حسن عبود النخيلة : في فلسفة الثابت والمتحرك : الميتامسرح في اندماجه وانفصاله عن الفلسفة الافلاطونية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة يتجسد على مستوى الطرح الفكري (الأفلاطوني) رصد محركات الخاصية التأملية الميتامسرحية متمثلاً بتفريق (أفلاطون) بين ( الحقيقة ) و(النسخة) ، (الثابت ) و(المتحرك) . فمن باب المقارنة التي يجريها (أفلاطون) بين (الحقيقة) و(النسخة) فإن نظريته عن المحاكاة تذهب إلى القول بأن (الحقيقة واحدة) ، أما النسخ فتمتاز بالتعدد ، وهذا هو ديدن العالم الحسي الفاني. ويتضح ذلك جلياً في الكتاب العاشر من (الجمهورية) في المحاورة التي تدور بين (سقراط) و(غلوكون):(( س – أستحلفك أن تخبرني ألسنا قد بينّا أن المحاكاة لا تتعلق إلا بما ابتعد عن الحقيقة ثلاث منازل ؟ .. تلك هي النتيجة التي كنت أنشد الوصول إليها حين قلت إن الرسم أو التصوير والمحاكاة بعامة قد ابتعدت كثيراً عن الحقيقة وهي تؤدي عملها على أكمل وجه . وإن لضروب المحاكاة في دخيلة أنفسنا صنواً يُعدّ لها صديقاً ورفيقاً وخليطاً وإنه يبتعد عن العقل مثل ابتعادها عن الحقيقة وإنها جميعاً ليست تتوجه نحو غاية سليمة أو صحيحة.غ- تماماً ))(1) . عبر ذلك يقيم (أفلاطون) في نظريته الفلسفية، مقارنة بين عالم الأشياء بحقيقتها ، وعالم الظلال المنعكس عنها ، عندما يمثل إلى عالم الإدراك الحسي ويشبهه بكهف تقطنه مجموعة من الناس منذ نعومة أظفارهم ، بينما قيدت أرجلهم وأعناقهم بالسلاسل وظلوا جامدين لا ينظرون إلا باتجاه واحد ، في حين أن هناك ناراً مضرمة خلفهم في موقع أعلى منهم وقد فصل بينهم وبين تلك النار دكة أقيم عليها جدار منخفض شبيه بذلك السياج الذي يستعين به المشعوذون في تقديم ألعابهم وتمريرها على ضحاياهم ، على هذا السياج اناس يمشون حاملين تماثيل بشرية وحيوانية ، وهم يمارسون سحر الصورة الوهمية على هؤلاء المساجين الذين لا يرون سوى الظلال المتحركة أمامهم ، إلى درجة انه لو تكلم احد هؤلاء الممارسين للألعاب من خلفهم لظنوا أن الظلال هي من تنطق ، في حين انه لو تسنى لأحد هؤلاء المساجين أن يتحرر من أغلاله ويتمكن من الالتفات إلى ورائه لكان قد رأى مصدر النور . ولو أن هذا الرجل قد اقتيد إلى مرتقى أكثر سمواً فتم الخروج به إلى نور الشمس ، فأنه لا يجد إلا عينيه قد بهرتا إلى درجة تعذر رؤية شيء مما كان يحسبه حقيقة . وهكذا لابد له من أن يأتلف رؤية أشياء العالم الأعلى كي يحقق أعظم قدر من النجاح في تمييز الظلال(2) . ولعل (أفلاطون) يقترب في نظريته هذه مما جاء به (هيراقليطس) مسبقا من تأكيد على استحالة العثور أو الإمساك بالحقيقة في عالم طابعه الجريان الدائم ، إلا أن (هيراقيطس) لم يقل بوجود نسخ للحقيقة ، فالحقيقة لديه ليس لها مكمن أو ثبات - كما هي لدى (أفلاطون)- ، وتلتقي فلسفة (أفلاطون) هذه مع تطلعات وأفكار الكاتب الايطالي (لويجي بيرانديللو) فقد عبر الأخير عن هذه الفلسفة التي كانت مثار الممارسة الميتامسرحية في نصوصه بامتياز على الصعيد الفني والتأملي ، وهذه نقطة التقاطع بين الاثنين . فالفن لدى (بيرانديللو) هو الحقيقة الفعلية وهو ما يمنح ثباتاً لما هو متحرك في صميم الواقع الزائل . بينما يؤكد حكم (افلاطون) على الفن أنه نسخة مضللة عن الحقيقة ، بل هو إعادة إنتاج الصورة المضللة والمشوهة للعالم المحسوس ، مما يجعل منه خديعة تفوق زيف الواقع المحسوس نفسه . إن ما يستثير علاقة الخاصية التأملية في الممارسة الميتامسرحية بالفلسفة الأفلاطونية هو ذلك التأمل الناشئ من مجاورة النسخة مع الأصل ، أو الحقيقة مع ظلها ، أو انعكاسها ، التي لا يأخذ بها (بيرانديللو) وحده في تطبيق فلسفته الفنية عموماً و الميتامسرحية خصوصاً . بل تلاحظ آثارها بشكل جزئي في المسرح اليون ......
