الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بن ابراهيم : الكسوف يكشف فساد الكرنولوجيا في مصادر السيرة النبوية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم ولد للرسول محمد بن عبدالله ابن اسمه ابراهيم من مارية القبطية، تضاربت الروايات في تحديد وضبط تأريخ ولادته ووفاته، وشكل التأريخ بالحيثيات الزمنية والظروف الموسمية والطبيعية الواردة في متن الروايات عرضا دون أن يكون القصد منها التأريخ أحد المداخل الأساسية التي كشفت عوار الكرنولوجية النبوية في المصادر الروائية الاسلامية، وفي هذه الورقة سنحاول معالجة هذا الفساد البين للتواريخ من خلال اصلاح القوالب الكرنولوجية بما يثبت ذهابها ضحية النسي الجاهلي واعتماد شهوره شهور عدة مستقيمة بإقحام المحرم عليها مطلقا.نماذج من النصوص الروائية .وكان من مولده إلى وفاته سنة وعشرة أشهر وعشرة أيام وكسفت الشمس يومئذ. فقال قوم إنما كسفت لموته، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف. ثم قال " أيها الناس " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الله. (التنبيه والإشراف - المسعودي – الصفحة 238)."ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولد من غير خديجة إلا إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مارية القبطية، ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها وله سنة وستة أشهر وبعض أيام، وقبره بالبقيع. (إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 – الصفحة 276) "وتوفي إبراهيم في سنة 10 وله سنة وعشرة أشهر، وكسفت الشمس ساعتين من النهار، فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم. وقال رسول الله: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم فافزعوا إلى مساجدكم".( تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 – الصفحة87)"أخبرتنا فاطمة بنت محمد البغدادي قالت أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن محمود الثقفي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا محمد بن جعفر الزراد نا عبيد الله بن سعد أنبأنا عمي أنبأنا أبي عن ابن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت توفي ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو ابن ثمانية عشر شهرا.... أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الأصم أنبأنا الحسين بن فهم أنبأنا محمد بن سعد حدثني الواقدي أن إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مات يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر ودفن بالبقيع " (تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 3 – الصفحة 146)"وذكر جمهور أهل السير أنه مات في السنة العاشرة من الهجرة، قيل: في ربيع الأول، وقيل: في رمضان. وقيل: في ذي الحجة، والأكثر على أنها وقعت في عاشر الشهر، وقيل: في رابعه، وقيل: في رابع عشره، ولا يصح شيء منها على قول ذي الحجة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذ ذاك بمكة في الحج، وقد ثبت أنه شهد وفاته وكان بالمدينة بلا خلاف فلعلها كانت في آخر الشهر. فإن قلت: الكسوف في الشمس إنما يكون في الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين من آخر الشهر العربي، فكيف تكون وفاته في العاشر؟ قلت: هذا التاريخ يحكي عن الواقدي، وهو ذكر ذلك بغير إسناد، فقد تكلموا فيما يسنده الواقدي، فكيف فيما يرسله؟ وقال البيهقي: في باب ما يحول على جواز الاجتماع للعيد وللخسوف لجواز وقوع الخسوف في العاشر، ثم روي عن الواقدي ما ذكرناه عن تاريخ وفاة إبراهيم. وقال الذهبي، في (مختصر السنن): لم يقع ذلك ولن يقع، والله قادر على كل شيء، لكن امتناع وقوع ذلك كامتناع رؤية الهلال ليلة الثامن والعشرين من الشهر، وأم إبراهيم مارية القبطية، ولد في ذي الحجة سنة ثمان، وتوفي وعمره ثمانية عشر شهرا، هذا ......
#الكسوف
#يكشف
#فساد
#الكرنولوجيا
#مصادر
#السيرة
#النبوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702221