الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز العصا : جميل السلحوت في روايته -المطلقة-: ثيمة روائية إبداعية.. وحلول ناجعة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا عزيز العصا:جميل السلحوت؛ كاتب مقدسي ولد في أجواء لهيب النكبة الفلسطينية، نُشر له ما يقارب ستين إصدارًا بين رواية وقصة وسيرة ذاتية وسيرة غيرية، وقصص أطفال. وأمّا العمل الذي نحن بصدده للكاتب السلحوت فهو: روايته "المطلقة"، صدرت عن مكتبة كل شيء حيفا عام 2020. تقع الرواية في عشرين محطة (استراحة)، توزعت على (201) صفحة من القطع المتوسط.أمّا لماذا اخترنا هذه الرواية للمناقشة والتحليل، من بين أعمال الكاتب "جميل السلحوت"، فلأن الرواية، وفق ما يشير نوره المرّي ولطيف زيتوني، أصبحت تتبوأ مكانة بارزة بين الأجناس الأدبية الحديثة من حيث الكثرة والإزدهار والانتشار. إلا أنها ذات ملامح هامة لا بد من التوقف عندها بالقراءة والتحليل، أهمها: أنها تتميز بازدهارها وتعدد أنواعها واتساع أغراضها واختلاف أساليبها، وتنوّع مصادرها وسرعة تطورها ورحابة مجالها، وتمردها على القوالب واستيعابها لكثير من عناصر الفنون، وانتشارها في كلّ الآداب المعاصرة( ).ووفق هذه الأهمية، سنقوم، فيما يأتي، بمناقشة هذا السرد الروائي من حيث: نوعها، وقضيتها الروائية (ثيمتها) التي عالجتها، وبنيتها، وعناصرها (كالشخصيات والمكان والزمان... الخ).تبدأ الرواية بغلاف يحمل سيمياء تشي بالنص الروائي وبوح به قبل أن يلج القارئ إلى المتن. فلوحة الغلاف تحمل رسمًا تعبيريًّا لفتاة تقف منتصبة، وتنظر للبعيد، وقد أدارت ظهرها للعالم. والغلاف الأخير امتداد للأول، إلا أنّ هناك وردة نبتت في منظر شبه صحراوي؛ وكأنها تعبير عن الأمل والتفاؤل، المنطلق رغم عوامل اليأس والإحباط المحيطة. وبين الغلافين سرد روائي، سنتعرف عليه، فيما يأتي من هذه القراءة التحليلية.فالرواية هي من نوع "الرواية الاجتماعية"؛ إذ اهتمت بقضية اجتماعية تخص الأسرة الفلسطينية بشكل عام، والأسرة المقدسية على وجه الخصوص. وهي في جانب مهم منها "رواية نسوية"، من حيث أن السرد يحتفي بالمرأة، ويُبرز الرؤية الأنثوية الناضجة والعقلانية في إدارة الأحداث، وأعطت للروابط الإنسانية قيمة عالية، عندما احترمت الذكورية كشريك في كل تفاصيل الحياة. ومن تزاوج هذين النوعين للرواية، تكثَّف السرد على ما يتعلق بشريحة المطلقات من الفتيات، لا سيما الأمّهات منهمنّ. تقوم الثيمة "القضية" الروائية الرئيسية، لرواية "المطلقة"، كما رأيتها، على وصف الوضع النفسي والاجتماعي للمطلقة، والتغيرات الدراماتيكية التي تحدث في حياة الفتاة بعد طلاقها. ولأجل ذلك، أنشأ "جميل السلحوت" مجموعة مرتكزات اتّكأت عليها الرواية، أهمها اختياره الدقيق لشخصيات روايته، كما سيتم التطرق لها لاحقا.لقد سعى الكاتب إلى معالجة هذه القضية، ووضع الحلول الناجعة لها، بمنتهى الانسيابية والسهولة واليسر، من خلال الحوارات الداخلية الواعية بين شخصيات الرواية، دون أن يُقحم رأيه عنوة، وقد اعتمد في ذلك على جعل الأحداث والشخصيات محل اهتمامه، دون أن يجعل من نفسه وصيّا عليها، ونلاحظ أنه تغلغل داخل هذه الشريحة، مبيّنا بعض الأسباب الكامنة خلف ظاهرة الطلاق، ووضع القارئ في صورة بعض التناقضات المجتمعية التي تؤدي إلى هذه الظاهرة. من ناحية أخرىـ عالج "السلحوت" دور الفكر التكفيري، أو الأفكار المتعصبة والمنغلقة غير القابلة للتطبيق، في تمزيق الأسر والمجتمعات، كما علّق الجرس فيما يتعلق بالدّجالين والمشعوذين، الذين ينتهكون أعراض الناس البسطاء ويسلبون أموالهم، بغير وجه حق؛ من خلال استغلال المفاهيم السحرية ذات الأثر (السحريّ) عليهم.وفي معالجاته هذه، استشهد "السلحوت" بالآيات القرآنية التي كان للاستشهاد بها بالغ الأثر في تطييب النفو ......
