الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم بهذا المقال فصلا خاصا بتحريف بيرغ للقرآن بغية طمس أخطائه البلاغية على أن نشرع لاحقا في بيان تحريفات المترجم الهادفة إلى طمس أخطاء السهو والالتفات.&#128261 الأنبياء 1-3: &#64831 &#1649قْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ &#1649سْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ &#1649لنَّجْوَى &#1649لَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـ&#1648ذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ &#1649لسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ انظر لقوله: ( وَأَسَرُّواْ &#1649لنَّجْوَى &#1649لَّذِينَ ظَلَمُواْ ) ولاحظ الركاكة اللغوية التي ينشئها موضع ( الذين ظلموا )! افترض الفقهاء في الآية وجوها تبعد عنها الركاكة، فقالوا أنّ عبارة &#64831 &#1649لَّذِينَ ظَلَمُواْ &#64830: - إما أنه مبتدأ مؤخر لخبر مقدم هو: &#64831 وَأَسَرُّواْ &#1649لنَّجْوَى&#1648 &#64830 أي أن المراد: ( والذين ظلموا أسروا النجوى ) ! - أو هو خبر لمبتدإ محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى هم الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الذم بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أذمُّ أو ألعن الذين ظلموا ) ! - أو هو مرفوع على الذم بفعل مبني للمجهول محذوف، أي: ( وأسروا النجوى لُعِنَ أو ذُمَّ الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الاختصاص بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أعني أو أخص الذين ظلموا ) ! - أو هو مجرور لكونه نعتا للفظة "الناس" أي: ( اقترب للناس الذين ظلموا حسابُهم ) ! - أو هو فاعل &#64831 أسرّوا &#64830، وهي لغة سمّاها النحويون لغة أكلوني البراغيث، والتي تُجَوِّز إلحاق علامة التثنية والجمع بالفعل إذا كان مقدماً على فاعله! وهي لغة شاذة[1] زعم بعضهم أنها لغة بني الحارث بن كعب، أو لغة أَزْدِشَنُوءَة، أو لغة طَيِّء..! - أو هو بدل من واو "أسَرُّوا" أو من "النجوى" أو من "الناس"، أي أن المراد في الحالة الأولى: ( وَأَسَرُّواْ &#1649لنَّجْوَى. وَأَسَرَّ &#1649لَّذِينَ ظَلَمُواْ: هَلْ هَـ&#1648ذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثانية: ( وَأَسَرُّواْ &#1649لنَّجْوَى وَأَسَرَّ النَّجْوَى &#1649لَّذِينَ ظَلَمُواْ. هَلْ هَـ&#1648ذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثالثة: ( &#1649قْتَرَبَ لِلنَّاسِ &#1649لَّذِينَ ظَلَمُواْ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ &#1649سْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ &#1649لنَّجْوَى هَلْ هَـ&#1648ذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ &#1649لسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )! وافترض البعض[2] الإبدال من واو "استمعوه"، أو من هاء "يأتيهم"، أو هاء "حسابهم"، أو هاء "قلوبهم"!! أما بيرغ فلم يجد غير التحريف حلّا لطمس الخطإ مستفيدا من القول الذي اعتبر ( الذين ظلموا ) مبتدأ مؤخرا، فتأمل: &#64830 De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med &#229pne &#248yne?» &#64831 أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ ).&#128261 الماعون 1-2-3: &#64831 أَرَأَيْتَ &#1649لَّذِي يُكَذِّبُ بِ&#1649لدِّينِ. فَذَلِكَ &#1 ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683838
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -1-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات سمة لغوية بارزة في القرآن، إذ أنها تستوقف القارئ في كل صفحة من صفحاته. فما هو الالتفات، وهل هو ظاهرة اختصت به لغة القرآن أم هو موجود في باقي اللغات، وكيف تعامل معه كل من شرعيي الإسلام والمترجم أينار بيرغ؟ الالتفات هو العدول الخاطئ من صيغة كلامية إلى صيغة أخرى مخالفة للأولى. والثابت أن الكلام العربي يتمظهر في عدة صيغ تتوزع باعتبارات أربعة: - فباعتبار الضمير يرد الكلام في صيغة التكلم وفي صيغة الخطاب وفي صيغة الغيبة. - وباعتبار العدد يرد الكلام في صيغة الإفراد وفي صيغة التثنية وفي صيغة الجمع. - وباعتبار الزمن يرد الكلام في صيغة الماضي وفي صيغة المضارع وفي صيغة الأمر. - وباعتبار الجنس يرد الكلام في صيغة التأنيث وفي صيغة المذكر. فإنْ ورد كلام في صيغة من هذه الصيغ لزم التشبت بها في ما يلي من كلام، ما لم يتبدل السياقُ أو يتغير المَعْنِيُّ بالكلام؛ هذا ما يقتضيه منطق اللغة، غير أن القرآن كسر هذه القاعدة وانتهك النسق اللغوي المعروف عدة مرات، إذ انتقل عبثيا من صيغة إلى أخرى أزيد من ألف مرة، فلا توجد سورة واحدة خالية من الالتفات. وسبب ذلك يعود بحسب المفكر سامي الديب إلى ثلاثة أسباب رئيسية وهي: 1- الخطأ في عملية جمع القرآن وكتابته.2- جهل مؤلف القرآن باللغة العربية.3- مرض المؤلف بمرض نفسي يعرف باسم اضطراب اللغة1. فانظر كيف التفت من الخطاب إلى الغيبة في قوله: &#64831-;- إِنَّ هَـ&#1648-;-ذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَ&#1649-;-عْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُو&#1764-;-اْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ &#648302-;-! والصواب: ( تَقَطَّعْتُمْ أَمْرَكُمْ بَيْنَكُمْ ). وانظر كيف تحول من الخطاب إلى الغيبة في قوله: &#64831-;- وَ&#1649-;-للَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ &#1649-;-لْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ &#1649-;-لْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ &#1649-;-لْبَلاَغُ &#1649-;-لْمُبِينُ &#648303-;-! والصواب: ( فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ &#1649-;-لْبَلاَغُ &#1649-;-لْمُبِينُ). وانظر كيف جرى الأسلوب على صيغة الخطاب ثم تحول عنها إلى صيغة الغيبة في قوله: &#64831-;- رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ &#1649-;-لنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ &#1649-;-للَّهَ لاَ يُخْلِفُ &#1649-;-لْمِيعَادَ &#648304-;-! والصواب: ( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ ). وانظر كيف ترك ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب في قوله: &#64831-;- وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَ&#1649-;-للَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ &#648305-;-! والصواب: ( لَيُسْأَلُنَّ عَمَّا كَانُوَا يَفْتَرُونَ ). وانظر كيف تحول من التكلم إلى الخطاب في قوله: &#64831-;- وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ &#1649-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ &#648306-;-! وصواب القول: ( وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ &#1649-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ أُرْجَعُ )، أو: ( وَمَا لَكُمْ لا تَعْبُدُونَ الذِي فَطَرَكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )، فالمتكلم رجل مؤمن محافظ على العبادة7. وانظر كيف انتقل من المخاطب إلى الغائب في قوله: &#64831-;- .. وَلَـ&#1648-;-كِنَّ &#1649-;-للَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ &#1649-;-لإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699858
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -2-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي لا بد لقارئ القرآن أن تستوقفه تلك الانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة، هذا إن قرأ القرآن في لغته الأصلية، أما إن قرأ ترجمة &#733-;-Berg&#733-;- فلن يلاحظ شيئا من ذلك العبث اللغوي لأن المترجم أبان عن علو كعب في تصحيح الأسلوب وطمس معالم الخطإ. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فجملة &#733-;-أنَا جِئْتَ&#733-;- لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد تطرقنا في الجزء السابق إلى ماهية الالتفات واستعرضنا نماذج من أحد أنواعه وهو الالتفات الضميري، وفي هذا الجزء نعرض نماذج من الالتفات العددي والالتفات الزمني: فانظر كيف انتقل الكلام من صيغة المفرد إلى صيغة الجمع في قوله: &#64831-;- وَمِنَ &#1649-;-لشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذ&#1648-;-لِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ &#64830-;-[1]! والصواب: ( يَغُوصُ ... يَعْمَلُ ) [2]. وانظر كيف أفرد ألفاظا ثم جمعها في قوله: &#64831-;- بَلَى&#1648-;- مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ &#64830-;-[3]! والصواب: ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِ وَلَا هُوَ يَحْزَنْ ). وانظر كيف التفت إلى المفرد في قوله: &#64831-;- .. لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ &#64830-;-[4]! والتفريق لا يكون إلا بين اثنين أو أكثر! وانظر كيف تحول من المثنى إلى المفرد في قوله: &#64831-;- يَحْلِفُونَ بِ&#1649-;-للَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَ&#1649-;-للَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ &#64830-;-[5]! والصواب: ( يُرْضُوهُمَا ). وانظر لقوله: &#64831-;- وَ&#1649-;-سْتَعِينُواْ بِ&#1649-;-لصَّبْرِ وَ&#1649-;-لصَّلَ&#1648-;-وةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى &#1649-;-لْخَ&#1648-;-شِعِينَ &#64830-;-[6]، وتأمل كيف صار الكلام عن مفرد بعد أن كان هذا الكلام عن مثنى! فالصواب أن يقول: ( وَإِنَّهُمَا لَكَبِيرَتَانِ ). وانظر كيف انتقل من خطاب الإثنين ( يُخْرِجَنَّكُمَا ) إلى خطاب الواحد ( فَتَشْقَى&#1648-;- ) في قوله: &#64831-;- فَقُلْنَا يآءَادَمُ إِنَّ هَـ&#1648-;-ذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ &#1649-;-لْجَنَّةِ فَتَشْقَى&#1648-;- &#64830-;-[7]! وصواب القول: ( فَتَشْقَيَا ). وانظر كيف انتقل من خطاب الجمع ( اسْتَطَعْتُمْ ) إلى خطاب التثنية ( تُكَذِّبَانِ ) في قوله: &#64831-;- ي&#1648-;-مَعْشَرَ &#1649-;-لْجِنِّ وَ&#1649-;-لإِنسِ إِنِ &#1649-;-سْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ &#1649-;-لسَّمَ&#1648-;-وَ&#1648-;-تِ وَ&#1649-;-لأَرْضِ فَ&#1649-;-نفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلا&#1764-;-ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ &#64830-;-[8]! والصواب: ( فَبِأَيِّ آلا&#1764-;-ءِ رَبِّكُم تُكَذِّبُونَ ). وانظر كيف التفت من المستقبل ( الآخِرَةِ ) إلى الماضي ( مَجْمُوعٌ، مَّشْهُودٌ )[9] في قوله: &#64831-;- إِنَّ فِي ذ&#1648-;-لِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ &#1649-;-لآخِرَةِ ذ&#1648-;-لِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ &#1649-;-لنَّاسُ وَذَ&#1648-;-لِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ &#64830-;-[10]! والصواب: ( يُجْمَعُ، يَشْهَدُونَهُ ). وانظر كيف جاء بمضارع ( فَتُثِيرُ ) بين ماض ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700274
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -3-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات ظاهرة لغوية طبعت القرآن بشكل لا تخطئها عين قارئ، فالانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة تتعدّى ألْفَ انتقال. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فالجملة: "قُمْتُ في الصباح وبعد أن تَنَاوَلْتِ فُطُورَكِ يَذْهَبُونَ إلى العمل" لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد ذكرنا في المقالين السابقين أمثلة من الالتفات الضميري والالتفات العددي والالتفات الزمني، وفي ما يلي أمثلة تتعلق بالالتفات الجنسي، حيث قام كاتب القرآن بتذكير ما يؤنث، وتأنيث ما يذكر، عدة مرات. فانظر إلى قوله: &#64831-;- .. فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَ&#1649-;-نْتَهَى&#1648-;- فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى &#1649-;-للَّهِ .. &#64830-;-[1]، وتأمّل تحوّلَ الكلام من المذكر ( جاء ) إلى المؤنث ( موعظة )! والصواب: ( جَاءَتْهُ ). وانظر كيف التفت عن صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: &#64831-;- أَلَمْ تَرَ إِلَى&#1648-;- رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ &#1649-;-لظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا &#1649-;-لشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً &#64830-;-[2]! والصواب: ( دَلِيلَةً )[3]. وانظر كيف انتقل بالكلام من صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: &#64831-;- إِنَّ رَحْمَتَ &#1649-;-للَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ &#1649-;-لْمُحْسِنِينَ &#64830-;-[4]! والصواب: ( قريبة )[5]. وانظر كيف صرَفَ الكلامَ عن المذكر للمؤنث في قوله: &#64831-;- قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَ&#1648-;-بَتِ &#1649-;-لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ &#1649-;-لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ &#64830-;-[6]! والقول الصائب: ( تَلْتَقِطْهُ )[7]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: &#64831-;- فَإِذَا مَسَّ &#1649-;-لإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى&#1648-;- عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـ&#1648-;-كِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ &#64830-;-[8]! والصواب قوله: ( أُوتِيتُهَا ). وانظر لقوله: &#64831-;- ..فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ.. &#64830-;-[9]، ولاحظ كيف أورد مصدرا مؤنثا ( بَيِّنَةٌ ) بينما جاء بفعله مذكرا ( جَاءَ )! وصواب القول: ( جَاءَتْ ). والغريب أنه جاء بنفس الآية سليمة معافاة في موضع آخر من القرآن، حيث قال: &#64831-;- ..قَدْ جَآءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ.. &#64830-;-[10]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: &#64831-;- وَ&#1649-;-لَّذِي نَزَّلَ مِنَ &#1649-;-لسَّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ &#64830-;-[11]! وكذا في قوله: &#64831-;- لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً.. &#64830-;-[12]! والصواب: ( بَلْدَةً مَّيْتَةً )، لأن الأصل أن توافق الصفة الموصوف تذكيراً وتأنيثاً[13]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: &#64831-;- كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ &#64830-;-[14]! والصواب: ( ذَكَرَهَا )[15]. وانظر كيف التفت عن المذكر إلى المؤنث في قوله: &#64831-;- &#1649-;-لَّذِينَ يَرِثُونَ &#1649-;-لْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ &#64830-;-[16]! والصواب أن يقول: ( فيه ). وانظر لقوله: &#64831-;- وَقَالُواْ مَا فِي بُطُ ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700646
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -4-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات عيب قادح يأباه الذوق السليم، سواء في لغتنا العربية أو في باقي اللغات. وقد تطرّقنا في المقالات الثلاثة السابقة لمعنى الالتفات واستعرضنا نمادج من أنواعه الأربعة. وفي هذا المقال نتطرق إلى الالتفات في اللغات الأجنبية، لنرى كيف تعامل الغربيون مع هذه الظاهرة اللغوية. جانَبَ الصوابَ المفكِّرُ سامي الديب حينما قال: "وَنَجِدُ ظاهرة الالتفات في لغات أخرى، ولكن بشكل محدود جدًّا"[1]. ومجانبتُه الصوابَ تتجلى في إيراده فعل الوجود على المضارعة، وكأنّ الالتفات ما يزال أسلوبا مُنْتَهَجًا في اللغات الأجنبية. الالتفات بمعناه الإسلامي غير موجود في أي لغة غير لغة القرآن[2]، وما وَردَ في كتابات الغربيين المعاصرين هو أسلوب بياني يحقق الإمتاع اللفظي والعقلي. وهاك -عزيزي القارئ- نظائر منه:1- محاورة النفس بالخطاب كقولك متحدثا عن نفسك: ( ويحَكَ! ما صنعتَ! وما فعلتَ! ). ومثل هذا كثير في الشعر والنثر، فقد يُجرّد الإنسان أحيانا من نفسه شخصا آخر ويخاطبه بالكلام. ونظيره قول إرنست همنغواي في رائعته "العجوز والبحر": Aloud he said, “I wish I had the boy.But you haven’t got the boy, he thought. You have only yourself and you had better work back to the last line now, in the dark´-or-not in the dark, and cut it away and hook up the two reserve coils. .