محمد حسن الساعدي : الكاظمي بين مطرقة الغرب وسندان الأحزاب
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي منذ تولي السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء في نيسان الماضي بعد عملية عسيرة نتجت تشكيله للحكومة والتي طال انتظارها بعد استقالة حكومة السيد عادل عبد المهدي مطلع شهر كانون الأول من العام الماضي ،والتي وضع الجمهور الآمال عليهــا في تغييـــر الواقــــع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للبلاد، وتجد الحـــلول الناجعة للمشاكل التي يمــر بها البلد، وتبدأ مرحلة تدشين لمرحلة جديدة في الاستقرار السياسي ،والبدء بعمليات أصلاحية فعلية في جميع أركان الدولة وتنقية الأجواء بين المكونات كافة ،إلى جانب إيجاد الأرضية المناسبة للتهدئة في المنطقة عموما"، خصوصا" مع حالة الصراع السائدة والتي ألهبتها وجعلتها مشتعلة دائما"، فمع وجود الصراع في سوريا واليمن وتمسك القوات الأمريكية بقواعدها في العراق، يبقى الوضع متوترا وغير مستقر، وتصاعد الخطاب المتوتر بين واشنطن وطهران مما جعل الأوضاع تسير بالتصاعد في التوتر ،لذلك تنهض أمام حكومة السيد الكاظمي تحديات كبيرة وأهمها السيادة الوطنية ، فما تزال المواجهة المتصاعدة بشكل دوري بين الولايات المتحدة وإيران والتي تشكل التحدي الرئيسي للكاظمي ،وان لا يكون العراق ساحة حرب للصراع القادم بين هذه القوى، لذلك يسعى رئيس الوزراء إلى إبعاد العراق عن أي تماس في صراع قادم ،على أن يكون للعراق دورا رئيسي في إي عملية تهدئة قادمة ،لذلك يسعى إلى إيجاد المشتركات وتهدئة التوتر سواء في داخل العراق ومنع أي تماس مع القوات الأمريكية التي تغير أي هجمات صاروخية على قواعدها وسفارتها في العراق تهديدا" مباشرا" لها.التحديات التي تواجه السيد الكاظمي خصوصا بعد زيارته لواشنطن والتي كانت ناجحة بشكل كبير بالنسبة له، ولكنها في الوقت ذاته مثلت خيبة وتأمراً على بعض قوى الحشد الشعبي، والتي اعتبرتها اصطفاف ضدها وضد مشروعها المناهض للولايات المتحدة ، والتي تحاول بشتى الطرق إنهاء أي دور للحشد في العراق، ليكون ذات أرضية سهلة لأي تنظيم إرهابي قادم ، إلى جانب تهيئة الأرضية المناسبة لأي صراع مذهبي أو قومي فيه ، لذلك فأن واشنطن تعتبر الحشد الشعبي ومن قبله المرجعية الدينية أهم العقبات أمامه ، لذلك عملت على تهيئة جيوشها الالكترونية من خلال إبعاد الجمهور عن هذه المرجعية وتسفيه دورها ومكانتها بين المجتمع،إلى جانب إيجاد الذرائع المناسبة للهجوم على القوى الحشدية، وإيجاد التهم ضدها من خلال الذرائع والإشاعات التي تنال منه،وتعتبره مشروع إيراني في العراق .أن التطورات المقبلة ستعتمد الى حد كبير على مدى طموحات السيد الكاظمي، خصوصاً وانه يمتلك حساً أمنياً قادراً على التعاطي مع الأحزاب،وذو خبرة وثقافة سياسية ومقبولية تؤهله بأن يقود المرحلة الانتقالية القادمة، ويهيأ البلاد لانتخابات له دور فيها،لذلك فأنه يعد نفسه ليكون ذو دور سياسي مستقل للمساهمة الجدية في إخراج العملية السياسية برمتها، أو البلاد من بوتقة التخندق الطائفي،وإنقاذها من أزمات خطيرة يمكن لها أن تدمر ما تبقى منه،لذلك ربما سيعمد السيد الكاظمي إلى تعزيز قوته وتشكيل تكتل سياسي تكون التظاهرات القاعدة له،ويدور في رحاه، وليكون هو بيضة القبان للمرحلة القادمة،بعيداً عن تأثير القوى السياسية برمتها، الأمر الذي يجعل مشاريعه ناضجة خصوصاً مع علاقاته المتميزة مع واشنطن وطهران على حد سواء،كما سيكون خلف جمهوره من ساحات التظاهر التي ستكون هي ساحة حربه الانتخابية القادمة . ......