#جميل
#السلحوت
#روايته
#-المطلقة-:
#ثيمة
#روائية
#إبداعية..
#وحلول
#ناجعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701368
عزيز العصا : حسام شاهين في نصوصه -رسائل إلى قمر- يفكّر.. يتفلسف.. ويكتب سيرته
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا حسام زهدي شاهين؛ هو الأسير الفلسطينيّ الكاتب، أو الكاتب الفلسطينيّ الأسير، لم يترك للسجّان ولا للسجن فرصة الوصول لإحباط كينونته الوطنية والفكرية والفلسفية، أو العبث فيها. فقد بقي حرّا طليقًا يتجول على أرض وطنه الحبيب، الذي ضحى بعمره وشبابه دفاعًا عنه، وهو يصطفّ إلى جانب عظماء شعبه من الأسرى الأبطال الذين سطروا، فرادى ومجموعات، أسمى آيات البطولة والفداء؛ إذ حوّلوا الأسْر إلى جامعة، بل أم الجامعات، عندما طوّروا أنفسهم واصطفوا في طوابير العلم، يقوم كل منهم بدور المعلّم والمتعلم، وصولًا إلى أعلى الشهادات والمراتب العلمية التي يصلها غيرهم ممن هم خارج الأسّر.هذه هي الوجبة الفكرية "الدسمة" الثانية التي يدعوني عليها الأسير "حسام شاهين"، وهو يفكر، ويتفلسف ويكتب سيرته؛ فقد كانت الوجبة الأولى روايته "زغرودة الفنجان"، التي لا تزال تفعل فعلها في وجداني السياسي والأمني والاجتماعي كلما تذكرتُ مقاطعها ومشاهدها وما فيها من تفاصيل. وكم كانت الرواية، بالرغم من أنها باكورة إنتاجه الأول وبدايات تجربته الروائية، ذات أثر في قارئها! فما بالك عندما يكبر الكاتب خمس سنوات وتكبر معه تجربته ويتجلى نضجه الكتابيّ على الورق! فقد تواصلت معي "نسيم" الشابّة اليافعة التي نذرت نفسها لمتابعة شقيقها "حسام"، وتلمّس حاجاته واحتياجاته، للحد الذي يجعله لا يرى قضبان السجن ولا جدرانه الصلبة ولا أسيجته المتعددة المراحل؛ فهي تحرص كل الحرص على أن تمسك بيد حسام وتتجول معه في شوارع الوطن وأزقته، وترسم له بالكلمات ابتسامات أطفال فلسطين وعكازات شيوخها. نسيم من ذلك الصنف النخبوي من أبناء فلسطين وبناتها الذين يشيعون الأمل في جنبات الزمان والمكان، مهما اشتدت ظلمة الليل وحلكته.