كريم محمد الجمال : ثقافة المقاومة والدور المفقود للمثقف العربي
#الحوار_المتمدن
#كريم_محمد_الجمال من أكبر المشكلات التي تواجهها المجتمعات العربية الحديثة هي أزمة الهوية ، وباعتبار مصر مركز الثقل في المعادلة العربية وبالأخص في النواحي الثقافية فلابد أن يشارك العقل المصري بقدر كبير من حل تلك الأزمة .ليست الثقافة والفكر والأدب رفاهية أو مسألة اختيارية في المجتمعات الباحثة عن التقدم والازدهار ولا يبدو أن المجتمعات العربية أو بالأحري السلطة في تلك البلاد تعطي الأولوية المرجوة المستحقة لتلك المجالات الثقافية .والقراءة المتأنية للتاريخ توضح أن صرح الحضارة يرتفع علي أساس الثقافة التي تشكل القيم والأخلاق والمبادئ لكل أمة من الأمم ، ويتضح من الوقع العربي الذي تم تهميش الثقافة حيث تم تدجين أو استقطاب أو قهر النخب الثقافية ،ونتج عن ذلك فقدان المثقف العربي دوره الوظيفي في المجتمع لانه ببساطة لم يعد للثقافة دور بتوجيه مباشر أو غير مباشر من السلطات التي استبدلت الثقافة بقيم استهلاكية مدعومة من النمط الرأسمالي في الإنتاج والاقتصاد وبذلك سيطرت تلك المنظومة علي الافكار والمفكرين والأدباء والشعراء والكتاب وانعكست علي الفن والخطاب الديني والإعلام والتعليم والبحث العلمي وغيرها من مجالات .حالة السكون والركود التي يطلق عليها إعلام السلطة في الدول العربية حالة الاستقرار هي انعكاس لرغبة تلك السلطة في ترسيخ أنظمتها السياسية وبالتبعية مصالحها الاقتصادية وامتيازاتها الاجتماعية والطبقية .واستمرار تلك الحالة من انسداد الأفق السياسي تصنع حالة من الفساد والاستبداد ومع طولها يصبح الإصلاح صعبا .وبتحليل هذه الظواهر السلبية نجد أن تفكيكها وحل تلك الأزمات يبدأ باعتماد منظومة ثقافية وفكرية ثورية ومقاومة ترفع من وعي المواطن فلا ينجرف خلف الشعارات الرأسمالية ،ويقع فريسة لدعايتها البراقة وينسحق تحت قيودها الرأسمالية المتوحشة المرتبطة برفاهيات استهلاكية . ومع استمرار وتدفق تلك المفاهيم الاستهلاكية الرأسمالية حتي أصبح المال هو المقياس والكم يحل محل الكيف .إعادة الأولويات الوطنية والقومية يتم عن طريق جماعة وطنية شعبية ترتبط مصالحها بالأغلبية من الجماهير العريضة وليس بفئة بسيطة صغيرة تستأثر بمقدرات وثروات وتصادر قرارها السياسي لصالحها .ولهذا فإن قضية الهوية مهمة جدا كما أوضحنا لأنها في مقدمة القضايا الواجب حلها حتي يستطيع المجتمع الاستمرار في نشر التوعية والتأسيس لمجتمع ديمقراطي قائم علي المساهمة الشعبية في الاقتصاد والسياسة .وقضية فلسطين والمقاومة والتطبيع قضية جوهرية في هذا الصراع الثقافي والحضاري حيث تأتي الهزيمة والإعلامية والثقافية قبل الهزيمة السياسية والعسكرية . وارتباط الأنظمة العربية وداعميها برأس المال أصحاب الولاء الأمريكي وبالتالي بالمصالح الإسرائيلية كمقدمة تؤدي إلى محطات ومراحل من التطبيع الواضح علي حساب التنمية والتقدم في تلك الشعوب وحرمانها من حقوقها في التعليم والصحة والعدالة والمشاركة السياسية لأن القرار في تلك الدول لا يكون نابعا من داخلها وإنما يأتي بضغوط وإملاءات ومصالح خارجية .وهذه المنظومة لا تضع حقوق الشعوب العربية وفي القلب منها الشعب الفلسطيني في الحسبان بل بالعكس يراعي المصالح الإسرائيلية لعدم إغضاب الآلة الإعلامية و المالية في الغرب .ومن هذا نستنتج أن تقاعس وانكفاء المثقف العربي وتفريغ المنظومة الثقافية العربية من مضمونها أدي إلي فقدان الشعوب والمجتمعات البوصلة والأولوية ووضعتها تحت تلك السلسلة التي لا ترحم من المصالح الغربية المرتبطة بالتطبيع و الاستبداد والرأسمالية المتوحشة ومقاومتها تبدأ من المواطن الواعي ثم المجتمع الواعي ......
