رائد الحواري : كميل أبو حنيش -العالم البنيّ-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتبة والسجن الحلقة التاسعةتأتي الحقلة التاسعة من سلسلة "الكتابة والسحن" لتوضح حجم الفاجعة التي تصيب الكاتب عندما يتم اختطاف كتبه واعدامها: "سيفاجأ العديد من الأصدقاء والمقربين بعنوان هذا الكتاب... الذي لم يسمعوا به من قبل؛ لانه لم ير النور أولاً، ولأنني ما أزال مفجوعاً بفقدانه، كمن يفقد عزيزاً عليه ويحجم عن ذكره؛ لئلا يظل في دوامة الحزن والفقدان" إن تأتي فاتحة الحلقة بالحديث عن فكرة (الفقدان) وبألفاظ قاسية، فهذا يعد (مغامرة) من الأديب، لعلمه أن الفواتح مهمة للدخول إلى النص، لكنه (يبرر) استخدامه لهذا المدخل القاسي من خلال حديثه عن (فقيده) "العالم البني" الذي أخذ منه مجهودا كبيرا: "أنتظر ساعات المساء بشغفٍ شديد لألوذ إلى قوقعتي فوق البرش وأكتب طوال ساعات المساء وحتى ساعة متأخرة من الليل."، أما عن سبب التسمية: "فيعود إلى اللباس البني الذي يرتديه الأسرى في السجون،" وليت أثر اللون البني اقتصر على الأسرى فقط، بل تعداه إلى الأهل والأصدقاء الذين: "وقعوا في مصيدة اللون، وأخذوا يحضرون الثياب والأغطية وحتى الملابس الداخلية في كثير من الأحيان باللون البني،" وكأنه بهذا الحديث يريد القول أن: (قوة) الاحتلال لا تؤثر على الأسرى فحسب، بل تطال الأهل أيضا، من هنا نجدهم وقعوا تحت هيمنة اللون البني، والكتاب ما تشكل واكتمل إلا داخل رحم الأم والمعاناة، لهذا عندما تم (فقدانه) كان وقعه قاسيا على الكاتب: "مضت ثلاثة عشر عاماً على مصادرته من قبل السجان، والمصادرة تعني إعداما للكتاب" حال الكاتب كحال الأم، التي لا تنسى أولادها، حتى أولئك الذي رحلوا تذكرهم وتحتفظ بذكراهم، ألم يخرجوا بعد ألم وتعب كحال أخوتهم الأحياء؟، وهذا (الحق) أكده الأديب في خاتمة الحلقة عندما قال: " كان من حقه عليّ أن أذكره إلى جانب أخوته من الإصدارات التي رأت النور ،وإن جاء بولادة مستعصية من رحم السجن، وها أنا أذكره لأمنحه على الأقل بعضاً من حياة الاسم، حتى وإن لم يحيا يوماً ككتاب، له حضوره مع بقية الإصدارات." من هنا يمكننا القول أن الأديب كان يعي (سواد) فاتحة الحلقة، لهذا عمد إلى توضيح فكرة الألم التي ما زالت عاقة فيه، فعندما استخدم معاني وألفاظا متعلقة بالأم والولادة "بولادة مستعصية، رحم" أرد به (تبرير) السواد الذي افتتح به الحقة، فهو يتحدث بعقلة ومشاعر الأمهات، وهذا ما يجعل القارئ (يتفهم) طبيعة الألم الذي حدث للكاتب/للأم .الحقلة منشورة على صفحة شقيق الاسير كمال أبو حنيش ......
