الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : بمناسبة ولادة جبهة تشرين المنصورة المباركة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي ولدت جبهة تشرين المنصورة بعد مخاض طويل من رحم ثورة الجوع والغضب التشرينية واستمدت اسمها تيمناً بشهر تشرين (شهر الانتفاضات والوثبات للشعب العراقي التي كانت تتفجر في هذا الشهر المبارك في تاريخ العراق الحديث) لأن هذا الشهر كان يبدأ فيه الدوام للدراسة وفتح المدارس والكليات والجامعات العراقية وكانت تشكل نقطة تجمع الطلبة التي كانت من خلالهم تتفجر انتفاضات ووثبات الشعب العراقي .. وجبهة تشرين المنصور شيدتها مئات الجماجم والدماء من شهداء وجرحى انتفاضة تشرين المجيدة ( جبهة تشيدها الجماجم والدم تتحطم الدنيا ولا تتحطم) .. ومن خلال هذه المبادرة الجريئة والشجاعة لإبطال ثورة الجوع والغضب التي أنجبت (جبهة تشرين المنصورة) لابد من موقف فيه نداء حي واستدعاء صارخ للماضي والحاضر والمستقبل أولي بتجربتي المستخلصة من تاريخ متابعة ومشاركة مع القوى الوطنية في الحقبة الماضية من تاريخ العراق الحديث : 1) كانت الأحزاب الوطنية عندما تتحالف في جبهة واحدة تحقق المكاسب والانتصارات للشعب العراقي. 2) كانت الحكومات الرجعية والعميلة تستفاد وتحقق وتفرض سياستها من خلال تفكك الأحزاب الوطنية. 3) في وثبة كانون/ 1948 تشكلت بمبادرة من الحزب الشيوعي (لجنة طلاب الكليات والمعاهد لتنسيق نشاط الطلاب) وتم تشكيل هذه اللجنة التي تمثل جميع الأحزاب الوطنية السرية والعلنية، كما شكلت (لجنة التعاون الوطني) التي ضمت الحزب الشيوعي العراقي وحزب الشعب والجناح اليساري للحزب الوطني الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردي) وكانت مطاليبها : 1) رفض معاهدة بورتسموث 2) توفير الخبز والكساء بأسعار معتدلة 3) تحقيق الحريات الديمقراطية 4) إسقاط وزارة صالح جبر وحل المجلس النيابي وإجراء انتخابات حرة لمجلس جديد ... وقد استطاع رجال ونساء الوثبة إسقاط معاهدة بورتسموث ورئيس الحكومة (صالح جبر) وكان المفروض بأحزاب الجبهة أن تمتد مطاليبها إلى ما بعد تحقيق هذه المطاليب فقط وإنما تشمل المطاليب الباقية ومتابعتها وتحقيق مطاليب أخرى تصب في مصلحة الشعب مما فسح المجال للحكومة والبلاط الملكي أن تنجح في شق الصف الوطني إذ اختلفت الأحزاب الوطنية في تقييم الوضع الجديد وما يجب عمله تجاه التراجع الوقتي والشكلي للبلاط والحكومة الرجعية بفعل وثبة عام/ 1948 .. كما استفاد البلاط والحكومة الرجعية من تفكك العلاقات الجبهوية للأحزاب الوطنية مما دفع الحكومة الرجعية في يوم 15/5/1948 إعلان الأحكام العرفية ووقف الصحف التقدمية واعتقال المئات من المواطنين بتهم الشيوعية وإرسال أفواج من الطلبة والشباب إلى المعسكرات والسجون وهذا يعني حينما كانت الأحزاب الوطنية متوحدة ومترابطة تراجعت البلاط والحكومة الرجعية وتنازلت ونفذت مطاليب الوثبة وبعد تفكك الجبهة الوطنية وتفرقت وحدة الإرادة والكلمة استغلت الحكومة الرجعية والبلاط هذا الضعف والموقف فتراجعت عن مطاليبها وبادرت بالهجوم على جميع القوى الوطنية والطلاب وأعلنت الأحكام العرفية وزج المئات من جماهير الوثبة بالسجون (وهذه الملاحظة أشير بها إلى مناضلي جبهة تشرين والاستفادة منها). 4) فشل وسقوط جمهورية 14/ تموز/ 1958 .. بعد نجاح التنسيق والتعاون بين الأحزاب الوطنية (الحزب الوطني الديمقراطي والحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب الاستقلال) في نجاح انتفاضة تشرين/ 1956 تواصلت هذه اللقاءات وعقدت تحالف وطني بينها من أجل التهيئة وتنفيذ ثورة 14/ تموز/ 1958 وما يؤسف له كانت أعمال الجبهة الوطنية ومطاليبها من أجل إنجاز الثورة فقط مما جعل الأحزاب بعد أن تنفرد بخصوصيتها وأيديولوجيتها واستقلاليتها مما أدى ......
#بمناسبة
#ولادة
#جبهة
#تشرين
#المنصورة
#المباركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696617