قيس عوده قاسم الكناني : مقاربات في الصورة الدرامية لأعمال بتهوفن الموسيقية ..
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كانت الموسيقى عند (بتهوفن) بمثابة صورة درامية تشكل رابطة جدلية بين الدراما والصفاء ووسيلة تعبيرية مثلى، بسيطة، بسيطة ومعقدة عن طموحات الإنسان وآماله. (بتهوفن) العظيم الذي طغى اسمه على كل رواد القرن التاسع عشر وتسنم عرش الموسيقى باتفاق الجميع وأطلق عليه لقب(الرجل الفائق وجبار الموسيقى)، فالكثير بحثوا عن هذا السر وسر تعلق الناس به، وهذا السر يكمن في جعل الإنسانية فقد عبر عن إنسانيته من خلال الجدول الذي يترقرق او رقصة فرح الفلاحين، او رياح عاتية، كذلك اخبرنا برأيه في القدر المجيد وفي البطولة، وهذا ما جعل موسيقاه أليفة وقريبة من النفس والفهم . تحتل سيمفونيات (بتهوفن) التسع المرتبة الأولى من حيث الشهرة والانتشار، مقارنه لمؤلفاته الأخرى، لان السبب يمكن في ان هذه السيمفونيات هي الأعمال الأكثر تسجيلاً في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، حيث يقول صديق بتهوفن(انطون شيندلر) وهو يصف السيمفونية الخامس (القدر) : لقد اراد منها (بتهوفن) الصور التالية : القدر يقرع الأبواب، واذا تمعنا في الجملة او هذا العنوان البسيط نجد ان خلفه يكمن الكثير من المعاني اي قدر واي ابواب ؟( ) القدر المحتوم الذي أصاب (بتهوفن)، والأبواب التي لا يمكن غلقها عندما يصل القدر اذ لا بد من الإنسان ان يقاوم الفشل وان لا يتذرع بالقدر الذي يصيبه وان لا يقف مكتوف الأيدي فالإرادة اقوي من كل شي، وهذا بتهوفن عندما أصيب بالصمم وهو اقوى سلاح يصيب الفنان الموسيقي باعتبار ان الموسيقي أداة في الكتابة والتدوين والاستماع هي الإذن (السمع) وبالتالي فانه اذا ما فقد سمعه فانه لا يمكن ان يستشعر الموسيقى، فكيف يسمعها ؟ وكيف يتحسسها؟ وكيف يصنعها؟. كل هذه الأمور تغلب عليها العظيم (بتهوفن) ولم يشعرنا بان فقد سمعه لان نتائجه الموسيقية كانت خير دليل على ان القدر لا يوقف العزيمة التي تقودك الى الانتصار. وفي هذا المنطلق يتحدث المايسترو يوسف السيسي عن السيمفونية الخامسة فيقول" هي اول إفصاح عن عبقرية بتهوفن الناضجة..إنها الرجل الجديد أمام قدره منتصرا بقوة الخير وقوة الإله .. انها ملحمة تصور رحلة الإنسان من العذاب والمعاناة الى الحكمة والمعرفة ومن الحكمة الى الشجاعة والأمل..ثم إلى الحياة الأبدية الخالدة, وكانت هذه السيمفونية في حركتها الأخيرة، حيث المارش العظيم هي اول عمل سيمفوني في تاريخ الموسيقى تستعمل فيه آلات الترمبون"( ) وبالتالي فان موسيقى (بتهوفن) هي ذات صورة درامية تعبر عن مكنونات الإنسان الداخلية وتظهرها بصورة موسيقية في غاية التماسك والجمال. ودائما ما يلجأ المؤلفون الموسيقيون في بعض حركات السيمفونية وخصوصا في " الجزء الأول في صيغة السوناتة وهي الصيغة الدرامية الكبرى في مجال الكتابة الموسيقية لما تتضمنه من عناصر متقابلة ومقامات متنوعة وتفاعل..."( )وبالتالي فان المساحة التأليفية للمؤلف الموسيقي تمنحه القدرة على رسم صور درامية وأحداث وصفية من خلال عناصر وأجزاء السيمفونية وكذلك الحال في الحركة الثالثة او الجزء الثالث من كل سيمفونية فإنها تجبر المؤلف على ان يتحدد بإيقاع راقص (فالس) ذو الميزان الثلاثي يرسم من خلاله صورة درامية راقصة . كما رسم (بتهوفن) صوره الدرامية في آخرة سيمفونياته ومن أجمل هذه الصورة نجدها في السيمفونية التاسعة وهي آخر سيمفونياته وكأنه يحاول ان يختم مسيرته الموسيقية والحياتية بفرح غامر، لذا فإننا نتلمس في هذه السيمفونية"عاطفة المسّرة، فحركتها الأولى تجسد الصراع من اجل الفرح، الذي لم يأتي بعد، بينما يرسم في الحركة الثانية سراب نشوة، اما الحركة الث ......
