سعيد الوجاني : هل توجد أنتلجنسيا مغربية ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني كثر الحديث عن ماهي النخبة داخل المجتمع ، واختلط الامر حين تم خلط مفهوم النخبة وماهيتها ، لتطلق جزافاً على منْ لا علاقة له بالنخبة ، فاصبح كل من نطق بشيء غير مألوف عند العامة ، يسمى بالنخبة ...لكن ما هي النخبة التي تمتلك شروط وصف النخبة ، حتى نميز بينها وبين مُتشبّهين بالنخبة ، واشباه نخب لا علاقة لهم بالنخبة .لا يمكن الحديث عن النخبة دون الحديث عن الثقافة ، فنخبة بدون ثقافة لا تسمى نخبة ، ولا علاقة لها بشروط أوصاف النخبة .وحين نتكلم عن الثقافة التي هي من مميزات النخبة ، فإننا نعني القضية ، لأنه لا ثقافة بدون قضية ، ولا نخبة بدون ثقافة ، ومن ثم لا نخبة بدون قضية .والمبدأ العام انّ النخبة حين تتفاعل مع القضية ، فهي تتفاعل بإنتاج الأفكار المدافعة عن القضية ، كما تتفاعل مع القضية ، من خلال المساهمة مع التنظيمات التي تكون تناصر القضية ، وتتلاقى وتحتضن مع همَّ النخبة .لذا فحين ترتبط النخبة المثقفة بالقضية ، واية قضية ، فهي تبدع وتنتج ، وابداعها وانتاجها ، يغطي جميع مناحي العلوم ، من شعر ، وادب ، وفلسفة ، ومسرح ، وسينما ، وقانون ، ورسم ، وكاريكاتور.. لخ ، فيكون هناك تداخل بين القيم الإنسانية التي تعكسها ثقافة النخبة المثقفة ، وبين متطلبات الجماهير التي تشكل قضية النخبة المثقفة . فالنخبة تنتج بكثافة وهي باللجوء ، كما هي بالسجون المختلفة ، كما هي بين الشعب والجماهير ..لكن حين تتنصل النخبة المثقفة من القضية ، وتصبح مرتبطة بالسلطة ، والجاه ، والنفود ، واغفال الحقيقة ، وتدليس الواقع بما يزلّج وجه الاستبداد ، والطغيان ، والدكتاتورية ، هنا تتحول النخبة الى نقيضها ، وتصبح الثقافة المائعة ، عاقرا عن انتاج الفن ، والجمال ، وتصبح النخبة غير نخبة ، وتتحول من مثقفة الى جماعة زمّارين ، وطبّالين ، ومدّاحين ، ومُصفّقين ، لواقع يعلمون انهم يزينون له بمكياج ، لا ينجح في اخفاء وجهه القبيح ، ولا يعكس حقيقته البشعة كمُتغوّل ( الغول ) ، ومفترس مصاب بهستيرية الثروة ، والمال ، والجاه ، والنفود ، أي ينْهم بغريزة كحيوان قتله الجوع ..عندما تتحول النخبة الى مجرد زمّارين ، وطبّالين ، ومدّاحين ، ومنافقين ، اكيد انها تصبح عاقرا ، ومخها يصبح متكلساً عن انتاج الأفكار ، والابداع ، والجمال ... وكم من واحد كان محسوبا على النخبة ، وكانت ابداعاته الهاماً ، ومضرب الامثال التي استهوت اجيالا ، لكن حين ارتمى في حضن السلطة ، فقدَ مَلكات الإنتاج والإبداع ، وتعطل عقله ومخه عن الساعة ، وعن الزمن اللذان لا يرحمان .. وحين صدمه الواقع بأكاذيب الحكم الذي همّشه ، واراد الرجوع والعودة الى ما قبل انغماسه في السلطة ، وجد نفسه يضرب اخماسا في اسداس ، وعوض النجاح في الرجوع الى ذاته ، تاه بين زمنين ، زمن كان يمثل فيه بحق النخبة ، وزمن فقد فيه حسّ النخبة ، فاصبح وضعه وضع الغراب الذي أُعجب بمشية الحمامة ، وعندما لم ينجح في تقليدها واراد العودة الى مشية الغراب ، نسي مشيته كغراب ..النخبة التي تسمى بحق نخبة ، هي الفئة الاجتماعية التي تصوغ وعي الامة وتقودها ، وهي التي تتلقى مشاعر الامة ، وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة ، والمستقبلية ، والمتأثرة بتأريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها الى وعي ، وتحول الوعي الى إرادة ، وتحقق الإرادة في إنجازات . ان النخبة اذ تصوغ وعي الامة ، تنقل كل ذلك من لا وعي الامة الموضوعي ، الى حيز الوعي الذاتي . والنخبة اذ تقود الامة ، فهي تنقل نشاطها ، في المقابل ، من حيز العمل اليومي الغارق في الجزئيات ، الى مستوى العمل الارادي ال ......