لنعود إلى جديد حسام الأدبيّ، إنه "رسائل إلى قمر"؛ وقمر هذه هي آخر طفلة عاش معها وعايشها قبل اعتقاله. وهي ابنه صديقه ورفيق دربه الكفاحيّ، وقد دأب حسام على الكتابة إلى قمرـــــالطفلة، بلغة الكبار لا بلغة الصغار؛ وكأنني ألمح في ذلك أن حسامًا صاحب بصر وبصيرة تعانق السحاب؛ طموحاً ونظرة للحياة. كما هو حال أي ناقد أدبي، وجدتُني اتوقف عند الغلاف، واتفقد سيميائياته المختلفة، التي تبدأ بإضافة "شظايا سيرة" كعنوان فرعي مساند للعنوان العريض، وكأن "حسام" ينبئ القارئ عن خبايا وخفايا بين السطور تشي بالسيرة الذاتية لهذا الأسير الذي اعتقل عام 2004؛ في أوج انتفاضة الأقصى التي اجتاحت فلسطين، وأربكت الشرق الأوسط بأكمله، وهو طالب جامعي وقائد ميداني ومقاتل صلب، صمم لنفسه دور حامي مجتمعه، والحريص على أبنائه وبناته، والمقاتل دفاعًا عنه. ثم تأتي السيمياء التي لا بد منها؛ وهي ما يشير إلى السجن من خلال القضبان التي يقبض عليها الأسير بقوة واقتدار وعنفوان وتحدٍ للاحتلال وباستيلاته. ولم يغادرنا الغلاف قبل أن يوحي للقارئ، ويؤكد له، أن الرسائل إلى "حبيبته قمر" وإلى أبناء جيلها، ليست أوامر وتعليمات ذات قدسيّة لا يجوز محاكمتها أو القفز عنها، وإنما جعل "حسام" حرية الاختيار والانتقاء هاديًا ودليلًا للأجيال القادمة، لا يجوز التنازل عنه أو العبث فيه؛ إذ يقول لقمر (وجيلها): خذي منها ما يحلو لك، وأتركي الباقي لمن يريد!أما النصوص أو السرديّات، أو الرسائل فهي (57) نصَّا تتوزع على (221) صفحة من القطع المتوسط، لكل منها عنوانها المستقل وكينونتها الكاملة؛ غير المتواصلة مع غيرها، إلا بقدر ما من توظيف بعض الأحداث. كما أن الكاتب اجتهد في توزيع نصوصه هذه على (7) محطات. وفي كل عنوان من تلك العناوين تجد أن هناك سرًّا كامنًا خلفه، بدءًا بـ "مدخل"، إذ يدعو في ......
#حسام
#شاهين
#نصوصه
#-رسائل
#قمر-
#يفكّر..
#يتفلسف..