#مقاربات
#الصورة
#الدرامية
#لأعمال
#بتهوفن
#الموسيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687874
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كانت الموسيقى عند (بتهوفن) بمثابة صورة درامية تشكل رابطة جدلية بين الدراما والصفاء ووسيلة تعبيرية مثلى، بسيطة، بسيطة ومعقدة عن طموحات الإنسان وآماله. (بتهوفن) العظيم الذي طغى اسمه على كل رواد القرن التاسع عشر وتسنم عرش الموسيقى باتفاق الجميع وأطلق عليه لقب(الرجل الفائق وجبار الموسيقى)، فالكثير بحثوا عن هذا السر وسر تعلق الناس به، وهذا السر يكمن في جعل الإنسانية فقد عبر عن إنسانيته من خلال الجدول الذي يترقرق او رقصة فرح الفلاحين، او رياح عاتية، كذلك اخبرنا برأيه في القدر المجيد وفي البطولة، وهذا ما جعل موسيقاه أليفة وقريبة من النفس والفهم . تحتل سيمفونيات (بتهوفن) التسع المرتبة الأولى من حيث الشهرة والانتشار، مقارنه لمؤلفاته الأخرى، لان السبب يمكن في ان هذه السيمفونيات هي الأعمال الأكثر تسجيلاً في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، حيث يقول صديق بتهوفن(انطون شيندلر) وهو يصف السيمفونية الخامس (القدر) : لقد اراد منها (بتهوفن) الصور التالية : القدر يقرع الأبواب، واذا تمعنا في الجملة او هذا العنوان البسيط نجد ان خلفه يكمن الكثير من المعاني اي قدر واي ابواب ؟( ) القدر المحتوم الذي أصاب (بتهوفن)، والأبواب التي لا يمكن غلقها عندما يصل القدر اذ لا بد من الإنسان ان يقاوم الفشل وان لا يتذرع بالقدر الذي يصيبه وان لا يقف مكتوف الأيدي فالإرادة اقوي من كل شي، وهذا بتهوفن عندما أصيب بالصمم وهو اقوى سلاح يصيب الفنان الموسيقي باعتبار ان الموسيقي أداة في الكتابة والتدوين والاستماع هي الإذن (السمع) وبالتالي فانه اذا ما فقد سمعه فانه لا يمكن ان يستشعر الموسيقى، فكيف يسمعها ؟ وكيف يتحسسها؟ وكيف يصنعها؟. كل هذه الأمور تغلب عليها العظيم (بتهوفن) ولم يشعرنا بان فقد سمعه لان نتائجه الموسيقية كانت خير دليل على ان القدر لا يوقف العزيمة التي تقودك الى الانتصار. وفي هذا المنطلق يتحدث المايسترو يوسف السيسي عن السيمفونية الخامسة فيقول" هي اول إفصاح عن عبقرية بتهوفن الناضجة..إنها الرجل الجديد أمام قدره منتصرا بقوة الخير وقوة الإله .. انها ملحمة تصور رحلة الإنسان من العذاب والمعاناة الى الحكمة والمعرفة ومن الحكمة الى الشجاعة والأمل..ثم إلى الحياة الأبدية الخالدة, وكانت هذه السيمفونية في حركتها الأخيرة، حيث المارش العظيم هي اول عمل سيمفوني في تاريخ الموسيقى تستعمل فيه آلات الترمبون"( ) وبالتالي فان موسيقى (بتهوفن) هي ذات صورة درامية تعبر عن مكنونات الإنسان الداخلية وتظهرها بصورة موسيقية في غاية التماسك والجمال. ودائما ما يلجأ المؤلفون الموسيقيون في بعض حركات السيمفونية وخصوصا في " الجزء الأول في صيغة السوناتة وهي الصيغة الدرامية الكبرى في مجال الكتابة الموسيقية لما تتضمنه من عناصر متقابلة ومقامات متنوعة وتفاعل..."( )وبالتالي فان المساحة التأليفية للمؤلف الموسيقي تمنحه القدرة على رسم صور درامية وأحداث وصفية من خلال عناصر وأجزاء السيمفونية وكذلك الحال في الحركة الثالثة او الجزء الثالث من كل سيمفونية فإنها تجبر المؤلف على ان يتحدد بإيقاع راقص (فالس) ذو الميزان الثلاثي يرسم من خلاله صورة درامية راقصة . كما رسم (بتهوفن) صوره الدرامية في آخرة سيمفونياته ومن أجمل هذه الصورة نجدها في السيمفونية التاسعة وهي آخر سيمفونياته وكأنه يحاول ان يختم مسيرته الموسيقية والحياتية بفرح غامر، لذا فإننا نتلمس في هذه السيمفونية"عاطفة المسّرة، فحركتها الأولى تجسد الصراع من اجل الفرح، الذي لم يأتي بعد، بينما يرسم في الحركة الثانية سراب نشوة، اما الحركة الث ......
#مقاربات
#الصورة
#الدرامية
#لأعمال
#بتهوفن
#الموسيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687874
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - مقاربات في الصورة الدرامية لأعمال بتهوفن الموسيقية ..
