فلاح أمين الرهيمي : قانون كبت الحريات وإشاعة الممنوعات
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي نحن الآن نعيش في فسحة ضيقة من الحريات الديمقراطية التي أتاحها لنا (الدستور الأعرج) الذي يعتبر من مخلفات الاحتلال الأمريكي للعراق عام/ 2003 .. والشعب العراقي الآن يعيش في أحلام المستقبل والتحضير إلى الانتخابات المبكرة التي يعيش فيها الآن الشعب العراقي الآمال والأماني في المستقبل المشرق السعيد. في الوقت الذي يطل علينا الآن قانون يذكرنا بعقود الخمسينيات من القرن الماضي (عهد نوري السعيد والعهد الملكي البائد) وإلى عهد ما بعد (السبعينيات من القرن الماضي أيضاً عهد صدام الدكتاتوري الدموي عصر الحروب والمقابر الجماعية) كان الشعب يتمنى بصدور قانون يحرم استعمال السلاح وإطلاق صواريخ الكاتيوشا التي تحصد النفوس البريئة وتزرع الخوف والرعب في قلوب أبناء الشعب وتتحدى الحكومة ... ماذا بدر من الشعب حتى يواجه بمثل هذا القانون الرهيب الذي يجثم بكابوسه على عقول الأفكار الحية ؟.. هل امتنعت جماهير ثورة الجوع والغضب أم استجابت لطلب الحكومة بسلمية التظاهر وعدم الاعتداء على قوات الأمن وبفتح الجسور والشوارع وإزالة الخيم من الساحات العامة وتنظيفها ..؟ مع العلم أن الحكومة لم تستجيب حتى لطلب واحد من مطاليبها المشروعة ما عدا الوعود ؟.. إن هذا القانون التعيس يخلق تناقض بين المسؤولين الكبار في الدولة وبين أقوالهم ووعودهم من (الزبد يداف في عسل الكلام) .. والله عيب .. والله عيب ..يفاجئ الشعب بقانون كبت الحريات وخنق الأصوات الحية من الحكومة !!؟؟... لماذا يصرخ الإنسان العراقي أو يحول هذا الصراخ إلى سعير تتأجج منه النار التي تشتعل في بطون الجياع والمحتاجين والفقراء والبطالة وهم يشاهدون خيراتهم وثرواتهم تنهبها حيتان الفساد الإداري ومئات الشهداء ومئات المنتحرين ... أو يشاهدون (يا طراطر تطرطري حكومة من كركري .. مثل حكومة المفكر الاقتصادي الفاشل والانتهازي المخضرم..!!؟؟إن هذا القانون التعيس من مخلفات (وزير الإعلام غوبلز وزير هتلر) ومن مخلفات الحكومات الرجعية الدكتاتورية في القرون الماضية ... ويجب أن تدركوا نحن الآن في القرن الواحد والعشرون ... في عصر الإنسان الذي استطاع أن يغزو القمر وعصر الثورة المعلوماتية التي جعلت العالم يشبه قرية صغيرة في نقل المعلومات. العراق أصبح بلد المتناقضات فيه المرتشي يسرح ويمرح بكامل حريته بينما الراشي معتقل في بلاده .... والقاتل يسرح ويمرح ويتنفس الهواء العليل ويقتل في كامل حريته وبدم بارد والقتلى من الشهداء ساكنين القبور. وتحضرني أبيات من الشعر أكررها لصوابها للشاعر الكبير الحلي الأستاذ (موفق محمد أبو خمرة) يقول فيها : وتظل تقارن عمر ما بين ذاك .. وذا والصافي الك تصطلي بنيران شره .. وأذاه لو كتله فدوه الشعب محروق كلك .. وإذا ما طول أنا بالحكم حيل وعساه .. بأنكسلو كتله فدوه الشعب مجمور كلك .. وإذا ما طول ما حصلت منصب عساه .. بأنكس ......
