محمد امين علي المحاسنة : رؤية في تطور العلاقات الأردنية الخليجية
#الحوار_المتمدن
#محمد_امين_علي_المحاسنة زيادة الارتباط السياسي الأردني بدول مجلس التعاون الخليجي ينبثق عنه الرؤى الاَتية: 1.زيادة في معدلات الاستقرار في مؤشرات الاقتصاد الأردني.2. تحتل السعودية المرتبة الأولى في العلاقات السياسية مع المملكة الأردنية الهاشمية .3. لارتفاع مؤشر الزيارات السياسية المتبادلة دوراً في رفع نسبة توقيع الاتفاقيات الاقتصادية لصالح الأردن .4. كلما زاد الاستقرار السياسي في الأردن زادت نسبة الاستثمار الخليجي لدية .5. الأردن يرتبط بدول مجلس التعاون بعلاقات أمنية ترسخ العلاقات الثنائية بين الطرفين .6. ثلث حجم التبادل التجاري الأردني يتم مع دول مجلس التعاون الخليجي .7. ظهور قانون الإعفاء الجمركي للبضائع المتبادلة بين الطرفين مؤشر على نمو العلاقات الثنائية.8. الزيارات الرسمية تعكس مدى التحسن والتراجع في مستوى العلاقات السياسية .9. المنحة الخليجية ومشاريع التنمية الخليجية في الأردن وجهت مؤشر الاقتصاد إلى النمو . ......
#رؤية
#تطور
#العلاقات
#الأردنية
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697471
#الحوار_المتمدن
#محمد_امين_علي_المحاسنة زيادة الارتباط السياسي الأردني بدول مجلس التعاون الخليجي ينبثق عنه الرؤى الاَتية: 1.زيادة في معدلات الاستقرار في مؤشرات الاقتصاد الأردني.2. تحتل السعودية المرتبة الأولى في العلاقات السياسية مع المملكة الأردنية الهاشمية .3. لارتفاع مؤشر الزيارات السياسية المتبادلة دوراً في رفع نسبة توقيع الاتفاقيات الاقتصادية لصالح الأردن .4. كلما زاد الاستقرار السياسي في الأردن زادت نسبة الاستثمار الخليجي لدية .5. الأردن يرتبط بدول مجلس التعاون بعلاقات أمنية ترسخ العلاقات الثنائية بين الطرفين .6. ثلث حجم التبادل التجاري الأردني يتم مع دول مجلس التعاون الخليجي .7. ظهور قانون الإعفاء الجمركي للبضائع المتبادلة بين الطرفين مؤشر على نمو العلاقات الثنائية.8. الزيارات الرسمية تعكس مدى التحسن والتراجع في مستوى العلاقات السياسية .9. المنحة الخليجية ومشاريع التنمية الخليجية في الأردن وجهت مؤشر الاقتصاد إلى النمو . ......
#رؤية
#تطور
#العلاقات
#الأردنية
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697471
الحوار المتمدن
محمد امين علي المحاسنة - رؤية في تطور العلاقات الأردنية الخليجية
Ernie King : تداعيات فوز - بايدن - على العلاقات الأمريكية الخليجية
#الحوار_المتمدن
#Ernie_King تم اسدال الستار عن الانتخابات الأمريكية التي جرت على مستوي الولايات وأضحى " جو بايدن " قاب قوسين أو أدني من الانتقال إلى البيت الأبيض، عقب مارثون انتخابي لم تستطع التوقعات القائمة على العديد من الدراسات الاستبيانية التكهن بنتيجة تلك الانتخابات، التي أتت على غير المألوف بنتيجة مختلفة عما توقعه العديد من المحللين.وضع المحللين والسياسيين اتجاه تصور لطبيعة العلاقات الأمريكية الخليجية في عهد " جو بايدن " الديمقراطي، الذي ترعرع داخل البيت الأبيض، فهو المحام والسياسي البارز، والذي يراه البعض خليفة " باراك أوباما " ومن ثم فإن سياساته سوف تتشابه كثيراً مع سياسات " باراك أوباما "، علي الجانب الآخر، يري فريق آخر أن السياسة الأمريكية منذ نشأتها تتألف من نسق يحوي ثبات السياسات بغض الطرف عن اختلاف الرؤساء، فهناك مؤسسات قائمة علي تنفيذ السياسات التي وضعت مسبقاً، ويكون دور الرؤساء تكميلي لا يحوي