ادهم عدنان محمد طبيل : مقاربات في النوع الاجتماعي مصطلح ودلالة وأداة لفهم الواقع
#الحوار_المتمدن
#ادهم_عدنان_محمد_طبيل تعتبر "دراسات "الجندر" أو النوع الاجتماعي حقل معرفيّ "متضافر التخصّصات"، فرضت نفسها في علوم اجتماعية وإنسانية متعدّدة. وكل ذلك في إطار الظروف التي أفضت بهذه الدراسات إلى إحداث "منعطف" غير مسبوق، في النظرية النسوية في العالم ككل، وبالرجوع إلى الطابع العلمي والأكاديمي والثقافي لهذه الدراسات؛ وممّا جعل هذه الأخيرة، ومنذ بدايات تشكّلها وتأسيسها، موضع دراسات منطقية وتحليلية هادئة من ناحية وموضع نقاشات مثيرة للخلاف وساخنة من ناحية موازية (وغالبة). مصطلح " "النوع الاجتماعي"، الذي على أساس من أهميته تنشط دراسات الجندر سواء في مجالاتها المعرفية أم في غير مجالاتها المعرفية، كباقي المصطلحات الاجتماعية والثقافية التي لها تاريخ قائم بذاته، وقبل ذلك تنطوي على ذاكرة هي "ذاكرة المصطلح" كما يصطلح عليها. في في علم الاجتماع ومن وجهة نظر "سيسيولوجيا " فإن هذا المفهوم تمكّن من أن يفرض نفسه على المجتمعات الإنسانية في أشكال من المقاربة، وعلى نطاق واسع، أي في جغرافيات متباعدة وثقافات متغايرة عربيا ًواسلامياً كما في باكستان وفلسطين ولبنان والأردن وسنغافورة، بالإضافة الي الغرب الرأسمالي (الأمريكي، ابتداءً، والأوروبي ثانيًا) الذي ظهر في سياقاته المفهوم الإنجليزي " الجندر". وترجع قوة و مركزية هذا المصطلح نتيجة الحركة النسوية العالمية التي تتميز بميراثها الثري، وهو نتيجة متن كامل من أبحاث ودراسات أنتجتها باحثات وكاتبات وأكاديميات من بلدان الشمال ــ والجنوب العالمي أيضًا ــ خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم، على النحو الذي أفضى إلى تدشين حقل معرفي جديد، بخلفية أكاديمية مغايرة متفتِّحة وجديدة، ومنتظِم ضمن سياق الدراسات الثقافية بخلفيتها الأكاديمية والإيديولوجية معًا.على الرغم من قدم العلاقة بين الرجل والمرأة فان مصطلح الجندر ما زال حديثا نسبيا في مجتمعاتنا العربية، وعلى الرغم من غرابته فإن المضامين والدلالات التي يتضمنها موجودة في داخلنا ونفكر فيها دوما ونخرج باستنتاجات مختلفة. علي المستوي دول الجنوب العالمي لا تزال شعارات الجندر أو النوع الاجتماعي والعدالة والتمكين ودور المرأة تراوح محلها على رغم صدور بعض القوانين والتشريعات الدولية لصالح النساء، وعلى رغم التزام السلطات والحكومات بالتوقيع على الاتفاقات والبرتوكولات الدولية التي تنصف المرأة فإن تطبيق بنود هذه الاتفاقات لايزال قيد الأدراج. المفهوم بسيط وواضح ولا يحتاج الي التحليل والتعليل، لكن الحديث فيه قد ينكره الكثيرون، على الرغم من انه حديث دنيا لا حديث دين، فالبعض يراه دوماً بعين من الريبة والشك ويطرح أكثر من علامة استفهامٍ حول الغاية من توظيفه، والبعض الاخر يعتبره نشازاً، والأخر يراه إعادة انتاج للمفاهيم القديمة، ويحاط به الكثير من الإثارة والتحفظ أحياناً والقبول والرفض، لأن كثير من المحللين وكثير من المنتقدين يصفون هذه الصفات، التراجع، الاختفاء، التقوقع، يرجعوها على أسباب دينية وهي ليست. لا ترجع لأسباب دينية إطلاقاً، إنها ترجع إلى أسباب ثقافية وقيم وموروثات أو إلى نتيجة ضمور الوعي بأهمية دور المرأة وأهمية أدائها في المجتمع وفي تطوره وفي نموه، بالرغم ان الدراسات والواقع تعتبره مخرجا للإشكالات الإنسانية المزمنة في المجتمعات العربية، وهنا نتحدث عن مفهوم النوع الاجتماعي رغم ان الحديث فيه قد ينكره الكثيرون، فالنفس تأنس لما تهواه، وتعشق ما استقرت عليه، فبالتالي الحديث يبدو معادا ومجترا لكن الصحيح أيضا هو استمرار الواقع على حاله لا تغيير ولا تقدم.إن فهمنا ووعينا لموضوع الجندر أساسي وهام لفهم تأثير ......