#توجد
#أنتلجنسيا
#مغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687979
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني كثر الحديث عن ماهي النخبة داخل المجتمع ، واختلط الامر حين تم خلط مفهوم النخبة وماهيتها ، لتطلق جزافاً على منْ لا علاقة له بالنخبة ، فاصبح كل من نطق بشيء غير مألوف عند العامة ، يسمى بالنخبة ...لكن ما هي النخبة التي تمتلك شروط وصف النخبة ، حتى نميز بينها وبين مُتشبّهين بالنخبة ، واشباه نخب لا علاقة لهم بالنخبة .لا يمكن الحديث عن النخبة دون الحديث عن الثقافة ، فنخبة بدون ثقافة لا تسمى نخبة ، ولا علاقة لها بشروط أوصاف النخبة .وحين نتكلم عن الثقافة التي هي من مميزات النخبة ، فإننا نعني القضية ، لأنه لا ثقافة بدون قضية ، ولا نخبة بدون ثقافة ، ومن ثم لا نخبة بدون قضية .والمبدأ العام انّ النخبة حين تتفاعل مع القضية ، فهي تتفاعل بإنتاج الأفكار المدافعة عن القضية ، كما تتفاعل مع القضية ، من خلال المساهمة مع التنظيمات التي تكون تناصر القضية ، وتتلاقى وتحتضن مع همَّ النخبة .لذا فحين ترتبط النخبة المثقفة بالقضية ، واية قضية ، فهي تبدع وتنتج ، وابداعها وانتاجها ، يغطي جميع مناحي العلوم ، من شعر ، وادب ، وفلسفة ، ومسرح ، وسينما ، وقانون ، ورسم ، وكاريكاتور.. لخ ، فيكون هناك تداخل بين القيم الإنسانية التي تعكسها ثقافة النخبة المثقفة ، وبين متطلبات الجماهير التي تشكل قضية النخبة المثقفة . فالنخبة تنتج بكثافة وهي باللجوء ، كما هي بالسجون المختلفة ، كما هي بين الشعب والجماهير ..لكن حين تتنصل النخبة المثقفة من القضية ، وتصبح مرتبطة بالسلطة ، والجاه ، والنفود ، واغفال الحقيقة ، وتدليس الواقع بما يزلّج وجه الاستبداد ، والطغيان ، والدكتاتورية ، هنا تتحول النخبة الى نقيضها ، وتصبح الثقافة المائعة ، عاقرا عن انتاج الفن ، والجمال ، وتصبح النخبة غير نخبة ، وتتحول من مثقفة الى جماعة زمّارين ، وطبّالين ، ومدّاحين ، ومُصفّقين ، لواقع يعلمون انهم يزينون له بمكياج ، لا ينجح في اخفاء وجهه القبيح ، ولا يعكس حقيقته البشعة كمُتغوّل ( الغول ) ، ومفترس مصاب بهستيرية الثروة ، والمال ، والجاه ، والنفود ، أي ينْهم بغريزة كحيوان قتله الجوع ..عندما تتحول النخبة الى مجرد زمّارين ، وطبّالين ، ومدّاحين ، ومنافقين ، اكيد انها تصبح عاقرا ، ومخها يصبح متكلساً عن انتاج الأفكار ، والابداع ، والجمال ... وكم من واحد كان محسوبا على النخبة ، وكانت ابداعاته الهاماً ، ومضرب الامثال التي استهوت اجيالا ، لكن حين ارتمى في حضن السلطة ، فقدَ مَلكات الإنتاج والإبداع ، وتعطل عقله ومخه عن الساعة ، وعن الزمن اللذان لا يرحمان .. وحين صدمه الواقع بأكاذيب الحكم الذي همّشه ، واراد الرجوع والعودة الى ما قبل انغماسه في السلطة ، وجد نفسه يضرب اخماسا في اسداس ، وعوض النجاح في الرجوع الى ذاته ، تاه بين زمنين ، زمن كان يمثل فيه بحق النخبة ، وزمن فقد فيه حسّ النخبة ، فاصبح وضعه وضع الغراب الذي أُعجب بمشية الحمامة ، وعندما لم ينجح في تقليدها واراد العودة الى مشية الغراب ، نسي مشيته كغراب ..النخبة التي تسمى بحق نخبة ، هي الفئة الاجتماعية التي تصوغ وعي الامة وتقودها ، وهي التي تتلقى مشاعر الامة ، وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة ، والمستقبلية ، والمتأثرة بتأريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها الى وعي ، وتحول الوعي الى إرادة ، وتحقق الإرادة في إنجازات . ان النخبة اذ تصوغ وعي الامة ، تنقل كل ذلك من لا وعي الامة الموضوعي ، الى حيز الوعي الذاتي . والنخبة اذ تقود الامة ، فهي تنقل نشاطها ، في المقابل ، من حيز العمل اليومي الغارق في الجزئيات ، الى مستوى العمل الارادي ال ......