أي إضافات اللهم تباين الأساليب، أو ربما تباين حدة تطبيق تلك السياسات. وحول التداعيات المتوقعة لطبيعة العلاقات الأمريكية الخليجية وبصفة خاصة السعودية منها صرح السفير محمد مرسي والذي عمل لدي سفارات مصر ببعض دول الخليج... قائلاً : لا أميل كثيراً للرأي القائل بأن علاقات الولايات المتحدة في عهد " بايدن " ستتوتر مع دول الخليج بصفة عامة والمملكة العربية السعودية علي وجه الخصوص، فالعلاقات بين الجانبين – الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي - قوية واستراتيجية وقائمة علي مصالح مشتركه تلعب الدور الرئيسي في تحديد توجهات أي إدارة أمريكية، وأكد علي أن" جو بايدن " رجل سياسة محترف وبلادة ذات مؤسسات عريقة يصعب تجاهلها, وأضاف ولكن لا يستبعد أن تشهد علاقات الطرفين قدرا معينا من الاختلاف عن إدارة " ترامب " يعود إلي احتمالات تغير النهج الأمريكي إزاء إيران ، وكذا التزام " بايدن " بقضايا الحريات وحقوق الأنسان أكثر من " ترامب." وبما قد يلقي بظلاله على علاقات أمريكا بدول الخليج ودون أن تصل الأمور إلى حد التوتر أو التأزم. خاصة وأن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية يدعم الانفتاح التاريخي بين اسرائيل ودول الخليج ويمكن أن يضغط على ادارة بايدن إذا ما اقتربت الامور من دائرة الخطر بالنسبة لإسرائيل.دكتور العلوم السياسية سيد أبو فرحة، والاستاذ الزائر بالجامعات الأمريكية قال:بطبيعة حال الدولة الأمريكية فإننا أمام مؤسسات قوية وثابتة ومستمرة بصرف النظر عن شخصية الرئيس فالرئيس يؤثر في الدرجة لا في الاتجاه وعليه فإن المملكة ستبقى حليف استراتيجي لا غنى عنه ومن ثم ستقدم المملكة العربية السعودية بصفة خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة مزيد من الخطوات الإصلاحية في الملفات محل اهتمام الديمقراطيين كحقوق الإنسانوفي تحليل أكثر شمولاً أفاد الباحث في العلوم السياسية محمد نبيل والمتخصص في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي، أن ثمة عدة عوامل فيما يتعلق بأثر صعود بايدن على دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط برمتها على النحو التالي:1- الثابت والمتغير في العلاقات الأمريكية السعودية: هناك متغيرات وثوابت تحكم سياسة الدولتين مع بعضهما ولعل العامل الثابت وهو المتداول في المجتمع الدولي وهو عامل المصلحة الذي يحكم تحركات السياسات الخارجية للدول، وبالتالي فإن السعودية تمثل مصلحة كبرى اقتصادياً وسياسياً للولايات المتحدة في إقليم الشرق الأوسط. أما بالنسبة للعامل المتغير والذي من الممكن في المستقبل أن يؤثر على علاقات البلدين وهو عامل تغير الإدارة من الحزب الديمقرا ......
#تداعيات
#بايدن
#العلاقات
#الأمريكية
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701872
#الحوار_المتمدن
#Ernie_King تم اسدال الستار عن الانتخابات الأمريكية التي جرت على مستوي الولايات وأضحى " جو بايدن " قاب قوسين أو أدني من الانتقال إلى البيت الأبيض، عقب مارثون انتخابي لم تستطع التوقعات القائمة على العديد من الدراسات الاستبيانية التكهن بنتيجة تلك الانتخابات، التي أتت على غير المألوف بنتيجة مختلفة عما توقعه العديد من المحللين.