#مقاربات
#النوع
#الاجتماعي
#مصطلح
#ودلالة
#وأداة
#لفهم
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690520
#الحوار_المتمدن
#ادهم_عدنان_محمد_طبيل تعتبر "دراسات "الجندر" أو النوع الاجتماعي حقل معرفيّ "متضافر التخصّصات"، فرضت نفسها في علوم اجتماعية وإنسانية متعدّدة. وكل ذلك في إطار الظروف التي أفضت بهذه الدراسات إلى إحداث "منعطف" غير مسبوق، في النظرية النسوية في العالم ككل، وبالرجوع إلى الطابع العلمي والأكاديمي والثقافي لهذه الدراسات؛ وممّا جعل هذه الأخيرة، ومنذ بدايات تشكّلها وتأسيسها، موضع دراسات منطقية وتحليلية هادئة من ناحية وموضع نقاشات مثيرة للخلاف وساخنة من ناحية موازية (وغالبة). مصطلح " "النوع الاجتماعي"، الذي على أساس من أهميته تنشط دراسات الجندر سواء في مجالاتها المعرفية أم في غير مجالاتها المعرفية، كباقي المصطلحات الاجتماعية والثقافية التي لها تاريخ قائم بذاته، وقبل ذلك تنطوي على ذاكرة هي "ذاكرة المصطلح" كما يصطلح عليها. في في علم الاجتماع ومن وجهة نظر "سيسيولوجيا " فإن هذا المفهوم تمكّن من أن يفرض نفسه على المجتمعات الإنسانية في أشكال من المقاربة، وعلى نطاق واسع، أي في جغرافيات متباعدة وثقافات متغايرة عربيا ًواسلامياً كما في باكستان وفلسطين ولبنان والأردن وسنغافورة، بالإضافة الي الغرب الرأسمالي (الأمريكي، ابتداءً، والأوروبي ثانيًا) الذي ظهر في سياقاته المفهوم الإنجليزي " الجندر". وترجع قوة و مركزية هذا المصطلح نتيجة الحركة النسوية العالمية التي تتميز بميراثها الثري، وهو نتيجة متن كامل من أبحاث ودراسات أنتجتها باحثات وكاتبات وأكاديميات من بلدان الشمال ــ والجنوب العالمي أيضًا ــ خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم، على النحو الذي أفضى إلى تدشين حقل معرفي جديد، بخلفية أكاديمية مغايرة متفتِّحة وجديدة، ومنتظِم ضمن سياق الدراسات الثقافية بخلفيتها الأكاديمية والإيديولوجية معًا.على الرغم من قدم العلاقة بين الرجل والمرأة فان مصطلح الجندر ما زال حديثا نسبيا في مجتمعاتنا العربية، وعلى الرغم من غرابته فإن المضامين والدلالات التي يتضمنها موجودة في داخلنا ونفكر فيها دوما ونخرج باستنتاجات مختلفة. علي المستوي دول الجنوب العالمي لا تزال شعارات الجندر أو النوع الاجتماعي والعدالة والتمكين ودور المرأة تراوح محلها على رغم صدور بعض القوانين والتشريعات الدولية لصالح النساء، وعلى رغم التزام السلطات والحكومات بالتوقيع على الاتفاقات والبرتوكولات الدولية التي تنصف المرأة فإن تطبيق بنود هذه الاتفاقات لايزال قيد الأدراج. المفهوم بسيط وواضح ولا يحتاج الي التحليل والتعليل، لكن الحديث فيه قد ينكره الكثيرون، على الرغم من انه حديث دنيا لا حديث دين، فالبعض يراه دوماً بعين من الريبة والشك ويطرح أكثر من علامة استفهامٍ حول الغاية من توظيفه، والبعض الاخر يعتبره نشازاً، والأخر يراه إعادة انتاج للمفاهيم القديمة، ويحاط به الكثير من الإثارة والتحفظ أحياناً والقبول والرفض، لأن كثير من المحللين وكثير من المنتقدين يصفون هذه الصفات، التراجع، الاختفاء، التقوقع، يرجعوها على أسباب دينية وهي ليست. لا ترجع لأسباب دينية إطلاقاً، إنها ترجع إلى أسباب ثقافية وقيم وموروثات أو إلى نتيجة ضمور الوعي بأهمية دور المرأة وأهمية أدائها في المجتمع وفي تطوره وفي نموه، بالرغم ان الدراسات والواقع تعتبره مخرجا للإشكالات الإنسانية المزمنة في المجتمعات العربية، وهنا نتحدث عن مفهوم النوع الاجتماعي رغم ان الحديث فيه قد ينكره الكثيرون، فالنفس تأنس لما تهواه، وتعشق ما استقرت عليه، فبالتالي الحديث يبدو معادا ومجترا لكن الصحيح أيضا هو استمرار الواقع على حاله لا تغيير ولا تقدم.إن فهمنا ووعينا لموضوع الجندر أساسي وهام لفهم تأثير ......
