الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : هَزْهَزَاتٌ دُونَ مَطَرٍ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الأصابعُ مِزْهَرِيَّةٌ تكسرُ حماقةَ الأرضِ ... لِماذَا كُلَّمَا سرتُ إلى النهارِ يَصْلِبُنِي القمرُ ...؟ يترُكُنِي وحيدةً لِيغسلنِي الظلامُ مِنِّي ... أسيرُ بِلاَ عُكازٍ ضدَّ الريحِ لَعَلِّيَ ألْتقِينِي فِي زواياهُ ... لِماذَا كُلَّمَا مضيتُ تُعَاكِسُنِي الأشجارُ ....؟ تُسْقِطُ أغصانَهَا تَسُدُّ الطريقَ ... أتعثرُ على نافذةٍ أكْبُو على ورقةٍ صفراءَ ... أنفُضُ تربةً أسيرُ باتجاهِ السماءِ ... لعلَّ شجرةً تُورِقُ فِي دماغِي فيَشْرَبُنِي اللَّمَعْنَى ... أَكُلَّمَا مشيتُ باتجاهِ المطرِ ...جَفَّفَتْنِي رِئَةٌ صَدِئَتْ بهَا الشبابيكُ ....؟ تَتَمَزَّقُ الأكوابُ منَْ العطشِ يخرجُ البئرُ منْ صمتِهِ ... كنتُ ذاتَ فصلٍ موسمَ ماءٍ أهزُّ خصرِي على الطرقاتِ ... العصافيرُ ظمأَى ... على مناقيرِ النَّدَى تَنْطَفِئُ يتمددّ الصُّبَارُ على حافةِ شفاهِي ... أَكُلَّمَا سرتُ تقذفُنِي الإتجاهاتُ ...؟ في حنجرةِ نايٍ مُصابٍ بالإلتهاباتِ ...أخِيطُ الماءَ بِأَزرارِ المستحيلِ أُعيدُ الشرفاتِ إلى الشغفِ ... مواويلَ تصدحُ بالغدِ ... هُنَا يسكتُ ...! البحرُ المطرُ... الشجرُ الريحُ ... تنسحبُ الطرقاتُ منْ جذْبةِ فوْضايَ ... أقفُ على صَبْوَتِي ... أهتفُ في فنجانِ صباحاتِي : هُنَا كانتِْ السماءُ...! هُنَا كانتِْ الأرضُ ... ! و هُنَا كُنَّا قصيدةً تمشِي رحلةَ مطرٍ على أبوابِ الرحيلِ ... !.. ......
َزْهَزَاتٌ
ُونَ
َطَرٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674672
عبد الجبار نوري : أحمد مطر----- شاعر المنفى واللحظة الحارقة؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري أحمد مطر شاعر عراقي تولد 1954 قرية التنومة أحدى نواحي شط العرب البصرة ، كتب أحمد مطر عن حياتهِ في بريطانيا : (أنا في بريطانيا دولة مستقلة ، تمشي على قدمين ، نشتاق إلى أوجاع أحتلالها ، ونهفوا إلى المعركة من جديد ،لستُ سعيداً لأنّي بعيد عن صدى آهات المعذبين ، لأني أحمل آهاتهم في دمي ، فالوطن الذي أخرجني منهُ لم يستطع أن يخرج مني ، ولا أحبُ أن أخرجهُ ولن أخرجهُ). وأرى إن الشاعر يبدو لي متابعاً وقارئاً نهماً للنصوص الأدبية والشعرية بمساحة واسعة مطلا من نافذة العراق أولا ثُمّ الأدب الخليجي فالعربي والعالمي ، وبالتأكيد أطلع بشكلٍ جيد على الروايات العالمية والمصرية والسينما الصامتة والمتحركة وموهبتهُ في الرسم الكاريكاتيري كل تلك ظهرت آثارها وبصماتها خلال نصوصه الشعرية ، لذا أن دراسة تجربة " مطر " جعلتني أوأكد أن الشاعر أتقن مفهوم الحرية لذا أني أمام شاعرٌ كبير صنع شخصنتهُ المطرية بمقاييس الكبار المحدثين . تميّز بتعدد الترحال بعقوبة المنفى القسري ، فهو مهجرٌ داخل خيمة وطنهِ وخارجها إلى الكويت الجارة! ثم إلى أرض الضباب لندن الذي أستقر فيها ليكتب أسباب ترحاله : سبعون طعنة هنا موصولة النزفِ تبدي ولا تخفيتغتال خوف الموت بالخوفِوأحمد مطر من شعراء المهجر الذين تركوا الوطن دفاعاً عن الوطن ، رضوا بالغربة خشية الأغتراب داخلهِ ، متفهما لما عاناهُ الجواهري من كأس المنافي المرْ ، ويعبر الجواهري العظيم عن هذه المظلومية : بكيتُ وما على نفسي ---- ولكن على وطنٍ مضامٍ مستهانِ .