علي بنساعود : حميدة جامع تنوه بالشباب لأنهم لم يختبئوا، خلال الحجر الصحي، بل أصروا على تقدم صفوف مواجهة الوباء...
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود صرحت حميدة جامع أنها، خلال الحجر الصحي المنزلي، عاشت الحجر الإبداعي، إن جاز التعبير، إذ غالبا ما كانت تجد صعوبة في التوفيق بين التزاماتها الأسرية والمهنية والجمعوية والحقوقية، وبين زمن القراءة والكتابة. ومع ذلك، تقول: استطعت أن أبدا مشروعي القرائي الذي لم أكن ألتزم به إلا لماما، كما بدأت كتابة يومياتي واستمرت فيها إلى حدود تخفيف الحجر الصجي بشفشاون، على اعتبار أن المدينة لم تسجل فيها أية إصابة بالوباء...وحسب حميدة، وهي مبدعة وأستاذة وناشطة حقوقية تشغل منصب الكاتبة العامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص بشفشاون، فإن الحجر الصحي، فرض علينا كإجراء احترازي للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وهو تجربة جماعية ومشاركة إنسانية خبرتها جل شعوب المعمور، رغم اختلاف هذه التجربة من شخص لآخر، حسب المحيط والظروف...المكان في الحجر الصحي كانت له سطوته الكبيرة علينا، وتمثل، بالنسبة إلي، في المنزل والشرفة والسطح، أما الشخوص فهم الزوج والأولاد.المكان كان يضيق علي فأحسه يهشمني ثم يتسع فأحسه مرحبا بشوشا ومتصالحا...الشخوص إزدادت علاقتي بهم متانة، وأصبحت دافئة وقوية، تقاسمنا أشغال المنزل بشغف كبير، بعض التفاصيل الصغيرة اكتشفتها لأول مرة، كما برزت خصال كثيرة خلال هذه المدة.تصريحات حميدة حامع، جاءت خلال استضافتها، رفقة القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، مساء السبت 27 يونيو الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة الأخيرة: "نساء في الحجر: بوح من هنا وهناك"، أدارتها باقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف.وأضافت الكاتبة العامة لـ"السيدة الحرة" أنها عاشت الحجر الصحي كفسحة كبيرة من التفكير، غير أن أشد ما كان يؤرقها هو التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا الحجر، ولهذه الإجراءات على الأسر الهشة، وعلى حياة العاملين والعاملات في القطاعات غير المهيكلة...وفي هذا الصدد، تقول، احتلت وضعية نساء مدينتي ونساء إقليمي حيزا مهما من تفكيري، إذ كنت أفكر في المشردات والمهاحرات من جنوب الصحراء والمريضات المدمنات على المخدرات والمريضات بمرض عقلي أو نفسي والنساء اللائي أقدمن على الانتحار بالإقليم والنساء المعنفات خلال الحجر وعاملات الجنس ونساء القنب الهندي والفلاحات اللواتي يبعن منتجاتهن في السوق الأسبوعي والعاملات في الحمامات العمومية وبائعات الخبز ومنظفات المقاهي والمطاعم ومنظفات أدراج العمارات...وكنت، كلما أحسست بالضعف والعجز وأنا أتخيل ظروف هذه الفئات، وقد سكنتني بالفعل حيواتهن، وتلبستني معاناتهن وإكراهاتهن، أفزع إلى الجبال التي تتراءى أمامي منتصبة شامخة من نافذة منزلي ومن السطح، فأستنجد بالسماء والأشجار والنجوم والشمس والطيور والعصافير وحتى القطط والضفادع والحشرات...أغوص في عالم مواز تماما، عالم عناصر الطبيعة التي استفادت من هذه الإجراءات الاحترازية، وتنفست الصعداء، وارتاحت من تحرش الإنسان بها. وخلال كلمتها، توقفت المناضلة الشفشاونية عند تجربة التعليم عن بعد، وكانت تجربة جديدة علي، تقول، ومفاجئة، وأخذت مني جهدا كبيرا، وكان وقتها مفتوحا، خصوصا في مرحلتها الأولى، سيما مسألة انعدام تكافؤ الفرص في هذه العملية كانت تؤرقني. وأوضحت المتدخلة أنها، خلال فترة الحجر، انخرطت في لجنة اليقظة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأنه كان، في وهلته الأولى، انخراطا عن بعد، وافتراضيا فقط، بعدها، انخرطت ميدانيا، وكانت تقضي أوقاتها في دار الشباب. ......
