علي محمد اليوسف : الجنسانية العربية والحداثة الغربية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئة:من المتعذّر الاحاطة الشاملة بالكتابات والدراسات التي تناولت موضوعة الجنسانية,كلازمة انسانية بيولوجية غريزية فطرية رافقت وحفظت بالصميم الوجود البشري من الاندثار منذ وجد الانسان في عصور موغلة بالقدم ,وتعاقب دور الجنس في تحولات متنوعة مؤثرة وكبيرة ,كعامل محرّك للتاريخ والاديان. وتعددت الدراسات الفلسفية والعلمية والتاريخية والثقافية والنفسية والاجتماعية التي تناولت الواقعة الجنسية وتأثيرها في الحياة القديمة و المعاصرة.لعل أعلاها كعبا نظريات فرويد التي ليس سهلا دحضها حين جعل مركزية الوجود الانساني تدور في فلك الجنس منذ الولادة وحتى المماة..نحاول في هذا المبحث طرح مقاربة دراسة الجنس من منظورين بعيدا عن تلك التناولات الخاصة في علم النفس الطبي :الاول منظور الاخلاق الجنسية المتعالقة مع منظومة القيم الاخلاقية السلوكية والاعراف السائدة مجتمعيا بمعنى الاخلاق بمفهومها القيمي القانوني . والثاني منظور التعالق الجنسي كسلوك مجتمعي مع الحداثة والمعاصرة في الحياة سلبا أوايجابا. وما يهمنا في المجتمعات العربية الاسلامية هو قصدية مدى أمكانيتنا كشف أن يلعب الجنس دورا مؤثرا في ردم هوّة تخلفنا عن الحداثة أو تحفيز تقدمنا منها خطوات وتحقيقها في حياتنا كسلوك مجتمعي منتج نظيف , بعدما أصبحت لدينا أشكالية تجديد الفكر الديني(نقد ومراجعة التراث العربي- الاسلامي) بؤرة مركزية في التجاذبات الفلسفية - الثقافية في كيفية توظيف تلك المراجعة النقدية لموروثنا الفكري الديني في مسعى تحقيق نهضة حداثية تجديدية عندنا تأخرنا كثيرا عن أدراكها في حياتنا ومجاراة حداثة العصر . نعيش منذ نهايات القرن التاسع عشر اشكالية المسألة الجنسية التي لا تقل خطورتها وأهميتها,من نفس منطلق محاولة أستحضارأصلاح ونقد الفكر الديني ومراجعته التثويرية بربطه بالمعاصرة في محاولتنا أعتماد توظيفه عامل تنشيط الحداثة لدينا في ممارستنا نقد الفكر الديني الوضعي في جنبة, ومسعى أن يكون (الجنس) ومنظومته الاخلاقية وتنظيمه في حياتنا عامل يقظة تنويرية تقدمية في حياتنا ,لا مصدر أنحلال أسري وتدهور وأعاقة لتقدمنا النهضوي من جنبة أخرى, ونسعى تماما لأعطاء مراجعة وتجديد الفكر الديني والتراث عموما مثل هذا الدور في حياتنا وفي تلمسنا تحقيق نهضة تمدينية ,وأملنا أن يضطلع تنظيم الاخلاقية الجنسية الاسرية والعامة بمثل هذا الدورأيضا.وربما في هذا المجال الضيّق نستطيع حصر الدراسات الجنسية التي سنرفضها لاحقا فهي لا تناسبنا كمجتمعات محكومة اخلاقيا , وممثلة في منحيين يخصان الجنس في مجتمعات لا تحكمها أخلاق الدين ومحرمات المجتمع كما هو الحال عندنا لذا لا نأخذ بهما ولا يشكلان عندنا أضافة يمكننا الافادة منها,كما يتعذّرعلينا حتى محاولتنا أدماجهما تلفيقيا معا, لأننا غير معنيين بذلك التلفيق غير الضروري لنا لأننا لسنا بحاجة الى تمرير انحرافات الجنس وتفكك الاسرة فهو(إشكالية جنسية) مركّبة من خصائص افرازات الحضارة الغربية فقط , لها مبررات أجتماعية ثقافية معزولة عن سعينا ومحاولتنا أيجاد منفذ خاص بنا أن كان ذلك متاحا متيسرا لنا وأمامنا في معالجة أهمية ودور الجنس في تقدم حياتنا والمحافظة على حشمة تقاليد وأعرافنا الجنسية الخاصة بنا كأمة عربية إسلامية وليس المقصود من ذلك الدعوة الى تنظيم الجنسانية العربية بفروض التدين الديني فليس هذا المقصود.منهجان لدراسة الجنسانية:المنحى أو المنهج الاول: الذي يشمل دراسة الجنس(فلسفيا,تاريخيا, علميا, ثقافيا,نفسيا) في المجتمعات الغربية,نجده في سحبنا تلك الدراسات وألباسنا نتائجها البحثية, ......