شاعرنا أعطى للكلمة الشعرية معنى ، وشكل مع رفاقه شعراء المهجر هاجس التصدي الذي أقلق الأنظمة الشمولية ، فحين أمتزجتْ ظواهر الحياة مع عالمهِ الشعري رسمها في أبهى صورها بنكهة وجمالية خاصة ، وبأعتقادي : تلك هي غاية الأدب في الحياة وبدونها تصبح كالماء عديم اللون والطعم والرائحة .أحمد مطر أنسان حرْ متمرد على واقعهِ المذلْ والمهان من جلاديه سواءاً كان في وطنهِ أوالوطن العربي بحكامٍ مدمنين القهر وكم الأفواه وأغتيال الكلمة الحرّة بسياط القوّة والترصد ، ولعل "مطر " عبّر ببساطة ولكن بأقتحامية سردية وبنصٍ جريئ يقتحم سور الشمولية المذل وأن يكسرْ حاجز الخوف ببراعة شاعر أعلن حرباً على الرتابة المملة ، لذا وصفه نقاد عصرنا المعولم بالحداثوية : أن أحمد مطر " ملك الشعراء" لروائع ما كتب في الشعر المعبر .ما يميّزْشعرهُ --- -كانت بواكير شعره وهو تلميذ يافع في مرحلة المتوسطة في قصيدة غزلية وهو الشيء المعتاد من مفهوم شعر المراهقة التي توحي الوجد والهيام والدموع والأرق ، إذا نظرنا إلى قصيدتهِ الأولى وهو في سن الرابعةعشر بسبعة عشر بيتا شعرياً تبدو فيها بواكير سبك السردية أكبر من سنهِ وكان مطلع القصيدة :مرقت كالسهم لا تلوي خطاها ليت شعري ما الذي اليوم دهاهاثم كتب الغزير في شعر الغزل في رومانسية رائعة ، قال : غازل ليلاك بما أستيسرْضعها في حاشية الدفتر- ينتمي إلى الشعر السياسي كما ينتمي إلى مدرسة السهولة والبساطة والسهل الممتنع الذي ربما ينتمي أليها نزار قباني ، يقول : لماذا الشعر يا مطر؟ أتسألني لماذا يبزغ القمر ؟لماذا يهطل المطر ؟أتسألني !! لماذا ينزل القدر !-السخرية في شعر أحمد مطر ، أن السخرية الشعرية فن راقي يحتاج إلى الذكاء والفكر وحركتهِ الديناميكية ، فهي سلاح خطير بيد الكبار في النقد والفلسفة مثل المناضل عبدالجباروهبي ( أبو سعيد ) والأستاذ البصري " جاسم المطير " صاحب المسامير ، فأضطر شاعرنا سلوك هذا الطريق الشائك والخطير للنضا ......
#أحمد
#مطر-----
#شاعر
#المنفى
#واللحظة
#الحارقة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680369
فاطمة شاوتي : مَطَرٌ مَخْمُورٌ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي إننِي أُمطِرُ... كلمَا خربشتْ صورتُكَ عينيَّ... لِأنَّ غيمةً غمزتْ حينَ تذكرتْ ملامحِي... أَلِجُ صدرَكَ ... مطريَّةٌ تنفشُ شعرَهَا تنثرُهُ في الهواءِ ... لطائرٍ فقدَ جناحيْهِ حين طارَ في صدرِكَ ... كلمَا دخنْتُ شفتَيْكَ ... يمرُّ شيخٌ يقرأُ سُبْحَتَهُ ويستعيذُ من الشيطانِ الرجيمِ... أسألُهُ : هلْ مرَّ طيْفُهُ من هنا ..؟ ! أقصدُ الشيطانَْ يَا مَوْلَانَا...؟! أُمعِنُ النظرَ في شفتَيْهِ ... عالقتينِ في أصابعِي هكذَا شفتَاهُ ...! على شكلِ مثلثِ ثُّرْمُوذَا كلمَا شربْتُهُمَا... لاأخرجُ إلَّا تائهةً عن وجهِي كأنِّي شربْتُ خمراً... منْ يدِ الْغِلْمَانِ يَا أَبَا نُوَّاسْ...! ......
َطَرٌ
َخْمُورٌ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701373