#مقاربات
#النوع
#الاجتماعي
#مصطلح
#ودلالة
#وأداة
#لفهم
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690520
الحوار المتمدن
ادهم عدنان محمد طبيل - مقاربات في النوع الاجتماعي (مصطلح ودلالة وأداة لفهم الواقع)
علاء اللامي : مقاربات ماكرون السياسية للشأن الديني وإهدار السياق التاريخي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كثيرةٌ هي التحفّظاتُ التي تثيرها المقارباتُ السياسيّةُ التي قدّمها الرئيسُ الفرنسيّ ماكرون للظاهرة الثقافيّة الدينيّة الشديدةِ التعقيد. جاءت تلك المقارباتُ بمناسبة الأحداث العنيفة التي وقعتْ في فرنسا ردًّا على ما اعتُبر إساءةً بالغةً للنبيّ العربيّ الكريم، محمّد بن عبدِ الله، بعد إعادة نشر رسوم الكاريكاتير المعروفة. ثم جاءت أقوى التصريحات الملتبسة للرئيس نفسِه، لتزيد الطينَ بلّةً والرؤيةَ الفكريّةَ تشويشًا، وذلك بعد أن ارتكب طالبٌ مسلمٌ جريمةَ قتل أستاذه الفرنسيّ الذي عرض تلك الرسوم في الصفّ، وبعد جريمة قتل ثلاثة أشخاصٍ آخرين في كنيسةٍ في مدينة نيس، إذ أعلن ماكرون أنّ "الإسلام دينٌ يعيش في أزمة." إدانةُ جرائم العنف لم تقابَلْ بإدانة الإساءة للمقدَّساتلنسجّلْ، بدايةً، قيامَ زعاماتٍ وهيئاتٍ وشخصيّاتٍ إسلاميّةٍ، في فرنسا وخارجها، بإداناتٍ شاملةٍ وقويّةٍ لأعمالِ العنف وجرائمِ القتلِ البشعة التي نفّذها مسلمون ضدّ مواطنين فرنسيّين، متورِّطين بتلك الإساءات أو غيرِ متورّطين بها. غير أنّ هذه الإدانات الإسلاميّة لم تقابَلْ بإداناتٍ فرنسيّةٍ واضحة، رسميّةٍ أو غير رسميّة، للإساءة المتكرّرة التي صَدمتْ وجَرحتْ ملايينَ المسلمين، الفرنسيين وغير الفرنسيين. وقد شذّ عن ذلك حفنةٌ، منهم رئيسُ أساقفة مدينة تولوز الفرنسيّة روبير لوغال، الذي حذّر من خطورة نشر الرسوم المسيئة، وأكّد أنّها إساءةٌ للمسلمين والمسيحيّين على حدٍّ سواء، وينبغي ألّا تنتشر بعد الآن. وأضاف، ملمِّحًا إلى كلامٍ لماكرون، أنّ هناك حدودًا لحريّة التعبير. لاحقًا، اتَّهمتْ أوساطٌ سياسيّةٌ وإعلاميّةٌ واسعةٌ الأب لوغال بأنّه "انهزاميٌّ استسلم أمام الإرهاب." ولعلّ أقصى ما أعلن عنه الرئيسُ الفرنسيُّ في مقابلته التلفزيونيّة مع قناة الجزيرة في هذا الاتجاه، واعتُبر تراجعًا عن مداخلاته المتشنّجةِ السابقة، قولُه إنّه ليس مسؤولًا عن تلك الرسوم، وإنّه لا يؤيّدها، وإنّ الدولة الفرنسيّة لم ترسمْها، ولكنّ واجبَه - كرئيس دولة - هو حمايةُ مَن يرسمُها لأنّها تقع تحت بند "حريّة التعبير" و"قوانينِ الجمهوريّة."من ناحيةٍ أخرى فقد قدّم ماكرون جريمةَ قتل المدرِّس بطريقةٍ أقلُّ ما يقال عنها إنّها اختزاليّة، وتصعيديّة، ولا علاقةَ لها بواقع الحال. فقد قال حرفيًّا: "لقد قطعوا رأسَ مدرِّس لأنّه كان يعلّم بحرّيّة!" وهذا قفزٌ على الفعل المسيء الذي دفع ذلك الشابَّ إلى ارتكاب فعلته المدانة، وكأنّ القاتلَ كان بالضرورة عدوًّا للتعليم الحرّ، لا فردًا مدفوعًا بسببٍ آخر. ولنلاحظْ، عَرَضًا، أنّ ماكرون استعمل صيغةَ الجمع ("قطعوا")، بما لا يضعُها في سياقها الصحيح لكونها جريمةً فرديّةً، لها دافعُها المعروف. وهذا ليس تبريرًا لها بأيّ حالٍ من الأحوال، بل هي القراءةُ الموضوعيّةُ لِما حدث.تعريف العلمانيّة وأنواعها عرّف ماكرون العلمانيّة تعريفاتٍ شعبيّةً فقال: "العلمانيّة هي في إمكانيّة الإيمان أو عدم الإيمان في آنٍ واحدٍ، من دون أن تكونَ هناك تبعاتٌ على مواطنتك." أو: "هي مبدأُ الفصل بين الكنيسة والدولة، وهي أنّ الدولةَ محايدة، ولا تنشغل بأمر الدين، ولا تموِّلُه ولا تنظِّمُه. والعاملون في الوظيفة العموميّة عليهم - من باب الحياد - أن لا يُظْهروا أيَّ إشاراتٍ أو علاماتٍ دينيّةٍ لاستقبال الجميع. ومدارسُنا التي تعلِّم عقولًا ليست راشدةً تضمن فضاءً محايدًا، بلا رموزٍ دينيّة، ويمكن أن نرى رموزًا دينيّةً في الجامعة. ومع ذلك، فالعلمانيّة لا تعني محو الدين." هذه التعريفات خارج سياق الحادثة تمامًا. قد نختلف أكاديميًّا مع هذه ا ......
