أحمد الخميسي : المسافة من التحرش إلى الاعدام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي التحرش محطة أولى على طريق يرى المرأة بصفتها موضوعا جنسيا لا أكثر. التحرش باللفظ البذيء والملامسة، أما المحطة الأخيرة على الطريق نفسه فقد تكون اعدام المرأة لكونها موضوعا جنسيا يجلب العار! ومن التحرش إلى القتل تكمن النظرة إلى المرأة باعتبارها كائنا أدنى، مخلوقا لمتعة الرجل، يجب استخدامه ثم تنحيته جانبا. ولقد نشرت الصحف في يوليو 2020 أن نجارا مسلحا في كفرالشيخ اعتدى بالضرب على طفلته التي لم يتجاوز عمرها خمسة أشهر حتى كسر عظامها فتوفيت، وكان قد تزوج مرة وأنجب طفلتين وتزوج بأخرى فولدت له طفلة فضرب الرضيعة حتى الموت لأنه على حد قوله" لايرغب في انجاب البنات". في التحرش وفي وأد البنات الذي مازال مستمرا بعد ألف وثلاثمائة عام من تحريمه، سنلمس جوهر المسألة وباطنها الشعوري والفكري: احتقار المرأة لأنها غاوية الرجال وجذر الخطيئة، وهي نظرة لازمت الفكر الديني وليس الدين، نطق بها عبد الله رشدي حين قال إن الملابس الصارخة من أسباب التحرش، أي أن وجود المرأة بحد ذاته دعوة إلى الخطيئة واغراء بها، ونطق بالنظرة نفسها أيضا القس داود لمعي حين قال:" إن اللبس الخليع لبس الزانيات"! المرأة مذنبة بملابسها في وقائع التحرش، ومذنبة حتى بمجرد خروجها إلى الحياة ومن ثم يجب وأدها وهي مازلت قطعة لحم صغيرة. المسافة بين التحرش والاعدام هي المسافة بين المحطة الأولى على الطريق والمحطة الأخيرة. وما بين محطة التحرش والاعدام يتم تدجين الفتاة بتربية طويلة تغرس في أعماقها أنها أنثى لابد أن تعتمد على جمالها، وأن هذه هي وظيفتها الأولى في الحياة وعليها أن تعتني أكثر ماتعتني بصدرها النافر أو شفتيها المكتنزتين، لا بروحها أوعقلها، وشيئا فشيئا يتم وأد المرأة اجتماعيا وثقافيا وعقليا بعزلها عن المناصب وعن المشاركة في الحياة العامة وتطويقها بالمحظورات والممنوعات. وتتكون تلك النظرة الدونية للمرأة في تاريخ طويل من التربية، يبدأ من المدرسة وما تلقنه وتعلمه، وجذر المشكلة في التربية والتعليم الذي يجب أن يفتح الباب أولا لاختلاط التلاميذ، لكي تتربى الفتيات مع الفتيان، ويلمس الأولاد في التطبيق العملي كل يوم ومن خلال الدراسة أن البنات لسن أقل منهم في شيء. الأمر الثاني أن يلتفت التعليم إلى توضيح دور المرأة بصفتها إنسانا وإبراز ذلك منذ الحصة الأولى في المدرسة، وإظهار أن المرأة عالمة وطبيبة ومخترعة وطيارة ومهندسة وفنانة وليست ناقصة عقل كما يشاع، فقد أثبت العلم أن الفرق الطفيف بين وزن عقل المرأة والرجل لا يؤثر في مستوى القدرات أو الذكاء. وأتمنى أيضا أن تشتمل مقررات وزارة التربية على كتاب قاسم أمين" تحرير المرأة " أو شرح له، وكتاب رفاعة رافع الطهطاوي" المرشد الأمين في تعليم البنات والبنين"، في ذلك المجال أيضا لابد من تدريس وثيقة زواج رفاعة رافع الطهطاوي عام 1840 والتي سجل فيها بمحض ارادته التزامه أن يبقى مع ابنة خاله " وحدها على الزوجية دون غيرها" وعلق طلاقها منه على زواجه من أخرى:" أيا ما كانت زوجة أو جارية فإذا فعل " كانت بنت خاله بمجرد العقد خالصة بالثلاثة"! وكان الطهطاوي فلاحا صعيديا لكنه رائد تنوير عبقري. ومن الضروري أن تحتوي المقررات الأدبية في مناهج المدارس على روايات كتبتها نساء، وإلى جانب تلك المراجع أتمنى أو أحلم بأن تصدر الوزارة كتابا جديدا يرسخ في أذهان ووجدان التلاميذ صورة المرأة الانسان، وليس المرأة الموضوع الجنسي، فيحدثهم عن نبوية موسى رائدة تعليم البنات، ولطفية النادي أم العلوم الفيزيائية، وفرحانة سلامة فدائية سيناء البطلة،وأم كلثوم، وعالمة الذرة سميرة موسى، وروز اليوسف، وهدى شعراوي، وعائشة التيمورية ......
