فارحة مجيد عيدان : تجارة الجنس السرية
#الحوار_المتمدن
#فارحة_مجيد_عيدان قبل عدة اعوام ، شاهدت فلما وثائقيا سويديا عن نساء إيرانيات فقيرات، كشف فيه الطريق الوحيد الذي تلجأ اليه تلك الطبقة المسحوقة من المجتمع؛ الا وهو بيع اجسادهن مقابل حفنة قليلة من المال لسد احتياجاتهن ولسد رمق أطفالهن. عن طريق استغلالهن بأسم الدين! لم استطع نسيان منظر الفقر والبؤس الذي شاهدته في البرنامج ولحد الان. لكن لم أكن أتوقع ان الوقت قد حان لرؤية نفس الموضوع لكنه في هذه المرة في وطني العراق. لم أتفاجأ وانا ارى الطريقة البشعة التي يستغل فيه الاطفال والنساء على حد سواء. فالمتاجرة بأجساد فتيات لا يتجاوزن الاثنا عشر وشابات في مقتبل العمر، بأسم الشريعة والدين. سأل احدهم لشيخين في مكانين مختلفين: لقد ضاجعت طفلة عمرها 12 عاما قبل ثلاثة اشهر، وأشعر بالذنب لاني اتصور بأني استغليتها! هل هذا صحيح ام لا؟اجابه الشيخ؛ كلا! كلا طبعا، طالما برضاتها، فقد حللته الشريعة. التقوا ب س السيدة المنقبة والتي لم يظهر منها غير عيونها لتتكلم عن وضعها،فروت حكايتها: توفى زوجي في قنبلة متفجرة، ولدي طفلان ولا يوجد لدي اي مال او عمل او احد لاعانتي. سمعت بأن العراقيون يبعثون مساعدات للمحتاجين فطرقت باب أحد السادة طلبا للمساعدة. حينما رآني بدأ يقنعني بزواج المتعة وبأنه سوف يوفر لي ولأطفالي حياة رغيدة وبالتاكيد لم استلم شيئا منه. اضطررت للقبول، وبعد ثلاثة ايام اتصل بي. عندها وجدت نفسي في قصر مع ثلاثة رجال. لم يكن زواج متعة كما قال لي، بل اغتصاب من قبل ثلاثة رجال مع استخدام العنف. تركوني محطمة فلم ير احد منهم بأنه يضاجع انسانة. فقد عوملت مثل معاملة الحيوان… كم كرهت نفسي وفكرت في الانتحار لكن وجود أطفالي في حياتي هو الذي عاقني ويعيقني لحد الان. قالتها والدموع تنزل من عينيها الجميلتين. المكاتب مفتوحة في أماكن مقدسة، مثلا بالقرب من الكاظم. والذي يقوم في هذا العمل الشنيع: الشيوخ والسادة والأئمة. اما عن السعر الذي يقبضوه فهو: 150-200دولار، اما اذا كانت طفلة وبعمر 14، 15، 16 سنه فيرتفع سعرها الى 400 دولار، فاللحم الطري غالي الثمن! طبعا مع ترتيب السكن لهم. بين فترة واُخرى يسمع بأن نساء ينتحرن وذلك بألقاء أنفسهن من الجسور للتخلص من الحياة والتي لم يبق فيها اي معنى لوجودهن في مجتمع لا أحد يسمعهن او يأبه لهن.سؤال يلح عليّ في طرحه: أليست هذه المكاتب هي دور دعاره؟ والذين ينفذوها هم تجار للجنس؟ وان الذي من يقوم بجلب فتاة لرجل ويحضر مكان للمضاجعه مقابل المال ما هو الا انسان وضيع؟ بغض النظر عن مكانته الاجتماعية او الدينية؟ انها تجارة الجنس المشرعة بأسم الدين. فأنا لا أتخيل ان هذا الفعل اصبح مقدسا!من الجيد ان العالم بدأ يكشف الفساد في العراق. فالفساد ليس فقط فسادا اداريا وماليا إنما الفساد الأخلاقي والانحطاط في التعليم وهبوط مستوى المعيشة الى حالة العدم.اسم الفيلم الوثائقي: Den hemliga sexhandeln ء" تجارة الجنس السريه"، عرض في تاريخ 2019/12/10 على قناة المعرفة في السويد.كل عام وانتن احرار فارحه ......
