حاتم جعفر : متاهة سبعينية، عن مختار وصنوه أبو حمديه
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر ( في هذا المقال سنستحضر بعض اﻷ-;-سماء ممن كان لها الفضل الكبير في دفعنا نحو حفر كلمات أردناها أن تصاغ من صدق ونور، لتتسق وتتناغم مع أرواحهم الطيبة وما كانوا قدشغلوه من مكانة بين قلوب أحبتهم وأنا أحدهم. وأيضا هو (المقال) توق لزمان راح، يوم رقصنا وصدحت أصواتنا عاليا رغم سلطة الرقيب. كذلك هو سفر لمرحلة لم تعش حلاوتها بعض الفئات العمرية على نحو كافٍ إن لم تكن قد حُرِمَتْ منها. الرحمة الواسعة على مَنْ سيرد ذكره، وباقات من الورد تُعَطِّرُ روحهم الزكية). هُم كثيرون ولا شك بذلك ويحملون معهم أسمائهم، فمنهم مَنْ اسمه مصطفى واﻵ-;-خر محمد وصنوه طارق وصديقه ياسر وإبن عمه خليل وجارهم مهند وآخرين، غير اني سأصطفي إثنين منهم بطريقة تغلب عليها العفوية والنية الحسنة، وسأركب عليها إن صحَّ القول ما يجول بخاطري وأذهب بهما بشيء من التأويل ومن الحدس أيضا، نزولا وإنسجاما مع طبيعة النص وما أبتغيه من غاية، متمنيا أن لا يأخذكم الحساب الى ما يسيء الظن. أمّا لماذا إخترتُ هذين الإسمين تحديدا، فهما وبحسب تقديري وببساطة شديدة، أشهر من نار على علم وأسطع دلالة وحركة وحضورا إذا ما جرت مقارنتهم بأقرانهم، كذلك وبسبب من جاذبيتهما فقد كانا حديث الساعة أينما إجتمع إثنان، ولا ننسى كذلك إنتمائهما الى ذات الجيل الذي عشناه.أحدهما إسمه مختار ويُعد اﻷ-;-وسط في تسلسله بين أخوته وسأحدثكم عنه ببضعة سطور، بعد أن نلقي الضوء على جانب من يومياته، لتكوّنوا فكرة كافية عما سأمضي به، ومن بعد سنسبر شخصيته سوية، حاثا ومحفزا ما استطعتُ ذاكرتكم لتكونوا طرفا آخر في النص، لا يقل دورا وأهمية عمّا نكتبه، بل سيكون مسعاي اﻷ-;-كبر وحُلمي أن تأخذوا زمام المبادرة وتمضوا بها الى مديات حلوة من الخيال والمتعة. إعتاد مختار مغادرة البيت مع طلوع ساعات الصباح اﻷ-;-ولى ويكاد أن يكون ثابتاً على نهجه هذا، فهو على هذا الحال وبشكل يومي تقريبا ومنذ بضعةسنين، بل قل منذ أنْ إبتدأت وتيرة ضربات قلبه بالتصاعد وأحيانا بالإضطراب، وﻷ-;-سباب ظلت مجهولة حتى وقت قريب، حيث نجحت أخيراً أخته الكبرى والتي تُعَدٌ خزين أخباره وحافظة أسراره، في إستدراجه والإعتراف لها بما يُشغل قلبه أيامئذ، خاصة وقد لاحظت عليه إهتمامه الواضح بهندامه وفي تسريحة شعره وفي نوع العطر الذي يستعمله، كذلك في نوع اﻷ-;-غاني التي يحب الإستماع والإستمتاع بها، فضلا عن، وهذا أمر على درجة كبيرة من اﻷ-;-همية، هوشراءه لصور الممثلة المصرية الساحرة الجمال والعينين، زبيدة ثروت وقيامه بتعليقها على مختلف جدران البيت، غير مراعٍ في ذلك حقوق وذائقة اﻵ-;-خرين من أهل بيته.إذن من حيث يدري أو لا يدري فبحركات مختار هذه قد أعطى مؤشرات بل أدلة قاطعة، لا تخطئها العين ولا البصيرة، بأنه على أبواب مرحلة جديدة من حياته، إن لم يكن قد دشَّنها واجتازها من قبل أن تصل مسامعنا والبوح بما يمكن البوح به. انها ساعات الهوى والهيام والتي عادة ما تترافق وسهر الليالي والنواح على البعيد القريب، واﻷ-;-خطر من ذلك التسارع الملحوظ في عدد ضربات القلب، بل قُل بلوغه أعلى مراحل العشق وحرقها، وبفترة قياسية ليصل الى أبعدها مدى ولوعة. سَيتّبعُ صاحب الذكر برنامجا ثابتا،سيحرص على تطبيقه بدقة متناهية كل يوم، مداره الخروج المبكر لملاقاة من يهوى أو سيكتفي وعلى مضض وتحسر برؤيتها وإن على بُعدٍ، مستثنيا منها وعلى مضض عطلة نهاية اﻷ-;-سبوع والمناسبات التي ستتوقف فيها دوائر الدولة الرسمية عن العمل، إضافة الى بعض العطل الخاصة بالطلبة والطالبات بشكل خاص وَمَنْ هو أو هي بحكم ......