#قانون
#الحريات
#وإشاعة
#الممنوعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699912
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي نحن الآن نعيش في فسحة ضيقة من الحريات الديمقراطية التي أتاحها لنا (الدستور الأعرج) الذي يعتبر من مخلفات الاحتلال الأمريكي للعراق عام/ 2003 .. والشعب العراقي الآن يعيش في أحلام المستقبل والتحضير إلى الانتخابات المبكرة التي يعيش فيها الآن الشعب العراقي الآمال والأماني في المستقبل المشرق السعيد. في الوقت الذي يطل علينا الآن قانون يذكرنا بعقود الخمسينيات من القرن الماضي (عهد نوري السعيد والعهد الملكي البائد) وإلى عهد ما بعد (السبعينيات من القرن الماضي أيضاً عهد صدام الدكتاتوري الدموي عصر الحروب والمقابر الجماعية) كان الشعب يتمنى بصدور قانون يحرم استعمال السلاح وإطلاق صواريخ الكاتيوشا التي تحصد النفوس البريئة وتزرع الخوف والرعب في قلوب أبناء الشعب وتتحدى الحكومة ... ماذا بدر من الشعب حتى يواجه بمثل هذا القانون الرهيب الذي يجثم بكابوسه على عقول الأفكار الحية ؟.. هل امتنعت جماهير ثورة الجوع والغضب أم استجابت لطلب الحكومة بسلمية التظاهر وعدم الاعتداء على قوات الأمن وبفتح الجسور والشوارع وإزالة الخيم من الساحات العامة وتنظيفها ..؟ مع العلم أن الحكومة لم تستجيب حتى لطلب واحد من مطاليبها المشروعة ما عدا الوعود ؟.. إن هذا القانون التعيس يخلق تناقض بين المسؤولين الكبار في الدولة وبين أقوالهم ووعودهم من (الزبد يداف في عسل الكلام) .. والله عيب .. والله عيب ..يفاجئ الشعب بقانون كبت الحريات وخنق الأصوات الحية من الحكومة !!؟؟... لماذا يصرخ الإنسان العراقي أو يحول هذا الصراخ إلى سعير تتأجج منه النار التي تشتعل في بطون الجياع والمحتاجين والفقراء والبطالة وهم يشاهدون خيراتهم وثرواتهم تنهبها حيتان الفساد الإداري ومئات الشهداء ومئات المنتحرين ... أو يشاهدون (يا طراطر تطرطري حكومة من كركري .. مثل حكومة المفكر الاقتصادي الفاشل والانتهازي المخضرم..!!؟؟إن هذا القانون التعيس من مخلفات (وزير الإعلام غوبلز وزير هتلر) ومن مخلفات الحكومات الرجعية الدكتاتورية في القرون الماضية ... ويجب أن تدركوا نحن الآن في القرن الواحد والعشرون ... في عصر الإنسان الذي استطاع أن يغزو القمر وعصر الثورة المعلوماتية التي جعلت العالم يشبه قرية صغيرة في نقل المعلومات. العراق أصبح بلد المتناقضات فيه المرتشي يسرح ويمرح بكامل حريته بينما الراشي معتقل في بلاده .... والقاتل يسرح ويمرح ويتنفس الهواء العليل ويقتل في كامل حريته وبدم بارد والقتلى من الشهداء ساكنين القبور. وتحضرني أبيات من الشعر أكررها لصوابها للشاعر الكبير الحلي الأستاذ (موفق محمد أبو خمرة) يقول فيها : وتظل تقارن عمر ما بين ذاك .. وذا والصافي الك تصطلي بنيران شره .. وأذاه لو كتله فدوه الشعب محروق كلك .. وإذا ما طول أنا بالحكم حيل وعساه .. بأنكسلو كتله فدوه الشعب مجمور كلك .. وإذا ما طول ما حصلت منصب عساه .. بأنكس ......
