الحوار المتمدن
3.11K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين الحاج صالح : أناس وأفكار وأزمنة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح خلال نصف قرن بالكاد، يعرض تاريخ الأفكار تتابعاً مثيراً فيما يخص العلاقة بين الناس والأفكار في مجالنا، وبصورة ما عالمياً. تَحوَّلنا من عالم من أفكار أكبر من الناس إلى عالم أفكار على قياس الناس إلى عالم أفكار أصغر من الناس. وتبدو هذه التحولات متنوعة الآثار منطلقاً مناسباً للنظر في أنماط الفرد والمجموعة، وتصورات الحقيقة والخطأ، والسياسة والزمن. *في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، كانت الأفكار أكبر من الناس، كانت «عقائد» تَعقدهم على بعضهم وعلى العالم من حولهم. كانت الأفكار الكبرى هي القومية أو الشيوعية أو الإسلامية، وهي مواثيق شاملة، تتكون حولها جماعات وتَعِدُ بتغيرات كبرى وثورات، وتفكر في مصائر تاريخية، وبصراعات كبرى وملحمية، وبأزمنة تقاس بالأجيال والقرون. ولأن أفكارنا أكبر منا بكثير فهي إما لا تتغير أبداً، أو أن تغيرها المحتمل مُرجأ إلى زمن غير مُستشرَف، وهو في كل حال بطيئ جداً، جيولوجي. أما التفكير في تغييرها اليوم فهو تحريف أو خيانة أو مروق أو كفر. هو في الواقع تغيرنا نحن، حيودنا عن الحق ونكوصنا من الفكر العلمي أو الاعتقاد الصحيح أو دين الحق إلى غيره. كان الثبات على المبدأ قيمة عليا، والتغير تقلباً مستهجناً أو تذبذباً غير لائق أو سقوطاً في منتصف الطريق. وحول الأفكار الأكبر من الناس تتكون منظمات أو ينتظم الناس في مدارات حول هذه النجوم الكبيرة، المضيئة. المنظمة أو الحزب أو الجماعة أهم من الفرد، والدوام لها وليس له. وهو يتماثل أصلاً مع مثال مقرر في العقيدة، سابق لوجوده الفردي. المضمون الفكري للعقيدة قد لا يكون هو أبرز خصاصها، بل وظيفتها العاقدة، أي دورها كـ«سنة» تتكوّن حولها «جماعة». قلة هم الشيوعيون الذين كانوا على معرفة طيبة بعمل ماركس أو حتى لينين، والإسلامي هو مُعتقِدٌ ومؤمن وليس بالضرورة عارفاً بدقائق عقائد الإسلام وتاريخها، أما القومية العربية فكانت دعوة كبيرة، ببعد فكري متواضع، لكنها كانت قضية حيّة لكثيرين في العالم العربي كله. وهذا لا يمنع أن المنظمة لا تكف عن الثناء على عقيدتها، وعن تعظيمها مقابل التقليل من شأن غيرها وأي فرد فيها. تَوقُّعُ نكران الذات مُميِّزٌ للمنظمات المتكونة حول الأفكار الأكبر من الناس. هذا جيل مؤسسي الأحزاب وقادتها مثل ميشيل عفلق وخالد بكداش، وأبطالها مثل سيد قطب، وهو جيل البعث والناصرية وظهور منظمات شيوعية كثيرة، فضلاً عن الإسلامية. السيادة للفكرة الكبيرة في كل حال، أو لها الحاكمية في وعينا. إنها معصومة، نحن المعتقدون بها لسنا كذلك.وعبر ما تَشكَّلَ حولها من منظمات، ألهمت الأفكار الأكبر من الناس نضالات شجاعة، وأتاحت لكثير أن يصيروا أكبر من أنفسهم لبعض الوقت، كما ضحى كثيرون بحياتهم من أجلها. الحياة الفردية أقل أهمية من العقيدة، ومن الجماعة المتكونة حولها: الأمة أو الحزب. وهي في الأصل وعلى نحو متصل ببنيتها كفكرة كلية إيجابية حيال العنف وتحويل المجتمع بالعنف. إنها عقائد قتال، وتَصوُّرُ السياسةِ صراعيٌ جوهرياً فيها كلها.*أخذت الأفكار المساوية للناس في الحجم تظهر في سبعينات القرن العشرين. أُنتج بالتدريج نقد فكري وسياسي للشيوعية في تطبيقاتها الواقعية، لكنه يحمل نسبَنة للدعوة ككل. وأخذت ترتسم مسافة نقدية عن القومية العربية بعد هزيمة 1967. وبينما سجلت الإسلامية حضوراً أقوى في ما بعد السبعينات، إلا أن التفكير فيها، خارج مراتب الإسلاميين أنفسهم، كان متعلمناً وعلمانياً، يفكر فيها كقوة في العالم. الشيء المهم هنا هو تأنسن الأفكار أياً تكن، صارت بحجم الناس، يتغيرون وتتغير. ما بعد سبعينات القرن الع ......