#الجنسانية
#العربية
#والحداثة
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678287
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئة:من المتعذّر الاحاطة الشاملة بالكتابات والدراسات التي تناولت موضوعة الجنسانية,كلازمة انسانية بيولوجية غريزية فطرية رافقت وحفظت بالصميم الوجود البشري من الاندثار منذ وجد الانسان في عصور موغلة بالقدم ,وتعاقب دور الجنس في تحولات متنوعة مؤثرة وكبيرة ,كعامل محرّك للتاريخ والاديان. وتعددت الدراسات الفلسفية والعلمية والتاريخية والثقافية والنفسية والاجتماعية التي تناولت الواقعة الجنسية وتأثيرها في الحياة القديمة و المعاصرة.لعل أعلاها كعبا نظريات فرويد التي ليس سهلا دحضها حين جعل مركزية الوجود الانساني تدور في فلك الجنس منذ الولادة وحتى المماة..نحاول في هذا المبحث طرح مقاربة دراسة الجنس من منظورين بعيدا عن تلك التناولات الخاصة في علم النفس الطبي :الاول منظور الاخلاق الجنسية المتعالقة مع منظومة القيم الاخلاقية السلوكية والاعراف السائدة مجتمعيا بمعنى الاخلاق بمفهومها القيمي القانوني . والثاني منظور التعالق الجنسي كسلوك مجتمعي مع الحداثة والمعاصرة في الحياة سلبا أوايجابا. وما يهمنا في المجتمعات العربية الاسلامية هو قصدية مدى أمكانيتنا كشف أن يلعب الجنس دورا مؤثرا في ردم هوّة تخلفنا عن الحداثة أو تحفيز تقدمنا منها خطوات وتحقيقها في حياتنا كسلوك مجتمعي منتج نظيف , بعدما أصبحت لدينا أشكالية تجديد الفكر الديني(نقد ومراجعة التراث العربي- الاسلامي) بؤرة مركزية في التجاذبات الفلسفية - الثقافية في كيفية توظيف تلك المراجعة النقدية لموروثنا الفكري الديني في مسعى تحقيق نهضة حداثية تجديدية عندنا تأخرنا كثيرا عن أدراكها في حياتنا ومجاراة حداثة العصر . نعيش منذ نهايات القرن التاسع عشر اشكالية المسألة الجنسية التي لا تقل خطورتها وأهميتها,من نفس منطلق محاولة أستحضارأصلاح ونقد الفكر الديني ومراجعته التثويرية بربطه بالمعاصرة في محاولتنا أعتماد توظيفه عامل تنشيط الحداثة لدينا في ممارستنا نقد الفكر الديني الوضعي في جنبة, ومسعى أن يكون (الجنس) ومنظومته الاخلاقية وتنظيمه في حياتنا عامل يقظة تنويرية تقدمية في حياتنا ,لا مصدر أنحلال أسري وتدهور وأعاقة لتقدمنا النهضوي من جنبة أخرى, ونسعى تماما لأعطاء مراجعة وتجديد الفكر الديني والتراث عموما مثل هذا الدور في حياتنا وفي تلمسنا تحقيق نهضة تمدينية ,وأملنا أن يضطلع تنظيم الاخلاقية الجنسية الاسرية والعامة بمثل هذا الدورأيضا.وربما في هذا المجال الضيّق نستطيع حصر الدراسات الجنسية التي سنرفضها لاحقا فهي لا تناسبنا كمجتمعات محكومة اخلاقيا , وممثلة في منحيين يخصان الجنس في مجتمعات لا تحكمها أخلاق الدين ومحرمات المجتمع كما هو الحال عندنا لذا لا نأخذ بهما ولا يشكلان عندنا أضافة يمكننا الافادة منها,كما يتعذّرعلينا حتى محاولتنا أدماجهما تلفيقيا معا, لأننا غير معنيين بذلك التلفيق غير الضروري لنا لأننا لسنا بحاجة الى تمرير انحرافات الجنس وتفكك الاسرة فهو(إشكالية جنسية) مركّبة من خصائص افرازات الحضارة الغربية فقط , لها مبررات أجتماعية ثقافية معزولة عن سعينا ومحاولتنا أيجاد منفذ خاص بنا أن كان ذلك متاحا متيسرا لنا وأمامنا في معالجة أهمية ودور الجنس في تقدم حياتنا والمحافظة على حشمة تقاليد وأعرافنا الجنسية الخاصة بنا كأمة عربية إسلامية وليس المقصود من ذلك الدعوة الى تنظيم الجنسانية العربية بفروض التدين الديني فليس هذا المقصود.منهجان لدراسة الجنسانية:المنحى أو المنهج الاول: الذي يشمل دراسة الجنس(فلسفيا,تاريخيا, علميا, ثقافيا,نفسيا) في المجتمعات الغربية,نجده في سحبنا تلك الدراسات وألباسنا نتائجها البحثية, ......
#الجنسانية
#العربية
#والحداثة
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678287
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الجنسانية العربية والحداثة الغربية
عباس علي العلي : الكتابة في زمن العولمة والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لا ندع شيئا فريدا ولا نبتكر مفاهيم من خارج منظومة الواقع عندما ننادي اهل الفكر والمنظرين وصناع الرؤى والاستراتيجيات بهذا الكلام، وإنما نحاول أن نذكر بعض العقول والأقلام التي ما زالت لحد هذه اللحظة الزمنية يتعاطون مع الكتابة بنفس وروح ومنهج ما قبل النصف من القرن، ويعتبرون أن النجاح في توصيل الفكرة أهم من محاولة أستفزاز العقل وقيادته لعوالم فكرية أبعد من حدود الواقع , ويعتبرون أن تحرير العقل المبدع من إطارية الممكن والمعقول إنما هي محاولة لا تجدي نفعا، ويصفونها بأنها نوعا من التعالي أو البطر الفكري اللا منتج , وهنا ينبري أصحاب الفهم الضعيف والمتوسط ممن لا يستطيعون أن يجدوا في عالم الفكر المتجدد شيئا مما يبحثون عنه أو يفهمونه للدفاع عن فكرة التبسيط بل والتساهل الذي يصل لحد السذاجة وأحيانا الانحطاط الفكري دون تقدير لأهمية تحرير الفكر والخروج من دائرة التبسيط .من أساسيات العمل الفكري الحر شرط تخليه عن الفكرة المسبقة التي تحكم بالبديهيات أو المسلمات أو التي تبرر للفكرة المسلم بها، الجمود والثبات والحصانة من التغيير والتحديث تحت أي علة أو فكرة أخرى , التفكير الحر يعتمد على حقيقية الديناميكية الزمنية في الحكم على أية حاله مادية أو معنوية لأن الحرية أساسا تعني أحترام الزمن وقوانينه , من جهة أخرى هناك حقيقية نسبية أخرى كثيرا من المفكرين لا يؤمنون بها ضرورة حتمية أو حتى تكتيكيا وإن تكاد تكون قاعدة عامة وهي تخلي الفكر عموما وخاصة شديد التأثر بالتوجهات العلمية الصارمة والفلسفية المعاصرة من مفاهيم الثبوتية والإطلاق والتماميه والكمال، التي أصبحت عبء فكري ووجودي يجب التخلص منه أو على الأقل عدم الركون له في المجالات العملية والنظرية التي يراد لها أن تكون أصيلة وقابلة للتطور .