#كميل
#حنيش
#-العالم
#البنيّ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704334
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتبة والسجن الحلقة التاسعةتأتي الحقلة التاسعة من سلسلة "الكتابة والسحن" لتوضح حجم الفاجعة التي تصيب الكاتب عندما يتم اختطاف كتبه واعدامها: "سيفاجأ العديد من الأصدقاء والمقربين بعنوان هذا الكتاب... الذي لم يسمعوا به من قبل؛ لانه لم ير النور أولاً، ولأنني ما أزال مفجوعاً بفقدانه، كمن يفقد عزيزاً عليه ويحجم عن ذكره؛ لئلا يظل في دوامة الحزن والفقدان" إن تأتي فاتحة الحلقة بالحديث عن فكرة (الفقدان) وبألفاظ قاسية، فهذا يعد (مغامرة) من الأديب، لعلمه أن الفواتح مهمة للدخول إلى النص، لكنه (يبرر) استخدامه لهذا المدخل القاسي من خلال حديثه عن (فقيده) "العالم البني" الذي أخذ منه مجهودا كبيرا: "أنتظر ساعات المساء بشغفٍ شديد لألوذ إلى قوقعتي فوق البرش وأكتب طوال ساعات المساء وحتى ساعة متأخرة من الليل."، أما عن سبب التسمية: "فيعود إلى اللباس البني الذي يرتديه الأسرى في السجون،" وليت أثر اللون البني اقتصر على الأسرى فقط، بل تعداه إلى الأهل والأصدقاء الذين: "وقعوا في مصيدة اللون، وأخذوا يحضرون الثياب والأغطية وحتى الملابس الداخلية في كثير من الأحيان باللون البني،" وكأنه بهذا الحديث يريد القول أن: (قوة) الاحتلال لا تؤثر على الأسرى فحسب، بل تطال الأهل أيضا، من هنا نجدهم وقعوا تحت هيمنة اللون البني، والكتاب ما تشكل واكتمل إلا داخل رحم الأم والمعاناة، لهذا عندما تم (فقدانه) كان وقعه قاسيا على الكاتب: "مضت ثلاثة عشر عاماً على مصادرته من قبل السجان، والمصادرة تعني إعداما للكتاب" حال الكاتب كحال الأم، التي لا تنسى أولادها، حتى أولئك الذي رحلوا تذكرهم وتحتفظ بذكراهم، ألم يخرجوا بعد ألم وتعب كحال أخوتهم الأحياء؟، وهذا (الحق) أكده الأديب في خاتمة الحلقة عندما قال: " كان من حقه عليّ أن أذكره إلى جانب أخوته من الإصدارات التي رأت النور ،وإن جاء بولادة مستعصية من رحم السجن، وها أنا أذكره لأمنحه على الأقل بعضاً من حياة الاسم، حتى وإن لم يحيا يوماً ككتاب، له حضوره مع بقية الإصدارات." من هنا يمكننا القول أن الأديب كان يعي (سواد) فاتحة الحلقة، لهذا عمد إلى توضيح فكرة الألم التي ما زالت عاقة فيه، فعندما استخدم معاني وألفاظا متعلقة بالأم والولادة "بولادة مستعصية، رحم" أرد به (تبرير) السواد الذي افتتح به الحقة، فهو يتحدث بعقلة ومشاعر الأمهات، وهذا ما يجعل القارئ (يتفهم) طبيعة الألم الذي حدث للكاتب/للأم .الحقلة منشورة على صفحة شقيق الاسير كمال أبو حنيش ......
