الحسين بوخرطة : التربية والتعليم والثقافة في التنشئة المغربية
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة حوار مع الأديب والفاعل التربوي جواد المومني • علاقة الأسرة بالمدرسة شاملة ومتكاملة وتشاركية.• جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ فضاء وسيط بين المدرسة والأسرة.• لا يجب اعتبار الجمعية مصدرا للاسترزاق والارتقاء الاجتماعي.• هاجس التكوين في تنشئة الأجيال ينبغي أن يربط بين المعرفي الفكري والمهني التقني.• لا بد من الاهتمام بالمدرسة العمومية وتحيين أدوارها التاريخية.• الإلحاح على ضرورة تربية الناشئة على تنمية الذائقة الشعرية، وممارسة السؤال والاكتواء بحرقته.• يكفينا إهدارا وإضاعة للزمن المغربي الحقيق.حلم أي أمة تاريخيا وجغرافيا هو دوام إنتاج أجيال مثقفة وعالمة من النوع الراقي فكرا وسلوكا من خلال منظومة تنشئة ناضجة ومحكمة، أجيال قادرة أن تضمن لدولها ومجتمعاتها مكانة محترمة في نسق اتخاذ القرار الكوني والتأثير على سمو العتبات المقبولة في مجال شروط العيش المشترك عالميا في سياقات قطرية متباينة ومتنوعة.إنه انشغال من نوع خاص بفعل ديمومة التفكير فيه في سياقات كونية تطورية، عرفت تحولات عميقة وسريعة ابتداء من التسعينيات من القرن الماضي، الشيء الذي دفعني إلى استثمار بعض الجهد في هذا المجال من خلال عزمي إجراء حوارات مع عدد من الفعاليات التربوية والتعليمية والثقافية والسياسية والنقابية من مدن الهامش. فإضافة إلى الحرص على تحقيق نوع من الإسهام، ولو كان طفيفا، في تحقيق الأهداف السالفة الذكر، وجدتني مسكونا بفكرة كون نجاعة وبلورة وتنفيذ السياسات العمومية في هذا المجال تبقى إلى حد بعيد مرتبطة بإشراك كل الطاقات الترابية ببلادنا بالشكل الذي يبدد ويفند "عقدة" المركز في تعامله مع الهوامش، محاولا التعسف على القولة الآتية بجعلها "يوجد في النهر ما يوجد في البحر". إن ما يعيشه مغرب اليوم، بفعل الجهود المبذولة في مجال إعداد التراب الوطني، لم يعد الحديث عن محور المغرب النافع والمغرب غير النافع ومركزية القوة السياسية والاقتصادية في الرباط والدار البيضاء ذا أهمية بالغة، بل أصبح حديث المجتمع ومؤسساته عن تقريب الخدمات المتنوعة من المواطنين في مختلف المستويات الترابية هدف ذا مصداقية، ويمكن تحقيقه على المدى القريب أو المتوسط من خلال عواصم حضرية جهوية كبرى والمدن المحورية (طنجة، القنيطرة، فاس، مكناس، مراكش، أكادير، الصويرة، الجديدة، وجدة، الحسيمة، الناظور، العيون، الداخلة، ورزازات، ...). لقد مرت البلاد فعلا من لامركزية الستينات الاستشارية، ثم إلى اللامركزية فعلية بالتدرج باختلالات في مجال إنتاج النخب، ثم إلى جهوية استشارية، ليتم الحديث اليوم عن مغرب الجهات واللاتركيز الإداري، والمرور من المراقبة القبلية إلى الرقابة البعدية. والحالة هاته، لا يمكن لي أن لا أذكر في هذه الظرفية التي تمر منها البلاد بما أوليته من اهتمام من خلال عدة مقالات لهذه المحطة المحورية، والتي اخترت لها شعار: "المغرب في مفترق الطرق"، لأجد نفسي، في إطار ملامستي للتغيير ومنطق قيادته التدرجي، في فضاء التفكير بالجدية المطلوبة في موضوع الارتباطات الوثقى بين التربية والتعليم والثقافة. إن مغرب اليوم لا يحتاج إلى طاقات تقنية فارغة ثقافيا، بل يحتاج إلى تقنيين ومهنيين وحرفيين وفنانين ومبدعين بثقافة موسوعية في مختلف المجالات، ثقافة تجعلهم يضفون مصداقية قصوى لعملهم وللممارسة السياسية والنقابية بالبلاد، ولمردودية مؤسساتهم الرسمية والمجتمعية.إنه الاعتبار الذي جعل جل الفاعلين الترابيين يستحضرون بإلحاحية الحاجة إلى ارتقاء المجال الثقافي وأدواره الحضارية، وتحويله إلى آلية ناجعة لخ ......