#قانون
#الحريات
#وإشاعة
#الممنوعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699912
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - قانون كبت الحريات وإشاعة الممنوعات
طلال سيف : جهاز الشرطة المصرية بين تناقض الحماية وحصار الحريات
#الحوار_المتمدن
#طلال_سيف جهاز الشرطة المصريةبين تناقض الحماية وحصار الحرياتقبل أن نلتقي بالدكتور محمد البرادعي فى عام ألفين وعشرة، كان اجتماعنا الأول لتدشين الجمعية الوطنية للتغير بنادي التجديف بالمنصورة، مازلت اذكر بعض القيادات التاريخية لليسار المصري، أمثال الدكتور محمد غنيم والمناضل رأفت سيف وبعض الشباب الذي انتهى بعضه إلى السجن أمثالي والبعض مازال يسير فى طريقه النضالي وآخرون اعتزلوا الحياة السياسية. أتذكر موقفين مهمين قبل وبعد ثورة يناير، حينما قلت على الملأ أن الصدام قادم لا محالة وسيكون مع الشرطة بكل عناصرها، وسيكون صداما دمويا. أتذكر جيدا رد الدكتور غنيم وهو يعنفني قائلا: احترس هم خلفك مباشرة. لكنني لم أقل ذلك من باب العداء لجهاز الشرطة، بقدر ما هو قراءة وتحليل للشارع المصري بكل طوائفه. فنحن لا نصدر أحكاما غير قائمة على منهجية البحث العلمي وقراءة المؤشرات وتحليلها والتشاور مع فريق عمل من الزملاء المحبين لهذا الوطن. ثم كانت ثورة يناير وحدث ما توقعته تماما، وكنا نحن شباب الجمعية الوطنية للتغيير أول من حاصر مبنى أمن الدولة فى المنصورة لحمايته من غضب الثوار وانضم إلينا عقلاء المتظاهرين. رفضا لسفك دماء أي ضابط أو جندي، لأنهم فى نهاية المطاف إما أخ او أب أو ابن أو صديق وقريب، ومن أمن الدولة إلى مركز شرطة أجا بقيادة المرحوم رأفت سيف والعقلاء فى دائرة المركز، كنا نحيط به كي نمنع الغاضبين من النيل من الشرطة التي مازالت لا تفهم رغم تجاربها السيئة أنها جزء من كياننا الوطني. لم يستوعبوا الدرس جيدا، وعادت ممارساتها إلى سابق عهدها. فكان لي لقاء استدعاء مع أحد ضباط أمن الدولة بمدينة ميت غمر. سألني عن رأيي فى عدة أمور منها: رأيك فى جهاز الشرطةقلت : يحتاج إبادة كاملة إلا من رحم ربي وهم لا يتجاوزون واحد فى المائةسألني وكيف يكون النسف: أفضت فى الشرح بداية بالقبول العادل للطلاب، كي لا نفقد المتميزين المرفوضين منهم لا لشئ سوي أنهم بلا واسطة، ثقتهم بهذا الوطن، وكي لا يتقدم ذلك المحامي المخبر الذي يطلق ككلب مسعور على أصحاب الرأي. لدينا من الوثائق ما تفيد رؤيتنا، ثم انتقلت إلى مرحلة إعادة صياغة أفكار صغار الضباط والطلاب فى رؤيتهم لمستقبل الوطن. فى هذه اللحظة رأيت المحقق يضحك منسجما مع رؤيتي ومتفقا معها. بالطبع يضيق الأمن على الأحزاب السياسية ومحاصرتها داخل مقراتها ويشدد قبضته الأمنية مع أصحاب الرأي. لكن التناقض العجيب فى المسألة، أن تجد وسط كل هذا الكم من العبث دورا فعالا لذلك النظام الذي نتمنى أن يتغير، فالاحتقان منه الآن، أكثر مما كان عليه قبل الخامس والعشرين من يناير وهذه كارثة، قد تستغلها أجهزة معادية لاستعداء المواطنين على جهازهم الذي أصفه بالمتناقض ما بين عمله الدؤوب حقا للحفاظ على الأمن الداخلي وتحقيق الاستقرار للمواطنين وتخبطه فى التعامل مع أصحاب الرأي المعارض. فقد تعاملت مع بعض رجال الشرطة أمثال المقدم جهاد البدراوي منذ أكثر من عقدين من الزمان وكان نموذجا لرئيس المباحث المثقف المتوازن. لا تلفيق. لا اهانات. بل إنسانية عالية وانضباط كامل فى العمل. بعدها تعاملت مع شاب يسمى أحمد فريد وكان أيضا نموذجا محترما، وللأسف الشديد أكتب عن هذه النوعية من باب البحث عن الكنوز داخل ذلك الكيان المتناقض. بدأت متابعتي للواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية الحالي بواقعة تضيق علي أخي فى واقعة ما، لكنني فوجئت عبر الهاتف بشخص رصين، يحمل صوتا محمولا على الطيبة وسعة الأفق. من تلك اللحظة بدأت متابعتي جيدا لهذا الرجل الذي حللت شخصيته من خلال مكالمة هاتفية، وهذا من صميم عملي، حيث لي عدة م ......
