الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد البزور : نظراتٌ في شعر محمود فضيل التّل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور ولد الشّاعرُ محمود فضيل التّل في إربدَ، إحدى محافظات شمال الأردن، سنة 1940م، عمل مذيعًا، ومنتجًا، ورئيسًا للقسمِ الثّقافيّ في الإذاعةِ الأردنيّة، وعيّن مستشارًا في السّفارةِ الأردنيّة بالكويت، ومديرًا لدائرةِ الثّقافة، وغيرها من الأعمال. من مشاريعه الأدبيّة المنجزة لا سيّما الشّعريّة: أغنيات الصّمت والاغتراب 1982م، نداء للغد الآتي 1985م، شراع اليد والطّوفان 1987م، وجدتك عالمًا آخر 1988م، جدار الانتظار 1993م، وغيرها(1)، ولعلّه يجدر بنا أن نشير إلى أنّ تجربته الشّعريّة حظيتْ باهتمامِ العديدِ من الباحثين والنّقاد، لذلك، تقدم هذه المقالة تغذية راجعة في شعر الشّاعر. بناءً على ما تقدّم، فإنّ المقالة التي اخترنا لها عنوانًا "نظرات في شعر محمود فضيل التّل"، جاءت كمحاولة تصنيفيّة لشعر الشّاعر، هذا وسنأخذ ديوانين من شعره، هما: نداء للغد الآتي، وجدار الانتظار، كنموذجٍ للتّصنيف، غير أنّ ما يحسن تأكيده هنا، أنّه إذا استثنينا بعض القصائد، فإنّ أسلوب الشّاعر يغلب عليه التّصنع والتّكلّف، ويكاد يكون نثرًا ركيكًا، كما أنّ بالمقارنة بين الدّيوان الأوّل والثّاني، سنلاحظ مدى التّجربة الشّعريّة المتطوّرة. بالرغم أنّه لم يضف جديدًا على لغة الشّعر العربيّ، شأن كبار شعراء عصره؛ كالجواهريّ وعبد الرّزاق عبد الواحد مثلًا. تبعًا لذلك، تتوزع نصوص محمود فضيل التّل على كثير من المضامين الدّلاليّة، في الوطن، والمرأة، والحبّ، والشّكوى، والاغتراب، والحنين، والشّوق، والحزن، والموت، والوحدة. إضافة إلى أنّ الشّاعر التّل، يلمّ بكثير من التأمّلات الفكريّة والنّفسيّة، إلى جانب اهتمامه بالقضايا الاجتماعيّة، والسّياسيّة، والإنسانيّة. يقول في المرأة والحبّ:"كوني معي/ فلقد أردتُكِ دائمًا في مسمعي/ ولقد أردتك دائمًا أن تسمعي/ فأنا هنا/ لن أبرح الأطلال حتّى ترجعي."مما يلاحظ على شعر التّل خضوعه لملامح الواقعيّة؛ من حيثُ السّلاسة والبساطة، وليس من الصّعب على القارئ الإحاطة بالدّلالة الشّعريّة، على أنّه كثيرًا ما يمزج في الحديث عن المرأة والحب بالأرض والوطن، حيث يقول:"فالحبّ ليس قصيدة/ تلقينها على مسمعي/ الحبّ عشقُ الأرض والمحراث/ فوق جميع مطامعي".لقد جسّدت الأرض شكلاً معينًا لامرأةٍ حبيبة، وقد وصلتْ حدّ الاستحواذ والتّماهي والاتّحاد بذات الشّاعر. علاوة على ما سبق، نلاحظ الحسّ العروبيّ والقوميّ في نصوص شعريّة بادية للعيان مع خلوها أحيانًا من الحرارة الفنيّة؛ ولعلّ السّبب في ذلك راجع إلى استغراق الشّاعر بالصّنعةِ اللفظيّة والتّركيز على الشّكل دون المضمون، لا سيّما في قوافي السّطور الشّعريّة، الأمر الذي يجعل القارئ يشعر في بعضِ الأحيان بالنّفور؛ إذ إنّه يسهل عليه إضافة ألفاظ والنّسج على منوالها سطورًا شعريّة تحاكي تمامًا ما كتبه الشّاعر شكلاً ومضمونًا:"يا أمّة كانتْ تغوص بمجدها/ واليوم في بحرِ المتاهاتِ/ يا أمّة كانت تعيش بعزّها/ والآن في حضن النّزاعات". كما تدور نصوص التّل الشّعريّة على غرض الحكمة والعتاب؛ محاولًا إيصال تجربته وعصارة حياته التي واجهها، مازجًا بين النّصيحة والوعظ، إذ يقول في قصيدة الأرض والإنسان:"حبيبي لا تُحاسبني بذنب/ وحقّ ضاع في كثرةِ الجدالولا تعجب لقهر أو ضياع/ جنته يـــداك من كثر الدّلال(2).وفي قصيدة "آية النّار" من ديوان جدار الانتظار، تعبق رائحة الحزن والموت، إلى الحدّ صار الموت بالنّسبة للذات الشّاعرة قدرًا يستحيل الفرار منه، إذ يقول:"رغم أنّي قد رأيتُ الموت أض ......
