الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : العدالة لا يمكن أن تصنع من الظلم ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / يتساءل المرء المتعود على التقدير المنطقي البسيط ، ربما محتار في عديد أو ضئيل حيال نتائج الثورة البلشفية ، هل تغير كل شيءٍ بعد رحيل لينين 1870 - 1924 م ابو الفلشفية العالمية وصانع الاتحاد السوفيتي ، في هذه اللحظة ، تماماً ، قدموا كبار المفكرين والطبقة النخيوبة التى رافقت الرجل في أكبر عملية تحول شهدتها الحركة البشرية المعاصرة سؤالاً ، من أين يأتي الخوف ، وبالتالي كان التخوف السائلين صحيح وليس مجرد هرطقات ابداً ، لأن ، يومها بدأت عملية فصل السلطة عن السياسة ، وهذا قد مهدت له محاولة اغتيال لينين التى نفذتها الفتاة فانيا كابلا واقعدته عليلاً بعدها لحين وفاته ، إذن ، خلال السنوات التى عرفت بالعطب ، جرت عملية الانفصال ، لكن دون أن يعلن عنه ، الذي أضاف شكوك كبيرة ، تشير بأن وراء قرار تصفيته ، هو الجهاز الشرطة السري ، إذن في المقام الأول ، ليتخيل القارئ الحصيف ، أنه على متن طائرة في السماء وجميع الركاب منشغلون باهتمامات مختلفة ومن ثم تفاجؤا جميعاً عبر مكبرات الصوت لا أحد في غرفة القيادة وأن الطيار الآلي قادهم إلى مطار مازال تحت الإنشاء ، بالطبع ، هذه صورة مخيفة ، وبالتالي المدة الزمنية الذي ترنح بها الحكم بعد إصابة لينين في عنقه ، ومن ثم مرحلة الانتقال الفعلي بعد مماته ، فرضت المرحلة الجديدة سؤالاً ، هل هناك شخص قادر على المحافظة على التوازن الحاصل بين السياسيين وجهاز الأمن السري . كل شيء تبدل ، عهد جديد يقوده جوزيف ستالين ابن صانع الأحذية والتى صنعته الأيام ، بالرجل الفولاذي ، تبدلت الدنيا من مرحلة الثورة الاجتماعية العالمية إلى الاشتراكية في حدود الإتحاد السوفيتي ، بل أنهى منذ وصوله إلى سدة الحكم ، النظام السياسي الديمقراطي ليصبح الإتحاد محكوم من ديكتاتور وبعض المسؤولين والشرطة السرية ، وهذا أحتاج إلى تفكيك التنظيم الكبير الذي كان يقود كفاحاً فكرياً واقتصادياً على الصعد المختلفة في العالم ، ليصبح تنظيم انتهازي ، كل هم أعضائه اكتساب بعض المكاسب مقابل الموافقة على قرارات فردية ، وبالتالي خلق ستالين بديكتاتوريته طبقة من المنتفعين ، أقلية ، مقابل جماهير محرومة من كل الحقوق ، تعيش على الخوف ، وهذا ترتب عليه صراع عميق وواسع بين القيادات التاريخية والذين يعتبرون أنفسهم بالمؤسسين وشركاء للينين وبين الجهاز السري الذي يقف وراء الرجل الفولاذي ، بالطبع كان مصيرهم بين المنفى أو في السجون ، فبات الجهاز السري يتحكم بالتفكير ويفرض سياساته على من صنعوا الفكرة والثورة ، بل باتوا أفراد الجهاز السري يقودون سياسات ومسارات لمؤتمرات الحزب الشيوعي على نطاق الجغرافيا السوفيتية ، ومن خلال مجموعة من المثقفين الانتهازيون والمأجورين لكي يمرروا سياسات القائد الجديد . ففي عهد ستالين ، انقلب المجتمع رأساً على عقب ، لقد خُطفت الكرامة ولم يعد لها وجود بين الناس ، بل بات الناس يحترمون فقط من له سلطة وليس أي سلطة ، بل من شروط الاحترام أن يتمتع الشخص بوظيفة في الجهاز السري ، وتحول القمع هو العنوان الرئيسي للفكرة الشيوعية ، فبدل أن تكون وسيلة لإخراج الناس من ظلم القيصرية ، أصبحت تمارس ظلم أعنف مما كان سابقاً ، ولكي يتحقق ذلك ، كان لا بد من زج كل من الاشتراكيين والشيوعيين والفوضويين والنقابيين في السجون أو من استطاعوا الفرار من يد الجهاز الأمني ، تحولوا إلى أهداف وملاحقين ، لأن القائد المحبوب ستالين ، لا يتحمل أدنى ظل أعتراض ، وبالتالي كانت أيام وحيد القرن تشتهر بأكبر معتقل على هذا الكوكب ( اوستبيشورا ) الشهير ، وصلت الاعتقالات إلى مئات الآلاف الأشخاص ، وبدأت المحاكم الثور ......
#العدالة
#يمكن
#تصنع
#الظلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676175