#أناس
#وأفكار
#وأزمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685072
محمود يوسف بكير : مراجعات وأفكار
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير "إني أؤمن بالحياة والناس وأجد نفسي ملزما باتباع مثلهم العليا ما دمت أعتقد انها الحق إذ النكوص عن هذا جبن وهروب، كما أجد نفسي ملزما بالثورة على مثلهم ما اعتقدت أنها باطل إذ النكوص عن هذا خيانة. وهذا هو معنى الثورة الأبدية"كان هذا ما كتبه الروائي الكبير نجيب محفوظ في السكرية وهي واحدة من مجموعته القصصية الشهيرة باسم الثلاثية. التقيته وأنا في الرابعة عشر من عمري حينما أخذني جارنا العجوز معه لتقديم واجب العزاء في شقيق نجيب محفوظ الاكبر في مسجد عمر مكرم الشهير بميدان التحرير في القاهرة.لم أكن أعرف أي شيء عن الرجل وقتها ولكنه غير الكثير من أفكاري من يومها من خلال أعمالها التي تتسم بالنزعة اليسارية والفلسفية العميقة. ولإني كنت أصغر المعزين سنا فقد رحب بي صاحب جائزة نوبل بشكل ودود للغاية وهو ما أسعدني كثيرا حتى إنني أنهلت على جارنا بالأسئلة عن هذا الرجل طوال رحلة عودتنا بالترام إلى بيتنا. وبدأت أستعير من جارنا بعضا من أعماله وكان أول ما قرأت له رواية السراب وقد أذهلتني لقدرة الرجل على تصوير الشخصيات وجذب وجدان وعقل القارئ إلى عوالم أخرى خارج الزمان والمكان.الحديث عن أعمال نجيب محفوظ يحتاج إلى كتاب ضخم ولكنني دائما أذكر نفسي بمقولات كثيرة له وردت على لسان أبطال رواياته. وأكثر ما تأثرت به روايته أولاد حارتنا التي منعت في مصر وفيها يصور العالم منذ بدء الخليقة مرورا بكل أنبياء الديانات الإبراهيمية التي تسعى الان إدارة ترامب إلى استخدامها بشكل لم يخطر لنا على بال لتصفية القضية الفلسطينية. وانتهت رواية أولاد حارتنا بانتصار العلم على الأديان والايديولوجيات من خلال شخصية عرفة وهو رمز العلم في الرواية الشيقة والعبقرية. لقد تعلمت من الاقتباس الذي أوردته في أول المقال أن أتحلى بالشجاعة ما استطعت في تقبل أو رفض أي فكر أو رأي وأن انقاد فقط بالعقلانية وقناعاتي الشخصية حتى ولو غضب مني الآخر ولهذا رفضت أن أسلم عقلي منذ صغري لأي منهجية أيديولوجية أو دينية دون تفكير أو تمحيص. وتعلمت أيضا من مفهوم الثورة الأبدية أن أثور على أفكاري عندما يثبت لي بطلانها وانتهاء صلاحيتها وهو ما سبب لي الكثير من المتاعب في حياتي العملية والعائلية خاصة في مرحلة الشباب. وتعلمت أيضا أن الظلم والشر والأفكار الخاطئة تنتصر عندما يلتزم اصحاب الحق والمعرفة بالصمت ويحنون اعناقهم مؤثرين السلامة الشخصية وهذه هي مأساتنا الكبرى في العالم العربي ولذلك أخصص جزءا من كتاباتي كلما سمح الوقت للجانب الإنساني للقضايا العربية واكتب فيما أراه صوابا وفق المعلومات المتوفرة رغم معرفتي بأن رأيي لن يغير شيئا ولكن ربما يعين البعض على فهم ما يحدث عسى أن تتحرك ضمائرهم أو تتغير قناعاتهم أملا قي أن يتضاعف مفعول هذا التغيير وينعكس على آخرين وفقا لمفهوم المضاعف الرياضي الذي أتى به مؤسس علم الاقتصاد الكلي الحديث جون مينارد كينز. كما إنني أحاول أن أدعم الآخرين في تصحيح بعض ما ينشر من معلومات خاطئة بالرغم من اتباع بعض الكتاب والقراءة أساليب الإرهاب الفكري والشتائم لإسكات الاخر وفرض آرائهم. وهؤلاء أسميهم بأصحاب مدرسة إما أن اقنعك او اشتمك وهذه الظاهرة بدأت تنتشر في معظم منصات الحوار في العالم العربي. وقد عاهدت نفسي ألا أجاري هؤلاء في الهبوط إلى درك السب والإهانات الشخصية ويكفيني اظهار هشاشة أفكارهم دون أي شتائم. وبشكل عام فإن الرد المتحضر على الشتائم والاتها مات ينجح غالبا في تحويل العداء إلى ود واحترام متبادل، وهنا أتذكر صديقي العزيز الاستاذ فؤاد النمري حيث أصبح الحوار بيننا يتسم بالمودة ......
#مراجعات
#وأفكار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692370