#الكاظمي
#مطرقة
#الغرب
#وسندان
#الأحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691272
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي منذ تولي السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء في نيسان الماضي بعد عملية عسيرة نتجت تشكيله للحكومة والتي طال انتظارها بعد استقالة حكومة السيد عادل عبد المهدي مطلع شهر كانون الأول من العام الماضي ،والتي وضع الجمهور الآمال عليهــا في تغييـــر الواقــــع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للبلاد، وتجد الحـــلول الناجعة للمشاكل التي يمــر بها البلد، وتبدأ مرحلة تدشين لمرحلة جديدة في الاستقرار السياسي ،والبدء بعمليات أصلاحية فعلية في جميع أركان الدولة وتنقية الأجواء بين المكونات كافة ،إلى جانب إيجاد الأرضية المناسبة للتهدئة في المنطقة عموما"، خصوصا" مع حالة الصراع السائدة والتي ألهبتها وجعلتها مشتعلة دائما"، فمع وجود الصراع في سوريا واليمن وتمسك القوات الأمريكية بقواعدها في العراق، يبقى الوضع متوترا وغير مستقر، وتصاعد الخطاب المتوتر بين واشنطن وطهران مما جعل الأوضاع تسير بالتصاعد في التوتر ،لذلك تنهض أمام حكومة السيد الكاظمي تحديات كبيرة وأهمها السيادة الوطنية ، فما تزال المواجهة المتصاعدة بشكل دوري بين الولايات المتحدة وإيران والتي تشكل التحدي الرئيسي للكاظمي ،وان لا يكون العراق ساحة حرب للصراع القادم بين هذه القوى، لذلك يسعى رئيس الوزراء إلى إبعاد العراق عن أي تماس في صراع قادم ،على أن يكون للعراق دورا رئيسي في إي عملية تهدئة قادمة ،لذلك يسعى إلى إيجاد المشتركات وتهدئة التوتر سواء في داخل العراق ومنع أي تماس مع القوات الأمريكية التي تغير أي هجمات صاروخية على قواعدها وسفارتها في العراق تهديدا" مباشرا" لها.التحديات التي تواجه السيد الكاظمي خصوصا بعد زيارته لواشنطن والتي كانت ناجحة بشكل كبير بالنسبة له، ولكنها في الوقت ذاته مثلت خيبة وتأمراً على بعض قوى الحشد الشعبي، والتي اعتبرتها اصطفاف ضدها وضد مشروعها المناهض للولايات المتحدة ، والتي تحاول بشتى الطرق إنهاء أي دور للحشد في العراق، ليكون ذات أرضية سهلة لأي تنظيم إرهابي قادم ، إلى جانب تهيئة الأرضية المناسبة لأي صراع مذهبي أو قومي فيه ، لذلك فأن واشنطن تعتبر الحشد الشعبي ومن قبله المرجعية الدينية أهم العقبات أمامه ، لذلك عملت على تهيئة جيوشها الالكترونية من خلال إبعاد الجمهور عن هذه المرجعية وتسفيه دورها ومكانتها بين المجتمع،إلى جانب إيجاد الذرائع المناسبة للهجوم على القوى الحشدية، وإيجاد التهم ضدها من خلال الذرائع والإشاعات التي تنال منه،وتعتبره مشروع إيراني في العراق .أن التطورات المقبلة ستعتمد الى حد كبير على مدى طموحات السيد الكاظمي، خصوصاً وانه يمتلك حساً أمنياً قادراً على التعاطي مع الأحزاب،وذو خبرة وثقافة سياسية ومقبولية تؤهله بأن يقود المرحلة الانتقالية القادمة، ويهيأ البلاد لانتخابات له دور فيها،لذلك فأنه يعد نفسه ليكون ذو دور سياسي مستقل للمساهمة الجدية في إخراج العملية السياسية برمتها، أو البلاد من بوتقة التخندق الطائفي،وإنقاذها من أزمات خطيرة يمكن لها أن تدمر ما تبقى منه،لذلك ربما سيعمد السيد الكاظمي إلى تعزيز قوته وتشكيل تكتل سياسي تكون التظاهرات القاعدة له،ويدور في رحاه، وليكون هو بيضة القبان للمرحلة القادمة،بعيداً عن تأثير القوى السياسية برمتها، الأمر الذي يجعل مشاريعه ناضجة خصوصاً مع علاقاته المتميزة مع واشنطن وطهران على حد سواء،كما سيكون خلف جمهوره من ساحات التظاهر التي ستكون هي ساحة حربه الانتخابية القادمة . ......
