الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بكر محي طه : هل صار لباس المرأة يُمثل سبباً للتحرش
#الحوار_المتمدن
#بكر_محي_طه في كل حقبةٍ تظهر موجةٌ من الإنتقادات اللاذعة للنساء بسبب نوعٍ معين من الملابس، فبعضها يتجه الى إنتقاد الحجاب والنقاب ويدعو الى خلعه، والبعض الاخر يتوجه بالأنتقاد نحو اللبس القصير أو (المني جوب)، على إعتبار أنه خادش للحياء!، ولايجوز لبسهُ وخاصة في المجتمعات الشرقية ذات الطبقتين الاجتماعية متباينة الافكار المتمثلة بمن يرتديه ولايهمهُ كلام الناس الذي لايقدم ولا يؤخر من جهة، ومن يرفض أصلاً النقاش بمثل هكذا لبس فما بالك بأن يلبسه من جهةٍ أخرى، وهذا التباين لم يأتي من فراغ أو بسبب البيئة -شعبية أو راقية- وإنما جاء بسبب تضارب الافكار والقيم الاجتماعية والاقتصادية وحتى الانسانية جمعاً مع بعضها البعض، فعرض أفلاماً سينمائية أو مسلسلات وخاصة التركية منها وفيها مشاهد بالملابس القصيرة ومشاهد الحب وكيف الفتاة خطفت قلب الشاب أو جعلت الرجال يجرون خلفها.. الخ... كل هذا يعرض أمام فئاتٍ كبيرة من الناس وخاصة الفتياة المراهقات أو ما بعد سن المراهقة وكذلك الشبان وبصورة متكررة ولمدة 24 ساعة متواصلة، الامر الذي شكل لديهم إنطباعاً بأن مايشاهدوه هو واقع الحال الأصح ويجب أن يتماشوا معه، وهنا نوع نمط التربية ومنظومة الاخلاق المجتمعية التراكمية (دين - فئة -منطقة) والشدة والعصبية في تعامل الاهل مع الابناء، كلها عوامل تحدد نتاج الشخصية التي ستبنى لديهم مستقبلاً سواء كانوا متشددين جداً او منفتحين، إذ لامكان للوسطية في المجتمع الشرقي أما يمين وإما يسار.إن التضارب الحاصل في القيم والعادات والمفاهيم الحياتية سببهُ الرئيسي هو صنع إطار حياةٍ نمطي لكل إنسان سواء من خلال المجتمع أو الانسان بنفسه، هذا النمط (برستيج) هو الظاهر أمام الناس في حين هناك شخص أخر يقبع خلف هذا البرستيج، لكن الخوف من الكلام والإنتقاد هو مايجعله يعيش بكاركترات متعددة لإرضاء البيئة المحيطة به أو حتى إرضاءً لنفسه كونهُ يلبس على الموضة، فمثلاً في فترة الستينيات والسبعينيات كانت موضة الملابس القصيرة -والتي يعتبرها البعض قميص نوم في زمننا اليوم- تغزو المجتمع إذ لاتجد فتاة محجبة أو حتى تلبس العباءة إلا ما رحم ربي، إذ تعتبر حالة شاذة في وقتها كون الأغلبية من الفتيات يلبسن ملابس وفساتين قصيرة، فكانت من ترتدي الحجاب يُنظر إليها بإستغراب بسيط. لكن مايُميز هذه الفترة هو برغم كل هذا اللباس العاري والكاشف للسيقان والأكتاف إلا إنها تكادُ تخلو من التنمر ضد المحجبات والأهم هو التحرش!، أجل التحرش شبه معدوم بوجود شرطة مُتخصصة بمكافحة التحرش والمضايقة للنساء، كذلك الثورة الفكرية التي تفجرت وجعلت الجميع يحمل كتاباً ويقرأ ليصبح الانسان عميقاً أكثر في الحياة ويبحث عن التنوع والتجدد، لا يهمهُ من المرأة جسدها بقدر أفكارها وطموحها للمستقبل.ما نعيشهُ اليوم من جهلٍ وتجهيلٍ مُتعمد لدور المرأة المهم والأساس في بناء أي مجتمعٍ وحضارة، وحصر وجودها للجنس والتكاثر فقط، هو سببهُ التخبط بالآراء والإنتكاسة الفكرية والفقر المدقع، كلها عوامل نتجت من أثار الحروب والتدخلات في شؤون الغير والتي شهدتها المنطقة خلال القرن المنصرم ومازالت أثارها الى الان لم تمحى، حيث ضربت المجتمع الشرقي وفككت تلاحمهُ وشتتها بإتجاهات أخرى باتت تفرض نفسها على أرض الواقع من قومية وعرقية ومذهبية وحتى دينية والتي صارت تلعب اليوم الدور الاساسي في تحريك ألوف مؤلفة بل ملايين من الناس تحت تفسيراتٍ وتأويلاتٍ بعضها بات يأخذ طابعاً وإجتهاداً شخصياً لايعتمد على أي مصدرٍ أو مرجع مجرد تفسيراتٍ هوائية تتناسب مع مصلحة شخصية لغرض الشهرة مثلاً أو مع مصلحة لمجموعة محظية لتبرير ......
