الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد كشكار : أربعة نماذج للتفقد البيداغوجي في مختلف الأنظمة التربوية في العالم: جزء 1، نموذج التفقد الكلاسيكي ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار Source : Conférence d’Anton DE GRAUWE, spécialiste des programmes, Institut International de la planification de l’éducation, UNESCOنموذج التفقد الكلاسيكي- يُعدّ النموذج الأكثر شعبية في بعض الدول الفرنكوفونية مثل فرنسا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ولبنان وفيتنام والسنغال وتنزانيا والمكسيك، وفي بعض الدول الأن&#1700-;-لوفونية أيضًا.- المدرّس هو متعاقد مع الوزارة، من حقها إذن مراقبته عن طريق المتفقد.- تعتمد الوزارة في مراقبتها للمدرّسين على تقرير المتفقد وعلى نتائج التلامذة.- لا تُعِير الوزارة اهتماما كبيرا للتقييم الذاتي في المدرسة ويبقى المتفقد يمثل لديها الأداة الأساسية للمراقبة.- يتمتع سلك التفقد بنوع من الاستقلالية عن الإدارات الأخرى في الوزارة.- يتمتع مدير المؤسسة التربوية بحق تفقد المدرّس.ما هي نقاط القوة في نموذج التفقد الكلاسيكي؟ - يُغطّي التفقد جميع مدارس البلاد فهو موحّدٌ ثقافي للشعب وناشرٌ للثقافة الوطنية في كل أرجاء الوطن.- يوفّر التفقد دعمًا للمدرّسين ويفرض عليهم مراقبة.ما هي نقاط الضعف في نموذج التفقد الكلاسيكي؟- بيروقراطية مُكلفة لأن التفقد يشمل كل المدارس: قال مدير إعدادية نلسن مانديلا في فنلندا عندما سُئِلَ: لماذا تكون تكلفة التلميذ الفنلندي أقل من تكلفة التلميذ الفرنسي رغم أنكم لا تأخذون مقابلاً للتسجيل والدراسة وتوفّرون وجبة غذائية مجانية بالمدرسة وتتكفّلون بمصاريف نقل التلاميذ من البيت إلى المدرسة؟ أجاب: لأننا ألغينا سلك التفقد واستفدنا من الميزانية التي كانت مخصصةً له. - بيروقراطية ثقيلة لأن عدد المتفقدين لا يكفي فتكون زياراتهم للمدرّسين متباعدة زمنيا (مواطن العالَم: زارني المتفقد 6 مرات خلال 30 سنة تدريس في تونس).- تنسيق معقّد بين الولايات والمعتمديات وبين المتفقدين أنفسهم وبين المدرّسين المستفيدين من عملية التفقد.- تناقض بين المهمة الكبيرة والواعدة للتفقد وبين الإمكانات المحدودة والمتواضعة المتوفّرة خاصة في البلدان النامية حيث تَوَسَّعَ التعليم ولم تَتبَعه نهضة اقتصادية (مواطن العالَم: مثل ما هو الحال في تونس). يَنتج عن هذه الزيادة السريعة في عدد المدرّسين، نقصٌ في عدد المتفقدين المخصصين لتفقدهم. لذلك يستوجب هذا الوضع التربوي الجديد مراجعات وإصلاحات جذرية.- صراع حول الأدوار: صراع بين دور المتفقد كمراقب إداري ودوره كمرشد بيداغوجي جاء ليدعم المدرّس في أداء عمله مما يجعل النجاح في المهمتين صعب جدا أو شبه مستحيل. لو تقمّص المتفقد دور المراقب فالأستاذ لن يثق فيه ولن يتكلم عن المصاعب الحقيقية التي تعترضه يوميا ولن يبوح له بنقاط ضعفه خوفا من تقييمه ومحاسبته. ولو تقمّص المتفقد دور المرشد البيداغوجي فهو في هذه الحالة لن يقوم بدور المراقب للمدرّس. يبدو لي أنه من الأفضل أن يتخلّى المتفقد عن دور المراقبة ويلتفت لدور الدعم. في هذه الحالة الأخيرة، يجب أن لا تحتكر الإدارة دور مراقبة نفسها بنفسها لذلك وجب خلق جهاز مراقبة مستقل نوعا ما عن الإدارة وهذا سيحيلنا غدًا على الجزء الثاني من هذه المحاضرة وهو نموذج التفقد المركزي. ......