#الكاظمي
#مطرقة
#الغرب
#وسندان
#الأحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691272
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - الكاظمي بين مطرقة الغرب وسندان الأحزاب
مصعب قاسم عزاوي : ميوعة مصطلح الإرهاب وسندان الاستبداد العربي المقيم
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: تحدثت في غير مرة عن «ميوعة مصطلح الإرهاب وتحوله إلى «مطرقة جلمودية بربرية لتهشيم المجتمعات العربية على سندان الاستبداد العربي المقيم»، هل يمكن لك التوضيح أكثر عن رؤيتك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: قد يكون مصطلح الإرهاب والحرب على الإرهاب بشكل أساسي نتاجاً للغول الإمبريالي المعولم، وآلته الوحشية الكونية مشخصة بإرادة وخطاب الناطقين باسم الحكام الفعليين في الولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفها من دول الشمال، وأعني هنا المجمعات الصناعية العسكرية التقانية في تلك الدول، ومن لف لفها من نواطير في أرجاء الأرضيين من طغاة ومستبدين يعملون بالوكالة عن السادة المقيمين في بلاد العم سام وشركاه، والكثير منهم في أرض العرب.وذلك النتاج المفهوي قد تلبس شكله الراهن في المرحلة التي تلت سقوط جدار برلين، واندثار «البعبع الشيوعي»، الذي ظل يستخدم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كفزاعة لتخويف الشعوب في الدول ذات النظم الديمقراطية الشكلية في الغرب، لكيلا تتجرأ على المطالبة بمساهمة أكبر في الحلبة السياسية لوعورتها «النووية» التي يجب ترك التعامل معها محصوراً بالخبراء في «سرية مطلقة»، و هو ما عنى تآكلاً للشفافية السياسية و للديمقراطية حتى بكينونتها الشكلية ، و تعاظماً لهيمنة الأثرياء على الطبقة العاملة في دول الشمال، و هو المفتاح الذي أدى لتعاظم ثروة تلك الزمرة الأولى بشكل مضطرد على حساب تلك المجموعة الأخيرة التي ما فتئت تهبط في سلم الثروة منذ خواتيم العقد السابع من القرن المنصرم و حتى اللحظة الراهنة دون تغاير. وما كان لا بد منه في حقبة ما بعد انهيار حلف وارسو هو تخليق و استنهاض بعبع مستحدث أطلق عليه اسمه «الإرهاب»، وما تلون على مقامه في فيضان صناعة المصطلحات الرنانة إعلامياً من قبيل «الإرهاب العالمي»، و«مكافحة التطرف» و«الحفاظ على السلام العالمي» و«حماية السلم الأهلي» والتي لا زالت تفعل فعلها المطلوب فيها في الغرب. وهو الواقع الذي تمظهر سياسياً وواقعياً بالازدياد المضطرد في ميزانية حلف شمال الأطلسي منذ انهيار الاتحاد السوفيتي ومنظومته، على الرغم من أن المبرر الموضوعي لتشكيل الحلف نفسه بحسب الاتفاقية الأصلية التي تمخضت عن تخليقه هو «مقاومة خطر التمدد الشيوعي على المستوى العالمي»، والذي تم استبداله في مرحلة ما بعد تلاشي حلف وارسو «بمهمة محاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف العالميين».وذلك النسق المفهومي الذي تم صناعته وإخراجه في كواليس آلة الدعاية السوداء الإمبريالية في الغرب، ثم تلقفه من قبل كل الطغاة العرب ونظمهم القمعية، وتبنيه بنيوياً كما يتبنى التابع النجيب تعليمات مؤدبه ومعلمه دون اضطرار لتزويق ذلك الخطاب برطانة الدعاية السوداء في الغرب لغاية التكيف مع متطلبات اللعبة الديمقراطية الشكلية فيها، فكان التبني فظاً وفجاً في كل تلاونيه التي أصبحت شاملة عمقاً وسطحاً في كل تلافيف الخطاب والفعل السياسيين للنظم الاستبدادية العربية.وبشكل عياني مشخص قامت الطغم العربية الحاكمة بإعادة تعريف القمع الوحشي لمواطنيها، والتغول على كل مفاصل حيواتهم، والإبادة الاستئصالية الجماعية لكل ما يرتبط بالمجتمع المدني ونتاجاته، وكل ما لا يتطابق مع حالة الخواء السياسي المطلق في الفضاءات الجغرافية التي تتحكم بها كما لو أنها «سجون عملاقة»، لتصبح جزءاً من جهودها في «مكافحة للإرهاب والتطرف»، ويصبح كل من تخول له نفسه التفكر بالتفارق قيد أنملة عما تراه الطبقة الحاكمة وتعرفه بأنه «سلم أهلي» إرهابي ......
