الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير صادق الحكاك : عصافير جارتنا
#الحوار_المتمدن
#زهير_صادق_الحكاك عصافير جارتنا (قصة قصيرة) تعيش جارتنا نورين وحيدة في بيت قديم، يتوسط حديقة كبيرة، تضلله شجرة بلوط ، فارهة الاغصان، وعلى مربعات متناسقة انتشرت شجيرات الورد والكاردينيا و انواع أخرى ، يكسوها الربيع بأكاليل كثيفة من الزهور بألوان زاهية. كبر أولادها وأستقلوا في حياتهم، وراحوا يلهثون وراء لقمة العيش في تيار الحياة، البنت غادرت مع زوجها للعمل في بلد آخر، وبقي الأولاد الثلاثة يعملون في مدن اخرى من هذا البلد. تركوها وحيدة مع الذكريات والصور التي نشرتها بكل عناية في جميع زوايا البيت وحيطانه، وكانت تفرح بكل رضى بمكالماتهم الهاتفية بين حين وآخر. جارتنا نورين إمرأة طيبة القلب، دائما مرحة، تستقبل صباح كل يوم بوجه مبتسم، مع أنه يكشف بقساوة عن تجاعيد الزمن، متفائلة في الحياة ولا تخاف من النهاية. فقد كانت تقول في كل مناسبة: لقد أخذت حظي من هذه الدنيا، عشت أجمل سنوات عمري مع زوجي جون في هذا البيت، سعادة دامت لأكثر من نصف قرن. نورين أجتماعية، سباقة في أداء التحية، صباحا ومساءا، تعمل طوال النهار في حديقتها، تنظم زهور هذا المربع، تهذب أغصان هذه الشجيرة، وتسقي عشرات الأصص الملونة ونباتاتها ذات الأزهار الجميلة. تحي كل من يمر امام بيتها، تعرف الجميع ويعرف الجميع طيبتها ورقتها. تقف في صباحات أيام الربيع أمام البيت، في يدها سلة من الزهور، توزعها على المارة، ومع كل زهرة ابتسامة تفاؤل ومحبة. تعطي كل طفل ذاهب للمدرسة زهرتين، واحدة لمعلمته وواحدة لأمه، وتشجعهم بعبارات رقيقة، تسأل هذا عن كلبه، وتلك عن قطتها، وتسأل احدهم عن أخيه المولود حديثا. انتخبتها المدرسة في نهاية شارعنا، عضوة شرف في لجنة أعداد المهرجان السنوي للمدرسة. تذهب في ذلك الصباح مبكرة، في يدها سلتها ، توزع على الأطفال قطع الحلوى الملونة، وتنتقل في أروقة المدرسة كأنها فراشة زاهية الجناحين، توزع خفة دمها وتعليقاتها الذكية على أباء وأمهات التلاميذ. في عصر هذا اليوم، رأيتها في حديقة منزلها وعلى وجهها قلق كبير، تنقل نظراتها بسرعة من شجرة إلى أخرى، تصدر من فمها أصواتا منادية . تصورت أنها تبحث عن قطها الأصفر. لحظات وظهر القط من باب البيت، مط جسمه، أقترب من العجوز في مشية هادئة، قوس ظهره، وراح يمسح جسمه بساق العجوز المعروقة. نترته نورين بعصبية واضحة وأستمرت في بحثها بين أغصان الأشجار. سألتها وقد أنتقل قلقها ألى وجهي:- مساء الخير نورين، ماذا حصل؟ أراك قلقة؟ أتبحثين عن شيء؟- أنه جون، لم يحضر لتناول العشاء، مع إن جميع أفراد عائلته قد حضروا وأكلوا. زاد قلقي عليها، وقلت في نفسي، مسكينة لقد خرفت، أنها تهذي، فلقد مات زوجها جون منذ خمس سنوات. سألتها محاولا أعادة فكرها الى الوقت الحاضر:- هل غيرت اسم القط الى جون؟كلا يا عزيزي، أنني أقصد جون العصفور، ألا تعرف؟ أنا لدي عائلة من العصافير تسكن في ذلك الصندوق الخشبي المعلق على جذع شجرة البلوط؟ نظرت إلى حيث أشارت بيدها النحيلة، رأيت صندوقا أحمرا، يقف عليه عدد من العصافير، وعصفور واقف في الفتحة الدائرية كأنه يحرسها. أستمرت في حديثها وقد أشرق وجهها فخرا:- في بداية الربيع الماضي، رأيت عصفورين جميلين، ذكرا وأنثى، يتبادلان أشارات الغرام، أسميتهما جون ونورين. لقد حاول جون كثيرا في استمالة قلب نورين، نفش ريشه، قام بألعاب هوائية رائعة، أحضر لها زهرة ياسمين، وطرد جميع الذكور عنها، وأخيرا كسب رضاها. في اليوم التالي، أشتريت لهم هذا الصندوق، ووضعته في مكانه. فرحت كثيرا عندما بدأت نورين بتجميع الريش والأعواد الطرية لبناء ع ......