#متاهة
#سبعينية،
#مختار
#وصنوه
#حمديه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683740
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر ( في هذا المقال سنستحضر بعض اﻷ-;-سماء ممن كان لها الفضل الكبير في دفعنا نحو حفر كلمات أردناها أن تصاغ من صدق ونور، لتتسق وتتناغم مع أرواحهم الطيبة وما كانوا قدشغلوه من مكانة بين قلوب أحبتهم وأنا أحدهم. وأيضا هو (المقال) توق لزمان راح، يوم رقصنا وصدحت أصواتنا عاليا رغم سلطة الرقيب. كذلك هو سفر لمرحلة لم تعش حلاوتها بعض الفئات العمرية على نحو كافٍ إن لم تكن قد حُرِمَتْ منها. الرحمة الواسعة على مَنْ سيرد ذكره، وباقات من الورد تُعَطِّرُ روحهم الزكية). هُم كثيرون ولا شك بذلك ويحملون معهم أسمائهم، فمنهم مَنْ اسمه مصطفى واﻵ-;-خر محمد وصنوه طارق وصديقه ياسر وإبن عمه خليل وجارهم مهند وآخرين، غير اني سأصطفي إثنين منهم بطريقة تغلب عليها العفوية والنية الحسنة، وسأركب عليها إن صحَّ القول ما يجول بخاطري وأذهب بهما بشيء من التأويل ومن الحدس أيضا، نزولا وإنسجاما مع طبيعة النص وما أبتغيه من غاية، متمنيا أن لا يأخذكم الحساب الى ما يسيء الظن. أمّا لماذا إخترتُ هذين الإسمين تحديدا، فهما وبحسب تقديري وببساطة شديدة، أشهر من نار على علم وأسطع دلالة وحركة وحضورا إذا ما جرت مقارنتهم بأقرانهم، كذلك وبسبب من جاذبيتهما فقد كانا حديث الساعة أينما إجتمع إثنان، ولا ننسى كذلك إنتمائهما الى ذات الجيل الذي عشناه.أحدهما إسمه مختار ويُعد اﻷ-;-وسط في تسلسله بين أخوته وسأحدثكم عنه ببضعة سطور، بعد أن نلقي الضوء على جانب من يومياته، لتكوّنوا فكرة كافية عما سأمضي به، ومن بعد سنسبر شخصيته سوية، حاثا ومحفزا ما استطعتُ ذاكرتكم لتكونوا طرفا آخر في النص، لا يقل دورا وأهمية عمّا نكتبه، بل سيكون مسعاي اﻷ-;-كبر وحُلمي أن تأخذوا زمام المبادرة وتمضوا بها الى مديات حلوة من الخيال والمتعة. إعتاد مختار مغادرة البيت مع طلوع ساعات الصباح اﻷ-;-ولى ويكاد أن يكون ثابتاً على نهجه هذا، فهو على هذا الحال وبشكل يومي تقريبا ومنذ بضعةسنين، بل قل منذ أنْ إبتدأت وتيرة ضربات قلبه بالتصاعد وأحيانا بالإضطراب، وﻷ-;-سباب ظلت مجهولة حتى وقت قريب، حيث نجحت أخيراً أخته الكبرى والتي تُعَدٌ خزين أخباره وحافظة أسراره، في إستدراجه والإعتراف لها بما يُشغل قلبه أيامئذ، خاصة وقد لاحظت عليه إهتمامه الواضح بهندامه وفي تسريحة شعره وفي نوع العطر الذي يستعمله، كذلك في نوع اﻷ-;-غاني التي يحب الإستماع والإستمتاع بها، فضلا عن، وهذا أمر على درجة كبيرة من اﻷ-;-همية، هوشراءه لصور الممثلة المصرية الساحرة الجمال والعينين، زبيدة ثروت وقيامه بتعليقها على مختلف جدران البيت، غير مراعٍ في ذلك حقوق وذائقة اﻵ-;-خرين من أهل بيته.