#توجد
#أنتلجنسيا
#مغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687979
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - هل توجد أنتلجنسيا مغربية ؟
عادل عبد الزهرة شبيب : هل توجد تنمية اقتصادية - اجتماعية في العراق تنقله من وضعه المتخلف الى الوضع المتطور ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يمكن تعريف التنمية الاقتصادية بانها الانتقال من وضع اقتصادي متخلف الى وضع اقتصادي متقدم وقادر على النمو .وتحقق التنمية الاقتصادية تغيرات اساسية في الهيكل الاقتصادي عن طريق ارتفاع القدرات الانتاجية وارتفاع مساهمة القطاع الصناعي والزراعي والقطاعات السلعية في توليد الناتج المحلي الاجمالي اضافة الى ارتفاع نصيب الفرد من الدخل وتحويل الاحوال الصحية والتعليمية وتوفر الخدمات ,وينبغي ان يكون هناك توازن في عملية التنمية للقطاعات الاقتصادية.مؤشرات التنمية الاقتصادية :هناك عدة مؤشرات للتنمية الاقتصادية الاجتماعية تتمثل بـ :-1. الدخل القومي الاجمالي وهو احد مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية رغم انه لا يعبر عن العدالة الاجتماعية للتوزيع وذلك لاختلاف نصيب الافراد من الدخل ولكنه يعبر عن مستوى الدولةتطور القطاعين الصناعي والزراعي والقطاعات الاخرى ومساهمتهم في الناتج المحلي..2.مساهمة السكان في عملية التنمية الاقتصادية بشكل اكبر.3.ارتفاع دخل الفرد ومستوى المعيشة وتمتع السكان بمنافع التنمية.4.نمو وتطور اقتصادي ملحوظ.5واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق :تميز نظام الحكم المقبور في العراق بدكتاتوريته وتغييبه للديمقراطية حيث كانت كل القرارات بما فيها المصيرية فردية ما ادى الى دخول العراق بحروب لا طائلة منها ادت الى تدمير بنيته التحتية والاقتصادية بكل جوانبها , وادت سياسة النظام المقبور الى فرض الحصار الاقتصادي وعزل العراق دوليا وحرمانه من التكنولوجيا المتطورة ومن ثم تعرضه للغزو الامريكي عام 2003 وقيامه بإسقاط النظام الدكتاتوري والذي اكمل تدمير الاقتصاد العراقي. وبعد عام 2003 اسهمت الحكومات المتعاقبة على حكم العراق بزيادة تدمير اقتصادنا الوطني نتيجة غياب الرؤى والاستراتيجيات والسياسات الموحدة للدولة في مجال التنمية والمجال المالي وغيرهما وبالإضعاف القسري لدور الدولة خاصة في الميدان الاقتصادي. اضافة الى دور الطائفية والتدهور الامني وعجز الدولة عن وضع حد له وتقزيمها للديمقراطية والسياسة التجارية المفتوحة التي فتحت الباب لاستيراد كل شيء على حساب منتجاتنا الوطنية وصناعتنا التي فقدت الدعم الى جانب تفشي ظاهرة الفساد المالي والاداري وخضوع العراق لأحكام الفصل السابع واجباره على دفع مبلغ التعويضات البالغ 53 مليار دولار والتي انهكت اقتصاده وشعبه.ان السياسات السابقة للنظام المقبور اخرجت العراق من دائرة النمو الى دائرة التخلف حيث صنف العراق في احصائيات الامم المتحدة ضمن الدول الاكثر فقرا رغم موارده الطبيعية وبلغت نسبة الفقر فيه 45%, ولم تفعل الحكومات المتعاقبة بعد عام 2003 شيئا يذكر لتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية, حيث المعامل متوقفة والكهرباء مازالت غير فاعلة رغم المليارات التي انفقت لإصلاحها, والزراعة لا تلبي حاجة السكان حيث تحول العراق الى بلد مستورد لسلة غذائه, ومازال القطاع الزراعي يواجه تحديات كبيرة نتيجة غياب التخطيط الاستراتيجي وشحة المياه وارتفاع نسبة الاملاح فيها وتدهور الاراضي الزراعية والزحف السكاني عليها اضافة الى ضعف الانتاجية وارتفاع التكاليف وقلة التخصيصات ومحدودية الدعم للفلاحين والمزارعين الى جانب استمرار تدفق المنتجات الزراعية غير النظامي من دول الجوار على حساب المنتوج الزراعي الوطني .ومازالت البطالة المستفحلة تمثل احد التحديات الكبيرة التي تواجه عملية التنمية في العراق حيث تتزايد اعداد العاطلين عن العمل خاصة بين الشباب, اما بالنسبة للتضخم فما زال مرتفعا وهو ما يسهم في التأثير المباشر على المداخيل ......
