الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد السلام الزغيبي : معمرة يونانية نموذج من أمهات الماضي
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي قلم/ عبدالسلام الزغيبي حين قرأت خبر رحيل "كاترينا كارنارو" المعمرة الأكبر في اليونان، عن عمر يناهز 115 عاماً&#1644عزمت على معرفة قصة حياتها علني أجد شيء جديد يروي ظمئي لمعرفة الخيوط السرية الكامنة خلف هذه الأعوام المديدة. تصفحت عدة مواقع يونانية باللغة اليونانية والإنجليزية، وعثرت على قصة حياتها&#1644 إضافة إلى حوار أجري معها قبل سنوات. السيدة كاترينا، ليس مجرد امرأة يونانية معمرة رحلت وأنتهى الأمر، بل هي حكاية تستحق أن تروى لنأخذ منها العبر&#1644 كونها عاشت حياتها وفقاً لرغبتها&#1644 وكافحت لتغدو شاهدة على تغييرات شهدتها اليونان خلال أكثر من قرن. ولدت المعمرة اليونانية في بلدة جريلوس في أقليم بيلوبونيز، وانتقلت لاحقاً إلى مدينة كريستينا القريبة، حيث عاشت مع عائلتها حتى رحيلها. في الثالثة عشرة من عمرها اسدلت الحرب العالمية الأولى ستارها الأخير&#1644 وفي التاسعة والثلاثين عاماً من عمرها&#1644 غادر النازيون اليونان عام 1944. كأم شابة، عملت "كارنارو" في زراعة الحقول وتربية الماشية، وهي من الأعمال التي وصفتها بالشاقة&#1644 ليس لأنها تتطلب القوة والتحمل فحسب&#1644 بل لأنها تقضي وقتاً طويلاً بعيداً عن أطفالها. ورغم الأوقات الصعبة، إلا أنها تعتقد أن الوقت آنذاك كان أفضل من اليوم. أجمل ذكريات حياتها كانت اقترانها، رغم أن عائلة زوجها لم توافق على تلك الزيجة في البداية. التقى الزوجان أثناء عملهما في الحقول، ووقعا في الحب على الفور&#1644 رغم فارق السن الذي يفصلها عن زوجها "سوفوكليس".لجأ "سوفوكليس" إلى حيلة ذكية بالاتفاق مع أصدقائه من أجل إتمام عملية الزواج من حبيبته. فذات يوم، تجول في المدينة بلا قميص، وهو أمر غير مقبول في ذلك الوقت، ثم عاد إلى المنزل وحبس نفسه في غرفته. اتصل والده بالطبيب المحلي على الفور، بعدما شعر بالقلق من تصرفات ابنه. فحص الطبيب&#1644 الذي كان مشاركاً في المؤامرة، بفحص سوفوكليس ليخبر والده أن ابنه يعاني من مرض نفسي وان "قلبه مكسور"&#1644 سأل والدَه إن ثمة امرأة يحبها ابنه، اعترف الوالد بوجود الحبيبة، لكنها أكبر منه سناً. نصحه الطبيب ان يزوج ابنه حبيبة قلبه وإلا فإن حالته النفسية قابلة للانهيار وسيفقده إلى الأبد. رضخت العائلة للأمر بعد ذلك وتم الزواج. لكن حياتهما معا لم تدم طويلاً، فالأمر انتهى برحيل زوجها في سن مبكرة نسبياً، وكان على كارنارو تحمل مسؤولية البيت والأطفال والحقل والاشراف على تربية الماشية وحلبها وصنع الأنسجة من صوفها، وهي مسؤوليات كبيرة تحملتها بشجاعة، مثل كل النساء المكافحات اللواتي يملأن الدنيا. ورغم الصعوبات الكبيرة التي مرت بها خلال منعطفات حياتها&#1644 غير إنها "كانت في صحبة أهل الخير" وإنها مدينة بحياتها الطويلة إلى الله&#1644 وإلى صحبة عائلتها، التي امتدت إلى أحفاد أحفادها، وتعدها الثروة الحقيقية. أما عن سلامة عقلها وبدنها لأعوام طويلة، قالت أنها تعود إلى الغذاء الطبيعي والعمل والنوم المنتظم، وإنها كانت تحب تناول الزبدة والقشدة والجبن والزيوت الحيوانية&#1644 وتسخر من فكرة الحميات الغذائية&#1644 لكنها بالمقابل كانت تتناول الخضروات والفاكهة&#1644 وكل ما تنتجه الأرض&#1644 إلى جانب زيت الزيتون. وعندما سئلت عما ستقوله لشباب اليوم&#1644 أجابت ببساطة: "إذا كنت شخصاً جيداً فسيحبك الجميع&#1644 وإن لم تكن كذلك، فلن يرغب بك أحد، وهذا سر تعاسة أي إنسان". في هذا المقام اتذكر أمي (نواره) يرحمها الله، التي اصبحت أرملة في زمن مبكر&#1644 ......
