مصطفى محمد غريب : للمرة المليون حول قانون الانتخابات والدوائر الانتخابية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب الطامة الكبرى لا احد يعرف كيف يمكن التخلص من هؤلاء الذين اذاقوا الشعب كل أنواع المهانة والتعذيب وجعلوا العراق رهينة لإيران وتركيا وامريكا وغيرهم، أفلسوه لحد اللعنة، دمروا بيئته افقروه حتى وصلت معدلات الفقر الى درجات لا يمكن الحديث عنها في بلد يمتلك ثروات هائلة سحقوا لا بل دمروا البنى التحتية بما سرقوا وأفسدوا، شردوا الملايين تحت طائلة الفتنة الطائفية واستهتار الميليشيات الطائفية وقوى الإرهاب، كيف يمكن ان يفسر هذا الغنى الفاحش لأصحاب العمائم ورجال الدين وأحزاب الإسلام السياسي بعدما كانوا شحاذين يتسكعون على أبواب وموائد البعض من الحكام ولا نريد ان نذكر أسمائهم وتنظيماتهم وسكناهم ووجودهم في تلك البلدان، ليقوم واحد منهم إن كان رئيس كتلة او حزب او معمم من كلا الطرفين ويذكر لنا انهم بنوا جدار واحد لمدرسة أو لمستوصف ما عدا الذي بنوه لصالحهم وزيادة ارباح اموالهم السحت الحرام؟! كل شيء خربوه واذا كانت هناك خطوة ، خطوة واحدة للإصلاح يجهزون عليها بكل طريقة ووسيلة ممكنة بإسم الطائفية والدين وهم الخونة الحقيقين للدين والوطنية، قانون انتخابي يسعى كل شريف مخلص الى تعديله وجعله صالحاً وعادلاً اقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى نجحوا في هذا العليل الذي اقروه وصوتوا عليه وقدموه لرئاسة الجمهورية فوقعها رئيس الجمهورية "على مضض" وكيف لا وكان المفروض به ان لا يوقعه ولا يشترك في هذه الجريمة القانونية غير العادلة، يقول الخبر "الرئيس العراقي يوقع بتحفظ على قانون الانتخابات" لماذا وقعت يا سيادة الرئيس وانت القائل وتعرف اهداف من صوت عليه وماذا يهدف وكيف يريد بالعراق وبالشعب السوء؟ هل نشرح لك وانت بالتأكيد العارف أن هؤلاء لن يكفوا حتى يقسموا العراق الى قطع من الأراضي تتقاسمه القوى الخارجية المتربصة به، والخبر يقول وقد نشر في جميع وسائل الاعلام " أعلن الرئيس العراقي برهم صالح انه وقع الخميس بتحفظ على قانون الانتخابات الجديد محذرا من الفساد الانتخابي الذي اعتبره آفة خطيرة يجب الحذر منها". ماذا نقول اكثر مما ذكرته الاخبار ليس تحفظ رئيس الجمهورية على القانون العار الجديد فحسب ،بل معارضة وطلب ملايين المواطنين العراقيين والقوى الوطنية والديمقراطية الشريفة التي لم تصمت يوما على ضرورة قانون انتخابي عادل ومفوضية انتخابية مستقلة فعلاً ، لكن هؤلاء وبدون أي استحاء او خجل وعلى الرغم من المظاهرات والاحتجاجات لسنين طويلة التي تكللت بانتفاضة تشرين المجيدة وما قدمته من شهداء وآلاف المصابين والمعتقلين والذين اغتيلوا وما زالوا يغتالون وهم اشرف بمليار مرة من القابعين المهيمنين على الكراسي جميعهم بدون استثناء مع احترامنا للمخلصين من كلا الجانبين" جماعة الحسين او جماعة عمر أو أي جماعة أخرى وهؤلاء أبرياء منهم ومن ادعاءاتهم " لم يخطأ رئيس الجمهورية عندما قال وقبله قالوا بدون أي تحفظ او خوف وهم صادقون في وطنيتهم واخلاصهم، هم الأيادي البيضاء التي لم يدنسها السحت الحرام ولم يستغلوا الدين والاولياء الصالحين والائمة الطاهرين، نعم وبالتأكيد هذا القانون النشاز غير العادل ليس فقط لا يمثّل كلَّ طموح كل الشرفاء فحسب بل حتى أولئك الذين يرون في المحاصصة الطائفية بلوى ووباء اكثر خطورة من فيروس كورونا، وليسمح لنا السيد برهم صالح ان نقول له بكل صراحة وجرأة ليس من المعقول ان الالتزام الدستوري يلزمك بالتوقيع والموافقة فحسب بل الدستور ايضاً يمنعك ان لا توقعه وتمنع استغلال القانون لتزوير الانتخابات وإلحاق الضرر بأكثرية الشعب العراقي وانت تطالب بها ان تكون " انتخابات مبكرة نزيهة وعادلة" وانت تذكر وهذا صحيح "وقد ك ......
