حسين علوان حسين : قصيدة -المُهلوسون- للشاعر الثائر منتظر هادي العقابي
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين المُهلوسونندخّنُ الحشيشةَ العراقية -طعمُها يُشبه الكرّاث كثيراً -إلّا أنها موتٌ جديد بمنتجٍ وطني .أجَل ، نحن الملهوسون : نشرب الخمرةتحت نصب الحرية ؛نضاجع برد الأرصفة ؛و نتقيأ في زوايا كل زقاق خرب ؛و نتمنى حضناً طويلاً دافئاً مع الشمس .نحن المهلوسون ،نشبه الطين و نعاة العجائز ؛بسطاءُ مثل خبز العباس ؛نذوبُ حناناً مثل كلمة " يُمّه "؛و أقصى نذورِنا شمعةٌ نوقدُها على شاطئ دجلة .حين نموتُ أذكرونابلافتاتٍ سود :( انتقل إلى جوار ربه شهقة حزن ترجف من البرد و الجوع .)إنّا للعراق و إنّا إليه راجعون .نحن المهلوسون نُريد وطناً بلا جندي ، كلما صلّى عانَقَتِ الرصاصةُ جبينَه ؛و الأطفال كلما اختلطت جثثهمببعضَها البعض ،كانت شواهدُ قبورهم أرجوحةً تغنّي : ( ماجينه يا ماجينه ) .نحْملُ أرواحَنا مثل أحراز الأمّهات ،أرواحُنا تبكي على أجسادنا ،ثم تقرأ لنا الفاتحة .نحن من الآن نُطعم بعضنا بعضاًليكن ثواباً حين نموت . ......
#قصيدة
#-المُهلوسون-
#للشاعر
#الثائر
#منتظر
#هادي
#العقابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702478
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين المُهلوسونندخّنُ الحشيشةَ العراقية -طعمُها يُشبه الكرّاث كثيراً -إلّا أنها موتٌ جديد بمنتجٍ وطني .أجَل ، نحن الملهوسون : نشرب الخمرةتحت نصب الحرية ؛نضاجع برد الأرصفة ؛و نتقيأ في زوايا كل زقاق خرب ؛و نتمنى حضناً طويلاً دافئاً مع الشمس .نحن المهلوسون ،نشبه الطين و نعاة العجائز ؛بسطاءُ مثل خبز العباس ؛نذوبُ حناناً مثل كلمة " يُمّه "؛و أقصى نذورِنا شمعةٌ نوقدُها على شاطئ دجلة .حين نموتُ أذكرونابلافتاتٍ سود :( انتقل إلى جوار ربه شهقة حزن ترجف من البرد و الجوع .)إنّا للعراق و إنّا إليه راجعون .نحن المهلوسون نُريد وطناً بلا جندي ، كلما صلّى عانَقَتِ الرصاصةُ جبينَه ؛و الأطفال كلما اختلطت جثثهمببعضَها البعض ،كانت شواهدُ قبورهم أرجوحةً تغنّي : ( ماجينه يا ماجينه ) .نحْملُ أرواحَنا مثل أحراز الأمّهات ،أرواحُنا تبكي على أجسادنا ،ثم تقرأ لنا الفاتحة .نحن من الآن نُطعم بعضنا بعضاًليكن ثواباً حين نموت . ......
