الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الكبير الداديسي : -وفاء الحمار-: مقطع من رواية انتقام يناير
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ، كنت أشعر بأني سأفقدك يوما، لكن ليس بهذه السرعة... بليدة أنا كان خوفي يدفعني لأمنعك من أشياء تحبينها... كم مرة منعتك من ركوب الحمار أنا التي قضيت مدة ليست بالقليلة من طفولتي على ظهر الحمار الأزرق في وقت كان الحمار أساس الوجود: فلا ماء ولا أكل ولا تعمير بل ولا حياة.... دون الحمار: منابع المياه بعيدة، السوق أبعد... كان الحمار معلمي الثاني بعد الأب... وتفوق على كافة المعلمين في إفهامي معنى وقواعد التوازن... فهو من علمني كيفية التحكم في كتلة الجسد وربط الكتـلة بالسرعة، وكيفية الحفاظ على توازن كفتي (الشواري) في كل حمل... لو كان الجزاء والعقاب بحسب العمل لسبق حمارنا الأزرق كثيرا من الناس إلى الجنة، وإذا كان ( العمل عبادة ) لوجب اعتبار الحمار الأزرق راهبا بل كبير العباد والنساك.. تساءلت وأنا على ظهره يوما: هل الحمار يعرف أن لهذا الوجود إلها؟؟ وأن هذا الإله خلق كل هذا الوجود في ستة أيام؟؟ الحمار الأزرق - كما باقي الحمير – لا يبالي بمن حوله وبمن يفكر ويتكلم، لأنه لا يعرف إلا العمل... كان كالبسطاء من الناس مخلصا، صبورا وواثقا من نفسه، كان حكيما يعمل ولا ينتظر مدحا أو إطراء... لم يكن كالمتعلمين والمفكرين الذين تملأ الشكوك عقولهم فيترددون ويندمون، جنس الحمير لا يعرف الندم: أطل الحمار على الجنة وفضل الانسحاب فبقي محيط أفواه الحمير أبيض شاهدا على رفضه دخول الجنة لأنه أبى اقتحام مكان يجهله، ولم يندم يوما على فعله، ولا لامه أحفاده على تراجعه، بينما لم يتردد أحفاد آدم من لوم جدهم على أكله من الشجرة...لا زلت أتذكر كيف وثق والدي بالحمار ولم يثق بعمي ليرسلنـي معه، يوم رافقته إلى الحقول البعيدة المترامية خلف الجبال، قضى سحابة يومه خلف الحمار الذي لم يتوان لحظة في جر المحراث الخشبي... قبيل الغروب عاد عمي إلى الدوار ولم يطلب مني أبي مرافقته، وانتظر حتى نامت الشمس وجرت على الفضاء غطاءها الأسود، ليضعني على ظهر الحمار وأنا بالكاد أشرف على عامي السادس في مثل سنك عاربة، وقال لي:- تمسكي بالبردعة جيدا يا فاطمة، الحمار سيوصلك إلى البيت إنه أصيل... الحمير لا تنسى الطريق.لكز أبي الحمار، ولم يخطر بباله قط أن الحمار سيخلف وعده، ورآه يسير وفق ما يريد ملتزما بالممر الذي رسم بين الحقول حتى ذاب وسط الظلام، وبعد آذان العشاء كان واقفا بالمربط، وأنا نائمة كقربة ماء نصف ممتلئة على ظهره، وفي الصباح أخبرتني أمي كيف أن الحمار ظل واقفا قرب الدكة المجاورة للمربط حتى انتشلتني من على ظهره.... وأكدت لي ما كان يكرره أبي من أن الحمار يعمل دون أن ينتظر مكافأة من أحد، بل ودون أن يرجى ثوابا بعد الحياة الدنيا، والناس لولا العقاب والجزاء المنتظر كفروا.... لذلك كان أبي يجزي الحمار ويفكر فيه باستمرار: يجب إعداد أكله، قبل إطعام الأطفال، والاطمئنان على مبيته قبل سقوط الظلام على البلاد والعباد، في سنوات القحط يفضله علينا فيتجاوز ما يُصرف على الحمار ما يُصرف على العائلة برمتها... تبن وعلف يكلِّفان خمسين درهما في الأسبوع. في وقت كنا نكتفي بالاجتماع حول كؤوس الشاي وقطع الخبز الأسود ليلا، وجبة الغذاء لم تكن تكلف شيئا من المال: كل ما كنا نأكله إنتاج محلي لا يكلف إلا بعض الجهد في مرحلة الغرس والحرث وللحمار النصيب الأوفر فيه.. ......