الكتابة في زمن العولمة والحداثة لم تعد كما كانت تبحث عن تسطير بناءات فكرية ومعرفية على مجموعة حقائق أو مجموعة مسلمات، بل صار المنهج اليوم أن نبني العمارة الفكرية مرتبطة بمفهوم الأفتراض أولا والعمل على تقديم مفاهيم متحركة تقود الفكر للحركة وتسمو به وليس الاستقرار في العقول والكتب ,أي بمعنى أدق أصبحت الكتابة والبحث الفكري أكثر ثورية وأشد في قلقها النابع من كون جوهر الفكرة يمتلك طاقة حركية لا تثبت على نقاط محددة تعتبرها نهايات بل كل نقطة هي مشروع لحركة جديدة وكل نقطة تقودنا غلى سلسلة من النقاط اللاحقة، وبذلك نتغلب على قولبة الفكر ونخرج العقل البشري من فكرة سكونية الوجود إلى قاعدة أن لا شيء ثابت وكل مطلق هو وهم بقدر ما يمنح العقل سلطة كشف ونقد واستشراف مع حد الزمن .الذين يتوهمون أنهم قادرون على إعادة أنتاج الفكر الساكن في قبور التاريخ وتسخيره لخدمة الإنسانية لا يمكن أن يطرحوا نموذجا خارج تلك المقابر بكل ما فيها من أمراض ومن جمود وتحجر، وبالتالي أرى من المحال أن يتخلصوا من أزمتهم الفكرية المغلقة بالثوابت، حتى لو أنتجوا كم هائل من الفكر والرؤى التي تراوح مكانها، وسط عالم لا يقبلوا أن يبحثوا له عن عنوان جديد أو ممر جديد، وطالما أنهم يؤمنون بما قيل وما وصل وما أستقر الذهن عليه وينصاعون له ,إن مهمة تجديد الفكر تقوم على قاعدتين مهمتين الأولى أعترافنا أن الزمن حاكم مطلق في إستيلاد الفكر وتجديد مقوماته ونظرياته ومناهجه، وبالتالي لا يمكن ان ننكر الحركية الذاتية له , وثانيا أن الجديد ليس دائما يعني هدم مفاهيم وأفكار ثبت الواقع على أنها قادرة على الملائمة والمطاوعة مع الزمن وبالتالي المعيار ليس خارجيا فقط في الحكم بل للذات الفكرية والمفكرة دور في التمييز والانتخاب .من المهم جدا الان تحرير ال ......
#الكتابة
#العولمة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686457
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لا ندع شيئا فريدا ولا نبتكر مفاهيم من خارج منظومة الواقع عندما ننادي اهل الفكر والمنظرين وصناع الرؤى والاستراتيجيات بهذا الكلام، وإنما نحاول أن نذكر بعض العقول والأقلام التي ما زالت لحد هذه اللحظة الزمنية يتعاطون مع الكتابة بنفس وروح ومنهج ما قبل النصف من القرن، ويعتبرون أن النجاح في توصيل الفكرة أهم من محاولة أستفزاز العقل وقيادته لعوالم فكرية أبعد من حدود الواقع , ويعتبرون أن تحرير العقل المبدع من إطارية الممكن والمعقول إنما هي محاولة لا تجدي نفعا، ويصفونها بأنها نوعا من التعالي أو البطر الفكري اللا منتج , وهنا ينبري أصحاب الفهم الضعيف والمتوسط ممن لا يستطيعون أن يجدوا في عالم الفكر المتجدد شيئا مما يبحثون عنه أو يفهمونه للدفاع عن فكرة التبسيط بل والتساهل الذي يصل لحد السذاجة وأحيانا الانحطاط الفكري دون تقدير لأهمية تحرير الفكر والخروج من دائرة التبسيط .من أساسيات العمل الفكري الحر شرط تخليه عن الفكرة المسبقة التي تحكم بالبديهيات أو المسلمات أو التي تبرر للفكرة المسلم بها، الجمود والثبات والحصانة من التغيير والتحديث تحت أي علة أو فكرة أخرى , التفكير الحر يعتمد على حقيقية الديناميكية الزمنية في الحكم على أية حاله مادية أو معنوية لأن الحرية أساسا تعني أحترام الزمن وقوانينه , من جهة أخرى هناك حقيقية نسبية أخرى كثيرا من المفكرين لا يؤمنون بها ضرورة حتمية أو حتى تكتيكيا وإن تكاد تكون قاعدة عامة وهي تخلي الفكر عموما وخاصة شديد التأثر بالتوجهات العلمية الصارمة والفلسفية المعاصرة من مفاهيم الثبوتية والإطلاق والتماميه والكمال، التي أصبحت عبء فكري ووجودي يجب التخلص منه أو على الأقل عدم الركون له في المجالات العملية والنظرية التي يراد لها أن تكون أصيلة وقابلة للتطور .الكتابة في زمن العولمة والحداثة لم تعد كما كانت تبحث عن تسطير بناءات فكرية ومعرفية على مجموعة حقائق أو مجموعة مسلمات، بل صار المنهج اليوم أن نبني العمارة الفكرية مرتبطة بمفهوم الأفتراض أولا والعمل على تقديم مفاهيم متحركة تقود الفكر للحركة وتسمو به وليس الاستقرار في العقول والكتب ,أي بمعنى أدق أصبحت الكتابة والبحث الفكري أكثر ثورية وأشد في قلقها النابع من كون جوهر الفكرة يمتلك طاقة حركية لا تثبت على نقاط محددة تعتبرها نهايات بل كل نقطة هي مشروع لحركة جديدة وكل نقطة تقودنا غلى سلسلة من النقاط اللاحقة، وبذلك نتغلب على قولبة الفكر ونخرج العقل البشري من فكرة سكونية الوجود إلى قاعدة أن لا شيء ثابت وكل مطلق هو وهم بقدر ما يمنح العقل سلطة كشف ونقد واستشراف مع حد الزمن .الذين يتوهمون أنهم قادرون على إعادة أنتاج الفكر الساكن في قبور التاريخ وتسخيره لخدمة الإنسانية لا يمكن أن يطرحوا نموذجا خارج تلك المقابر بكل ما فيها من أمراض ومن جمود وتحجر، وبالتالي أرى من المحال أن يتخلصوا من أزمتهم الفكرية المغلقة بالثوابت، حتى لو أنتجوا كم هائل من الفكر والرؤى التي تراوح مكانها، وسط عالم لا يقبلوا أن يبحثوا له عن عنوان جديد أو ممر جديد، وطالما أنهم يؤمنون بما قيل وما وصل وما أستقر الذهن عليه وينصاعون له ,إن مهمة تجديد الفكر تقوم على قاعدتين مهمتين الأولى أعترافنا أن الزمن حاكم مطلق في إستيلاد الفكر وتجديد مقوماته ونظرياته ومناهجه، وبالتالي لا يمكن ان ننكر الحركية الذاتية له , وثانيا أن الجديد ليس دائما يعني هدم مفاهيم وأفكار ثبت الواقع على أنها قادرة على الملائمة والمطاوعة مع الزمن وبالتالي المعيار ليس خارجيا فقط في الحكم بل للذات الفكرية والمفكرة دور في التمييز والانتخاب .من المهم جدا الان تحرير ال ......