#ثقافة
#المقاومة
#والدور
#المفقود
#للمثقف
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677277
#الحوار_المتمدن
#كريم_محمد_الجمال من أكبر المشكلات التي تواجهها المجتمعات العربية الحديثة هي أزمة الهوية ، وباعتبار مصر مركز الثقل في المعادلة العربية وبالأخص في النواحي الثقافية فلابد أن يشارك العقل المصري بقدر كبير من حل تلك الأزمة .ليست الثقافة والفكر والأدب رفاهية أو مسألة اختيارية في المجتمعات الباحثة عن التقدم والازدهار ولا يبدو أن المجتمعات العربية أو بالأحري السلطة في تلك البلاد تعطي الأولوية المرجوة المستحقة لتلك المجالات الثقافية .والقراءة المتأنية للتاريخ توضح أن صرح الحضارة يرتفع علي أساس الثقافة التي تشكل القيم والأخلاق والمبادئ لكل أمة من الأمم ، ويتضح من الوقع العربي الذي تم تهميش الثقافة حيث تم تدجين أو استقطاب أو قهر النخب الثقافية ،ونتج عن ذلك فقدان المثقف العربي دوره الوظيفي في المجتمع لانه ببساطة لم يعد للثقافة دور بتوجيه مباشر أو غير مباشر من السلطات التي استبدلت الثقافة بقيم استهلاكية مدعومة من النمط الرأسمالي في الإنتاج والاقتصاد وبذلك سيطرت تلك المنظومة علي الافكار والمفكرين والأدباء والشعراء والكتاب وانعكست علي الفن والخطاب الديني والإعلام والتعليم والبحث العلمي وغيرها من مجالات .حالة السكون والركود التي يطلق عليها إعلام السلطة في الدول العربية حالة الاستقرار هي انعكاس لرغبة تلك السلطة في ترسيخ أنظمتها السياسية وبالتبعية مصالحها الاقتصادية وامتيازاتها الاجتماعية والطبقية .واستمرار تلك الحالة من انسداد الأفق السياسي تصنع حالة من الفساد والاستبداد ومع طولها يصبح الإصلاح صعبا .وبتحليل هذه الظواهر السلبية نجد أن تفكيكها وحل تلك الأزمات يبدأ باعتماد منظومة ثقافية وفكرية ثورية ومقاومة ترفع من وعي المواطن فلا ينجرف خلف الشعارات الرأسمالية ،ويقع فريسة لدعايتها البراقة وينسحق تحت قيودها الرأسمالية المتوحشة المرتبطة برفاهيات استهلاكية . ومع استمرار وتدفق تلك المفاهيم الاستهلاكية الرأسمالية حتي أصبح المال هو المقياس والكم يحل محل الكيف .إعادة الأولويات الوطنية والقومية يتم عن طريق جماعة وطنية شعبية ترتبط مصالحها بالأغلبية من الجماهير العريضة وليس بفئة بسيطة صغيرة تستأثر بمقدرات وثروات وتصادر قرارها السياسي لصالحها .ولهذا فإن قضية الهوية مهمة جدا كما أوضحنا لأنها في مقدمة القضايا الواجب حلها حتي يستطيع المجتمع الاستمرار في نشر التوعية والتأسيس لمجتمع ديمقراطي قائم علي المساهمة الشعبية في الاقتصاد والسياسة .وقضية فلسطين والمقاومة والتطبيع قضية جوهرية في هذا الصراع الثقافي والحضاري حيث تأتي الهزيمة والإعلامية والثقافية قبل الهزيمة السياسية والعسكرية . وارتباط الأنظمة العربية وداعميها برأس المال أصحاب الولاء الأمريكي وبالتالي بالمصالح الإسرائيلية كمقدمة تؤدي إلى محطات ومراحل من التطبيع الواضح علي حساب التنمية والتقدم في تلك الشعوب وحرمانها من حقوقها في التعليم والصحة والعدالة والمشاركة السياسية لأن القرار في تلك الدول لا يكون نابعا من داخلها وإنما يأتي بضغوط وإملاءات ومصالح خارجية .وهذه المنظومة لا تضع حقوق الشعوب العربية وفي القلب منها الشعب الفلسطيني في الحسبان بل بالعكس يراعي المصالح الإسرائيلية لعدم إغضاب الآلة الإعلامية و المالية في الغرب .ومن هذا نستنتج أن تقاعس وانكفاء المثقف العربي وتفريغ المنظومة الثقافية العربية من مضمونها أدي إلي فقدان الشعوب والمجتمعات البوصلة والأولوية ووضعتها تحت تلك السلسلة التي لا ترحم من المصالح الغربية المرتبطة بالتطبيع و الاستبداد والرأسمالية المتوحشة ومقاومتها تبدأ من المواطن الواعي ثم المجتمع الواعي ......
#ثقافة
#المقاومة
#والدور
#المفقود
#للمثقف
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677277
الحوار المتمدن
كريم محمد الجمال - ثقافة المقاومة والدور المفقود للمثقف العربي
حسين سالم مرجين : الأزمة الليبية والدور الجزائري
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين بناء على دعوة كريمة من الصديق العزيز الدكتور إدريس عطية، بشأن المشاركة في البرنامج الدولي بعنوان " في دائرة الضوء" على قناة الجزائر الإخبارية، والذي يتناول فيه نظرة الدول المغاربية - والجزائر على وجه الخصوص- اتجاه الأزمة الليبية، وقبل الموافقة على المشاركة سألت السيد الدكتور إدريس عن ماهية المشاركين في البرنامج المذكور، فذكر لي بأنهم من الأكاديميين من الجزائر وتونس، فجاءت موافقتي دون تردد كون الحوار أو النقاش مع الأكاديميين، لذلك من المفترض أن يختلف عن غيره من الحوارات والمناقشات، فهذه الحوارات يجب أن تنطلق من مقاييس ذهنية واحدة؛ ترتكز على أسس من الموضوعية، والمنطق، ودون تحيز، وهذا يعني ببساطة شديدة أنه لن يُجمع ما لا يجمع مع بعضه، ولن يُطرح ما لا يطرح مع بعضه، وستكون هناك مناقشات وحوارات تجمع ولا تُفرق، وتقرب ولا تُبعد، بالتالي سنبتعد عن الترهات التي تُشيع الكراهية، والرعب، والقتل، والفوضى، والتآمر، والعمالة. وبادئ ذي بدء، أود التأكيد في هذه المقالة بأنني لستً ميالاً إلى اتهام أيّ أحد بالعمالة أو الخيانة؛ إلا أن الجهل بإستراتيجيات الأوطان في بعض الظروف أشد خطرًا من التآمر والعمالة.وقبل الحديث عن الدور الجزائري في حلحلة الأزمة الليبية ارتأيت من المناسب سرد قصة حصلت لي مع نهاية 2011م، وهي أنه في إحدى زياراتي لمدينة سرت إحدى المدن الليبية التي تعرضت للدمار مرات عدة، جرى حوار مع أحد مشايخ المدينة، - فلوجوده حكايات لا يستكنهها إلا المتأملون- حيث قال ذلك الشيخ -الذي فقد أبنه في آتون الحرب الأهلية، وباللهجة الليبية" يلي ماتوا في الحرب أولادنا ويلي عاشوا أولادنا"، وهو بهذه المقولة يحاول التأكد بأن الوطن أكبر من الأشخاص حتى لو كانوا حكاماً.