الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الكتابة والسجن الحلقة الرابعة أكتب... كرسائل البحر كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتابة والسجن الحلقة الرابعةأكتب... كرسائل البحر كميل أبو حنيشقبل (فتح) الرسالة وقراءتها ، نشير إلى أن صياغتها تم بطريقة جميلة، فرغم أنها صادرة من سجين، ومن داخل السجن، إلا أن القارئ يشعر بالفرح/بالمتعة وهو يقرأها، وهذا يعد استثناء في أدب السجون، فيمكن أن نستوعب أن تكون الرسالة سلسة وسهلة، لكن أن تكون ممتعة، فهذا أمر يحسب للكاتب الذي تجاوز ذاته وواقعه. يتابع الأسير الفلسطيني كميل أبو حنيش مشرعة الأدبي موضحا دوافعه للكاتبة، والهواجس التي رافقتها، مؤكد على أن فعل الكتابة يعد انتصار على السجن والسجان: " كان القلم سلاحي وشرطًا من شروط مواصلتي للمعركة مع الذات ومع السّجان على حدٍ سواء... " وايضا يجد فيها ذاته،" فالكتابة مرآة تعكس صورة الذّات وفحص أوضاعها وأوجاها والبحث في دهاليزها" بهذه الثنائية تعتبر الكتابة شيء من كيان الأديب، فهي تعبر عنه، ويجد ذاته فيها، فالكتابة ليست فعل عبثي، أو للتسلية ـ فهي إنتاج جهد مضني وتعب، لهذا يتعامل معها الكاتب على أنها جزء من كيانه، ألم تخرج منه؟، لهذا هي (عزيزة) عليه ويعتني بها وبالشكل الأنيق الذي يُخرجها به.ويكشف لنا التساؤلات والأفكار التي ترادوه عند الكتابة: "هل ما زلتُ كما أنا؟ أم أن السّجن أفلح في اختراقي وهزيمة إرادتي الثّائرة؟ وهل من الممكن أن يزل قلمي يومًا وأنتج أدبًا مهزومًا ومرتجف الساقين؟ أيأتي يومٌ وأتملق الأعداء واستجديهم؟" من يتابع ما يكتبه "كميل أبو حنيش" يجد فيه الإنسان، وليس (السوبر مان) لهذا دائما ركز على إنسانيته، على عاديته، فهو لا يختلف عن باقي الناس، لهذا طرح الأفكار (الشيطانية) التي تراوده، وقدمها للجمهور بصدر مفتوح، لهذا عندما يمضي في مشروعه الكتابي هو يحقق ذاته، وأيضا يستمر في مشروعه النضالي/الوطني: " إذن الكتابة من قلب السجن تعد انتصارًا مهمًا للسّجين" فهو بهذه العبارة يؤكد على مواصلته النضال والعمل من أجل قضيته وقضية شعبة وأمته.ثم يأتي على القراء وهاجس جمهور المتلقين، وهذا الأمر يأتي لكل كاتب: " أما الجمهور المتلقّي فقد خيّل لي أنّ الكتابة من قلب السّجن تشبه الرسائل التي تلقّى في البحر، وموجهة لكل من يهمّه الأمر. تمضي الرّسالة في عرض البحر، تسيرها الأمواج ويلتقطها بعضهم مصادفةً فيعثرون بداخلها على ما هو مثير واستثنائيّ ومدهش أو حتى اعتيادي." اللافت في هذه الفقرة أنها متعلقة بعنوان الرسالة، وهذا يشير إلى العناية التي يبديها الكاتب لرسائله، فهو لا يضع العنوان هكذا، بل هناك علاقة وطيدة بين العنوان والمتن، وهو بهذا يؤكد على أن الكتابة جزء منه، وبهذا تكون الرسالة متكاملة ومتصلة.الكتابة من داخل السجن غير تلك التي تكون في الحرية، فهناك خصوصية تتميز بها الكتابة من داخل الجدران، يوضحها لنا الكاتب بقوله: "...وكنت أقول في نفسي إذا كان لها حظّ ونصيب من الإبداع ستجد طريقها إلى النّور في يوم من الأيّام، وستجد من يتلقفها ويكتب عنها ويتأثّر بها، ويهتم لشأنها. وإذا لم يحالفني الحظّ يكفيني عندها شرف المحاولة... فهي في الحدّ الأدنى ساهمت في تبريد فراغي وأنقذتني من الوقوع في هاوية الضّجر، وحمت روحي من التكلّس وأبقتني في قلب المعنى، وساعدتني في عدم الوقوع في العدم.