#عصافير
#جارتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682641
سعاد درير : عصافير المشاعر تُشَيِّع جنازة القلب المقتول رَكْضا ولهاثا
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير دالية الفقر موحشة، وعناقيدها مُرٌّ عِنَبُها، لكنك أحيانا سَتَجِدُ يا صديقي مَن يُسْكِرُهُ العنب المرّ سُكْراً يبعث فيه النشوة الفنية حدّ أن تتفجر خلاياه بِعَرَق طيب تنبع منه العبقرية..فما بالك يا صديقي حين يَتَّحِدُ الفقر مع المرض لِيُدَمِّرَا هيكل إنسان كان، ومتى؟! بعد أن يؤهلاه لبِناء صَرح المجد الفني ذاك الذي لا يَبْلَى ولا يَموت، بل أكثر من ذلكَ فإن الزمن يصيِّرُه القُوت، إنه قوت من يملك أذنا فنية تُجيد الإصغاء بلذة من يتراقص ثمالة من كثرة التماهي مع النص السمعي..بين مَن كانت تضطره مطرقة واقع الفقر إلى أن يعزف على آلة الكمان في الشوارع طلبا لشيء من المال مِن فرط الحاجة والإهمال، ومَن كان يَفرض عليه خنجر البؤس أن يَنْدَسَّ تحت الفراش عاريا لتُجَرِّبَ زوجته المتعثرة في نُشارة قِلَّةِ حيلتها أن تَغسل القميص الوحيد الذي يملكه (وتَغسل بالْمِثل حُزنها القديم الذي لا تَطويه الأيام المقفِرة)، كان هناك صوت لا ينأى عن حقيقة النَّعيق..لِنَقُلْ إنه نَعيق غُراب الفقر ذاك الذي كان يُشكل القاسم المشترَك بين عدد من الفنانين الموسيقيين، ومَن هُم سِوى أولئك الذين عاشوا حياة موبوءة بطاعون الفقر الذي عرَّى آدميتهم وقَلَّصَ مسافةَ أقدامهم إلى مُدُن الحظ..لكن أمَا عَلِمُوا هُم أن الصدفة كانت تخبئ لهم وعدا مع الاعتراف؟!أما عَلِمُوا هُم أن القَدَرَ كان يُرَتِّبُ لهم نجاحا مدويا تحت الشمس؟!وأين كان هذا وذاك وذلك ليَتِمّ؟! لِنَقُلْ خلف قضبان الحياة..فولفغانغ أمادوز موزار Wolfgang Amadeus Mozart لم يكن غير واحد من هؤلاء الذين انْتَشَلَهُم منقارُ الفقر بعيدا عن حرير رَغَد الحياة التي كان يَحلم بها هؤلاء الذين يزرعون الإحساس في قلوب الناس، وكيف؟! بفضل ما يَبثونهم من عذب ألحانهم الشجية وموسيقاهم السخية تلك التي لا يخطئها الذوق..35 قطعة حطب باردة هي كل رصيد الموسيقي النمساوي الموهوب فولفغانغ أمادوز موزارت من كيس عمر ما كان ليُشجعه على التقدم إلى الأمام بعد أن استخسرته فيه الأيام..35 جمرة ما كانت إلا لتَجود على الملحِّن الطروب فولفغانغ أمادوز موزار بالكثير من الحصاد الفني الذي وعدت به أراضيه القاحلة، ومَن كان ليُصدق أن الموهبة الخلاقة ستخرج إلى النور لتعرف الحياة وعمر الفنان لم يتجاوز بعدُ ستّ سنوات؟!بين فولفغانغ أمادوز موزار ووالده المرهف الإحساس بالموسيقى قصةُ حُبّ قَلَّ نظيره، حُبّ كان يَعد بالكثير من أمطار الخير التي ستَعم الصغير موزار، يكفي أن هذا الأب قد غرس في ابنه بذور العطاء الفني في ريعان طفولته، وهو ما جعل موزار يتعلق بالموسيقى، وبالقَدْر نفسه كان يزداد تعلقه بوالده الذي مثَّلَ له الأب الروحي الذي تَبَنَّى موهبته المشتعلة..