إن وقائع ومشاهدات الحرب الأهلية 2019- 2020م، أعادت أمامي مشاهدات وتفاصيل تلك الواقعة، حيث ضاعفت هذه الحرب من شرخ الجسد الليبي، وأصبح مستقبل الوطن وأمنه في الميزان، وطالعني سؤال مهم من فوق السطح، وهو: هل الحرب الحاصلة حاليًا هي حرب الأعداء، أم حرب الأخوة؟لا أظن أن القارئ في حاجة إلى أيّ إجابة لهذا السؤال، فالنظرة العميقة تُبين أنه لا شيء يشبه الحرب الأهلية إلا الحرب الأهلية نفسها، ولا يعرف مآسي الحرب الأهلية إلا من مر بها، فالجراح فيها تتسع كل يوم، وليس لها من راق، والموت يرتسم فيها على الوجوه قبل الأجسام؛ ولكن بطرق مختلفة، والوطن فيها يضيع ولا يستطيع أحد دفعه للأمان، فالحرب أطلت على الجميع، ولكن لا أحد يعرف كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟. عمومًا سنحاول من خلال هذه المقالة الاقتراب بشكل أعمق من الأزمة الليبية بدون حدة، أو تعصب، أو عناد، فالأحداث والظروف تستلزم أن تكون هناك منهجية واضحة ومحددة تساعدنا على رؤية تلك الأزمة بشكل أفضل، بالتالي سنقوم باتباع منهجية كيمياء التفتيت، وهي تعني الحاجة إلى تفكيك الوقائع والأحداث بغية كشفها وفهمها بالشكل المناسب والمطلوب.ولعلنا نروم من وراء كل ذلك أن نفهم الوقائع والأسباب والنتائج، وفي هذا الصدد يحذرنا رايت ملز من ألا نقع فريسة الأقوال السيارة، أو ما تبثه وسائل الاتصال، أو حتى آراء أهل السياسة ونظرتهم لقضايا المجتمع.وأكاد أجزم بأن فهم واستيعاب أيّ مشكلة بموضوعية، وبمنطق، ودون تحيز يمكن أن يكون جزءًا من الطريق إلى حلها، وجزءًا من الاستعداد لأعبائها.بالتالي استأذنكم في أن أبدأ معكم بمناقشة وتوضيح أهم تلك الوقائع؛ وهي مبنية على المشاهدة والمعايشة اليومية للأحداث، فمن أرد عن يكتب عن ليبيا عليه أن يعيش فيها، ولعلي أتجاسر ـ دون تجاوز ـ فأقول إن بعضها قد يكون جديداً، ......
#الأزمة
#الليبية
#والدور
#الجزائري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682298
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين بناء على دعوة كريمة من الصديق العزيز الدكتور إدريس عطية، بشأن المشاركة في البرنامج الدولي بعنوان " في دائرة الضوء" على قناة الجزائر الإخبارية، والذي يتناول فيه نظرة الدول المغاربية - والجزائر على وجه الخصوص- اتجاه الأزمة الليبية، وقبل الموافقة على المشاركة سألت السيد الدكتور إدريس عن ماهية المشاركين في البرنامج المذكور، فذكر لي بأنهم من الأكاديميين من الجزائر وتونس، فجاءت موافقتي دون تردد كون الحوار أو النقاش مع الأكاديميين، لذلك من المفترض أن يختلف عن غيره من الحوارات والمناقشات، فهذه الحوارات يجب أن تنطلق من مقاييس ذهنية واحدة؛ ترتكز على أسس من الموضوعية، والمنطق، ودون تحيز، وهذا يعني ببساطة شديدة أنه لن يُجمع ما لا يجمع مع بعضه، ولن يُطرح ما لا يطرح مع بعضه، وستكون هناك مناقشات وحوارات تجمع ولا تُفرق، وتقرب ولا تُبعد، بالتالي سنبتعد عن الترهات التي تُشيع الكراهية، والرعب، والقتل، والفوضى، والتآمر، والعمالة. وبادئ ذي بدء، أود التأكيد في هذه المقالة بأنني لستً ميالاً إلى اتهام أيّ أحد بالعمالة أو الخيانة؛ إلا أن الجهل بإستراتيجيات الأوطان في بعض الظروف أشد خطرًا من التآمر والعمالة.وقبل الحديث عن الدور الجزائري في حلحلة الأزمة الليبية ارتأيت من المناسب سرد قصة حصلت لي مع نهاية 2011م، وهي أنه في إحدى زياراتي لمدينة سرت إحدى المدن الليبية التي تعرضت للدمار مرات عدة، جرى حوار مع أحد مشايخ المدينة، - فلوجوده حكايات لا يستكنهها إلا المتأملون- حيث قال ذلك الشيخ -الذي فقد أبنه في آتون الحرب الأهلية، وباللهجة الليبية" يلي ماتوا في الحرب أولادنا ويلي عاشوا أولادنا"، وهو بهذه المقولة يحاول التأكد بأن الوطن أكبر من الأشخاص حتى لو كانوا حكاماً.إن وقائع ومشاهدات الحرب الأهلية 2019- 2020م، أعادت أمامي مشاهدات وتفاصيل تلك الواقعة، حيث ضاعفت هذه الحرب من شرخ الجسد الليبي، وأصبح مستقبل الوطن وأمنه في الميزان، وطالعني سؤال مهم من فوق السطح، وهو: هل الحرب الحاصلة حاليًا هي حرب الأعداء، أم حرب الأخوة؟لا أظن أن القارئ في حاجة إلى أيّ إجابة لهذا السؤال، فالنظرة العميقة تُبين أنه لا شيء يشبه الحرب الأهلية إلا الحرب الأهلية نفسها، ولا يعرف مآسي الحرب الأهلية إلا من مر بها، فالجراح فيها تتسع كل يوم، وليس لها من راق، والموت يرتسم فيها على الوجوه قبل الأجسام؛ ولكن بطرق مختلفة، والوطن فيها يضيع ولا يستطيع أحد دفعه للأمان، فالحرب أطلت على الجميع، ولكن لا أحد يعرف كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟. عمومًا سنحاول من خلال هذه المقالة الاقتراب بشكل أعمق من الأزمة الليبية بدون حدة، أو تعصب، أو عناد، فالأحداث والظروف تستلزم أن تكون هناك منهجية واضحة ومحددة تساعدنا على رؤية تلك الأزمة بشكل أفضل، بالتالي سنقوم باتباع منهجية كيمياء التفتيت، وهي تعني الحاجة إلى تفكيك الوقائع والأحداث بغية كشفها وفهمها بالشكل المناسب والمطلوب.ولعلنا نروم من وراء كل ذلك أن نفهم الوقائع والأسباب والنتائج، وفي هذا الصدد يحذرنا رايت ملز من ألا نقع فريسة الأقوال السيارة، أو ما تبثه وسائل الاتصال، أو حتى آراء أهل السياسة ونظرتهم لقضايا المجتمع.وأكاد أجزم بأن فهم واستيعاب أيّ مشكلة بموضوعية، وبمنطق، ودون تحيز يمكن أن يكون جزءًا من الطريق إلى حلها، وجزءًا من الاستعداد لأعبائها.بالتالي استأذنكم في أن أبدأ معكم بمناقشة وتوضيح أهم تلك الوقائع؛ وهي مبنية على المشاهدة والمعايشة اليومية للأحداث، فمن أرد عن يكتب عن ليبيا عليه أن يعيش فيها، ولعلي أتجاسر ـ دون تجاوز ـ فأقول إن بعضها قد يكون جديداً، ......