#لباس
#المرأة
ُمثل
#سبباً
#للتحرش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683970
زهير الخويلدي : هل تأكيد العلمانية يمثل عقبة أمام التسامح الديني؟
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " التسامح وحده يمكن أن يعيد توحيد أولئك الذين فرقتهم المذاهب الدينية والأحزاب السياسية"يبدو أن الخيار المتبقي أمام العالم العربي من أجل الخروج من النفق المظم الذي أحدثه الاستعمار هو تأكيد العلمانية في الحياة المجتمعية عن طريق التمييز بين الجانب العقدي الجماعي والتصور البشري للحياة. كما تواجه هذه الفكرة مجموعة من التحديات التي تصدر عن السلطة السياسية التقليدية وعن الحكم الشمولي العسكري ويتم تدعيمها بالوصاية التامة التي يزعمها حراس المعبد على تصرفات الناس وقيم المجتمع. كما هناك خلط كبير بين العلمانية التي شهدها الفضاء الأنجلوساكسوني في رحابتها ومرونتها من جهة واللائكية التي عرفها العالم الفرانكفوني في صرامتها وتصلبها وارتبطت بالنزعة الفكتورية من جهة ثانية.التخوفات متأتية أيضا من مالكي نفوذ الأمس الأبدي ومن حراس التاريخ التذكاري ومن الكهنة الجدد للسوق الرأسمالي الذين يروجون عبر وسائل الاتصال الحديثة لديانات مادية خالية من كل القيم الكونية. ربما المشكل هو أن المجتمع مابعد الصناعي أعادة انتاج القديم في ثوب جديد وسمح للمكبوت اللاواعي بالظهور على المشهد الاعلامي وساهم في بروز أشكال من التدين الافتراضي أكثر نعومة بالنسبة للمجال العام وأشد خطورة على المجال الخاص وأدى الى بروز الخصوصيات بقوة وعولمة العنف والتعصب للذات.بهذا المعنى أصبح مطلب استنبات العلمانية من الأمور المستعصية في المدينة العربية ومؤجلة على الدوام ان لم نقل انه غير قابل للتحقيق في المدى القريب وذلك لضعف بنيوي النخب المثقفة وصعود نظام التفاهة ولتبني الأنظمة السياسية خيارات تلفيقية من أجل المحافظة بها على استمراريتها واحتكار السلطة لنفسها.علاوة على ذلك يخشى الملأ من الاستبداد باسم الحداثة والتسلط تحت راية التنوير ومن التعصب المتأتي من العلمانيين ورغبتهم في الاستئثار بالمعرفة والمنفعة والسلطة ومن الاحتماء بالأجهزة الأمنية ضدهم. بيد أن الجدير بالملاحظة هو التصاق ظاهرة العلمانية ومسار العلمنة بالتاريخ المجتمعي للشعوب العربية وتنصيص التأويل على تعدد المعنى وكثرة الدلالات وتنوع أشكال الحياة وحرية الفعل والاختيار لدي البشر وحاجة السياسة الراشدة الى العقل وتحركها حول مبدأ المصلحة وتفضيلها مراعاة الواقع والممكن.على هذا الأساس لا يوجد تناقض جوهري بين العلمانية المفتوحة والموازنة التشريعية التي تم استنباطها من المخزون الحي للموروث الثقافي وانما هناك مواءمة وتعالق ومقاصد كبرى من تحقيق التفاعل بينهما في حركة تداولية وتجادل تاريخي وضمن أفق انسي وحاجة واقعية ينتظرها الجيل الصاعد في المستقبل.بطبيعة الحال تحتاج العلمانية السلمية الى تشغيل جملة من المبادئ والحقوق والحريات يتم التنصيص عليها بالقوانين والتشريعات ومنها الايمان الحر والتعددية في التأويل وحرية الاعتقاد وحرية الضمير.بيد أن مفهوم التسامح هو الأرضية الأولى التي تستند عليها العلمانية وتساعد على بناء العيش المشترك وتحويل قبول الغيرية واحترام الاخر الى مؤسسة رسمية ترسخ مبدأ المواطنة والمساواة التامة بين الكل.فكيف نجعل من مفهومي العلمانية والتسامح الديني شرطي إمكان لقيام الديمقراطية في العالم العربي؟كاتب فلسفي ......
#تأكيد
#العلمانية
#يمثل
#عقبة
#أمام
#التسامح
#الديني؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685384