الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد أولاد الصغير : ثمن تلميع صورتي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في رُكن من أركـان المقهـى... جلستُ أرتـشّف الشّاي وأتابـع حركة المارّة... أنظرُ إلى الهـاتـف وأقـلّـب أوراق صحيـفـة، حملتْ لـي بشارة سارّة... كـان ذهنـي يسبـحُ فـي فـلك مشحون... ونفسي تمـرحُ بين ثبـات وجنـون... فجـأة، وقـف بمدخل البـاب، صبيٌ بوجه فاتح السمرة، وديع ونحيف البنية... وجّـه إليّ بصـره، وعـرض عليّ خدمتـه. دعوتُـه لمـا يُـريـد... الـتفـتَ يميـناً وشمـالاً، ابتسم في وجه النّـادل... كَمَنْ يدمغ جوازاً للمرور أو تأشيرة للعـبور، ثمّ تقـدّم نحـوي، بثـقـة كبيـرة وخطى ثابتة وحرص شديـد. وكأنّه متنبّه لحركيّة ومكانة الكبار من حوله.بسرعة البـرق، وقبـل أن يُرتّبَ أدواته البسيطـة... فتحتُ صحيفتي، تلمّستُ ربطـة عنقي الأنيـقـة... أبرزتُ ساعتي الثّميـنة... وضعـتُ قدمي على دُرج صغـيـر وقـلتُ مفاخراً: « انظـر؛ انظـر، هذه صورتي في صحيفـة الأوهام... لقد أصبحتُ مديراً لصنـدوق رعاية الأيتـام...! ». بَـدتْ عليه حالة من الغَـرابة، فتبسّـم وهو ينظر إلى قـدمي وقـال: « مـوفّـقٌ، مـولاي الإمـام...! ». تجرّعتُ شُربة ماء، لم أكنْ أرغب فيها، وقلتُ في نفسي: « حسناً، لا بأس، بل يحقّ لمثل هذا الصّبي الشّقي، كسير الفـؤاد، أنْ أطلعهُ على قصّة نجاحي أيضاً...! ». مسكتُه من كـتفه النّحيف وكأنّه جناح طيرٍ وأمرتُه أن يقرأ الخبر. رفـعَ رأسه بخجـل مُلتبس، تردّد لثوان قليلة ثمّ قـال: « يا سيّـدي المدير، أنا صبيّ فـقيـر، أعيشُ مع أهلي في كوخ صغير... نقتسمُ القَدر ونبتسمُ للقمر... ولا نهتمّ أبداً بأخبار البشر... منذ صغـري وأحذيّتـكم هي وحدها لُعـبي... أزيـلُ عنها الغُـبار وأصلحُ زلاّتهـا الكبار... طبعاً؛ أنا أيضا ظـفرتُ بصندوق خشـبيّ، ترِبتْ يدي... لكـنْ، قطعاً ما أظـنُّ المفتاح معـي...! ». ذهـلتُ وشَرِدتُ... فتراقصَتْ أمامي روحٌ من الأرواح الزّكيّة... ولمْ يعُـد بمقدوري النّظر إلى رغبتي الغَـبيّة. على الفور، نقلتُ بصري نحو مرآة سطحها مصقـول للغـاية؛ أتفـرّسُ ملامحي لأعـرفْ... وأتفحّصُ حيرتي لتخِـف... و قبل أن أنفـّذَ ما أمرتْ به نفسـي، وأحسّـنَ نوعاً ما موْقِـفـي... ضربَ الصّبي صندوقـه ضربـة قويـة بظهر الفُرشاة، لم يسبقْ لي قطّ، أن سمعتُها من قبل، حتّـى سقطـت منّي صحيفتـي... شعـرتُ حينها بطلـقـة اختـرقـتْ صدري... سحبـتُ قدمي... أدّيت ثمن تلميع صُورتي... وأخفـيتُ على الفور فرحتي. ......