وضع المحللين والسياسيين اتجاه تصور لطبيعة العلاقات الأمريكية الخليجية في عهد " جو بايدن " الديمقراطي، الذي ترعرع داخل البيت الأبيض، فهو المحام والسياسي البارز، والذي يراه البعض خليفة " باراك أوباما " ومن ثم فإن سياساته سوف تتشابه كثيراً مع سياسات " باراك أوباما "، علي الجانب الآخر، يري فريق آخر أن السياسة الأمريكية منذ نشأتها تتألف من نسق يحوي ثبات السياسات بغض الطرف عن اختلاف الرؤساء، فهناك مؤسسات قائمة علي تنفيذ السياسات التي وضعت مسبقاً، ويكون دور الرؤساء تكميلي لا يحوي أي إضافات اللهم تباين الأساليب، أو ربما تباين حدة تطبيق تلك السياسات. وحول التداعيات المتوقعة لطبيعة العلاقات الأمريكية الخليجية وبصفة خاصة السعودية منها صرح السفير محمد مرسي والذي عمل لدي سفارات مصر ببعض دول الخليج... قائلاً : لا أميل كثيراً للرأي القائل بأن علاقات الولايات المتحدة في عهد " بايدن " ستتوتر مع دول الخليج بصفة عامة والمملكة العربية السعودية علي وجه الخصوص، فالعلاقات بين الجانبين – الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي - قوية واستراتيجية وقائمة علي مصالح مشتركه تلعب الدور الرئيسي في تحديد توجهات أي إدارة أمريكية، وأكد علي أن" جو بايدن " رجل سياسة محترف وبلادة ذات مؤسسات عريقة يصعب تجاهلها, وأضاف ولكن لا يستبعد أن تشهد علاقات الطرفين قدرا معينا من الاختلاف عن إدارة " ترامب " يعود إلي احتمالات تغير النهج الأمريكي إزاء إيران ، وكذا التزام " بايدن " بقضايا الحريات وحقوق الأنسان أكثر من " ترامب." وبما قد يلقي بظلاله على علاقات أمريكا بدول الخليج ودون أن تصل الأمور إلى حد التوتر أو التأزم. خاصة وأن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية يدعم الانفتاح التاريخي بين اسرائيل ودول الخليج ويمكن أن يضغط على ادارة بايدن إذا ما اقتربت الامور من دائرة الخطر بالنسبة لإسرائيل.دكتور العلوم السياسية سيد أبو فرحة، والاستاذ الزائر بالجامعات الأمريكية قال:بطبيعة حال الدولة الأمريكية فإننا أمام مؤسسات قوية وثابتة ومستمرة بصرف النظر عن شخصية الرئيس فالرئيس يؤثر في الدرجة لا في الاتجاه وعليه فإن المملكة ستبقى حليف استراتيجي لا غنى عنه ومن ثم ستقدم المملكة العربية السعودية بصفة خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة مزيد من الخطوات الإصلاحية في الملفات محل اهتمام الديمقراطيين كحقوق الإنسانوفي تحليل أكثر شمولاً أفاد الباحث في العلوم السياسية محمد نبيل والمتخصص في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي، أن ثمة عدة عوامل فيما يتعلق بأثر صعود بايدن على دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط برمتها على النحو التالي:1- الثابت والمتغير في العلاقات الأمريكية السعودية: هناك متغيرات وثوابت تحكم سياسة الدولتين مع بعضهما ولعل العامل الثابت وهو المتداول في المجتمع الدولي وهو عامل المصلحة الذي يحكم تحركات السياسات الخارجية للدول، وبالتالي فإن السعودية تمثل مصلحة كبرى اقتصادياً وسياسياً للولايات المتحدة في إقليم الشرق الأوسط. أما بالنسبة للعامل المتغير والذي من الممكن في المستقبل أن يؤثر على علاقات البلدين وهو عامل تغير الإدارة من الحزب الديمقرا ......
#تداعيات
#بايدن
#العلاقات
#الأمريكية
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701872
الحوار المتمدن
Ernie King - تداعيات فوز - بايدن - على العلاقات الأمريكية الخليجية
ازهر عبدالله طوالبه : الأزمة الخليجية أشدّ فتكًا لما تبقى من الوحدة العربية