#مقاربات
#ماكرون
#السياسية
#للشأن
#الديني
#وإهدار
#السياق
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698575
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كثيرةٌ هي التحفّظاتُ التي تثيرها المقارباتُ السياسيّةُ التي قدّمها الرئيسُ الفرنسيّ ماكرون للظاهرة الثقافيّة الدينيّة الشديدةِ التعقيد. جاءت تلك المقارباتُ بمناسبة الأحداث العنيفة التي وقعتْ في فرنسا ردًّا على ما اعتُبر إساءةً بالغةً للنبيّ العربيّ الكريم، محمّد بن عبدِ الله، بعد إعادة نشر رسوم الكاريكاتير المعروفة. ثم جاءت أقوى التصريحات الملتبسة للرئيس نفسِه، لتزيد الطينَ بلّةً والرؤيةَ الفكريّةَ تشويشًا، وذلك بعد أن ارتكب طالبٌ مسلمٌ جريمةَ قتل أستاذه الفرنسيّ الذي عرض تلك الرسوم في الصفّ، وبعد جريمة قتل ثلاثة أشخاصٍ آخرين في كنيسةٍ في مدينة نيس، إذ أعلن ماكرون أنّ "الإسلام دينٌ يعيش في أزمة." إدانةُ جرائم العنف لم تقابَلْ بإدانة الإساءة للمقدَّساتلنسجّلْ، بدايةً، قيامَ زعاماتٍ وهيئاتٍ وشخصيّاتٍ إسلاميّةٍ، في فرنسا وخارجها، بإداناتٍ شاملةٍ وقويّةٍ لأعمالِ العنف وجرائمِ القتلِ البشعة التي نفّذها مسلمون ضدّ مواطنين فرنسيّين، متورِّطين بتلك الإساءات أو غيرِ متورّطين بها. غير أنّ هذه الإدانات الإسلاميّة لم تقابَلْ بإداناتٍ فرنسيّةٍ واضحة، رسميّةٍ أو غير رسميّة، للإساءة المتكرّرة التي صَدمتْ وجَرحتْ ملايينَ المسلمين، الفرنسيين وغير الفرنسيين. وقد شذّ عن ذلك حفنةٌ، منهم رئيسُ أساقفة مدينة تولوز الفرنسيّة روبير لوغال، الذي حذّر من خطورة نشر الرسوم المسيئة، وأكّد أنّها إساءةٌ للمسلمين والمسيحيّين على حدٍّ سواء، وينبغي ألّا تنتشر بعد الآن. وأضاف، ملمِّحًا إلى كلامٍ لماكرون، أنّ هناك حدودًا لحريّة التعبير. لاحقًا، اتَّهمتْ أوساطٌ سياسيّةٌ وإعلاميّةٌ واسعةٌ الأب لوغال بأنّه "انهزاميٌّ استسلم أمام الإرهاب." ولعلّ أقصى ما أعلن عنه الرئيسُ الفرنسيُّ في مقابلته التلفزيونيّة مع قناة الجزيرة في هذا الاتجاه، واعتُبر تراجعًا عن مداخلاته المتشنّجةِ السابقة، قولُه إنّه ليس مسؤولًا عن تلك الرسوم، وإنّه لا يؤيّدها، وإنّ الدولة الفرنسيّة لم ترسمْها، ولكنّ واجبَه - كرئيس دولة - هو حمايةُ مَن يرسمُها لأنّها تقع تحت بند "حريّة التعبير" و"قوانينِ الجمهوريّة."من ناحيةٍ أخرى فقد قدّم ماكرون جريمةَ قتل المدرِّس بطريقةٍ أقلُّ ما يقال عنها إنّها اختزاليّة، وتصعيديّة، ولا علاقةَ لها بواقع الحال. فقد قال حرفيًّا: "لقد قطعوا رأسَ مدرِّس لأنّه كان يعلّم بحرّيّة!" وهذا قفزٌ على الفعل المسيء الذي دفع ذلك الشابَّ إلى ارتكاب فعلته المدانة، وكأنّ القاتلَ كان بالضرورة عدوًّا للتعليم الحرّ، لا فردًا مدفوعًا بسببٍ آخر. ولنلاحظْ، عَرَضًا، أنّ ماكرون استعمل صيغةَ الجمع ("قطعوا")، بما لا يضعُها في سياقها الصحيح لكونها جريمةً فرديّةً، لها دافعُها المعروف. وهذا ليس تبريرًا لها بأيّ حالٍ من الأحوال، بل هي القراءةُ الموضوعيّةُ لِما حدث.تعريف العلمانيّة وأنواعها عرّف ماكرون العلمانيّة تعريفاتٍ شعبيّةً فقال: "العلمانيّة هي في إمكانيّة الإيمان أو عدم الإيمان في آنٍ واحدٍ، من دون أن تكونَ هناك تبعاتٌ على مواطنتك." أو: "هي مبدأُ الفصل بين الكنيسة والدولة، وهي أنّ الدولةَ محايدة، ولا تنشغل بأمر الدين، ولا تموِّلُه ولا تنظِّمُه. والعاملون في الوظيفة العموميّة عليهم - من باب الحياد - أن لا يُظْهروا أيَّ إشاراتٍ أو علاماتٍ دينيّةٍ لاستقبال الجميع. ومدارسُنا التي تعلِّم عقولًا ليست راشدةً تضمن فضاءً محايدًا، بلا رموزٍ دينيّة، ويمكن أن نرى رموزًا دينيّةً في الجامعة. ومع ذلك، فالعلمانيّة لا تعني محو الدين." هذه التعريفات خارج سياق الحادثة تمامًا. قد نختلف أكاديميًّا مع هذه ا ......