#تلميع
#صورتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703684
سعيد أولاد الصغير : همس أبي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير همـس أبي في أذني مرّة وقـال: « دارَ الزّمن يا ولـدي وأنا العـليـل... فـلم يَبق من العمر سوى القـليـل...! ». دوّى رعـدٌ بداخلي ونطـق... أمطر بأعماقـي خوفٌ وقلق. أحبَبتُ أن أخفّـفَ عنه قـليلا، فمازحته سائلا: « أمولانا حكـمْ...!؟ أم شيخنا زعـمْ... !؟ ». ارتسمتْ على ثـغـره بسمةٌ كالعسل... وردّ على الفـور: « أيْ نعـم...! ». نزل عَـرقٌ من جبينه... حـدّق في عيـنيّ بهـدوء كبير وقـال: « شفّـاف هذا الحجاب... بوُسع الكتاب أن يكشف لك الحساب... ». لحظتها، فهمتُ أبراج الكلام... ولمْ أفـش سِرّه للأنام... وقـبل أن يخلُـد أبي للسّلام، تجـوّل ببصره طـويلاً فـي وجهي، ثـم أوصاني، بعد أن اشتدّ به الكَـرْبُ: « لا تركُـنْ يا ولدي للدّنـيا... وكـنْ للعهـد راعياً... فإن صرت لي ناعياً... فخُـذ كـفّـاً من تُراب، وارْم به على قبري... وادعُ لـي إن كنتَ داعياً...! ». خذلني صبري وجـفّ حلقي... بكيتُ بحرقـة وقـلتُ متحـيّراً: « أبتاه، أمخذولٌ أنت يا عمري أم تـعِـبْ...!؟ إنّي سألتُ الغُراب يوماً عن أسرار الدّفـن... فاحتارَ ولم يُـجـبْ... فكيف أرمي التّراب على قبـر مَن أحـبْ...!؟ ». ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703801
سعيد أولاد الصغير : ْحِـبـرٌ مُغـمّـس في مَـسخـرة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير كنت أتابع خطبة عربية مـزورة...حِـبـرها معـمَّـس في مسخـرة...لمّا أرعد التّصفيـق... نظـرت إلى يدي وقلت:يدي وأنت مني، لا تجعليني أنا الضحيـة...هيّا ارفـعـي شارة النّصـر... فكل القـوم باع القـضـية...!قالت: أهي مُـزحـة يا حبيـبي أم دُعـابـة... !؟بئس النّصـر.. وبئس الشّـارة... فـلـو لَـمْ تحرِّض الوسطى عليّ تلك العصابة...لمَـا فَـرض إبهامي على خنصـري الرقـابـة...فسبّحت بالبنصر، فـوُضع لي خـاتم في السّبابـة... !أنزلت يدي وقلت: حسناً، احترفـي إذن الدعاء... فقـد يزورك زائـر من وراء سحابـة...يخضِّب كفّـك بالحنّاء.. فيأتيـك خـطيب فـوق دبّـابـة... ! ......
#ْحِـبـرٌ
ُغـمّـس
َـسخـرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703872
سعيد أولاد الصغير : وجعُ السّطر السّابع
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير جـاء جدّي عندنا يـومـا، وسمعني أقـرأ فقـال:أيمكن أن يُستنبـت البجـع فـي المـزارع...!؟ قلـت طبـعـاً، أرى هـذا ممكـنـا...قـال: وهـل فـوق أعنـاقـه يمكن رفـع المضـارع...!؟قلـت قـطـعـاً، وكـنـت مُـوقـنـا...اِتّسعـت عينـاه وأسـرع نحـو البـاب وهـو يُتمـتـم: خلل، خلل، خللٌ مـا وقـع فـي المطـابـع... !إنّـي رأيـت هنـاك كـائنـاً رخـواً شبيهاً بالضّفـادع... مِـن زحفـه، أيقنـت أنّـه ينـوي العبـث بالمـراجـع...قبـل أن يختفي جـدّي إلى الأبد، اِلتفـت إلـيّ وقـال: قـف يا ولـدي عند السطر السابـع... ! وخُـد حـذرك مـن النـصّ ولا تتـابـع... ! الآن، كـل الحكـايـات صـارت تخــادع...تـركنـي وحكـايـة البجـع... أخذ وجعـي معـه ورجـع...!! ......
