يوسف يوسف : مريم العذراء .. والتقاطع التأريخي للقرآن
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف القرآن دعاها " مريم بنت عمران " ، وقال أنها أم عيسى ، وأخت هارون أخي النبي موسى . وهي وفق الأناجيل " مريم العذراء " أم المسيح - القديسة الدائمة البتولية .. ، هذا ما سأبحثه في هذا البحث المختصر مع محاور أخرى . الموضوع : النص القرآني يسرد آيات حول مريم بنت عمران / البنية النصية مستوحاة من الأناجيل - بشكل أو بأخر ، منها ما ذكر في سورة آل عمران : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ۞-;--------- يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ / 42 - 43 ) و( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِين / 45 ) . وقد خصص القرآن لمريم سورة كاملة بأسمها / سورة مريم - تضم 98 آية / وقد ذكر أسم مريم بالقرآن 34 مرة ، بها تفاصيل حول مريم ، يمكن أن نقول أكثر مما ذكر في الأناجيل بكثير ! : " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24)" .التقاطع التاريخي ، المثير للجدل ، هو الذي ورد في الآية التالية ( يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّ / 28 سورة مريم ) ، هذا ما أردت أن أسلط الضوء عليه بالتحديد ! ، مع بعض التفاصيل الأخرى .أضاءات :أولا - المقصود بالآية 28 أعلاه " يا أخت هارون " أي هارون أخي موسى النبي ! ، ولكن النبي موسى تأريخيا ، ظهر في غير حقبة زمنية ، حيث تقول المصادر ( ظهر موسى ما بين أواخر القرن الرابع عشر وبداية الثالث عشر قبل الميلاد ، وتقتصر المعلومات عنه على ما أمدت به المصادر المقدسة / نقل من موقع المعرفة ) - أي هناك أكثر من ثلاثة عشر قرنا بين ظهور النبي موسى ومريم العذراء ! . ثانيا - المدلسون من أهل التفسير يذهبون دوما الى " الأتجاه الترقيعي " ، فيقولون التالي / نقل بأختصار من موقع أسلام ويب - تفسير الطبري ( اختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله قيل لها : يا أخت هارون ، ومن كان هارون هذا الذي ذكره الله ، وأخبر أنهم نسبوا مريم إلى أنها أخته ، فقال بعضهم : قيل لها " يَا أُخْتَ هَارُونَ" نسبة منهم لها إل ......
#مريم
#العذراء
#والتقاطع
#التأريخي
#للقرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696461
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف القرآن دعاها " مريم بنت عمران " ، وقال أنها أم عيسى ، وأخت هارون أخي النبي موسى . وهي وفق الأناجيل " مريم العذراء " أم المسيح - القديسة الدائمة البتولية .. ، هذا ما سأبحثه في هذا البحث المختصر مع محاور أخرى . الموضوع : النص القرآني يسرد آيات حول مريم بنت عمران / البنية النصية مستوحاة من الأناجيل - بشكل أو بأخر ، منها ما ذكر في سورة آل عمران : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ۞-;--------- يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ / 42 - 43 ) و( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِين / 45 ) . وقد خصص القرآن لمريم سورة كاملة بأسمها / سورة مريم - تضم 98 آية / وقد ذكر أسم مريم بالقرآن 34 مرة ، بها تفاصيل حول مريم ، يمكن أن نقول أكثر مما ذكر في الأناجيل بكثير ! : " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24)" .التقاطع التاريخي ، المثير للجدل ، هو الذي ورد في الآية التالية ( يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّ / 28 سورة مريم ) ، هذا ما أردت أن أسلط الضوء عليه بالتحديد ! ، مع بعض التفاصيل الأخرى .أضاءات :أولا - المقصود بالآية 28 أعلاه " يا أخت هارون " أي هارون أخي موسى النبي ! ، ولكن النبي موسى تأريخيا ، ظهر في غير حقبة زمنية ، حيث تقول المصادر ( ظهر موسى ما بين أواخر القرن الرابع عشر وبداية الثالث عشر قبل الميلاد ، وتقتصر المعلومات عنه على ما أمدت به المصادر المقدسة / نقل من موقع المعرفة ) - أي هناك أكثر من ثلاثة عشر قرنا بين ظهور النبي موسى ومريم العذراء ! . ثانيا - المدلسون من أهل التفسير يذهبون دوما الى " الأتجاه الترقيعي " ، فيقولون التالي / نقل بأختصار من موقع أسلام ويب - تفسير الطبري ( اختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله قيل لها : يا أخت هارون ، ومن كان هارون هذا الذي ذكره الله ، وأخبر أنهم نسبوا مريم إلى أنها أخته ، فقال بعضهم : قيل لها " يَا أُخْتَ هَارُونَ" نسبة منهم لها إل ......