#الأزمة
#الليبية
#والدور
#الجزائري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682298
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - الأزمة الليبية والدور الجزائري
هوازن خداج : المؤسسة الدينية الإسلامية؛ التشكيل والدور؟
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج منذ بداية تشكل الحضارات أكسب الحكّام أنفسهم هالة مقدسة، فسطوا على سلطة الكهنة وجعلوها خادمة لسياساتهم، وصار الحاكم معبّراً عن إرادة السماء في تنظيم شؤون البشر، ومع اختلاف الأنظمة استمرت مشروعية السلطة السياسية على أساس العلاقة النفعية بين الحاكم ورجال الدين كممثلين عن الشعب في مجتمعات لم تشهد نهضة معرفية للفصل بين الديني والدنيوي، ما جعل المؤسسة الدينية غير الموجودة أساساً في الإسلام تثبت وجودها كانعكاس لإرادة السلطة، وسنداً لها في مواجهة العامة والسيطرة عليهم، والتأثير فيهم بعد أن صارت المساجد ورجال الدين أعمدة في جهاز الدولة الأيديولوجي. فحكومة الكهنة ومحترفي التسيير الطقوسي يحاربون التنوير، ويحرّفون النص المُنزل إلى نص خادم للسلطة.المؤسسة الدينية الإسلامية وتمثّل الديانات الأخرىشكّلت أنماط التديّن السائدة منذ بداية عهود الوثنية ومجمّعات الآلهة، الأسس الأولى الراسخة للثقافات الروحية التي سارت عليها البشرية في الفكر والتشريع والقيم الأخلاقية وغيرها، مكوّنة القاعدة الأولى لما تلاها من تبلور أشكال المؤسسات الدينية لتسجيل أعمال (الطاعة لله)، وحسب الرواية التوراتية نشأت اليهودية كديانة كهنوتية ذات طابع طقوسي في عصر موسى، بأمر إلهي مباشر بتعيين “هارون” في منصب الكاهن الأكبر وتخصيص المنصب بالوراثة لأبنائه “اللاويين” وإقامة الخيمة المقدسة كمقرّ للكهانة (سفر الخروج 35-40)، وتحدد دور الكهنة في خدمة الطقوس كتقديم الأضاحي، واستطلاع إرادة يهوه في إدارة شؤونهم الدينية.ومع المسيحية تبلور مفهوم الكهنوت في مؤسسة ذات خصائص توجيهية تدار من داخل المعبد (الكنيسة) عبر هيئة متخصصة لها صلاحيات التواصل مع الإله، وعليها مهمة تفسير الكتاب المقدس باسم يسوع، لتتجاوزها لاحقاً لبناء كيان إداري شبه منظّم، بمسميات وظيفية مرتبة لإدارة النشاط المسيحي المتعاظم، ما أكسب الكنيسة صلاحيات على مستوى اللاهوت والتشريع المستمدّة من الإنجيل والتقليد المقدس الذي ورثَّته الرسل وفرض في مجمع “نيقية” كقانون إيمان حصري بإنشاء النص المسيحي الرسمي الذي يتضمن الأناجيل الأربعة، وأعمال الرسل ورؤاهم.(1)أما الإسلام رغم تبنّى رواية التاريخ الإبراهيمي؛ استطاع تكوين بنيان الجماعة الدينية بعيداً عن النظام الطقوسي وفكرة الكهانة الرسمية، ونأى بنفسه عن مؤسسة الكهنوت المنظّم في خدمة المعبد وطقوس العبادة (الفردية والجماعية)، فالصلاة النابعة من القلب تكفي، دون وساطة بين الله والناس.ومع الإنجازات الثقافية في الحقبة الإسلامية جرى ربط الحضارة بما سلفها وقام “علم الكلام” على استيعاب الجدل والمفاهيم الملازمة للاهوت المسيحي، وكان الفقه الإسلامي استئنافاً وتطويراً للقانون الروماني وإذابة تدريجية للشرائع والنواميس العبرانية ودمجها في بوتقة تعاليم القرآن والحديث وصولاً الى اجتراح ما نراه الآن قانوناً إسلامياً(2)، ووفقاً للتطورات وسيرورة المجتمعات اللاحقة صارت منظومة الفقه والكلام المذهبية تستحوذ على سلطة شبيهة بسلطة المؤسسة، فيما يتعلق بتمثيل الديانة و”حراسة اللاهوت”. ورغم أنها لم تتحول إلى مؤسسة كهنوتية مركزية تعتمد جملة مفاهيم وممارسات المؤسسات الطائفية اليهودية والإلهيات المسيحية، ولم تغيّر فحوى الدين (الموحى به) وتنسب لنفسها عملية إنتاج النص، فالنص “المُنزل” بقي اليد العليا في توجيه الفقه والفقهاء، إلا أن الصلاحيات المتراكمة صارت توازي سلطة الكهنوت.المؤسسة الدينية الإسلامية: التشكيل والدورشكلت التفاعلات الثقافية بين البشر كافة جملة متكاملة في تكوين الأفكار والحضارات، فالمسلمون لم يولدوا ......