#المسافة
#التحرش
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685723
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي التحرش محطة أولى على طريق يرى المرأة بصفتها موضوعا جنسيا لا أكثر. التحرش باللفظ البذيء والملامسة، أما المحطة الأخيرة على الطريق نفسه فقد تكون اعدام المرأة لكونها موضوعا جنسيا يجلب العار! ومن التحرش إلى القتل تكمن النظرة إلى المرأة باعتبارها كائنا أدنى، مخلوقا لمتعة الرجل، يجب استخدامه ثم تنحيته جانبا. ولقد نشرت الصحف في يوليو 2020 أن نجارا مسلحا في كفرالشيخ اعتدى بالضرب على طفلته التي لم يتجاوز عمرها خمسة أشهر حتى كسر عظامها فتوفيت، وكان قد تزوج مرة وأنجب طفلتين وتزوج بأخرى فولدت له طفلة فضرب الرضيعة حتى الموت لأنه على حد قوله" لايرغب في انجاب البنات". في التحرش وفي وأد البنات الذي مازال مستمرا بعد ألف وثلاثمائة عام من تحريمه، سنلمس جوهر المسألة وباطنها الشعوري والفكري: احتقار المرأة لأنها غاوية الرجال وجذر الخطيئة، وهي نظرة لازمت الفكر الديني وليس الدين، نطق بها عبد الله رشدي حين قال إن الملابس الصارخة من أسباب التحرش، أي أن وجود المرأة بحد ذاته دعوة إلى الخطيئة واغراء بها، ونطق بالنظرة نفسها أيضا القس داود لمعي حين قال:" إن اللبس الخليع لبس الزانيات"! المرأة مذنبة بملابسها في وقائع التحرش، ومذنبة حتى بمجرد خروجها إلى الحياة ومن ثم يجب وأدها وهي مازلت قطعة لحم صغيرة. المسافة بين التحرش والاعدام هي المسافة بين المحطة الأولى على الطريق والمحطة الأخيرة. وما بين محطة التحرش والاعدام يتم تدجين الفتاة بتربية طويلة تغرس في أعماقها أنها أنثى لابد أن تعتمد على جمالها، وأن هذه هي وظيفتها الأولى في الحياة وعليها أن تعتني أكثر ماتعتني بصدرها النافر أو شفتيها المكتنزتين، لا بروحها أوعقلها، وشيئا فشيئا يتم وأد المرأة اجتماعيا وثقافيا وعقليا بعزلها عن المناصب وعن المشاركة في الحياة العامة وتطويقها بالمحظورات والممنوعات. وتتكون تلك النظرة الدونية للمرأة في تاريخ طويل من التربية، يبدأ من المدرسة وما تلقنه وتعلمه، وجذر المشكلة في التربية والتعليم الذي يجب أن يفتح الباب أولا لاختلاط التلاميذ، لكي تتربى الفتيات مع الفتيان، ويلمس الأولاد في التطبيق العملي كل يوم ومن خلال الدراسة أن البنات لسن أقل منهم في شيء. الأمر الثاني أن يلتفت التعليم إلى توضيح دور المرأة بصفتها إنسانا وإبراز ذلك منذ الحصة الأولى في المدرسة، وإظهار أن المرأة عالمة وطبيبة ومخترعة وطيارة ومهندسة وفنانة وليست ناقصة عقل كما يشاع، فقد أثبت العلم أن الفرق الطفيف بين وزن عقل المرأة والرجل لا يؤثر في مستوى القدرات أو الذكاء. وأتمنى أيضا أن تشتمل مقررات وزارة التربية على كتاب قاسم أمين" تحرير المرأة " أو شرح له، وكتاب رفاعة رافع الطهطاوي" المرشد الأمين في تعليم البنات والبنين"، في ذلك المجال أيضا لابد من تدريس وثيقة زواج رفاعة رافع الطهطاوي عام 1840 والتي سجل فيها بمحض ارادته التزامه أن يبقى مع ابنة خاله " وحدها على الزوجية دون غيرها" وعلق طلاقها منه على زواجه من أخرى:" أيا ما كانت زوجة أو جارية فإذا فعل " كانت بنت خاله بمجرد العقد خالصة بالثلاثة"! وكان الطهطاوي فلاحا صعيديا لكنه رائد تنوير عبقري. ومن الضروري أن تحتوي المقررات الأدبية في مناهج المدارس على روايات كتبتها نساء، وإلى جانب تلك المراجع أتمنى أو أحلم بأن تصدر الوزارة كتابا جديدا يرسخ في أذهان ووجدان التلاميذ صورة المرأة الانسان، وليس المرأة الموضوع الجنسي، فيحدثهم عن نبوية موسى رائدة تعليم البنات، ولطفية النادي أم العلوم الفيزيائية، وفرحانة سلامة فدائية سيناء البطلة،وأم كلثوم، وعالمة الذرة سميرة موسى، وروز اليوسف، وهدى شعراوي، وعائشة التيمورية ......
