الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالخالق حسين : لماذا الدعوة لتدمير العراق في سبيل إيران؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ أكثر من عام ينتابني شعور بالعزوف عن الكتابة، تقابله رغبة شديدة للقراءة. ولكن بين حين وآخر تصلني كتابات مستفِزة تخرجني من صمتي لأن في هذه الحالة، الساكت عن الحق شيطان أخرس. ومن هذه الكتابات رسالة وصلتني قريباً عبر بريدي الإلكتروني، بعنوان: (رسالة موجهة الى المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله). والمفارقة أن كاتب الرسالة هو الدكتور فخري مشكور، الذي تربطني به صداقة عبر التواصل الاجتماعي، رغم اختلافنا في المواقف السياسية والفكرية، فهو إسلامي منحاز إلى إيران، وأنا علماني ديمقراطي منحاز إلى العراق، وضد التدخلات الإيرانية. لذا أرجو أن يسع صدره لرأيي الصريح في نقد رسالته أو مقالته المشار إليها أعلاه. فالرسالة طويلة ومملة ومستفزة، رغم أنها محبوكة حبكاً جيداً، إلى حد أني أعتقد أنها ليست من شخص واحد، وبمبادرة منه، بل كُتِبت من قبل عدة أشخاص وربما لجنة متخصصة لهذا النوع من الأغراض، وبأوامر من جهة إيرانية عليا مثل الولي الفقيه الإيراني السيد علي خامنئي، يطلب طوق النجاة من آية الله السيستاني بعد أن ورط شعبه في مستنقع لا يعرف كيف يخرج منه، ويريد جر العراق والمرجعية الشيعية معه إلى هذا المأزق. تقع المقالة أو الرسالة في 6 صفحات (2462 كلمة بالتمام والكمال). وقد بحثتُ عنها في غوغل فلم أجدها على أي موقع إلا على حسابه في الفيسبوك. وبعد قراءتي لها بصبر أيوب، استنتجت أن أقل ما يقال عنها أنها من نوع (قول حق يراد به باطل)، متلبساً بثياب الدين والمذهب. كعادة الإسلاميين، تبدأ الرسالة بالبسملة، تليها الآية: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وهي حافلة بالتوسل والتحريض، والمديح، وكذلك بالغمز واللمز، وحتى الابتزاز مثل قوله: "..وقبلها قالت السفارة الامريكية في العراق: "ان السيد السيستاني هو صمام امان للعراق والمنطقة"، لدفع المرجع الديني الشيعي الأكبر لإصدار فتوى الجهاد ضد ما يسميه (..التحالف المكوّن من "أهل الصليب" الذين استعمروا العالم الاسلامي قرناً او قرنين، و"أهل النجمة" الذين يرون انفسهم شعب الله المختار...).ثم يعرب الكاتب عن حزنه وألمه لما يحصل في العراق على يد "(تحالف الصليب و النجمة)، فيقول: "يفضي بالضرورة الى انكشاف الساحة الاسلامية أمام اعداء الأمة، وهذا ما ظهر جليّاً في العراق في انتشار الفساد المالي والإداري والفساد الاخلاقي والظلم الاجتماعي وانتشار الالحاد وشيوع المنكرات حتى ارتفع علَم اللواط والسحاق في عاصمة العراق، واستبيحت بلاد الرافدين والشام ودول الخليج وشمال افريقيا من قبل الأعداء الكافرين بقواعد عسكرية تنتهك سيادتها وتسلب ثروتها وترتهن قرارها السياسي وتسحق استقلالها." انتهى الاقتباسلا بد وأن يرى الكاتب أن العلاج الناجع الوحيد لهذه "المنكرات" هو الحكم الإسلامي على غرار حكم ولاية الفقيه الإيراني. بينما العديد من الدراسات من بينها مذكرة رفعها عمدة طهران قبل أكثر من عشر سنوات ذكر فيها أن عدد المومسات بلغ في طهران العاصمة وحدها نحو 30 ألف مومس. إضافة إلى أرقام مرعبة عن المدمنين على المخدرات، ناهيك عن أعلى نسبة الإلحاد حيث بلغ نحو 30% وهي الأعلى من بين الدول الإسلامية. والجدير بالذكر إن مصدر تفشي المخدرات في العراق هو إيران، كما نقرأ على الدوام تقارير عن إلقاء القبض على مهربين ومعهم كميات من المخدرات عبر الحدود العراقية الإيرانية.كذلك نشرت صحيفة Asia Time on line تقريراً موسعاً بتاريخ 2/2/2009 بعنوان: (الجنس والمخدرات والإسلام في إيران)، فيه فقرة نقلاً عن ......
#لماذا
#الدعوة
#لتدمير
#العراق
#سبيل
#إيران؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701994