#مريم
#العذراء
#والتقاطع
#التأريخي
#للقرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696461
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - مريم العذراء .. والتقاطع التأريخي للقرآن
لطيف شاكر : أمومة الإلهية: العذراء والدة الإله • لمحة تاريخية عن أصل اللقب
#الحوار_المتمدن
#لطيف_شاكر لقب والدة الإله لم يولد بولادة المسيحية بل هو أقدم من ذلك بكثير ونحن نجد ذلك عند قدماء المصريين ” الثالوث المصري” : “إيزيس أم الإله حورس الذي زوجها الإله أزوريس” .ولذلك نجد أنه بدخول المصريين إلى الديانة المسيحية كانوا يطلقون لقب والدة الإله على السيدة العذراء. إذاً هذا اللقب نشأ أساساً في بلادنا المصرية وما يثبت ذلك البردية التي اكتشفت والتي مكتوب فيها صلاة من منتصف القرن الثاني “تحت ظل حمايتك نلتجئ إليك يا والدة الإله ” وهذا وُجد مستعمل في الطقوس والصلوات التي يرفعها المسيحيون إلى العذراء ولاسيما في تلك الأوقات العصيبة فهي أول وثيقة تثبت لقب والدة الإله. وفي مدرسة الإسكندرية استعمل هذا اللقب أوريجانوس وكيرلس وأثناسيوس الذي تم استعماله ضد البدعة الأريوسية التي أنكرت لاهوت المسيح فأثبتت ألوهية المسيح ولقب العذراء باسم أم الله .كذلك غريغوريوس الترنيزي يقول ” من لا يعترف بأن مريم هي أم الله فهو منفصل عن الله” وكان هذا سنة 428 م أي في القرن الرابع وذلك قبل مجمع أفسس، وفي بداية القرن الخامس كان نسطور كاهن في أنطاكية (سوريا حالياً) استعمل بدلاً من ثيئوتوكس ( أي والدة الإله ) كلمة كريستوكوس ( أي أم المسيح ).* بدعة نسطور :بعد هذا التمييز بدأ يعظ بفصل بين يسوع المسيح ابن مريم ويسوع المسيح ابن الله ويقول “أن يسوع ولد شخصاً عادياً وحل فيه ابن الله بعد ذلك” فابن الله وابن مريم اتحد اتحاداً معنوياً وليس اتحاداً اقنومياً فلا يسمى المسيح ابن الله بل يسميه “حامل الإله أو الله” أي على نفس المستوى الذي دعي إليه القديسون بالنعمة الإلهيةوهنا يكون فصل في شخص المسيح بين الاله والإنسان، وبذلك قد أنكر لاهوت المسيح وبالتالي لا يمكن أن تكون مريم أم الله بل أم الإنسان يسوع المسيح، وبدأ ينتقد المجوس الذين سجدوا للطفل، وقال أن لاهوت يسوع فارق ناسوته ساعة الصليب، وبهذا الفصل لا يتم سر الفداء لأن يسوع إذا كان إنسان فقط لا يمكن أن يفدينا وإن كان الله فكيف يفدي البشرية بدون أن يتحد به. *مجمع أفسس 431 يقول القديس كيرلس الإسكندري ضد نسطور : “أن المسيح لم يولد من العذراء كإنسان عادي وبعد ذلك نزل عليه الله الكلمة بل بالحري اتحد الله الكلمة بالمسيح الإنسان في لحظة الحبل” أي اللاهوت والناسوت اتحدا بالأحشاء ذاتها )لا بمعنى أن الكلمة أو اللاهوت قد ولد منها بحسب الجسد،( ولهذا دعاها الآباء العذراء والدة الإله، فهي ولدته إنساناً حراً عاقلاً وإلهاً كاملاً في نفس الوقت، فالعذراء لم تلد اللاهوت بل ولدت الأقنوم الإلهي وهي في نفس الوقت إنساناً كاملاً حر عاقل. *حقيقة الأمومة الإلهية :-–1 أن مريم هي أم الله حقاً :أي أنها حبلت بالأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس وولدته لا بطبيعته الإلهية بل بالطبيعة البشرية التي أتخذها له الأقنوم الإلهي، أي أن المسيح وهو في بطن العذراء كان يحمل الطبيعتين الإلهية والإنسانية.2 –الغنوسية :_ المعرفة” أنكروا ناسوت المسيح وبالتالي أنكروا أمومة العذراء فهم يقولون أن المسيح كائن إلهي ولم يأخذ أي جسد وبالتالي يكونوا قد أنكروا كنتيجة أن مريم هي أم المسيح إذ هم ينكروا ميلاد المسيح وتجسده فهم يعتبروه كائن روحي إلهي آتي من الله ليعطي المعرفة. *أمومة مريم في الكتاب المقدس والتقليد :- في إنجيل يوحنا يقول عنها “أم يسوع” (يو 1:2)والقديس متى يقول عنها “أما ميلاد يسوع المسيح ، لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف” (مت 18:1) “ودخلوا البيت ورأوا الطفل فيه وأمه مريم ......