#الكتابة
#العولمة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686457
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الكتابة في زمن العولمة والحداثة
عباس جميل جيماو : الابداع والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عباس_جميل_جيماو النص الميِّت لايحتاج لتلقين كذلك الابداع لايحتاج لتعضيداعداد: عباس جميل جيماوترجمة الى العربية: جمعة الجباريالقسم الثانييتحدث المفكر والكاتب سمكو محمد في القسم الثاني من اللقاء عن الابداع والحداثة، ويعتقد ان الابداع هو ذلك الشيء الذي لم يولد بعد، وان الحداثة تسللت الى الادب الكوردي شفاهياً فقط، ويركز الضوء على سلبيات العولمة وتطور التكنولوجيا للمجتمعات المتخلفة، حيث فتحت باباً فكرياً وتكنولوجياً؛ لذلك لم يبقَ شيءٌ باسم الابداع سوى الحداثة:سؤال: الادب هو بحد ذاته نوع من المشكلات، نوضح اكثر : هو عامل لاثارة المشكلات، واذا لم يبقَ هناك مشكلة؛ اذن ما فائدة وجود الادب؟ في حين ان الفضاء التي نعيشها تحاول منذ زمن مناقشة تلك الافكار المطروحة عن الادب والتطور الفكري والتبادل المعرفي، وكانت تتحلي بشيء من الحماسة، ولكن الا تظن ان ظهور العولمة حولت تلك الاوضاع الى سلبية وجعلت الفكرة بلا قيمة ؟سمكو محمد: كل تلك المطاليب والاشياء التي كانت موجودة في القرن الماضي، والمناقشات التي جرت حول الطروحات الفكرية والتبادلات المعرفية، والخفايا والسحر المتجمعان في نص ادبي او عمل فني ما، وكل تلك المقاييس التي استخدمت بشكل هندسي للتفريق بين الاعمال المتشابهة أو تقييم عمل ما؛ باتت كل تلك الاشياء بعد مجيء فكرة العولمة وحتى مابعد العولمة التي ملأت الدنيا بالعقد النفسية، بشكل من الاشكال وخاصة للمجتمعات المتخلفة حضارياً باتت اكثر بساطة وسهولة، فحين جعلت التكنولوجيا بضخها للاجهزة السحرية مثل الانترنت وموجة الستلايت والمحمول كهدية خطيرة، فتحت عشرات الابواب الفكرية والتكنولوجية المختلفة، ومع فتح هذه الابواب لم يبق لنا شيء يجيزنا لمناقشة الابداع حتى مع النصوص الجدية والسحرية، بل تحتاج الى مناقشة الجانب الجمالي منها فقط، لان الاستاتيكا هو العثور على المفاتيح الموجودة سلفاً في تلك الاشياء التي يخلق منها النص، مثل اللغة والتراث والعادات ..الخ.سؤال: اذن لماذا اصبح الابداع عند الكثير من الادباء نوع من العقد النفسية؟ يلاحقون المفهوم ولايلحقون به، الى اي مدى استطاع هذا المفهوم ان يصبح عاملاً للانتاج والنمو الادبي، مثل المعرفة؟ أم هو علامة سلبية ازاء ملء الفراغ المعرفي الذي عندهم بسبب الفراغ الموجود لديهم، من جانب آخر اليس هذا هروباً من الواقع؟سمكو محمد: اعتقد ان الابداع هو ذلك الشىء الذي لم يولد بعد، أو بمعناها الدولوزي: الابداع مثل الفلسفة والفلسفة نتاج المفهوم، هذا في حين ان الحداثة همَّشت هذا المفهوم وجعلت مسألة الهوية والحرية الادبية موضوعاً للجدل الفكري، مع ذلك، ليس هناك من لايعلم انَّ النبي سليمان قال: "ليس هناك شيء جديد تحت اديم السماء". وحسب كلامه الذي جاء في التورات، لايعني انه لن يبق هناك تجديد وتحديث، وقد قام كل من (ماكس هوركهايمر 1895- 1973) و (تيودور ادورنو 1903 – 1969) بالتطرق الى هذه الجدلية في كتاب (جدل التنوير) ويرفضانه، بل انهما يتحدثان ايضاً عن النصوص التي ظهرت في العهد اليوناني الى عهد التبادل النظم السياسية الغربية، فقد كان لهم حصة في ذلك مثل اوديسيوس وغيره، فقد كان هؤلاء جزء من التنوير، هؤلاء كانوا يناقشون قضايا الانسان والطبيعة والصراعات، يناقشون النقد ومفهومي البرادوكسي (اوبجكت وسبجكت) كيف تم الاستفادة منهما بشكل خاطيء، لانَّ النظرية العلمية عبارة عن حزمة النقد الذي يوجه للحقائق العلمية داخل المجاميع الاجتماعية.لست مع هذا التوجه بشكل قاطع، ولكن بما انه يضع المفاهيم مرة اخرى تحت ضوء النقد؛ لذا احاول الاستفادة منه لتعري ......