#مقاربات
#ماكرون
#السياسية
#للشأن
#الديني
#وإهدار
#السياق
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698575
الحوار المتمدن
علاء اللامي - مقاربات ماكرون السياسية للشأن الديني وإهدار السياق التاريخي
علي صالح : ما المشكلة في مقاربات ماكرون للشأن الإسلامي؟
#الحوار_المتمدن
#علي_صالح شئنا أو أبينا، يبقى الرئيس الفرنسي ماكرون، في مداخلاته الإعلامية وأدائه الحكومي للحدث الديني الثقافي ذي العلاقة بالدين الإسلامي في فرنسا، محكوما بموقعه الشعبي والانتخابي في استطلاعات الرأي العام. خصوصا بعد هبوط شعبيته في الشارع الفرنسي بشكل ملحوظ، وليس بسبب ثقافته الشخصية ومهاراته الدبلوماسية التي لا ينظر إليها الكثير من الفرنسيين إيجابيا بالمجمل. هذا الربط بين الحدث والأداء الرئاسي خلاله، ليس اتهاما، بل هو واقع حال أكده الارتفاع الكبير والسريع في شعبيته بعد إدلائه بتلك المقاربات والتصريحات وفي التأييد الواضح الذي اكتسبه من قادة وقواعد وإعلام اليمين وأقصى اليمين واليمين المتطرف وحتى بعض اليسار التقليدي في بعض أجنحة الحزب الاشتراكي، لدرجة ضاعت فيها الحدود السائدة بين يمين الوسط الذي ينسب إليه ماكرون واليمن المتطرق وأقصى اليمين وبعض اليسار المتصهين. وبلغة الوقائع والأرقام، فقد أكد استطلاع للرأي، أجراه "المعهد الفرنسي للرأي العام"، يوم 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، أن نسبة التأييد الشعبي لماكرون قد ارتفعت لتصل إلى 46 بالمئة، في حين كان استطلاع آخر سبقه، أجره المعهد نفسه، بطلب من صحيفة (Journal Du Dimanche) في شهر حزيران /يونيو 2020، إلى أن شعبية ماكرون انخفضت إلى 38%!إنَّ هذه الحسابات السياسية والانتخابية ليست هي العامل المقرر والفعال والنهائي، على ما فيها من تأثير على الأفعال وردود الأفعال الرئاسية والحكومية الفرنسية، وقد تكون حالة ارتفاع شعبية الرئيس هذه مؤقتة وعارضة في رأي عام فرنسي عرف بتقلبه الشديد ونقديته في النظر إلى الأداء الحكومي. ولكنَّ هناك عاملا آخر لا يقل تأثيرا دخل في الميدان، وسيضر بماكرون بل وبالدولة الفرنسية والاقتصاد الفرنسي أشد الضرر إلا وهو المقاطعة الاقتصادية التي دعا إليها أفراد وجماعات مسلمة غير حكومية في بلدان عربية ومسلمة عديدة، وطبقت فعلا، فأثارت قلقا بل وذعرا في الأوساط الفرنسية والغربية عموما. ولا يمكن أن نستبعد من التفكير أن المقابلة التلفزيونية التي بادر إلى إجرائها الرئيس الفرنسي مع فضائية قطرية "الجزيرة"، وحاول من خلالها "النزول عن الشجرة" بقليل من المهارة واللعب بالألفاظ تأتي في سياق مواجهة تلك الدعوات الشعبية إلى مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية. صحيح، أن السلطات الرسمية العربية لم تؤيد أو تدعم هذه حملة، بل أن بعضها تبرأ صراحة منها، أو حاول التعتيم عليها وتوجيه أذرعه الإعلامية والسياسية للتثقيف بلا جدواها وبضرورة اجهاضها، وقد تمكنت فعلا من التخفيف من وطأتها ولكنها لم تنجح في وقفها تماما حتى الآن. إنَّ أهمية هذا العامل القاعدي ربما تفوق أهمية غيره من العوامل، ولو سُمِحَ له أن يتسع ويتعمق لتمكن من تسجيل نقاط مهمة، وغيَّرَ بعض المعادلات السياسية الهيمنية في المنطقة. وحين يدرك الناس مستقبلا أهمية سلاح المقاطعة التجارية لدول الغرب ويشهرونه في الدفاع عن قضايانا العربية والعالم ثالثية المهمة والمصيرية الأخرى كقضية فلسطين والدعم الغربي والأميركي الهائل المقدم للكيان الصهيوني وضد الدول التي اعتادت مثلا على التصويت ضد القرارات التي تدين ممارسات الكيان ومجازره سيكون أو تلك التي تفرض الحصار وتسوغ العدوان الغربي على بلداننا وتؤيد الكيان الصهيوني في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقه في الاستقلال التام وبناء دولته وعاصمتها القدس، فإن تلك الدول ستعيد حساباتها جذريا بكل تأكيد.بالعودة إلى تصريحات ماكرون الأخيرة، فهو حين يقول إن (دوري هو أن أهدئ الأمور كما أفعل، وليس تبرير العنف بالصدمة)، لا يقدم نموذج ......
