فلاح أمين الرهيمي : حيرة .. والله حيرة .. ؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كان الشعب ينتظر إطلالة السيد وزير المالية منذ فترة طويلة ليطمئنه على مستقبله في تدبير معيشته وحياته البائسة إلا أن السيد الوزير المحترم عند إطلالته من على شاشة التلفزة أطفأ شمعة الأمل في نفق الشعب المظلم وذكرت هذه الحالة في بيت من الشعر للشاعر الكبير الراحل الجواهري يقول : وكانوا كالزروع شكت محولاً ---- ولما استمطرت مطرت جراداً كان الشعب يتأمل من السيد الوزير أن يرفع أو يخفف من غمة وأزمة الفقر التي تجثم بنسبة 45% من الشعب من الذين يعيشون تحت مستوى الفقر فوضع بتصريحه المدمر ثقلاً وهماً كبيراً آخر على صدور الشعب العراقي وسوف يضيف فقراء إلى السابقين وتصبح نسبة الفقراء الذي يعيشون دون مستوى الفقر 50% حينما قال محذراً الشعب : (سوف يفرض عليهم التقشف لمدة سنتين حتى تعود العافية للاقتصاد العراقي) ... حيرة والله حيرة ... الشعب يتظاهر مطالباً برغيف الخبز يتهمونه بإثارة الفوضى وعدم الاستقرار ... يسكت ويتمسك بالصبر ويسلم أمره إلى الله .. يقتله الجوع والهم والقهر ويسمع ويشاهد حيتان الفساد الإداري تسرق وتنهب أمواله ... حيرة والله حيرة ... مجلس نواب الشعب وجدوا للدفاع عن حقوق الشعب ... تنكروا للشعب بعد فوزهم وجلوسهم على كرسي النيابة ... المفروض بهم استدعاء ومحاسبة رئيس الوزراء السابق عن تركه رئاسة الوزارة وخزينة الدولة خاوية وتقديمه الميزانية فيها عجز أكثر من عشرين ترليون دينار .. كما أنه لم يستقيل من رئاسة الوزراء إلا بعد سقوط أربعمائة شهيد وآلاف الجرحى .. حيرة والله حيرة .. رئيس الوزراء الحالي كان رئيساً لأكبر وأخطر مؤسسة أمنية في العراق وهذه المؤسسة تعرف كل إنسان من الشعب العراقي وليس المسؤولين الكبار في الدولة العراقية فقط ويعرف كل نفق من زوايا حياتهم ... الموضوع ليس القصد منه إحراج وخدش شعور السيد رئيس الوزراء ولكن الحقيقة والواقع ... بالتأكيد يعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه وهو الآن يتحمل مسؤولية رئاسة السلطة التنفيذية في العراق وبالرغم من معرفته عن كل الأمور عن أي واحد من المسؤولين وإنه بالرغم من ذلك يطالب بتأليف لجان تحقيق لمعرفة الجاني ... وهذا الطلب من حقه إلا أن من المفروض أن يعزز ويؤكد التهمة ضد أولئك الجناة لأنه كان يعرف ومطلع على المعلومات المتهم بها ذلك الإنسان من خلال رئاسته لتلك المؤسسة مدة أكثر من أربعة أعوام .. وإن هؤلاء اللصوص والحرامية معروفين لديه أيضاً ... حيرة والله حيرة ... اللصوص والحرامية وحيتان الفساد الإداري معروفين بلمح البصر هم الآن ينعمون هم وعوائلهم في عواصم الدولة الأوربية هل من الصعوبة الاستعانة بجهاز الانتربول ليس اعتقالهم ومحاسبتهم وإنما لإعادة الأموال منهم ... حيرة والله حيرة ... اللصوص والحرامية ينعمون بأموال الشعب والشعب الآن هو الذي يتحمل جرائم وأفعال أولئك اللصوص ... فتفرض عليهم الاستقطاعات وتفرض عليهم الجوع والحرمان عن طريق التقشف وشد الأحزمة على البطون .. حيرة والله حيرة .. يا عراق إن السيد رئيس الوزراء يعرف كل زاوية وسلوك وتصرف جميع هؤلاء الحرامية وكان يعلم حينما يصبح رئيساً للوزراء أولاً وقبل كل شيء محاسبة ومحاكمة اللصوص والحرامية والآن لا نلمس من الوعود والكلام على الصعيد العملي إنجازاً أو نهجاً يستوحي هذا التوجه ... حيرة والله حيرة. إن معاناة الشعب كبيرة وليس من الإنصاف أن يتحمل أوزار أخطاء وسلبيات الآخرين ويستوجب الآن مساعدته وليس إضافة سنوات أخرى من الجوع والحرمان والمظلومية عليه لأن النتائج تكون وخيمة وانتفاضة الجوع والغضب اتخذت شعار لها (إما أن نسعد أو نفنى) ولحد الآن قدمت ضحايا أكثر من ثمانمائة شهيد و ......