#المؤسسة
#الدينية
#الإسلامية؛
#التشكيل
#والدور؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690385
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج منذ بداية تشكل الحضارات أكسب الحكّام أنفسهم هالة مقدسة، فسطوا على سلطة الكهنة وجعلوها خادمة لسياساتهم، وصار الحاكم معبّراً عن إرادة السماء في تنظيم شؤون البشر، ومع اختلاف الأنظمة استمرت مشروعية السلطة السياسية على أساس العلاقة النفعية بين الحاكم ورجال الدين كممثلين عن الشعب في مجتمعات لم تشهد نهضة معرفية للفصل بين الديني والدنيوي، ما جعل المؤسسة الدينية غير الموجودة أساساً في الإسلام تثبت وجودها كانعكاس لإرادة السلطة، وسنداً لها في مواجهة العامة والسيطرة عليهم، والتأثير فيهم بعد أن صارت المساجد ورجال الدين أعمدة في جهاز الدولة الأيديولوجي. فحكومة الكهنة ومحترفي التسيير الطقوسي يحاربون التنوير، ويحرّفون النص المُنزل إلى نص خادم للسلطة.المؤسسة الدينية الإسلامية وتمثّل الديانات الأخرىشكّلت أنماط التديّن السائدة منذ بداية عهود الوثنية ومجمّعات الآلهة، الأسس الأولى الراسخة للثقافات الروحية التي سارت عليها البشرية في الفكر والتشريع والقيم الأخلاقية وغيرها، مكوّنة القاعدة الأولى لما تلاها من تبلور أشكال المؤسسات الدينية لتسجيل أعمال (الطاعة لله)، وحسب الرواية التوراتية نشأت اليهودية كديانة كهنوتية ذات طابع طقوسي في عصر موسى، بأمر إلهي مباشر بتعيين “هارون” في منصب الكاهن الأكبر وتخصيص المنصب بالوراثة لأبنائه “اللاويين” وإقامة الخيمة المقدسة كمقرّ للكهانة (سفر الخروج 35-40)، وتحدد دور الكهنة في خدمة الطقوس كتقديم الأضاحي، واستطلاع إرادة يهوه في إدارة شؤونهم الدينية.ومع المسيحية تبلور مفهوم الكهنوت في مؤسسة ذات خصائص توجيهية تدار من داخل المعبد (الكنيسة) عبر هيئة متخصصة لها صلاحيات التواصل مع الإله، وعليها مهمة تفسير الكتاب المقدس باسم يسوع، لتتجاوزها لاحقاً لبناء كيان إداري شبه منظّم، بمسميات وظيفية مرتبة لإدارة النشاط المسيحي المتعاظم، ما أكسب الكنيسة صلاحيات على مستوى اللاهوت والتشريع المستمدّة من الإنجيل والتقليد المقدس الذي ورثَّته الرسل وفرض في مجمع “نيقية” كقانون إيمان حصري بإنشاء النص المسيحي الرسمي الذي يتضمن الأناجيل الأربعة، وأعمال الرسل ورؤاهم.(1)أما الإسلام رغم تبنّى رواية التاريخ الإبراهيمي؛ استطاع تكوين بنيان الجماعة الدينية بعيداً عن النظام الطقوسي وفكرة الكهانة الرسمية، ونأى بنفسه عن مؤسسة الكهنوت المنظّم في خدمة المعبد وطقوس العبادة (الفردية والجماعية)، فالصلاة النابعة من القلب تكفي، دون وساطة بين الله والناس.ومع الإنجازات الثقافية في الحقبة الإسلامية جرى ربط الحضارة بما سلفها وقام “علم الكلام” على استيعاب الجدل والمفاهيم الملازمة للاهوت المسيحي، وكان الفقه الإسلامي استئنافاً وتطويراً للقانون الروماني وإذابة تدريجية للشرائع والنواميس العبرانية ودمجها في بوتقة تعاليم القرآن والحديث وصولاً الى اجتراح ما نراه الآن قانوناً إسلامياً(2)، ووفقاً للتطورات وسيرورة المجتمعات اللاحقة صارت منظومة الفقه والكلام المذهبية تستحوذ على سلطة شبيهة بسلطة المؤسسة، فيما يتعلق بتمثيل الديانة و”حراسة اللاهوت”. ورغم أنها لم تتحول إلى مؤسسة كهنوتية مركزية تعتمد جملة مفاهيم وممارسات المؤسسات الطائفية اليهودية والإلهيات المسيحية، ولم تغيّر فحوى الدين (الموحى به) وتنسب لنفسها عملية إنتاج النص، فالنص “المُنزل” بقي اليد العليا في توجيه الفقه والفقهاء، إلا أن الصلاحيات المتراكمة صارت توازي سلطة الكهنوت.المؤسسة الدينية الإسلامية: التشكيل والدورشكلت التفاعلات الثقافية بين البشر كافة جملة متكاملة في تكوين الأفكار والحضارات، فالمسلمون لم يولدوا ......
#المؤسسة
#الدينية
#الإسلامية؛
#التشكيل
#والدور؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690385
الحوار المتمدن
هوازن خداج - المؤسسة الدينية الإسلامية؛ التشكيل والدور؟!
