الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الشرارة : بناء الأحزاب الماركسية ـــ اللينينية: السياقات، السيرورات، الأفكار والتجارب القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#الشرارة القسم الأولI - الإسهامات الأساسية لكارل ماركس (1818 - 1883) و فردريك انجلز (1820 - 1895) في نظرية الحزب الثوريتقديم :إن مسألة بناء الحزب الثوري الماركسي – اللينيني لذات راهنية في زماننا الملتهب هذا، حيث تتوسع رقعة الانتفاضات و التمردات باستمرار، في ظل أجواء الأزمة البنيوية العامة للرأسمالية، التي تزداد تعفنا و انحلالا إلى الحد الذي أصبحت خطرا محدقا بالبشرية و الطبيعة.هكذا، و عندما اعتقد المرتدون التحريفيون من كل صوب و أبواق النظام الامبريالي و كلاب حراسته و مثقفوه المزيفون، أن الماركسية قد تم إقبارها إلى الأبد، و انتهى التاريخ إلى توافق بين الرأسمالية و الليبرالية و الديموقراطية البورجوازية، و ذلك كأفق وحيد للبشرية، بما يعني أن الاستغلال و الاضطهاد قدر أبدي يطارد خطى البشرية جمعاء، و أن الرأسمالية نظام أبدي فوق التاريخ غير قابل للتجاوز، و كل محاولة للقيام بذلك محكوم عليها مسبقا بالفشل، و وجد منظرو الرأسمالية الجدد في سقوط التجارب الاشتراكية مثالا على ادعاءاتهم، و أصبحت الليبرالية و ديموقراطيتها الشكلية دينا جديدا مفروضا على شعوب العالم، و أمسى توكفيل بطلا من الأبطال المبجلين،بينما تحول ماركس العظيم عند المثقفين الماركسيين السابقين المزيفين إلى مجرد شبح مخيف، يتلون كل تعاويذهم لمنعه من عودته إلى الظهور، نقول لأمثال هؤلاء هيهات ثم هيهات، لقد ولدت الماركسية من رحم المجتمع الرأسمالي لتحطمه، و تفتح الطريق لمجتمع جديد يتحرر فيه الإنسان من الاستغلال و الاضطهاد و الاستيلاب و التمييز الجنسي، بعدما يتم القضاء على كل الأنماط و الأشكال و الأدوات المكرسة لذلك (الدولة، نمط الإنتاج و علاقات الإنتاج، الاضطهاد القومي و النظام الاجتماعي الباترياركي).لم يمض وقت طويل على ذلك الزمن، الذي احتفل فيه أنصار الاستغلال والاضطهاد في كل مكان بانتصارهم المزعوم على الماركسية، النظرية الثورية الوحيدة القادرة على رد أسلحتهم إلى نحورهم، و فتح طريق الثورة من جديد، حتى عاد شبح الشيوعية المخيف للرأسماليين في القرن 19، كما يقول البيان الشيوعي، و اليوم، فإن شبح الماركسية – اللينينية يطوف فوق رؤوس كل المستغلين الرأسماليين و أنظمتهم عبر العالم.و يعتمد مستغلو العالم على دعم أنصار "حرية النقد"، التي يحملها ماركسيو الأمس في هجومهم السافر على ماركس و لينين و ستالين و ماو، في سعيهم المسعور إلى تحويل الحركات الثورية و الأحزاب الشيوعية الثورية إلى أحزاب إصلاحية و ليبرالية، و ذلك بأساليب و مناهج مختلفة و بشعارات متنوعة و بتكتيكات مختلفة، لكن الهدف واحد: إسقاط المشروع الشيوعي الثوري بضرب النظرية التي تحمل في طياتها هذا المشروع ...لقد كان الهجوم على الماركسية شاملا لم يترك مجالا إلا و اقتحمه في محاولة لضرب النظرية الثورية، فصدرت مئات الكتب و المقالات، خاصة في اللغات المهيمنة على العالم، فأصبحت الترهات و التخاريف و التشويهات و الأضاليل بمثابة حقائق ساطعة تدعي العلم و المعرفة الموضوعية. لكن ماركس يأبى إلا أن ينبثق من خارج غبار هاته الكتل الضخمة من الأكاذيب المنسوجة حول النظرية الماركسية، فانبرى تلاميذ ماركس المخلصين و أنصار الحقيقة الثورية للدفاع عن ماركس و عن تراثه، فجاء الرد شاملا، و بدأت الماركسية تحقق انتصارات جديدة في مجالات مختلفة، مثل الفلسفة و الأنتروبولوجيا و البيولوجيا و الفيزياء و الإيكولوجيا و علم التاريخ و الاقتصاد السياسي و علاقة الماركسية بالمستعمرات و غيرها ...و لا زال هذا الباب ناقصا و في بدايته من حيث التطرق إلى علم السياسة و السياسي في علاقته بال ......
#بناء
#الأحزاب
#الماركسية
#اللينينية:
#السياقات،
#السيرورات،
#الأفكار
#والتجارب
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702820