الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 22
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 22ليس بالأمر السّهل الحديث عن الفراغ الذي أشرنا إليه في الحلقة السّابقة وحلقات سابقة أخرى. حيث أنّ مفهوم الفراغ متأرجح ما بين الفيزياء والفلسفة. وهناك ما يمكن الحديث عن هذا الفراغ من وجهة نظر الغيب. حيث يلتقي فيها رأيّ الغيب مع رأيّ الفلسفة أحياناً وأحياناً أخرى يلتقي مع الفيزياء والعلوم الأخرى. خاصّة إذا كان هذا الفراغ حين الكشف عنه، نحتاج إلى طريقٍ يعتمد فيها على غيره من التأثيرات. كدرجة الحرارة والضّغط وغير ذلك. وبالتّالي سيكون هناك مفهوم معتمِد على شيء ما، كما هو الزّمن عند من يبحث عن علاقته بالمكان لا مستقلاً.غالبا ما تطرح الكثير من التّساؤلات حول بداية الكون ونهايته وغير ذلك متضمّنةً الفراغ أو غير متضمّنة. ومن حقّ أيّ من النّاس أو الباحثين أن يطرح مثل هذه الأسئلة أو أيّ سؤال. وبالفعل فقد سأل بعضهم عن الفراغ وما علاقته بالكون أصلاً ثمّ ما علاقته ببدايته. هل وُجِد الفراغ مع نشأة الكون أم هل وجوده في الإطار العام للتّكوين مهمّ بالفعل أم غير ذلك؟ والتساؤلات كثيرة بالفعل لكنّها تثير الكثير من الشجون. حينما نعلّق عن الزّمن في المحاور المتّفق عليها في الرياضيّات التقليديّة يجب أن ننتبه إلى أنّ الزّمن الذي نبحث فيه وعنه هو غير ذلك الذي يتفاعل مع الفضاء أو مع الفراغ أو غيره. السّؤال المتعلّق بالزّمن يشبه السّؤال المتعلّق بالفراغ (مع فارق المعنيين بالطبع!): هل كانت بداية الكون ضرورة كي يحقق الكون مِنْ خَلْقِهِ ما يُرادُ له؟ لقد قيل أنّ حدود الكون، أنْ ليسَ له حدود. والزّمن الذي ذكرناه والذي ليس له تعريف مستقلّ (على الأقل إلى الآن!)، هو ذلك الزّمن الذي نتعامل معه، بينما الزّمن الذي تُقاسُ به أحداث الكون عموماً هو ليس ذلك الذي يشمل وحدات الثانية والدّقيقة والسّاعة واليوم وغيره، لأنّ هذه المسمّيات مرتبطة بما تنتجه حركة الأرض حول الشّمس أو حركة القمر حول الأرض أو حتى حركة الإثنين حول الشمس أو غير ذلك من حركات الكواكب الأخرى بالقياس إلى تلك الحركات. بينما الزّمن الذي نتحدّث عنه هو غير ذلك الذي يرتبط بتلك الوحدات (أو المتعلّق بها) الأرضيّة أو القمريّة أو الشّمسيّة (!). إنّ حركة الكون وإتّساعه وتمدّده أو تقلّصه وإنكماشه، له وحدات قياس لا يمكن أن تنطبق عليها وحداتنا التي نعرفها! بل حتى الزّمن الذي نتحدّث عنه هو الذي يرتبط بمخيّلاتنا ونمطيّتنا من خلال السّاعات والدّقائق والأيّام وغيرها.لو قمنا بتقسيم المساحة التي تتحرّكها الأرض أو القمر أو الكواكب الأخرى (المساحة وليست المسافة، بإعتبار أنّ الحركة، إذا كانت متكاملة، ستكون بإحداثيّات ثلاثة، أي أنّ عمليّة المسح تتمّ بإحداثيين كما هو معلوم، والإحداثيّ الثّالث يكون في إحتمال الحركة بإحداثيّ واحد بالإضافة إلى هذا. أي تتمّ عمليّة تغيير الإحداثيين كما هو واضح! فتشكّل مساحة وليست مسافة!) من خلال السّرعة والكتلة، سنتعامل مع قياسات وفق كتل وسرع ومساحات بأشكال نمطيّة وليست بأشكال تصوريّة لكَوْنٍ لا نعرف شكله أثناء التّوسّع أو التمدّد!الزّمن الخياليّ من جديد بوضع جديد!لقد تطرّق هوكينغ من خلال زمن أنشتاين،إلى أنّ الزّمن الخياليّ كمّا سمّاه، هو في الحقيقة زمن حقيقيّ (يقصد بذلك أنْ لا زمنان بل هما زمن واحد ولكنّ الإختلاف في المرجعيّة والنّظرة إليه! والزّمن الحقيقيّ هو مجرّد شكل من خيالنا!). أي أنّ القصد في قوله: إنّ الزّمن الحقيقيّ إذا ما عبّرنا عنه واقعاً وفق المفهوم المتعارف عليه، فهذا يعني أن يكون للكون بداية ونهاية، بينما الزّمن الخياليّ ليس فيه للكون بدا ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695224