#التربية
#والتعليم
#والثقافة
#التنشئة
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698073
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة حوار مع الأديب والفاعل التربوي جواد المومني • علاقة الأسرة بالمدرسة شاملة ومتكاملة وتشاركية.• جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ فضاء وسيط بين المدرسة والأسرة.• لا يجب اعتبار الجمعية مصدرا للاسترزاق والارتقاء الاجتماعي.• هاجس التكوين في تنشئة الأجيال ينبغي أن يربط بين المعرفي الفكري والمهني التقني.• لا بد من الاهتمام بالمدرسة العمومية وتحيين أدوارها التاريخية.• الإلحاح على ضرورة تربية الناشئة على تنمية الذائقة الشعرية، وممارسة السؤال والاكتواء بحرقته.• يكفينا إهدارا وإضاعة للزمن المغربي الحقيق.حلم أي أمة تاريخيا وجغرافيا هو دوام إنتاج أجيال مثقفة وعالمة من النوع الراقي فكرا وسلوكا من خلال منظومة تنشئة ناضجة ومحكمة، أجيال قادرة أن تضمن لدولها ومجتمعاتها مكانة محترمة في نسق اتخاذ القرار الكوني والتأثير على سمو العتبات المقبولة في مجال شروط العيش المشترك عالميا في سياقات قطرية متباينة ومتنوعة.إنه انشغال من نوع خاص بفعل ديمومة التفكير فيه في سياقات كونية تطورية، عرفت تحولات عميقة وسريعة ابتداء من التسعينيات من القرن الماضي، الشيء الذي دفعني إلى استثمار بعض الجهد في هذا المجال من خلال عزمي إجراء حوارات مع عدد من الفعاليات التربوية والتعليمية والثقافية والسياسية والنقابية من مدن الهامش. فإضافة إلى الحرص على تحقيق نوع من الإسهام، ولو كان طفيفا، في تحقيق الأهداف السالفة الذكر، وجدتني مسكونا بفكرة كون نجاعة وبلورة وتنفيذ السياسات العمومية في هذا المجال تبقى إلى حد بعيد مرتبطة بإشراك كل الطاقات الترابية ببلادنا بالشكل الذي يبدد ويفند "عقدة" المركز في تعامله مع الهوامش، محاولا التعسف على القولة الآتية بجعلها "يوجد في النهر ما يوجد في البحر". إن ما يعيشه مغرب اليوم، بفعل الجهود المبذولة في مجال إعداد التراب الوطني، لم يعد الحديث عن محور المغرب النافع والمغرب غير النافع ومركزية القوة السياسية والاقتصادية في الرباط والدار البيضاء ذا أهمية بالغة، بل أصبح حديث المجتمع ومؤسساته عن تقريب الخدمات المتنوعة من المواطنين في مختلف المستويات الترابية هدف ذا مصداقية، ويمكن تحقيقه على المدى القريب أو المتوسط من خلال عواصم حضرية جهوية كبرى والمدن المحورية (طنجة، القنيطرة، فاس، مكناس، مراكش، أكادير، الصويرة، الجديدة، وجدة، الحسيمة، الناظور، العيون، الداخلة، ورزازات، ...). لقد مرت البلاد فعلا من لامركزية الستينات الاستشارية، ثم إلى اللامركزية فعلية بالتدرج باختلالات في مجال إنتاج النخب، ثم إلى جهوية استشارية، ليتم الحديث اليوم عن مغرب الجهات واللاتركيز الإداري، والمرور من المراقبة القبلية إلى الرقابة البعدية. والحالة هاته، لا يمكن لي أن لا أذكر في هذه الظرفية التي تمر منها البلاد بما أوليته من اهتمام من خلال عدة مقالات لهذه المحطة المحورية، والتي اخترت لها شعار: "المغرب في مفترق الطرق"، لأجد نفسي، في إطار ملامستي للتغيير ومنطق قيادته التدرجي، في فضاء التفكير بالجدية المطلوبة في موضوع الارتباطات الوثقى بين التربية والتعليم والثقافة. إن مغرب اليوم لا يحتاج إلى طاقات تقنية فارغة ثقافيا، بل يحتاج إلى تقنيين ومهنيين وحرفيين وفنانين ومبدعين بثقافة موسوعية في مختلف المجالات، ثقافة تجعلهم يضفون مصداقية قصوى لعملهم وللممارسة السياسية والنقابية بالبلاد، ولمردودية مؤسساتهم الرسمية والمجتمعية.