#أمومة
#الإلهية:
#العذراء
#والدة
#الإله
#لمحة
#تاريخية
#اللقب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703708
#الحوار_المتمدن
#لطيف_شاكر لقب والدة الإله لم يولد بولادة المسيحية بل هو أقدم من ذلك بكثير ونحن نجد ذلك عند قدماء المصريين ” الثالوث المصري” : “إيزيس أم الإله حورس الذي زوجها الإله أزوريس” .ولذلك نجد أنه بدخول المصريين إلى الديانة المسيحية كانوا يطلقون لقب والدة الإله على السيدة العذراء. إذاً هذا اللقب نشأ أساساً في بلادنا المصرية وما يثبت ذلك البردية التي اكتشفت والتي مكتوب فيها صلاة من منتصف القرن الثاني “تحت ظل حمايتك نلتجئ إليك يا والدة الإله ” وهذا وُجد مستعمل في الطقوس والصلوات التي يرفعها المسيحيون إلى العذراء ولاسيما في تلك الأوقات العصيبة فهي أول وثيقة تثبت لقب والدة الإله. وفي مدرسة الإسكندرية استعمل هذا اللقب أوريجانوس وكيرلس وأثناسيوس الذي تم استعماله ضد البدعة الأريوسية التي أنكرت لاهوت المسيح فأثبتت ألوهية المسيح ولقب العذراء باسم أم الله .كذلك غريغوريوس الترنيزي يقول ” من لا يعترف بأن مريم هي أم الله فهو منفصل عن الله” وكان هذا سنة 428 م أي في القرن الرابع وذلك قبل مجمع أفسس، وفي بداية القرن الخامس كان نسطور كاهن في أنطاكية (سوريا حالياً) استعمل بدلاً من ثيئوتوكس ( أي والدة الإله ) كلمة كريستوكوس ( أي أم المسيح ).* بدعة نسطور :بعد هذا التمييز بدأ يعظ بفصل بين يسوع المسيح ابن مريم ويسوع المسيح ابن الله ويقول “أن يسوع ولد شخصاً عادياً وحل فيه ابن الله بعد ذلك” فابن الله وابن مريم اتحد اتحاداً معنوياً وليس اتحاداً اقنومياً فلا يسمى المسيح ابن الله بل يسميه “حامل الإله أو الله” أي على نفس المستوى الذي دعي إليه القديسون بالنعمة الإلهيةوهنا يكون فصل في شخص المسيح بين الاله والإنسان، وبذلك قد أنكر لاهوت المسيح وبالتالي لا يمكن أن تكون مريم أم الله بل أم الإنسان يسوع المسيح، وبدأ ينتقد المجوس الذين سجدوا للطفل، وقال أن لاهوت يسوع فارق ناسوته ساعة الصليب، وبهذا الفصل لا يتم سر الفداء لأن يسوع إذا كان إنسان فقط لا يمكن أن يفدينا وإن كان الله فكيف يفدي البشرية بدون أن يتحد به. *مجمع أفسس 431 يقول القديس كيرلس الإسكندري ضد نسطور : “أن المسيح لم يولد من العذراء كإنسان عادي وبعد ذلك نزل عليه الله الكلمة بل بالحري اتحد الله الكلمة بالمسيح الإنسان في لحظة الحبل” أي اللاهوت والناسوت اتحدا بالأحشاء ذاتها )لا بمعنى أن الكلمة أو اللاهوت قد ولد منها بحسب الجسد،( ولهذا دعاها الآباء العذراء والدة الإله، فهي ولدته إنساناً حراً عاقلاً وإلهاً كاملاً في نفس الوقت، فالعذراء لم تلد اللاهوت بل ولدت الأقنوم الإلهي وهي في نفس الوقت إنساناً كاملاً حر عاقل. *حقيقة الأمومة الإلهية :-–1 أن مريم هي أم الله حقاً :أي أنها حبلت بالأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس وولدته لا بطبيعته الإلهية بل بالطبيعة البشرية التي أتخذها له الأقنوم الإلهي، أي أن المسيح وهو في بطن العذراء كان يحمل الطبيعتين الإلهية والإنسانية.2 –الغنوسية :_ المعرفة” أنكروا ناسوت المسيح وبالتالي أنكروا أمومة العذراء فهم يقولون أن المسيح كائن إلهي ولم يأخذ أي جسد وبالتالي يكونوا قد أنكروا كنتيجة أن مريم هي أم المسيح إذ هم ينكروا ميلاد المسيح وتجسده فهم يعتبروه كائن روحي إلهي آتي من الله ليعطي المعرفة. *أمومة مريم في الكتاب المقدس والتقليد :- في إنجيل يوحنا يقول عنها “أم يسوع” (يو 1:2)والقديس متى يقول عنها “أما ميلاد يسوع المسيح ، لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف” (مت 18:1) “ودخلوا البيت ورأوا الطفل فيه وأمه مريم ......
#أمومة
#الإلهية:
#العذراء
#والدة
#الإله
#لمحة
#تاريخية
#اللقب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703708
الحوار المتمدن
لطيف شاكر - أمومة الإلهية: العذراء والدة الإله • لمحة تاريخية عن أصل اللقب