#كميل
#حنيش
#-العالم
#البنيّ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704334
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش -العالم البنيّ-
رائد الحواري : كميل الدراسات كتاب
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تقديمفراس حج محمدتنتابني حالة من الارتباك والضياع في كلّ مرة أكتب فيها عن كاتب أسير، أو كتابِ أسير، والآن تزداد الحالة وضوحا إذ إنني أكتب عن كتاب يتناول إبداعات أحد كتابنا الأسرى الأكثر إنتاجا والأخصب عطاء، وهو عطاء ممتد في حقول الرواية والشعر والرسالة والمقالة السياسية والمقال النقدي. لم أعرف الكاتب كميل أبو حنيش خارج المعتقل، بل إلى الآن لم نلتق وجها لوجه، وإن نتبادل الاتصالات كثيرا، يحدثني وأحدثه في قضايا متعددة، كتبت في رواية كميل "مريم/ مريام" أربع مقالات، كانت رواية محفزة للقراءة والكتابة، ويدور حوار بيننا على الهاتف حولها وحول قصائده. قصائد كميل مربكة وليست سهلة، ذات حمولة معرفية وثقافية متنوعة، وروايته تتحرك في ذلك الفضاء المفترض من حياة فلسطين التاريخية، وحياة الأسير الفلسطيني، وأما رسائله ففيها الكثير من الوجع الإنساني الحاد، وأما مقالاته السياسية التحليلية فترى ما يراه الآخرون، ذات بعد نظر ثاقب، وأخيرا تتمتع مقالات كميل النقدية بمساحة تحليلية للعمل الأدبي، محاورا وكاشفا ومعللا، يسبغ عليها حمولته الثقافية، لتكون أمام كاتب مثقف ومتنور وطليعي، غير مهادن، ولكنه أيضا عقلي ينماز بالعمق والتبحر والتبصر المعرفي.في هذه المقالات التي كتبها الكاتب الطليعي النشيط والمثابر والمثقف رائد الحواري، يجوس فيها عتمة السجن، ويستجلي نور الفكرة والبصرة التي ربما بحكم وضع وسياق سياسي صعب لم تظهر جلية للقارئ، تأتي إضاءات الكاتب رائد التحليلية كاشفة، وكم هي مهمة صعبة أن تكتب مقالة نقدية في إبداع كاتب متمرس كالكاتب كميل أبو حنيش، إذ يعترف إدوارد سعيد مثلا أن المقالة الأدبية غير كافية في إعطاء العمل الأدبي حقه، ولا تغني عن قراءة ذلك العمل. ربما استطاع الكاتب رائد أن يقرّب النصوص الكميلية إلى القارئ، بحكم ما يتمتع به من دُربة ومران على قراءة الأعمال الأدبية، أهلته ليستطيع التفريق بين عمل وعمل من الناحية الفنية، ومفاتيح كل عمل، وكذلك فكرته وفلسفته.لعله من المفيد أن أقول إن الناقد في خدمة الكاتب، إن هذه المقولة مهمة في حالة كميل أبو حنيش والكتاب الأسرى عموما، هؤلاء الكتاب الذين لم يبخل عليهم الكاتب رائد الحواري بقراءة ما كتبوا، بل إن له بصمات لا تنسى في مجال المتابعة والقراءة، وكان من حصيلتها كتب متعددة تناولت إبداعات هؤلاء الأسرى. فكان أن نصّب نفسه لخدمة هذا الفرع من فروع الأدب الفلسطيني، وهو أدب السجون والمعتقلات، وعرّف بكتابات لم يتناولها إلا قليل من الأقلام بالرصد والتحليل.يضيف هذا الكتاب لبنة جديدة أخرى من جهد الكاتب التحليلي، ويساهم مساهمة فعالة في إضاءة عوالم كاتب فلسطيني أسير، أصبح له مشروعه الأدبي الذي يعمل عليه بكامل الجهد والطاقة، فكل التقدير لهذا الجهد، مع تمنياتي للكاتب الأسير كميل أبو حنيش، والأسرى كافة، أن يمنّ الله عليهم بالتحرير القريب. إنه وليّ ذلك والقادر عليه.  -;-مقدمةمن حق الأسرى علينا أن نهتم بهم وبما قدموه ويقدمونه، فهم "الوجع الصارخ" الذي يؤلمنا، ومن حقنا أن نعتني بجرحنا حتى يشفى ويعود سليما، من هنا، نحن الفلسطينيين ما زلنا تحت الاحتلال، نقاوم، فيصفنا المحتل وأعوانه بالإرهابين وبالمخربين، لكن، هل يعقل أن يكون هذ المخرب/الارهابي أديبا؟، أو شاعرا؟، أو روائيا؟، بالتأكيد لا، فالأدباء والشعراء والروائيون يحملون مشاعر إنسانية مرهفة، حتى أنهم لا يقوون على خدش مشاعر حمامة، فكيف يوصفون بالإرهاب والتخريب؟.من هناك، عندما يكون أسرانا كتابا وشعراء وأدباء فهذا ينفي تهمة الإرهاب عنهم، ويؤكد على إنسانيتهم ودور ......
