الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فؤاد الصلاحي : فشل السياسي والحزبي والمثقف
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي فشل السياسي والحزبي والمثقف ..جميعهم فشلوا في دعم مشروع الحداثة السياسية المعلن منذ خمسينات القرن الماضي وكان مراكز للنضال الوطني والقومي .. لان السياسي والحزبي اردوا مشروعا يستملكون فيه السلطة دون غيرهم ، فظهر الصراع بين الاشتراكي والقومي وبينهما وجماعات الاسلام السياسي وعندما يصل احدهم للسلطة ينتقم من الاخر بطرق واساليب متعددة .. لان جميعهم لا يؤمن بالديمقراطية وجميعهم دأبوا على تقريب عدد من المثقفين اليهم باختيار نوعية محددة من كائنات اطلق عليها اسم المثقف الذي يقبل ان يكون خادما للسياسي وللحزبي - قليل جدا ما كان السياسي او الحزبي مثقف بذاته - خاصة وان الدائرة التي يعملوا بها جميعا دائرة المصالح والغنيمة دونما نقد او حتى تفكير بالنقد للسياسي والحزبي.. هنا ظهر مثقف خانع لا ينتج علما ولا معرفة بل اصبح جزء من فرق بروباجندا تشبه المسرح الشعبي الذي يعتد على الارتجال دونما فكرة او هدف الا المكسب المالي.. ففشل هذا المثقف كما فشل السياسي والحزبي ..وهكذا مشهد نجده في عموم المنطقة خاصة الدول ذات النظام الجمهوري من الجزائر وتونس وموريتانيا الى بلاد الممانعة سوريا ولبنان والعراق ثم مصر والسودان واليمن والصومال ..فشل المشروع الحداثي فغابت الدولة في بعض هذه الدول رغم عدم اكتمال مؤسساتها .. فعم العبث السياسي والاقتتال الاهلي (العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال ولبنان ) زد في ذلك تحول القومي والاشتراكي والليبرالي الى خادم لرجال الدين كما في حالة العراق ولبنان واليمن وفي خدمة العسكر في جميع الجمهوريات وبقي القلة القليلة من المثقفين الشرفاء منتجي المعرفة والعلم مكتفين في وظائفهم في الحد الادنى منها وفي تنوير المجتمع بالكتابة عن الهم الوطني والتحديثي بل والاممي ايضا . ومن يشاهد اليوم الصورة العامة يجد المتنططون الى مناصب ادارية وسياسية وفي الفضائيات دونما اي مسوغات موضوعية ودونما حضور حقيقي داخل المجتمع الذي يتعرض نسيجه الاجتماعي والوطني للتمزق والتشظي وفق دعاوى مناطقية ومذهبية وقبلية ، وتحولت بلاد العرب اوطاني الى ميدان رماية للغرب الرأسمالي ومخططاته في اعادة هندسة المنطقة وتفكيك ابنيتها السياسية الوطنية وبناها الثقافية العلمية الى هويات فرعية والى تعميم الخرافات والدجل ، هنا لن يستقيم الحال لإعادة بناء الدولة والمجتمع بل استدامة التشظي والاقتتال سنوات اخرى حتى الانهيار الشامل للمجتمع ساعتها يتم تركيب نظام سياسي رخو وفق نخب سياسية يتم تصنيعها حاليا لتعمل كوكيل للخارج وفق منطق الغنيمة والمحاصصة ، وهنا يراد للمنطقة ان تودع الهوية الوطنية بعمقها التاريخي والحضاري لتظهر بدلا عنها كنتونات تعمل وفق اجندات شركات نفطية او استهلاكية ولا غرابة ان نجد كنتونات تحمل علم ماكدونال اوشركة شيل او حتى قبعة بيل جيتس .الخروج من نفق الازمات يتطلب بديل سياسي بواجهة وطنية برموزها وشخوصها وبرنامجها لان من هم في دوائر صنع القرار حاليا لا يمكن ان يكونوا حلا ولا جزء منه لانهم صانعوا الفوضى والعبث السياسي السائد وعلاقاتهم الخارجية محملة بديون لا تخص الوطن ولا الشعب وهنا نحتاج الى مثقف ملتزم بقضايا الوطن والمجتمع والتنوير لا مثقف مدجن يبرر سلوك قياداته الجاهلة في السياسة والفاشلة دون انجازات حتى داخل احزابها ..ومن ثم فالمثقف المطلوب ليس ساحرا ولا صانع معجزات و لاكرامات بل هو منتج للعلم (منهجا ونظريات) يعمم الثقافة العلمية وينشرها ليتشكل معها وعي فردي وجمعي يكون بداية الخروج من جملة الاوهام السياسية التي يحاول البعض تأسيسها ..العلم هو مرتكز بناء الدولة وسياساتها الاقتصادية وال ......
