رامي عزيز : الجهاد في الإسلام: تعريفه مفهومه وخصائصه
#الحوار_المتمدن
#رامي_عزيز كعادته لا تمر فترة إلا ويسعي يوسف زيدان لإثارة الجدل من أجل ضمان الاستمرارية، ومؤخراً صرح زيدان حول موضوع الجهاد، بالقول بأن الجهاد في الأصل موجود وأتي من المسيحية قبل الإسلام، وهذا كلام في ظاهره يبدو صحيح ولكن مضمونه عبثي كل العبث. والتوقف عند هذه النقطة بدون إيضاحات، سيكون نوع من التضليل، لأن مفهوم الجهاد في المسيحية مختلف تماماً عن مفهومه في الإسلام. وبما أن الجهاد أحد الركائز الاساسية في الإسلام، الأمر الذي أدي إلى رفع بعض الأئمة والمفسرين له، لدرجة الركن السادس بجوار الأركان الخمسة الرئيسية (الشهادة، الصلاة، الصوم، الحج، الزكاة) التي بني عليها الإسلام. فلذا سنستعرض في ذلك المقال ماهية الجهاد وتعريفه وخصائصه والدور الذي لعبه في الإسلام، ولماذا يتمسك المسلمين عموماً، وجماعات الإسلام السياسي خصوصاً به، وتؤكد على شرعيته، ولماذا لا يقدر أحد أن يكذبهم/يجادلهم أحد فيما يخص الجهاد ودوره وقيمته. التعريف والمفهومالجهاد ليس من الأركان الخمسة الرئيسية في الإسلام، ولكنه في نفس الوقت واحد من الفروض الرئيسية، وأحد أهم الأدوات التي لعبت دور كبير في انتشار الإسلام، ووصوله إلى بقاع الأرض البعيدة خارج البقعة التي نشأ فيها، في شبه الجزيرة العربية وحققت له السيطرة، وبجانب الدور التاريخي الهام الذي لعبه الجهاد في نشأة واستمرارية الإسلام إلى يومنا هذا، مازال الجهاد يمثل أهمية بالنسبة للمسلمين/الإسلاميين كوسيلة حيوية وفاعلة تنقل مخططاتهم من طور التخطيط النظري إلى طور التنفيذ العملي.حتى بدأت بعض تيارات وجماعات الإسلام السياسي، تعتمد على الجهاد بشكل كلى وأدى هذا إلى خلق نوع من التمايز في التسمية داخل تيارات الإسلامي، وأصبح هناك جماعات تقدم نفسها على أساس أنها جماعات جهادية. ولكن هذا لا يعنى أن جماعات الإسلام السياسي الأخرى غير جهادية أو لا تؤمن بالجهاد، بل على العكس الجهاد كفكرة هو مكون أساسي في كل تيارات وجماعات الإسلام السياسي ولكن الاختلاف يأتي من منهجية تلك الجماعات في تطبيقها للجهاد، والطريقة التي تستخدم بها الجهاد لتحقيق مخططاتها وأهدافها.يعرف ويرتبط لفظ ومصطلح الجهاد في الإسلام بجهاد الكفار وقتالهم وكذلك المنافقين والمرتدين، ودائما ما يقترن الجهاد في الإسلام بلفظ ف (سبيل الله)، كما يتضمن الجهاد في الإسلام مفهوم العمل العسكري/الغزو من أجل تحقيق توسيع رقعة الأراضي الإسلامية، والحصول علي الغنائم.Michael Bonner notes that “several other Arabic words are closely related to jihad in meaning and usage. These include ribat, which denotes pious activity, often related to warfare.…Ghazw, ghazwa, and ghaza have to do with raiding.”4 Then there is qital, which means “fighting”´-or-“killing,” as well as harb, the word for “war” "qital in the path of God"وإذا كان ما سبق يقدم تعريفات وتوضيحات لمفهوم الجهاد، فماذا عن تعريف الشخص الذي يقوم بتنفيذ ذلك الفعل؛ في هذا يقول ديفيد باترسون“A Jihadist, by sacred Islamic definition, must fight and kill in order to be righteous. Although the Quran has never been the only source of inspiration for jihad, it has always been the most important source”ويكمل باترسون توضيحه لفكرة المجاهد في الإسلام مستعين بتوضيح مجيد خدوري الذي يقول“The term jihadis derived from the verb jahada (abstract noun, juhd) which means ‘exerted’ its juridical-theological meaning is exertion of one s power in Al ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673883
#الحوار_المتمدن