#معمرة
#يونانية
#نموذج
#أمهات
#الماضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698053
عبد السلام الزغيبي : الكلاب في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي هذه الأيام مع انتشار جائحة كورونا اللعينة وتطبيق الحظر الشامل وفرض القوانين والإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا المستجد في اليونان، بسبب العدد المتزايد لحالات الإصابة بفيروس كورونا. ، ، يُسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم للذهاب إلى صيدلية ومتجر للسلع الأساسية (سوبر ماركت ، مينى ماركت) ، وكذلك ممارسة الرياضة البدنية والمشي. على مسافة قريبة من منزلهم ،واصطحاب الكلاب في نزهة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة دائمًا. لكن من الضروري قبل مغادرة البيت، ملء الشهادة الخاصة أو وثيقة مكتوبة بخط اليد أو إرسال رسالة (sms) إلى الرقم الخاص 13033 حول سبب "الخروج".في حالة الخروج في نزهة مع حيوان أليف ، يجب أن يختار المرء، خانة الرقم : 6 التي تبين سبب مغادرة المنزل مع حيوان أليف. وعند إجراء فحص محتمل ، يجب على مالكي الكلاب عرض الشهادة أو الرسالة ذات الصلة مع هويتهم.في أثينا المتأثرة بالوباء ، هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن تذكر السكان بحياتهم اليومية قبل فيروس كورونا ، ومنها تمشية الكلاب..يذهب جاري نيكوس بشكل معتاد للنزهة مرة في اليوم مع كلبه، لكنه قال لي أنه لاحظ مؤخرًا أشياء غريبة تحدث في الحي ، اذ رأى عائلات بأكملها تمشي كلابًا ومحبي حيوانات غير معروفين تمامًا.لايعرفون كيفية التصرف مع مثل هذه الحيوانات ويتعاملون معها بعنف ووحشية وهو وضع غير مسبوق وانانية مفرطة واستغلال اوضاع تمثل إساءة لاستخدام هذه الحيوانات ينبغي أن تتوقف، وأضاف جاري الذي كان يتكلم بحرقة،الجميع في اليونان يتمنى أن يكون لديهم كلب في هذه الايام،والبعض يعتبر امتلاك كلب الآن "تذكرة" تحسد عليها لبضع لحظات من الحرية. وحكى لي طرفة عن صاحب كلب أخبره أن شخصًا ما راسله يسأله عما إذا كان يمكنه استئجار كلبه". ويبدو أن هذه الفكرة قد استهوت الكثيرين، وخرجت منشورات تقول: أنا أؤجر كلبي للنزهة..بـ 10 يورو للساعة، وهذا ما يعتبره جاري كابوس بالنسبة لصحة الآخرين وللكلب نفسه الذي يخرج مع شخص غريب.بالنسبة لي وللاخرين من امثالي، يقول نيكوس ، كان الخروج مع الكلب للتمشي والتغوط التزامًا مملًلا في بعض الأحيان. ولكن الآن ، بسبب فيروس كورونا ، يبدو أن هذه الوظيفة أصبحت ضرورة جديدة للكثيرين ، لأنها وسيلة للخروج في نزهة على الأقدام.من خلال تصفحي المواقع اليونانية لاحظت ان اليونانيين واجهوا حظر التجول بروح الدعابة، وكانت هناك عديد من التغريدات المضحكة رغم إلحاح اللحظات والإجراءات غير المسبوقة، ومن النكت الشائعة؛ ان هناك كلب واحد يخرج به كل سكان العمارة، وأنه تجول اكثر من عشر مرات في اليوم الواحد ، حتى أصابه الإرهاق والتعب.وفي تغريدة أخرى ، رسالة من الموظف لصاحب العمل يقول فيها: ليس لدي شهادة صاحب عمل ولن آتي للعمل غدا.المدير: - تعال مع كلبك.وتغريدة اخرى تظهر صورة رجل خرج للتنزه في الشارع مع ديك، واخر يتنزه مع قطة..وهكذا..وفي صورة طريفة تظهر كلب تسلق دولاب البيت ويرفض النزول إلى صاحبه ، لأنه تعب بما فيه الكفاية من الجولات اليومية.. ......