#جهاز
#الشرطة
#المصرية
#تناقض
#الحماية
#وحصار
#الحريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700427
#الحوار_المتمدن
#طلال_سيف جهاز الشرطة المصريةبين تناقض الحماية وحصار الحرياتقبل أن نلتقي بالدكتور محمد البرادعي فى عام ألفين وعشرة، كان اجتماعنا الأول لتدشين الجمعية الوطنية للتغير بنادي التجديف بالمنصورة، مازلت اذكر بعض القيادات التاريخية لليسار المصري، أمثال الدكتور محمد غنيم والمناضل رأفت سيف وبعض الشباب الذي انتهى بعضه إلى السجن أمثالي والبعض مازال يسير فى طريقه النضالي وآخرون اعتزلوا الحياة السياسية. أتذكر موقفين مهمين قبل وبعد ثورة يناير، حينما قلت على الملأ أن الصدام قادم لا محالة وسيكون مع الشرطة بكل عناصرها، وسيكون صداما دمويا. أتذكر جيدا رد الدكتور غنيم وهو يعنفني قائلا: احترس هم خلفك مباشرة. لكنني لم أقل ذلك من باب العداء لجهاز الشرطة، بقدر ما هو قراءة وتحليل للشارع المصري بكل طوائفه. فنحن لا نصدر أحكاما غير قائمة على منهجية البحث العلمي وقراءة المؤشرات وتحليلها والتشاور مع فريق عمل من الزملاء المحبين لهذا الوطن. ثم كانت ثورة يناير وحدث ما توقعته تماما، وكنا نحن شباب الجمعية الوطنية للتغيير أول من حاصر مبنى أمن الدولة فى المنصورة لحمايته من غضب الثوار وانضم إلينا عقلاء المتظاهرين. رفضا لسفك دماء أي ضابط أو جندي، لأنهم فى نهاية المطاف إما أخ او أب أو ابن أو صديق وقريب، ومن أمن الدولة إلى مركز شرطة أجا بقيادة المرحوم رأفت سيف والعقلاء فى دائرة المركز، كنا نحيط به كي نمنع الغاضبين من النيل من الشرطة التي مازالت لا تفهم رغم تجاربها السيئة أنها جزء من كياننا الوطني. لم يستوعبوا الدرس جيدا، وعادت ممارساتها إلى سابق عهدها. فكان لي لقاء استدعاء مع أحد ضباط أمن الدولة بمدينة ميت غمر. سألني عن رأيي فى عدة أمور منها: رأيك فى جهاز الشرطةقلت : يحتاج إبادة كاملة إلا من رحم ربي وهم لا يتجاوزون واحد فى المائةسألني وكيف يكون النسف: أفضت فى الشرح بداية بالقبول العادل للطلاب، كي لا نفقد المتميزين المرفوضين منهم لا لشئ سوي أنهم بلا واسطة، ثقتهم بهذا الوطن، وكي لا يتقدم ذلك المحامي المخبر الذي يطلق ككلب مسعور على أصحاب الرأي. لدينا من الوثائق ما تفيد رؤيتنا، ثم انتقلت إلى مرحلة إعادة صياغة أفكار صغار الضباط والطلاب فى رؤيتهم لمستقبل الوطن. فى هذه اللحظة رأيت المحقق يضحك منسجما مع رؤيتي ومتفقا معها. بالطبع يضيق الأمن على الأحزاب السياسية ومحاصرتها داخل مقراتها ويشدد قبضته الأمنية مع أصحاب الرأي. لكن