#رامي_عزيز كعادته لا تمر فترة إلا ويسعي يوسف زيدان لإثارة الجدل من أجل ضمان الاستمرارية، ومؤخراً صرح زيدان حول موضوع الجهاد، بالقول بأن الجهاد في الأصل موجود وأتي من المسيحية قبل الإسلام، وهذا كلام في ظاهره يبدو صحيح ولكن مضمونه عبثي كل العبث. والتوقف عند هذه النقطة بدون إيضاحات، سيكون نوع من التضليل، لأن مفهوم الجهاد في المسيحية مختلف تماماً عن مفهومه في الإسلام. وبما أن الجهاد أحد الركائز الاساسية في الإسلام، الأمر الذي أدي إلى رفع بعض الأئمة والمفسرين له، لدرجة الركن السادس بجوار الأركان الخمسة الرئيسية (الشهادة، الصلاة، الصوم، الحج، الزكاة) التي بني عليها الإسلام. فلذا سنستعرض في ذلك المقال ماهية الجهاد وتعريفه وخصائصه والدور الذي لعبه في الإسلام، ولماذا يتمسك المسلمين عموماً، وجماعات الإسلام السياسي خصوصاً به، وتؤكد على شرعيته، ولماذا لا يقدر أحد أن يكذبهم/يجادلهم أحد فيما يخص الجهاد ودوره وقيمته. التعريف والمفهومالجهاد ليس من الأركان الخمسة الرئيسية في الإسلام، ولكنه في نفس الوقت واحد من الفروض الرئيسية، وأحد أهم الأدوات التي لعبت دور كبير في انتشار الإسلام، ووصوله إلى بقاع الأرض البعيدة خارج البقعة التي نشأ فيها، في شبه الجزيرة العربية وحققت له السيطرة، وبجانب الدور التاريخي الهام الذي لعبه الجهاد في نشأة واستمرارية الإسلام إلى يومنا هذا، مازال الجهاد يمثل أهمية بالنسبة للمسلمين/الإسلاميين كوسيلة حيوية وفاعلة تنقل مخططاتهم من طور التخطيط النظري إلى طور التنفيذ العملي.حتى بدأت بعض تيارات وجماعات الإسلام السياسي، تعتمد على الجهاد بشكل كلى وأدى هذا إلى خلق نوع من التمايز في التسمية داخل تيارات الإسلامي، وأصبح هناك جماعات تقدم نفسها على أساس أنها جماعات جهادية. ولكن هذا لا يعنى أن جماعات الإسلام السياسي الأخرى غير جهادية أو لا تؤمن بالجهاد، بل على العكس الجهاد كفكرة هو مكون أساسي في كل تيارات وجماعات الإسلام السياسي ولكن الاختلاف يأتي من منهجية تلك الجماعات في تطبيقها للجهاد، والطريقة التي تستخدم بها الجهاد لتحقيق مخططاتها وأهدافها.يعرف ويرتبط لفظ ومصطلح الجهاد في الإسلام بجهاد الكفار وقتالهم وكذلك المنافقين والمرتدين، ودائما ما يقترن الجهاد في الإسلام بلفظ ف (سبيل الله)، كما يتضمن الجهاد في الإسلام مفهوم العمل العسكري/الغزو من أجل تحقيق توسيع رقعة الأراضي الإسلامية، والحصول علي الغنائم.Michael Bonner notes that “several other Arabic words are closely related to jihad in meaning and usage. These include ribat, which denotes pious activity, often related to warfare.…Ghazw, ghazwa, and ghaza have to do with raiding.”4 Then there is qital, which means “fighting”´-or-“killing,” as well as harb, the word for “war” "qital in the path of God"وإذا كان ما سبق يقدم تعريفات وتوضيحات لمفهوم الجهاد، فماذا عن تعريف الشخص الذي يقوم بتنفيذ ذلك الفعل؛ في هذا يقول ديفيد باترسون“A Jihadist, by sacred Islamic definition, must fight and kill in order to be righteous. Although the Quran has never been the only source of inspiration for jihad, it has always been the most important source”ويكمل باترسون توضيحه لفكرة المجاهد في الإسلام مستعين بتوضيح مجيد خدوري الذي يقول“The term jihadis derived from the verb jahada (abstract noun, juhd) which means ‘exerted’ its juridical-theological meaning is exertion of one s power in Al ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673883
الحوار المتمدن
رامي عزيز - الجهاد في الإسلام: تعريفه مفهومه وخصائصه
رامي معين محسن : مشروعية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين بالرصاص المتفجر -مسيرات العودة في قطاع غزة نموذجاً-
#الحوار_المتمدن