#توجد
#تنمية
#اقتصادية
#اجتماعية
#العراق
#تنقله
#وضعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690340
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يمكن تعريف التنمية الاقتصادية بانها الانتقال من وضع اقتصادي متخلف الى وضع اقتصادي متقدم وقادر على النمو .وتحقق التنمية الاقتصادية تغيرات اساسية في الهيكل الاقتصادي عن طريق ارتفاع القدرات الانتاجية وارتفاع مساهمة القطاع الصناعي والزراعي والقطاعات السلعية في توليد الناتج المحلي الاجمالي اضافة الى ارتفاع نصيب الفرد من الدخل وتحويل الاحوال الصحية والتعليمية وتوفر الخدمات ,وينبغي ان يكون هناك توازن في عملية التنمية للقطاعات الاقتصادية.مؤشرات التنمية الاقتصادية :هناك عدة مؤشرات للتنمية الاقتصادية الاجتماعية تتمثل بـ :-1. الدخل القومي الاجمالي وهو احد مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية رغم انه لا يعبر عن العدالة الاجتماعية للتوزيع وذلك لاختلاف نصيب الافراد من الدخل ولكنه يعبر عن مستوى الدولةتطور القطاعين الصناعي والزراعي والقطاعات الاخرى ومساهمتهم في الناتج المحلي..2.مساهمة السكان في عملية التنمية الاقتصادية بشكل اكبر.3.ارتفاع دخل الفرد ومستوى المعيشة وتمتع السكان بمنافع التنمية.4.نمو وتطور اقتصادي ملحوظ.5واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق :تميز نظام الحكم المقبور في العراق بدكتاتوريته وتغييبه للديمقراطية حيث كانت كل القرارات بما فيها المصيرية فردية ما ادى الى دخول العراق بحروب لا طائلة منها ادت الى تدمير بنيته التحتية والاقتصادية بكل جوانبها , وادت سياسة النظام المقبور الى فرض الحصار الاقتصادي وعزل العراق دوليا وحرمانه من التكنولوجيا المتطورة ومن ثم تعرضه للغزو الامريكي عام 2003 وقيامه بإسقاط النظام الدكتاتوري والذي اكمل تدمير الاقتصاد العراقي. وبعد عام 2003 اسهمت الحكومات المتعاقبة على حكم العراق بزيادة تدمير اقتصادنا الوطني نتيجة غياب الرؤى والاستراتيجيات والسياسات الموحدة للدولة في مجال التنمية والمجال المالي وغيرهما وبالإضعاف القسري لدور الدولة خاصة في الميدان الاقتصادي. اضافة الى دور الطائفية والتدهور الامني وعجز الدولة عن وضع حد له وتقزيمها للديمقراطية والسياسة التجارية المفتوحة التي فتحت الباب لاستيراد كل شيء على حساب منتجاتنا الوطنية وصناعتنا التي فقدت الدعم الى جانب تفشي ظاهرة الفساد المالي والاداري وخضوع العراق لأحكام الفصل السابع واجباره على دفع مبلغ التعويضات البالغ 53 مليار دولار والتي انهكت اقتصاده وشعبه.ان السياسات السابقة للنظام المقبور اخرجت العراق من دائرة النمو الى دائرة التخلف حيث صنف العراق في احصائيات الامم المتحدة ضمن الدول الاكثر فقرا رغم موارده الطبيعية وبلغت نسبة الفقر فيه 45%, ولم تفعل الحكومات المتعاقبة بعد عام 2003 شيئا يذكر لتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية, حيث المعامل متوقفة والكهرباء مازالت غير فاعلة رغم المليارات التي انفقت لإصلاحها, والزراعة لا تلبي حاجة السكان حيث تحول العراق الى بلد مستورد لسلة غذائه, ومازال القطاع الزراعي يواجه تحديات كبيرة نتيجة غياب التخطيط الاستراتيجي وشحة المياه وارتفاع نسبة الاملاح فيها وتدهور الاراضي الزراعية والزحف السكاني عليها اضافة الى ضعف الانتاجية وارتفاع التكاليف وقلة التخصيصات ومحدودية الدعم للفلاحين والمزارعين الى جانب استمرار تدفق المنتجات الزراعية غير النظامي من دول الجوار على حساب المنتوج الزراعي الوطني .ومازالت البطالة المستفحلة تمثل احد التحديات الكبيرة التي تواجه عملية التنمية في العراق حيث تتزايد اعداد العاطلين عن العمل خاصة بين الشباب, اما بالنسبة للتضخم فما زال مرتفعا وهو ما يسهم في التأثير المباشر على المداخيل ......