#حميدة
#جامع
#تنوه
#بالشباب
#لأنهم
#يختبئوا،
#خلال
#الحجر
#الصحي،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683002
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود صرحت حميدة جامع أنها، خلال الحجر الصحي المنزلي، عاشت الحجر الإبداعي، إن جاز التعبير، إذ غالبا ما كانت تجد صعوبة في التوفيق بين التزاماتها الأسرية والمهنية والجمعوية والحقوقية، وبين زمن القراءة والكتابة. ومع ذلك، تقول: استطعت أن أبدا مشروعي القرائي الذي لم أكن ألتزم به إلا لماما، كما بدأت كتابة يومياتي واستمرت فيها إلى حدود تخفيف الحجر الصجي بشفشاون، على اعتبار أن المدينة لم تسجل فيها أية إصابة بالوباء...وحسب حميدة، وهي مبدعة وأستاذة وناشطة حقوقية تشغل منصب الكاتبة العامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص بشفشاون، فإن الحجر الصحي، فرض علينا كإجراء احترازي للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وهو تجربة جماعية ومشاركة إنسانية خبرتها جل شعوب المعمور، رغم اختلاف هذه التجربة من شخص لآخر، حسب المحيط والظروف...المكان في الحجر الصحي كانت له سطوته الكبيرة علينا، وتمثل، بالنسبة إلي، في المنزل والشرفة والسطح، أما الشخوص فهم الزوج والأولاد.المكان كان يضيق علي فأحسه يهشمني ثم يتسع فأحسه مرحبا بشوشا ومتصالحا...الشخوص إزدادت علاقتي بهم متانة، وأصبحت دافئة وقوية، تقاسمنا أشغال المنزل بشغف كبير، بعض التفاصيل الصغيرة اكتشفتها لأول مرة، كما برزت خصال كثيرة خلال هذه المدة.تصريحات حميدة حامع، جاءت خلال استضافتها، رفقة القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، مساء السبت 27 يونيو الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة الأخيرة: "نساء في الحجر: بوح من هنا وهناك"، أدارتها باقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف.وأضافت الكاتبة العامة لـ"السيدة الحرة" أنها عاشت الحجر الصحي كفسحة كبيرة من التفكير، غير أن أشد ما كان يؤرقها هو التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا الحجر، ولهذه الإجراءات على الأسر الهشة، وعلى حياة العاملين والعاملات في القطاعات غير المهيكلة...وفي هذا الصدد، تقول، احتلت وضعية نساء مدينتي ونساء إقليمي حيزا مهما من تفكيري، إذ كنت أفكر في المشردات والمهاحرات من جنوب الصحراء والمريضات المدمنات على المخدرات والمريضات بمرض عقلي أو نفسي والنساء اللائي أقدمن على الانتحار بالإقليم والنساء المعنفات خلال الحجر وعاملات الجنس ونساء القنب الهندي والفلاحات اللواتي يبعن منتجاتهن في السوق الأسبوعي والعاملات في الحمامات العمومية وبائعات الخبز ومنظفات المقاهي والمطاعم ومنظفات أدراج العمارات...وكنت، كلما أحسست بالضعف والعجز وأنا أتخيل ظروف هذه الفئات، وقد سكنتني بالفعل حيواتهن، وتلبستني معاناتهن وإكراهاتهن، أفزع إلى الجبال التي تتراءى أمامي منتصبة شامخة من نافذة منزلي ومن السطح، فأستنجد بالسماء والأشجار والنجوم والشمس والطيور والعصافير وحتى القطط والضفادع والحشرات...أغوص في عالم مواز تماما، عالم عناصر الطبيعة التي استفادت من هذه الإجراءات الاحترازية، وتنفست الصعداء، وارتاحت من تحرش الإنسان بها. وخلال كلمتها، توقفت المناضلة الشفشاونية عند تجربة التعليم عن بعد، وكانت تجربة جديدة علي، تقول، ومفاجئة، وأخذت مني جهدا كبيرا، وكان وقتها مفتوحا، خصوصا في مرحلتها الأولى، سيما مسألة انعدام تكافؤ الفرص في هذه العملية كانت تؤرقني. وأوضحت المتدخلة أنها، خلال فترة الحجر، انخرطت في لجنة اليقظة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأنه كان، في وهلته الأولى، انخراطا عن بعد، وافتراضيا فقط، بعدها، انخرطت ميدانيا، وكانت تقضي أوقاتها في دار الشباب. ......