#كميل
#الدراسات
#كتاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705070
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تقديمفراس حج محمدتنتابني حالة من الارتباك والضياع في كلّ مرة أكتب فيها عن كاتب أسير، أو كتابِ أسير، والآن تزداد الحالة وضوحا إذ إنني أكتب عن كتاب يتناول إبداعات أحد كتابنا الأسرى الأكثر إنتاجا والأخصب عطاء، وهو عطاء ممتد في حقول الرواية والشعر والرسالة والمقالة السياسية والمقال النقدي. لم أعرف الكاتب كميل أبو حنيش خارج المعتقل، بل إلى الآن لم نلتق وجها لوجه، وإن نتبادل الاتصالات كثيرا، يحدثني وأحدثه في قضايا متعددة، كتبت في رواية كميل "مريم/ مريام" أربع مقالات، كانت رواية محفزة للقراءة والكتابة، ويدور حوار بيننا على الهاتف حولها وحول قصائده. قصائد كميل مربكة وليست سهلة، ذات حمولة معرفية وثقافية متنوعة، وروايته تتحرك في ذلك الفضاء المفترض من حياة فلسطين التاريخية، وحياة الأسير الفلسطيني، وأما رسائله ففيها الكثير من الوجع الإنساني الحاد، وأما مقالاته السياسية التحليلية فترى ما يراه الآخرون، ذات بعد نظر ثاقب، وأخيرا تتمتع مقالات كميل النقدية بمساحة تحليلية للعمل الأدبي، محاورا وكاشفا ومعللا، يسبغ عليها حمولته الثقافية، لتكون أمام كاتب مثقف ومتنور وطليعي، غير مهادن، ولكنه أيضا عقلي ينماز بالعمق والتبحر والتبصر المعرفي.في هذه المقالات التي كتبها الكاتب الطليعي النشيط والمثابر والمثقف رائد الحواري، يجوس فيها عتمة السجن، ويستجلي نور الفكرة والبصرة التي ربما بحكم وضع وسياق سياسي صعب لم تظهر جلية للقارئ، تأتي إضاءات الكاتب رائد التحليلية كاشفة، وكم هي مهمة صعبة أن تكتب مقالة نقدية في إبداع كاتب متمرس كالكاتب كميل أبو حنيش، إذ يعترف إدوارد سعيد مثلا أن المقالة الأدبية غير كافية في إعطاء العمل الأدبي حقه، ولا تغني عن قراءة ذلك العمل. ربما استطاع الكاتب رائد أن يقرّب النصوص الكميلية إلى القارئ، بحكم ما يتمتع به من دُربة ومران على قراءة الأعمال الأدبية، أهلته ليستطيع التفريق بين عمل وعمل من الناحية الفنية، ومفاتيح كل عمل، وكذلك فكرته وفلسفته.لعله من المفيد أن أقول إن الناقد في خدمة الكاتب، إن هذه المقولة مهمة في حالة كميل أبو حنيش والكتاب الأسرى عموما، هؤلاء الكتاب الذين لم يبخل عليهم الكاتب رائد الحواري بقراءة ما كتبوا، بل إن له بصمات لا تنسى في مجال المتابعة والقراءة، وكان من حصيلتها كتب متعددة تناولت إبداعات هؤلاء الأسرى. فكان أن نصّب نفسه لخدمة هذا الفرع من فروع الأدب الفلسطيني، وهو أدب السجون والمعتقلات، وعرّف بكتابات لم يتناولها إلا قليل من الأقلام بالرصد والتحليل.يضيف هذا الكتاب لبنة جديدة أخرى من جهد الكاتب التحليلي، ويساهم مساهمة فعالة في إضاءة عوالم كاتب فلسطيني أسير، أصبح له مشروعه الأدبي الذي يعمل عليه بكامل الجهد والطاقة، فكل التقدير لهذا الجهد، مع تمنياتي للكاتب الأسير كميل أبو حنيش، والأسرى كافة، أن يمنّ الله عليهم بالتحرير القريب. إنه وليّ ذلك والقادر عليه.  -;-مقدمةمن حق الأسرى علينا أن نهتم بهم وبما قدموه ويقدمونه، فهم "الوجع الصارخ" الذي يؤلمنا، ومن حقنا أن نعتني بجرحنا حتى يشفى ويعود سليما، من هنا، نحن الفلسطينيين ما زلنا تحت الاحتلال، نقاوم، فيصفنا المحتل وأعوانه بالإرهابين وبالمخربين، لكن، هل يعقل أن يكون هذ المخرب/الارهابي أديبا؟، أو شاعرا؟، أو روائيا؟، بالتأكيد لا، فالأدباء والشعراء والروائيون يحملون مشاعر إنسانية مرهفة، حتى أنهم لا يقوون على خدش مشاعر حمامة، فكيف يوصفون بالإرهاب والتخريب؟.من هناك، عندما يكون أسرانا كتابا وشعراء وأدباء فهذا ينفي تهمة الإرهاب عنهم، ويؤكد على إنسانيتهم ودور ......
#كميل
#الدراسات
#كتاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705070
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل الدراسات (كتاب)
رائد الحواري : رواية الحب في زمن الكورونا -محمد عارف مشّه نيفين عياصرة كميل أبو حنيش-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية الحب في زمن الكورونا"محمد عارف مشّه/نيفين عياصرة/كميل أبو حنيش"بقلم الناقد الفلسطيني : رائد محمد الحواري قليلة هي الروايات التي كتبها أكثر من مؤلف، وهذا يعود لأسباب عديدة، منها أنها تعد (مغامرة) خطرة من قبل العديد من الكتاب، لهذا نجدهم يعزفون عن خوض اعمال مشتركة ، ويميلون نحو العمل الروائي المنفرد وبصورة مستقلة عن الآخرين ، لكن أن يأتي "محمد عارف مشّه" مبادرا ويعطي رواة آخرين "نيفين وكميل" ليأخذوا مكانهم في الرواية ، فهذه مبادرة فريدة ونادرة ، فالمتعارف عليه أن يتشارك أثنين في عمل روائي وليس ثلاثة رواة ، لهذا نقول أن رواية "حب في زمن الكورونا" تعد مغامرة أكثر من خطرة . العنوان متعلق بالوباء "كورونا"، وبما أن هناك حدثا عالميا أصبح هم الناس في جميع نواحي الأرض ، فهو متعلق بكافة البشر أينما كانوا، لهذا نجد كم هائل من اللقاءات تحدثت عنه وتناولته بالتفصيل ، وبما أن الأدب أحد أشكال التعبير الإنساني ، فقد كُتب عنه أكثر من عمل أدبي ، إضافة إلى المقالات الكثيرة والعديدة التي تناولته ، تأتي رواية "الحب في زمن الكورونا" ضمن الهم الإنساني . يفتتح السارد القسم الأول من الرواية بمشهد "الراقصة" والذي يتحدث عن وجوده في مكان (ملهى ليلي) ، وهو غير ملائم ولا منسجم مع وضعه المادي ولا مع أفكاره، فبدأ وكأنه يعيش في (أحلام اليقظة): " حلّقت الراقصة ذات الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين ، كفراشة في فضاءات العيون الجائعة ، حين تكشّف ثوبها عن ساقين رخاميتين، فتجرعت العيون شبقها . غيظها . حنقها . وكبرت الشهوة في العيون . فنهضت عين . سارت بشبقها . ارتقت خشبة المسرح . اقتربت العين من الراقصة . تناولت العين من جيبها أوراقا نقدية غطّت جسد الراقصة . فازدادت حركات الراقصة إغراء . تحمست عين ذكورية أخرى ونهضت . سألت عيني : ماذا لو جمعت كل هذه الأوراق النقدية الملقاة على الأرض تحت قدمي الراقصة و........