#فلسفة
#الثابت
#والمتحرك
#الميتامسرح
#اندماجه
#وانفصاله
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681568
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة يتجسد على مستوى الطرح الفكري (الأفلاطوني) رصد محركات الخاصية التأملية الميتامسرحية متمثلاً بتفريق (أفلاطون) بين ( الحقيقة ) و(النسخة) ، (الثابت ) و(المتحرك) . فمن باب المقارنة التي يجريها (أفلاطون) بين (الحقيقة) و(النسخة) فإن نظريته عن المحاكاة تذهب إلى القول بأن (الحقيقة واحدة) ، أما النسخ فتمتاز بالتعدد ، وهذا هو ديدن العالم الحسي الفاني. ويتضح ذلك جلياً في الكتاب العاشر من (الجمهورية) في المحاورة التي تدور بين (سقراط) و(غلوكون):(( س – أستحلفك أن تخبرني ألسنا قد بينّا أن المحاكاة لا تتعلق إلا بما ابتعد عن الحقيقة ثلاث منازل ؟ .. تلك هي النتيجة التي كنت أنشد الوصول إليها حين قلت إن الرسم أو التصوير والمحاكاة بعامة قد ابتعدت كثيراً عن الحقيقة وهي تؤدي عملها على أكمل وجه . وإن لضروب المحاكاة في دخيلة أنفسنا صنواً يُعدّ لها صديقاً ورفيقاً وخليطاً وإنه يبتعد عن العقل مثل ابتعادها عن الحقيقة وإنها جميعاً ليست تتوجه نحو غاية سليمة أو صحيحة.غ- تماماً ))(1) . عبر ذلك يقيم (أفلاطون) في نظريته الفلسفية، مقارنة بين عالم الأشياء بحقيقتها ، وعالم الظلال المنعكس عنها ، عندما يمثل إلى عالم الإدراك الحسي ويشبهه بكهف تقطنه مجموعة من الناس منذ نعومة أظفارهم ، بينما قيدت أرجلهم وأعناقهم بالسلاسل وظلوا جامدين لا ينظرون إلا باتجاه واحد ، في حين أن هناك ناراً مضرمة خلفهم في موقع أعلى منهم وقد فصل بينهم وبين تلك النار دكة أقيم عليها جدار منخفض شبيه بذلك السياج الذي يستعين به المشعوذون في تقديم ألعابهم وتمريرها على ضحاياهم ، على هذا السياج اناس يمشون حاملين تماثيل بشرية وحيوانية ، وهم يمارسون سحر الصورة الوهمية على هؤلاء المساجين الذين لا يرون سوى الظلال المتحركة أمامهم ، إلى درجة انه لو تكلم احد هؤلاء الممارسين للألعاب من خلفهم لظنوا أن الظلال هي من تنطق ، في حين انه لو تسنى لأحد هؤلاء المساجين أن يتحرر من أغلاله ويتمكن من الالتفات إلى ورائه لكان قد رأى مصدر النور . ولو أن هذا الرجل قد اقتيد إلى مرتقى أكثر سمواً فتم الخروج به إلى نور الشمس ، فأنه لا يجد إلا عينيه قد بهرتا إلى درجة تعذر رؤية شيء مما كان يحسبه حقيقة . وهكذا لابد له من أن يأتلف رؤية أشياء العالم الأعلى كي يحقق أعظم قدر من النجاح في تمييز الظلال(2) . ولعل (أفلاطون) يقترب في نظريته هذه مما جاء به (هيراقليطس) مسبقا