#السياسي
#والحزبي
#والمثقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680428
طه رشيد : المثقف التقليدي والمثقف العضوي
#الحوار_المتمدن
#طه_رشيد حدد المفكر الايطالي غرامشي، في دراساته وكتاباته حول الثقافة والمثقف، من خلال وجود المثقف داخل السيرورة التاريخية ودوره ووظيفته بالنسبة للطبقة الاجتماعية. علما ان غرامشي يعتقد بان كل "انسان" يمكن اعتباره مثقفا بما يحمله من فكر ومعارف وتقاليد. وقسم " المثقف " الى نوعين وهما المثقف التقليدي والمثقف العضوي.والمقصود بالمثقف التقليدي هو ذاك الذي يرتبط بالطبقات الزائلة او التي في طريقها الى الزوال. وهنا غرامشي يتحدث عن وجود طبقات واضحة المعالم كتلك التي موجودة في بيئته" ايطاليا" في النصف الاول من القرن العشرين، وهناك قوى صاعدة من طبقتي العمال والفلاحين يمكن لها ان تحل محل الطبقة البرجوازية او الراسمالية وتحقيق حكما جديدا لطبقة جديدة. اما المثقف العضوي فهو الذي يقوم بمهمة تاريخية تستند على اعادة انتاج الوعي عند المتلقي من اجل ان يساهم هذا الاخير بالتغيير المنشود من اجل صالح البشرية.وفي بلاد لم يتضح فيها بعد التمايز الطبقي بمعناه التاريخي كبلادنا، حيث تتلاشى الحدود احيانا بين الطبقات لتظهر شرائح مجتمعية فيها بعض ملامح الطبقة، يكون دور المثقف اكثر تعقيدا! فالعشائرية والطائفية والمناطقية والحزبوية يمكن ان تشكل مجاميع من البشر تتلاشى فيها حدود الطبقة او الشريحة، وتشكل هذه " عصا غليظة" في دولاب حركة المجتمع باتجاه دولة مدنية، فيها سلطات مستقلة وتحتكم لدستور عادل يستند على المواطنة والعدالة الاجتماعية، بعيدا عن قانون الغاب الذي يسحق الفقير والشرائح الكادحة والمهمشة.هنا يبرز النوع الثاني من " المثقف" الذي اسماه غرامشي بالعضوي ودوره التاريخي بعدم الانزلاق في "مطبات" التزمّت العشائري على حساب الدولة، او الترويج للطائفية او المناطقية على حساب التآخي والعيش المشترك بين مختلف المكونات في بلد "موزائيكي" ملون كقوس قزح!هنا نتساءل كيف يستطيع المثقف العراقي ان يتحدى المهام الصعاب التي تواجهه يوميا في الشارع او في العمل او المدينة وان يعبر "السراط المستقيم" دون ان تنزلق قدمه ويحسب على المثقف التقليدي؟! بمعنى اخر كيف يستطيع ان يكون مثقفا" عضويا" ؟ بمعنى ان يكون مؤثرا في حركة مجتمعه من اجل سعادة الناس وامنهم وبهجتهم، دون خوف من عشيرة مدججة بالسلاح او طائفة لا ترى الحقيقة الا في مذهبها او منطقة ترى نفسها هي " الاصل " والبقية فروع ناتئة قابلة للزوال!تاريخنا القريب يحدثنا عن هكذا مثقف ونستطيع ان نشير الى ابرز من كان "عضويا" من خلال انتاجاته الابداعية التي حفظها له التاريخ وتبناها الشعب، بغض النظر عن الانتماءات الطارئة، لكون تلك الانتاجات لم تنظر للعراق الا لكونه خريطة كاملة من اعالي الجبال الى شط العرب ومن حدوده الشرقية، المبتلية بانواع عديدة من الالغام(!)، الى متاخم الصحراء، مترامية على اطراف حدوده الغربية. العراق يزخر بمجموعة كبيرة من هؤلاء المثقفين العضويين: الشهيد يوسف سلمان يوسف ( فهد)، الفنان الخالد جواد سليم. الشاعر الكبير مظفر النواب. العالم عبد الحبار عبدالله. العلامة مصطفى جواد. الاديب والاعلامي البارع شمران الياسري( ابو گاطع ).. واترك لكم القائمة مفتوحة لتكملوها! ......