#أربعة
#نماذج
#للتفقد
#البيداغوجي
#مختلف
#الأنظمة
#التربوية
#العالم:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703290
محمد كشكار : أربعة نماذج للتفقد البيداغوجي في مختلف الأنظمة التربوية في العالم: جزء 2، نموذج التفقد المركزي ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار Source : Conférence d’Anton DE GRAUWE, spécialiste des programmes, Institut International de la planification de l’éducation, UNESCOنموذج التفقد المركزي - يتكون فريق التفقد من 12 متفقدًا. تُراقَب المدرسة كل ثلاث سنوات. يتفقد الفريق التجهيزات وطرق التعليم والنتائج وغيرها، ثم يبعثون بتقريرهم إلى الوزارة، وفي نفس الوقت ينشرونه على النت دون ذكر أسماء المدرّسين المعنيين ويُرتِّبها حسب نتائجها. قد يخلق هذا التمشي منافسةً بين المدارس مما قد ينتج عنه تحسينُ النظام التربوي في بعض المدارس المتفوقة نسبيا أو ينتج عنه أيضًا غلق بعض المدارس الفاشلة لأن الأولياء سيختارون المدرسة الأكثر تفوّقا.- ما دام الأولياء هم الذين يموّلون المؤسسات العمومية فمن حقهم معرفة مصير تمويلاتهم.- يُطلَب من المدرسة تقديم تقييمٍ ذاتي قبل مجيء الفريق بشهرين لذلك تقوم المدرسة المقصودة بـ"بروفة" تقيّم فيها نقاطَ قوتها لعرضها وإبرازها ونقاط ضعفها لتحسينها.- بعد نشر التقرير على النت، قد تَكتسب المدرسة المتفوّقة سمعة طيبة لدى الأولياء ويزداد مدرّسوها ثقة بالنفس، أما المدارس الأقل تفوّقا، فهي مطالبةٌ بإعداد خطة للدعم والعلاج حسب توجيهات الفريق: مثلا، لو كانت المدرسة المعنية تشتكي من مشكل العلاقات مع الأولياء قبل التفقد لكن الفريق اكتشف فيها خللا في تدريس الرياضيات، فعليها إذن الإسراع بإصلاح خلل الرياضيات قبل مشكل الأولياء تماشيا مع توصيات الفريق الموافقة لتعليمات الوزارة.- يتمتع سلك التفقد ببعض الاستقلالية في إصدار قراراته.- يَحتكر الجهاز المركزي للتفقد مهمة التفقد في الوطن فلا وجود إذن لمتفقدين على المستوى الجهوي ولا المحلي.- تتمتع المدارس بنوع من التسيير الذاتي مع ميزانية خاصة لتمويل مشاريعها التكوينية لإطاراتها الخاصة كتكليف جامعة أو شركة تكوين خاصة للقيام بهذه المهمة.ما هي نقاط القوة في نموذج التفقد المركزي؟ - توزيع المهام الواضح: تقتصر مهمة فريق التفقد على المراقبة فقط ويترك مهمة الدعم والعلاج للمدرسة نفسها. ولو اجتمع الدوْران في شخص واحد، فقد يفقدا نجاعتهما مثل ما هو جاري به العمل في النموذج الكلاسيكي الأول المطبق في تونس.- التخفيف من ثقل البيروقراطية: يمتاز هذا النموذج بأقل عدد من المتفقدين لأن فريق التفقد مجمّع في وحدة مركزية تراقب كل مدارس القطر.- يحمّل هذا النموذج كل مدرسة مسؤولية إيجاد حلول ملائمة لمشاكلها.ما هي نقاط الضعف في نموذج التفقد المركزي؟- تعاني المدارس الضعيفة من غياب الدعم المقدم لها: مثلا مدرسة لا تتمتع بمساندة الأولياء لأنهم مهاجرون جدد مثلا ولا يعرفون اللغة أو أن مدرسيها يرغبون في مغادرتها لضعف نتائجها لذلك يصعب على هذه المدرسة اختيار وتطبيق الحلول الناجعة لتخطي أزمتها وتحسين النظام التربوي داخلها. تحتاج إذن هذه المدرسة لدعم خارجي يقود خطاها إلى شط السلام. أضِف إلى هذه المشاكل ما يترتب عن الرتبة السيئة التي تحصلت عليها المدرسة بعد التفقد فقد تُخفَّض ميزانيتها لضعف مساندة محيطها وقد تهجرها الأدمغة التلمذية بحثا عن مدارس أفضل.- يَنتج عن هذا النموذج من التفقد المركزي كثير من التوتر المسلط على المدرسة وعلى مديرها. يأتي هذا التوتر من الشعور بالنقص أو من الوعي بانعدام الإمكانات للخروج من المأزق في بعض المدارس المحرومة.- قد يساهم هذا النموذج من التفقد المركزي بصفة سلبية في تحديد مستقبل المدارس الضعيفة مما قد يخلق فروقا كبيرة بين المدارس المتفوقة والأقل تفوقا. قد يخدم هذا النموذج المدارس المتفوقة على ......
#أربعة
#نماذج
#للتفقد
#البيداغوجي
#مختلف
#الأنظمة
#التربوية
#العالم:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703374