#المسافة
#التحرش
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685723
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - المسافة من التحرش إلى الاعدام
الحسن اعبا : كيف ينظر العرف الامازيغي الى عقوبة الاعدام
#الحوار_المتمدن
#الحسن_اعبا لاوجود للاعدام عند الامازيغاولا وقبل كل شيء قبل ان نتطرق الى هدا الموضوع لابد لنا ان نتسائل عن ماهو الاعدام..ولمادا الاعدام ...كيف ..ولمادا..ومتى..واين...كل هده الاسئلة وغيرها لايمكن لنا الاجابة عليها الا ادا استحضرنا كيف ومتى تكون عقوبة الاعدام هده في الحضارات المختلفة القديمة وعند الامازيغ انداك..فماهو الاعدام... تُعد عقوبة الإعدام من أقدم العقوبات في التاريخ البشري، إذ توجد لها آثار في تراث الحضارات القديمة مثل حضارة ما بين النهرين والحضارة الإغريقية والفرعونية، وكان الإعدام في تلك المجتمعات -التي لم تعرف دولة القانون- أشبه بالإعدام أو القتل خارج القانون، إذا ما قيست بالمعايير الواجب تحققها في عقوبة الإعدام وفق المعاهدات والمواثيق الدولية في العالم المعاصر. عقوبة الإعدام، عقوبة الموت أو تنفيذ حكم الإعدام هو قتل شخص بإجراء قضائي من أجل العقاب أو الردع العام والمنع. وتعرف الجرائم التي تؤدي إلى هذه العقوبة بجرائم الإعدام أو جنايات الإعدام. وقد طبقت عقوبة الإعدام في كل المجتمعات تقريبًا،ماعدا بعض المجتمعات . مثلما نعلم ان لكل قانون من القوانين الدولية أوالداخلية معارض و مؤيد و كل حسب دليله في ذلك و مهاتكن هذه الأدلة فان هنالك مصالح في ابقاء هذه القوانين أو الغائها و نعني بالمصالح هي المصلحة العامة و هي اهم شيء في تطبيق بل و اعداد القوانين لذلك لقد قدم معارضي عقوبة الاعدام، دلائل متعددة حول الغاء هذه العقوبة و سنبحث ذلك في مطالب عدة و هي كمايلي. نحن نعرف إن هنالك آثار سيئة تظهر على عائلة المحكوم بالأعدام عند تنفيذ الحكم، و هو تفكك العائلة و فقدان الادارة الجيدة الخاصة بالرجل وصعوبة المعيشة و آثاراً كثيرة الكل يعرفها لأن المرأة مهماتكن لاتصل الى ذهنية و تدبير و قدرة الرجل إلا النوادر و هذا الشيء موجود في عالمنا، في الوقت الذي لم تكن هذه العائلة مذنبة في عقوبتها هذه، هذا حسب ما يعتقده المعارضين لهذه العقوبة. و اما في الوقت الحاضر و حسب ما تذكره تقارير منظمة العفو الدولية و حقوق الانسان ان هنالك ارتفاع كبير في عدد الدول اللاغية لهذه العقوبة حيث بلغت اكثر من 108 دولة و احتفظت 83 دولة بهذه العقوبة. في الوقت الذي احتفظت 103 دولة بالعقوبات حتى للجرائم العادية([14]). و جدير بالذكر ان عملية الغاء عقوبة الاعدام في هذه الدول كانت على شكل مراحل، ففي بعض الدول قامت بالغائها دفعة واحدة و بدون مراحل. و الاخرى الغتها على شكل مرحلتين، حيث كانت المرحلة الاولى للجرائم العادية، و الثانية، لكل الجرائم و من ضمنها جرائم الحرب و الجرائم الخاصة الشديدة.