التناقض العجيب فى المسألة، أن تجد وسط كل هذا الكم من العبث دورا فعالا لذلك النظام الذي نتمنى أن يتغير، فالاحتقان منه الآن، أكثر مما كان عليه قبل الخامس والعشرين من يناير وهذه كارثة، قد تستغلها أجهزة معادية لاستعداء المواطنين على جهازهم الذي أصفه بالمتناقض ما بين عمله الدؤوب حقا للحفاظ على الأمن الداخلي وتحقيق الاستقرار للمواطنين وتخبطه فى التعامل مع أصحاب الرأي المعارض. فقد تعاملت مع بعض رجال الشرطة أمثال المقدم جهاد البدراوي منذ أكثر من عقدين من الزمان وكان نموذجا لرئيس المباحث المثقف المتوازن. لا تلفيق. لا اهانات. بل إنسانية عالية وانضباط كامل فى العمل. بعدها تعاملت مع شاب يسمى أحمد فريد وكان أيضا نموذجا محترما، وللأسف الشديد أكتب عن هذه النوعية من باب البحث عن الكنوز داخل ذلك الكيان المتناقض. بدأت متابعتي للواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية الحالي بواقعة تضيق علي أخي فى واقعة ما، لكنني فوجئت عبر الهاتف بشخص رصين، يحمل صوتا محمولا على الطيبة وسعة الأفق. من تلك اللحظة بدأت متابعتي جيدا لهذا الرجل الذي حللت شخصيته من خلال مكالمة هاتفية، وهذا من صميم عملي، حيث لي عدة م ......
#جهاز
#الشرطة
#المصرية
#تناقض
#الحماية
#وحصار
#الحريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700427
الحوار المتمدن
طلال سيف - جهاز الشرطة المصرية بين تناقض الحماية وحصار الحريات
مهند البراك : هجوم على - تشرين- و على الحريات
#الحوار_المتمدن
#مهند_البراك فيما تتواصل انواع الصراعات في البلاد في زمن ازمة اقتصادية خانقة وصلت الى حد عجز الدولة عن صرف رواتب الموظفين و العاملين و المتقاعدين و مستحقي المعونة الاجتماعية، التي لم تعشها البلاد من قبل . . يستمر البرلمان بسلوك قادة الكتل السياسية الحاكمة في انواع المماحكات و الانشغالات و القرارات ذات الصدى الواسع، التي تعيق التوجه لإجراء انتخابات نزيهة، بدل الانشغال برسم قانون المحكمة العليا الضروري للانتخابات، بتقدير اوسع الاوساط.منها محاولة اصدار قانون (جرائم المعلوماتية) الذي جرى تجاوزه عدة مرات منذ عام 2011 بسبب الاحتجاجات عليه من منظمات المجتمع المدني و من انواع الحراكات الوطنية، و بسبب الصراع حوله داخل البرلمان الذي لم يمرره في السابق. و يلاحظ مراقبون ان هناك اصرارٌ في البرلمان الآن لتمريره من قبل كتل : دولة القانون، العصائب و الفضيلة، حسب المقابلات العلنية لنواب البرلمان على الفضائيات العراقية، الأمر الذي يفسروه بكونه قانون خانق للحريات الشخصية و عامل قوي