وبهذه الطّريقة كنتُ أطوي عامًا بعد آخر في الأسر. دون أيّ شعور بالبؤس والمعاناة. كنتُ دائمًا أشكو من قلّة الوقت لإنجاز الكتابة" تستوقفنا الفقرة الأخيرة في هذا المقطع، والتي اشار بها الكاتب إلى (قلة الوقت) الذي يعاني منه، فهو بها يحسم امر تحقيق حلمه ككاتب، وأيضا تجاوزه لواقع السجن والانتصار عليه، فهو بهذا الانتص ......
#الكتابة
#والسجن
#الحلقة
#الرابعة
#أكتب...
#كرسائل
#البحر
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700288
رائد الحواري : الكتابة والسجن الحلقة الخامسة -مكتبتي المتنقّلة- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتابة والسجنالحلقة الخامسة"مكتبتي المتنقّلة" كميل أبو حنيش يكمل "كميل أبو حنيش مشروعه الكتابة والسجن" مبينا ماهية القراءة والكتابة والظروف التي يعانيها الأسير، يبدأ الكاتب بالأساس، دواعي القراءة واسبابها بقوله: "غير أنّ القراءة والمطالعة في عالم السّجن لا تقتصر على غايات تحصيل المعرفة والثّقافة، وملكة الكتابة وحسب، وإنما باتت وسيلة للحفاظ على القدرات العقليّة وامتلاك القدرة على مواجهة السّجان وإجراءاته اليوميّة، والحيلولة دون تسرّب فكرة السّجن القاتلة إلى أعماق السّجين، علاوة على أنّها وسيلة وطقس لتماسك التّنظيم الاعتقالي." وهذا يوضح دور القراءة واهميتها بالنسبة للأسرى، يحدثنا عن طبيعة القراءة والمادة التي يجب أن تقرأ:"أنّ هذه المطالعات لم تقتصر على مجال أو حقل محدّد بل تنوّعت لتشمل المجالات كافّة: السّياسة، والفكر، والتّاريخ، والدّين، والميثولوجيا، والفلسفة، والرّواية، والشّعر، والدّراسة، والنّقد." بهذه الشمولية يستطيع أي قارئ يشكل ذاته ويثقفها بعيدا عن التعبئة والتوجيه المباشرة، بمعنى أنه يخلق ذاته بذاته، ومن ثم يكون قادرا على الاختيار الحر، والتحديد الموقف/الفكرة حسب رأيه هو وليس حسب ما تأتي، فالاستقلالية في الرأي ونضوجه ينتج بشكل أساسي عن المعرفة والتحليل، فشمولية القراءة/المطالعة وتشعبها يعتبر الأساس في تكوين ثقافية الإنسان، وهذا ما أكدة الكاتب حينما قال: "إنّ التّنوع في مطالعة الكتب يعكس تنوعًا في المعرفة والثّقافة ويحرّر القارئ من إشكالية الثّقافة أحاديّة البعد"ثم يأخذنا إلى عنوان الرسالة "مكتبتي المتنقلة" وكيف تكون المكتبة في السجن: " ليس بوسع القارئ/ الكاتب أن يحتفظ بمكتبة خاصّة. فهذا غير مألوف في أعراف السّجن إلا في حالات نادرة و بأعداد قليلة، فضلًا عن التّنقلات الدّائمة بين السّجون. الأمر الذي لا يمكِّن الأسير من حمل كميّة كبيرة من الكتب معه أثناء التّنقلات،" الامكانيات المكتبية متواضعة ومحدودة وتخضع لشروط قاسية وصعبة، ومع هذا نجد هناك انجاز أدبي يرتقي ليكون أدبا عالميا وليس فلسطينيتا فقط، ويعرفنا على شيء من تلك الظروف القاسية بقوله: "لقد تعرضت مكتبتي الصغيرة والثّريّة للانتهاك عشرات المرّات، جرى مصادرتها أكثر من مرة وإخضاعها للتّفتيش الهمجيّ قبل أن تعود إليّ." من هنا نقول أن ما يصدره الأسرى من أدبيات لا تأتينا بسهولة، بل بعد جهد مضني وتعب، وعلينا أن (نقرأ) بتمعن واهتمام.الرسالة منشورة على صفحة شقيق الأسير كمال أبو حنيش ......