#المثقف
#التقليدي
#والمثقف
#العضوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683417
عباس جميل جيماو : حوار فكري مفتوح مع الكاتب والمثقف سمكو محمد حول الايديولوجيا و الاضداد
#الحوار_المتمدن
#عباس_جميل_جيماو سمكو محمد: الايديولوجيا كقناع على شكل وعي مزيف وضبابي له بداية دون نهاية واضحةسمكو محمد: لايجرؤ كل مثقف وكاتب واكاديمي على مناقشة الايديولوجياالقسم الخامسحاوره: عباس جميل جيماوترجمة الى العربية: جمعة الجبارييتحدث سمكو محمد في هذا القسم من الحوار عن الايديولوجيا واضدادها، ويرى ان اتباع الايديولوجيا لهم حججهم الخاصة، ويجزم كل واحد منهم ان منطقه خلاف للحقيقة التي يؤمن بها المجتمع بشكل عام. ويحللها اصحاب المنطق انها وهم الاخرين كاسلوب محبب يوحي بالسيطرة على المجتمع، وله اساس فلسفي تتحكم به المادية والعقلانية.سؤال: بسبب طبيعة الاختلاف الفكري والديني والعلمي، اتخذ جميع الاشياء صفة الايديولوجيا بشكل مباشر كان ام بشكل غير مباشر، واحتاج ذلك الى توضيحات وتعريفات وتحليلات اكثر، في حين انتقد المحللون والمفكرون هذا المفهوم باستمرار، ماهو تحليلكم لذلك؟ ولماذا اتخذت الظواهر جميعها هذا المسار؟سمكو محمد: لست متفقاً على انَّ الاشياء جميعها اصبحت ايدولوجياً، لانَّ لهذا الموضوع قصص واحداث مختلفة، فبعد الكلاسيكية تمخضت مفاهيم ومصطلحات متنوعة، وقد وسَّعت هذه المصطلحات الفكر بشكل اكبر وانتجت نقداً جديداً، إذ كان النقد سابقاً نظاماً قائماً ضد نظام آخر، اذن لايجوز ان ننسى انه منذ وجود التفكير؛ تتواجد الايديولوجيا وتجددت باساليب مختلفة في كل مرحلة من مراحل الحياة، لانَّ الانسان الايديولوجي يبحث دائماً عن فكرة جديدة؛ حتى يثبت وجوده في عملية البت في قرار حسب تلك الفكرة الجديدة، ولكن ذلك الانقطاع المعرفي الذي تعامل مع تلك المصطلحات حسب اطار مختلف، على اقل تقدير نزع تلك الصفة، عندما تحولت الايديولوجيا من فكر الى بضاعة لمؤسسات الدولة، وايضاً الشركات هي جزء من معامل الايديولوجيا، حينها نحس اكثر ببقاء هذا المفهوم ومدى حيويته.سؤال: حسنا، لكي نتحدث عن بدايات وتمخضات اخر مراحل الفكر والدين؛ يجب ان نبدأ بالنقاش عن بداية الاختلاف بين الافكار والاراء، ياترى لماذا كل فكر وكل عمل وحتى الصناعي منه اصبح ايديولوجيا كونكريتية، ولماذا نحتاج مرة اخرى الى انعزال اخر؟سمكو محمد: لاشك انَّ لكل فكر وديانة وفلسفة اساساً واصالة خاص بها، وكان هناك سبباً تاريخياً و سرّاً اجتماعياً راهنا على تثبيتها، و وضع لها كوداً سرياً مثل اية ديانة لها رقماً السري الخاص بها، وقد اخذ الوضع هذا الطابع وانحدر منذ عهد الكلاسيكية، لذلك؛ لايمكن ان نراجع لاي موضوع كان، اليونان القديمة ومصر القديمة والهند والصين، فهذه لديها مجتمعات ودول وكيان رصين وخاص بها وتختلف عن الدول التي سجلت لنفسها تاريخاً في هامش تلك الدول.لكن الذي يجيب على هذا السؤال الى حدٍ ما، انَّ نهاية القرن الماضي كانت بداية ظهور التكنولوجيا، وحسب ان الفلسفة والدين كان يتم النقاش عليهما في مكان ما وفي ازمنة مختلفة، فكانت الايديولوجيا احدى تلك المفاهيم التي تمت مناقشتها اكثر من غيرها، سواء من قبل الايديولوجيين أو من قبل ناقديها، لانها كانت تطغى على اكثر المساحات الفلسفية والدينية، ومازال رهان الصراعات يتم على هذا الموضوع، ومن اجل ذلك؛ حين ظهرت الحداثة وعصر التنوير، طرحا سلسلة من الاشكال والنتاجات الادبية التي تقف ضد الايديولوجيا، وقد اتخذت موقعها على لسان المفكرين كتشكيلة ايديولوجية مختلفة، وكان ذلك في الفترة التي قادت مجموعة من الخطابات القيمية المترابطة ذلك التيار، ومنذ ذلك الحين طغت الايديولوجيا مرة اخرى وبشكل و لون جديد على جميع توجهات وافكار المجتمع والدولة وكأنما تريد تأسيس العالم من جديد، وقد توافق ......