#توجد
#تنمية
#اقتصادية
#اجتماعية
#العراق
#تنقله
#وضعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690340
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل توجد تنمية اقتصادية - اجتماعية في العراق تنقله من وضعه المتخلف الى الوضع المتطور ؟
عادل عبد الزهرة شبيب : هل توجد صناعة في العراق ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تحتل الصناعة مكانة مهمة في حياة المجتمعات فهي اساس التقدم , ويمكن تعريف الصناعة بأنها عبارة عن تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها وجعلها اكثر ملائمة لحاجات الانسان ومتطلباته .لماذا الصناعة مهمة ؟تكمن اهمية الصناعة في انها توفر المنتوجات المصنعة لسد حاجات الأفراد , كما انها تساعد في تشغيل الأيدي العاملة وبالتالي التقليل من نسبة البطالة المرتفعة , اضافة الى زيادة الرفاهية للإنسان وهي ترفع من مستوى معيشة الدولة حكومة وافرادا, كما تساهم في تطوير نشاطات اقتصادية اخرى كالزراعة والتجارة والنقل والسياحة وغيرها بما تقدمه من منتجات اساسية كالأسمدة الكيمياوية والآلات الزراعية والمكائن ومواد الطاقة ووسائل النقل الحديثة وغيرها . الى جانب ذلك تساهم الصناعة في زيادة الدخل القومي واستغلال الفائض من المنتجات الزراعية والحيوانية في الدولة .تسعى كل دول العالم الى تنمية اقتصادها القومي عن طريق الاستفادة من ثرواتها الطبيعية من خلال زيادة وتطوير الصناعة المحلية الا العراق , فعلى الرغم من توفر مقومات الصناعة في العراق من مواد معدنية مختلفة ومنتجات زراعية وحيوانية وطاقة ورأس المال وسوق الا ان الصناعة فيه مهمشة ومتخلفة يعتمد كليا على الاستيراد حتى لأبسط الحاجات , وانه على الرغم من امتلاكه النفط الخام ويحتل مكانة متقدمة في امتلاك هذه الثروة الا انه يستورد المنتجات النفطية من دول الجوار دون ان يفكر في تصنيع النفط الخام وتحويله الى منتجات لسد الحاجة المحلية وتصدير الفائض, حتى ان غازه الطبيعي يحرق ويهدر بكميات كبيرة دون الاستفادة منه .ان توفير المنتجات المصنعة محليا وبأسعار معقولة يؤدي الى الاستغناء عن استيراد سلع مشابهة من دول اخرى, ويؤدي جودة وصناعة المنتج محليا الى تصديره الى دول اخرى مما يؤثر على الاقتصاد ويرفد موازنة الدولة بعائدات مالية تخلص الدولة من الاقتصاد الريعي وحيد الجانب . كما يساهم التقدم الصناعي في الازدهار الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال السياسي وعدم الاعتماد على الخارج . لذلك الأولوية اليوم للصناعة وتطويرها.ان ما ورد في البرامج الوزارية للحكومات المتعاقبة منذ 2003 والى اليوم مجرد كلام . فلم يتم التطرق الى الآليات الخاصة بتنفيذ تعهدات الحكومة, فعلى سبيل المثال اشارت البرامج السابقة الى تعزيز مبدأ (صنع في العراق ) و( مشاريع بأيد عراقية ) لكن لم يتم تحديد آليات ذلك والى كيفية تحقيق تلك الأهداف , هل بإعادة تأهيل شركات القطاع العام , أم عن طريق تحفيز ودعم القطاع الخاص ؟ أم بالاعتماد على مبدأ الشراكة ؟كما ورد ايضا (( تشجيع الصادرات)) فما هي الصادرات التي يملكها العراق لتصديرها عدا النفط الخام؟ خاصة وان ( ساخت ايران وتركيا ) قد غزت اسواقنا المحلية ضمن سياسة الاغراق التي اعتمدتها الدولة منذ 2003 والى اليوم. الأولوية اليوم لتطوير الصناعة العراقية واقامة صناعات جديدة مع دعم القطاع الخاص الصناعي وتعزيز دوره وتأهيل شركات القطاع العام والتعاوني والمختلط لغرض توفير المنتجات الصناعية التي يمكن للعراق ان يصدرها للخارج بعد سد الحاجة المحلية ووضع حد لسياسة الاغراق. كان الأولى بالمنهاج الحكومي ان يضع خطة لتطوير الصناعة وتحديد السقف الزمني لإنجاز الخطة بهدف تحسين وزيادة الانتاج الصناعي.لقد شبعنا من الوعود التي اطلقتها الحكومات السابقة في برامجها دون ان تتمكن من تحقيقها .لم يتم التطرق الى السياسات الاجرائية اللازمة لتحقيق الأهداف , ولم تناقش الأدوات التي يمكن استخدامها في تطوير الصناعة وتشجيع الصادرات الصناعية وبذلك فإنه ......