#ميوعة
#مصطلح
#الإرهاب
#وسندان
#الاستبداد
#العربي
#المقيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695535
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: تحدثت في غير مرة عن «ميوعة مصطلح الإرهاب وتحوله إلى «مطرقة جلمودية بربرية لتهشيم المجتمعات العربية على سندان الاستبداد العربي المقيم»، هل يمكن لك التوضيح أكثر عن رؤيتك بذلك الصدد؟مصعب قاسم عزاوي: قد يكون مصطلح الإرهاب والحرب على الإرهاب بشكل أساسي نتاجاً للغول الإمبريالي المعولم، وآلته الوحشية الكونية مشخصة بإرادة وخطاب الناطقين باسم الحكام الفعليين في الولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفها من دول الشمال، وأعني هنا المجمعات الصناعية العسكرية التقانية في تلك الدول، ومن لف لفها من نواطير في أرجاء الأرضيين من طغاة ومستبدين يعملون بالوكالة عن السادة المقيمين في بلاد العم سام وشركاه، والكثير منهم في أرض العرب.وذلك النتاج المفهوي قد تلبس شكله الراهن في المرحلة التي تلت سقوط جدار برلين، واندثار «البعبع الشيوعي»، الذي ظل يستخدم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كفزاعة لتخويف الشعوب في الدول ذات النظم الديمقراطية الشكلية في الغرب، لكيلا تتجرأ على المطالبة بمساهمة أكبر في الحلبة السياسية لوعورتها «النووية» التي يجب ترك التعامل معها محصوراً بالخبراء في «سرية مطلقة»، و هو ما عنى تآكلاً للشفافية السياسية و للديمقراطية حتى بكينونتها الشكلية ، و تعاظماً لهيمنة الأثرياء على الطبقة العاملة في دول الشمال، و هو المفتاح الذي أدى لتعاظم ثروة تلك الزمرة الأولى بشكل مضطرد على حساب تلك المجموعة الأخيرة التي ما فتئت تهبط في سلم الثروة منذ خواتيم العقد السابع من القرن المنصرم و حتى اللحظة الراهنة دون تغاير. وما كان لا بد منه في حقبة ما بعد انهيار حلف وارسو هو تخليق و استنهاض بعبع مستحدث أطلق عليه اسمه «الإرهاب»، وما تلون على مقامه في فيضان صناعة المصطلحات الرنانة إعلامياً من قبيل «الإرهاب العالمي»، و«مكافحة التطرف» و«الحفاظ على السلام العالمي» و«حماية السلم الأهلي» والتي لا زالت تفعل فعلها المطلوب فيها في الغرب. وهو الواقع الذي تمظهر سياسياً وواقعياً بالازدياد المضطرد في ميزانية حلف شمال الأطلسي منذ انهيار الاتحاد السوفيتي ومنظومته، على الرغم من أن المبرر الموضوعي لتشكيل الحلف نفسه بحسب الاتفاقية الأصلية التي تمخضت عن تخليقه هو «مقاومة خطر التمدد الشيوعي على المستوى العالمي»، والذي تم استبداله في مرحلة ما بعد تلاشي حلف وارسو «بمهمة محاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف العالميين».وذلك النسق المفهومي الذي تم صناعته وإخراجه في كواليس آلة الدعاية السوداء الإمبريالية في الغرب، ثم تلقفه من قبل كل الطغاة العرب ونظمهم القمعية، وتبنيه بنيوياً كما يتبنى التابع النجيب تعليمات مؤدبه ومعلمه دون اضطرار لتزويق ذلك الخطاب برطانة الدعاية السوداء في الغرب لغاية التكيف مع متطلبات اللعبة الديمقراطية الشكلية فيها، فكان التبني فظاً وفجاً في كل تلاونيه التي أصبحت شاملة عمقاً وسطحاً في كل تلافيف الخطاب والفعل السياسيين للنظم الاستبدادية العربية.وبشكل عياني مشخص قامت الطغم العربية الحاكمة بإعادة تعريف القمع الوحشي لمواطنيها، والتغول على كل مفاصل حيواتهم، والإبادة الاستئصالية الجماعية لكل ما يرتبط بالمجتمع المدني ونتاجاته، وكل ما لا يتطابق مع حالة الخواء السياسي المطلق في الفضاءات الجغرافية التي تتحكم بها كما لو أنها «سجون عملاقة»، لتصبح جزءاً من جهودها في «مكافحة للإرهاب والتطرف»، ويصبح كل من تخول له نفسه التفكر بالتفارق قيد أنملة عما تراه الطبقة الحاكمة وتعرفه بأنه «سلم أهلي» إرهابي ......