#حوار
#فكري
#مفتوح
#الكاتب
#والمثقف
#سمكو
#محمد
#الايديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692249
شاكر فريد حسن : الأديب والمثقف الراحل نواف عبد حسن غوغل عصره وزمانه
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في الثالث والعشرين من أيلول العام 2003 فقدت الحركة الثقافية الفلسطينية أخي الأديب المثقف نواف عبد حسن، الذي أغمض عينيه للأبد، بعد أن داهمته على حين غرة جلطة دماغية حادة دخل على أثرها في غيبوبة، وبقي في المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة تاركًا أوراقه وأسفاره النفيسة. وهو كما وصفه صديقه ورفيق دربه الشاعر والأديب المرحوم فاروق مواسي" شخصية فذة في حافظته وسعة اطلاعه وفي آرائه المميزة".نواف عبد حسن الكنعاني الرافض لكل التسويات والصارخ ضد رموز التطبيع والمطبعين، وضد شخوص المرحلة و"المثقفين النخبويين المزيفين".هو الصدق الساطع إزاء الزيف، وهو الكرامة والموقف الوطني الجذري إزاء تحويل الخيانة إلى وجهة نظر. وهو الفعل الثوري المقاوم والمرارة الرهيبة في حدتها ورفضها، وتمسكها برأيها.إنه الفلسطيني الأصيل المعتز بانتمائه وهويته، والفقير الصابر الناقم الثوري، الذي حمل في قلبه الطيب كراهية للظلم والظالمين والجشع الرأسمالي الاستغلالي، بحجم العذاب الذي حمله.ونواف هو المثقف المشتبك المشاكس، والقارئ النهم، والصوت النقي، وغوغل عصره وزمانه، الذي تمتع بالوعي الثاقب والمعرفة الفلسفية العميقة، مسلحًا بثقافة عميقة واسعة، ثقافة قرآنية وتوراتية وتراثية، الثقافة العقلانية التنويرية المضيئة.كان حاد الطباع، وصاحب ذائقة أدبية متفردة ومميزة، لا يعجبه أي شيء، ولا أي عنوان من الكتب، بل كان يبحث في المكتبات عن الكتاب المختلف، الذي يزيده معرفة وثقافة أكثر، ويجذبه كالمغناطيس.وكان محررًا ليس سهلًا، صعبًا للغاية، حادًا إلى أبعد الحدود، لمجلة " كنعان " التي كانت تصدر عن مركز إحياء التراث العربي في الطيبة، الذي كان يديره الإنسان الوطني المرحوم الأستاذ صالح برانسي، وأشتغل فيه فترة من الزمن، وفي الوقت نفسه كان بليطًا ماهرًا من الدرجة الأولى.نواف عبد حسن مبدع وصاحب الكلمة الغاضبة الحادة غير المستهلكة، التي تتجلى في كتاباته الشعرية وفي افتتاحيات مجلة كنعان ومقدمات الكتب التي صدرت عن مركز إحياء التراث العربي.نواف عبد حسن شكل مدرسة خاصة، لم يبحث لا عن وجاهات ولا جاهات، ولم يلهث وراء الميكروفونات والشهرة المزيفة الرخيصة، بل كان جنديًا مجهولًا في إثراء الثقافة الوطنية الفلسطينية المقاومة، ورجلًا استثنائيًا صاحب مواقف وطروحات مغايرة ومختلفة.فطاب ثراه، وعاشت ذكراه، وسيبقى خالدًا في قلوب وأذهان ممن تبقى من أصدقائه ومعارفه ومجايليه من أهل الثقافة والفكر والأدب، الذي تأثروا بفقدانه وغيابه، فقد كان بالنسبة للكثيرين الموجه والناقد والناصح والمدقق اللغوي. ......