إذن من حيث يدري أو لا يدري فبحركات مختار هذه قد أعطى مؤشرات بل أدلة قاطعة، لا تخطئها العين ولا البصيرة، بأنه على أبواب مرحلة جديدة من حياته، إن لم يكن قد دشَّنها واجتازها من قبل أن تصل مسامعنا والبوح بما يمكن البوح به. انها ساعات الهوى والهيام والتي عادة ما تترافق وسهر الليالي والنواح على البعيد القريب، واﻷ-;-خطر من ذلك التسارع الملحوظ في عدد ضربات القلب، بل قُل بلوغه أعلى مراحل العشق وحرقها، وبفترة قياسية ليصل الى أبعدها مدى ولوعة. سَيتّبعُ صاحب الذكر برنامجا ثابتا،سيحرص على تطبيقه بدقة متناهية كل يوم، مداره الخروج المبكر لملاقاة من يهوى أو سيكتفي وعلى مضض وتحسر برؤيتها وإن على بُعدٍ، مستثنيا منها وعلى مضض عطلة نهاية اﻷ-;-سبوع والمناسبات التي ستتوقف فيها دوائر الدولة الرسمية عن العمل، إضافة الى بعض العطل الخاصة بالطلبة والطالبات بشكل خاص وَمَنْ هو أو هي بحكم ......
#متاهة
#سبعينية،
#مختار
#وصنوه
#حمديه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683740
الحوار المتمدن
حاتم جعفر - متاهة سبعينية، عن مختار وصنوه أبو حمديه
عدنان حسين أحمد : الشاب أحمد والسقوط في متاهة التعصّب الديني
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد قبل أن تمسَّه صعقة التطرّف كان الشاب أحمد مُنغمسًا في ألعاب الفيديو، وتكتظ جدران غرفته بالمُلصقات لكنه ما إن التقى بالإمام المتطرّف لمسجد المدينة البلجيكية حتى انقلبت حياته رأسًا على عقب، وأخذ يُحاسب أمه لأنها تتناول كؤوس النبيذ بين آونة وأخرى، ويتذمّر من شقيقته الكبرى لأنها غير محجّبة، وترتدي ملابس شفّافة تكشف عن مفاتنها الأنثوية، كما أنّ غياب الأب قد ضاعف من مسؤولية الأم التي تحاول ترويض ابنها الذي يودِّع مرحلة الطفولة ويقف عند عتَبَة الشباب التي تُضخّم فيه الأنا، وتعزّز في أعماقه روح المكابرة والاعتداد بالنفس. كما أنّ الأمّ لم تضع في حسبانها أن هذا الابن الغِرّ سوف يصبح كارهًا للنساء، ومُعاديًا للسامية، ومُبغضًا للأديان السماوية الأخرى التي يحضّنا القرآن الكريم على التعايش مع أتباعها من اليهود والنصارى والصابئين وما سواهم من أصحاب الديانات الوضعية أيضًا.