غير أن هذا التعلق الجامح كانت له آثار مؤلمة ومفجعة على موزار بعد أن توفي والده، ولا غرابة أن خسارة الأب خسارة كبرى قد تُرْبِك ترتيبَ كل الأوراق، بيد أنها من جانب آخر قد فَجَّرَتْ عالَم موزار الوجداني لينجح في تأليف أوبرا حزينة المعاني كان عنوانها «دون جيوفاني»..من المؤكد أن فولفغانغ أمادوز موزار لا يختلف اثنان في أنه كان بارعا في تأليف النصوص والمقطوعات الموسيقية، وأكثر من هذا فإنه كان سيِّدَ أجواء الحفلات، ناهيك عن أنه كان سَبَّاقاً إلى فرض وجوده على المستوى الأوبيرالي الناجح بامتياز..إبهار تجاوزَ الحدود عرفته موسيقى فولفغانغ أمادوز موزار، وهذا راجع بالدرجة الأولى إلى انتمائه إلى عائلة موسيقية، هي عائلة جعلته يرضع حليب الموسيقى ويصقل ذائقته الفنية منذ نعومة أظافره..لكن مَن يصدق أن المسكين ......
#عصافير
#المشاعر
ُشَيِّع
#جنازة
#القلب
#المقتول
َكْضا
#ولهاثا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682687
سعاد درير : جَوْقَة عصافير خوليو تَلتقِط قَمحَ الحُبّ..
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير شوارع الدنيا ضيقة، بل هي تَكاد تكون أحيانا أَضْيَق من أنفاسك تلك التي تجعلك تشعر باستمرار أنك تتنفس من ثقب إبرة، إنها الإبرة التي تَستكثر عليك أن تَلتقط نصيبك من الهواء..بين الهواء والهوى ما بين معزوفة كمان شجية وقصيدة بَوْحٍ شقية يَهتز لها خصر أُذُنَيْن تُجيدان السمع وتَقولان للروح: «هِهْ، أَطْرِبِينا»..إنه الهوى، والهوى لا تَسبقه النية، إنه الهوى ذاك الذي يَقطع أذيال الأنفاس بمقصّ الاحتباس، لكن صَدِّقْ يا صديقي أنه غير الاحتباس الحراري..لِنَقُلْ إنه احتباس العاطفة تلك التي تَلْوِي عُنُقَك لَيّاً وهي تُشْهِرُ في وجهك ورقتَها الأخيرة التي تَكفر بوجودك رغم وجودك..دَعْنا يا صديقي نَتسلق معا شجرةَ الحرف لِنَحُطَّ كعصفورين طَرُوبَيْن على حافة شُرفة الكبير خوليو اكليسياس Julio Iglesias.. ولْنُنْصِتْ إليه وهو يُجيد العزف على أوتار قلبه الأرَقّ من زُجاجة، كيف لا وهو يَنصهر فوق صفيح الحاجة!إنها الحاجة إلى عَيْنَيْ أُنثاه العابرة لقارَّة الإحساس، الأنثى التي تَجعله يُفَصِّل الكلمة تفصيلا شفافا على مَقاس النغم الحزين ذاك الذي ألهبته به سياط السنين..عن مواسم الحزن ولفحات نار الحرقة وستائر ليل العزلة بين مَدِّ بحر الحياة وجَزْرِه يحكي الإسباني خوليو اكليسياس، يَحكي هو حكايةَ أنثى معشوقة لا تختلف عن الحياة، لكنها الْمُجْرِمَة ما كانت إلا لِتُخَبِّئَ في صدره جرحا غائرا من العدل أن يَدمع له القلب..مَن كان يصدق أن صاحبنا خوليو اكليسياس ذاك الشاب المولع بحب الرياضة سيشقى أمَرَّ شقاء وهو يتعرض لحادث سَير فظيع حَكَم عليه بالشلل نسبيا لزمن استغرق أكثر من سنة..؟ !لكنها الموهبة الخفية تُولد في أسوأ الظروف، وإلا ما كان خوليو اكليسياس ليكتشف قدراته الداخلية تلك التي أَهَّلَتْه للحصول على ترقية من منصب هاوٍ للرياضة إلى منصب عاشق للنغم والكلمة التي يُصَفِّق لها المتلقي بأكثر من «نَعَم»..إنه زمن السرير البارد ذاك الذي عَلَّمَه الشغف بليالي الطرب الحالفة ألا ترحل عن مخيلته هامسةً إليه (بحنان) هاربةً من شاطئ الغرام إلى حضنه الدافئ بِبَيْض الإلهام ذاك الذي ينحني له الغارق بين صبابةٍ وهيام..رقدَةُ خوليو اكليسياس وهو قاب قوسين أو أدنى من زمن الشلل رَوَّضَتْه على مَضغ إحساسه بجروحه وانكساراته ليتأهب للقاء الفرصة التي زفت إليه نبوءة الإبحار في رحلة البحث عن الوتر الضائع..لا أحد كان سيصدق أن ساعةَ قَدَر خوليو اكليسياس ستغير مجرى دوران عقاربها لتقول غير الكلمة التي كان يستعد لها هو الهارب من نفسه إلى خط مرمى كرة الملاعب..لكن ما أشقى الرحلة من الملاعِب إلى مسارح الغناء تلك التي صَفَّقَتْ أضواؤها لمرور مَلِك النَّغَم بشتى لغات الإحساس وأوتار القلب الموعود بنجومية يُؤمن بها أَهْلُ ألفَنّ وعُشَّاقه..مِن أَرْقَى وأَرَقّ ما دندنت به شِفاه خوليو اكليسياس بالفرنسية روائعه التالية:- Je n’ai pas changer.- Vous les femmes.- J›ai besoin de toi.على أن هذه الأخيرة (J›ai besoin de toi) حظيت أكثر فأكثر بانتشار صداها الأَرَقّ من بوح حمامة على مداخل خمائل النفس التواقة إلى مَن يُغازلها بلغة العشاق الحالمين..خوليو اكليسياس ما كان ليصدق هو نفسه أن وُلوجه المفاجئ لعالم الفن سيَضرب له موعدا قَلَّ نظيره مع النجاح الساحق، أو أن نجاحة سيجعل أرقام مبيعات ألبومات أغانيه خيالية أكثر مما قد يتصوره حاصدُ حقول نجاحٍ بطَعم أخَر..ولذلك تهاطلت عليه الجوائز من هنا وهناك، وما كان لسواه أن ينافسه على عرش الأغنية هو الذي أسر الملايين بجنون عشقه ......
َوْقَة
#عصافير
#خوليو
َلتقِط
َمحَ
#الحُبّ..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690981
فاطمة شاوتي : عَصَافِيرُ الْجَنَّةِ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على كتفِي عصافيرُ الجنةِ ... أحرِّكُها تغادرُ الْفزاعةَ... أرسمُ منَْ الهواءِ أفواهاً للفراشاتِ... كلمَا اقتربتْ منَْ الضوءِ يَحترِقُ في عينيَّ الشمعُ ... في الِبّْرِيسْتِيجِ المَلكِي... قفطانُ الطَّافْتَا ترتديهِ وجوهٌ... تُطلُّ على الفراغِ فيخلعُنِي منْ لونِهِ الأصفرِ... أَلَا يكفِي هاتانِ القدمانِ ...! المشيَ على الرُّفاتِ و الممرَّاتُ كفِّي ...؟ تمتزجُ بزهورِ الغَارْدِينْيَا ... والأقحوانِ الأصفرِ لكنِّي خارجَ الجغرافيَا... متَى يحينُ موعدُ الهجرةِ إلى اللَّا...؟ تعِبَ الحزنُ منْ أهلاً // سهلاً // نحنُ بخيرٍ.... ......
َصَافِيرُ
#الْجَنَّةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699978