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه طِوالَ العقودِ الماضية، من القرنِ العشرين، كُنّا قد شِهدنا كثيرًا من ألوانِ الصراعِ العربي-العربي، ونكهات كثيرة ومُتعدّدة من الخُصومات عديمة الجدوى بين الدول العربية ذاتها، دون أن يكون هناك أيّة معالمٍ تُشير إلى أنّ الدول الغربية - بصرف النظر عن أهدافها- كانت قد أشعلَت فتيلَ هذه الصراعات والخُصومات، كما أشعلتها الإنسياقية وراء التّضخيمِ الشخصيّ، الذي كانَ يُعاني منهُ بعض من أصبحوا قادةً للعرَب، الطامحينَ بزعاماتٍ تُعزِّز من وجودهم النرجسيّ على حسابِ العروبة و وحدتها، وعلى حسابِ من ضحّوا بدمائهم وأعراضهم من أجلِ ألّا تتشظّى الوحدة العربية وتُصبح دويلات مًتناثرة سهلة المضغِ في أفواه البرغماتيّة السياسية .لقَد عُرِفَت الخصومات العربيّة في القرنِ العشرين، المُنصرِم، بالخصومات ذات النكهاتِ المُختلِفة، إذ منها ما عُرِف بالخصومة التي أخذَت النكّهة الحزبيّة كمُميّزٍ لها، والتي كانت تضّعف رؤاها كلّما علَت بنادق التخوين في قلبِ السماءِ العربية، وقُذِفت رصاصات الديكتاتوريّة التي كانت تشي بأنَّ لا معالم عروبيّة تطلُّ علينا ؛ إن لَم يتِم التوصّل إلى طبّاخ سياسي واحد يُجيد صُنع هذه النكهة بمهنيةٍ سياسية وبحنكةٍ واقتدار، وللأسف، أنّ هذا ما لم يتِم التوصّل إليه، فخير شاهدٍ على هذه النكهة، هو الصراع الحزبيّ الذي كان مُشتعلًا بين العراق وسوريا، في النّصف الثاني من القرن الماضي، والذي أدّى إلى اختلالٍ كبير في الموازين العربيّة، ليس فقط إقليميًا، بل عالميًا حتى، إذ أنَّ الكثير من تحالفات بعض الدول العربية مع بعض دول العالم التي لها دور بارز في السياسية العالمية، بدأت تتقلّب شيئًا فشيئا بعد هذا الصراع، وبدأ الجسم العربيّ أكثر تفسخًا ممّا مضى، وكأنّهُ أشبه برجُلٍ ضخِم سقطَ من بنايةٍ شاهقة، وفُصِلت أعضاء جسدهِ عن جسده، بينما هو ما زالَ يلفِظ أنفاسه الأخيرة، ومِن المؤكد أنّ هذه الأنفاس لن تُعينهُ على إعادة الأعضاء لهُ .إنَّ هذه النكهة التي فرضَت نفسها على هذه الخصومة، قد كانت نكهة ذات ضراوة شديدة، جرَّت العروبة لمُستنقعات التنافُس الشخصيّ، دون الإلتفات لا لمصالحِ الشّعوب التي هي -بالطبع- الحاضنة الأُولى للأحزاب، ولا لمصالحِ الأوطان التي من الواجب أن تسعى الأحزاب ومِن خلال برامجها ورؤاها إلى النهوض بها .لم تكُ هذه النكهة وحدها، هي النكهة التي تُسيطر على الخصومات العربيّة، بل كان هُناك نكهات كثيرة أُخرى، منها خصومة النكهة الجغرافيّة التي ترتَكِز على التقسيمِ الحدوديّ بين الدول العربية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، ما كانَ ببن مصر وليبيا في الثُلث الأخير من القرنِ الماضي، وهذه الخصومة، وعلى الرغم مِن تغيّر اللاعبيينَ بشكلٍ كبير، إلّا أنّ أذرعها ما زالت تتمدَّد جُغرافيًا إلى يومنا هذا .لكن، هذه الصّراعات والخصومات مُتعدِّدة النكهات، والتي اشتهر بها أبناء العرَب دون سواهم ممّن سكنوا المنطقة، كانت - في الكثير منها- تبتعِد عن التأثير السلبيّ المُطلق الذي تنُسف عنده، كُلّ الحلول التي تولَد من الرّحم العربي وتُدفن في سراديبه كُلّ مساع الصُلح والإصلاح ونبذ كُل ما يساهم بقتلِ الروح العروبيّة، على عكس ما تفعلهُ اليوم الخلافات الخليجية، أو ما يطلق عليها " الأزمة الخليجية"، حيث أنَّ هذه الأزمة قد ساهمت بشكلٍ كبير في إضعاف، ليس فقط آمال الوحدة العربية التي دائمًا ما ترعاها الأنظمة، بل حتى وحدة الشعوب العربية كما لم تكُن في سابق القرون الماضية، إذ أنّ الشعوب كانت دائًما تلعب في ملعب واحد، لا تعرف به التصارع، والأنظمة السياسية العربية في ملعبٍ آخر، مليئ بكُر ......