#للمرة
#المليون
#قانون
#الانتخابات
#والدوائر
#الانتخابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698174
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب الطامة الكبرى لا احد يعرف كيف يمكن التخلص من هؤلاء الذين اذاقوا الشعب كل أنواع المهانة والتعذيب وجعلوا العراق رهينة لإيران وتركيا وامريكا وغيرهم، أفلسوه لحد اللعنة، دمروا بيئته افقروه حتى وصلت معدلات الفقر الى درجات لا يمكن الحديث عنها في بلد يمتلك ثروات هائلة سحقوا لا بل دمروا البنى التحتية بما سرقوا وأفسدوا، شردوا الملايين تحت طائلة الفتنة الطائفية واستهتار الميليشيات الطائفية وقوى الإرهاب، كيف يمكن ان يفسر هذا الغنى الفاحش لأصحاب العمائم ورجال الدين وأحزاب الإسلام السياسي بعدما كانوا شحاذين يتسكعون على أبواب وموائد البعض من الحكام ولا نريد ان نذكر أسمائهم وتنظيماتهم وسكناهم ووجودهم في تلك البلدان، ليقوم واحد منهم إن كان رئيس كتلة او حزب او معمم من كلا الطرفين ويذكر لنا انهم بنوا جدار واحد لمدرسة أو لمستوصف ما عدا الذي بنوه لصالحهم وزيادة ارباح اموالهم السحت الحرام؟! كل شيء خربوه واذا كانت هناك خطوة ، خطوة واحدة للإصلاح يجهزون عليها بكل طريقة ووسيلة ممكنة بإسم الطائفية والدين وهم الخونة الحقيقين للدين والوطنية، قانون انتخابي يسعى كل شريف مخلص الى تعديله وجعله صالحاً وعادلاً اقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى نجحوا في هذا العليل الذي اقروه وصوتوا عليه وقدموه لرئاسة الجمهورية فوقعها رئيس الجمهورية "على مضض" وكيف لا وكان المفروض به ان لا يوقعه ولا يشترك في هذه الجريمة القانونية غير العادلة، يقول الخبر "الرئيس العراقي يوقع بتحفظ على قانون الانتخابات" لماذا وقعت يا سيادة الرئيس وانت القائل وتعرف اهداف من صوت عليه وماذا يهدف وكيف يريد بالعراق وبالشعب السوء؟ هل نشرح لك وانت بالتأكيد العارف أن هؤلاء لن يكفوا حتى يقسموا العراق الى قطع من الأراضي تتقاسمه القوى الخارجية المتربصة به، والخبر يقول وقد نشر في جميع وسائل الاعلام " أعلن الرئيس العراقي برهم صالح انه وقع الخميس بتحفظ على قانون الانتخابات الجديد محذرا من الفساد الانتخابي الذي اعتبره آفة خطيرة يجب الحذر منها". ماذا نقول اكثر مما ذكرته الاخبار ليس تحفظ رئيس الجمهورية على القانون العار الجديد فحسب ،بل معارضة وطلب ملايين المواطنين العراقيين والقوى الوطنية والديمقراطية الشريفة التي لم تصمت يوما على ضرورة قانون انتخابي عادل ومفوضية انتخابية مستقلة فعلاً ، لكن هؤلاء وبدون أي استحاء او خجل وعلى الرغم من المظاهرات والاحتجاجات لسنين طويلة التي تكللت بانتفاضة تشرين المجيدة وما قدمته من شهداء وآلاف المصابين والمعتقلين والذين اغتيلوا وما زالوا يغتالون وهم اشرف بمليار مرة من القابعين المهيمنين على الكراسي جميعهم بدون استثناء مع احترامنا للمخلصين من كلا الجانبين" جماعة الحسين او جماعة عمر أو أي جماعة أخرى وهؤلاء أبرياء منهم ومن ادعاءاتهم " لم يخطأ رئيس الجمهورية عندما قال وقبله قالوا بدون أي تحفظ او خوف وهم صادقون في وطنيتهم واخلاصهم، هم الأيادي البيضاء التي لم يدنسها السحت الحرام ولم يستغلوا الدين والاولياء الصالحين والائمة الطاهرين، نعم وبالتأكيد هذا القانون النشاز غير العادل ليس فقط لا يمثّل كلَّ طموح كل الشرفاء فحسب بل حتى أولئك الذين يرون في المحاصصة الطائفية بلوى ووباء اكثر خطورة من فيروس كورونا، وليسمح لنا السيد برهم صالح ان نقول له بكل صراحة وجرأة ليس من المعقول ان الالتزام الدستوري يلزمك بالتوقيع والموافقة فحسب بل الدستور ايضاً يمنعك ان لا توقعه وتمنع استغلال القانون لتزوير الانتخابات وإلحاق الضرر بأكثرية الشعب العراقي وانت تطالب بها ان تكون " انتخابات مبكرة نزيهة وعادلة" وانت تذكر وهذا صحيح "وقد ك ......
#للمرة
#المليون
#قانون
#الانتخابات
#والدوائر
#الانتخابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698174
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - للمرة المليون حول قانون الانتخابات والدوائر الانتخابية