#الابداع
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687495
#الحوار_المتمدن
#عباس_جميل_جيماو النص الميِّت لايحتاج لتلقين كذلك الابداع لايحتاج لتعضيداعداد: عباس جميل جيماوترجمة الى العربية: جمعة الجباريالقسم الثانييتحدث المفكر والكاتب سمكو محمد في القسم الثاني من اللقاء عن الابداع والحداثة، ويعتقد ان الابداع هو ذلك الشيء الذي لم يولد بعد، وان الحداثة تسللت الى الادب الكوردي شفاهياً فقط، ويركز الضوء على سلبيات العولمة وتطور التكنولوجيا للمجتمعات المتخلفة، حيث فتحت باباً فكرياً وتكنولوجياً؛ لذلك لم يبقَ شيءٌ باسم الابداع سوى الحداثة:سؤال: الادب هو بحد ذاته نوع من المشكلات، نوضح اكثر : هو عامل لاثارة المشكلات، واذا لم يبقَ هناك مشكلة؛ اذن ما فائدة وجود الادب؟ في حين ان الفضاء التي نعيشها تحاول منذ زمن مناقشة تلك الافكار المطروحة عن الادب والتطور الفكري والتبادل المعرفي، وكانت تتحلي بشيء من الحماسة، ولكن الا تظن ان ظهور العولمة حولت تلك الاوضاع الى سلبية وجعلت الفكرة بلا قيمة ؟سمكو محمد: كل تلك المطاليب والاشياء التي كانت موجودة في القرن الماضي، والمناقشات التي جرت حول الطروحات الفكرية والتبادلات المعرفية، والخفايا والسحر المتجمعان في نص ادبي او عمل فني ما، وكل تلك المقاييس التي استخدمت بشكل هندسي للتفريق بين الاعمال المتشابهة أو تقييم عمل ما؛ باتت كل تلك الاشياء بعد مجيء فكرة العولمة وحتى مابعد العولمة التي ملأت الدنيا بالعقد النفسية، بشكل من الاشكال وخاصة للمجتمعات المتخلفة حضارياً باتت اكثر بساطة وسهولة، فحين جعلت التكنولوجيا بضخها للاجهزة السحرية مثل الانترنت وموجة الستلايت والمحمول كهدية خطيرة، فتحت عشرات الابواب الفكرية والتكنولوجية المختلفة، ومع فتح هذه الابواب لم يبق لنا شيء يجيزنا لمناقشة الابداع حتى مع النصوص الجدية والسحرية، بل تحتاج الى مناقشة الجانب الجمالي منها فقط، لان الاستاتيكا هو العثور على المفاتيح الموجودة سلفاً في تلك الاشياء التي يخلق منها النص، مثل اللغة والتراث والعادات ..الخ.سؤال: اذن لماذا اصبح الابداع عند الكثير من الادباء نوع من العقد النفسية؟ يلاحقون المفهوم ولايلحقون به، الى اي مدى استطاع هذا المفهوم ان يصبح عاملاً للانتاج والنمو الادبي، مثل المعرفة؟ أم هو علامة سلبية ازاء ملء الفراغ المعرفي الذي عندهم بسبب الفراغ الموجود لديهم، من جانب آخر اليس هذا هروباً من الواقع؟سمكو محمد: اعتقد ان الابداع هو ذلك الشىء الذي لم يولد بعد، أو بمعناها الدولوزي: الابداع مثل الفلسفة والفلسفة نتاج المفهوم، هذا في حين ان الحداثة همَّشت هذا المفهوم وجعلت مسألة الهوية والحرية الادبية موضوعاً للجدل الفكري، مع ذلك، ليس هناك من لايعلم انَّ النبي سليمان قال: "ليس هناك شيء جديد تحت اديم السماء". وحسب كلامه الذي جاء في التورات، لايعني انه لن يبق هناك تجديد وتحديث، وقد قام كل من (ماكس هوركهايمر 1895- 1973) و (تيودور ادورنو 1903 – 1969) بالتطرق الى هذه الجدلية في كتاب (جدل التنوير) ويرفضانه، بل انهما يتحدثان ايضاً عن النصوص التي ظهرت في العهد اليوناني الى عهد التبادل النظم السياسية الغربية، فقد كان لهم حصة في ذلك مثل اوديسيوس وغيره، فقد كان هؤلاء جزء من التنوير، هؤلاء كانوا يناقشون قضايا الانسان والطبيعة والصراعات، يناقشون النقد ومفهومي البرادوكسي (اوبجكت وسبجكت) كيف تم الاستفادة منهما بشكل خاطيء، لانَّ النظرية العلمية عبارة عن حزمة النقد الذي يوجه للحقائق العلمية داخل المجاميع الاجتماعية.لست مع هذا التوجه بشكل قاطع، ولكن بما انه يضع المفاهيم مرة اخرى تحت ضوء النقد؛ لذا احاول الاستفادة منه لتعري ......
#الابداع
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687495
الحوار المتمدن
عباس جميل جيماو - الابداع والحداثة
حنضوري حميد : رفاعة الطهطاوي والحداثة الأوروبية منهج الاستيعاب والتوفيق.