#قصيدة
#-المُهلوسون-
#للشاعر
#الثائر
#منتظر
#هادي
#العقابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702478
الحوار المتمدن
حسين علوان حسين - قصيدة -المُهلوسون- للشاعر الثائر منتظر هادي العقابي
عُمَر بن بوجليدة : في تجربة الشر وأخلاق المقاومة أو غسان العاشق الثائر
#الحوار_المتمدن
#عُمَر_بن_بوجليدة إلى روح الشهيد: غسان كنفاني ... وإلى روح لميــــــس ... وإلى أطفال فلسطيــــــــن ... والأطفال - عنوان البراءة - ... أجمعين ... ولأن "النضالي" يتماهى بـ"السياسي" والعشقي، ويتداخل عنف الاحتلال وقوى الخبث بالحب والثورة والمقاومة. فإن "غسان" مهووس بالانزياح عن مواقعه وعن مألوفه. فقد قدّر بلغة بسيطة وعاطفة فريدة وتوهّج فكر، أن مراقصة الحياة بأشكال مختلفة، يمكن أن يحقق الإضافة. إنه ما يستوجب مراجعة للتاريخ وتأمل ما اكتظ به من إقصاء واستبعاد، للذين حرموا حقّ البوح بقصصهم في المعركة ضد السرديات المعروفة التي تصادق عليها المعرفة الرسمية. وهكذا فإنه إذ لم يتم الانتباه إلي عشاق الأرض وشكاوى "المقموعين"، ولم يقع الإنصات إلى "المضطهدين"، وأولئك الذين لا يمكن قتلهم، و إن شئت فقل "المهجرين". وما أحيل على الصمت، فإننا لن نغادر أرض الإقصاء والتهميش. فلقد تم ابتذال البشر، وأصبح "هؤلاء التائهين" ضحايا النقمة والغضب والخزي والعنف، ببساطة وبطء جليلين، والتواطؤ مع العار والإذلال: وإلا لماذا على أرض هؤلاء بالذات تخاض الحروب ؟ لماذا لم يفعلوا شيئا من أجل منع الكارثة / الفاجعة ؟ - ولا نستثني منهم أحدا –. إنها مؤشرات تلاعب ساسة ودكتاتوريات، وبؤس رأسمالية وعولمة متوحشة وانزياحات وانحرافات حداثوية، لم تترك لهم من الأمل إلا أن لا يكونوا أمواتا، هلعا وألما. ففي الصدور العارية، "ضاعت الطريق وراء ستار من الدموع" في خطوات الأمهات تتعثر، في لحاف الرضع، في هلع عيون تتطلع حيرى في أضواء حارقة "كان الناس يتدفقون من الشوارع الفرعية نحو ذلك الشارع الرئيس المتجه إلى الميناء رجالا ونساء وأطفالا،- والأطفال مثل الورد والخبز - يحملون أشياء صغيرة أو لا يحملون، يبكون أو يسبحون داخل ذلك الذهول الصارخ بصمت كسيح" . تجل من تجليات سر المظلومين في التاريخ،"عليكم أن تقبلوا أن تكونوا خدما لنا" . تحت ظل هذا الدمار العظيم. للتحرر من الاضطهاد والقمع والفقر والتبعية. حرب الأرض المغتصبة، ثورة المستضعفين، "كانت رائحة الحرب ما تزال هناك بصورة ما، غامضة ومثيرة ومستفزة وبدت له الوجوه قاسية ووحشية" . لحظات التحام بالجماهير المستغلة، ترفع وعيها الديمقراطي والمساواتي، ضد معارك توزيع الرخاء الوهمية، ثناثية الله والناس ضد قوى الارتهان والضعف والهوان، تلك التي تمارس السلطة، ضرب من ضروب المشاركة في الإحساس بالمعاناة، من جهة ما هو نبل تاريخي. إنها إيقاعات الرعب في غمرة الألم والرداءة،"صدر صوت انفجار ما من بعيد، وأعقبته طلقات رصاص (...) وشهد صبيا يعدو عبر الطريق وعندها جاء الماضي الراعب بكل ضجيجه" . صدور الأطفال مثقوبة بالرصاص، يقاسون الجوع والحرمان والاضطهاد، دموعهم ودماءهم، تحولت إلى أرصدة في البنوك وشركات النفط، وفي مفاوز السياسة الملغومة بالكيد. يقاومون ضد اليأس والمحو والنسيان. إنه التعلق الخرافي بأقاليم الكرامة، مضادة تقيم أودها من عيون الثكالى والمنجرحين والحيارى والحزانى، ذوات جعلت من الموت بوابة حياة تحب شعبها حدّ الاستشهاد، "هذا المكان الذي تسكنه هو بيتي أنا، ووجو ......