نهاد أبو غوش : الآثار الكارثية لمرحلة ترامب والدور الأوروبي المطلوب
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش وأخيرا رحل دونالد ترامب غير مأسوف عليه، فهو الرئيس الأميركي الأسوأ في التاريخ بالنسبة للعالم، وبالنسبة لشعوب العالم الثالث والعرب وبخاصة للفلسطينيين، بل غنه الرئيس الأسوأ للأميركيين أنفسهم، لا يعني ذلك حتما أن بايدن جيد للفلسطينيين والعرب، فهو على الأغلب سيتعامل مع نتائج مرحلة ترامب، ولأن المسألة المركزية هي ما الذي يفعله الفلسطينيون بأنفسهم وكيف يديرون شؤونهم ونضالهم وتحالفاتهم، وأية استراتيجة وتكتيكات يعتمدون لحمل العالم على الإقرار بحقوقهم، وقبل ذلك علينا أن نتوقف عند الآثار الكارثية التي خلفتها مرحلة ترامب. فقد شهدت السنوات الثلاث الماضية اخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني منذ إنشاء دولة إسرائيل، إنها محاولة لإنهاء القضية وإنهاء الصراع وكل ما يرتبط به من مطالب وادعاءات، وتحقيق تسوية إقليمية بين إسرائيل والعالم العربي دون حل القضية الفلسطينية ودون تحقيق الحد الأدنى من المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية والغالبية الساحقة من دول العالم باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل (في مناسبات مختلفة ما بين 135-140 دولة في الأمم المتحدة صوتت ضد قرارات ترامب ومع دولة فلسطينية على حدود العام 1967) ، وهي حق تقرير المصير بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194.هذا الخطر تمثل في ما أسمي صفقة القرن، وهي في الحقيقة ليست صفقة بين عدوّين أو خصمين كما يوحي اسمها، إنما هي اتفاق بين حليفين (ترامب ونتنياهو) بل ولمزيد من الدقة هي تبني الرئيس الأميركي ترامب لبرنامج بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف لحل القضية الفلسطينية، وهو برنامج معلن في مناسبات عديدة ويقوم على استحالة تحقيق حل سياسي مع الفلسطينيين خلال الجيل الحالي، وأقصى ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو السلام الاقتصادي أي تحسين شروط الاحتلال، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب بحيث يصبح التطبيع مع الدول العربية أولا، وحل لمشكلة الفلسطينية أخيرا.يمكن تلخيص صفقة القرن بأنها انتقال الإدارة الأميركية من موقع الانحياز المطلق لإسرائيل ودعمها وتأييدها، وهو كان عليه الحال طيلة العهود السابقة حتى في ظل رعاية واشنطن للمفاوضات، إلى موقع الاصطفاف في خندق العداء للشعب الفلسطيني، اي من موقع توفير الحماية القانونية والمادية والسياسية لها سواء بالسلاح أو المال أو باستخدام حق النقض الفيتو، إلى موقع الضغط المستمر على السلطة لإجبارها على التنازل، ومحاصرتها ماليا، وإغلاق مكتبها في واشنطن خمسة عوامل تجمعت وساهمت في بلورة هذه الصفقة وهي • وجود ترامب في البيت الأبيض، وهو كسر التقاليد الرئاسية الأميركية المعمول بها منذ عشرات السنين وخلال كل عهود الإدارات الجمهورية والديمقراطية منذ هاري ترومان وحتى باراك اوباما، فاعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأميركية لها، وعاقب الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، وعلى الأرجح أن هزيمة ترامب وخروجه من البيت الأبيض لن يصلح الدمار الذي ألحقه خلال سنوات حكمه الأربع، • استقرار حكم اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وانهيار ما كان يسمى معسكر السلام الإسرائيلي الذي تبنى حل (الدولتين لشعبين)، وانزياح إسرائيل كلها، مجتمعا وأحزابا نحو اليمين واليمين المتطرف وهو ما تجسد في إقرار قانون القومية العنصري في تموز عام 2018• الحالة العربية، الداعم الأساس والحاضنة للقضية الفلسطينية، وقد انشغلت هذه الحالة بحروب أهلي ......
#الآثار
#الكارثية
#لمرحلة
#ترامب
#والدور
#الأوروبي
#المطلوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698217
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش وأخيرا رحل دونالد ترامب غير مأسوف عليه، فهو الرئيس الأميركي الأسوأ في التاريخ بالنسبة للعالم، وبالنسبة لشعوب العالم الثالث والعرب وبخاصة للفلسطينيين، بل غنه الرئيس الأسوأ للأميركيين أنفسهم، لا يعني ذلك حتما أن بايدن جيد للفلسطينيين والعرب، فهو على الأغلب سيتعامل مع نتائج مرحلة ترامب، ولأن المسألة المركزية هي ما الذي يفعله الفلسطينيون بأنفسهم وكيف يديرون شؤونهم ونضالهم وتحالفاتهم، وأية استراتيجة وتكتيكات يعتمدون لحمل العالم على الإقرار بحقوقهم، وقبل ذلك علينا أن نتوقف عند الآثار الكارثية التي خلفتها مرحلة ترامب. فقد شهدت السنوات الثلاث الماضية اخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني منذ إنشاء دولة إسرائيل، إنها محاولة لإنهاء القضية وإنهاء الصراع وكل ما يرتبط به من مطالب وادعاءات، وتحقيق تسوية إقليمية بين إسرائيل والعالم العربي دون حل القضية الفلسطينية ودون تحقيق الحد الأدنى من المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية والغالبية الساحقة من دول العالم باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل (في مناسبات مختلفة ما بين 135-140 دولة في الأمم المتحدة صوتت ضد قرارات ترامب ومع دولة فلسطينية على حدود العام 1967) ، وهي حق تقرير المصير بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194.هذا الخطر تمثل في ما أسمي صفقة القرن، وهي في الحقيقة ليست صفقة بين عدوّين أو خصمين كما يوحي اسمها، إنما هي اتفاق بين حليفين (ترامب ونتنياهو) بل ولمزيد من الدقة هي تبني الرئيس الأميركي ترامب لبرنامج بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف لحل القضية الفلسطينية، وهو برنامج معلن في مناسبات عديدة ويقوم على استحالة تحقيق حل سياسي مع الفلسطينيين خلال الجيل الحالي، وأقصى ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو السلام الاقتصادي أي تحسين شروط الاحتلال، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب بحيث يصبح التطبيع مع الدول العربية أولا، وحل لمشكلة الفلسطينية أخيرا.