#ميوعة
#مصطلح
#الإرهاب
#وسندان
#الاستبداد
#العربي
#المقيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695535
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - ميوعة مصطلح الإرهاب وسندان الاستبداد العربي المقيم
فؤاد الصلاحي : السودان بين مطرقة الخارج وسندان الداخل
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي المشهد السياسي بالسودان قريب الشبه بنظيره في اليمن والى حد كبير مع باقي دول الخريف السياسي ..لكن يبقى للسودان ملمحه المتميز عن باقي الدول العربية وفق نمط الشخصية المتشكلة وفق تلك الجغرافيا النهرية وتاريخها السياسي الاجتماعي .. ومع ذلك فالمشهد الاخير اظهر تشابه وتماثل في مسارات الحراك الشعبي السوداني ونظيره اليمني .. كلا البلدين عاشتا ثلاثة قرون وفق انظمة جلبت البؤس والفساد وتعطيل الدولة والياتها المؤسسية والقانونية وتضخيم دور مراكز القوى وجماعات محددة ارتبطت بالسلطة وفق منطق الغنيمة والمحاصصة وفشلت في ان تتحول الى دولة او ان يتحول قادتها الى رجال دولة .. دخل السودان في ازمات متتابعة ومتراكمة منذ الاستقلال وتقلبات التوجهات السياسية بين اليسار والاسلام السياسي ومزيج من الليبرالية والتقليدية ثم الانقلاب على مسار ديمقراطي بوصول الاسلام السياسي ومعه تراكمت الازمات عشرات المرات مع تصاعد وتيرة الحرب الاهلية مع الجنوب وصولا الى الانفصال واتهام رئيس الدولة بقرار من المحكمة الجنائية الدولية وتراكم معدلات الفساد والفقر وتكرار الفيضانات المدمرة دون ان تستطع الحكومة تقديم اي مساعدة للمواطنين ..ومع براجماتية البشير الذي سلم بالانفصال سريعا ظنا ان امريكا ستدعمه دوليا واقليميا كما سلم سابقا قيادي في تنظيم قالت أمريكا انه إرهابي بغية تلميع صورة البشير ونظامه لكن امريكا لم تفعل بل جعلت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب فتزايدت الازمات وهنا اتجه البشير الى السعودية ودفع بجنوده في حرب لا طائل منها وفق تلقي مساعدات مالية جاءت متأخرة جدا لان نظامه كان قد غرق بالأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وان تأخر الوقت قليلا عن ربيع 2011 الا ان حراك السودان الشعبي 2019 استطاع ان يزيح البشير ونظامه باقل تكلفة بشرية وساعد في ذلك انقلاب مجموعة قيادية من داخل نظام البشير الامني والعسكري مع تأييد شعبي وهنا تكمن الاشكالية الراهنة لمسار التغيير . فالحكومة ومعها قوى التغيير تصطدم بالمجلس العسكري الممسك بزمام التغيير وصناعة القرار اكثر من الحكومة ناهيك طول الفترة الانتقالية تمكن المجلس العسكري وقيادات أخرى من النظام السابق من إعادة تموضعهم في مختلف المكونات السياسية الجديدة . اما الاحزاب السياسية التقليدية مثل نظيرتها في اليمن اقرب الى ديكور سياسي منها الى اليات فاعلة لتحريك الشارع ووضع المبادرات . ومع تراكم الازمات اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتصاعد بؤر النزاع مع الحكومة يرى البعض من القادة في المجلس العسكري ان يكون الهروب الى الامام عبر التطبيع مع اسرائيل ظنا انه مسار معه تتلقى السودان دعم مالي من الامارات قد يقلل من تلك الأزمات مع العلم ان السودان وخلال السنوات العشر الأخيرة تلقى دعم مالي كبير لا اثر له في واقع المجتمع او تطور النشاط الاقتصادي العام ، ومن هنا فالهرولة نحو التطبيع سيضيف الى السودان ازمات اخرى ..ولان جماعات ورموز كثيرة من نظام البشير لاتزال فاعلة في الدولة والحكومة لهذا يتعطل مسار التغيير ويتوقف مرارا وفقا لمعوقات تقف امامه دون القدرة على تجاوزها بقوة الثورة التي تحولت الى مرونة سياسية او براغماتية في الادارة للشأن السياسي . كثير من الشعب السوداني تم تدجينه بواسطة الاحزاب التقليدية والجمعيات الدينية مع ازمات المعيشة يوميا والقمع السياسي ..والمستفيدون من النظام اتسعت الفجوة بينهم وبين العامة في فروقات طبقية كبيرة ، وهنا غرق المثقف السوداني الملتزم بالكتابة عن مشكلات المجتمع وامراضه ودعوته للتغيير دونما انخراط عمل ......