لإثارة الخوف و الضغوط في اوساط المجتمع الذي يتهيأ للانتخابات، و الذي يفسره سياسيون و مثقفون و وجوه اجتماعية بكونه خروج عن الدستور الذي كفل بوضوح حق الحرية الفكرية و حرية التعبير، و خروج عن الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان التي وقّع عليها العراق، خاصة و ان مسودة القانون تهمل النشاطات اللاقانونية و اللاخلاقية للجيوش الالكترونية التابعة لحاكمين. و يرى متابعون و متخصصون بأنه يجري توريط البرلمان من متنفذين في تفصيل و محاولات اصدار قوانين كهذا، على مقاس كبار الفاسدين و اللصوص، في محاولة لإيقاف عمليات التحقيق في عمليات الفساد الإداري و وصولها الى البدء بكشف كبار الفاسدين . . و يرون بكونه يشكّل ردّاً على الانجاز الكبير لإنتفاضة تشرين التي كسرت جدار الخوف الذي كان سائداً في المجتمع منذ عهد الدكتاتورية، و الذي بقي و استمر بالتصاعد بسلوك الكتل الحاكمة طيلة سبعة عشر عاماً الاخيرة، و بكونه محاولة بائسة لبث الرعب في المجتمع و سوق عملية الإنتخابات الى طرق اجرامية لامشروعة بدوسه على مبدأ التداول السلمي للسلطة . . سواء بتسمية القانون او بالعقوبات القاسية التي يعد بها، و كانه موضوع من قبل اناس لايفهمون الاّ بالاجراءات البوليسية و العنف و بالدوس على حقوق الانسان العراقي، كما عبّر استنكار منظمة حقوق الانسان العالمية لماهية هذا القانون.من جهة اخرى، تتساءل اوساط واسعة في ظل مايجري، هل ان فوز بايدن سيعني زوال خطر الولايات المتحدة على ايران، و بالتالي عودة ايران و تابعيها الى وضع مالي و نشاط اكبر، فأخذوا يزدادون نشاطاً و هجوماً على ثوّار تشرين السلميين بزيادة اعمال الاغتيالات بحقهم التي صارت تجري في رابعة النهار دون حذر او خوف من رقيب، و زيادة الهجوم على بيوتهم و تشريد عوائلهم، و هجوم جماعات صدرية علناً امس بالرصاص على معتصمي ساحة الحبوبي في الناصرية و سقوط اعداد كبيرة من القتلى و الجرحى، بينهم من منتسبي القوات الامنية. اضافة الى تفريخ جماعات جديدة من الارهابيين الملثمين بإسم (الشيعة)، من (ربع الله) و (اهل الكهف) و غيرهم . . و عملهم على إثارة الرعب باسم (الحفاظ على الاخلاق)، بالسلوكيات اللاخلاقية كسوق النساء بالهراوات و الركلات من محلات التجميل النسائية المجازة، و الهجوم على محلات الخمور المجازة قانونياً، و اتباع وسائل جبانة في اساءة سمعة النساء المناضلات و الاحتماء باعراض النساء . . هل هي اعمال سطو و سرقة و تحقيق مصالح مادية، ام هي اعمال منظّمة في مجالات متعددة لإثارة الخوف و الهلع في التهيئة ......
