الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد عبد الستار : بمناسبة يوم تأسيس حزبنا حزب الطبقة العاملة.
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار بمناسبة يوم تأسيس حزبنا، حزب الطبقة العاملة.في مقال لتروتسكي على صفحات جريدة البرافدا 1921 قال :"في السنة الأكثر حرجاً للبرجوازية سنة 1919 كانت بروليتاريا أوروبا قادرة بلا شك على الاستيلاء على السلطة بالحد الأدنى من التضحيات، لو كان هناك على رأسها حزب ثوري أصيل، يطرح أهدافاً واضحة ويكون قادراً على السير نحو تحقيقها، أي حزب شيوعي قوي. ولكن لم يكن هناك أي حزب على هذا النحو .. أثناء السنوات الثلاث الأخيرة قاتل العمال كثيراً وعانوا كثيراً من تضحيات كبيرة ولكنهم لم يكسبوا السلطة. نتيجة لذلك، أصبحت الجماهير العمالية أكثر حذراً منها في 1919 - 1920".كتب تروتسكي هذا المقال، عندما كان لينين عاجز عن الانخراط بأي مساهمة لا في الحزب ولا في الدولة بسبب اصابته وتدهور صحته. في الحقيقة وحسب ما كشفت الاحداث على الساحة العالمية، لم يكن العمال اكثر حذرا من الخوض في السياسة والصراع مع البرجوازية خلال السنوات التي عاصرت الثورة البلشفية، بل كانوا لا مبالين وفقدوا حتى حماستهم الثورية. والسبب يرجع الى إن الطبقة الرأسمالية كانت اكثر قوة منهم واكثر تنظيم، لما تتمتع به الاخيرة من مؤسسات داعمة في المجتمع من الجيش والشرطة والاعلام والمال وشراء الذمم....الخ.الحزب الشيوعي بتعريفه البسيط، ومهمته الوحيدة، هو قيادة الثورة العمالية. ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن يكون قريب من الطبقة العاملة، وأن يكون ذا قاعدة عريضة ومنظمة، وأن يكون بعيد عن الحلول الوسطية وبعيد الانتهازيين والاصلاحيين. الشعور المرير الذي عانته الطبقة العاملة لحاجتها لوجود مثل هذا الحزب، في كل العالم وخصوصا العالم الغربي، أدخلها اليأس وضيع في مناسبات كثيرة بوصلتها الطبقية، واضطرت كثيرا الى اللجوء أما الى الفوضويين، او الاصلاحيين.. مما يعود عليها مجددا بالحرمان من مكاسب تذكر ومن الاستقلال الطبقي وبالتالي من السيادة. طغت على العالم لمدة اكثر من سبع عقود، سيادة الستالينية والتي يمكن تلخيصها الى: ملكية الدولة للصناعة واقتصاد مخطط .. بدون سلطة عمالية. وعليه ستفتح الابواب واسعا امام أي إرادة برجوازية لاستحواذ على الملكية والهيمنة السياسية، إنها ردة برجوازية داخل دولة كان السعي في البداية لأن تكون عمالية.مضت كل العقود قبل الاعلان الرسمي لموت هذه التجربة على يد غورباتشوف، في تخبط وضياع للنضال الثوري نحو السلطة العمالية، حتى مجيء الرفيق منصور حكمت مؤسس الشيوعية العمالية والذي اعاد للطبقة العمالية حقيقة اهمية دورها التاريخي، ودور الحزب في قيادة نضالها، لتحقيق اهدافها، وتصحيح مسار تاريخي أظل سبيله مدة طويلة. الرفيق منصور حكمت اعاد للأذهان حقيقة بسيطة غابت تحت حجج مثيرة للسخرية، مرة بضرورة التصنيع ومرة بغياب العامل الموضوعي وحجج كثيرة، كان القصد من ورائها تسلط قيادات وتوجهات غير عمالية في قيادة الطبقة العاملة الى غياهب المجهول البرجوازي. يقول منصور حكمت: .. اذا لم يتمكن العمال من تحويل الاساس الاقتصادي للمجتمع بعد الاستيلاء على السلطة، ستؤول ثورتهم الى الفشل، كما تؤدي، في آخر المطاف، الى تعرض الطبقة العاملة نفسها لمجازر. كما يؤكد انجلز على ان مجرى الاحداث في كومونة باريس قد اثبت ذلك عملياً.. حيث ان التفسخ السياسي والايديولوجي والاداري في الثورة الروسية كان ثمرة هذا الاخفاق. ان هذه مسألة حاسمة في رؤيتنا. كما انها تمثل الدرس الاساسي الذي تعظنا به ثورة اكتوبر. انها، في الوقت ذاته، نقطة انطلاق النقد الاشتراكي للتجربة السوفيتية."إن حزبنا الآن وكلنا فخر بذلك، هو امتداد، طبيعي وبلا شوائب، للبيان الش ......
#بمناسبة
#تأسيس
#حزبنا
#الطبقة
#العاملة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685475