محمد احمد الغريب عبدربه : قراءات لاكانية في سينما المخرج الفرنسي روبير بريسون
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه اللاكانية في افلام بيرسون شخصيات افلام المخرج الفرنسي روبير بيرسون، شخصيات ترفض الاخر، لا تحقق وجودها من خلاله وفقا لتعريفات النفسية اللاكانية، وفقا للمحل النفسي البنيوي الفرنسي جاك لاكان .حيث الانا لا تترك للاخر أن يكون سيدا عليه يحقق وجودها ويعترف بها، فهي تعيش وتتمركز داخليا حول الانا، ففي فيلم النشال، البطل لا يقترب من الاخر بمساحات معقولة واجتماعية، هو يتمركز حول الانا المتألمة، لا يتحدث، لا يظهر مشاعره، فجدلية هيجل بقراءة كوجيف حول السيد والعبد في الاشياء والعلاقات لا توجد لها اثر في فيلمية بيرسون، فوفقا لقراءة كوجيف، تكون للذات الانسانية رغبة دائما في ممارسة لسحب الاخر للاعتراف به والحصول علي الرضا والتقدير، ووضعه في علاقة جدلية وصراعية، وذلك من اجل الاعتراف، فيكون هناك لحظات بين الطرفين، ما بين سيد وعبد في اشياء كثيرة، انها فتح العلاقة مع الاخر، وهذه العلاقة الجدلية تنسحب من مشهدية فيلم النشال،وتحضر حالة انحصار الذات للداخل تاركه الاجتماعي والخارجي للتوظيف والمشاهدة وفقا للاكان، فالنشال في الفيلم يسير بخطوات دافعه لزيادة عزلة الانا، فحركة الذات والانا داخل المرآة ورؤية نفسها لا تري الا نفسها العميقة الداخلية، ليس هناك رغبة دولوزية للخروج والانفتاح، او رؤية الأنا في المرآة تنضج وتتطور تدريجيا..وكل خطوات النشال في الفيلم مع نفسه ضد الجميع، فهو لا يريد علاقة السيد والعبد، ولعب احد طرفيه، فعلاقته مع الصديق ليس بها اي مساحات للحديث، فهو غير موجود اطلاقاً، و حتي مع العالم، او حتي قيامه بعمليات السرقة، فكانت هذه السرقات من اجل التعالي علي الواقع، والشعور بالتوحد والعظمة، فهي يتفوق علي الاخرين بتجاوز القانون، فجاء السياسي والوجودي والاجتماعي هنا متحديا للذات التي تريد الاختراق والتعالي، فكان التعالي دال مهم من دوال شخصية النشال، وهي دوال مسيطرة، تريد لنفسها الوجود والصرامة حتي اي مدلول أخر. ودائما ما جاءت الصورة في الفيلم النشال لبيرسون معبرة عن اللاكانية، فالحكاية لم تتجاوز الصورة، وهي احد شروط الخطاب السينمائي المعتادة، فمثلا في اخر مشهد في الفيلم، النشال في السجن وتزوره فتاة يبان من الفيلم انه بينهم علاقة حب ولكنه لم يصرح بذلك، فعندما راها لم ينظر اليها، واستمر في الصمت، وهي تنظر له وتبكي حتي اعطي علامة اشارية ومسك يديها ولكن دون تصريح مباشر لها بأنه يحبها، فهو بذلك يشير ولكنه لا يصرح، فهو لا يريد الانفتاح دوما، وايضا الصورة كانت معبرة عن ذلك طوال الفيلم، بأنها شخصية لا تريد ان يتجاور الاخر في حياتها، فالتكوين في شقته يدل علي الوحدة والعزلة، وخطوات قدميه وهو يسير دائما لا يعبر سوي عن اللاشئ وان العالم يصر علي ان الاختيار الافضل هو رفض الاخر مهما حدث.الوعي واللاوعي الوعي بيتطلب ذوات متداخل مع الواقع مع الاخر، وحضور اللاوعي يتطلب هذيانات علاقات هشة وممكن ان يتحول في شموليته الي شئ عاقل لأن غير رومانسي بالنسبة للاخر او الواقع، او عقلانية حادة، غير العقلانية التي تقترب من الواقع وتعمل علي تحييد رومانسية العلاقة مع الاخروتأتي اللاكانية النفسية ايضا في افلام بيرسون مثل فيلم موشيت، حيث يختفي التمثيل النفسي للذات والصور الخارجية التي تتفاعل مع الانا لشخصية البنت التي تدعي موشيت، والتي تألمت كثيرا، وهي مستسلمة للغاية، وتترك نفسها للاخرين للبعث بها، ولا تتفاعل مع اي شئ خارجي، لذا هناك رفض، لفكرة أن الانا التي لا تعيش في حقيقتها الا نادرا، وأن الذات التي تتفاعل مع الانا تعي هذه الحقيقة، وتحتوي حقيقة الانا وحقيقتها ......