#تجارة
#الجنس
#السرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701962
#الحوار_المتمدن
#فارحة_مجيد_عيدان قبل عدة اعوام ، شاهدت فلما وثائقيا سويديا عن نساء إيرانيات فقيرات، كشف فيه الطريق الوحيد الذي تلجأ اليه تلك الطبقة المسحوقة من المجتمع؛ الا وهو بيع اجسادهن مقابل حفنة قليلة من المال لسد احتياجاتهن ولسد رمق أطفالهن. عن طريق استغلالهن بأسم الدين! لم استطع نسيان منظر الفقر والبؤس الذي شاهدته في البرنامج ولحد الان. لكن لم أكن أتوقع ان الوقت قد حان لرؤية نفس الموضوع لكنه في هذه المرة في وطني العراق. لم أتفاجأ وانا ارى الطريقة البشعة التي يستغل فيه الاطفال والنساء على حد سواء. فالمتاجرة بأجساد فتيات لا يتجاوزن الاثنا عشر وشابات في مقتبل العمر، بأسم الشريعة والدين. سأل احدهم لشيخين في مكانين مختلفين: لقد ضاجعت طفلة عمرها 12 عاما قبل ثلاثة اشهر، وأشعر بالذنب لاني اتصور بأني استغليتها! هل هذا صحيح ام لا؟اجابه الشيخ؛ كلا! كلا طبعا، طالما برضاتها، فقد حللته الشريعة. التقوا ب س السيدة المنقبة والتي لم يظهر منها غير عيونها لتتكلم عن وضعها،فروت حكايتها: توفى زوجي في قنبلة متفجرة، ولدي طفلان ولا يوجد لدي اي مال او عمل او احد لاعانتي. سمعت بأن العراقيون يبعثون مساعدات للمحتاجين فطرقت باب أحد السادة طلبا للمساعدة. حينما رآني بدأ يقنعني بزواج المتعة وبأنه سوف يوفر لي ولأطفالي حياة رغيدة وبالتاكيد لم استلم شيئا منه. اضطررت للقبول، وبعد ثلاثة ايام اتصل بي. عندها وجدت نفسي في قصر مع ثلاثة رجال. لم يكن زواج متعة كما قال لي، بل اغتصاب من قبل ثلاثة رجال مع استخدام العنف. تركوني محطمة فلم ير احد منهم بأنه يضاجع انسانة. فقد عوملت مثل معاملة الحيوان… كم كرهت نفسي وفكرت في الانتحار لكن وجود أطفالي في حياتي هو الذي عاقني ويعيقني لحد الان. قالتها والدموع تنزل من عينيها الجميلتين. المكاتب مفتوحة في أماكن مقدسة، مثلا بالقرب من الكاظم. والذي يقوم في هذا العمل الشنيع: الشيوخ والسادة والأئمة. اما عن السعر الذي يقبضوه فهو: 150-200دولار، اما اذا كانت طفلة وبعمر 14، 15، 16 سنه فيرتفع سعرها الى 400 دولار، فاللحم الطري غالي الثمن! طبعا مع ترتيب السكن لهم. بين فترة واُخرى يسمع بأن نساء ينتحرن وذلك بألقاء أنفسهن من الجسور للتخلص من الحياة والتي لم يبق فيها اي معنى لوجودهن في مجتمع لا أحد يسمعهن او يأبه لهن.سؤال يلح عليّ في طرحه: أليست هذه المكاتب هي دور دعاره؟ والذين ينفذوها هم تجار للجنس؟ وان الذي من يقوم بجلب فتاة لرجل ويحضر مكان للمضاجعه مقابل المال ما هو الا انسان وضيع؟ بغض النظر عن مكانته الاجتماعية او الدينية؟ انها تجارة الجنس المشرعة بأسم الدين. فأنا لا أتخيل ان هذا الفعل اصبح مقدسا!من الجيد ان العالم بدأ يكشف الفساد في العراق. فالفساد ليس فقط فسادا اداريا وماليا إنما الفساد الأخلاقي والانحطاط في التعليم وهبوط مستوى المعيشة الى حالة العدم.اسم الفيلم الوثائقي: Den hemliga sexhandeln ء" تجارة الجنس السريه"، عرض في تاريخ 2019/12/10 على قناة المعرفة في السويد.كل عام وانتن احرار فارحه ......
