الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميساء البشيتي : دون مقدمات
#الحوار_المتمدن
#ميساء_البشيتي لنبدأ الحوار دون مقدمات؛ أتعبتنا البدايات ونحن نبحث في الأبجديات المهترئة عن مقدمات لها: كيف أصل إليك؟ كيف تعبر مراكبك شواطئ قلبي؟ كيف ترويك حبات المطر من كفيِّ، وكيف أعانق خيوط الشمس في عينيك؟مضى قطار العمر ودقت ساعته ألف مرة، وأنا وأنت ما نزال نقف بسذاجة عند عتبة البدايات، نبحث عن مقدمات أغرقتنا تفاصيلها، شَتَت خطواتنا، محت أثار أقدامنا عن أرصفة اللقاء... كيف أصبحنا غرباء وأنت كل ما تبقى لي من هذا الوطن، بل أنت كل هذا الوطن؟!الوطن الذي غاب خلف المدى وأصبحتَ ترثيه بقصيدة ودمعة، وتستل سيفك ملوحًا إلى زيتونة لا شرقية ولا غربية، ملت من طول الانتظار، ذبلت في الغياب، لكن زيتها بقي مضيئًا، وجذعها منتظرًا؛ كي نرسم عليه ما تبقى لنا من أمل بعد أن غدت أسماؤنا طيورًا ورقية بلا أعشاش. دعني الآن أنظم فيك قصائدي، أتلو على مسامعك صلوات عشقي، أرفع معك هذا السيف في وجه كل خنجر غُمد عن عمد في هذا الكبد، وحاول تمزيق شرايين الوطن بقلبي، وتشويه وجه الوطن الذي تلبسه، وخريطة الوطن التي تسكن فيها، ونسف ما تبقى لنا من أحلام كانت بأجنحتها ترفرف.يدي في يدك أيها الوطن ودعنا من عبث المقدمات... لا تمدَّ ناظريك بعيدًا في سماء الضباب؛ فأنا أقرب إليك من حبل الوريد... في ظلال خطواتك أحبو، في خيالات مرآتك أعدو، في بؤبؤ عينيك أتمايل وأرقص، في حدائق قلبك ألهو وأشدو، وعلى شرفات فؤادك نصبت خيمتي وهجعت.أنتَ وطن لن أحيد عنه، لن أقدمه قربانًا لأحد، أنتَ حَبَّ الليمون، والزيتون، واللوز، وتلك الخيمة المكتهلة، والحلم العتيق، والقصيدة التي رسخت جذورها في بساتين قلبي قبل أن أولد... فلا داع لتلك المقدمات. ......
#مقدمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680025
عماد البليك : الرحلة عند المتصوفة - مقدمات وتطبيقات جمالية
#الحوار_المتمدن
#عماد_البليك تهتم هذه المقالة بإجلاء مفهوم الرحلة عند المتصوفة، بوصفه من المعاني الراسخة والأساسية التي يشتغل عليها الصوفي أو العارف، ولابد من التمييز من البدء بأن الرحلة هنا ذات دلالتين، الأولى متعلقة بالسفر في المكان والزمان (الزمكان) والثانية متعلقة بالسفر الروحي، حيث يكون للنفس أن تتخلص من ثقل الجسد، ويصبح الإنسان جزءا من مطلق حقيقة هي الله، أو الكون الكبير، الذي ينطوي فيه الكل، أو العكس بأن يكون مطلق الكون في الذات الإنسانية، كما في بيت الشاعر المنسوب إلى الإمام علي:وتزعم أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبريتم التعبير عن هذا الانتقال أو التحول الذي يمر به الإنسان في مراحل فيها اختبارات متعددة وتمرحل في السلوك وترقيه، بمفردات عديدة، لكل معنى مختلف بحسب التجربة فهناك الإسراء وهناك المعراج، وهناك السفر الروحي أو التأمل الذي يشبه اليوغا عند البوذيين، وحتى كل معنى من هذه المعاني قد يُقسم لأكثر من شكل، فالمعراج مثلا قد يكون روحيا بحتا وقد يكون له صفة الروح والبدن، وهكذا. إذن ثمة كلمات كثيرة تحاول احتواء فكرة الرحلة، من الطريق، إلى السفر، العروج، الاغتراب، السياحة الخ..