يلامس فيلم "الشاب أحمد" للمخرجَين البلجيكيَين الأخوين جون- بيير داردين، ولوك داردين فكرتَي التطرّف والجهاد حيث تأخذ الأولى مساحة واسعة من مدة الفيلم، فيما يُشار إلى الثانية إشارة عابرة تتعلّق بالمجاهد، ابن عمّ أحمد، الذي تخرّج في مدرسة بالمدينة المنوّرة، واستشهد من أجل دينه، وحظي بإعجاب المسلمين، ودفعَ الآخرين إلى تقليده والاقتداء به.لم يشأ المُخرجان أن يستعملا الموسيقى في هذا الفيلم الدرامي وكأنّ تركيزهما كان مُنصبًا على إيصال الأفكار والالتماعات الذهنية من دون أن يتخليا عن أهمية الصورة في الفيلم السينمائي لكنهما كان يعوّلان على النسق السردي للقصة السينمائية المُتقَنة، والمونتاج المشذّب الذي منح الفيلم إنسيابية غير معهودة جعلت المتلقين يستقبلون الفيلم دون أي شعور بالتذمّر والملل.تسميم الأدمغةوقبل الولوج في تفاصيل السيناريو الذي كتبه الأخوان داردين لابدّ من الإشارة إلى أنهما قد تناولا موضوعًا بعيدًا عن أهماماتهما الدينية والفكرية، ولو تفحّصنا الآيات القرآنية الكريمة التي استشهد بها إمام المسجد، وهو يحضُّ أحمد وغيره من الشباب على القتال، لوجدناها خارج السياق الزماني والمكاني الذي تتمحور عليه قصة الفيلم، ومنها الآية (191) المُقتبسة من (سورة البقرة) التي تقول:(واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين) فهي تتحدث عن القتال في المسجد الحرام بينما تدور أحداث الفيلم في مدينة بلجيكية يتعرّض فيها الشاب أحمد إلى عملية غسل دماغ تدفعه لارتكاب جريمة قتل لولا خوفه وارتباكه، ودفاع الضحية عن نفسها، الأمر الذي أفضى به إلى سجن الأحداث كي يتأهل ويعود إلى حياته الاجتماعية من جديد. تعيش أسرة الشاب أحمد "أدير بن عدي" حياةً اجتماعيةً متحررة لكنّ الظروف تتبدّل على حين غرة حينما يلتقي الشاب أحمد بإمام المسجد يوسف "عثمان مؤمن" الذي يأخذه إلى متاهة التعصّب الديني ولا يخرج منها إلاّ بشقّ الأنفس. وثمة معلّمة اسمها إيناس "مريم أخديو" تنتبه إلى التغيّرات التي تطرأ عليه فلم يعد يصافحها حينما يخرج من الدرس شأن بقية الطلاب بحجة أنّ المسلم الحقيقي لا يصافح المرأة، وأنّ لَمس الأنثى حرام، وهذا ما يعلّمه إياه يوسف الذي سنكتشف أنه يحرّض الفتيان الصغار على آبائهم وذويهم، ولا يجد حرجًا في الكذب بغية الحفاظ على وظيفته الدينية التي يعتاش منها، ويتمترس خلفها لتعزيز منزلته الاجتماعية.الخشية من الاندماج لا يمتلك يوسف القدرة على مواجهة الآباء لذلك يؤلّب الأبناء على المعلّمة إيناس التي تدرّسهم ......