#قراءات
#لاكانية
#سينما
#المخرج
#الفرنسي
#روبير
#بريسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702715
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه اللاكانية في افلام بيرسون شخصيات افلام المخرج الفرنسي روبير بيرسون، شخصيات ترفض الاخر، لا تحقق وجودها من خلاله وفقا لتعريفات النفسية اللاكانية، وفقا للمحل النفسي البنيوي الفرنسي جاك لاكان .حيث الانا لا تترك للاخر أن يكون سيدا عليه يحقق وجودها ويعترف بها، فهي تعيش وتتمركز داخليا حول الانا، ففي فيلم النشال، البطل لا يقترب من الاخر بمساحات معقولة واجتماعية، هو يتمركز حول الانا المتألمة، لا يتحدث، لا يظهر مشاعره، فجدلية هيجل بقراءة كوجيف حول السيد والعبد في الاشياء والعلاقات لا توجد لها اثر في فيلمية بيرسون، فوفقا لقراءة كوجيف، تكون للذات الانسانية رغبة دائما في ممارسة لسحب الاخر للاعتراف به والحصول علي الرضا والتقدير، ووضعه في علاقة جدلية وصراعية، وذلك من اجل الاعتراف، فيكون هناك لحظات بين الطرفين، ما بين سيد وعبد في اشياء كثيرة، انها فتح العلاقة مع الاخر، وهذه العلاقة الجدلية تنسحب من مشهدية فيلم النشال،وتحضر حالة انحصار الذات للداخل تاركه الاجتماعي والخارجي للتوظيف والمشاهدة وفقا للاكان، فالنشال في الفيلم يسير بخطوات دافعه لزيادة عزلة الانا، فحركة الذات والانا داخل المرآة ورؤية نفسها لا تري الا نفسها العميقة الداخلية، ليس هناك رغبة دولوزية للخروج والانفتاح، او رؤية الأنا في المرآة تنضج وتتطور تدريجيا..وكل خطوات النشال في الفيلم مع نفسه ضد الجميع، فهو لا يريد علاقة السيد والعبد، ولعب احد طرفيه، فعلاقته مع الصديق ليس بها اي مساحات للحديث، فهو غير موجود اطلاقاً، و حتي مع العالم، او حتي قيامه بعمليات السرقة، فكانت هذه السرقات من اجل التعالي علي الواقع، والشعور بالتوحد والعظمة، فهي يتفوق علي الاخرين بتجاوز القانون، فجاء السياسي والوجودي والاجتماعي هنا متحديا للذات التي تريد الاختراق والتعالي، فكان التعالي دال مهم من دوال شخصية النشال، وهي دوال مسيطرة، تريد لنفسها الوجود والصرامة حتي اي مدلول أخر. ودائما ما جاءت الصورة في الفيلم النشال لبيرسون معبرة عن اللاكانية، فالحكاية لم تتجاوز الصورة، وهي احد شروط الخطاب السينمائي المعتادة، فمثلا في اخر مشهد في الفيلم، النشال في السجن وتزوره فتاة يبان من الفيلم انه بينهم علاقة حب ولكنه لم يصرح بذلك، فعندما راها لم ينظر اليها، واستمر في الصمت، وهي تنظر له وتبكي حتي اعطي علامة اشارية ومسك يديها ولكن دون تصريح مباشر لها بأنه يحبها، فهو بذلك يشير ولكنه لا يصرح، فهو لا يريد الانفتاح دوما، وايضا الصورة كانت معبرة عن ذلك طوال الفيلم، بأنها شخصية لا تريد ان يتجاور الاخر في حياتها، فالتكوين في شقته يدل علي الوحدة والعزلة، وخطوات قدميه وهو يسير دائما لا يعبر سوي عن اللاشئ وان العالم يصر علي ان الاختيار الافضل هو رفض الاخر مهما حدث.