#توجد
#صناعة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691681
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تحتل الصناعة مكانة مهمة في حياة المجتمعات فهي اساس التقدم , ويمكن تعريف الصناعة بأنها عبارة عن تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها وجعلها اكثر ملائمة لحاجات الانسان ومتطلباته .لماذا الصناعة مهمة ؟تكمن اهمية الصناعة في انها توفر المنتوجات المصنعة لسد حاجات الأفراد , كما انها تساعد في تشغيل الأيدي العاملة وبالتالي التقليل من نسبة البطالة المرتفعة , اضافة الى زيادة الرفاهية للإنسان وهي ترفع من مستوى معيشة الدولة حكومة وافرادا, كما تساهم في تطوير نشاطات اقتصادية اخرى كالزراعة والتجارة والنقل والسياحة وغيرها بما تقدمه من منتجات اساسية كالأسمدة الكيمياوية والآلات الزراعية والمكائن ومواد الطاقة ووسائل النقل الحديثة وغيرها . الى جانب ذلك تساهم الصناعة في زيادة الدخل القومي واستغلال الفائض من المنتجات الزراعية والحيوانية في الدولة .تسعى كل دول العالم الى تنمية اقتصادها القومي عن طريق الاستفادة من ثرواتها الطبيعية من خلال زيادة وتطوير الصناعة المحلية الا العراق , فعلى الرغم من توفر مقومات الصناعة في العراق من مواد معدنية مختلفة ومنتجات زراعية وحيوانية وطاقة ورأس المال وسوق الا ان الصناعة فيه مهمشة ومتخلفة يعتمد كليا على الاستيراد حتى لأبسط الحاجات , وانه على الرغم من امتلاكه النفط الخام ويحتل مكانة متقدمة في امتلاك هذه الثروة الا انه يستورد المنتجات النفطية من دول الجوار دون ان يفكر في تصنيع النفط الخام وتحويله الى منتجات لسد الحاجة المحلية وتصدير الفائض, حتى ان غازه الطبيعي يحرق ويهدر بكميات كبيرة دون الاستفادة منه .ان توفير المنتجات المصنعة محليا وبأسعار معقولة يؤدي الى الاستغناء عن استيراد سلع مشابهة من دول اخرى, ويؤدي جودة وصناعة المنتج محليا الى تصديره الى دول اخرى مما يؤثر على الاقتصاد ويرفد موازنة الدولة بعائدات مالية تخلص الدولة من الاقتصاد الريعي وحيد الجانب . كما يساهم التقدم الصناعي في الازدهار الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال السياسي وعدم الاعتماد على الخارج . لذلك الأولوية اليوم للصناعة وتطويرها.ان ما ورد في البرامج الوزارية للحكومات المتعاقبة منذ 2003 والى اليوم مجرد كلام . فلم يتم التطرق الى الآليات الخاصة بتنفيذ تعهدات الحكومة, فعلى سبيل المثال اشارت البرامج السابقة الى تعزيز مبدأ (صنع في العراق ) و( مشاريع بأيد عراقية ) لكن لم يتم تحديد آليات ذلك والى كيفية تحقيق تلك الأهداف , هل بإعادة تأهيل شركات القطاع العام , أم عن طريق تحفيز ودعم القطاع الخاص ؟ أم بالاعتماد على مبدأ الشراكة ؟كما ورد ايضا (( تشجيع الصادرات)) فما هي الصادرات التي يملكها العراق لتصديرها عدا النفط الخام؟ خاصة وان ( ساخت ايران وتركيا ) قد غزت اسواقنا المحلية ضمن سياسة الاغراق التي اعتمدتها الدولة منذ 2003 والى اليوم. الأولوية اليوم لتطوير الصناعة العراقية واقامة صناعات جديدة مع دعم القطاع الخاص الصناعي وتعزيز دوره وتأهيل شركات القطاع العام والتعاوني والمختلط لغرض توفير المنتجات الصناعية التي يمكن للعراق ان يصدرها للخارج بعد سد الحاجة المحلية ووضع حد لسياسة الاغراق. كان الأولى بالمنهاج الحكومي ان يضع خطة لتطوير الصناعة وتحديد السقف الزمني لإنجاز الخطة بهدف تحسين وزيادة الانتاج الصناعي.لقد شبعنا من الوعود التي اطلقتها الحكومات السابقة في برامجها دون ان تتمكن من تحقيقها .لم يتم التطرق الى السياسات الاجرائية اللازمة لتحقيق الأهداف , ولم تناقش الأدوات التي يمكن استخدامها في تطوير الصناعة وتشجيع الصادرات الصناعية وبذلك فإنه ......