#الكتابة
#والسجن
#الحلقة
#الخامسة
#-مكتبتي
#المتنقّلة-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701451
رائد الحواري : الواقع والقصيدة -غزالة في بلاد الشمال- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الواقع والقصيدة"غزالة في بلاد الشمال"كميل أبو حنيشعندما تُنسج القصيدة بطريقة تتماثل مع الحدث/الواقع، فهذا له (محاذير) أدبية، لأنه يمكن أن يؤثر على جمالية النص/القصيدة، وهو فعل يحتاج إلى مهارة استثنائية، لتقديمة بطريقة تقنع المتلقي بأنه أمام نص أدبي، وليس حدث. الشاعر "كميل أبو حنيش" يكتب قصيدة عن "سميرة/إيفا" بطريقة تجمع بين مشاعره والأحداث التي جرت لها، فهو يبدأ القصيدة بواقعية: "غزالةٌ في بلاد الشمالمدّي يداً...تكفي لألمسها وأهمسُ: كم أحبكِثم أحني قامتيوأقبّل الطهر المكابر"فعليا "إيفا" قادمة من السويد/بلاد الشمال، وبترت يدها/مدي يدا، لكن هذه الواقعية تم أضافة احاسيس الشاعر تجاهها، فكانت الالفاظ البيضاء "لألمسها، أهمس، أحبك، أحني، أقبل، الطهر، المكابر" بهذه الألفاظ أزال الشاعر الواقعية عن الحدث، ومنحه لمسة ناعمة وهادئة وجميلة. واللافت أن الشاعر يستخدم أفعال هادئة وناعمة "لألمسها، أهمس، أحني، أقبل" وهذه تتناسب وحال المرأة الناعمة والهادئة، والمرأة التي قدمت جزاء من جسدها/يدها لفلسطين، وبهذا يكون الشاعر قد زاوج بين الحدث الواقعي والأدب بطريقة جميلة وناعمة.يتقدم الشاعر خطوة إلى الأمام موضحا أن (الأفكار والعمل) تجمعهما (هو وإيفا): "نحن الذين تشابهت أحلامناوقلوبنا، ترنو إلى شمس تضيء بعالمٍيحتله هذا السديم المكفهرْجئنا لهذا الكون نحمل بذرة الأمل العظيم...والحلم يجمعنا على حب العدالة والسلامْوكلنا مرضى الحنين إلى حياةٍ لا تطوّقها الحروب ولا الجنونْولا يقود زمامها تلك الشراذم واللئامْ"يستخدم الشاعر الألفاظ البياض كتأكيد على نقاء الفكرة التي يحملانها: "أحلامنا، قلوبنا" وبهذا الثنائية البيضاء أدخلنا إلى العالم الذي ينشدانه: "ترنو إلى الشمس، بذرة الأمل، الحلم يجمعنا، حب العدالة والسلام، الحنين للحياة" فالأفكار إنسانية بامتياز، وبهذا يكون الشاعر قد نوه إلى أن بتر يد "إيفا"، واعتقاله خلف الجدران جريمة اقترفها "الشراذم اللئام"، قد أوصل رسالته كفلسطيني مناضل ومعتقل ـ بالطريقة غير المباشر ـ . الشاعر يعرفنا أكثر على "إيفا" بقوله: "إي&#1700-;-ا الغزالة... قد تراءت من شمال الأغنيات...وعانقت أيامنا الثكلى المليئة بالمآسي والسقامْ...