الوعي واللاوعي الوعي بيتطلب ذوات متداخل مع الواقع مع الاخر، وحضور اللاوعي يتطلب هذيانات علاقات هشة وممكن ان يتحول في شموليته الي شئ عاقل لأن غير رومانسي بالنسبة للاخر او الواقع، او عقلانية حادة، غير العقلانية التي تقترب من الواقع وتعمل علي تحييد رومانسية العلاقة مع الاخروتأتي اللاكانية النفسية ايضا في افلام بيرسون مثل فيلم موشيت، حيث يختفي التمثيل النفسي للذات والصور الخارجية التي تتفاعل مع الانا لشخصية البنت التي تدعي موشيت، والتي تألمت كثيرا، وهي مستسلمة للغاية، وتترك نفسها للاخرين للبعث بها، ولا تتفاعل مع اي شئ خارجي، لذا هناك رفض، لفكرة أن الانا التي لا تعيش في حقيقتها الا نادرا، وأن الذات التي تتفاعل مع الانا تعي هذه الحقيقة، وتحتوي حقيقة الانا وحقيقتها ......
#قراءات
#لاكانية
#سينما
#المخرج
#الفرنسي
#روبير
#بريسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702715
الحوار المتمدن
محمد احمد الغريب عبدربه - قراءات لاكانية في سينما المخرج الفرنسي روبير بريسون
محمد احمد الغريب عبدربه : دلالات لجدلية الروح الهيجلية في السينما
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه روحانية السينماثلاثيه الوجود لدي هيجل والتي هي الطبيعه والعقل والروح هذه المنظومة يكون الروح الضلع الثالث الذي يحتوي صراعات الطبيعه والعقل . والروح وفقا لهيجل تعني المحبه التي تمتص كالأسفنجة صراعات الأضداد وتتمثل فيها الفن والادب . لنجد ان السينما تعبيرا هيجليا عن الروح. فالسينما فناً، وهي فن يتعلق بالصورة والابعاد الشاعرية للحكاية والصورة، والشعر في ذاته فنا روحيا، والصورة الشاعرية والجمالية والسينما تعبيرا عن الروح الهيجلية، ووفقا لهيجل المنطق هو العقل الخالص، وهناك فلسفة وتجمع هذه الثنائية مركب واحد هو فلسفة الروح التي تدرس العقل كما يظهر في العالم، ويمارس نشاطه في التنظيمات والمؤسسات الاجتماعية المختلفة. ويحاول المقال فهم هذه الثلاثية في دلالات جدلية في السينما، في عدة افلام وروئ سينمائية متعددة، فهناك مخرجين شاعريين للصورة والعبثية والحكاية مثل الأيراني كارستمي والصربي كورستايكا، الروح الشاعريةهناك تنويعات متعددة