من تأكيد على استحالة العثور أو الإمساك بالحقيقة في عالم طابعه الجريان الدائم ، إلا أن (هيراقيطس) لم يقل بوجود نسخ للحقيقة ، فالحقيقة لديه ليس لها مكمن أو ثبات - كما هي لدى (أفلاطون)- ، وتلتقي فلسفة (أفلاطون) هذه مع تطلعات وأفكار الكاتب الايطالي (لويجي بيرانديللو) فقد عبر الأخير عن هذه الفلسفة التي كانت مثار الممارسة الميتامسرحية في نصوصه بامتياز على الصعيد الفني والتأملي ، وهذه نقطة التقاطع بين الاثنين . فالفن لدى (بيرانديللو) هو الحقيقة الفعلية وهو ما يمنح ثباتاً لما هو متحرك في صميم الواقع الزائل . بينما يؤكد حكم (افلاطون) على الفن أنه نسخة مضللة عن الحقيقة ، بل هو إعادة إنتاج الصورة المضللة والمشوهة للعالم المحسوس ، مما يجعل منه خديعة تفوق زيف الواقع المحسوس نفسه . إن ما يستثير علاقة الخاصية التأملية في الممارسة الميتامسرحية بالفلسفة الأفلاطونية هو ذلك التأمل الناشئ من مجاورة النسخة مع الأصل ، أو الحقيقة مع ظلها ، أو انعكاسها ، التي لا يأخذ بها (بيرانديللو) وحده في تطبيق فلسفته الفنية عموماً و الميتامسرحية خصوصاً . بل تلاحظ آثارها بشكل جزئي في المسرح اليون ......
#فلسفة
#الثابت
#والمتحرك
#الميتامسرح
#اندماجه
#وانفصاله
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681568
الحوار المتمدن
حسن عبود النخيلة - في فلسفة الثابت والمتحرك : الميتامسرح في اندماجه وانفصاله عن الفلسفة الافلاطونية
نادية خلوف : المتحوّل و الثابت في مثل الأصدقاء
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف أذكر أنني انتميت إلى الحزب الشيوعي، وكنت في السادسة عشر من عمري . قد يكون انتمائي وراثياً لكنه يحمل بعض البصمات الشخصية ، حيث أردت أن أنصف المرأة ، وكل ما فهمته عن الشيوعية أن لينين كان يراسل كلارا زيتكن ، وكبر حلم تحرير المرأة لديّ. طبعاً لم أكن أعرف معنى الحرية ولا التحرير، فأنا القادمة من بيئة ريفية قريبة من الصحراء حملت مفردات بساطتي معي، وحلمت كثيراً، وفي كل مرّة كنت أصطدم بجدار ، و آخر جدار كان عندما انتمى " الأخوان عمرو" إلى طائفتين من طوائف الحزب الشيوعي في الحسكة لسبب بسيط هو أنه كلّ منهما يرغب أن يكون رئيس اللجنة المنطقية في الحسكة، وفيها مكاسب ليس أقلها من ثمن البعثات للدراسة إلى روسيا ، حيث يجنيان منها المال، وهما من الجبهة الوطنية التقدمية الداعمة للأسد. كما جميع القصص السياسية التي يتحول فيها الأصدقاء إلى أعداء يحصل معنا اليوم سواء في الغرب أو الشرق ، فالكثير من الأشخاص الذين كنت تتشارك معهم القيم والمثل