إنه الاعتبار الذي جعل جل الفاعلين الترابيين يستحضرون بإلحاحية الحاجة إلى ارتقاء المجال الثقافي وأدواره الحضارية، وتحويله إلى آلية ناجعة لخ ......
#التربية
#والتعليم
#والثقافة
#التنشئة
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698073
الحوار المتمدن
الحسين بوخرطة - التربية والتعليم والثقافة في التنشئة المغربية
وديع بكيطة : التربية والتعليم
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة إن التعليم في معناه العام هو عملية نقل وإكساب معلومات ومعارف نظرية أو عملية لشخص آخر، إذ تشير كلمة تعليم إلى نوع التعليم الذي يمارس خلاله أشكال من القهر على المتعلم، في حين أن كلمة تربية Education وكذلك بيداغوجيا Pédagogie، فإنهما يشيران إلى نوع التعليم والتكوين الذي يتم دون ممارسة الضغوط على المتعلم من قبل المعلم. ويفيد معنى التعليم أيضا تنظيم التعلمات وترتيبها بهدف إنتاج التعلم، ويقتضي ذلك انتقال المعرفة من مرسل أو مصدر (معلم) إلى مستقبل (متعلم)، وتدعى هذه العملية الاتصال.والتعليم يكون في الكلام وغيره؛ بينما التلقين يكون في الكلام فقط، تقول لقنه الشعر وغيره ولا يقال لقنه التجارة والنجارة والخياطة، كما يقال علمه في جميع ذلك، إن التعليم يكون في المرة الواحدة، والتلقين لا يكون إلا في المرات، إن التلقين هو مشافهتك الغير بالتعليم وإلقاء القول إليه ليأخذه عنك ووضع الحروف مواضعها والتعليم لا يقتضي ذلك. ولهذا لا يقال إن الله يلقن العبد كما يقال إن الله يعلمه.كما أن التربية تشمل نقل المعلومات إلى الطالب مع العناية بتبديل صفاته وتهذيب أخلاقه، والتربية تقابل الوراثة. والفرق بينهما أن ماهية الأولى التغيّر، وماهية الثانية الثبوت، فإذا كان الموجود الحي يتغير بتأثير غيره تارة، وبمؤالفة الظروف التي يعيش فيها تارة، فمرد ذلك إلى التربية، وإذا كان يميل بفطرته إلى الاتصاف بصفات نوعه، فمرد ذلك إلى الوراثة. والتعليم أخص من التربية، وهو لا يشمل إلا نقل المعلومات بطرق مختلفة. ويتضمن مفهوم الحاجة إلى المعلم، على حين أن مفهوم التعلم لا يتضمن ذلك، لأن المتعلم يستطيع تحصيل العلم بنفسه، وربما كان استقلاله بطلب العلم أعمق تأثيراً في نفسه من أخذه عن معلم. وكل تعليم، وكل تعلم فهو إنما يكون عن معرفة متقدمة الوجود، وهي تنتقل من جيل إلى جيل بواسطة المعلمين والكتب ووسائل التعليم وغيرها. يهدف التعليم إلى تكوين عقل المتعلم قصد ترسيخ قناعات، يستطيع بفضلها أن يفكر بشكل مستقل عن الأستاذ أو المربي أو المجتمع، إن أمكنه ذلك، كما يلزم أن يتوفر على ذخيرة من المعرفة المكتسبة، من أجل انتقاد عنصر ما من عناصرها، وخلق وعي إبداعي ونقدي جديد. ويشترط في التعليم(Enseignement) الذي هو التدريس، توفير الشروط التي تسهل طلب العلم على الطالب داخل المدرسة أو خارجها، الذي يسيطر عليه الإعلام التسويقي والسوقي المبتذل والعنيف. ......