#وجعُ
#السّطر
#السّابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703973
سعيد أولاد الصغير : ابن النّسب وسليل الأدب
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير يا ابن النّسـب... !يا سليـل الأدب... ! والعناقـيد المجدولـة بمـاء الذّهـب... !مَا لِـي أرى الكـروم، ولا أرى العـنـب... !؟والأوراق شحبت ولا أدري ما السّبب...!؟يا ابـن النّسـب... !يا سلـيل الأدب... !ما هـذا العـجـب...!؟ بلبلك راح يغدو مع شمس بلون الزّئـبـق.فظلّ الغراب يتسكّع فـي قـصائـد للفـرزدق.وبات الصقـر يتستّـر بخِـرق من الجٍّينـز الممـزّق.آه، يا ابن النّسـب... ! ويا سلـيل الأدب... !لـو ظهر السبب وبطل العجـب؛فلن يعلـو مٍـن شأن طاووسـك،هَـدب الجفــون...بعـد قُـطع الذّنـب.يا ابن النّسب... !يا سلـيل الأدب ... !فـي بـلاد العـجب...حتّى بومة الخِرب...مِـن فَـرط القـهـر...تغـضَـب فتهـرب مـع الهــرب. ......
#النّسب
#وسليل
#الأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704148
سعيد أولاد الصغير : كأنّك ثري..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير كأنّـك ثـري...وليس مثلك غنـي ...أعـرف أنّ بـرجك ثـور قـوي... وأعلم أنّ قلبك طاهـر ونقـي...لكنّي، لا أدري لـمَ ارتميت في حضن الخطيئـة يا شقـي... !؟ولـيّ في الأرض و على النّاس وصيّ...كـذَب من أوهـمــك...أنّ عسل الشّهد نعـيم لا ينقـضي...وأنّ عـمل العـبـد جحيـم أبــدي...خذهـا منّـي يـا صبـي...ولا تشـرحها لغـبـي...لـو تُـرك نـقـاء الطهـر لوصي...لما جاء للدنيا رسول أو نبــيّ... ! ......
#كأنّك
#ثري..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704564
سعيد أولاد الصغير : قصدٌ وقصائد..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في حضرة البهاء الأزرق، وبرفقـة ليْل كاشف، لبستْ شاعرة لامعة قصائدها الشّفّـافـة، أطلّتْ من نافذتها السّحرية، وبدأتْ تحـذّقُ في الأفـق البعـيد، لعلّها تجدَ مداراً يليـق بنجمها السّاطع... تدثّـرَ نّاقـد مُبحر بثوب رائد الفضاء البارع. دار مع الدّوران، تسلّل إلى فَلكها الخاص، أشاح لها بيده الفارغة، و ارتجلَ عبارة قصيرة تفي بسلامة القَصد: « سمعـتُ أنّ مجموعتك لَم تعـدْ منشورة في شتات الكون... ». انتبهتْ الشّاعرة اللامعة إلى طيرانه المُطلق السّراح، باغتها إحساس غامض ومستفـزّ... تذكّرت أنّها سليلة حِبـر طاهـر البوح، فقـرّرتْ وضع خطّ الأمان لمركبتها... ثبّتـتْ أقواس العبارة في مكانها، ثم ردّتْ بلطف: « تقصد مجموعتي الشعرية بعـنوان ( لَم تعدْ )، هي منشورة في مجلّة (شتات الكون)...!؟. أنتَ مُحقّ طبعاً... إنّما ولعـلمك أيضاً... ( أنتَ وحـدكَ ) هِـبة من السّماء... و( إليـكَ ) حملتْ نبض قـلبـي... و( معـك ) احتضنـتْ كلّ هـمّـي... أمّا ( طيفُ سحرك ) فتـاج قصائـدي... فقـط، ( مِن أجلكَ )، لم أطلعْ عليها أحداً. لِمَا... !؟ أنا أيضاً لستُ أدري... فأرجوك لا تفـتينـي في أمري... ! ». أتـى على الرّجل حينٌ من الضّياع... أحـسّ أنّه ذاهـبٌ إلى ما وراء المَدى... حاول أن يرمِّم المعـنى قبل فـوات الأوان، فسارع ليُبيـّن للشاعرة قصده و بدأ يكتبْ: « عفواً، بصراحة... ». وبسرعة الضّوء، و قبل أن يُكملَ النّاقد مداره بثبات، انطلقـتْ في الرّد: « أمّا هذه القصائد (عفـواً ) و( بصراحة ) و حتّى ( لا تنخدع )... هذه ليست من قصائدي أبداً، ولم أكتبها قطعـاً... وإن كنت مغرمة بحبّها طبعاً... آه سيّدي، يبدُو لي أنّك لم تـذقْ قَـطّ رحيق قصيد معـتّـق... لا عليك، قُـلْ لي بربّك: هل أنت عربيّ...؟ هل أنت شاعـر بطبعـك...!؟، أم منجّم مفـلـسٌ و متصعـلك... !؟ ». أدرك الرّجل أنّه غَـوى نجماً فهـوى. جَمْجَـمَ للشّاعرة جميع قصائدها منذهلاً، علّه يُخفّـف من وضعـه شيئاً، ثبّـتَ مِسباره في أفـق استـوى، انتـشـلَ قصده من قصائدها، أعـدّ كبسولة النّـزول... وأنهـى الرّحلة... هناك في أرجاء الفضاء الأزرق، ظلّـتْ تُسمع ضحكات تكسّـرُ ضلوع السّماء، ساخرة وصداها مُجَلجِل: « لا، بلْ هو من الغـاوين سيّدتـي، احترقـتْ بخـور ظنِّه في المباخـر، فلم يعُـدْ يرى لبحُـور الشّعـر لا أوّل ولا آخِـر. ». ......
#قصدٌ
#وقصائد..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704781
سعيد أولاد الصغير : بُرعم الأمل..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير جلستْ تقـلّب في القِـدر طعام العـشاء، تحكي لصغـيرها الوحيد عن حياة أهل قريتهم الهادئة... كانت تحاول أن تزيل عنه مُسحة حزن شديد... لتعـينه على نسيان ذكريات أبيه المتوفى... فترسم على وجهه لحظة فرح اختفى... كان الصبيّ مسترخياً جنب أمّه، يسند رأسه على فخذها، يتابع بهدوء شديد حديثها السّاحر وهو يمسّك بأهدابها مسكاً... مـرّ وقت طويل هادئ وآمن... ومَا أنْ فرِغت من الحديث وتحرّكت من مكانها... حتى رَمَقَ الصّبي سَلّة مركُونة في زاوية البيت... استُثِيرتْ أعصابُه بشدّة وأجهـش بالبكاء، ثمّ بدأ يئِنُّ بنبرة مرتعـشة لم يسبق أن سمِعـتها منه من قبل ويقول: « أبي كان يعـدني بعناقـيد لا تُحصى ولا تُعـد... و أنا الآن، لمْ أفرح بها ولمْ أسعـد...!؟ ». تألّمتْ الأمّ المقهـورة لِما سمعـتْ، وكاد صدرها أنْ ينفجَـر... نهضت بسرعة، و أخذت السّلة واتّجهت نحو الدّالية الموجودة وراء الكوخ... لمّا وصلتْ، وجدتْ نفسها في مكان لم تعتد عليه، غريب ويكتسحه الظلام، وقفت حائرة، لا تصدّق ما ترى، تقهقـرت مرعوبة وحال لسانها يقول: « يبدو أنّ خَطبا ما قد حدَث... لِمَ الأوراق شحِـبتْ، والعناقـيد قلّتْ، وكلّ العصافير اختفـتْ..!؟ ». جثتْ على ركبتيها خافـقة القلب مَشدوهة، تُحَدِّق في أثر أقدام شبيهة بالحوافر... فجأة، شعرتْ بقبضة يد تضغـط على ذراعها الأيسر... بدأ قلبها يخفق بشدّة بين ضلوعها، حضنتْ يديها على قلبها وهي مذعورة و ترتعـش. استدارتْ، فرأت الجسد السّمين لشيخ القرية أمامها ينتصب، يترنّح وهو يُدير عـوداً للأراك بين شفتـيه، نشوان، عيناه تتراقصان وهو يبتسم... أخذ الرّجل يتجوّل بنظراته على جسدها، وبمكر، بدأ يلُوك كلاماً يميل نحو الهوى ويقـول: « أيّتها الأنثى النزقة، لقد سمعتُ العناقيد تسأل عنك الغُصنَ والفَنَن... بل، حتّى الأصنام والوثـن... فخفـت عليك مِن الظّنون... فقلت ألقـاء لعلي أفـكّ عنك الشّجن ... فهل أُخفي سـرّي هذا... أم يناسبك قولي في العلن...؟ ». فركت عينيها مِن الغـفـوة، استجمعتْ ما بقي لها من شجاعة، تمْتمَت بصوت مختنـق وتقول: « لِمَـنْ أشكو همّي، لِمَـنْ...؟ ألمغتصِبٍ جاء يهتك جثتي وهي في كَفَـن ... أم لمحتال يبيـع ستارة حزني بلا ثَمـن ... لا، لا، يا شيخَ الإفـك والبُهتـان... دَعْ لإبلـيـسَ ما لَعَـنْ...!. فحتّى وإنْ بقِـي لِي بُرعم واحد ويتيـم ... فأنا سأحمل همّي بين ضلوعـي وسأمضـي مع الزّمن... فلا أبالـي، إن في صدري حنين... أمْ في نهدَيّ لبَن احتقـنْ... ». استسلمتْ للبكاء حتّى أفرغت ما تراكم في صدرها من ضيق وكَـرب، كفكفـتْ دموعها بظهر يدها، وتنهّدتْ تنهيدة عميـقة وأضافـْت: « فـو الله، لن أتسربل في ثوب المذلّة والفتن ... حتّى وإن صار التسوّل عندكم، مهنة كباقـي المِهن... ». عادت المسكينة إلى كوخ حُلمها المُرتهن... دَسّـت نفسها في السّرير ... ضمّت بدفئ بُرعمها الصّغـير فسَكَـنْ. ......
ُرعم
#الأمل..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704793
سعيد أولاد الصغير : بين ألمي وأملي..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير أثبتـتِ الحيـاة لـي بعض الغرابـة؛أنّ بيـن ألـمـي وأملـي قـرابــة...لكـنّ حيـرتي في أبنـاء جِلـدتي...مـن فـيهـم غَـلـب... !؟أكريـم روّض ألمـي دون طلـب...!أم لئيـم هـتـك أملـي بلا سبـب... !ربّـاه، إنـي رضيـت بك وكـيـلا.دلّنـي، على سماء ثـامـنـة...ليهـجـر أملي إليهـا هجرا جميـلا.ويبقـي ألمي هنـا سرمـدا وذليـلا.وإن كان ذلك ربّـي حقا مستحيـلا... !؟ ......
#ألمي
#وأملي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705049