#ويكتب
#سيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701554
عزيز العصا : أسامة الأشقر يوثّق لعذابات الأسرى
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا يوثق لعذابات الأسرى وإبداعاتهم.. ويكشف عن مذاقات حروب الظل أسامة محمد علي الأشقر؛ أسير فلسطيني مولود بتاريخ 14/08/1982م، في قرية صيدا الفلسطينية، من قرى محافظة طولكرم، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى خلال انتفاضة الأقصى. طارده الاحتلال لمدة عامين؛ 2001 و2002، حتى اعتقله أواخر عام 2002. فحُكِم عليه من الاحتلال بالسجن ثماني مؤبدات وخمسين سنة. إن أسرانا وهم يكتبون تجاربهم ويوثقونها، يحيكون من عذاباتهم وآلامهم وأوضاعهم والمذاقات التي تجرعوها من الأكثر مرارة في تاريخ البشرية، بساطًا واسعًا شارك فيه نحو مليون فلسطيني، يبدو جميلاً؛ لأنه مشبع بالإرادة والصمود والقدرة على المواجهة التي أدّت إلى إحقاق الوجود والهوية الفلسطينية على الأرض، رغم أنف قوى دولية وإقليمية اجتمعت على محو الشعب الفلسطيني وإنشاء الدولة العبرية على أشلائه. أعرف "أسامة الأشقر" كاتبا ومفكّرًا جريئا؛ لا يخشى جدران السجن الشاهقة والسميكة، ولا سوط السجّان؛ فيصدح برأيه بين الحين والآخر، من خلال "منار خلاوي" التي اختارته زوجًا، رغم المؤبدات الثمانية التي يعتقد الاحتلال أن أسامة سيقضيها، على مدى مائتي عام القادمة. إلا أن "منار" تراها لحظات عابرة سرعان ما تنتهي، ليعانق "أسامة" الحرية ويعانق شعبه ووطنه الذي ضحّى من أجله، ولينهي أمره بإنشاء أسرة آمنة مستقرة في أحضان أب وأم ضربا مثلًا في أنموذج من الحب قلما يتكرر على مستوى العالم. أما العمل الأدبي لأسامة، قيد النقاش، فهو كتابه "للسجن مذاق آخر"، الصادر عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، عام 2020. يقع الكتاب في (172) صفحة من القطع المتوسط، يتوزع عليها جزئين رئيسيين؛ يتألف الجزء الأول من مقدمة و(22) سرديّه، يأخذك أسامة-الأسير في أول (13) سردية منها في جولة مع الاعتقال والتحقيق وغياهب السجن بالمعنى الوحشي واللاإنساني الذي يُمارس ضد الأسرى في أقبية التحقيق، من قبل الدولة التي يعتبرها بعضهم (واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط). وتتكثف بين صفحتي (27) و(88) من هذا الكتاب رحلة العذاب والتعذيب والقهر وامتهان الكرامة البشرية التي يعانيها اسرانا منذ الانتداب البريطاني قبل مائة عام، ولكن اسوأها الفترة الممتدة بين النكسة 1967م حتى تاريخه. فقد استعرض "أسامة الأشقر" بلغة رصيفة، انتقى فيها كلماته بدقة، دون مبالغة ولا تبسيط، وظَّفها في وصف الجانب الموجع، بل الأكثر وجعًا في رحلة الأسير؛ بدءًا مما أطلق عليه "المجهول"؛ وهي سرديته الأولى التي يعبر فيها عن لحظة اعتقاله، حيث "تلاحق الأسير أسئلة اللحظة الصعبة، تكاد تكون جيشا من النمل داخل دماغه" (ص: 28). يليها فورًا سردية "التحقيق" وما يمثله من مشقة وعذاب وتعذيب، وامتهان كرامة، وإذلال، وتجاوز لكل الاعراف والقوانين واللوائح، دون أي اعتبار لأخلاق الحروب، تصل لحد الابقاء على أسير بين المجاري لأيام وليالٍ تنهال عليه المكونات القذرة للمجاري البشرية (الصلبة والسائلة)، ووضعه بين القوارض والقوارص، ويرافق ذلك كله الشبح "في خزانة مثل صيد مكسور الجناح" (ص: 37). وفي تلك اللحظات الحالكة "يستحضر الكاتب أمه وأباه وعائلته ليستعين بهم على ما هو فيه من ضيق" (ص: 39). وتأتي سرديتا "البوسطة" و"القيود (الكلبشات)"، وما فيهما من ضيق شديد يؤلم الأسير وهو "صندوق من الحديد الصلب" (ص43)، ومصفد اليدين لفترات طويلة، لحد أن تصبح القيود جزء من حياته اليومية (ص: 49). وفي سرديّة "الطعام"، فإن للطعام في السجن مذاق آخر؛ فقطعة الخبز متجلّدة، ورائحة البيض كريهة، مما اضطر الأسرى لابتداع طرائق لصنع طعام بمواصفات الحد الأدنى م ......
#أسامة
#الأشقر
#يوثّق
#لعذابات
#الأسرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702270