#التربية
#والتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701636
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة إن التعليم في معناه العام هو عملية نقل وإكساب معلومات ومعارف نظرية أو عملية لشخص آخر، إذ تشير كلمة تعليم إلى نوع التعليم الذي يمارس خلاله أشكال من القهر على المتعلم، في حين أن كلمة تربية Education وكذلك بيداغوجيا Pédagogie، فإنهما يشيران إلى نوع التعليم والتكوين الذي يتم دون ممارسة الضغوط على المتعلم من قبل المعلم. ويفيد معنى التعليم أيضا تنظيم التعلمات وترتيبها بهدف إنتاج التعلم، ويقتضي ذلك انتقال المعرفة من مرسل أو مصدر (معلم) إلى مستقبل (متعلم)، وتدعى هذه العملية الاتصال.والتعليم يكون في الكلام وغيره؛ بينما التلقين يكون في الكلام فقط، تقول لقنه الشعر وغيره ولا يقال لقنه التجارة والنجارة والخياطة، كما يقال علمه في جميع ذلك، إن التعليم يكون في المرة الواحدة، والتلقين لا يكون إلا في المرات، إن التلقين هو مشافهتك الغير بالتعليم وإلقاء القول إليه ليأخذه عنك ووضع الحروف مواضعها والتعليم لا يقتضي ذلك. ولهذا لا يقال إن الله يلقن العبد كما يقال إن الله يعلمه.كما أن التربية تشمل نقل المعلومات إلى الطالب مع العناية بتبديل صفاته وتهذيب أخلاقه، والتربية تقابل الوراثة. والفرق بينهما أن ماهية الأولى التغيّر، وماهية الثانية الثبوت، فإذا كان الموجود الحي يتغير بتأثير غيره تارة، وبمؤالفة الظروف التي يعيش فيها تارة، فمرد ذلك إلى التربية، وإذا كان يميل بفطرته إلى الاتصاف بصفات نوعه، فمرد ذلك إلى الوراثة. والتعليم أخص من التربية، وهو لا يشمل إلا نقل المعلومات بطرق مختلفة. ويتضمن مفهوم الحاجة إلى المعلم، على حين أن مفهوم التعلم لا يتضمن ذلك، لأن المتعلم يستطيع تحصيل العلم بنفسه، وربما كان استقلاله بطلب العلم أعمق تأثيراً في نفسه من أخذه عن معلم. وكل تعليم، وكل تعلم فهو إنما يكون عن معرفة متقدمة الوجود، وهي تنتقل من جيل إلى جيل بواسطة المعلمين والكتب ووسائل التعليم وغيرها. يهدف التعليم إلى تكوين عقل المتعلم قصد ترسيخ قناعات، يستطيع بفضلها أن يفكر بشكل مستقل عن الأستاذ أو المربي أو المجتمع، إن أمكنه ذلك، كما يلزم أن يتوفر على ذخيرة من المعرفة المكتسبة، من أجل انتقاد عنصر ما من عناصرها، وخلق وعي إبداعي ونقدي جديد. ويشترط في التعليم(Enseignement) الذي هو التدريس، توفير الشروط التي تسهل طلب العلم على الطالب داخل المدرسة أو خارجها، الذي يسيطر عليه الإعلام التسويقي والسوقي المبتذل والعنيف. ......
#التربية
#والتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701636
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - التربية والتعليم