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد استطاع الشيخ الأزهري رفاعة الطهطاوي، أن يكون رائد الثقافة والتنوير في مصر خصوصا، والعالم العربي عموما إبّان القرن 19م. فقد نجح في التوفيق والمزج بين المنظومة الفكرية الأزهرية المحافظة التي تربى في أحضانها، والمنظومة الفكرية الحداثية التي تبناها المجتمع الأوربي، بعد أن احتك به وتأثر بأفكاره. ساعده في هذا التوفيق تبنيه منهجا معتدلا يسمح بمسايرة التقدم، والحفاظ على الأصول. ولهذا يعتبر الطهطاوي ممثل الجيل الأول من البنى الفكرية والثقافية التي اصطدمت بالفكر الغربي. ومن المفكرين الأوائل الذين بنوا المعالم الأولى لمزيج فكري جديد، يجمع بين الثقافة العربية التقليدية والفكر الحديث، أو ما يسمى بـالحداثة. وفتح من خلال ذلك لمصر نافذة على الغرب. إذن ما هي خلفية رفاعة الطهطاوي؟ وما هو المنعطف الحاسم في تغيير أفكاره؟ وما هي أهم الأفكار التي تبناها الطهطاوي، وحاول تطبيقها في مصر بناء على منهجه التوفيقي؟الطهطاوي وخلفيته الأزهريةولد رفاعة الطهطاوي سنة 1801م. في طهطا، وإليها ينتسب. انتقل به أبوه من طهطا إلى قنا، ثم إلى فرشوط، وكان سبب هذا الانتقال ضيق ذات اليد. خلال هذه الفترة بدأ حفظ القرآن الكريم، لكنه اضطر إلى العودة إلى طهطا بعد أن توفي والده. وهنالك أتم حفظ القرآن. وتلقى مبادئ العلوم الفقهية، وقرأ المتون المتداولة آنذاك. وفي السادسة عشرة من عمره نزل القاهرة للدراسة في الأزهر. وبعد خمس سنوات من التحصيل، عين مدرسا بالجامع الأزهر لأكثر من عامين. قام خلالهما بتدريس كتب في الحديث والمنطق والبيان والعروض. وفي نفس الوقت كان يتردد أحيانا على مدينة طهطا، ويلقي على أهلها بعض دروسه.وقد كان العلامة الطهطاوي منذ عهده الأول مدرسا ممتازا. فأقبل عليه الطلاب من كل حدب وصوب. وأفادوا من علمه. ثم عين بعد ذلك واعظا وإماما في الجيش المصري، سنة 1824م. والأمر الذي اضطره إلى ذلك العمـل بدلا من التدريس بالأزهر الشريف، هو رغبته في كسب الرزق . وهكذا تبين أن الطهطاوي عالم ذو تكوين أزهري مفعم بروح أخلاق الدين الإسلامي.الانتقال إلى فرنسا، والاصطدام بالحداثة وتبني منهج الاستيعاب.بدأت تجربة جديدة في حياة الطهطاوي عندما انتقل إلى أوربا، حيث شكل له هذا الانتقال منعطفا حاسما في سيرته ومسيرته. وتغيرت بنية فكره عندما عاش في فرنسا لسنوات ابتداء من وصوله إليها سنة 1826م. مرفوقا بالبعثة الطلابية التي أرسلها محمد علي باشا للدراسة في جامعة السوربون، وأخذ العلوم الحديثة، والاستفادة من التجربة الأوروبية. وكان الهدف من إرساله الحفاظ على دين وأخلاق أولائك الشباب، خوفا عليهم من الذوبان أو الضياع في بلاد الكفر.لكن ما أن وصل الإمام الطهطاوي إلى باريس حتى اصطدم بالثقافة الغربية، وانبهر بتقدم الغرب. وسمي ما وقع له بصدمة الحداثة، أو دهشة الطهطاوي. وبالرغم من الصدمة، استطاع التكيف مع الوضع، وأخذ نظرة إيجابية حول الحضارة الأوروبية. فكان معجبا إعجابا لا منتهيا، بإنجازاتها العلمية والتقنية والفكرية والأدبية. ولهذا تشرب الحضارة الأوروبية من خلال تجواله في باريس وما حولها، وحاول استيعابها كاملة لأنه لم ير فيها خطرا سياسيا أو حضاريا.و إلى جانب كونه إماما للبعثة، اجتهد باعتباره تلميذا نجيبا، واستغل أخذ ما أمكن من العلم والمعرفة مستثمرا مواهبه وذكاءه في تعلم اللغة الفرنسية، والاطلاع على العلوم والمعارف المختلفة . حيث بدأ يتعلم اللغة الفرنسية، وأعطى لها اهتماما بالغا، مما جعل القائمين على البعثة يدركون رغبة الطهطاوي في تعلم الفرنسية. ولذلك سجل عضوا في بعث ......
#رفاعة
#الطهطاوي
#والحداثة
#الأوروبية
#منهج
#الاستيعاب
#والتوفيق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699936
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد استطاع الشيخ الأزهري رفاعة الطهطاوي، أن يكون رائد الثقافة والتنوير في مصر خصوصا، والعالم العربي عموما إبّان القرن 19م. فقد نجح في التوفيق والمزج بين المنظومة الفكرية الأزهرية المحافظة التي تربى في أحضانها، والمنظومة الفكرية الحداثية التي تبناها المجتمع الأوربي، بعد أن احتك به وتأثر بأفكاره. ساعده في هذا التوفيق تبنيه منهجا معتدلا يسمح بمسايرة التقدم، والحفاظ على الأصول. ولهذا يعتبر الطهطاوي ممثل الجيل الأول من البنى الفكرية والثقافية التي اصطدمت بالفكر الغربي. ومن المفكرين الأوائل الذين بنوا المعالم الأولى لمزيج فكري جديد، يجمع بين الثقافة العربية التقليدية والفكر الحديث، أو ما يسمى بـالحداثة. وفتح من خلال ذلك لمصر نافذة على الغرب. إذن ما هي خلفية رفاعة الطهطاوي؟ وما هو المنعطف الحاسم في تغيير أفكاره؟ وما هي أهم الأفكار التي تبناها الطهطاوي، وحاول تطبيقها في مصر بناء على منهجه التوفيقي؟الطهطاوي وخلفيته الأزهريةولد رفاعة الطهطاوي سنة 1801م. في طهطا، وإليها ينتسب. انتقل به أبوه من طهطا إلى قنا، ثم إلى فرشوط، وكان سبب هذا الانتقال ضيق ذات اليد. خلال هذه الفترة بدأ حفظ القرآن الكريم، لكنه اضطر إلى العودة إلى طهطا بعد أن توفي والده. وهنالك أتم حفظ القرآن. وتلقى مبادئ العلوم الفقهية، وقرأ المتون المتداولة آنذاك. وفي السادسة عشرة من عمره نزل القاهرة للدراسة في الأزهر. وبعد خمس سنوات من التحصيل، عين مدرسا بالجامع الأزهر لأكثر من عامين. قام خلالهما بتدريس كتب في الحديث والمنطق والبيان والعروض. وفي نفس الوقت كان يتردد أحيانا على مدينة طهطا، ويلقي على أهلها بعض دروسه.وقد كان العلامة الطهطاوي منذ عهده الأول مدرسا ممتازا. فأقبل عليه الطلاب من كل حدب وصوب. وأفادوا من علمه. ثم عين بعد ذلك واعظا وإماما في الجيش المصري، سنة 1824م. والأمر الذي اضطره إلى ذلك العمـل بدلا من التدريس بالأزهر الشريف، هو رغبته في كسب الرزق . وهكذا تبين أن الطهطاوي عالم ذو تكوين أزهري مفعم بروح أخلاق الدين الإسلامي.