العليا ، فإنّك قد تغيّر طريقك في الشارع لتجنب تحيتهم كما تقول آن إليزابيث أبلباوم الصحفية ومؤرخة أمريكية. أذكر أنني بعد أن تركت الحزب في الثمانينيات من القرن الماضي كانوا يعاودون الاتصال بنا، وكان زوجي يعتقد أن العلاقة معهم أفضل من العزلة ،دعانا أحد الرفاق إلى غداء ، لكن استقبال زوجته كان فاتراً ، ولم يكن هناك حتى فنجان قهوة ، فمصالحها تقتضي الابتعاد حيث أولادها نشيطون في حزب البعث، الكثير ممن كانوا رفاقاً كانوا مثلها، أغلبهم اليوم أصدقائي على الفيس ! أعود إلى ألبابوم التي كتبت عن الماركسية اللينينية وتطور المجتمع المدني في وسط وشرق أوروبا. لكن لم يتبق لها أي شيء لليسار الراديكالي ، وأصبحت معتقداتها المعادية للشيوعية متجذرة بعمق ، تعتقد أنه على عكس الأمس أن اليمين المتطرف هو الذي يجسد التهديد الاستبدادي. لها كتاب جديد تتحدث فيه كيف يتحول الأصدقاء إلى أعداء ، هو كتاب قصير . لم يعد لعدد صفحات الكتاب قيمة ، يمكن تكثيف الأفكار، و يستطيع القارئ أن يكمله، ويمكنني القول أن الكاتبة محظوظة لأنها ولدت لأبوين معروفين حيث كان والدها شريك في شركة محاماة، و أمها تعمل في معرض للفن، وهم من خلفية بيلاروسية ، ربما ولا أجزم أنها استطاعت النجاح بسبب خلفيتها العائلية .كتاب أبلباوم هو عبارة عن إنذار، ومواجهة متشائمة مع الدوائر السياسية التي عملت فيها أبلباوم ، مع السياسيين والمثقفين الذين كانوا قد أقسموا على مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون ، لكنهم أثبتوا بسهولة أنهم حواجز في الطريق .في كتابها : " شفق الديموقراطية و الإغراء الاستبدادي" تحدثت عن الأخوين جاسيك وجاروسلاف كورسكي كلاهما وُلدا في نفس العائلة في، وكلاهما نشأ في نفس البيئة الحرجة للنظام في بولندا في الثمانينيات ، وانخرط كلاهما في حركة التضامن السرية وأصبح كلاهما جزءًا من بولندا الديمقراطية التي ظهرت بعد انهيار النظام الشيوعي المدعوم من الاتحاد السوفيتي في عام 1989، لكن بعد ذلك سيتم فصل مساراتهما بشكل كبير. جاسيك الأصغر أصبح سياسيًا في الحزب القومي والشعبي ، الذي تولى السلطة في بولندا في عام 2015. تم تعيينه رئيسًا للتلفزيون الحكومي الذي قام بتطهير التلفزيون من الصحفيين المستقلين، أصبح جاروسلاف الأكبر سنًا المتحدث باسم زعيم حركة التضامن والرئيس المستقبلي ليخ فاليسا ، لكنه اختار بعد عام ترك السياسة ليصبح صحفيًا في جريدة "غازيتا ويبوركزا" الليبرالية. هناك اليوم نائب رئيس التحرير .أصدقاء الدائرة الليبرالية المحافظة في كتاب آن أبلباوم ا أداروا ظهورهم ل ......