#المشكلة
#مقاربات
#ماكرون
#للشأن
#الإسلامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699471
#الحوار_المتمدن
#علي_صالح شئنا أو أبينا، يبقى الرئيس الفرنسي ماكرون، في مداخلاته الإعلامية وأدائه الحكومي للحدث الديني الثقافي ذي العلاقة بالدين الإسلامي في فرنسا، محكوما بموقعه الشعبي والانتخابي في استطلاعات الرأي العام. خصوصا بعد هبوط شعبيته في الشارع الفرنسي بشكل ملحوظ، وليس بسبب ثقافته الشخصية ومهاراته الدبلوماسية التي لا ينظر إليها الكثير من الفرنسيين إيجابيا بالمجمل. هذا الربط بين الحدث والأداء الرئاسي خلاله، ليس اتهاما، بل هو واقع حال أكده الارتفاع الكبير والسريع في شعبيته بعد إدلائه بتلك المقاربات والتصريحات وفي التأييد الواضح الذي اكتسبه من قادة وقواعد وإعلام اليمين وأقصى اليمين واليمين المتطرف وحتى بعض اليسار التقليدي في بعض أجنحة الحزب الاشتراكي، لدرجة ضاعت فيها الحدود السائدة بين يمين الوسط الذي ينسب إليه ماكرون واليمن المتطرق وأقصى اليمين وبعض اليسار المتصهين. وبلغة الوقائع والأرقام، فقد أكد استطلاع للرأي، أجراه "المعهد الفرنسي للرأي العام"، يوم 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، أن نسبة التأييد الشعبي لماكرون قد ارتفعت لتصل إلى 46 بالمئة، في حين كان استطلاع آخر سبقه، أجره المعهد نفسه، بطلب من صحيفة (Journal Du Dimanche) في شهر حزيران /يونيو 2020، إلى أن شعبية ماكرون انخفضت إلى 38%!إنَّ هذه الحسابات السياسية والانتخابية ليست هي العامل المقرر والفعال والنهائي، على ما فيها من تأثير على الأفعال وردود الأفعال الرئاسية والحكومية الفرنسية، وقد تكون حالة ارتفاع شعبية الرئيس هذه مؤقتة وعارضة في رأي عام فرنسي عرف بتقلبه الشديد ونقديته في النظر إلى الأداء الحكومي. ولكنَّ هناك عاملا آخر لا يقل تأثيرا دخل في الميدان، وسيضر بماكرون بل وبالدولة الفرنسية والاقتصاد الفرنسي أشد الضرر إلا وهو المقاطعة الاقتصادية التي دعا إليها أفراد وجماعات مسلمة غير حكومية في بلدان عربية ومسلمة عديدة، وطبقت فعلا، فأثارت قلقا بل وذعرا في الأوساط الفرنسية والغربية عموما. ولا يمكن أن نستبعد من التفكير أن المقابلة التلفزيونية التي بادر إلى إجرائها الرئيس الفرنسي مع فضائية قطرية "الجزيرة"، وحاول من خلالها "النزول عن الشجرة" بقليل من المهارة واللعب بالألفاظ تأتي في سياق مواجهة تلك الدعوات الشعبية إلى مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية. صحيح، أن السلطات الرسمية العربية لم تؤيد أو تدعم هذه حملة، بل أن بعضها تبرأ صراحة منها، أو حاول التعتيم عليها وتوجيه أذرعه الإعلامية والسياسية للتثقيف بلا جدواها وبضرورة اجهاضها، وقد تمكنت فعلا من التخفيف من وطأتها ولكنها لم تنجح في وقفها تماما حتى الآن. إنَّ أهمية هذا العامل القاعدي ربما تفوق أهمية غيره من العوامل، ولو سُمِحَ له أن يتسع ويتعمق لتمكن من تسجيل نقاط مهمة، وغيَّرَ بعض المعادلات السياسية الهيمنية في المنطقة. وحين يدرك الناس مستقبلا أهمية سلاح المقاطعة التجارية لدول الغرب ويشهرونه في الدفاع عن قضايانا العربية والعالم ثالثية المهمة والمصيرية الأخرى كقضية فلسطين والدعم الغربي والأميركي الهائل المقدم للكيان الصهيوني وضد الدول التي اعتادت مثلا على التصويت ضد القرارات التي تدين ممارسات الكيان ومجازره سيكون أو تلك التي تفرض الحصار وتسوغ العدوان الغربي على بلداننا وتؤيد الكيان الصهيوني في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقه في الاستقلال التام وبناء دولته وعاصمتها القدس، فإن تلك الدول ستعيد حساباتها جذريا بكل تأكيد.بالعودة إلى تصريحات ماكرون الأخيرة، فهو حين يقول إن (دوري هو أن أهدئ الأمور كما أفعل، وليس تبرير العنف بالصدمة)، لا يقدم نموذج ......
#المشكلة
#مقاربات
#ماكرون
#للشأن
#الإسلامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699471
الحوار المتمدن
علي صالح - ما المشكلة في مقاربات ماكرون للشأن الإسلامي؟