#حميدة
#جامع
#تنوه
#بالشباب
#لأنهم
#يختبئوا،
#خلال
#الحجر
#الصحي،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683002
الحوار المتمدن
علي بنساعود - حميدة جامع تنوه بالشباب لأنهم لم يختبئوا، خلال الحجر الصحي، بل أصروا على تقدم صفوف مواجهة الوباء...
حميدة العربي : شباب اليوم.. هل تعلم؟
#الحوار_المتمدن
#حميدة_العربي …........ إن حياة المجتمع قائمة، بكل الأحوال، على المصالح.. مهما بدا الأمر انسانياً أو وطنيا.. أما على صعيد الأفراد فالأمر أشد خصوصية ومصلحية.. فلو دافع أهلك عن شخصية أو نظام فهذا يعني إنهم مستفيدون منه، وإذا عارضوا أو كرهوا فاعلم إنهم قد تضرروا منه.. فلا تستغرب كثيرا.. لأنها حالة عامة. . إن كل ما تسمعه من أهلك أو تقرأه على مواقع التواصل الاجتماعي.. هو نصف الحقيقة أو أقل من ذلك بكثير؟.. خصوصاً في الأحداث التي لم تعاصرها أو البعيدة عنك.. لأن الناس، غالبا، ما تميل وتدافع عن الأفكار التي تناسبها، والسياسات التي تحقق مصالحها والأشخاص الذين يمثلونهم.. وتبالغ في مدحهم وذم خصومهم.. وتجاهل سلبياتهم وأخطائهم مع عدم الاهتمام بحقوق الآخرين ومصالحهم.. . إن العراقيين عندما يحبون شيئاً أو شخصاً يعظمونه حد التقديس، ويذكرون حسناته كأنها منزّلة.. ويزينون كل ما يخصه بحق أو بدونه.. ويبررون كل أخطاءه أو يمسحونها، وعندما يكرهون شيئاً أو شخصاً يتجاهلون كل ايجابياته وحسناته أو يمسحونها.. ويركزون على سلبياته فقط حتى لو كانت صغيرة أو غير ذات أهمية.. بل أحياناً يقتصر تركيزهم على خطأ واحد، أو حادثة واحدة يجعلون منها، قميص عثمان، الذي يبرزونه في كل مناسبة للتأثير على مشاعر البسطاء واللذين يتأثرون بما يسمعون فقط.. ولكن.. أين أنت وعقلك من هذا؟. إن الناس، الآن، وربما أنت منهم.. يتتظرون تواريخ الأحداث، تأتي، ليقضوا أوقاتهم ويبذلوا جهودهم في تعظيم تلك الحادثة أو لعنها والاختلاف عليها مع الآخرين.. خصوصاً حول الماضي.. وعندما ينتهي الحدث ينتظرون الحدث القادم.. وهكذا تمضي أيامهم.. دون الانتباه إن جهودهم هذه واوقاتهم تذهب عبثاً دون أن يستفيدوا منها في تحسين أحوالهم الحياتية.. الصعبة!.. كأنهم يبحثون عن شيء يختلفون عليه.. لا أكثر!. إن غالبية الناس، وربما آنت منهم.. تثيرهم الأحداث الشريرة والجدلية والمختلف عليها، أكثر من الأعمال الخيرة والإيجابية، ربما لأنه في الخلاف.. يشفون غليلهم من بعض الأشخاص أو من الواقع المعاش ومصاعبه التي لا يجدون لها حلاً.. أو يأسوا من إيجاد حلول فاكتفوا بالاستنكار والادانة والسخرية.. وإلقاء اللوم على الآخرين أو الماضي.. إن الإنشغال بمساوئ الآخرين وعيوبهم لن تخفي عيوبك وأخطاؤك ولن تمحيها، وغبن جهود الآخرين لن يرفع من قيمتك أو يحسن أحوالك.. فأنت تعيش ضمن مجتمع يراقبك ويتتبع أخطاءك مثلما تفعل أنت بمراقبة الآخرين وتتبع أخطائهم فأنت نتاج