الانتقال إلى فرنسا، والاصطدام بالحداثة وتبني منهج الاستيعاب.بدأت تجربة جديدة في حياة الطهطاوي عندما انتقل إلى أوربا، حيث شكل له هذا الانتقال منعطفا حاسما في سيرته ومسيرته. وتغيرت بنية فكره عندما عاش في فرنسا لسنوات ابتداء من وصوله إليها سنة 1826م. مرفوقا بالبعثة الطلابية التي أرسلها محمد علي باشا للدراسة في جامعة السوربون، وأخذ العلوم الحديثة، والاستفادة من التجربة الأوروبية. وكان الهدف من إرساله الحفاظ على دين وأخلاق أولائك الشباب، خوفا عليهم من الذوبان أو الضياع في بلاد الكفر.لكن ما أن وصل الإمام الطهطاوي إلى باريس حتى اصطدم بالثقافة الغربية، وانبهر بتقدم الغرب. وسمي ما وقع له بصدمة الحداثة، أو دهشة الطهطاوي. وبالرغم من الصدمة، استطاع التكيف مع الوضع، وأخذ نظرة إيجابية حول الحضارة الأوروبية. فكان معجبا إعجابا لا منتهيا، بإنجازاتها العلمية والتقنية والفكرية والأدبية. ولهذا تشرب الحضارة الأوروبية من خلال تجواله في باريس وما حولها، وحاول استيعابها كاملة لأنه لم ير فيها خطرا سياسيا أو حضاريا.و إلى جانب كونه إماما للبعثة، اجتهد باعتباره تلميذا نجيبا، واستغل أخذ ما أمكن من العلم والمعرفة مستثمرا مواهبه وذكاءه في تعلم اللغة الفرنسية، والاطلاع على العلوم والمعارف المختلفة . حيث بدأ يتعلم اللغة الفرنسية، وأعطى لها اهتماما بالغا، مما جعل القائمين على البعثة يدركون رغبة الطهطاوي في تعلم الفرنسية. ولذلك سجل عضوا في بعث ......
#رفاعة
#الطهطاوي
#والحداثة
#الأوروبية
#منهج
#الاستيعاب
#والتوفيق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699936
الحوار المتمدن
حنضوري حميد - رفاعة الطهطاوي والحداثة الأوروبية منهج الاستيعاب والتوفيق.
ياسين المصري : عقبات في طريق ثقافة التنوير والحداثة في عالمنا الإسلاموي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في البداية أأكد على أن الهدف الذي أنشده دائمًا من مقالاتي ليس النَّيْل من العقائد الدينية مهما كانت، بل البحث عن آليات تنويرية قد تنهي فترة مكر التاريخ الهيغلي التي تعاني منها المنطقة حاليا، ومن ثم الولوج إلى عصر النهضة والحداثة والرقي الإنساني والمادي. ومع ذلك أعرف بأن التفكير الناقد بوجه عام عمل مُقْـلِـق بطبيعته، وعمل مستفز بوجه خاص في الثقافات التي لا تقبل النقد ولا تعترف بتعدد الأفكار والآراء، فهو محاولة لامتحان الافتراضات التي نقر بها أو نصادر عليها ونسْلُك بمقتضاها، وأعرف أننا لا نرغب عادة في أن تُمتَحَن افتراضاتنا وتُبْتَلى تصرفاتنا أكثر مما يجب، ولا يروق لنا أن تصبح جذورنا بادية في العراء. ولكن ثمة مبدأ يضمره كل تفكير ناقد، فحواه أن الحقيقة ليست في حَوْزة أحد، وأن قيمة الفكرة تكـمن في وجاهة ما تؤسس عليه من أسباب وحجج ودلائل، وأن الحوار مع الآخرين وتقبل مبدأ تعددية أجوبتهم الوجيهة في حل أية مسألة خلافية، أفضل سبيل لفهمهم والإستفادة من تجاربهم، ومن ذلك يعد الاهتمام بمهارات التفكير الناقد مشروعاً تنويرياً يكرس قيم العقلانية والموضوعية والتعددية والتسامح الفكري. إن التغاضي عن رأي الآخر، أو التقليل من شأنه لمجرد أنه لا يتسق مع ما نقر من معتقدات يُعَـد جريمة في حق أنفسنا قبل أن يكون جريمة في حق الآخرين. إن محاولات التنوير في العالم المتأسلم لم تتوقف قط، نظرًا لما يعتري الثقافة الإسلاموية الطاغية من غموض واضطراب وتناقض، بل وتعارض سافر مع حقوق الإنسان التي كافحت البشرية من أجلها زمنًا طويلًا. فمنذ ما يزيد على قرن من الزمان طالب الكثيرون بإعادة العقل إلى احترامه، بهدف تحقيق بعض المصالحة بين التراث الاسلاموي وفلسفة التنوير الوافدة من أوروبا آنذاك. فوصل الأمر - مثلًا - بمفتي الديار المصرية الإمام محمد عبده (1905 - 1849)، الى حد القول: "انه اذا نشب اي خلاف بين العقل والدين فان الكلمة الاخيرة ينبغي ان تكون للعقل". وهذا الموقف الجريء أزعج رجال الدين المحافظين فاتهموه بالعمالة للانكليز! وهو الموقف نفسه الذي اتخذه ابن رشد قبل ثمانمئة عام. وفي مخالفة لحديث رواه الفارسي مسلم النيسابوري (206 هـ) عن النبي يقول: "كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار"، أباح الإمام اللجوء الى " البدعة " اذا كانت مفيدة للمصلحة العامة، على أساس أن البدعة هي التقدم الجديد الوافد من اوروبا. ثم أصدر بعض الفتاوى الجريئة الاخرى التي تبيح الفائدة في البنوك وتخلع المشروعية على سنّ دستور للحكم في الامبراطورية العثمانية. ومن المعلوم ان السلطان كان يحكم بشكل تعسفي مطلق وبحسب نزواته. وقبل الإمام محمد عبده بزمن طويل اعترف احد فقهاء القاهرة ويدعى محمد بن عبد الباقي الزرقاني ( 1710 - 1645) بانه ليس من الغريب ان تتأقلم القوانين مع الظروف المستجدة. وهذا يعني ان الشرع او التشريع لا ينبغي ان يكون جامداً أبدياً سرمدياً.وبين عامي 1898 و1900 نشر قاسم أمين كتابين يدعوان الى تحرير المرأة واختلاطها بالرجال ومساهمتها في التربية والتعليم وتطوير المجتمع ونزع الحجاب! ثم استمرت حركة التنوير العقلاني في مصر بعد موت محمد عبده على يد الشيخ علي عبد الرازق (1888 - 1966) صاحب "كتاب الاسلام وأصول الحكم" (1925)، وفيه يقول ان مفهوم الدولة الاسلامية لم يوجد قط في الماضي. فنظام الخلافة في أوج مجده أيام الامويين والعباسيين لم يولد شكلاً جديداً للحكم وانما استعار الشكل الذي وجده في البلاد المفتوحة موروثاً عن البيزنطيين والفرس. وهو نظام أثبت فاعليته الإدارية والعسكرية فاستعاره المتأسلمون من الحضارات الس ......