#الأزمة
#الخليجية
#أشدّ
#فتكًا
#تبقى
#الوحدة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702067
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه طِوالَ العقودِ الماضية، من القرنِ العشرين، كُنّا قد شِهدنا كثيرًا من ألوانِ الصراعِ العربي-العربي، ونكهات كثيرة ومُتعدّدة من الخُصومات عديمة الجدوى بين الدول العربية ذاتها، دون أن يكون هناك أيّة معالمٍ تُشير إلى أنّ الدول الغربية - بصرف النظر عن أهدافها- كانت قد أشعلَت فتيلَ هذه الصراعات والخُصومات، كما أشعلتها الإنسياقية وراء التّضخيمِ الشخصيّ، الذي كانَ يُعاني منهُ بعض من أصبحوا قادةً للعرَب، الطامحينَ بزعاماتٍ تُعزِّز من وجودهم النرجسيّ على حسابِ العروبة و وحدتها، وعلى حسابِ من ضحّوا بدمائهم وأعراضهم من أجلِ ألّا تتشظّى الوحدة العربية وتُصبح دويلات مًتناثرة سهلة المضغِ في أفواه البرغماتيّة السياسية .لقَد عُرِفَت الخصومات العربيّة في القرنِ العشرين، المُنصرِم، بالخصومات ذات النكهاتِ المُختلِفة، إذ منها ما عُرِف بالخصومة التي أخذَت النكّهة الحزبيّة كمُميّزٍ لها، والتي كانت تضّعف رؤاها كلّما علَت بنادق التخوين في قلبِ السماءِ العربية، وقُذِفت رصاصات الديكتاتوريّة التي كانت تشي بأنَّ لا معالم عروبيّة تطلُّ علينا ؛ إن لَم يتِم التوصّل إلى طبّاخ سياسي واحد يُجيد صُنع هذه النكهة بمهنيةٍ سياسية وبحنكةٍ واقتدار، وللأسف، أنّ هذا ما لم يتِم التوصّل إليه، فخير شاهدٍ على هذه النكهة، هو الصراع الحزبيّ الذي كان مُشتعلًا بين العراق وسوريا، في النّصف الثاني من القرن الماضي، والذي أدّى إلى اختلالٍ كبير في الموازين العربيّة، ليس فقط إقليميًا، بل عالميًا حتى، إذ أنَّ الكثير من تحالفات بعض الدول العربية مع بعض دول العالم التي لها دور بارز في السياسية العالمية، بدأت تتقلّب شيئًا فشيئا بعد هذا الصراع، وبدأ الجسم العربيّ أكثر تفسخًا ممّا مضى، وكأنّهُ أشبه برجُلٍ ضخِم سقطَ من بنايةٍ شاهقة، وفُصِلت أعضاء جسدهِ عن جسده، بينما هو ما زالَ يلفِظ أنفاسه الأخيرة، ومِن المؤكد أنّ هذه الأنفاس لن تُعينهُ على إعادة الأعضاء لهُ .إنَّ هذه النكهة التي فرضَت نفسها على هذه الخصومة، قد كانت نكهة ذات ضراوة شديدة، جرَّت العروبة لمُستنقعات التنافُس الشخصيّ، دون الإلتفات لا لمصالحِ الشّعوب التي هي -بالطبع- الحاضنة الأُولى للأحزاب، ولا لمصالحِ الأوطان التي من الواجب أن تسعى الأحزاب ومِن خلال برامجها ورؤاها إلى النهوض بها .لم تكُ هذه النكهة وحدها، هي النكهة التي تُسيطر على الخصومات العربيّة، بل كان هُناك نكهات كثيرة أُخرى، منها خصومة النكهة الجغرافيّة التي ترتَكِز على التقسيمِ الحدوديّ بين الدول العربية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، ما كانَ ببن مصر وليبيا في الثُلث الأخير من القرنِ الماضي، وهذه الخصومة، وعلى الرغم مِن تغيّر اللاعبيينَ بشكلٍ كبير، إلّا أنّ أذرعها ما زالت تتمدَّد جُغرافيًا إلى يومنا هذا .لكن، هذه الصّراعات والخصومات مُتعدِّدة النكهات، والتي اشتهر بها أبناء العرَب دون سواهم ممّن سكنوا المنطقة، كانت - في الكثير منها- تبتعِد عن التأثير السلبيّ المُطلق الذي تنُسف عنده، كُلّ الحلول التي تولَد من الرّحم العربي وتُدفن في سراديبه كُلّ مساع الصُلح والإصلاح ونبذ كُل ما يساهم بقتلِ الروح العروبيّة، على عكس ما تفعلهُ اليوم الخلافات الخليجية، أو ما يطلق عليها " الأزمة الخليجية"، حيث أنَّ هذه الأزمة قد ساهمت بشكلٍ كبير في إضعاف، ليس فقط آمال الوحدة العربية التي دائمًا ما ترعاها الأنظمة، بل حتى وحدة الشعوب العربية كما لم تكُن في سابق القرون الماضية، إذ أنّ الشعوب كانت دائًما تلعب في ملعب واحد، لا تعرف به التصارع، والأنظمة السياسية العربية في ملعبٍ آخر، مليئ بكُر ......
#الأزمة
#الخليجية
#أشدّ
#فتكًا
#تبقى
#الوحدة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702067
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - الأزمة الخليجية أشدّ فتكًا لما تبقى من الوحدة العربية