#-وفاء
#الحمار-:
#مقطع
#رواية
#انتقام
#يناير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675929
عزيز الخزرجي : مقطع كوني من آخر مقال كتبته
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي مقطع كونيّ من آخر مقال كتبته أمس:إنّ ما جرى من قِبل ألحُكّام و بإسنادٍ النُّخب التي أجَّرت أقلامها و مواقعها بعد أن كتبت عليها: (كل كاتب يتحمل مسؤولية ما يكتب و لا نتحمل المسؤولية) .. هذا مقابل روح عاشوراء و لحدّ هذه اللحظة بثمن بخس؛ كان دماراً و مسخاً بكل معنى الكلام .. لخنق و تضعيف و تشويه حقيقته(ع)؛ ليستمر الفساد و الفوارق الطبقية و الحقوقية و الرواتب المليونية بظلّ العُلماء و المراجع و الأحزاب الجاهلية اللاهثة وراء المال و الرواتب وهم يشهدون الظلم و يسكتون لأنهم أنفسهم وقودها .. لبقاء أبواب دكاكينهم و لافتات أحزابهم مفتوحة لدرّ ألرّواتب و المليارات من قبل الفاسدين ..و تلك من عجائب الزمن!أيُّ عَالَم مجنون و فاسد هذا الذي نعيشهُ!؟تخيّلوا إلى أيّ مَدىً وصلت الدّناءة و الخيانة و موت الضمير و الوجدان و عبادة الذّات, بعد ما بات الجّميع يتآمر على الحسين(ع) و باسم الحسين(ع) و بطريقته التمويهية و الحزبية!؟مستهدفاً حقّ الحُسين(ع)؛ و مطلبه الأساسي الذي لا يُصرّحون به حتى أهل المواقع و المنابر – و على نهج مراجعهم و أحزابهم الجاهليّة و بإسم الدّعوة للحسين – كي لا تُخرب مواردهم و مجالسهم و تتعطل دكاكينهم و رواتبهم ..لهذا سيستمر التآمر عليك و على قميصك الأسود أيّها الفقير المُعْدَم, ما دُمتَ لا تعي جيّداً أصل القصة التي تعيش تفاصيلها عملياً و لا تعي أبعادها فكرياً و سبب تلك الشهادة كونياً!و سيستمر إستحمارك بدينك و حُسينك .. لبرائتك الإنسانيّة وأعلامك السّلمية المرفوعة لله, لأنك أيّها الفقير كتبت عليها إسم الحسين(ع) من دون أن تعرفهُ و لذلك لم يعطوك حتى قوت يومك و رضيت, و إستغل المتحاصصون بلا حياء جهلك .. بحيث لم يبق أحداً من الخط الأول و الثاني و حتى الثالث في أحزابهم لم يصبح مليونيراً برأس الحسين(ع)!؟حكمة كونية: [كلّ مَنْ يغتني من وراء السّياسة و الدِّين فهو فاسد] ألفيلسوف الكونيّ ......
#مقطع
#كوني
#مقال
#كتبته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690399
عامر موسى الشيخ : مقطع عرضي لنا
#الحوار_المتمدن
#عامر_موسى_الشيخ نَمرُّ فقاعة ... وسرب التوابيت المرصعة بالنظرات والتهليل إلى السراب يمرُّ ، وخلفَ الشبابيك ... عيون ترصد الشفاه المُهِللة و هي تمرّ ... ****في الشوارع : الصغار بالونات ملونة .... والأمهات تُذوُبُ الدمع بالتعاويذ ، خشية مجيء الوحش ... الوحش : لعبة الكبار .. والكبار هناك فوق ، يمررون التوابيت إلى السراب ...****وهم يمرون .... يقول الصغار : أبناء الطين والألعاب والتوابيت نحن .... ويردد الجميع : نحن .. نحن ... تنفجر فقاعة الحياة ، ونصير رذاذا ونمرّ ........ ......