#الشاب
#أحمد
#والسقوط
#متاهة
#التعصّب
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693624
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد قبل أن تمسَّه صعقة التطرّف كان الشاب أحمد مُنغمسًا في ألعاب الفيديو، وتكتظ جدران غرفته بالمُلصقات لكنه ما إن التقى بالإمام المتطرّف لمسجد المدينة البلجيكية حتى انقلبت حياته رأسًا على عقب، وأخذ يُحاسب أمه لأنها تتناول كؤوس النبيذ بين آونة وأخرى، ويتذمّر من شقيقته الكبرى لأنها غير محجّبة، وترتدي ملابس شفّافة تكشف عن مفاتنها الأنثوية، كما أنّ غياب الأب قد ضاعف من مسؤولية الأم التي تحاول ترويض ابنها الذي يودِّع مرحلة الطفولة ويقف عند عتَبَة الشباب التي تُضخّم فيه الأنا، وتعزّز في أعماقه روح المكابرة والاعتداد بالنفس. كما أنّ الأمّ لم تضع في حسبانها أن هذا الابن الغِرّ سوف يصبح كارهًا للنساء، ومُعاديًا للسامية، ومُبغضًا للأديان السماوية الأخرى التي يحضّنا القرآن الكريم على التعايش مع أتباعها من اليهود والنصارى والصابئين وما سواهم من أصحاب الديانات الوضعية أيضًا.يلامس فيلم "الشاب أحمد" للمخرجَين البلجيكيَين الأخوين جون- بيير داردين، ولوك داردين فكرتَي التطرّف والجهاد حيث تأخذ الأولى مساحة واسعة من مدة الفيلم، فيما يُشار إلى الثانية إشارة عابرة تتعلّق بالمجاهد، ابن عمّ أحمد، الذي تخرّج في مدرسة بالمدينة المنوّرة، واستشهد من أجل دينه، وحظي بإعجاب المسلمين، ودفعَ الآخرين إلى تقليده والاقتداء به.لم يشأ المُخرجان أن يستعملا الموسيقى في هذا الفيلم الدرامي وكأنّ تركيزهما كان مُنصبًا على إيصال الأفكار والالتماعات الذهنية من دون أن يتخليا عن أهمية الصورة في الفيلم السينمائي لكنهما كان يعوّلان على النسق السردي للقصة السينمائية المُتقَنة، والمونتاج المشذّب الذي منح الفيلم إنسيابية غير معهودة جعلت المتلقين يستقبلون الفيلم دون أي شعور بالتذمّر والملل.تسميم الأدمغةوقبل الولوج في تفاصيل السيناريو الذي كتبه الأخوان داردين لابدّ من الإشارة إلى أنهما قد تناولا موضوعًا بعيدًا عن أهماماتهما الدينية والفكرية، ولو تفحّصنا الآيات القرآنية الكريمة التي استشهد بها إمام المسجد، وهو يحضُّ أحمد وغيره من الشباب على القتال، لوجدناها خارج السياق الزماني والمكاني الذي تتمحور عليه قصة الفيلم، ومنها الآية (191) المُقتبسة من (سورة البقرة) التي تقول:(واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين) فهي تتحدث عن القتال في المسجد الحرام بينما تدور أحداث الفيلم في مدينة بلجيكية يتعرّض فيها الشاب أحمد إلى عملية غسل دماغ تدفعه لارتكاب جريمة قتل لولا خوفه وارتباكه، ودفاع الضحية عن نفسها، الأمر الذي أفضى به إلى سجن الأحداث كي يتأهل ويعود إلى حياته الاجتماعية من جديد. تعيش أسرة الشاب أحمد "أدير بن عدي" حياةً اجتماعيةً متحررة لكنّ الظروف تتبدّل على حين غرة حينما يلتقي الشاب أحمد بإمام المسجد يوسف "عثمان مؤمن" الذي يأخذه إلى متاهة التعصّب الديني ولا يخرج منها إلاّ بشقّ الأنفس. وثمة معلّمة اسمها إيناس "مريم أخديو" تنتبه إلى التغيّرات التي تطرأ عليه فلم يعد يصافحها حينما يخرج من الدرس شأن بقية الطلاب بحجة أنّ المسلم الحقيقي لا يصافح المرأة، وأنّ لَمس الأنثى حرام، وهذا ما يعلّمه إياه يوسف الذي سنكتشف أنه يحرّض الفتيان الصغار على آبائهم وذويهم، ولا يجد حرجًا في الكذب بغية الحفاظ على وظيفته الدينية التي يعتاش منها، ويتمترس خلفها لتعزيز منزلته الاجتماعية.الخشية من الاندماج لا يمتلك يوسف القدرة على مواجهة الآباء لذلك يؤلّب الأبناء على المعلّمة إيناس التي تدرّسهم ......
#الشاب
#أحمد
#والسقوط
#متاهة
#التعصّب
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693624
الحوار المتمدن
عدنان حسين أحمد - الشاب أحمد والسقوط في متاهة التعصّب الديني