#السودان
#مطرقة
#الخارج
#وسندان
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696462
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي المشهد السياسي بالسودان قريب الشبه بنظيره في اليمن والى حد كبير مع باقي دول الخريف السياسي ..لكن يبقى للسودان ملمحه المتميز عن باقي الدول العربية وفق نمط الشخصية المتشكلة وفق تلك الجغرافيا النهرية وتاريخها السياسي الاجتماعي .. ومع ذلك فالمشهد الاخير اظهر تشابه وتماثل في مسارات الحراك الشعبي السوداني ونظيره اليمني .. كلا البلدين عاشتا ثلاثة قرون وفق انظمة جلبت البؤس والفساد وتعطيل الدولة والياتها المؤسسية والقانونية وتضخيم دور مراكز القوى وجماعات محددة ارتبطت بالسلطة وفق منطق الغنيمة والمحاصصة وفشلت في ان تتحول الى دولة او ان يتحول قادتها الى رجال دولة .. دخل السودان في ازمات متتابعة ومتراكمة منذ الاستقلال وتقلبات التوجهات السياسية بين اليسار والاسلام السياسي ومزيج من الليبرالية والتقليدية ثم الانقلاب على مسار ديمقراطي بوصول الاسلام السياسي ومعه تراكمت الازمات عشرات المرات مع تصاعد وتيرة الحرب الاهلية مع الجنوب وصولا الى الانفصال واتهام رئيس الدولة بقرار من المحكمة الجنائية الدولية وتراكم معدلات الفساد والفقر وتكرار الفيضانات المدمرة دون ان تستطع الحكومة تقديم اي مساعدة للمواطنين ..ومع براجماتية البشير الذي سلم بالانفصال سريعا ظنا ان امريكا ستدعمه دوليا واقليميا كما سلم سابقا قيادي في تنظيم قالت أمريكا انه إرهابي بغية تلميع صورة البشير ونظامه لكن امريكا لم تفعل بل جعلت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب فتزايدت الازمات وهنا اتجه البشير الى السعودية ودفع بجنوده في حرب لا طائل منها وفق تلقي مساعدات مالية جاءت متأخرة جدا لان نظامه كان قد غرق بالأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وان تأخر الوقت قليلا عن ربيع 2011 الا ان حراك السودان الشعبي 2019 استطاع ان يزيح البشير ونظامه باقل تكلفة بشرية وساعد في ذلك انقلاب مجموعة قيادية من داخل نظام البشير الامني والعسكري مع تأييد شعبي وهنا تكمن الاشكالية الراهنة لمسار التغيير . فالحكومة ومعها قوى التغيير تصطدم بالمجلس العسكري الممسك بزمام التغيير وصناعة القرار اكثر من الحكومة ناهيك طول الفترة الانتقالية تمكن المجلس العسكري وقيادات أخرى من النظام السابق من إعادة تموضعهم في مختلف المكونات السياسية الجديدة . اما الاحزاب السياسية التقليدية مثل نظيرتها في اليمن اقرب الى ديكور سياسي منها الى اليات فاعلة لتحريك الشارع ووضع المبادرات . ومع تراكم الازمات اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتصاعد بؤر النزاع مع الحكومة يرى البعض من القادة في المجلس العسكري ان يكون الهروب الى الامام عبر التطبيع مع اسرائيل ظنا انه مسار معه تتلقى السودان دعم مالي من الامارات قد يقلل من تلك الأزمات مع العلم ان السودان وخلال السنوات العشر الأخيرة تلقى دعم مالي كبير لا اثر له في واقع المجتمع او تطور النشاط الاقتصادي العام ، ومن هنا فالهرولة نحو التطبيع سيضيف الى السودان ازمات اخرى ..ولان جماعات ورموز كثيرة من نظام البشير لاتزال فاعلة في الدولة والحكومة لهذا يتعطل مسار التغيير ويتوقف مرارا وفقا لمعوقات تقف امامه دون القدرة على تجاوزها بقوة الثورة التي تحولت الى مرونة سياسية او براغماتية في الادارة للشأن السياسي . كثير من الشعب السوداني تم تدجينه بواسطة الاحزاب التقليدية والجمعيات الدينية مع ازمات المعيشة يوميا والقمع السياسي ..والمستفيدون من النظام اتسعت الفجوة بينهم وبين العامة في فروقات طبقية كبيرة ، وهنا غرق المثقف السوداني الملتزم بالكتابة عن مشكلات المجتمع وامراضه ودعوته للتغيير دونما انخراط عمل ......