#تجربة
#الشر
#وأخلاق
#المقاومة
#غسان
#العاشق
#الثائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702716
#الحوار_المتمدن
#عُمَر_بن_بوجليدة إلى روح الشهيد: غسان كنفاني ... وإلى روح لميــــــس ... وإلى أطفال فلسطيــــــــن ... والأطفال - عنوان البراءة - ... أجمعين ... ولأن "النضالي" يتماهى بـ"السياسي" والعشقي، ويتداخل عنف الاحتلال وقوى الخبث بالحب والثورة والمقاومة. فإن "غسان" مهووس بالانزياح عن مواقعه وعن مألوفه. فقد قدّر بلغة بسيطة وعاطفة فريدة وتوهّج فكر، أن مراقصة الحياة بأشكال مختلفة، يمكن أن يحقق الإضافة. إنه ما يستوجب مراجعة للتاريخ وتأمل ما اكتظ به من إقصاء واستبعاد، للذين حرموا حقّ البوح بقصصهم في المعركة ضد السرديات المعروفة التي تصادق عليها المعرفة الرسمية. وهكذا فإنه إذ لم يتم الانتباه إلي عشاق الأرض وشكاوى "المقموعين"، ولم يقع الإنصات إلى "المضطهدين"، وأولئك الذين لا يمكن قتلهم، و إن شئت فقل "المهجرين". وما أحيل على الصمت، فإننا لن نغادر أرض الإقصاء والتهميش. فلقد تم ابتذال البشر، وأصبح "هؤلاء التائهين" ضحايا النقمة والغضب والخزي والعنف، ببساطة وبطء جليلين، والتواطؤ مع العار والإذلال: وإلا لماذا على أرض هؤلاء بالذات تخاض الحروب ؟ لماذا لم يفعلوا شيئا من أجل منع الكارثة / الفاجعة ؟ - ولا نستثني منهم أحدا –. إنها مؤشرات تلاعب ساسة ودكتاتوريات، وبؤس رأسمالية وعولمة متوحشة وانزياحات وانحرافات حداثوية، لم تترك لهم من الأمل إلا أن لا يكونوا أمواتا، هلعا وألما. ففي الصدور العارية، "ضاعت الطريق وراء ستار من الدموع" في خطوات الأمهات تتعثر، في لحاف الرضع، في هلع عيون تتطلع حيرى في أضواء حارقة "كان الناس يتدفقون من الشوارع الفرعية نحو ذلك الشارع الرئيس المتجه إلى الميناء رجالا ونساء وأطفالا،- والأطفال مثل الورد والخبز - يحملون أشياء صغيرة أو لا يحملون، يبكون أو يسبحون داخل ذلك الذهول الصارخ بصمت كسيح" . تجل من تجليات سر المظلومين في التاريخ،"عليكم أن تقبلوا أن تكونوا خدما لنا" . تحت ظل هذا الدمار العظيم. للتحرر من الاضطهاد والقمع والفقر والتبعية. حرب الأرض المغتصبة، ثورة المستضعفين، "كانت رائحة الحرب ما تزال هناك بصورة ما، غامضة ومثيرة ومستفزة وبدت له الوجوه قاسية ووحشية" . لحظات التحام بالجماهير المستغلة، ترفع وعيها الديمقراطي والمساواتي، ضد معارك توزيع الرخاء الوهمية، ثناثية الله والناس ضد قوى الارتهان والضعف والهوان، تلك التي تمارس السلطة، ضرب من ضروب المشاركة في الإحساس بالمعاناة، من جهة ما هو نبل تاريخي. إنها إيقاعات الرعب في غمرة الألم والرداءة،"صدر صوت انفجار ما من بعيد، وأعقبته طلقات رصاص (...) وشهد صبيا يعدو عبر الطريق وعندها جاء الماضي الراعب بكل ضجيجه" . صدور الأطفال مثقوبة بالرصاص، يقاسون الجوع والحرمان والاضطهاد، دموعهم ودماءهم، تحولت إلى أرصدة في البنوك وشركات النفط، وفي مفاوز السياسة الملغومة بالكيد. يقاومون ضد اليأس والمحو والنسيان. إنه التعلق الخرافي بأقاليم الكرامة، مضادة تقيم أودها من عيون الثكالى والمنجرحين والحيارى والحزانى، ذوات جعلت من الموت بوابة حياة تحب شعبها حدّ الاستشهاد، "هذا المكان الذي تسكنه هو بيتي أنا، ووجو ......