#مقطع
#عرضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698953
عايد سعيد السراج : مقطع من رواية الحرمل. 8
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج مقطع، من رواية الحرمل. -8-- عايد سعيد السِّراج(أرادوا قتلها فاختارت طريقة موتها)تتدانى الحروف ، فِتُلْهب هَمّ القيظ المُتَأرِّق بلحظة الذبح ، ومن أَنّة الرباب على أضلاع الحروف ، تتماهى المفردات الموجوعة التي وخزها حزن الأنثى وما لَمّت عصافير ٌ دمها ، بل ألهبت ظهر الحروف بسياطها التي رَشَّـت عليها نعناع الصبا ، واحتَـشَمَتْ آهة الأنثى المكبوتة في مهرجان الغربة ،كالمسافة بين الحرف الذي أدمت أصابعه شيطنة الحروف ،وذاك الذي شَرَدَ عن أخواته لُيقصِّر عمر " الثريا" كما لهجة التأريخ تماماً، في البحث عن مضايع الوقت ، أو وقتٌ يُريد منك أن ْ تلم ّ أحرف العالم لترسم لوحة ضياع النفس ،التي تتنافر ، عنها المسيلات وهي مركونة في تصحرها الأبدي ، وكأنّ لعنة التخفي رفُعت . أصابع من الوهم الذي بتره الفراغ ، كم تحاول لمّ النجوم المبعثرة في أرجائها ، وعلى مذابح نحرها تتصيّد خراف الهمّ ، ما بين وجهتها وسالف الغيم مسافة ،وعلى مقربة من إبط المسافات ، يؤذّن الوقت بإحباط ٍ عجيب ٍ , وكأن ّ " جنون الظمأ " شَدَّ قيْعانها إلى أنهر ِ الأرق المفضوح كالنهارات الجميلة , وهكذا في " الّدّنِّ" الطيني تتجذّر المسافات , وتهوي الروح لتصطرع ، وتتسارع مع ذرات الماء التي تُلطِّف الأعماق بلذة ِ- وحنان ِ الماء , كوّةُ المهموم لا تحدها رغبة ُ " الدراويش" بالرقص ،لأنّ الدائرة هي وثوب إلى الأعماق ، ونكوص إلى أصل التجذّر الرحمي لطفولة الهيولى ، الغربة هي الدليل الوحيد الذي يستند على عكازة الهمّ والإرتواء بعض نوبات مخاض ٍ تجتازها بشجاعة الصدر ،تحرّك المشهد، لا لَـغْـوَ ، ولا استظهار عبارات ، فكل حرف هنا مشغول غير ُ دار بالذي حَوْلَهُ لأنه يبحث عن إتمام العمل الأدبي والفني الذي نريد ، وهكذا ترانا نذهب إلى عوالم أرادتها أن تكون ،كما هي أرادت ، فالكل في الروح ـ مضمر، يريد أن يعـْـبُر إلى داخله الحركي ، بهدوء غير متكلفّ بحالة " هنا ، تتصيد غزلان روح الكائن المأخوذ في الروح إلى أبعد من المسافة التي تلتقطها قلم الكاتب المتُكلّف ، وهذا بداية الدخول إلى الكتابة ذات الطابع النفسي , ومن أجْدر،غير امرأة تلمّ إنسانيتها لترمي الدفق الطلقي بوجه الشفق ، الراهف ، تعاطفاً مع الألم الأنثوي آن الدفق الذي تكَوَّرت عليه ومنه ، ماهية الأنثى ، لا إدعاء المرأة الرجل ، أو الرجل المرأة ، في وصف الخيبات المتكررة لا تؤمن بالخيبات ، ولا تضمر الكره للآخر المختلف- متى حدث ؟- حين تراغى القوم في الخارج وتصايحوا بألسنة عيّابة تهدر غضباً فالرغاء الإبلي – يُعبـِّر عن حالة هيجان القطيع ، أمام المرأة ،ولم تكن تَعْبَهُ المرأة ( الحلم) إلا بسقسقة مياه نهر الفرات ، وهسيس أعواد القصب ، التي تشكل رموشاً تحمي أجفان النهر الناعسة ، في ظلماء ليل أوحشهُ السهر ، ونرفزهُ لَبْطُ الأسماك فوق لحيته المائية الزرقاء ، وهكذا نرى آذانا تلتقط الهمسَ والنقر وصهيل فرس، وزفير رجل يصلها فتنتفض وتهرع إليه بكلِّها ، تقطع أرض الديار ذات الأحجار الناتئة , تجتاز التنور الغافي ، والمصطبة وحوض الوضوء * فالرواة من دموع ِ راث ٍ ، ومُستشْف ٍ حاقد ٍ، ومستهجن ٍ شامت ٍ ، ومتعاطف صامت ٍ ، وتدخل إلى ملكوت النهر مرحبة بها سفائن الموج ، وغَزَل الجنيات المائية التي تتلاطم على نواتئ الصخر ، فتذوب وبطنها المتكوّرة داخل رحم الماء الوَلاّدة ، هرباً من بطون النساء الصخرية اللواتي لم يلدن سوى عقارب العذاب , الذي أمات ضمائرهن ، كدفن قلوبهن التي أدمنت طبع الأفاعي ، وعقربية الدون ، رغم بصاق الفحولة , أما تينك اللواتي جرى الماء في شر ......
#مقطع
#رواية
#الحرمل.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703010