هذا المجتمع، ونادراً ما تختلف عنه.. إن الفضائيات والمواقع تابعة لأشخاص أو جهات، لها مصالحها وأجنداتها الخاصة.. فعندما تصدقها دون تفكير وتنشر ما تبثه.. تكون قد اصبحت أحد أدواتها أو أبواقها دون أن تدري ودون أن تقصد.. فكر كثيراً قبل القيام بأي فعل.. عندما تقضي وقتاً طويلا على مواقع التواصل تؤيد قضية ما أو تعارض أو تستنكر أو تدين.. الخ تكون قد استهلكت طاقتك كلها تقريبا.. واعتقدت إنك أديت واجبك تجاه تلك القضية.. فعندما تخرج الى الواقع لن يكون لديك حماس لأي فعل آخر… فقد استنزفت حماسك ورغبتك بالتغيير ـ إن وجدت ـ بالكتابة والردود والبحث عما يدعم رأيك فقط .. ولهذا لا توجد أفعال، عملية، مهمة لتغيير الواقع! . عندما تؤيد نظام، قديم، أو تعارضه، لأن أهلك يؤيدونه أو يعارضونه.. فهذا يعني إنك تفكر بعقلية أهلك ومشاعرهم.. دون أن تنتبه إنك بهذا تلغي عقلك وشخصيتك ومشاعرك تماماً.. ومتناسياً إنهم كانوا محكومين بظروف ذلك الزمن وأفكاره وتوجهاته ومناخه السياسي والاجتماعي الذي يتأثر هو الآخر بالمناخ العالمي السائد في ......
#شباب
#اليوم..
#تعلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685254
#الحوار_المتمدن
#حميدة_العربي …........ إن حياة المجتمع قائمة، بكل الأحوال، على المصالح.. مهما بدا الأمر انسانياً أو وطنيا.. أما على صعيد الأفراد فالأمر أشد خصوصية ومصلحية.. فلو دافع أهلك عن شخصية أو نظام فهذا يعني إنهم مستفيدون منه، وإذا عارضوا أو كرهوا فاعلم إنهم قد تضرروا منه.. فلا تستغرب كثيرا.. لأنها حالة عامة. . إن كل ما تسمعه من أهلك أو تقرأه على مواقع التواصل الاجتماعي.. هو نصف الحقيقة أو أقل من ذلك بكثير؟.. خصوصاً في الأحداث التي لم تعاصرها أو البعيدة عنك.. لأن الناس، غالبا، ما تميل وتدافع عن الأفكار التي تناسبها، والسياسات التي تحقق مصالحها والأشخاص الذين يمثلونهم.. وتبالغ في مدحهم وذم خصومهم.. وتجاهل سلبياتهم وأخطائهم مع عدم الاهتمام بحقوق الآخرين ومصالحهم.. . إن العراقيين عندما يحبون شيئاً أو شخصاً يعظمونه حد التقديس، ويذكرون حسناته كأنها منزّلة.. ويزينون كل ما يخصه بحق أو بدونه.. ويبررون كل أخطاءه أو يمسحونها، وعندما يكرهون شيئاً أو شخصاً يتجاهلون كل ايجابياته وحسناته أو يمسحونها.. ويركزون على سلبياته فقط حتى لو كانت صغيرة أو غير ذات أهمية.. بل أحياناً يقتصر تركيزهم على خطأ واحد، أو حادثة واحدة يجعلون منها، قميص عثمان، الذي يبرزونه في كل مناسبة للتأثير على مشاعر البسطاء واللذين يتأثرون بما يسمعون فقط.. ولكن.. أين أنت وعقلك من هذا؟. إن الناس، الآن، وربما أنت منهم.. يتتظرون تواريخ الأحداث، تأتي، ليقضوا أوقاتهم ويبذلوا جهودهم في تعظيم تلك الحادثة أو لعنها والاختلاف عليها مع الآخرين.. خصوصاً حول الماضي.. وعندما ينتهي الحدث ينتظرون الحدث القادم.. وهكذا