يمكن تلخيص صفقة القرن بأنها انتقال الإدارة الأميركية من موقع الانحياز المطلق لإسرائيل ودعمها وتأييدها، وهو كان عليه الحال طيلة العهود السابقة حتى في ظل رعاية واشنطن للمفاوضات، إلى موقع الاصطفاف في خندق العداء للشعب الفلسطيني، اي من موقع توفير الحماية القانونية والمادية والسياسية لها سواء بالسلاح أو المال أو باستخدام حق النقض الفيتو، إلى موقع الضغط المستمر على السلطة لإجبارها على التنازل، ومحاصرتها ماليا، وإغلاق مكتبها في واشنطن خمسة عوامل تجمعت وساهمت في بلورة هذه الصفقة وهي • وجود ترامب في البيت الأبيض، وهو كسر التقاليد الرئاسية الأميركية المعمول بها منذ عشرات السنين وخلال كل عهود الإدارات الجمهورية والديمقراطية منذ هاري ترومان وحتى باراك اوباما، فاعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأميركية لها، وعاقب الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، وعلى الأرجح أن هزيمة ترامب وخروجه من البيت الأبيض لن يصلح الدمار الذي ألحقه خلال سنوات حكمه الأربع، • استقرار حكم اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وانهيار ما كان يسمى معسكر السلام الإسرائيلي الذي تبنى حل (الدولتين لشعبين)، وانزياح إسرائيل كلها، مجتمعا وأحزابا نحو اليمين واليمين المتطرف وهو ما تجسد في إقرار قانون القومية العنصري في تموز عام 2018• الحالة العربية، الداعم الأساس والحاضنة للقضية الفلسطينية، وقد انشغلت هذه الحالة بحروب أهلي ......
#الآثار
#الكارثية
#لمرحلة
#ترامب
#والدور
#الأوروبي
#المطلوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698217
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - الآثار الكارثية لمرحلة ترامب والدور الأوروبي المطلوب
عادل عبد الزهرة شبيب : مسيرة القطاع الخاص في العراق والدور المطلوب لتفعيل دوره في النشاط الاقتصادي .
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يمكن اعتبار القطاع الخاص أحد المفاصل الرئيسة لاقتصادنا الوطني وهو يعود بتاريخه إلى عهد الدولة العثمانية وبشكل خاص أيام حكم مدحت باشا (1869- 1872) حيث انتعشت طبقة التجار وأنشئت البنوك برؤوس أموال أجنبية وأصدرت الحكومة العثمانية قانون تشجيع الصنائع عام 1913.وفي عهد الاحتلال البريطاني للعراق توجهت الحكومة إلى دعم شيوخ العشائر والملاكين وخلق فئات اقتصادية داخل المجتمع العراقي تتعاون معها وتمثل مصالحها بهدف منع قيام صناعة حقيقية وإبقاء العراق سوقا مفتوحة أمام البضائع الانكليزية وهذا هو احد أهداف استعمار العراق. وشهد العراق خلال هذه الفترة اقامة مشاريع استثمارية زراعية.وعند قيام الحكم الملكي في العراق وتشكيل الدولة العراقية عام 1921 ’بدأ القطاع العراقي الخاص إنشاء صناعة وطنية حديثة مع صدور قانون تشجيع المشاريع الصناعية لسنة 1929 ونشط القطاع الخاص في هذه الفترة بإقامة عدة مشاريع في صناعة المنسوجات الصوفية والسكائر والكبريت والجلود والاحذية والصابون والمشروبات الكحولية والصناعات الغذائية والانشائية ومعامل الطابوق. وبرز خلال هذه الفترة عدد من الصناعيين في القطاع الخاص امثال محمد حديد وفتاح باشا في بغداد ومصطفى الصابونجي في الموصل . وازداد عدد المشاريع الصناعية ليصبح عام 1945 (96) مشروعا كما انشئت شركة الزيوت النباتية عام 1939. وكان للمصرف الزراعي الصناعي دور في دفع نشاط القطاع الخاص الى الامام الى جانب اتحاد الصناعات العراقي الذي تأسس بموجب القانون رقم 52 لسنة 1956الذي شجع قيام المشاريع الصناعية وقدم الحماية لها. وبعد ثورة 14 تموز 1958 اعتمدت الدولة على التخطيط في مجال القطاع الصناعي العام والخاص وتم دعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات له وتوسعت الدولة بإقامة مشاريع صناعية عديدة من خلال الاتفاقية العراقية- السوفياتية وترك مجال الصناعات الخفيفة في يد القطاع الخاص. وفي عام 1963 حصلت انتكاسة للوضع الاقتصادي والسياسي ولمختلف الأوضاع بانقلاب شباط الاسود وكان لقرارات تأميم مؤسسات ومشاريع القطاع الخاص عام 1964 اثر سلبي على نشاطات رجال الاعمال والصناعيين وكبار التجار ما ادى الى هروب رؤوس الاموال والكفاءات الصناعية الى خارج العراق وبهذا الصدد فقد تم تأميم 27 مشروعا صناعيا وشركات مصارف اهلية بقانون رقم 99 اضافة لتأميم مصانع الاسمنت والسكائر والمطاحن والغزل والنسيج والاحذية ومصانع الورق والزيوت النباتية ما ادى الى تراجع القطاع الصناعي الخاص والذي اثر بدوره على معدلات النمو الاقتصادي.وفي فترة السبعينات من القرن الماضي انتعشت الحركة الاقتصادية في العراق بعد تأميم النفط وحصول العراق على عوائد مالية كبيرة نتيجة ارتفاع اسعار النفط واتجهت الدولة في حينه لإقامة الصناعات الاستراتيجية وتشجيع القطاع الصناعي الخاص بالتشريعات والقروض والاعفاءات الجمركية ,الا ان نشوب الحرب العراقية الايرانية 1980-1988 قد دمرت الاقتصاد العراقي وشلت حركته وتمت عسكرة الاقتصاد واستمر الوضع بعد غزو العراق للكويت وحرب الخليج والحصار الاقتصادي ,ثم ازداد وضع القطاع الصناعي والزراعي سوءا بعد سقوط النظام المقبور عام 2003 وسيطرة الاحتلال الامريكي على مجريات الامور حيث عمت الفوضى والنهب وتخريب المؤسسات و بلغت مساهمة هذا القطاع ادنى مستوياتها (1,2 ) من الناتج الاجمالي المحلي.القطاع الخاص بعد نيسان 2003 بعد عام 2003 رفعت العديد من القيود التي كانت مفروضة على نشاط القطاع الخاص وظهرت العديد من الشركات الخاصة, وشجع الاحتلال الامريكي اقتصاد السوق الا ان هناك العديد من العراقيل التي كانت وما ......