#تجارة
#الجنس
#السرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701962
الحوار المتمدن
فارحة مجيد عيدان - تجارة الجنس السرية
امين يونس : تجارة ... ومُتاجَرة
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس قرأتُ قبلَ أيام أن تجارة " فئران التجارُب " صارتْ رائجة في السنوات الأخيرة وأن بلداناً مثل الصين وغيرها أصبحت تنتج وتُصّدِر هذه الفئران بمليارات الدولارات ، إلى مراكز البحوث والمؤسسات العلمية حول العالَم ! . التجارة عندما تكون " شريفة " أي مُلتزمة بمعايير المنافسة الرصينة من حيث النوعية والسعر ، فذلك أمرٌ جّيِد ومقبول ، ولكن أن تغدو تجارةً " عاهِرة " كما هي الآن ، شعارها الربح فقط وعنوانها الجشع وعدم الإكتفاء والإحتكار ، فتلك مُصيبة ! .هل بقي مرفقٌ حياتي لم يخضع لآليات التجارة ؟ هل فلتَ أي نشاطٍ بشري من براثن الشروط المُجحفة للتجارة الجشعة ؟ بل حتى " الأفكار " و " القِيَم " لم تَنْجُ أيضاً من شرور المساومات التجارية الرخيصة . لَسْتُ من دُعاة الآيديولوجيا المتحجرة ولا مُتعصِباً لفِكرٍ مُعّيَن ، لكني أدّعي بأنني مُنحازٌ للمُستضعفين والفقراء والكادحين … ورغم فشل " تجارُب الحكومات ( الإشتراكية ) " في أوروبا الشرقية والإتحاد السوفييتي السابق ، ورغم المآخِذ الجدية على " إشتراكية " الصين وفيتنام وكوبا ، فلا أتوانى عن تأييد الفِكر الماركسي ولا سيما في جانبه المتعلِق بالتوزيع العادل للثروة وتوفير الخدمات الأساسية المدعومة من الدولة وعلى رأسها السَكَن والغذاء والتربية والتعليم والصحة … الخ . قد تكون هنالك بلدان نظام الحُكم فيها رأسمالي ، لكنها تُوّفِر الخدمات الأساسية للمواطنين الى درجةٍ معقولة ، مثل العديد من دول أوربا الغربية وكندا وأستراليا واليابان وغيرها . لكن حتى هذه البلدان إستفادتْ من " التجارب ( الإشتراكية ) ولا سيما في جزئية ملكية الدولة والقطاع العام للمرافق الحيوية " أو على الأقل الإشراف عليها " مثل السكَن والتعليم والصحة وغيرها " . ……………...أنظُر الى الرياضةِ بأنواعها ، كيفَ فّرَغَتْها التجارة الجشعة ، من مُحتواها الإنساني … وكيفَ أصبح الرياضي مُجّرَد [ سِلعة ] لها سعر ، يُباع ويُشترى كأي سلعةٍ أخرى ! . اُنظر الى الفنون بأنواعها وما آلَتْ إليهِ من إسفافٍ وتهريج عبر بوابات الدعاية الإستهلاكية والإعلان التجاري . أنظر الى تحويل [ العَمَل ] من حاجةٍ إنسانية ووسيلةٍ للعَيش والرفاهية ، إلى نوعٍ حديث من " العبودية " المُغّلَفة بشعارات مُخادِعة وعباراتٍ مُضّلِلة … اُنظُر كيف جعلوا من الكورونا مجالاً للتنافُس التجاري والجشع الرأسمالي ، بدءاً من صُنع كماماتٍ من الذهب سعر الواحدة عدة آلاف من الدولارات ، إلى توفير مئات المستشفيات الخاصة حول العالم " وحتى في مناطق بائسة مثل مناطقنا " ذو غُرَف عنايةٍ قصوى وخدماتٍ فاخرة لمعالجة مرضى الكورونا من الطبقة " المُرّيشة " الذين يستطيعون دفع تكاليف باهظة … وليذهب المرضى الفقراء الى الجحيم ! .…………..رُبما كان للقطاع الخاص ميزاته وحسناته في أماكن أخرى من العالَم … لكن هنا عندنا ، فأن " الخصخصة " قد دّمرَتْ الصناعات المحلية تماماً وحطمتْ الزراعة وجَعَلَتْ التعليم بائِساً والتربية خَرِبة والصحة مُتخَلِفة … وذلك لأن التجارة بمعناها التنافسي الإيجابي شئ ، و " المُتاجَرة " شئ آخَر … والذي يجري هنا ، هو مُتاجَرة … بكُل شئ يخطر على البال ، للأسف . ......