- ماذا تشرب يا سيدي ؟ قالها النادل كي ينبهني إلى ضرورة الشرب فقلت بثقة : ماذا لديكم؟- بيرة . اجاب مبتسما .قلت لا أشربهاالعرق بأنواعهلا أشربه"وكأن السارد بهذه الفاتحة أراد الربط بين وجوده غير المنسجم في المكان ـ الملهى الليلي ـ مع واقع الناس/القراء في زمن الكورونا، أو لأنه موجود في مكان(مشبوه اجتماعيا) أراد الحديث عنه بسرعة قبل أن (يسمعه/يشاهده) أحد ما. فالأفعال السريعة تأخذنا إلى حالة (الخوف) من كلام الناس، واللغة العالية مرتبطة بعالم الحلم/الأمل الذي يصبوا إليه. نلاحظ في فاتحة الرواية وجود لغتين ، لغة السارد العالية، ولغة الأشخاص (العادية)، الأولى متعلقة بمشهد الترف والبذخ، والثانية متعلقة بواقع البطل، كما أن (الحلم) بالغنى والتخلص من الفقر، وحالة الضغط أقرن باللغة العالية، وبينما الواقع قُدم بلغة (عادية)، وهذا يخدم فكرة الهوة التي تفصل/يعيشها بطل الرواية والأحلام التي (يرغب) بها وينشدها.واللافت في مشهد الحلم أن الأفعال سريعة ومتواصلة، فبدا السارد وكأنه يريد الحصول على أكبر قدر من المتعة والفرح قبل أن ينتهي حلمه، وهذه السرعة لها مبرر، حيث أنه بعد أن يدخلنا إلى عالم الرواية سنجد ملل ورتابة الحياة، فبعد مشهد "الراقصة) يدخلنا السارد إلى واقع الناس العاديين وهمومهم. يبدأ حديثه عن رتابة الحياة والملل الذي يعانيه الناس: "ما أصعب أن تستيقظ من نومك . تشعر بضيق واختناق ، ولا تعرف له سببا . تنهض من سريرك متعبا خائفا من لا شيء تعرفه . تخرج من بيتك . تبحث عن ذاتك . تسير بضعة خطوات . تتعثر بظلك . تنهض لا ......
#رواية
#الحب
#الكورونا
#-محمد
#عارف
#مشّه
#نيفين
#عياصرة
#كميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705250
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية الحب في زمن الكورونا"محمد عارف مشّه/نيفين عياصرة/كميل أبو حنيش"بقلم الناقد الفلسطيني : رائد محمد الحواري قليلة هي الروايات التي كتبها أكثر من مؤلف، وهذا يعود لأسباب عديدة، منها أنها تعد (مغامرة) خطرة من قبل العديد من الكتاب، لهذا نجدهم يعزفون عن خوض اعمال مشتركة ، ويميلون نحو العمل الروائي المنفرد وبصورة مستقلة عن الآخرين ، لكن أن يأتي "محمد عارف مشّه" مبادرا ويعطي رواة آخرين "نيفين وكميل" ليأخذوا مكانهم في الرواية ، فهذه مبادرة فريدة ونادرة ، فالمتعارف عليه أن يتشارك أثنين في عمل روائي وليس ثلاثة رواة ، لهذا نقول أن رواية "حب في زمن الكورونا" تعد مغامرة أكثر من خطرة . العنوان متعلق بالوباء "كورونا"، وبما أن هناك حدثا عالميا أصبح هم الناس في جميع نواحي الأرض ، فهو متعلق بكافة البشر أينما كانوا، لهذا نجد كم هائل من اللقاءات تحدثت عنه وتناولته بالتفصيل ، وبما أن الأدب أحد أشكال التعبير الإنساني ، فقد كُتب عنه أكثر من عمل أدبي ، إضافة إلى المقالات الكثيرة والعديدة التي تناولته ، تأتي رواية "الحب في زمن الكورونا" ضمن الهم الإنساني . يفتتح السارد القسم الأول من الرواية بمشهد "الراقصة" والذي يتحدث عن وجوده في مكان (ملهى ليلي) ، وهو غير ملائم ولا منسجم مع وضعه المادي ولا مع أفكاره، فبدأ وكأنه يعيش في (أحلام اليقظة): " حلّقت الراقصة ذات الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين ، كفراشة في فضاءات العيون الجائعة ، حين تكشّف ثوبها عن ساقين رخاميتين، فتجرعت العيون شبقها . غيظها . حنقها . وكبرت الشهوة في العيون . فنهضت عين . سارت بشبقها . ارتقت خشبة المسرح . اقتربت العين من الراقصة . تناولت العين من جيبها أوراقا نقدية غطّت جسد الراقصة . فازدادت حركات الراقصة إغراء . تحمست عين ذكورية أخرى ونهضت . سألت عيني : ماذا لو جمعت كل هذه الأوراق النقدية الملقاة على الأرض تحت قدمي الراقصة و........- ماذا تشرب يا سيدي ؟ قالها النادل كي ينبهني إلى ضرورة الشرب فقلت بثقة : ماذا لديكم؟- بيرة . اجاب مبتسما .قلت لا أشربهاالعرق بأنواعهلا أشربه"وكأن السارد بهذه الفاتحة أراد الربط بين وجوده غير المنسجم في المكان ـ الملهى الليلي ـ مع واقع الناس/القراء في زمن الكورونا، أو لأنه موجود في مكان(مشبوه اجتماعيا) أراد الحديث عنه بسرعة قبل أن (يسمعه/يشاهده) أحد ما. فالأفعال السريعة تأخذنا إلى حالة (الخوف) من كلام الناس، واللغة العالية مرتبطة بعالم الحلم/الأمل الذي يصبوا إليه. نلاحظ في فاتحة الرواية وجود لغتين ، لغة السارد العالية، ولغة الأشخاص (العادية)، الأولى متعلقة بمشهد الترف والبذخ، والثانية متعلقة بواقع البطل، كما أن (الحلم) بالغنى والتخلص من الفقر، وحالة الضغط أقرن باللغة العالية، وبينما الواقع قُدم بلغة (عادية)، وهذا يخدم فكرة الهوة التي تفصل/يعيشها بطل الرواية والأحلام التي (يرغب) بها وينشدها.واللافت في مشهد الحلم أن الأفعال سريعة ومتواصلة، فبدا السارد وكأنه يريد الحصول على أكبر قدر من المتعة والفرح قبل أن ينتهي حلمه، وهذه السرعة لها مبرر، حيث أنه بعد أن يدخلنا إلى عالم الرواية سنجد ملل ورتابة الحياة، فبعد مشهد "الراقصة) يدخلنا السارد إلى واقع الناس العاديين وهمومهم. يبدأ حديثه عن رتابة الحياة والملل الذي يعانيه الناس: "ما أصعب أن تستيقظ من نومك . تشعر بضيق واختناق ، ولا تعرف له سببا . تنهض من سريرك متعبا خائفا من لا شيء تعرفه . تخرج من بيتك . تبحث عن ذاتك . تسير بضعة خطوات . تتعثر بظلك . تنهض لا ......
#رواية
#الحب
#الكورونا
#-محمد
#عارف
#مشّه
#نيفين
#عياصرة
#كميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705250
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية الحب في زمن الكورونا -محمد عارف مشّه/نيفين عياصرة/كميل أبو حنيش-