#تجربة
#الشر
#وأخلاق
#المقاومة
#غسان
#العاشق
#الثائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702716
الحوار المتمدن
عُمَر بن بوجليدة - في تجربة الشر وأخلاق المقاومة أو غسان العاشق الثائر
مهند أحمد : حاتم عليّ .. ترجَّلَ الثائر..
#الحوار_المتمدن
#مهند_أحمد ربما، العديد منّا شاهد أعمال الراحل الكبير حاتم عليّ، واستوقفتنا مشاهد معيّنة تلامس قلوبنا، وكأنّها تصوّر واقعنا وتتنبأ بما سيؤول إليه مستقبلنا، وما كان عليه ماضيّنا من مآسي، ألا أنّي متيقّن أن الكثير منّا بالرغم من ذلك، وما شاهدناه، لم يتخذ ذلك درساً، مع كمّ المشاهد التي توبخنا عن جمودنا وسكوتنا حيال ما نعيشه، لم نشعر ولو للحظة، أنَّ حاتمنا كان يدق ناقوس الخطر، ليُنبْهنا من غفلتنا، ويخرجنا مما نحن فيه من هوان، لقد كان في كلِّ عملٍ يوجّه لنا الصفعة تلوى الأخرى؛ فهذا التاريخ يتجسد في الزير وطيشه، وثلاثيّة الأندلس في عزها وذلِها، وأما الحاضر فهي أحلام كبيرة، في واقعٍ ذليل تعيس، لا بصيص حلمٍ ولا أمل، وما نراه أن المستقبل كذلك ليس بأفضل حال، وعصيٌّ كرائعته عصي الدمع، إلى أن وصلنا إلى قلم حمرة حيث سنبقى. بالقوّة الناعمة، لم يرَ بدّاً، على أن يثور ضد كل ما تسبب ويتسبب في جهلنا وانحطاطنا، ضد مجتمع ونظام وعادات. ولم يستثني الوسط الفنيّ، حيث قاد ثورةً في الدراما السوريّة والعربيّة، يوم بدأ الإخراج، كانت نقطة تحوّل في تاريخ الشاشة العربيّة، يُذكِّر لِمَّ قبل وبعد ظهور حاتم عليّ، أصبح أيقونة، فمن مِن المخرجين له صيته، ومن في حجمه، حيث خرج من تحت عباءته نجوم ومخرجين عظام كان هو سبب نجاحهم. كان الفنان الجامع؛ سيناريست، تمثيل، وإخراج. نادرون هم من يستطيعون تحقيق النجاح الكامل على جبهة واحدة، دون ان يتركوا عيوبا، فكيف وحاتم في كل ميدان له ملاحم سطر من خلالها أروع القصص.للمثليين الدور البارز في نجاح أيّ عمل، فما يهم المشاهد، هو من يظهر على الشاشة، لا من يقف خلف الكواليس، فكان للممثل دائما حصة الأسد في أيّ عمل، ألا إذا وجد حاتم عليّ أمامه في الإخراج، فهو الوحيد الذي تمرّد وانتفض على العقلية الفنيّة العربيّة، وأستطاع من خلف الكواليس، ودون الحاجة إلى الظهور، أن يسطع بشمسه ليغطي كل النجوم من حوله في أعماله، فيكون هو دائما البطل الحقيقي في وجود باقي الأبطال الممثلين. حقبة حاتم عليّ هي ثورة قلبت كل المفاهيم الفنيّة، بل كل التوجّهات التاريخية لهذا المجال، وبرهن على أن المخرج ليس مجرّد شخص يقف وراء الكاميرا ويعطي الأوامر، بل هو حجر الأساس والركيزة وصانع النجوم، المخرج في رؤية حاتم عليّ، هو المدرسة التي تخرّج أجيالاً، ليس فقط من الفنانين، بل حتى أجيالاً أكثر وعياً بين المشاهدين. فبماذا نرثي هذه القامة العظيمة؟. ......
