الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود محمد ياسين : ممارسة التضليل حول علاقة فيتنام بالبنك الدولي 1-2
#الحوار_المتمدن
#محمود_محمد_ياسين كشف اللقاء التلفزيوني الذي تم مع رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في نهاية شهر نوفمبر المنصرم (29/11) عن العيب المزمن الذي تعاني منه مثل هذه اللقاءات المتمثل في مجافاة الأسئلة لحقائق الواقع. فاللقاء وإجاباته التي يبدو انها كانت معدة سلفا، لم يتناول وضع السودان المازوم الذي يجسده:-ضعف وعمالة النظام الانتقالي الحاكم الذي جاء للسلطة عقب الإطاحة بنظام الإسلاميين في 2019. وهذا الضعف تستغله الدول الغربية وبعض البلدان الخليجية عبر مخابراتها وسفاراتها لإحداث الاضطرابات بغرض تحقيق أطماعها في البلاد. - تأسيس قاعدة عسكرية (روسية ذات قدرات نووية) على شواطئ البحر الأحمر بالسودان واقامة قاعدة برنيس العسكرية المصرية على بعد مائتي متر من منطقة حلايب وشلاتين السودانية. وتعتبر برنيس أكبر قاعدة عسكرية بحرية في أفريقيا. -استفحال أزمة الحكم (الازمة الدستورية).-انهيار الاقتصاد الوطني والتدهور المروع للوضع المعيشي للمواطنين.-ملكية المؤسسة العسكرية، بشكل غير مبرر على جزء كبير من النشاط الاقتصادي والاحتفاظ بالعائدات المجنية في حالة الصادر في حسابات سويسرية (عائدات لحوم مصدرة والطيران المدني). هذه العائدات لا تدخل خزينة الدولة.-التنكيل بالمعارضين للحكم القائم. -انتشار الأوبئة والامراض وضآلة البنية التحتية الصحية.-الوضع المأساوي للنازحين خارجيا والمشردين داخليا. - تآكل النظام التعليمي. لا نهدف من هذه الكلمة التعرض المفصل لما دار في اللقاء المار ذكره، بل التعليق على جزئية تتعلق بإجابة رئيس الوزراء على سؤال التنمية الاقتصادية. فحول هذا الموضوع تحدث رئيس الوزراء عن مجرد "أحلامه" في تحقيق التنمية وان المشكلة التي ظل يواجهها هي الدمار الذي سببه النظام السابق. كما دافع رئيس الوزراء عن الدور الحاسم للمساعدات التي تقدمها مؤسسات التمويل العالمية في اسماه "بعبور" السودان. والجزئية التي نريد التعليق عليها هنا هي رهان رئيس الوزراء على المساعدات المالية للبنك الدولي ودعوته لاستلهام تجربة دولة فيتنام مع المؤسسة العالمية في مضمار النهضة الاقتصادية. وقبل التعليق على ما نود التحدث فيه نشير الى أن تعلل رئيس الوزراء بالأحلام وترديد شعار "العبور" الفارغ وتحدى التركة الثقيلة الموروثة من النظام السابق لو ذُكرت لمحاور مقتدر لجعلته يثير ربما أكثر من سؤال متابعة (follow-questions)، منها على سبيل المثال: ماذا عن التدهور الرهيب الاقتصادي الذي تسبب فيه الحكم الحالي نفسه؟ ماذا عن الأموال الكبيرة، من مصادر محلية وخارجية، التي فقدت خلال الحكم الحالي ولا يعرف أحد مصيرها أو أي حسابات وضعت فيها؟ الخ، الخ.دعي رئيس الوزراء الى الاحتذاء بفيتنام التي ضخَّمَ دور المساعدات المالية للبنك في تنمية مقدراتها الاقتصادية؛ لكن الخفة التي يُطلق بها مثل هذا الزعم لا تصدر الا عن فكر عاجز لا يأبه بحقائق الواقع ويحذو، في خمول ذهني (intellectual lethargy)، حذو التفكير السطحي الدارج في مثل هذه المسائل. فالتفكير الدارج البسيط يعتقد أن البنك الدولي يهدف حقيقة لتحقيق التنمية في البلدان الفقيرة؛ الا أن السياسات والبرامج، التي يضعها البنك الدولي للدول الفقيرة بغرض تأهيلها المسبق لإقراضها، تهدف لإذلال واضعاف هذه الدول ومن ثم اخضاعها لصالح راس المال العالمي (الأمريكي والأوربي الغربي على وجه الخصوص). ان البنك الدولي يسلب الدول الفقيرة سيادتها ويتحكم في أبسط خياراتها المتعلقة بنفقاتها العامة بفرض سياسات خاصة برفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية كالخبز وتعويم العملة. ......
#ممارسة
#التضليل
#علاقة
#فيتنام
#بالبنك
#الدولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702101