جاءت إلينا، تنشد المعنى...تودُّ الاحتراق كما الفراشة باللهيبْ إي&#1700-;-ا الجميلة... أدركت معنى الجمالِوأمسكت في ساعديهبكلّ ما في العمر من شغفٍ لئلا يكتوي بالنارأو يهوى صديقاً وسط ساحات المعارك والخصامْوتشبثت إي&#1700-;-ا طويلاًغير أنّ الموت أدرك ابنها وحبيبها انحسر الذراع... ولم تباليَ طالما بقيَالفؤاد مكابرًا ومتيّمًايمشي على درب المروءة والشهامة والتمامْ"بداية المقطع تتماثل تماما مع المكان/السويد الذي قدمت منه، فبدا البياض كاملا: "غزالة، تراءت، الأغنيات، عانقت"، بينما كان السواد متعلق "بنا/نحن" الفلسطينيين: "الثكلى، بالمآسي، السقام"، وهنا يكون الشاعر قد أوصل فكرة عظمة العمل الذي أقدمت عليه "الغزالة" التي كانت تنعم ب"الأغنيات"/الهدوء والسلام، فتخلت عنهما لتقاوم الظلم والظلام، وكان أن فقدت جنينها وحبيبها ويدها.والشاعر لا يقدم هذا الفكرة بطريقة مباشرة، بل بطريقة شعرية لافتة:" تودُّ الاحتراق كما الفراشة باللهيبْ" فرغم واقعية الحدث: "أمسكت ساعديه، وسط المعارك، الموات أدرك ابنها، انحسر الذراع" إلا أن الطريقة التي قدمها الشاعر أزالت الواقعية المباشرة عن الحد ......
#الواقع
#والقصيدة
#-غزالة
#بلاد
#الشمال-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701668
رائد الحواري : التماثل والاختلاف في قصيدة -أنا لستُ يوسفَ- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التماثل والاختلاف في قصيدة "أنا لستُ يوسفَ" كميل أبو حنيشفي هذه المداخلة سأحاول (العودة) إلى النهج الكلاسيكي في النقد، والذي يعتمد التركيز على الفكرة، مبتعدا عن الألفاظ وما تحمله من دعم للفكرة. كثير من الشعراء والأدباء تناصوا مع قصة يوسف، الشاعر كميل أبو حنيش في قصيدة "أنا لست بوسف" يضيف شيئا جديدا إلى هذا التناص فالعنوان يحمل معنى النفي "لست" لكن هناك تماثل واختلاف بين الشاعر والبني، ونبدأ بالتماثل بينهما قبل الاختلاف، بداية لقاء جاءت في الأحداث التي جرت للنبي وما تعرض له من أذية على يد اخوته: أنا لستُ يوسفَ، لكنّني مثلُهُقَدْ رأيتُ الكواكبَ تسجدُ للشَّامخينَالذينَ يقولونَ: لا ... للخنوعِو لكنَّهم إخوتي يكرهونَ الشُّموخَ بصوتيفيُلقونَ بي ، في غياهبِ جبٍّ عميقٍو باعوا بلادي ، و حتَّى قَميصيالذي مزَّقَتهُ الذِّئابُو لم يَرحَموني، و لم يُوقِدواشمعةً في دِمائي"فالرؤيا/المشاهدة متماثلة: "الكواكب تسجد، أخوتي يكرهون، غياهب جب، فيلقون بي، باعوا، قميصي، الذئاب"، فالتماثل يكاد أن يكون متطابق، وهذا منسجم مع فاتحة القصيدة التي جاء فيها "لكنني مثله"."