#السودان
#مطرقة
#الخارج
#وسندان
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696462
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - السودان بين مطرقة الخارج وسندان الداخل
مازن الشيخ : النظام الايراني بين مطرقة ترامب وسندان بايدن
#الحوار_المتمدن
#مازن_الشيخ يقول المثل,حدث العاقل بما لايليق’فان صدق,فلاعقل لهلذلك فكل من يصدق بأن امريكا,غزت العراق,متحدية الرأي العام العالمي والامريكي,عندما شنت حربا ضروسا,خسرت خلاله الرجال والمال,وسمعتها الدولية,عندما قامت بارتكاب افضع الجرائم بحق ذلك الشعب الامن,وعملت على تمزيقه واشاعة الفتن والحروب البينية,ثم شيدت اكبرسفارة لها في العالم,في بغداد,بعد ذلك تتخلى عنه,وتغادره,وتمنحه لقمة سائغة لعدوتها اللدودة ايران!دون خطة او نية للعودة مرة اخرى,بقوة وزخم اكبرفهو فعلا لاعقل لهبل في الحقيقة,والتي لايمكن ان يجادل فيها عاقلان,بأن الامريكان اختارواالعراق,واحتلوه من اجل انشاء قيادة مركزية تتولى تحقيق المصالح الامريكية في كامل المنطقة,لكن البعض لايفهم ان المخططات الاستراتيجية تستدعي,التغييروالتعديل احيانا.فعندما وقع الاحتلال,ووجه بمقاومة شرسة من قبل الشيعة والسنة,زعندما وقعت بعض الخسائر في صفوف جنود الاحتلال,قرروا القيام بخطة جديدة,وعن طريق خلط الاوراق,واشغال الاعداء بتصفية بعضهم,وتلك كانت ستراتيجية اخبث رئيس امريكي,وهو,اوباما,فوقع مع رجل ايران نوري المالكي اتفاقية تنص على الانسحاب من العراق,ونفذها فعلا في نهاية عام 2011,وفتح ابوابه واسعة امام التغلغل الايراني,وفي نفس الوقت تامرمعهم على انشاء ماسمي بدولة العراق الاسلامية,وبالاتفاق والتنسيق مع تركيا,والتي اوكل اليها جمع وتدريب المجاهدين من كل انحاء العالم,وزجهم في سوريا والعراق,ومساعدتهم على احتلال اجزاء كبيرة من اراضيهم,وذلك من اجل تبريرعملية تدميرواسعة لمناطق السنة,وخاصة مدينة الموصل,بحجة تحريرهامن سيطرة الدواعش,ولان اوباما كان على اطلاع واسع وجيد على نمط تفكيرالايرانيين واطماعهم في المنطقة,فقد وقع معهم,الاتفاق النووي,والذي سمح لهم بتحرير 150 ملياردولارمن اموالهم المجمدة,وكانت خطته محكمة,اذ شجع ذلك الايرانيين على التمادي,فازداد الموقف العام اشتعالا,وصرفت كل تلك الاموال على السلاح والميليشيات,ذلك ادى الى اقتناع معظم الشعوب المنكوبة بالميليشيات,بأن ايران هي مصدركل الشروالارهاب,وانه لايمكن لاي شعب ان يعيش حالة امن واستقرار مادامت ميليشياتها تتحكم في كل شيء,واصبح لابد من التعاون مع امريكا من اجل طردهم,والتحرر من شرورهم,فاصبح معظم من قاوم الامريكان,سابقا يرى فيهم اليوم منقذا,وهذا هو فن السياسة اليوم ومن خلال متابعتي لمعركة الانتخابات الامريكية,لاحظت,أن النظام الايراني يترقب,وبلهفة واهتمام كبيرين,نتائجها,وعلى امل ان تتحقق استطلاعات الرأي,والتي اغلبها,تتوقع بأن الرئيس ترامب سوف يخسرها,خصوصا ان السيد بايدن وعد,وفي حالة فوزه, باالعودة الى الاتفاق النووي,وكأنما فهموا بان ذلك سيعني الغاء كل القرارت التي اتخذها الرئيس ترامب ضدهموالحقيقة بأني اعجب من هذا النمط من التفكير والتحليل السياسي,فيبدوأنهم يتجاهلون,أوربما يجهلون,بأن شخصية,أوهوية الرئيس الامريكي لاتؤثرفي مبادئ واوليات السياسة الخارجية,والخطط الستراتيجية الامريكية واجندتها في المنطقة,والتي,قطعا,ومنطقيا,لن تسمح في نهاية الامرللنظام الايراني ان يحقق اية مكاسب خارج حدود جمهوريته الاسلامية الايرانية,كما ان هناك امر,في غاية الاهمية,وهو ان القرارات التي اتخذها الرئيس ترامب,جرى توثيقها كقوانين ملزمة,ولايستطيع اي رئيس امريكي قادم ان يلغيها,وان رغب في ذلك فعليه ان يخوض معركة قانونية,ستأخذوقتا طويلا,قد يمتد سنوات,من اجل ان تلغى,هذا ان توفرالنصاب القانوني في مجلسي الكونغرس,والذي لازال مجلس الشيوخ دو اغلبية جمهورية,ولن يتأثر بشخصية الرئيس القادملذلك ......