#توجد
#صناعة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691681
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل توجد صناعة في العراق ؟
عبدالله محمد ابو شحاتة : هل توجد علاقة طردية بين تدين المجتمعات و فسادها..؟؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة بالرغم من إرتباط التدين في عقل المؤمنين بالأخلاق والصلاح، إلا أننا نرى الأمر على أرض الواقع هو مُخالف لهذا التصور، فإن أكثر المجتمعات تديناً دائماً ما تستشري فيها الرشاوي و المحسوبيات والفساد الأدراي وضياع الحقوق، ويغيب عنها تقدير وأحترام الأنسان و المساواة و العدالة ، وتطفح بالنعرات الطائفية و النظرة الطبقية ، وخير مثال على ذلك هي مجتمعاتنا العربية ، وبالطبع ليس هذا الترابط بين التدين و الفساد من قبيل المصادفات ، بل هو بالطبع له أسبابه الكامنة ، ولعل أهم هذه الأسباب هو اعتماد تلك المجتمعات على الدين كعنصر فعال للضبط الأجتماعي ، وكعامل رئيسي لضبط سلوك الأفراد بدلاً من القانون الوضعي بل وحتى القوانين الوضعية الضعيفة التأثير في تلك المجتمعات تظل تستمد شرعيتها في كثير من الأحيان من الدين الرسمي ، و لكن عند تحليل عقائد معظم الأديان يتضح لنا مكمن الخلل في هذا الدور ، فالدين لا يمكن الأعتماد عليه كزاجر للسلوك الأنحرافي و مُحدد للسلوك السليم في مجتمع حديث ، فلعل هذا الدور كان يناسب أكثر مجتمعات بدائية في أطوارها الأولي ، و يرجع ذلك إلى عدة الأسباب لعل أهمها أن الدين لا يهتم كثيراً بالمعاملات المادية بين البشر بقدر اهتمامه بالجوانب الأيمانية ، فالذب الديني الأكبر دائماً هو التجديف وليست سلوكيات الفساد المجتمعي والأسائة الكبرى في الدين هي في الأسائه لرموزه و ليست الأسائه للأنسان وأمتهانه ، فعلى سبيل المثال إنه من الثابت في العقيدة و الفقه الأسلامي أن الإيمان شرطاً لنوال الجنة بينما العمل الصالح ليس شرطاً لنوالها ، فلو كنت مسلماً فاسداً فأنك غير مُخلد في النار ، ولكنك لو كنت غير مسلم و صالحاً فأنت مخلداّ فيها بالرغم من كافة أعمالك الصالحة ، فتجد المؤمن كلما زاد فساده كلما زاد تدينه وتعبده ، فكأنما هو بذلك يتملق إلى الله ليتغاضى عن مفاسده ، فهو عند إذ يوازن جرائمه في حق المجتمع بإحسانه في حق الله ، وبالطبع لن يولد من هذه العلاقة إلا مجتمع يوحل في الفساد ،ومن الأسباب التي لا ينبغي إغفالها أيضاً كون محددات السلوكيات في الدين لا تقوم إلا على طبيعة غيبية و تسليم مباشر بدون منطق أو تبيان أسباب مقنعة ، فالدين عند النهي أو الأمر بفعل معين لا يعطي أسباباً موضوعية على العكس من القانون الوضعي ، و لا يعطي الأولوية للصالح العام ، فلا يمكننا على سبيل المثال أن نعلم كيف يمكن أن يؤثر نمص الحاجب أو رسم الوشم بالسلب على المجتمع ، أو كيف يمكن أن يستفيد المجتمع من أرتداء الحجاب و أطلاق اللحى فجميع تلك الأوامر و النواهي الدينية أموراً شخصية بحتة ليس لها محل من الإعراب بالنسبة للصالح العام ، بالأضافة إلى أن مفهوم الدين المنتشر بين العامة أو ما يعرف بالدين الشعبي يتأثر دائماً بالتعاليم الطقوسية والظاهرية في الدين أكثر بكثير من تأثره بقواعد العلاقات والمعاملات في ذات الدين ، ولهذه الحقيقة أسباب عدة ، لعل أهمها كون الألتزام بالطقوس والمظاهر الدينية يُكسب الشخص أحتراماً فورياً من النظرة الأولى ، أما المعاملات فغير ظاهرة ولا تلاحظ إلا عن قرب ، لذلك فلا يعيرها المُرائي أي أهمية ، و جميع البشر بطبيعتهم مُرائون مع إختلاف النسبة والدرجة ، كما لا يمكننا أن نغفل حقيقة إحتقار الأديان للحياة بوصفها مرحلة مشقة ودنس بينما الآخرة أو الملكوت هي الغاية والهدف ، وما تلقيه تلك النظره في نفوس البشر من أستهتار بالقوانين و التشريعات المنظمة للمجتمع بأعتبارها أموراً مادية لا تخدم حياتهم الأخروية ، ولا نعني بذلك إغفال دور الدين في الضبط الأجتماعي ، بل يظل الدي ......