#رامي_معين_محسن مقدمة:يطل علينا شهر مارس/آذار من كل عام حاملاً معه عدة ذكريات وطنية فلسطينية مؤلمة، أهمها ذكرى يوم الأرض الخالد الذي يصادف 30 آذار، والتي تدور أحداثه حول مصادرة سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، لآلاف الدونمات في مناطق الجليل والمثلث والنقب، وتهجير سكانها الفلسطينيين قسراً من أراضيهم العام 1976، ومنذ يومها عُد هذا اليوم يوماً للأرض، يجدد فيها الفلسطينيون انتمائهم لها، وترفع فيه الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي والظلم التاريخي. وفي سياق تفاعل الفلسطينيون مع هذا اليوم، تنوعت الفعاليات والاحتفالات، كان أبرزها انطلاق فعاليات مسيرات العودة بقطاع غزة، والتي انطلقت بتاريخ: 30 مارس 2018، واستمرت حتى تاريخ كتابة هذه الورقة يناير 2019، حيث نصب المواطنين عدد من الخيام على بعد حوالي 700 متر على طول الحدود الشرقية للقطاع، وخرج إليها الفلسطينيين بمسيرات سلمية شعبية، وأقاموا ولا زالوا عدد كبير من الفعاليات والمبادرات والأنشطة، التي تؤكد على أحقية الفلسطيني بأرضه والعودة إليها والتعويض، وبحقه في تقرير المصير أسوة بكل شعوب العالم، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها الفقرة 11 من القرار 194( ). وعلى الرغم من سلمية هذه الفعاليات، وأنه لم يبادر أي من المتظاهرين بأي عمل عنفي، أو أي عمل يشكل تهديد على حياة جنود الاحتلال المنتشرين على السياج الحدودي، إلا أن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على حدود قطاع غزة، قد بادروا لاستخدام القوة المفرطة والمميتة في سياق تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والشبان والنساء المشاركين في مسيرات العودة السلمية وكسر الحصار، بقصد القتل العمد ودون مراعاة لأيً من مبادئ القانون الدولي وبشكل خاص مبدئي التناسب والضرورة ( )، ما أسفر خلال الفترة الزمنية الفاصلة ما بين تاريخ: 30 مارس 2018 لغاية تاريخ 07 سبتمبر2019، بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إلى مقتل حوالي (324) مواطناً، بينهم (46) طفلاً دون سن 18 عاماً، و(2) من الصحافيين، و(4) من أفراد الطواقم الطبية والذين يرتدون سترات بيضاء تدلل على طبيعة عملهم الإنساني، واصابة ما يزيد عن (18465) بالرصاص الحي والاختناق، بينهم حوالي (4500) طفلاً، و(814) سيدة، و(247) صحافياً، و(264) مسعفاً، إلى جانب استهداف نقاط طبية مخصصة لإسعاف المصابين( )، ما تسبب بموجة انتقادات عربية ودولية واسعة، كون أن ممارسات الاحتلال تتناقض مع المستقر في أحكام القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.ورغم الحماية القانونية المقررة للمدنيين، وفقاً لما نصت عليه اتفاقيات جنيف 1949، التي منحت المدنيين وضعاً خاصاً لا يمكن تجريدهم منها لأي سبب أو عذر، لكن على ما يبدو أن النصوص في الحالة الفلسطينية تبقي مجرد حبر على ورق، بدلالة مواصلة الاستهدافات وتركيزها في مناطق قاتلة، على الرأس والمناطق العلوية للجسم، ما يؤكد على قصد القتل والتنكر المستمر لحقوق الفلسطينيين على مدار تاريخ الاحتلال.تسعى هذه الورقة إلى محاكمة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين بالرصاص المتفجر، خلال مسيرات العودة، من ميزان القانون الدولي.أولاً: القيود المفروضة على استخدام السلاح و استخدام القوة أوقات النزاعات المسلحة:تعد اتفاقيتي لاهاي لعامي 1899 و1907, أول محاولة لوضع قانون ملزم يقيد حرية أطراف النزاع المسلح في اختيار وسائل القتال وأساليبه, فقد أوردت المادة (22) من اتفاقية لاهاي لعام 1907، المبدأ الذي يقيد حرية المحاربين في اختيار وسائل الإضرار با ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673938
#الحوار_المتمدن