ثمة من يرى أن رحلة المتصوف قد تأخذ طابع الواقع أو التحقق، وهناك من يراها أمرا رمزيا لا يتشكل إلا في متخيل ذهن العارف أو المتصوف نفسه، وليس لها من وجود خارج هذا الإطار، بما يجعلها تشبه الأحلام أو الرؤى، ويثير ذلك جدلا كبيرا في تاريخ الحكمة الصوفية ما بين من يتكلم عن حقائق ومن يذهب إلى الترميز العالي الذي يحمله الفكر الصوفي بشكل عام. غير أن فهم كل ذلك لا يمكن أن يتم إذا لم يكن للباحث أو الدارس التعمق في المنحى الصوفي ودلالته، بل أنه قد يحتاج ألا يكون مجرد باحث أو دارس محايد، إذ أن اختبار التجربة الصوفية في حد ذاتها يصبح في بعض الأحيان مهما بل أساسيا في وعي الرحلة وأدبها عند المتصوفة.لقد شكّل أدب الرحلة عند المتصوفة عموما إضافة نوعية وعميقة للخيال الإنساني وفهم الروح والحقيقة الإنسانية الغامضة، كذلك الله، والطريق إلى المعنى في هذا العالم الغريب والغامض هو الآخر، فغاية كل رحلة في النهاية هي الإدراك أن تحاول تفكيك الغموض وسبر الأغوار بأن تفتح الذات مسافة أو مساحة جديدة في الزمن والمكان وفي جملة أي حيز ممكن يتيح المعرفة والعرفان، وهما درجتان متلاحقتان تنتهي الأولى لتبدأ الثانية، في الأول ثمة محسوس وفي الثانية يتلاشى أو يضعف هذا المحسوس، ليكون الإنسان أمام تعامل شفاف وراق مع الكون فيما يعرف بعالم الحضور أو الشهادة، ملامح ومعالم تشبه الرؤيا واللاوعي وهو ينزح باتجاه بناء الإبداع والابتكار وتشكيل الشعر والفنون والنصوص البارعة.لكي ندخل إلى هذه العوالم في تفكيك ما نحن بصدده في فضاء الرحلة والتجربة الصوفية سيكون علينا في البدء أن نوضح بعضا من المفاهيم الضرورية في هذا الإطار، حتى يسهل على القارئ أن يستوعب مجمل ما نسوقه هنا في هذا المبحث. إذ يجب أن نفهم من هو الصوفي؟ وما المعني بالتجربة الصوفية؟ وماذا هي الرحلة في وعي أو فهم المتصوفة؟ وما هي أنواعها وأشكالها؟ وكيف لنا أن نحقق هذا المفهوم أي الرحلة؟ ومن ثم نخلص إلى الأهمية التي يسوقها هذا الموضوع بشكل عام، من خلال التجربة الإنسانية بشكل أوسع؟ لأننا سوف نكتشف أن طريق التصوف أو العرفان، الغنوصي، ليس قاصرا على التجربة الدينية بل هو يلتصق أو يكاد يكون له علاقة وطيدة بالسمو الإنساني الذي يتحقق عبر تجارب عديدة في الحياة البشرية، لاسيما تلك المسائل المتعلقة بالنفاذ من عالم الواقع البراني والشكلي إلى التجربة العميقة للذات والروح في تلمس ما وراء ......
