الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبابو : تصرفات ليست من خلق المسلم خاصة والإنسانية عامة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبابو إن الإسلام في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و الصحابة الكرام رضوان الله عليهم لم يكن متحزبا ومتفرقا إلى جماعات وطوائف، بل كان يوجد "المسلم" وفقط ولكن مع مرور الوقت والزمن والحوادث بدأت تظهر فرق وجماعات وتيارات كل حسب رؤيته وهدفه ...محاولة في الخداع والمكر و استغلال الدين لخدمة المصالح والتأثير في ضعاف العقول، فظهرت فرق عديدة كالشيعة والسلفية والإخوان المسلمون والصوفية، والأحمدية، إضافة إلى فرق الإجرام التي تستغل الدين في قتل الأبرياء... إلخ من الفرق التي انتشرت في بقاع العالم الإسلامي، ولكن الهوية الحقيقة للمسلم هي أن يكون موجودا بلا شر وأن يكون مجردا من النفاق و العنف والتعصب، لأن دين الإسلام هو دين السلام و الخير و التعاطف، والتآزر والإلتئام واللحمة و التاثير بما هو جيد في مشاعر الغير من غير المسلمين حتى يتحبب لهم الإسلام و يسعون إلى اعتناقه، وليس الدين أن تقول (أنا من الفرقة كذا وانا هو الذي على حق)، وأن يصل بك الأمر لأن تمتنع حتى على إلقاء السلام التي هي إسم لله، لأنه ما يتم تداوله من بعض الناس في العالم الإسلامي أن هناك بعض الفرق التي اصبح اتباعها يمارسون تصرفات لا تليق بالمسلم وتؤدي إلى تشويه سمعته، لذلك من الضروري الإستعانة بأدلة تثبت فائدة السلام، فإن خير من صلى وقام وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن ذلك وها هي البعض منها:عَنْ عَبْدِالله بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا أنَّ رَجُلاً سَألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». متفق عليه.وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ: «لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ». أخرجه مسلم.وَعَنْ عَبْدِالله بْنِ سَلاَمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ المَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ وَقِيلَ: قَدِمَ رَسُولُ قَدِمَ رَسُولُ قَدِمَ رَسُولُ فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَلَمَّا اسْتَثبَتُّ وَجْهَ رَسُولِ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بوَجْهِ كَذابٍ وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بهِ أَنْ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بسَلاَمٍ». أخرجه الترمذي وابن ماجه.هذا بيان واضح على أن تحية السلام واجبة الإلقاء على الكل دون تفرقة، لأن الشخص الذي يرى منك السلام هو دلالة ممتازة اجتماعيا و غاية جيدة تؤدي به وحتى إن كان عاصيا وضالا أن يتعامل معك أولا بحسن وثانيا قد يتأثر بالخلق النبيل لتكون أنت سببا في هدايته بمجرد كلمة" السلام عليكم"إن الكراهية والغل والحقد، و النفاق و محاولة في التلاعب بالدين هي كلها أمور قد تظهر في صاحبها حتى وإن طال الزمن...لأن هذا الدين من عند الله و الله لا يحب إلا طيبا، لذلك نرجو ان نرى مجتمع إسلامي حسن الخلق و جيد السلوك و نافع لنفسه وغيره. ......
#تصرفات
#ليست
#المسلم
#خاصة
#والإنسانية
#عامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684320