#الأديب
#والمثقف
#الراحل
#نواف
#غوغل
#عصره
#وزمانه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692951
الكبير الداديسي : سلسلة الثقافة والمثقف المعاصر 1
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ظلت الثقافة والمثقف يحافظان على وضعها الاعتباري عبر مختلف الأزمنة والأمكنة منذ ارتبط مفهوم الثقافة بالتكوين والتقدم الفكري، واعتبار الثقافة معيارا للتمييز بين الطبيعي (الحيواني، البيولوجي، الفطري..) والثقافي (الإنساني، المكتسب…) مادام الإنسان هو الكائن الوحيد المنتج للثقافة… لكن ما أصبح يبدو جليا اليوم هو تراجع المفهوم التقليدي للثقافة، ونكوص دور المثقف في عصر يتجه نحو عولمة الثقافة .. مما حتم طرح أسئلة من قبيل هل الحضارة المعاصرة تتجه فعلا نحو قتل الثقافة والمثقف؟ وهل من دور للمثقف في زمن تزايد الشبكات والوسائط الجديدة وتراجع الوسائط التقليدية؟؟إذا كانت البنيوية قد رفعت شعار (موت الكاتب) فلا جدال اليوم حول كون الثورة المعلوماتية قد ساهمت في إبادة المثقف بـخلق عالم افتراضي أكثر جاذبية من العالم الواقعي، لقدرته الجمع بين رأسمالية المبادرة والحرية وخلق تراكم رأسمالي افتراضي وثروة لا مادية توهم الفرد أن له قوة ضغط في الواقع... وبين اشتراكية تعميم الخدمة واقتسام الخبرات والمعلومات والمواقع مما يشعر المستعمل العادي بكرامة توهمه بالمساواة وقد تشعره بتفوق معنوي على من يعتبرهم أرقى منه في الواقع…لتكون هذه الثورة قد خلخلت الوسائط التقليدية ، وغيرت قيم الاستهلاك الثقافي ، فتغير مع ذلك مفهوم الثقافة الذي غدا رهين الأيقونة / الصورة، بعد أن طوح بالكتاب والقرطاس إلى الظل خاصة عند الشباب واليافعين…اليوم لم يعد مفهوم الثقافة في وعي شبابنا مقتصرا على الثقافة العالمة والمكتوبة خاصة التي تستهدف تنمية الذوق والحواس، وإنما توسع ليشمل أصنافا وأجناسا لم تكن مألوفة لدى الأجيال السابقة، أو لنقل هيمنت عليه على الأقل أجناس كانت إلى عهد قريب مستهجنة عند الطبقة المثقفة، كالرقص الشعبي والفلكلور وثقافة الجسد وما يرتبط بها من إباحية مفرطة مستفيدا من الهامش الذي وهبته إياه الثقافة المعلوماتية وما وفرته من تدفق للمعلومات والصور عبر الموجات الناقلة للصوت والصورة وتيسير تداولها ونشرها، كل ذلك جعل المثقف اليوم ليس هو من يمتلك المعرفة، وإنما من ينشرها فتغير بذلك مفهوم المثقف ووظيفته في المجتمع : فبعد أن كانت كل المؤسسات تبحث عمن يملك المعرفة لتعيينه في مناصب سامية، تعامله بإجلال ساعية إلى كسب وده وتقدمه للعامة في صورة الحكيم الوقور المهاب، لم تعد الوسائط الجديدة اليوم تعترف بمن يملك المعرفة ما لم ينشرها عبر الوسائط الجديدة لتصل لأكبر عدد ممكن، إذ أصبح عدد المتابعين والمعجبين الافتراضيين هو مقياس النجاح والحضور.إن تغير مقاييس تعيير المثقف جعلت المثقف التقليدي يدرك أنه يقضي وقتا طويلا في صياغة مقال ، ينمق كلماته ولا يطالعه أحد ، ولا يعلن الإعجاب به ولا يتبادله أحد، في وقت قد تحصد صورة إنسان مجهول ، أو تدوينة شخص بسيط إعجاب الآلاف أو الملايين أحيانا فيتوهم وله قوة تأثير، وأنه قد يتفوق على ذلك المثقف الذي أفنى حياته بين الكتب وفي ردهات المكتبات والخزانات…قد يقول قائل إن في ذلك ضربا ثقافيا جديدا تحطمت فيه المعايير التقليدية المبنية على تقابلات (الحضارة/ الثقافة/ اليمين / اليسار، الرأسمالية / الاشتراكية، الخاص / العام…) ضربا ثقافيا فرضته الحياة، يتيح تكافؤ الفرص ، ويسمح للكل بحرية التعبير ونشر ثقافته… لكن الأكيد هو أنه لم يساعد إلا على سيادة ثقافة التسطيح وتسليع المعلومة، وتشجيع الاستهلاك مما يسهل التحكم في الكتل البشرية وإخضاعها لإعلام موجه تحركه أياد خفية تسخر له موارد بشرية مدربة، ووسائل لوجيستيكية دقيقة تجعله قادرا على توجيه الرأي العام وتجييش العقول و ......