أنا لستُ يوسفَ، لكنَّني مِثلهُراوَدَتني النِّساءُ ، ولكنَّني لم أُبالي بِهنَّإذا ما قطَّعنَ الأيادي...و أُغمضُ عينيَّ صوماً ...فقدْ راوَدَتني البنادقُ و الأغنياتُبحبِّ البلادِ ...فلبَّيتُ صوتَ النِّداءِ ...و أمشي بدربي طويلاً ... طويلاًو في السِّجنِ لازلتُ أهوى بلاديو أعشقُ أيضاً عيونَ النِّساءِ ***أنا لستُ يوسفَ ، لكنني مِثلُهُسوفَ ألبثُ في السِّجنِ دهراً طويلاًو أمضي أؤوّلُ أحلامَ أصحابي المُترعينَبحُبِّ الحياةِ : فمَن يأكلُ السِّجنُ مِن قلبهِسوفَ يقضي شهيداًو يُدفَنَ في قلبِ قبرٍ بلا أيِّ اسمٍ و مَن سوفَ يبقى ، سيمضي بعدِّالنُّجومِ - الّتي لا يَراها - بقلبِ السَّماءِ" بعد البيع والذهاب إلى مصر، هناك تماثل واختلاف في ذات الوقت، التماثل في "راودتني النساء" والاختلاف في الاتجاه إلى المنقذ من المراودة، فالنبي اتجه إلى الله، والشاعر إلى البنادق، والفرق بينهما أن الشاعر استمر متعلقا بحب النساء: "وأعشقُ أيضاً عيونَ النِّساءِ"، وأيضا المكوث في السجن، فالنبي مكث في السجن بضع سنين، والشاعر ما زال في السجن: "وفي السِّجنِ لازلتُ/ سوفَ ألبثُ في السِّجنِ دهراً طويلاً" كما أن هناك اختلاف في خاتمة كلا من النبي والشاعر، فالأول ذهب إلى الملك والعرش، والثاني سينتهي به المطاف إلى : "سوفَ يقضي شهيداًويُدفَنَ في قلبِ قبرٍ بلا أيِّ اسمٍ" فالنبي أخذ حقه في الحياة الدنيا والأخرة، لكن الشاعر سينتهي إلى القتل والمحو والإلغاء، وحتى دون قبرا أو شاهدا عليه، وهذا ما يجعل معاناة الشاعر أعظم وأكبر من معاناة النبي، وهذا يأخذنا إلى ما أراده الشاعر من وراء القصيدة، فهو يقول ـ بطريقة غير مباشرة ـ أنه ورفاقه الأسرى في فلسطين ـ قدموا/تعرضوا لابتلاء أعظم وأكبر من ذلك الذي حدث للنبي يوسف، الذي أخذ حقه من الحياة قبل وفاته، رغم (تواضع) ما قدمه، فعدد سنوات السجن كانت قليلة ومحدودة، وتوجت بالوصول إلى السلطة، وما زالت ذكراه حاضرة وحية عند المؤمنين/الموحدين، لكن حال الشاعر أصعب بكثير، فهو في السجن إلى نهاية العمر وبعد نهايته، وسينتهي بعد الموت، وتكون خاتمته نهاية مطلقة، لا ذكر ولا قبر وشاهد، بمعنى أنه لم يأخذ شيئا في لدنيا ولا في (الآخرة)، لهذا تضحية الشاعر أعظم من تضحية النبي وأهم وأكثر إثارة، ......
#التماثل
#والاختلاف
#قصيدة
#-أنا
#لستُ
#يوسفَ-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701948