تمضي أيامهم.. دون الانتباه إن جهودهم هذه واوقاتهم تذهب عبثاً دون أن يستفيدوا منها في تحسين أحوالهم الحياتية.. الصعبة!.. كأنهم يبحثون عن شيء يختلفون عليه.. لا أكثر!. إن غالبية الناس، وربما آنت منهم.. تثيرهم الأحداث الشريرة والجدلية والمختلف عليها، أكثر من الأعمال الخيرة والإيجابية، ربما لأنه في الخلاف.. يشفون غليلهم من بعض الأشخاص أو من الواقع المعاش ومصاعبه التي لا يجدون لها حلاً.. أو يأسوا من إيجاد حلول فاكتفوا بالاستنكار والادانة والسخرية.. وإلقاء اللوم على الآخرين أو الماضي.. إن الإنشغال بمساوئ الآخرين وعيوبهم لن تخفي عيوبك وأخطاؤك ولن تمحيها، وغبن جهود الآخرين لن يرفع من قيمتك أو يحسن أحوالك.. فأنت تعيش ضمن مجتمع يراقبك ويتتبع أخطاءك مثلما تفعل أنت بمراقبة الآخرين وتتبع أخطائهم فأنت نتاج هذا المجتمع، ونادراً ما تختلف عنه.. إن الفضائيات والمواقع تابعة لأشخاص أو جهات، لها مصالحها وأجنداتها الخاصة.. فعندما تصدقها دون تفكير وتنشر ما تبثه.. تكون قد اصبحت أحد أدواتها أو أبواقها دون أن تدري ودون أن تقصد.. فكر كثيراً قبل القيام بأي فعل.. عندما تقضي وقتاً طويلا على مواقع التواصل تؤيد قضية ما أو تعارض أو تستنكر أو تدين.. الخ تكون قد استهلكت طاقتك كلها تقريبا.. واعتقدت إنك أديت واجبك تجاه تلك القضية.. فعندما تخرج الى الواقع لن يكون لديك حماس لأي فعل آخر… فقد استنزفت حماسك ورغبتك بالتغيير ـ إن وجدت ـ بالكتابة والردود والبحث عما يدعم رأيك فقط .. ولهذا لا توجد أفعال، عملية، مهمة لتغيير الواقع! . عندما تؤيد نظام، قديم، أو تعارضه، لأن أهلك يؤيدونه أو يعارضونه.. فهذا يعني إنك تفكر بعقلية أهلك ومشاعرهم.. دون أن تنتبه إنك بهذا تلغي عقلك وشخصيتك ومشاعرك تماماً.. ومتناسياً إنهم كانوا محكومين بظروف ذلك الزمن وأفكاره وتوجهاته ومناخه السياسي والاجتماعي الذي يتأثر هو الآخر بالمناخ العالمي السائد في ......
#شباب
#اليوم..
#تعلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685254
الحوار المتمدن
حميدة العربي - شباب اليوم.. هل تعلم؟
أسامة هوادف : حوار مع روائية صاعدة حميدة شنوفي
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف روائية صاعدة حميدة شنوفي في حديث ل الوسيط المغاربيالكتاب الورقي هاجس كل من يود دخول عالم الكتابةهي شخصية تحب المطالعة والقراءة الجميع المثقفين تهوى تصفح الكتب وعاشقة الحرف والقلم ،ناشطة في الحقل ثقافي وتحاول ترك بصمة في كل مشروع ومبادرة، ضيفتنا اليوم هي روائية صاعدة حميدة شنوفي صاحبة رواية"انفصام بتوقيت الافتراض" ورواية "النهاية في رواية ريح الجنوب" تجيبنا في هذا الحوار عن بعض الأسئلة عن الكتابة وظروف النشر الألكتروني في الجزائر.حاورها: أسامة هوادفس1: بداية من هي حميدة شنوفي؟