#النظام
#الايراني
#مطرقة
#ترامب
#وسندان
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697691
#الحوار_المتمدن
#مازن_الشيخ يقول المثل,حدث العاقل بما لايليق’فان صدق,فلاعقل لهلذلك فكل من يصدق بأن امريكا,غزت العراق,متحدية الرأي العام العالمي والامريكي,عندما شنت حربا ضروسا,خسرت خلاله الرجال والمال,وسمعتها الدولية,عندما قامت بارتكاب افضع الجرائم بحق ذلك الشعب الامن,وعملت على تمزيقه واشاعة الفتن والحروب البينية,ثم شيدت اكبرسفارة لها في العالم,في بغداد,بعد ذلك تتخلى عنه,وتغادره,وتمنحه لقمة سائغة لعدوتها اللدودة ايران!دون خطة او نية للعودة مرة اخرى,بقوة وزخم اكبرفهو فعلا لاعقل لهبل في الحقيقة,والتي لايمكن ان يجادل فيها عاقلان,بأن الامريكان اختارواالعراق,واحتلوه من اجل انشاء قيادة مركزية تتولى تحقيق المصالح الامريكية في كامل المنطقة,لكن البعض لايفهم ان المخططات الاستراتيجية تستدعي,التغييروالتعديل احيانا.فعندما وقع الاحتلال,ووجه بمقاومة شرسة من قبل الشيعة والسنة,زعندما وقعت بعض الخسائر في صفوف جنود الاحتلال,قرروا القيام بخطة جديدة,وعن طريق خلط الاوراق,واشغال الاعداء بتصفية بعضهم,وتلك كانت ستراتيجية اخبث رئيس امريكي,وهو,اوباما,فوقع مع رجل ايران نوري المالكي اتفاقية تنص على الانسحاب من العراق,ونفذها فعلا في نهاية عام 2011,وفتح ابوابه واسعة امام التغلغل الايراني,وفي نفس الوقت تامرمعهم على انشاء ماسمي بدولة العراق الاسلامية,وبالاتفاق والتنسيق مع تركيا,والتي اوكل اليها جمع وتدريب المجاهدين من كل انحاء العالم,وزجهم في سوريا والعراق,ومساعدتهم على احتلال اجزاء كبيرة من اراضيهم,وذلك من اجل تبريرعملية تدميرواسعة لمناطق السنة,وخاصة مدينة الموصل,بحجة تحريرهامن سيطرة الدواعش,ولان اوباما كان على اطلاع واسع وجيد على نمط تفكيرالايرانيين واطماعهم في المنطقة,فقد وقع معهم,الاتفاق النووي,والذي سمح لهم بتحرير 150 ملياردولارمن اموالهم المجمدة,وكانت خطته محكمة,اذ شجع ذلك الايرانيين على التمادي,فازداد الموقف العام اشتعالا,وصرفت كل تلك الاموال على السلاح والميليشيات,ذلك ادى الى اقتناع معظم الشعوب المنكوبة بالميليشيات,بأن ايران هي مصدركل الشروالارهاب,وانه لايمكن لاي شعب ان يعيش حالة امن واستقرار مادامت ميليشياتها تتحكم في كل شيء,واصبح لابد من التعاون مع امريكا من اجل طردهم,والتحرر من شرورهم,فاصبح معظم من قاوم الامريكان,سابقا يرى فيهم اليوم منقذا,وهذا هو فن السياسة اليوم ومن خلال متابعتي لمعركة الانتخابات الامريكية,لاحظت,أن النظام الايراني يترقب,وبلهفة واهتمام كبيرين,نتائجها,وعلى امل ان تتحقق استطلاعات الرأي,والتي اغلبها,تتوقع بأن الرئيس ترامب سوف يخسرها,خصوصا ان السيد بايدن وعد,وفي حالة فوزه, باالعودة الى الاتفاق النووي,وكأنما فهموا بان ذلك سيعني الغاء كل القرارت التي اتخذها الرئيس ترامب ضدهموالحقيقة بأني اعجب من هذا النمط من التفكير والتحليل السياسي,فيبدوأنهم يتجاهلون,أوربما يجهلون,بأن شخصية,أوهوية الرئيس الامريكي لاتؤثرفي مبادئ واوليات السياسة الخارجية,والخطط الستراتيجية الامريكية واجندتها في المنطقة,والتي,قطعا,ومنطقيا,لن تسمح في نهاية الامرللنظام الايراني ان يحقق اية مكاسب خارج حدود جمهوريته الاسلامية الايرانية,كما ان هناك امر,في غاية الاهمية,وهو ان القرارات التي اتخذها الرئيس ترامب,جرى توثيقها كقوانين ملزمة,ولايستطيع اي رئيس امريكي قادم ان يلغيها,وان رغب في ذلك فعليه ان يخوض معركة قانونية,ستأخذوقتا طويلا,قد يمتد سنوات,من اجل ان تلغى,هذا ان توفرالنصاب القانوني في مجلسي الكونغرس,والذي لازال مجلس الشيوخ دو اغلبية جمهورية,ولن يتأثر بشخصية الرئيس القادملذلك ......
#النظام
#الايراني
#مطرقة
#ترامب
#وسندان
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697691
الحوار المتمدن
مازن الشيخ - النظام الايراني بين مطرقة ترامب وسندان بايدن