#الكلاب
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698364
عبد السلام الزغيبي : عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي «الرسام يكتب ألوانه على لوحة، والكاتب كلماته على ورقة، أما العازف فهو لا يكتب موسيقاه إلا على صمتنا، أو على وحدتنا»(ليوبولد ستوكوفسكي)عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارععبد السلام الزغيبي العازف العجوز، في  كل مرة ينتهي إلى سمعي صوت الموسيقى التي يعزفها مصحوبة بالغناء أحيانا،لكن لم أعرف من هو ولم أتعرف على شخصيته؟، وكنت متشوقا الى رؤيته عن قرب، فقد كان يتجول في الشوارع المحيطة بشارعنا، الواقع في حي كولياتسو، يختار الاغاني المميزة الشعبية اليونانية الشهيرة ويعزفها ويغنيها ولم يتجرأ يوما أن يمر من شارعي..هذه المرة ظبتطه بالجرم المشهود، وبينما كنت انشر الغسيل في البلكونة شاهدته من بعيد متأبطا الأكورديون ويعزف ويغني في نفس الوقت. ظللت أتابع خطواته من بعيد وتركته حتى وصل تحت عمارتنا بالتحديد، وناديته: توقف، قلت له:اهلا وسهلا بك..اخيرا تشرفت وقمت بزيارتنا أيها العازف، هل لك أن تسمعني شيئا من اغاني يونانية شعبية؟ قال:على الرحب والسعة سيدي.وبدأ يعزف ويغني اغنية يونانية شعبية..وبينما هو يعزف ويغني، بدأت أنا في تشغيل جهاز التلفون النقال لتسجيل الحدث.والاستماع في نفس الوقت الى اللحن الشجي وصوته الخارج من الأعماق، بصدق، ولم يقطع التسجيل الا مرور سيارة صاحبها مسرع لم يعبأ بالجهد الذي يبذله هذا الرجل المسن الذي يعزف ويغني الحان، تبعث الشجن و الإحساس والفرح وتصل للناس وهم قابعين في بيوتهم..يونس وحدتهم ويضيف إليهم نوعا من البهجة،  ويبعث فيهم الحيوية والنشاط وحب الحياة..وفي نفس الوقت هي طريقة جميلة كريمة يلتقط بها رزقه البسيط.عندما انتهى من عزفه، طلبت منه الانتظار قليلا، ورميت له في مظروف صغير قطع من النقود، وهي المتوفرة عندي" في ذاك الاثناء، بعد الاستغناء عن المعاملة بالنقود، وانتشار طريقة الدفع بالكارت"  وهذه الطريقة السائدة هي الطريقة التي يتبعها  كل الجيران الذين ينال عازف الاكورديون إعجابهم واستحسانهم، مقدما  مقابل لها، معزوفاته الجميلة والمميزة، يضعون له النقود بهذه الطريقة ويرمونها ويلتقطها هو ببراعة حارس فريق كرة قدم..ثم يواصل جولته في الشوارع، مثل غيره من عازفي الشوارع، باحثا عن رزقه، الذي يساعده في تحمل تكاليف الحياة الصعبة، ناثرا الحب للناس في ايام فصل الخريف متقلب الاجواء..وهو لا ينتظر منهم إلا القليل من الاهتمام. ......