للروح الهيجلية في السنيما، فهناك الروح التي تتبلور عبر الحوار الشاعري، والعبثية الشاعرية، فهناك المخرج الإيراني كارستمي الذي ينسج خيوطه بروح شاعريه تنم عن الأمل والمحبه رغم وجود الصراعات والأضداد في مشهديته وذلك عبر الحوار الشاعري والحكاية الشاعرية، ففي فيلم شجرة الكريز هناك شخصا يقابل شخص اخر في سيارة وهذا كان يريد الانتحار فالحوار بينهم كان عن احتمالات التفائل والحياه مرة اخري بديلا عن الانتحار وفي معظم أفلامه هكذا كارستامي يغزل مشهديته لتكون روحا هيجلية خالصه والأمر يختلف مع المخرج الصربي امير كوستاريكا الذي يضع الموسيقي والعبث والكوميديا في المشهديه فرغم الصراعات والخيانات الا أن التعبير الكوميدي يكون معادلا للروح وامتصاص حده صراع الأضداد . ونلاحظ ان الروح تأتي في مرحلة لاحقة ولا تظهر في البداية، او تكون في صورة كلية للمشهدية، ولكنها تنبثق عبر المشاهد وتكون طيفا للتعبير عن الروح والحب، وهي روحية شاعرية، وهي عميقة جدا، وتأتي في افلام مخرجين عظام، ولا تكون روحيانية هيجلية مباشرة، ولكنها منبثقة دائماً. غياب الروح جدلية هيجل حول دور المحبة في ازالة واحتواء التناقض بين الاضداد، تتجلي في فيلم المعنون بـ "الحب" للمخرج جاسبر ناو، حيث البطل شعر بالتناقض والاكتئاب عندما بعدت عنه محبوبته، غياب المحبة التي تدل علي حضورها هذا الخطاب المتضمن لفهم التضادات، وتتضمن هنا الجدلية، والمحبة تحضر بغيابها فهناك اشارة لذلك. فهذا محبوب غياب يعني غياب الروح الهيجلية، فحضور المحبوبة في الاول جعل البطل الحبيب في منتهي السعادة يتحدث معها في الفنون والثقافة والحياة والعامة، ويبذلون الكثير من الوقت والروح لممارسة الحب كثيرا، ولكنها بعدت وتزوج من واحدة كانت صديقة الطرفين، ولكنه مازال يعاني دائما، وركز الفيلم علي حالة الاكتئاب والتناقضات والاضداد لدي البطل الحبيب، حيث ظل يتذكرها ويعيش في خيالات تجهها طوال الفيلم، فكان غياب الحبيب الممثل في روح هيجل هو الخط الرئيسي لشاعرية الفيلم بشكل دائم. الحب مكتوب وانفتاح الوجودالفيلم المعنون "الحب: مكتوب" للمخرج التونسي الفرنسي عبد اللطيف كشيش جاء في سياق ان السينما حوارات تفتح الوجود نحو المعايشة والاستمرار، رغم تناقضات الحياة العديدة والمليئة بالصراعات التي قد تؤدي الي انسداد الافق ومنحي لا يؤدي الي معايشة وتجاوز المراحل. فقد استطاع كشيش في الفيلم دائما تسليط الضوء علي المعايشة والمرور بتناقضات الحياة وتضادات هيجل بخفة، فكانت ملامح الانفتاح في الحوارات سمة اساسية، لذا كان السرد السينمائي ......
