والآلهة المُفترضة .- إذا كان قتل الأخر هو تشريع إلهى فماذا تبقى لهذا الكائن الخرافى المسكين المدعو " الشيطان "؟!- الصلوات والذبائح والنذور رشاوى فاضحة تقد ......
#تأملاتى
#وأفكارى
#وخواطرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676375
الحوار المتمدن
سامى لبيب - تأملاتى وأفكارى وخواطرى