#سلسلة
#الثقافة
#والمثقف
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698071
حسن مدن : بين السياسي والمثقف
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يرى إدوارد سعيد أن لدى المثقفين استعداداً فطرياً لفن التمثيل، سواء أكان ذلك حديثاً، أم كتابة، أم تدريساً، أم ظهوراً على شاشة التلفزيون، وذلك الاستعداد يتضمن كلاً من الالتزام والمجازفة، الجرأة وقابلية السقوط معاً. ذلك أنه بالوسع أن نرى في الحياة الحديثة كيف يقوم المثقفون بدور تمثيلي فيها، عندما ينظر إليها كرواية، أو دراما، لا كعمل تجاري، أو كمادة لدراسة اجتماعية، ليس لحركة اجتماعية ما، نخبوية أو واسعة الانتشار فقط، بل لأسلوب حياة، وأداء اجتماعي معين.كاتب وأكاديمي آخر، أمريكي الجنسية هو كوري روبن، يرى، مستعيناً في ذلك ببعض أطروحات ماكس فيبر، أن المثقف، أو تحديداً ما أطلق عليه: المثقف الجماهيري، هو مركب من مهنتين، أولاهما العلّامة، والثانية هي السياسي، فلا هو أكاديمي صرف، ولا هو سياسي صرف، إنه جامع بين الصفتين، وهو جمع تنجم عنه شخصية أخرى، ثالثة، غير تلك التي للأكاديمي أو للسياسي.هذا أمر قابل للسجال بالطبع، ولكن خبرة الحياة، خاصة في التاريخ المعاصر، أظهرت أن هناك ساسة مثقفين، وهناك أيضاً مثقفين مشتغلين بالشأن السياسي، وليس مجرد منشغلين به، أي أنهم منخرطون فيه، والفرق جلي حين نتحدث عن ساسة مثقفين، بمعنى أن السياسة هي احترافهم الأساس، لكنهم رغم ذلك يتحلون بثقافة عميقة تعينهم في عملهم السياسي، لما توفره لهم الثقافة من مهارات وملكات في فهم الواقع الذي يسعون لتغييره أو تطويره، وعلى بلورة ما ينادون به في خطابات متماسكة تقدم إلى الجمهور.أما المثقف المشتغل بالسياسة، أي المنخرط فيها، فإنه أميل إلى تقديم نفسه كمثقف أولاً، وبالتالي فهو لا يلزم نفسه بالتمكن من المهارات والملكات التي للقائد السياسي، فهي إن لم تتوفر عنده، فإن ذلك لن يعد نقيصة، ذلك أن اشتغاله بالسياسة هو من قبيل الالتزام الأخلاقي، أو استجابة لنداءات الضمير عنده، حين يدور الحديث طبعاً عن السياسي - المناضل، لا السياسي البراجماتي الباحث عن الغنائم.«أريد 200 مليون شخص يغيّرون عقولهم»، قائل هذه العبارة هو كاتب اسمه فيدال جور، استشهد بمقولته هذه كورين روبن آنف الذكر، وهو في هذا يقترب من طموح السياسي، الذي يتوسل للتأثير في أذهان الجمهور وسائل ليست ثقافية بالضرورة، كقوة الإقناع، ومهارة الخطابة والفصاحة، والكاريزما، وإثارة العواطف.عادة الكاتب لا يقول قولاً كهذا حتى لو غيرت كتابته مئات الملايين من الأشخاص، لا مئتي مليون فحسب، لأنه إذ يكتب لا يفترض أنه يخاطب جمهوراً محدداً بعينه، فهو يكتب للجميع، ومع أنه يتوقع، وقبل ذلك يرغب، في أن هذه الكتابة قد تغير أذهان الكثيرين، لكن من دون أن تكون عنده وحدات القياس التي لدى السياسي. ......
#السياسي
#والمثقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700045