#حيرة
#والله
#حيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683546
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كان الشعب ينتظر إطلالة السيد وزير المالية منذ فترة طويلة ليطمئنه على مستقبله في تدبير معيشته وحياته البائسة إلا أن السيد الوزير المحترم عند إطلالته من على شاشة التلفزة أطفأ شمعة الأمل في نفق الشعب المظلم وذكرت هذه الحالة في بيت من الشعر للشاعر الكبير الراحل الجواهري يقول : وكانوا كالزروع شكت محولاً ---- ولما استمطرت مطرت جراداً كان الشعب يتأمل من السيد الوزير أن يرفع أو يخفف من غمة وأزمة الفقر التي تجثم بنسبة 45% من الشعب من الذين يعيشون تحت مستوى الفقر فوضع بتصريحه المدمر ثقلاً وهماً كبيراً آخر على صدور الشعب العراقي وسوف يضيف فقراء إلى السابقين وتصبح نسبة الفقراء الذي يعيشون دون مستوى الفقر 50% حينما قال محذراً الشعب : (سوف يفرض عليهم التقشف لمدة سنتين حتى تعود العافية للاقتصاد العراقي) ... حيرة والله حيرة ... الشعب يتظاهر مطالباً برغيف الخبز يتهمونه بإثارة الفوضى وعدم الاستقرار ... يسكت ويتمسك بالصبر ويسلم أمره إلى الله .. يقتله الجوع والهم والقهر ويسمع ويشاهد حيتان الفساد الإداري تسرق وتنهب أمواله ... حيرة والله حيرة ... مجلس نواب الشعب وجدوا للدفاع عن حقوق الشعب ... تنكروا للشعب بعد فوزهم وجلوسهم على كرسي النيابة ... المفروض بهم استدعاء ومحاسبة رئيس الوزراء السابق عن تركه رئاسة الوزارة وخزينة الدولة خاوية وتقديمه الميزانية فيها عجز أكثر من عشرين ترليون دينار .. كما أنه لم يستقيل من رئاسة الوزراء إلا بعد سقوط أربعمائة شهيد وآلاف الجرحى .. حيرة والله حيرة .. رئيس الوزراء الحالي كان رئيساً لأكبر وأخطر مؤسسة أمنية في العراق وهذه المؤسسة تعرف كل إنسان من الشعب العراقي وليس المسؤولين الكبار في الدولة العراقية فقط ويعرف كل نفق من زوايا حياتهم ... الموضوع ليس القصد منه إحراج وخدش شعور السيد رئيس الوزراء ولكن الحقيقة والواقع ... بالتأكيد يعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه وهو الآن يتحمل مسؤولية رئاسة السلطة التنفيذية في العراق وبالرغم من معرفته عن كل الأمور عن أي واحد من المسؤولين وإنه بالرغم من ذلك يطالب بتأليف لجان تحقيق لمعرفة الجاني ... وهذا الطلب من حقه إلا أن من المفروض أن يعزز ويؤكد التهمة ضد أولئك الجناة لأنه كان يعرف ومطلع على المعلومات المتهم بها ذلك الإنسان من خلال رئاسته لتلك المؤسسة مدة أكثر من أربعة أعوام .. وإن هؤلاء اللصوص والحرامية معروفين لديه أيضاً ... حيرة والله حيرة ... اللصوص والحرامية وحيتان الفساد الإداري معروفين بلمح البصر هم الآن ينعمون هم وعوائلهم في عواصم الدولة الأوربية هل من الصعوبة الاستعانة بجهاز الانتربول ليس اعتقالهم ومحاسبتهم وإنما لإعادة الأموال منهم ... حيرة والله حيرة ... اللصوص والحرامية ينعمون بأموال الشعب والشعب الآن هو الذي يتحمل جرائم وأفعال أولئك اللصوص ... فتفرض عليهم الاستقطاعات وتفرض عليهم الجوع والحرمان عن طريق التقشف وشد الأحزمة على البطون .. حيرة والله حيرة .. يا عراق إن السيد رئيس الوزراء يعرف كل زاوية وسلوك وتصرف جميع هؤلاء الحرامية وكان يعلم حينما يصبح رئيساً للوزراء أولاً وقبل كل شيء محاسبة ومحاكمة اللصوص والحرامية والآن لا نلمس من الوعود والكلام على الصعيد العملي إنجازاً أو نهجاً يستوحي هذا التوجه ... حيرة والله حيرة. إن معاناة الشعب كبيرة وليس من الإنصاف أن يتحمل أوزار أخطاء وسلبيات الآخرين ويستوجب الآن مساعدته وليس إضافة سنوات أخرى من الجوع والحرمان والمظلومية عليه لأن النتائج تكون وخيمة وانتفاضة الجوع والغضب اتخذت شعار لها (إما أن نسعد أو نفنى) ولحد الآن قدمت ضحايا أكثر من ثمانمائة شهيد و ......
#حيرة
#والله
#حيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683546
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - حيرة .. والله حيرة ..!!؟