#هجوم
#تشرين-
#الحريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700533
#الحوار_المتمدن
#مهند_البراك فيما تتواصل انواع الصراعات في البلاد في زمن ازمة اقتصادية خانقة وصلت الى حد عجز الدولة عن صرف رواتب الموظفين و العاملين و المتقاعدين و مستحقي المعونة الاجتماعية، التي لم تعشها البلاد من قبل . . يستمر البرلمان بسلوك قادة الكتل السياسية الحاكمة في انواع المماحكات و الانشغالات و القرارات ذات الصدى الواسع، التي تعيق التوجه لإجراء انتخابات نزيهة، بدل الانشغال برسم قانون المحكمة العليا الضروري للانتخابات، بتقدير اوسع الاوساط.منها محاولة اصدار قانون (جرائم المعلوماتية) الذي جرى تجاوزه عدة مرات منذ عام 2011 بسبب الاحتجاجات عليه من منظمات المجتمع المدني و من انواع الحراكات الوطنية، و بسبب الصراع حوله داخل البرلمان الذي لم يمرره في السابق. و يلاحظ مراقبون ان هناك اصرارٌ في البرلمان الآن لتمريره من قبل كتل : دولة القانون، العصائب و الفضيلة، حسب المقابلات العلنية لنواب البرلمان على الفضائيات العراقية، الأمر الذي يفسروه بكونه قانون خانق للحريات الشخصية و عامل قوي لإثارة الخوف و الضغوط في اوساط المجتمع الذي يتهيأ للانتخابات، و الذي يفسره سياسيون و مثقفون و وجوه اجتماعية بكونه خروج عن الدستور الذي كفل بوضوح حق الحرية الفكرية و حرية التعبير، و خروج عن الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان التي وقّع عليها العراق، خاصة و ان مسودة القانون تهمل النشاطات اللاقانونية و اللاخلاقية للجيوش الالكترونية التابعة لحاكمين. و يرى متابعون و متخصصون بأنه يجري توريط البرلمان من متنفذين في تفصيل و محاولات اصدار قوانين كهذا، على مقاس كبار الفاسدين و اللصوص، في محاولة لإيقاف عمليات التحقيق في عمليات الفساد الإداري و وصولها الى البدء بكشف كبار الفاسدين . . و يرون بكونه يشكّل ردّاً على الانجاز الكبير لإنتفاضة تشرين التي كسرت جدار الخوف الذي كان سائداً في المجتمع منذ عهد الدكتاتورية، و الذي بقي و استمر بالتصاعد بسلوك الكتل الحاكمة طيلة سبعة عشر عاماً الاخيرة، و بكونه محاولة بائسة لبث الرعب في المجتمع و سوق عملية الإنتخابات الى طرق اجرامية لامشروعة بدوسه على مبدأ التداول السلمي للسلطة . . سواء بتسمية القانون او بالعقوبات القاسية التي يعد بها، و كانه موضوع من قبل اناس لايفهمون الاّ بالاجراءات البوليسية و العنف و بالدوس على حقوق الانسان العراقي، كما عبّر استنكار منظمة حقوق الانسان العالمية لماهية هذا القانون.من جهة اخرى، تتساءل اوساط واسعة في ظل مايجري، هل ان فوز بايدن سيعني زوال خطر الولايات المتحدة على ايران، و بالتالي عودة ايران و تابعيها الى وضع مالي و نشاط اكبر، فأخذوا يزدادون نشاطاً و هجوماً على ثوّار تشرين السلميين بزيادة اعمال الاغتيالات بحقهم التي صارت تجري في رابعة النهار دون حذر او خوف من رقيب، و زيادة الهجوم على بيوتهم و تشريد عوائلهم، و هجوم جماعات صدرية علناً امس بالرصاص على معتصمي ساحة الحبوبي في الناصرية و سقوط اعداد كبيرة من القتلى و الجرحى، بينهم من منتسبي القوات الامنية. اضافة الى تفريخ جماعات جديدة من الارهابيين الملثمين بإسم (الشيعة)، من (ربع الله) و (اهل الكهف) و غيرهم . . و عملهم على إثارة الرعب باسم (الحفاظ على الاخلاق)، بالسلوكيات اللاخلاقية كسوق النساء بالهراوات و الركلات من محلات التجميل النسائية المجازة، و الهجوم على محلات الخمور المجازة قانونياً، و اتباع وسائل جبانة في اساءة سمعة النساء المناضلات و الاحتماء باعراض النساء . . هل هي اعمال سطو و سرقة و تحقيق مصالح مادية، ام هي اعمال منظّمة في مجالات متعددة لإثارة الخوف و الهلع في التهيئة ......
#هجوم
#تشرين-
#الحريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700533
الحوار المتمدن
مهند البراك - هجوم على - تشرين- و على الحريات !