[3 [ وبصوت مرتفع قال: « كنت أتمنى أن يكون الغلام معي. »« ولكن الغلام ليس معك » فَكَّرَ. « إنك وحدك. والأفضل لك أن تَعْمَلَ إلى آخر حبل يبقى معك، سواء في النور أو في الظلام، فتَقْطَعَه وتُوصِلَ لَفَّتَيْ الاحتياط. » ] ففي هذا النص وعلى لسان العجوز - شخصيته الرئيسة في الرواية - انتقل همنغواي من المتكلم إلى المخاطب، فبعد أن كان يُعبِّر عن نفسه بضمير المتكلم ( I wish I had ) تحوّل فجأة وصار يتكلم عن نفسه بضمير المخاطب ( you haven’t, You have only, yourself, you had, cut it ).2- محاورة المخاطَب بضمير الغيبة، ومثله قول الكاتب "أندريه جيد" على لسان أحد شخوص رائعته "اللاأخلاقي" وهو يخاطب سيده: Pour ce soir, oui, Monsieur mais un autre soir, si Monsieur m’y pousse, peut-être viendrai-je --dir--e à Monsieur que mon père et moi quittons la Morinière. »[4 - »« - بالنسبة لهذا المساء، نعم يا سيدي، ولكن في مساء آخر إذا دفعني سيدي، قد آتي لأقول له أنّني وأبي سنترك "لامورنيير".» 3- استعمال الصفة مكان الإسم، كقولك: "هذا الرجل بحر في العلوم". ومثله قول الأديب النرويجي "كنوت هامسون" وهو يصف بطل رائعته "واخضرت الأرض": [en f&#248-;-dt b&#230-;-rer, en pram gjennem skogene ][5 ] [ إنّه حَمَّالُ أثقالٍ بالفِطْرَةِ، بَارِجَةٌ لِنَقْلِ الأكداس عَبْرَ الغابات ]4- الانتقال من الغيبة إلى الخطاب مع احترام ما يقتضيه ظاهر الكلام، كقولك: "يا من هو بحرٌ عَلَمٌ في النقد، حلّلْ نصَّ البُحْتُري فإنك شخص لا ثاني له في هذا اللون الأدبي"؛ فلا التفات في هذا القول لأن العائد على الموصول يصاغ غيبةً، والكلام بعد النداء يصاغ خطابًا. ومِثلهُ ما جاء في رواية "فيرديدوركه" للكاتب البولندي "فِيتولد غومبروفيتش"، حيث انتقل من التكلم إلى الخطاب قائلا: Gdy&#380-;- nadszed&#322-;- moment, kiedy przypadkowo za spraw&#261-;- M&#322-;-odziaka (tak, w&#322-;-a&#347-;-nie M&#322-;-o-dziaka) nadw&#261-;-tli&#322-;-y si&#281-;- okowy stylu, a ja po trosze odzyska&#322-;-em mo&#380-;-no&#347-;-&#263-;-. I w&#243-;-wczas — ruszy&#3 ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701019
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -5-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي كيف تعامل فقهاء الإسلام مع ظاهرة الالتفات في القرآن؟ تنبَّه شرعيو الإسلام إلى الالتفات القرآني مبكِّرا، إلا أنهم وكعادتهم مع أخطاء القرآن اعتبروا العيبَ وجها من وجوه البلاغة والبيان. لقد كان الفقيه النحوي "أبو عبيدة معمر بن المثنى"[1] أوّل من تنبّه للالتفات في القرآن فأطلق عليه اسم "الترك والتحويل"، وادّعى أنه من مذاهب العرب في الكلام، وذلك في كتابه "مجاز القرآن". ثم جاء الأصمعي[2]، وهو أوَّلُ من أطلق على تلك التحولات الفجائية اسم "الالتفات" زاعِمًا أنه فن بديع من فنون نظم الكلام البليغ. بعد الأصمعي جاء ابن المعتز[3]، فَعَدَّ الالتفات ضربا من ضروب "محاسن الكلام" وذلك في كتابه الشهير "البديع". ثم برز الفقيه ابن جني[4]، فلقّب الالتفات ب( شجاعة العربيّة )، لأنه أسلوب يفاجئ المتلقي بالخروج عن مألوف اللغة ومقتضى نظم الكلام! وتوالت كتابات المسلمين عن الالتفات تنظيرا وتقعيدا حتى صيّروه عِلما من علوم البلاغة والآداب.. قال "المؤيد العلوي": [ اعلم أن الالتفات من أجَلِّ علوم البلاغة وهو أميرُ جنودها، والواسطةُ في قلائدها وعقودها، وسمي بذلك أخْذًا له من التفات الإنسان يمينا وشمالا، فتارة يقبل بوجهه وتارة كذا، وتارة كذا، فهكذا حال هذا النوع من علم المعاني، فإنه في الكلام ينتقل من صيغة إلى صيغة، ومن خطاب إلى غيبة، ومن غيبة إلى خطاب، إلى غير ذلك من أنواع الالتفات ( ... ) ولا شك أن الالتفات مخصوص بهذه اللغة العربية دون غيرها، ومعناه فى مصطلح علماء البلاغة، هو العدول من أسلوب فى الكلام إلى أسلوب آخر مخالف للأول ] [5]. الهوامش:[1] أبو عبيدة معمر بن المثنى: ( 110 – 209 هـ ).[2] الأصمعي: ( 122 - 216 هـ ).[3] ابن المعتز: ( 247 - 296 هـ ).[4] ابن جني: ( 327 - 392 هـ ).[5] المؤيد العلوي ( ت 745 هـ ). الطراز. مطبعة المقتطف بمصر. 1914م. ج 2. ص 131. ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701425