#عازف
#الاكورديون...ينثر
#البهجة
#الشوارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699385
عبد السلام الزغيبي : أثينا بين الصمت والهذيان
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي عبدالسلام الزغيبيبدأت عتمة ليلة السبت تخيم على كل الأشياء لتصبغها باللون الأسود. لا شيء سوى الظلام. هناك صمت مريب حقاً. لا صوت لخطوات المارة، لا هدير الدرجات النارية، لا نباح كلاب، ولا صراخ الأطفال، ولا حتى مواء قطط، الجميع دخل في صمت مريب. صمت قلق مفتوح على كل الاحتمالات. حتى أكثرها سيريالية. صمت يشبه خواء المقابر.مددت رأسي من شرفة الشقة مرة بعد أخرى. لا إثر للحياة. أين ذهب الناس. ما الأمر تسألت. ما الذي حدث ليشهد شارعنا كل هذا الصمت؟ حتى الشباب الأفارقة الذين يقطنون في الطابق الأرضي من البناية.المعروفين بلهوهم وصخبهم وحوارتهم الحادة ومشادتهم المتواصلة. غابوا فجأة عن المشهد. كأنهم اختفوا تماما. شاشة التلفزيون مضاءة، ومذيع النشرة اليونانية بهندامه يعلن عن ارتفاع حالات إصابات جديدة في فيروس كورونا، كأنه يعيد نشرة أخبار يوم أمس. أو أمس الأول، لا شيء تغير سوى عدد الإصابات. انتقل من محطة إلى أخرى. لكن صورة المذيع وهو يتلو الأخبار تبقى هي ذاتها. معقولة. ما حقيقة الأمر. يبدو أن الحياة أصيبت بالهذيان.فتشت عن منفذ للهروب من صورة المذيع وهو يعدد حالات الإصابة بفرح غامر. قررت أن أشاهد فيلماً كوميدياً يونانياً بالأبيض والأسود. فجأة طل المذيع ممثلاً في الفيلم القديم. ودوره يقتصر على قراءة حالات الإصابة. ......
#أثينا
#الصمت
#والهذيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700623
عبد السلام الزغيبي :   عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي «الرسام يكتب ألوانهعلى لوحة، والكاتب كلماته على ورقة، أما العازف فهو لا يكتب موسيقاه إلا على صمتنا،أو على وحدتنا»(ليوبولد ستوكوفسكي)العازف العجوز، في  كل مرة ينتهي إلى سمعي صوت الموسيقى التييعزفها مصحوبة بالغناء أحيانا،لكن لم أعرف من هو ولم أتعرف على شخصيته؟، وكنت متشوقا الى رؤيته عن قرب، فقد كان يتجول في الشوارع المحيطة بشارعنا، الواقع في حي كولياتسو، يختار الاغاني المميزة الشعبية اليونانية الشهيرة ويعزفها ويغنيها ولم يتجرأ يوما أن يمر من شارعي..هذه المرة ضبتطه بالجرم المشهود، وبينما كنت انشر الغسيل في البلكونة شاهدته من بعيد متأبطا الأكورديون ويعزف ويغني في نفس الوقت. ظللت أتابع خطواته من بعيد وتركته حتى وصل تحت عمارتنا بالتحديد، وناديته:توقف، قلت له:اهلا وسهلا بك..اخيرا تشرفت وقمت بزيارتنا أيها العازف، هل لك أن تسمعن يشيئا من اغاني يونانية شعبية؟ قال:على الرحب والسعة سيدي.وبدأ يعزف ويغني اغنية يونانية شعبية..وبينما هو يعزف ويغني، بدأت أنا في تشغيل جهاز التلفون النقال لتسجيل الحدث.والاستماع في نفس الوقت الى اللحن الشجي وصوته الخارج من الأعماق، بصدق، ولم يقطع التسجيل الا مرور سيارة صاحبها مسرع لم يعبأ بالجهد الذي يبذله هذا الرجل المسن الذي يعزف ويغني الحان، تبعث الشجن و الإحساس والفرح وتصل للناس وهم قابعين في بيوتهم..يونس وحدتهم ويضيف إليهم نوعا من البهجة،  ويبعث فيهم الحيوية والنشاط وحب الحياة.. وفي نفس الوقت هي طريقة جميلة كريمة  يلتقط  بها رزقه البسيط.عندما انتهى من عزفه، طلبت منه الانتظار قليلا، ورميت له في مظروف صغير  قطع  منالنقود، وهي المتوفرة عندي" في ذاك الاثناء، بعد الاستغناء عن المعاملة بالنقود،وانتشار طريقة الدفع بالكارت"  وهذه الطريقة السائدة هي الطريقة التي يتبعها  كل الجيران الذين ينال عازف الاكورديون إعجابهم واستحسانهم، مقدما  مقابل لها، معزوفاته الجميلة والمميزة، يضعون له النقود بهذه الطريقة ويرمونها ويلتقطها هو ببراعة حارس فريق كرة قدم..ثم يواصل جولته في الشوارع، مثل غيره من عازفي الشوارع، باحثا عن رزقه، الذي يساعده في تحمل تكاليف الحياة الصعبة، ناثرا الحب للناس في ايام فصل الخريف متقلب الاجواء..وهو لا ينتظر منهم إلا القليل من الاهتمام. ......
#  عازف
#الاكورديون...ينثر
#البهجة
#الشوارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701016