الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رماز هاني كوسه : السير الإسلامية .... هل يجوز نقدها أم هي حقائق مطلقة
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه نقد المرويات التاريخية و اخضاع الأخبار التي أوردها المؤرخون في كتبهم الى سلطة العقل و المنطق جزء مهم و ضروي يجب على الباحث القيام به وذلك لتبيان مدى دقة ما أورده المؤرخون في كتبهم . فمن غير المنطقي أخذ كلام المؤرخ على أنه حقيقة مطلقة فبالنهاية هو بشر يخطئ و يصيب و تتحكم به العاطفة و الأهواء أحيانا مهما حاول التمتع بالحيادية . و قد تعرضت الكثير من النصوص التي كانت تعتبر مصادر تاريخية دقيقة إلى النقد العلمي و الذي أوضح عدم دقة ما نقلته هذه النصوص . و لعل أهمها النصوص الدينية التي كان ينظر إليها كمسلمات تاريخية يجب أن يدور البحث التاريخي و الآثاري في فلكها و هدفه اثبات صحتها . و منها النصوص التوراتية التي تعرضت للكثير من النقد و التدقيق على مدى القرنين الماضيين و تلاها النصوص الدينية المسيحية . هذا النقد الذي فند كثيرا من الأمور التي نظر اليها الباحثون كمسلمات تاريخية مثل مملكة داوود و سليمان المفترضة التي أوضحت الحفريات التي أجرتها الباحثة الأركيولوجية كاثلين كينيون في ستينيات القرن الماضي عدم وجودها في القرن العاشر قبل الميلاد و هو الزمن المفترض لكل من داوود و سليمان حسب التوراة .و من الطبيعي أن تصل هذه الموجة النقدية للسير الإسلامية و تتعرض لها بالبحث و التدقيق لما أوردته من أخبار عن نشأة الإسلام و بداياته في النصف الأول من القرن السابع الميلادي . و طرحت عدة كتب حول هذا الموضوع منها ما قدمه معروف الرصافي في كتابه "السيرة المحمدية " أو ما قدمه الدكتور سليمان بشير في كتابه "قراءة إلى التاريخ الآخر" على سبيل المثال لا الحصر من قبل المؤلفين العرب . عدا العديد من الكتب التي طرحها المؤلفون الغربيون من أمثال باتريشيا كرونة في كتابها الهاجريون على سبيل المثال لا الحصر...... و مجمل ما طرح بهذه الكتب هي نظريات تم تقديمها من قبل المؤلفين حول البدايات الأولى للإسلام و هي تخالف ما وردنا عبر كتب السير التقليدية الإسلامية من أمثال سيرة ابن هشام او تاريخ الطبري ... الخ . فهل هناك من أساس قوي استند له هؤلاء الباحثون فيما طرحوه ؟ تكمن مشكلة السردية الإسلامية بغياب الأدلة المعاصرة لها سواء كانت أدلة كتابة أو أدلة مادية أركيولوجية تدعم ما تطرحه كتب التاريخ العربي و تؤكده . و سأحاول هنا مناقشة غياب هذه الأدلة عن مسرح التاريخ و أثره على السردية الإسلامية .نبدأ من ناحية الأدلة الكتابية والتوثيق الكتابي لأحداث السيرة الإسلامية من ولادة النبي محمد إلى بعثه نبيا و تبليغ الرسالة و انتشارها و موضوع الخلافة و أحداثها التي نجدها مذكورة بأدق تفاصيلها في مختلف كتب السير الإسلامية . و نقطة الضعف هنا أن هذه السير يعود أقدمها إلى فترة الخليفة العباسي المنصور الذي كلف ابن إسحاق(توفي سنة 767 م) بتدوين السيرة الإسلامية و أحداثها . أي أن سيرة إسحاق هنا تأتي بفارق زمني يزيد عن 130 عاما عن موت الرسول . هذه السيرة التي اختفت و لم تصل إلينا . بل ما وصل منها هو ما نقله ابن هشام الكلبي (توفي 833م _218 هجرية ) في سيرته بعد أن قام بتهذيبها كما يورد هو نفسه . طبعا نحن لا نملك مخطوطة أصلية لابن هشام تعود للقرن الثاني الهجري بل أقدم مخطوطة لسيرة ابن هشام حسب معلوماتي موجودة في المكتبة الوطنية في باريس و تعود للقرن الثامن الهجري . أي بعد وفاة ابن هشام بستة قرون . الأمر ذاته ينطبق على كتب الصحاح في الأحاديث النبوية التي لا نعثر على مخطوطة واحدة كاملة لها من القرون الهجرية الخمسة الأولى . هذا حال أقدم كتب السير الإسلامية و كتب الحديث التي تعتبر إسلاميا أصدق الكتب بعد القرآن . و من ......
#السير
#الإسلامية
#....
#يجوز
#نقدها
#حقائق
#مطلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694053
مصطفى راشد : يجوز شرعا حرق جثة الميت المصاب بمرض معدي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_راشد وصل لنا سؤال عبر الانترنت من السيد /محمد عطية من بنجلاديش يعيش فى سيريلانكا يقول فيه ان السلطات السيرلانكية قررت حرق الجثث لكل من مات بمرض الكورونا ومنهم من هو مسلم فما حكم الشرع فى حرق المسلم المتوفى بمرض معدي ؟وللإجابة على هذا السؤال نقول ان حرق جثة الميت الطبيعى  مكروهة تحريمآ فى الإسلام لكن فى حالة ما اذا كان الميت أو الميتة مصاب بمرض معدي فأتقاء للضرر يجوز شرعآ حرق جثته خاصة بعد مشاهدة بعض الدول تحرق الموتى خوفًا من انتشار كورونا، لخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره وهو سريع العدوي والإنتقال ومن يستدل على حرمة حرق الميت  بالآية فى قول الله تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" [الإسراء: 70]، هو تحريم فى غير محله لأن الآية تتحدث عن الإنسان  فى وقت الحياة لكن بعد الموت لن يضير الشاة سلخها بعد موتها فالأحياء هم الاولى بالحماية  وجسم الإنسان  غير محرم حرقه على الإطلاق فهذا مصير من يدخل جهنم وايضا لعدم وجود نص قرآن أو حديث صحيح يحرم حرق المتوفى المريض بمرض معدي او يخشى منه وهو مايعنى عدم التحريم وجواز الفعل واباحته كما ان الله قادر على إعادة الإنسان بعد حرقه يوم القيامة فهو من يقول للشىء كن فيكون كما ان القاعدة الشرعية تقول (  الضرورات تبيح المحظورات).وهى قاعدة أصولية مأخوذة من نص قوله تعالى: (إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) [الأنعام:119].وايضا دفع الضرر مقدم على غيره لقول الحديث الشريف عن  أبي سعيد سعد بن سنان الخدري ض : أن رسول الله ص  قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، حديث حسن رواه ابن ماجة والدارقطني وغيرهما مسندا ، ورواه مالك في الموطأ مرسلا : عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن النبي ص--- وفى النهاية نقول ان حرق جثة المتوفى بمرض معدي جائز شرعا لعدم وجود نص صحيح يحرم  حرق  الجثث  .اللهم بلغت اللهم فاشهد . ......
#يجوز
#شرعا
#الميت
#المصاب
#بمرض
#معدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701832