#رامي_معين_محسن مقدمة:يطل علينا شهر مارس/آذار من كل عام حاملاً معه عدة ذكريات وطنية فلسطينية مؤلمة، أهمها ذكرى يوم الأرض الخالد الذي يصادف 30 آذار، والتي تدور أحداثه حول مصادرة سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، لآلاف الدونمات في مناطق الجليل والمثلث والنقب، وتهجير سكانها الفلسطينيين قسراً من أراضيهم العام 1976، ومنذ يومها عُد هذا اليوم يوماً للأرض، يجدد فيها الفلسطينيون انتمائهم لها، وترفع فيه الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي والظلم التاريخي. وفي سياق تفاعل الفلسطينيون مع هذا اليوم، تنوعت الفعاليات والاحتفالات، كان أبرزها انطلاق فعاليات مسيرات العودة بقطاع غزة، والتي انطلقت بتاريخ: 30 مارس 2018، واستمرت حتى تاريخ كتابة هذه الورقة يناير 2019، حيث نصب المواطنين عدد من الخيام على بعد حوالي 700 متر على طول الحدود الشرقية للقطاع، وخرج إليها الفلسطينيين بمسيرات سلمية شعبية، وأقاموا ولا زالوا عدد كبير من الفعاليات والمبادرات والأنشطة، التي تؤكد على أحقية الفلسطيني بأرضه والعودة إليها والتعويض، وبحقه في تقرير المصير أسوة بكل شعوب العالم، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها الفقرة 11 من القرار 194( ). وعلى الرغم من سلمية هذه الفعاليات، وأنه لم يبادر أي من المتظاهرين بأي عمل عنفي، أو أي عمل يشكل تهديد على حياة جنود الاحتلال المنتشرين على السياج الحدودي، إلا أن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على حدود قطاع غزة، قد بادروا لاستخدام القوة المفرطة والمميتة في سياق تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والشبان والنساء المشاركين في مسيرات العودة السلمية وكسر الحصار، بقصد القتل العمد ودون مراعاة لأيً من مبادئ القانون الدولي وبشكل خاص مبدئي التناسب والضرورة ( )، ما أسفر خلال الفترة الزمنية الفاصلة ما بين تاريخ: 30 مارس 2018 لغاية تاريخ 07 سبتمبر2019، بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إلى مقتل حوالي (324) مواطناً، بينهم (46) طفلاً دون سن 18 عاماً، و(2) من الصحافيين، و(4) من أفراد الطواقم الطبية والذين يرتدون سترات بيضاء تدلل على طبيعة عملهم الإنساني، واصابة ما يزيد عن (18465) بالرصاص الحي والاختناق، بينهم حوالي (4500) طفلاً، و(814) سيدة، و(247) صحافياً، و(264) مسعفاً، إلى جانب استهداف نقاط طبية مخصصة لإسعاف المصابين( )، ما تسبب بموجة انتقادات عربية ودولية واسعة، كون أن ممارسات الاحتلال تتناقض مع المستقر في أحكام القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.ورغم الحماية القانونية المقررة للمدنيين، وفقاً لما نصت عليه اتفاقيات جنيف 1949، التي منحت المدنيين وضعاً خاصاً لا يمكن تجريدهم منها لأي سبب أو عذر، لكن على ما يبدو أن النصوص في الحالة الفلسطينية تبقي مجرد حبر على ورق، بدلالة مواصلة الاستهدافات وتركيزها في مناطق قاتلة، على الرأس والمناطق العلوية للجسم، ما يؤكد على قصد القتل والتنكر المستمر لحقوق الفلسطينيين على مدار تاريخ الاحتلال.تسعى هذه الورقة إلى محاكمة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين بالرصاص المتفجر، خلال مسيرات العودة، من ميزان القانون الدولي.أولاً: القيود المفروضة على استخدام السلاح و استخدام القوة أوقات النزاعات المسلحة:تعد اتفاقيتي لاهاي لعامي 1899 و1907, أول محاولة لوضع قانون ملزم يقيد حرية أطراف النزاع المسلح في اختيار وسائل القتال وأساليبه, فقد أوردت المادة (22) من اتفاقية لاهاي لعام 1907، المبدأ الذي يقيد حرية المحاربين في اختيار وسائل الإضرار با ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673938
الحوار المتمدن
رامي معين محسن - مشروعية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين بالرصاص المتفجر -مسيرات العودة في قطاع غزة نموذجاً-