ج1:حميدة كما اصرح دائما، كاتبة في بداياتها، خريجة كلية الحقوق والعلوم السياسية ماستر قانون عقاري، شغوفة بالقراءة اكثر من الكتابة نفسها، لانها كانت السبب المباشر في اكتشاف موهبة ما كنت لاكتشفها لولا فعل القراءة، وما كنت لأجعلها تكبر في داخلي لولا قراءاتي الكثيرات.س 2:مرحلة الطفولة من المراحل ذات الأهمية في حياة الإنسان ومن هنا حدثينا عن مرحلة طفولتك؟ج 2:اعتبر ان شخصية اي انسان، تصقل وتتضح معالمها منذ الصغر، لذلك يمكن ان تكتشف وانت في مراحل متقدمة من حياتك، ان لطفولتك دخل في حاضرك بنسبة كبيرة، وكما يصرح الكثيرون، الكاتب شخص حساس، وما كان ليكون كاتبا لولا هذه الصفة، لذلك اجزم ان حميدة الطفلة، ما تزال هي ذاتها حميدة الحالية، حساسة زيادة عن اللزوم، وانطوائية ايضا، وهذه صفة آخرى كنتها في طفولتي، والانطوائية وتفضيل الوحدة على مخالطة الآخرين، كانت سببا هي الأخرى في تكوين حميدة الكاتبة التي اكتشفت نفسها اكثر في اوقات فضلت فيها الابتعاد عن الآخرين، وبناء عالم خاص بها وحدها، تكون فيه الكتابة المسيطر الاول والأخير على كينونتها.س 3: كيف ولجت عالم الكتابة؟ وما الدوافع والمؤثرات؟ج 3:لم تولد حميدة في اسرة قارئة، او محفزة على فعل الكتابة، لكن بالمقابل اصرح ان هذين الأخيرين ليسا بالضرورة الدافع الوحيد حتى تقرأ او حتى تكون كاتبا، الكتابة موهبة دفينة، تصقلها القراءة، كما الاحتكاك باصحاب الشأن والاخذ من تجاربهم، وكذا التعلم من تجاربك الشخصية، انا أؤمن ان المحاولة بداية جيدة لاكتشاف ان كنت تسطيع ان تكون ما تريده من الكتابة او لا.وتأثرك بمن قرات لهم، دافع هو الآخر حتى تكون في مثل مكانتهم وما وصلوا إليه. طبعا دون التأثر بهم حد الذوبان وإلغاء شخصيتك ولمستك الخاصة في الكتابة.س 4 : هل يجد الكاتب ذاته من خلال الكتابة؟ويحقق تطلعاته؟ج 4:الكتابة كما الطعام، اقول دائما ان غذاء العقل هو الكتابة والقراءة بالنسبة للكتاب، تماما كما للطعام من لزوم بالنسبة للجسد.الكاتب الحق، هو من يتخذ من الكتابة مصدرا لاشباع جوع من نوع مختلف، تماما كما يفعل القارئ وهو بصدد القراءة، طبعا لان الكاتب عليه الالمام بالاثنتين، قراءة وكتابة، لاني كما سبق وقلت، لا وجود لكاتب لا يقرأ.فعل الكتابة هو تحقيق لاهداف وحده الكاتب من يحدد مصداقيتها، لان هذا الاخير ملزم بتحديد ما الذي يريده من فعل الكتابة، هل هي فعل و هدف لتحقيق ذاته وكينونته، او هي غير ذلك، وهنا تتضح الصورة والغاية من فعل الكتابة بالنسبة للكاتب وما الذي يريده منها.س5: ما هي أهم إصدراتك؟ج 5:لحد الساعة لي اصداران، الاول رواية تحت عنوان انفصام بتوقيت الافتراض الصادرة عن دار المثقف للنشر والتوزيع، وهي رواية اجتماعية، في قالب سردي، غلبت عليها تقنية البوح، وادب الومضة، صادرة سنة 2017 اما الثاني فهي رواية: النهاية في رواية ريح الجنوب لعبد الحميد والصادرة سنة 2019 عن دار خيال لل ......