#الرحلة
#المتصوفة
#مقدمات
#وتطبيقات
#جمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686030
حسن مدن : ما بعد الجائحة: مقدّمات عالم قَيدْ التشكّلْ
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن أظهر تفشّي جائحة "كوفيد - 19" إلى أيّ مقدار العالَم هو قرية كونيّة بالفعل، ولكنّ هذه "الكونيّة" ليست بمنجاة من مَخاطِر آتية إليها من أحد مراكزها أو أطرافها، ما كانت ستعرفها لو ظلَّت مجرّد قرية. وخطر هذه الجائحة لا يتجلّى، فقط، في اتّساع انتشارها والعدد المُتزايِد من أرواح البشر التي تحصدها، وإنّما أيضاً في طريقة تعامُل الحكومات والمُجتمعات معها، التي تنمّ عن فقدان الجاهزيّة، والفشل في توفير ما يلزم من عدّة وعتاد لمُواجهتها.بتنا وجهاً لوجه مع عاهاتٍ كثيرة تنخر عالَم البشر. بعضها ظاهر لا يتوارى أبداً، وبعضها كامن ينتظر الفرصة فقط لمُعاوَدة التذكير بأنّه "حيّ يُرزق". ووباء "كوفيد - 19"، على خطورته وشراسته، ليس هو التحدّي الوحيد الذي يُواجه العالَم، فهناك ما لا يقلّ خطورة عنه: الكوارث الطبيعيّة، الاضطّرابات والنزاعات السياسيّة والاجتماعيّة النّاجمة عن إخفاقنا في بناء مُجتمعات عادلة تصون حقوق أبنائها، هموم الحياة اليوميّة التي تُثقل كاهل ملايين، لا بل مليارات البشر، حمّى الحياة الاستهلاكيّة الفارغة من المعنى، الحروب العبثيّة المُدمِّرة التي يروح مئات الآلاف ضحايا لها، الاستهتار وعدم المسؤوليّة في العلاقة مع البيئة المُحيطة، فأتت الجائحة لا لكي تُكشِّر عن أنيابها القاتلة في وجوهنا فحسب، وإنّما لتُرينا، أيضاً، وبكلّ وضوح ما في عالَمنا من عاهات.ما هو متيّسر من وقائع رئيسة في التاريخ البشري، يُرينا أنّ الإنسان مرَّ بمُنعطفاتٍ كبرى، غيَّرت الكثير فيه وفي المحيط من حوله وفي طريقة تسييره للأمور. بعض هذه المُنعطفات من صنْع البشر أنفسهم. الحروب مثلاً، سواء الصغيرة منها أم الكبيرة بخاصّة، والفاصِلة كَونيّاً، مثل الحربَين العالَميّتَين الأولى والثانية، ما كانت ستقوم لولا حماقات الإنسان نفسه، وهو يصارع على النفوذ والثروة والاستئثار بخيرات الكوكب، وهناك منعطفات أخرى يصعب القول إنّ الإنسان وحده مسؤول عنها، وبينها الجوائح والأوبئة القاتلة التي لها تاريخ أسود في العلاقة مع الإنسان، ولم يكُن عدد ضحاياها في أزمنة سابقة أقلّ من ضحايا "كوفيد - 19"، حتّى اللّحظة على الأقلّ، لكنْ يُمكن القول إنّه أخطر وباء تُواجهه البشريّة خلال المئة عام الأخيرة. هذه المحنة أعادت طرح السؤال الفلسفي العميق عن مصير الحياة البشريّة على كوكب الأرض، فثمّة أطروحات سابقة حذَّر اصحابها من قرب مَوت الإنسان، لا بمعنى مَوت الأفراد الذي نعرفه، وإنّما نهاية البشر ككائنات. وأصحاب هذه الأطروحات يرون أنّ البشر ليسوا سوى إحدى دَورات الحياة على الكوكب، وكما انقرضت الديناصورات وسواها، فليس هناك ما يَضمن عدم انقراض البشر ذات يوم، بخاصّة أنّهم لا يتمتّعون، بيولوجيّاً، بالكثير من السمات الدفاعيّة التي تتّسم بها الحيوانات، وتَجعلها أكثر قدرة على التكيّف مع الطبيعة.سعى الباحث الكندي ستيفن بنكر لإقناعنا بأنّ أفضل أيّام البشر قادمة. حاثّاً إيّانا على ألّا ننساق وراء أخبار الكوارث، لنحسب أنّ نهاية العالَم أصبحت وشيكة. الصحافيّون، في رأيه، يغطّون سقوط الطائرات ويتجاهلون الآلاف المؤلَّفة من الطائرات التي تقلع وتهبط بسلام. لم يكُن كوفيد - 19 قد حلّ بعد، لذلك كان الرجل في منتهى الثقة وهو يقول: "انظروا إلى موضوع الجدري وطاعون الماشية في "ويكيبيديا"، ستجدون أنّ هذه التعاريف عائدة إلى الزمن الماضي"، ما يعني أنّ اثنَين من أكبر مَصادر الشقاء في الوجود البشري تمّ اقتلاعهما إلى الأبد". ولكنّ "كوفيد - 19" بدَّد هذا الوَهْم، فما حسبناه ماضياً فقط، لا عودة له، عاد إلينا بمنتهى الشراسة والعدوانيّة.وفضلاً عن كلّ ......
#الجائحة:
#مقدّمات
#عالم
َيدْ
#التشكّلْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699946