#دلالات
#لجدلية
#الروح
#الهيجلية
#السينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704907
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه روحانية السينماثلاثيه الوجود لدي هيجل والتي هي الطبيعه والعقل والروح هذه المنظومة يكون الروح الضلع الثالث الذي يحتوي صراعات الطبيعه والعقل . والروح وفقا لهيجل تعني المحبه التي تمتص كالأسفنجة صراعات الأضداد وتتمثل فيها الفن والادب . لنجد ان السينما تعبيرا هيجليا عن الروح. فالسينما فناً، وهي فن يتعلق بالصورة والابعاد الشاعرية للحكاية والصورة، والشعر في ذاته فنا روحيا، والصورة الشاعرية والجمالية والسينما تعبيرا عن الروح الهيجلية، ووفقا لهيجل المنطق هو العقل الخالص، وهناك فلسفة وتجمع هذه الثنائية مركب واحد هو فلسفة الروح التي تدرس العقل كما يظهر في العالم، ويمارس نشاطه في التنظيمات والمؤسسات الاجتماعية المختلفة. ويحاول المقال فهم هذه الثلاثية في دلالات جدلية في السينما، في عدة افلام وروئ سينمائية متعددة، فهناك مخرجين شاعريين للصورة والعبثية والحكاية مثل الأيراني كارستمي والصربي كورستايكا، الروح الشاعريةهناك تنويعات متعددة للروح الهيجلية في السنيما، فهناك الروح التي تتبلور عبر الحوار الشاعري، والعبثية الشاعرية، فهناك المخرج الإيراني كارستمي الذي ينسج خيوطه بروح شاعريه تنم عن الأمل والمحبه رغم وجود الصراعات والأضداد في مشهديته وذلك عبر الحوار الشاعري والحكاية الشاعرية، ففي فيلم شجرة الكريز هناك شخصا يقابل شخص اخر في سيارة وهذا كان يريد الانتحار فالحوار بينهم كان عن احتمالات التفائل والحياه مرة اخري بديلا عن الانتحار وفي معظم أفلامه هكذا كارستامي يغزل مشهديته لتكون روحا هيجلية خالصه والأمر يختلف مع المخرج الصربي امير كوستاريكا الذي يضع الموسيقي والعبث والكوميديا في المشهديه فرغم الصراعات والخيانات الا أن التعبير الكوميدي يكون معادلا للروح وامتصاص حده صراع الأضداد . ونلاحظ ان الروح تأتي في مرحلة لاحقة ولا تظهر في البداية، او تكون في صورة كلية للمشهدية، ولكنها تنبثق عبر المشاهد وتكون طيفا للتعبير عن الروح والحب، وهي روحية شاعرية، وهي عميقة جدا، وتأتي في افلام مخرجين عظام، ولا تكون روحيانية هيجلية مباشرة، ولكنها منبثقة دائماً. غياب الروح جدلية هيجل حول دور المحبة في ازالة واحتواء التناقض بين الاضداد، تتجلي في فيلم المعنون بـ "الحب" للمخرج جاسبر ناو، حيث البطل شعر بالتناقض والاكتئاب عندما بعدت عنه محبوبته، غياب المحبة التي تدل علي حضورها هذا الخطاب المتضمن لفهم التضادات، وتتضمن هنا الجدلية، والمحبة تحضر بغيابها فهناك اشارة لذلك. فهذا محبوب غياب يعني غياب الروح الهيجلية، فحضور المحبوبة في الاول جعل البطل الحبيب في منتهي السعادة يتحدث معها في الفنون والثقافة والحياة والعامة، ويبذلون الكثير من الوقت والروح لممارسة الحب كثيرا، ولكنها بعدت وتزوج من واحدة كانت صديقة الطرفين، ولكنه مازال يعاني دائما، وركز الفيلم علي حالة الاكتئاب والتناقضات والاضداد لدي البطل الحبيب، حيث ظل يتذكرها ويعيش في خيالات تجهها طوال الفيلم، فكان غياب الحبيب الممثل في روح هيجل هو الخط الرئيسي لشاعرية الفيلم بشكل دائم. الحب مكتوب وانفتاح الوجودالفيلم المعنون "الحب: مكتوب" للمخرج التونسي الفرنسي عبد اللطيف كشيش جاء في سياق ان السينما حوارات تفتح الوجود نحو المعايشة والاستمرار، رغم تناقضات الحياة العديدة والمليئة بالصراعات التي قد تؤدي الي انسداد الافق ومنحي لا يؤدي الي معايشة وتجاوز المراحل. فقد استطاع كشيش في الفيلم دائما تسليط الضوء علي المعايشة والمرور بتناقضات الحياة وتضادات هيجل بخفة، فكانت ملامح الانفتاح في الحوارات سمة اساسية، لذا كان السرد السينمائي ......
#دلالات
#لجدلية
#الروح
#الهيجلية
#السينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704907
الحوار المتمدن
محمد احمد الغريب عبدربه - دلالات لجدلية الروح الهيجلية في السينما