#تجارة
#ومُتاجَرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703451
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس قرأتُ قبلَ أيام أن تجارة " فئران التجارُب " صارتْ رائجة في السنوات الأخيرة وأن بلداناً مثل الصين وغيرها أصبحت تنتج وتُصّدِر هذه الفئران بمليارات الدولارات ، إلى مراكز البحوث والمؤسسات العلمية حول العالَم ! . التجارة عندما تكون " شريفة " أي مُلتزمة بمعايير المنافسة الرصينة من حيث النوعية والسعر ، فذلك أمرٌ جّيِد ومقبول ، ولكن أن تغدو تجارةً " عاهِرة " كما هي الآن ، شعارها الربح فقط وعنوانها الجشع وعدم الإكتفاء والإحتكار ، فتلك مُصيبة ! .هل بقي مرفقٌ حياتي لم يخضع لآليات التجارة ؟ هل فلتَ أي نشاطٍ بشري من براثن الشروط المُجحفة للتجارة الجشعة ؟ بل حتى " الأفكار " و " القِيَم " لم تَنْجُ أيضاً من شرور المساومات التجارية الرخيصة . لَسْتُ من دُعاة الآيديولوجيا المتحجرة ولا مُتعصِباً لفِكرٍ مُعّيَن ، لكني أدّعي بأنني مُنحازٌ للمُستضعفين والفقراء والكادحين … ورغم فشل " تجارُب الحكومات ( الإشتراكية ) " في أوروبا الشرقية والإتحاد السوفييتي السابق ، ورغم المآخِذ الجدية على " إشتراكية " الصين وفيتنام وكوبا ، فلا أتوانى عن تأييد الفِكر الماركسي ولا سيما في جانبه المتعلِق بالتوزيع العادل للثروة وتوفير الخدمات الأساسية المدعومة من الدولة وعلى رأسها السَكَن والغذاء والتربية والتعليم والصحة … الخ . قد تكون هنالك بلدان نظام الحُكم فيها رأسمالي ، لكنها تُوّفِر الخدمات الأساسية للمواطنين الى درجةٍ معقولة ، مثل العديد من دول أوربا الغربية وكندا وأستراليا واليابان وغيرها . لكن حتى هذه البلدان إستفادتْ من " التجارب ( الإشتراكية ) ولا سيما في جزئية ملكية الدولة والقطاع العام للمرافق الحيوية " أو على الأقل الإشراف عليها " مثل السكَن والتعليم والصحة وغيرها " . ……………...أنظُر الى الرياضةِ بأنواعها ، كيفَ فّرَغَتْها التجارة الجشعة ، من مُحتواها الإنساني … وكيفَ أصبح الرياضي مُجّرَد [ سِلعة ] لها سعر ، يُباع ويُشترى كأي سلعةٍ أخرى ! . اُنظر الى الفنون بأنواعها وما آلَتْ إليهِ من إسفافٍ وتهريج عبر بوابات الدعاية الإستهلاكية والإعلان التجاري . أنظر الى تحويل [ العَمَل ] من حاجةٍ إنسانية ووسيلةٍ للعَيش والرفاهية ، إلى نوعٍ حديث من " العبودية " المُغّلَفة بشعارات مُخادِعة وعباراتٍ مُضّلِلة … اُنظُر كيف جعلوا من الكورونا مجالاً للتنافُس التجاري والجشع الرأسمالي ، بدءاً من صُنع كماماتٍ من الذهب سعر الواحدة عدة آلاف من الدولارات ، إلى توفير مئات المستشفيات الخاصة حول العالم " وحتى في مناطق بائسة مثل مناطقنا " ذو غُرَف عنايةٍ قصوى وخدماتٍ فاخرة لمعالجة مرضى الكورونا من الطبقة " المُرّيشة " الذين يستطيعون دفع تكاليف باهظة … وليذهب المرضى الفقراء الى الجحيم ! .…………..رُبما كان للقطاع الخاص ميزاته وحسناته في أماكن أخرى من العالَم … لكن هنا عندنا ، فأن " الخصخصة " قد دّمرَتْ الصناعات المحلية تماماً وحطمتْ الزراعة وجَعَلَتْ التعليم بائِساً والتربية خَرِبة والصحة مُتخَلِفة … وذلك لأن التجارة بمعناها التنافسي الإيجابي شئ ، و " المُتاجَرة " شئ آخَر … والذي يجري هنا ، هو مُتاجَرة … بكُل شئ يخطر على البال ، للأسف . ......
#تجارة
#ومُتاجَرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703451
الحوار المتمدن
امين يونس - تجارة ... ومُتاجَرة