#توجد
#علاقة
#طردية
#تدين
#المجتمعات
#فسادها..؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702420
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة بالرغم من إرتباط التدين في عقل المؤمنين بالأخلاق والصلاح، إلا أننا نرى الأمر على أرض الواقع هو مُخالف لهذا التصور، فإن أكثر المجتمعات تديناً دائماً ما تستشري فيها الرشاوي و المحسوبيات والفساد الأدراي وضياع الحقوق، ويغيب عنها تقدير وأحترام الأنسان و المساواة و العدالة ، وتطفح بالنعرات الطائفية و النظرة الطبقية ، وخير مثال على ذلك هي مجتمعاتنا العربية ، وبالطبع ليس هذا الترابط بين التدين و الفساد من قبيل المصادفات ، بل هو بالطبع له أسبابه الكامنة ، ولعل أهم هذه الأسباب هو اعتماد تلك المجتمعات على الدين كعنصر فعال للضبط الأجتماعي ، وكعامل رئيسي لضبط سلوك الأفراد بدلاً من القانون الوضعي بل وحتى القوانين الوضعية الضعيفة التأثير في تلك المجتمعات تظل تستمد شرعيتها في كثير من الأحيان من الدين الرسمي ، و لكن عند تحليل عقائد معظم الأديان يتضح لنا مكمن الخلل في هذا الدور ، فالدين لا يمكن الأعتماد عليه كزاجر للسلوك الأنحرافي و مُحدد للسلوك السليم في مجتمع حديث ، فلعل هذا الدور كان يناسب أكثر مجتمعات بدائية في أطوارها الأولي ، و يرجع ذلك إلى عدة الأسباب لعل أهمها أن الدين لا يهتم كثيراً بالمعاملات المادية بين البشر بقدر اهتمامه بالجوانب الأيمانية ، فالذب الديني الأكبر دائماً هو التجديف وليست سلوكيات الفساد المجتمعي والأسائة الكبرى في الدين هي في الأسائه لرموزه و ليست الأسائه للأنسان وأمتهانه ، فعلى سبيل المثال إنه من الثابت في العقيدة و الفقه الأسلامي أن الإيمان شرطاً لنوال الجنة بينما العمل الصالح ليس شرطاً لنوالها ، فلو كنت مسلماً فاسداً فأنك غير مُخلد في النار ، ولكنك لو كنت غير مسلم و صالحاً فأنت مخلداّ فيها بالرغم من كافة أعمالك الصالحة ، فتجد المؤمن كلما زاد فساده كلما زاد تدينه وتعبده ، فكأنما هو بذلك يتملق إلى الله ليتغاضى عن مفاسده ، فهو عند إذ يوازن جرائمه في حق المجتمع بإحسانه في حق الله ، وبالطبع لن يولد من هذه العلاقة إلا مجتمع يوحل في الفساد ،ومن الأسباب التي لا ينبغي إغفالها أيضاً كون محددات السلوكيات في الدين لا تقوم إلا على طبيعة غيبية و تسليم مباشر بدون منطق أو تبيان أسباب مقنعة ، فالدين عند النهي أو الأمر بفعل معين لا يعطي أسباباً موضوعية على العكس من القانون الوضعي ، و لا يعطي الأولوية للصالح العام ، فلا يمكننا على سبيل المثال أن نعلم كيف يمكن أن يؤثر نمص الحاجب أو رسم الوشم بالسلب على المجتمع ، أو كيف يمكن أن يستفيد المجتمع من أرتداء الحجاب و أطلاق اللحى فجميع تلك الأوامر و النواهي الدينية أموراً شخصية بحتة ليس لها محل من الإعراب بالنسبة للصالح العام ، بالأضافة إلى أن مفهوم الدين المنتشر بين العامة أو ما يعرف بالدين الشعبي يتأثر دائماً بالتعاليم الطقوسية والظاهرية في الدين أكثر بكثير من تأثره بقواعد العلاقات والمعاملات في ذات الدين ، ولهذه الحقيقة أسباب عدة ، لعل أهمها كون الألتزام بالطقوس والمظاهر الدينية يُكسب الشخص أحتراماً فورياً من النظرة الأولى ، أما المعاملات فغير ظاهرة ولا تلاحظ إلا عن قرب ، لذلك فلا يعيرها المُرائي أي أهمية ، و جميع البشر بطبيعتهم مُرائون مع إختلاف النسبة والدرجة ، كما لا يمكننا أن نغفل حقيقة إحتقار الأديان للحياة بوصفها مرحلة مشقة ودنس بينما الآخرة أو الملكوت هي الغاية والهدف ، وما تلقيه تلك النظره في نفوس البشر من أستهتار بالقوانين و التشريعات المنظمة للمجتمع بأعتبارها أموراً مادية لا تخدم حياتهم الأخروية ، ولا نعني بذلك إغفال دور الدين في الضبط الأجتماعي ، بل يظل الدي ......
#توجد
#علاقة
#طردية
#تدين
#المجتمعات
#فسادها..؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702420
الحوار المتمدن
عبدالله محمد ابو شحاتة - هل توجد علاقة طردية بين تدين المجتمعات و فسادها..؟؟