#حوار
#روائية
#صاعدة
#حميدة
#شنوفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695738
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف روائية صاعدة حميدة شنوفي في حديث ل الوسيط المغاربيالكتاب الورقي هاجس كل من يود دخول عالم الكتابةهي شخصية تحب المطالعة والقراءة الجميع المثقفين تهوى تصفح الكتب وعاشقة الحرف والقلم ،ناشطة في الحقل ثقافي وتحاول ترك بصمة في كل مشروع ومبادرة، ضيفتنا اليوم هي روائية صاعدة حميدة شنوفي صاحبة رواية"انفصام بتوقيت الافتراض" ورواية "النهاية في رواية ريح الجنوب" تجيبنا في هذا الحوار عن بعض الأسئلة عن الكتابة وظروف النشر الألكتروني في الجزائر.حاورها: أسامة هوادفس1: بداية من هي حميدة شنوفي؟ج1:حميدة كما اصرح دائما، كاتبة في بداياتها، خريجة كلية الحقوق والعلوم السياسية ماستر قانون عقاري، شغوفة بالقراءة اكثر من الكتابة نفسها، لانها كانت السبب المباشر في اكتشاف موهبة ما كنت لاكتشفها لولا فعل القراءة، وما كنت لأجعلها تكبر في داخلي لولا قراءاتي الكثيرات.س 2:مرحلة الطفولة من المراحل ذات الأهمية في حياة الإنسان ومن هنا حدثينا عن مرحلة طفولتك؟ج 2:اعتبر ان شخصية اي انسان، تصقل وتتضح معالمها منذ الصغر، لذلك يمكن ان تكتشف وانت في مراحل متقدمة من حياتك، ان لطفولتك دخل في حاضرك بنسبة كبيرة، وكما يصرح الكثيرون، الكاتب شخص حساس، وما كان ليكون كاتبا لولا هذه الصفة، لذلك اجزم ان حميدة الطفلة، ما تزال هي ذاتها حميدة الحالية، حساسة زيادة عن اللزوم، وانطوائية ايضا، وهذه صفة آخرى كنتها في طفولتي، والانطوائية وتفضيل الوحدة على مخالطة الآخرين، كانت سببا هي الأخرى في تكوين حميدة الكاتبة التي اكتشفت نفسها اكثر في اوقات فضلت فيها الابتعاد عن الآخرين، وبناء عالم خاص بها وحدها، تكون فيه الكتابة المسيطر الاول والأخير على كينونتها.س 3: كيف ولجت عالم الكتابة؟ وما الدوافع والمؤثرات؟ج 3:لم تولد حميدة في اسرة قارئة، او محفزة على فعل الكتابة، لكن بالمقابل اصرح ان هذين الأخيرين ليسا بالضرورة الدافع الوحيد حتى تقرأ او حتى تكون كاتبا، الكتابة موهبة دفينة، تصقلها القراءة، كما الاحتكاك باصحاب الشأن والاخذ من تجاربهم، وكذا التعلم من تجاربك الشخصية، انا أؤمن ان المحاولة بداية جيدة لاكتشاف ان كنت تسطيع ان تكون ما تريده من الكتابة او لا.وتأثرك بمن قرات لهم، دافع هو الآخر حتى تكون في مثل مكانتهم وما وصلوا إليه. طبعا دون التأثر بهم حد الذوبان وإلغاء شخصيتك ولمستك الخاصة في الكتابة.س 4 : هل يجد الكاتب ذاته من خلال الكتابة؟ويحقق تطلعاته؟ج 4:الكتابة كما الطعام، اقول دائما ان غذاء العقل هو الكتابة والقراءة بالنسبة للكتاب، تماما كما للطعام من لزوم بالنسبة للجسد.الكاتب الحق، هو من يتخذ من الكتابة مصدرا لاشباع جوع من نوع مختلف، تماما كما يفعل القارئ وهو بصدد القراءة، طبعا لان الكاتب عليه الالمام بالاثنتين، قراءة وكتابة، لاني كما سبق وقلت، لا وجود لكاتب لا يقرأ.فعل الكتابة هو تحقيق لاهداف وحده الكاتب من يحدد مصداقيتها، لان هذا الاخير ملزم بتحديد ما الذي يريده من فعل الكتابة، هل هي فعل و هدف لتحقيق ذاته وكينونته، او هي غير ذلك، وهنا تتضح الصورة والغاية من فعل الكتابة بالنسبة للكاتب وما الذي يريده منها.س5: ما هي أهم إصدراتك؟ج 5:لحد الساعة لي اصداران، الاول رواية تحت عنوان انفصام بتوقيت الافتراض الصادرة عن دار المثقف للنشر والتوزيع، وهي رواية اجتماعية، في قالب سردي، غلبت عليها تقنية البوح، وادب الومضة، صادرة سنة 2017 اما الثاني فهي رواية: النهاية في رواية ريح الجنوب لعبد الحميد والصادرة سنة 2019 عن دار خيال لل ......
#حوار
#روائية
#صاعدة
#حميدة
#شنوفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695738
الحوار المتمدن
أسامة هوادف - حوار مع روائية صاعدة حميدة شنوفي