#عقبات
#طريق
#ثقافة
#التنوير
#والحداثة
#عالمنا
#الإسلاموي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701627
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في البداية أأكد على أن الهدف الذي أنشده دائمًا من مقالاتي ليس النَّيْل من العقائد الدينية مهما كانت، بل البحث عن آليات تنويرية قد تنهي فترة مكر التاريخ الهيغلي التي تعاني منها المنطقة حاليا، ومن ثم الولوج إلى عصر النهضة والحداثة والرقي الإنساني والمادي. ومع ذلك أعرف بأن التفكير الناقد بوجه عام عمل مُقْـلِـق بطبيعته، وعمل مستفز بوجه خاص في الثقافات التي لا تقبل النقد ولا تعترف بتعدد الأفكار والآراء، فهو محاولة لامتحان الافتراضات التي نقر بها أو نصادر عليها ونسْلُك بمقتضاها، وأعرف أننا لا نرغب عادة في أن تُمتَحَن افتراضاتنا وتُبْتَلى تصرفاتنا أكثر مما يجب، ولا يروق لنا أن تصبح جذورنا بادية في العراء. ولكن ثمة مبدأ يضمره كل تفكير ناقد، فحواه أن الحقيقة ليست في حَوْزة أحد، وأن قيمة الفكرة تكـمن في وجاهة ما تؤسس عليه من أسباب وحجج ودلائل، وأن الحوار مع الآخرين وتقبل مبدأ تعددية أجوبتهم الوجيهة في حل أية مسألة خلافية، أفضل سبيل لفهمهم والإستفادة من تجاربهم، ومن ذلك يعد الاهتمام بمهارات التفكير الناقد مشروعاً تنويرياً يكرس قيم العقلانية والموضوعية والتعددية والتسامح الفكري. إن التغاضي عن رأي الآخر، أو التقليل من شأنه لمجرد أنه لا يتسق مع ما نقر من معتقدات يُعَـد جريمة في حق أنفسنا قبل أن يكون جريمة في حق الآخرين. إن محاولات التنوير في العالم المتأسلم لم تتوقف قط، نظرًا لما يعتري الثقافة الإسلاموية الطاغية من غموض واضطراب وتناقض، بل وتعارض سافر مع حقوق الإنسان التي كافحت البشرية من أجلها زمنًا طويلًا. فمنذ ما يزيد على قرن من الزمان طالب الكثيرون بإعادة العقل إلى احترامه، بهدف تحقيق بعض المصالحة بين التراث الاسلاموي وفلسفة التنوير الوافدة من أوروبا آنذاك. فوصل الأمر - مثلًا - بمفتي الديار المصرية الإمام محمد عبده (1905 - 1849)، الى حد القول: "انه اذا نشب اي خلاف بين العقل والدين فان الكلمة الاخيرة ينبغي ان تكون للعقل". وهذا الموقف الجريء أزعج رجال الدين المحافظين فاتهموه بالعمالة للانكليز! وهو الموقف نفسه الذي اتخذه ابن رشد قبل ثمانمئة عام. وفي مخالفة لحديث رواه الفارسي مسلم النيسابوري (206 هـ) عن النبي يقول: "كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار"، أباح الإمام اللجوء الى " البدعة " اذا كانت مفيدة للمصلحة العامة، على أساس أن البدعة هي التقدم الجديد الوافد من اوروبا. ثم أصدر بعض الفتاوى الجريئة الاخرى التي تبيح الفائدة في البنوك وتخلع المشروعية على سنّ دستور للحكم في الامبراطورية العثمانية. ومن المعلوم ان السلطان كان يحكم بشكل تعسفي مطلق وبحسب نزواته. وقبل الإمام محمد عبده بزمن طويل اعترف احد فقهاء القاهرة ويدعى محمد بن عبد الباقي الزرقاني ( 1710 - 1645) بانه ليس من الغريب ان تتأقلم القوانين مع الظروف المستجدة. وهذا يعني ان الشرع او التشريع لا ينبغي ان يكون جامداً أبدياً سرمدياً.وبين عامي 1898 و1900 نشر قاسم أمين كتابين يدعوان الى تحرير المرأة واختلاطها بالرجال ومساهمتها في التربية والتعليم وتطوير المجتمع ونزع الحجاب! ثم استمرت حركة التنوير العقلاني في مصر بعد موت محمد عبده على يد الشيخ علي عبد الرازق (1888 - 1966) صاحب "كتاب الاسلام وأصول الحكم" (1925)، وفيه يقول ان مفهوم الدولة الاسلامية لم يوجد قط في الماضي. فنظام الخلافة في أوج مجده أيام الامويين والعباسيين لم يولد شكلاً جديداً للحكم وانما استعار الشكل الذي وجده في البلاد المفتوحة موروثاً عن البيزنطيين والفرس. وهو نظام أثبت فاعليته الإدارية والعسكرية فاستعاره المتأسلمون من الحضارات الس ......
#عقبات
#طريق
#ثقافة
#التنوير
#والحداثة
#عالمنا
#الإسلاموي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701627
الحوار المتمدن
ياسين المصري - عقبات في طريق ثقافة التنوير والحداثة في عالمنا الإسلاموي