#نظراتٌ
#محمود
#فضيل
#التّل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703187
أحمد البزور : فلسفة الإيقاع عرضًا ونقدًا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور بدايةً، نُشير إلى أنّ كتابَ "فلسفة الإيقاع في الشّعرِ العربيّ" لمؤلّفه العلوي الهاشميّ، يقع في مئتين وخمس صفحات من القطعِ الكبير، وهو من طباعةِ المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر، الصّادر سنة 2006م في طبعته الأولى، وقد توزّع في مقدمتينِ وأربعة فصول، مع الإشارةِ إلى أنّ الكتابَ خالٍ من فهرسٍ خاصٍ بالمراجعِ والمصادرِ.ترتجي هذه المقالة، النّظر في علوي الهاشميّ الباحث الأكاديمي قارئًا في كتابه الذي نال نصيبًا قليلاً من الشّهرة والذّيوع.من هذا المنطلق، اعتمدنا في هذه القراءة على المنهج الاستقرائي التحليليّ، وتلخيص أهم ما جاء في الكتاب من أفكار وطروحات.وجملة الأمر، أنّ فلسفةَ الإيقاع من وجهةِ نظرِ المؤلفِ، أداةٌ نقديّةٌ في النّظرِ إلى رؤيةِ الشّاعرِ في نصّهِ، إلى جانبِ كونه منهجًا في فهمِ موسيقى الشّعر العربيّ.ولعلّ السّؤال الذي يطرح الآن، هو: هل لإيقاع الشّعر العربيّ فلسفة؟ ومن زاويةِ نظرٍ أخرى يُمكن للقارئ أن يتساءل: كيف تتجلّى فلسفة الإيقاع في الشّعرِ العربيّ؟ وما المقصود بالإيقاع؟ أهو ذاتها الأوزان الخليليّة التي نجدها في كتبِ العروض، أم إنّ للإيقاعِ شكلاً آخر يتباين ويختلف؟ وللإجابةِ عن هذه الأسئلة، لا بدّ أن ننظرَ في ذلك ـ دون شكّ ـ في الكتابِ نظرةً سابرةً وغائرة، وفيما يلي نقدّم تلخيصًا لأهمّ ما وردَ في الكتابِ.إنّ القارئ يُطالعهُ في فاتحةِ هذا الكتاب مقالٌ نثريٌّ، معنونٌ بـ "فاتحة احتفاء وإيقاع لحلمٍ مغاوٍ"، لكمال أبو ديب، قدّم له بقوله: "الإيقاع في الجوهرِ من الوجودِ، سرّ من أسرارِ الكونِ يتهادى، أو ينداح، أو يتمطى، أو يلتف على نفسه متلولبًا، أو يتفجّر في سلسلةٍ أبدية من الثّقوبِ السّوداء والفضاءات الشّاسعات".وعلى هذا، يطرح العلويّ الهاشميّ في مستهلّ مقدمته الأولى، فكرة أنّ الإيقاعَ لهُ أثرٌ حاسمٌ في التّفريقِ بين ما هو شِعريّ وما هو غير شِعريّ، استنادًا إلى المقولةِ العامّةِ التي تقول: "كلّ شيءٍ دون الإيقاع، هو شيءٌ عادي من أشياء الحياةِ اليوميّة العابرة."نجد المؤلّف يضيف إلى ذلك، أنّ الوزنَ الشّعريّ لا يغدو عنصرًا شعريًّا حتّى يُخامر النّصّ الإيقاع وينسرب فيه. على ذلك، يقرر المؤلِّفُ في كتابه، أنّ عنصرَ الإيقاعِ مفهومه يتصّل أساسًا بعنصرِ الزّمنِ في ديمومته التي لا تعرف الانقطاع، وفي اتّصاله، وصيرورته، ولا نهائيته"، إضافة إلى ذلك، يقول: من هنا يكمن سرّ قوته وعظمته، فهو يبتلعُ كلّ شيء ويفترسُ كلّ حيّ، ويعلل المؤلف في ذلك، "خوفُ الإنسانِ منهُ وفرحه به، رهبته ورغبته، انقطاعه واتّصاله على حدّ سواء".إلى جانبِ ما سبق، يضيف المؤلّفُ من خلالِ وجهة النّظرِ الفلسفيّة "بأنّ الإنسانَ كائنٌ لهُ مبتدأ ولهُ منتهى، محاط بظروفهِ القائمة ومحاصر بحواسّه الخمس، ومسجون في قفصِ الطّبيعة، مكبّل بقوانين المادة ودبق الطّين اللازب". ولهذا، فإنّ الإيقاعَ متصلٌ أساسًا بالحالةِ الشّعورية، حتّى انتهى به الأمر إلى التفريقِ بين الإيقاعِ والوزن، حيث إنّ المؤلف يستمدّ في ذلك من مقولة إليزابيث درو بقولها: "ليس الوزنُ إلّا عنصرًا واحدًا من عناصر الإيقاع، والإيقاع يعني التّدفق أو الانسياب، وهذا يعتمد على المعنى أكثر مما يعتمد على الوزن، وعلى الإحساسِ أكثر من التّفعيلات."من الأمورِ التي لاحظها المؤلّف، أنّ الإيقاعَ في إطارِ فنّ الشّعرِ يتخللهُ اللغة، والموسيقى، والصّور، والأخيلة، والكلمات، والحروف، وجميع الإيقاعات ترجع إلى عنصرِ الإيقاعِ المرتبط بالزّمن. يتطرق المؤلفُ إلى الوزنِ وخصائصه، والإ ......
#فلسفة
#الإيقاع
#عرضًا
#ونقدًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703646