#حاتم
#عليّ
#ترجَّلَ
#الثائر..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704054
#الحوار_المتمدن
#مهند_أحمد ربما، العديد منّا شاهد أعمال الراحل الكبير حاتم عليّ، واستوقفتنا مشاهد معيّنة تلامس قلوبنا، وكأنّها تصوّر واقعنا وتتنبأ بما سيؤول إليه مستقبلنا، وما كان عليه ماضيّنا من مآسي، ألا أنّي متيقّن أن الكثير منّا بالرغم من ذلك، وما شاهدناه، لم يتخذ ذلك درساً، مع كمّ المشاهد التي توبخنا عن جمودنا وسكوتنا حيال ما نعيشه، لم نشعر ولو للحظة، أنَّ حاتمنا كان يدق ناقوس الخطر، ليُنبْهنا من غفلتنا، ويخرجنا مما نحن فيه من هوان، لقد كان في كلِّ عملٍ يوجّه لنا الصفعة تلوى الأخرى؛ فهذا التاريخ يتجسد في الزير وطيشه، وثلاثيّة الأندلس في عزها وذلِها، وأما الحاضر فهي أحلام كبيرة، في واقعٍ ذليل تعيس، لا بصيص حلمٍ ولا أمل، وما نراه أن المستقبل كذلك ليس بأفضل حال، وعصيٌّ كرائعته عصي الدمع، إلى أن وصلنا إلى قلم حمرة حيث سنبقى. بالقوّة الناعمة، لم يرَ بدّاً، على أن يثور ضد كل ما تسبب ويتسبب في جهلنا وانحطاطنا، ضد مجتمع ونظام وعادات. ولم يستثني الوسط الفنيّ، حيث قاد ثورةً في الدراما السوريّة والعربيّة، يوم بدأ الإخراج، كانت نقطة تحوّل في تاريخ الشاشة العربيّة، يُذكِّر لِمَّ قبل وبعد ظهور حاتم عليّ، أصبح أيقونة، فمن مِن المخرجين له صيته، ومن في حجمه، حيث خرج من تحت عباءته نجوم ومخرجين عظام كان هو سبب نجاحهم. كان الفنان الجامع؛ سيناريست، تمثيل، وإخراج. نادرون هم من يستطيعون تحقيق النجاح الكامل على جبهة واحدة، دون ان يتركوا عيوبا، فكيف وحاتم في كل ميدان له ملاحم سطر من خلالها أروع القصص.للمثليين الدور البارز في نجاح أيّ عمل، فما يهم المشاهد، هو من يظهر على الشاشة، لا من يقف خلف الكواليس، فكان للممثل دائما حصة الأسد في أيّ عمل، ألا إذا وجد حاتم عليّ أمامه في الإخراج، فهو الوحيد الذي تمرّد وانتفض على العقلية الفنيّة العربيّة، وأستطاع من خلف الكواليس، ودون الحاجة إلى الظهور، أن يسطع بشمسه ليغطي كل النجوم من حوله في أعماله، فيكون هو دائما البطل الحقيقي في وجود باقي الأبطال الممثلين. حقبة حاتم عليّ هي ثورة قلبت كل المفاهيم الفنيّة، بل كل التوجّهات التاريخية لهذا المجال، وبرهن على أن المخرج ليس مجرّد شخص يقف وراء الكاميرا ويعطي الأوامر، بل هو حجر الأساس والركيزة وصانع النجوم، المخرج في رؤية حاتم عليّ، هو المدرسة التي تخرّج أجيالاً، ليس فقط من الفنانين، بل حتى أجيالاً أكثر وعياً بين المشاهدين. فبماذا نرثي هذه القامة العظيمة؟. ......
#حاتم
#عليّ
#ترجَّلَ
#الثائر..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704054
الحوار المتمدن
مهند أحمد - حاتم عليّ .. ترجَّلَ الثائر..