#المتحوّل
#الثابت
#الأصدقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690071
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف أذكر أنني انتميت إلى الحزب الشيوعي، وكنت في السادسة عشر من عمري . قد يكون انتمائي وراثياً لكنه يحمل بعض البصمات الشخصية ، حيث أردت أن أنصف المرأة ، وكل ما فهمته عن الشيوعية أن لينين كان يراسل كلارا زيتكن ، وكبر حلم تحرير المرأة لديّ. طبعاً لم أكن أعرف معنى الحرية ولا التحرير، فأنا القادمة من بيئة ريفية قريبة من الصحراء حملت مفردات بساطتي معي، وحلمت كثيراً، وفي كل مرّة كنت أصطدم بجدار ، و آخر جدار كان عندما انتمى " الأخوان عمرو" إلى طائفتين من طوائف الحزب الشيوعي في الحسكة لسبب بسيط هو أنه كلّ منهما يرغب أن يكون رئيس اللجنة المنطقية في الحسكة، وفيها مكاسب ليس أقلها من ثمن البعثات للدراسة إلى روسيا ، حيث يجنيان منها المال، وهما من الجبهة الوطنية التقدمية الداعمة للأسد. كما جميع القصص السياسية التي يتحول فيها الأصدقاء إلى أعداء يحصل معنا اليوم سواء في الغرب أو الشرق ، فالكثير من الأشخاص الذين كنت تتشارك معهم القيم والمثل العليا ، فإنّك قد تغيّر طريقك في الشارع لتجنب تحيتهم كما تقول آن إليزابيث أبلباوم الصحفية ومؤرخة أمريكية. أذكر أنني بعد أن تركت الحزب في الثمانينيات من القرن الماضي كانوا يعاودون الاتصال بنا، وكان زوجي يعتقد أن العلاقة معهم أفضل من العزلة ،دعانا أحد الرفاق إلى غداء ، لكن استقبال زوجته كان فاتراً ، ولم يكن هناك حتى فنجان قهوة ، فمصالحها تقتضي الابتعاد حيث أولادها نشيطون في حزب البعث، الكثير ممن كانوا رفاقاً كانوا مثلها، أغلبهم اليوم أصدقائي على الفيس ! أعود إلى ألبابوم التي كتبت عن الماركسية اللينينية وتطور المجتمع المدني في وسط وشرق أوروبا. لكن لم يتبق لها أي شيء لليسار الراديكالي ، وأصبحت معتقداتها المعادية للشيوعية متجذرة بعمق ، تعتقد أنه على عكس الأمس أن اليمين المتطرف هو الذي يجسد التهديد الاستبدادي. لها كتاب جديد تتحدث فيه كيف يتحول الأصدقاء إلى أعداء ، هو كتاب قصير . لم يعد لعدد صفحات الكتاب قيمة ، يمكن تكثيف الأفكار، و يستطيع القارئ أن يكمله، ويمكنني القول أن الكاتبة محظوظة لأنها ولدت لأبوين معروفين حيث كان والدها شريك في شركة محاماة، و أمها تعمل في معرض للفن، وهم من خلفية بيلاروسية ، ربما ولا أجزم أنها استطاعت النجاح بسبب خلفيتها العائلية .كتاب أبلباوم هو عبارة عن إنذار، ومواجهة متشائمة مع الدوائر السياسية التي عملت فيها أبلباوم ، مع السياسيين والمثقفين الذين كانوا قد أقسموا على مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون ، لكنهم أثبتوا بسهولة أنهم حواجز في الطريق .في كتابها : " شفق الديموقراطية و الإغراء الاستبدادي" تحدثت عن الأخوين جاسيك وجاروسلاف كورسكي كلاهما وُلدا في نفس العائلة في، وكلاهما نشأ في نفس البيئة الحرجة للنظام في بولندا في الثمانينيات ، وانخرط كلاهما في حركة التضامن السرية وأصبح كلاهما جزءًا من بولندا الديمقراطية التي ظهرت بعد انهيار النظام الشيوعي المدعوم من الاتحاد السوفيتي في عام 1989، لكن بعد ذلك سيتم فصل مساراتهما بشكل كبير. جاسيك الأصغر أصبح سياسيًا في الحزب القومي والشعبي ، الذي تولى السلطة في بولندا في عام 2015. تم تعيينه رئيسًا للتلفزيون الحكومي الذي قام بتطهير التلفزيون من الصحفيين المستقلين، أصبح جاروسلاف الأكبر سنًا المتحدث باسم زعيم حركة التضامن والرئيس المستقبلي ليخ فاليسا ، لكنه اختار بعد عام ترك السياسة ليصبح صحفيًا في جريدة "غازيتا ويبوركزا" الليبرالية. هناك اليوم نائب رئيس التحرير .أصدقاء الدائرة الليبرالية المحافظة في كتاب آن أبلباوم ا أداروا ظهورهم ل ......
#المتحوّل
#الثابت
#الأصدقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690071
الحوار المتمدن
نادية خلوف - المتحوّل و الثابت في مثل الأصدقاء