#مسيرة
#القطاع
#الخاص
#العراق
#والدور
#المطلوب
#لتفعيل
#دوره
#النشاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698341
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يمكن اعتبار القطاع الخاص أحد المفاصل الرئيسة لاقتصادنا الوطني وهو يعود بتاريخه إلى عهد الدولة العثمانية وبشكل خاص أيام حكم مدحت باشا (1869- 1872) حيث انتعشت طبقة التجار وأنشئت البنوك برؤوس أموال أجنبية وأصدرت الحكومة العثمانية قانون تشجيع الصنائع عام 1913.وفي عهد الاحتلال البريطاني للعراق توجهت الحكومة إلى دعم شيوخ العشائر والملاكين وخلق فئات اقتصادية داخل المجتمع العراقي تتعاون معها وتمثل مصالحها بهدف منع قيام صناعة حقيقية وإبقاء العراق سوقا مفتوحة أمام البضائع الانكليزية وهذا هو احد أهداف استعمار العراق. وشهد العراق خلال هذه الفترة اقامة مشاريع استثمارية زراعية.وعند قيام الحكم الملكي في العراق وتشكيل الدولة العراقية عام 1921 ’بدأ القطاع العراقي الخاص إنشاء صناعة وطنية حديثة مع صدور قانون تشجيع المشاريع الصناعية لسنة 1929 ونشط القطاع الخاص في هذه الفترة بإقامة عدة مشاريع في صناعة المنسوجات الصوفية والسكائر والكبريت والجلود والاحذية والصابون والمشروبات الكحولية والصناعات الغذائية والانشائية ومعامل الطابوق. وبرز خلال هذه الفترة عدد من الصناعيين في القطاع الخاص امثال محمد حديد وفتاح باشا في بغداد ومصطفى الصابونجي في الموصل . وازداد عدد المشاريع الصناعية ليصبح عام 1945 (96) مشروعا كما انشئت شركة الزيوت النباتية عام 1939. وكان للمصرف الزراعي الصناعي دور في دفع نشاط القطاع الخاص الى الامام الى جانب اتحاد الصناعات العراقي الذي تأسس بموجب القانون رقم 52 لسنة 1956الذي شجع قيام المشاريع الصناعية وقدم الحماية لها. وبعد ثورة 14 تموز 1958 اعتمدت الدولة على التخطيط في مجال القطاع الصناعي العام والخاص وتم دعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات له وتوسعت الدولة بإقامة مشاريع صناعية عديدة من خلال الاتفاقية العراقية- السوفياتية وترك مجال الصناعات الخفيفة في يد القطاع الخاص. وفي عام 1963 حصلت انتكاسة للوضع الاقتصادي والسياسي ولمختلف الأوضاع بانقلاب شباط الاسود وكان لقرارات تأميم مؤسسات ومشاريع القطاع الخاص عام 1964 اثر سلبي على نشاطات رجال الاعمال والصناعيين وكبار التجار ما ادى الى هروب رؤوس الاموال والكفاءات الصناعية الى خارج العراق وبهذا الصدد فقد تم تأميم 27 مشروعا صناعيا وشركات مصارف اهلية بقانون رقم 99 اضافة لتأميم مصانع الاسمنت والسكائر والمطاحن والغزل والنسيج والاحذية ومصانع الورق والزيوت النباتية ما ادى الى تراجع القطاع الصناعي الخاص والذي اثر بدوره على معدلات النمو الاقتصادي.وفي فترة السبعينات من القرن الماضي انتعشت الحركة الاقتصادية في العراق بعد تأميم النفط وحصول العراق على عوائد مالية كبيرة نتيجة ارتفاع اسعار النفط واتجهت الدولة في حينه لإقامة الصناعات الاستراتيجية وتشجيع القطاع الصناعي الخاص بالتشريعات والقروض والاعفاءات الجمركية ,الا ان نشوب الحرب العراقية الايرانية 1980-1988 قد دمرت الاقتصاد العراقي وشلت حركته وتمت عسكرة الاقتصاد واستمر الوضع بعد غزو العراق للكويت وحرب الخليج والحصار الاقتصادي ,ثم ازداد وضع القطاع الصناعي والزراعي سوءا بعد سقوط النظام المقبور عام 2003 وسيطرة الاحتلال الامريكي على مجريات الامور حيث عمت الفوضى والنهب وتخريب المؤسسات و بلغت مساهمة هذا القطاع ادنى مستوياتها (1,2 ) من الناتج الاجمالي المحلي.القطاع الخاص بعد نيسان 2003 بعد عام 2003 رفعت العديد من القيود التي كانت مفروضة على نشاط القطاع الخاص وظهرت العديد من الشركات الخاصة, وشجع الاحتلال الامريكي اقتصاد السوق الا ان هناك العديد من العراقيل التي كانت وما ......
#مسيرة
#القطاع
#الخاص
#العراق
#والدور
#المطلوب
#لتفعيل
#دوره
#النشاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698341
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - مسيرة القطاع الخاص في العراق والدور المطلوب لتفعيل دوره في النشاط الاقتصادي .