مع العلم ان المرحلة الثانية كانت تأخذ زمناً طويلاً لتطبيقها بشكل نهائي و على سبيل المثال، فان دولة مثل المانيا الغتها خلال مدة 18 سنة من اقرارها، و الدنمارك 4 سنة، فلندا 23 سنة، هولندا 112 سنة، نيوزلندا 28 سنة، النروج 74 سنة، البرتغال 110 سنة و السويد 51 سنة، بمعنى إن هذه المدة كانت بعد صدور الغاء هذه العقوبة اي في القرن التاسع عشر. وتشير وثائق و مستندات هيئة الامم في هذه المجال ان هنالك ضوابط وضعت خلال هذه المدة لعقوبة الاعدام، و من هذه الضوابط ان عقوبة الاعدام لايجب العمل بها الا في الجرائم الشديدة و لايجوز تطبيق هذه العقوبة بالنسبة للحوامل و الاطفال والمجانين كما ذكرنا في البحث انفاً، و ان تترك فترة زمنية لابأس بها لتنفيذ هذه العقوبة ليتسنى للمحكوم اثبات العكس ان استطاع من أدلته و ما نريد ذكره و خاتمته ان الدول انقسمت الى قسمين في هذا المجال فقسم منها الغت هذه العقوبة بأدلتها و القسم الأخر ابقت هذه العقوبة ......
#ينظر
#العرف
#الامازيغي
#عقوبة
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692124
#الحوار_المتمدن
#الحسن_اعبا لاوجود للاعدام عند الامازيغاولا وقبل كل شيء قبل ان نتطرق الى هدا الموضوع لابد لنا ان نتسائل عن ماهو الاعدام..ولمادا الاعدام ...كيف ..ولمادا..ومتى..واين...كل هده الاسئلة وغيرها لايمكن لنا الاجابة عليها الا ادا استحضرنا كيف ومتى تكون عقوبة الاعدام هده في الحضارات المختلفة القديمة وعند الامازيغ انداك..فماهو الاعدام... تُعد عقوبة الإعدام من أقدم العقوبات في التاريخ البشري، إذ توجد لها آثار في تراث الحضارات القديمة مثل حضارة ما بين النهرين والحضارة الإغريقية والفرعونية، وكان الإعدام في تلك المجتمعات -التي لم تعرف دولة القانون- أشبه بالإعدام أو القتل خارج القانون، إذا ما قيست بالمعايير الواجب تحققها في عقوبة الإعدام وفق المعاهدات والمواثيق الدولية في العالم المعاصر. عقوبة الإعدام، عقوبة الموت أو تنفيذ حكم الإعدام هو قتل شخص بإجراء قضائي من أجل العقاب أو الردع العام والمنع. وتعرف الجرائم التي تؤدي إلى هذه العقوبة بجرائم الإعدام أو جنايات الإعدام. وقد طبقت عقوبة الإعدام في كل المجتمعات تقريبًا،ماعدا بعض المجتمعات . مثلما نعلم ان لكل قانون من القوانين الدولية أوالداخلية معارض و مؤيد و كل حسب دليله في ذلك و مهاتكن هذه الأدلة فان هنالك مصالح في ابقاء هذه القوانين أو الغائها و نعني بالمصالح هي المصلحة العامة و هي اهم شيء في تطبيق بل و اعداد القوانين لذلك لقد قدم معارضي عقوبة الاعدام، دلائل متعددة حول الغاء هذه العقوبة و سنبحث ذلك في مطالب عدة و هي كمايلي. نحن نعرف إن هنالك آثار سيئة تظهر على عائلة المحكوم بالأعدام عند تنفيذ الحكم، و هو تفكك العائلة و فقدان الادارة الجيدة الخاصة بالرجل وصعوبة المعيشة و آثاراً كثيرة الكل يعرفها لأن المرأة مهماتكن لاتصل الى ذهنية و تدبير و قدرة الرجل إلا النوادر و هذا الشيء موجود في عالمنا، في الوقت الذي لم تكن هذه العائلة مذنبة في عقوبتها هذه، هذا حسب ما يعتقده المعارضين لهذه العقوبة. و اما في الوقت الحاضر و حسب ما تذكره تقارير منظمة العفو الدولية و حقوق الانسان ان هنالك ارتفاع كبير في عدد الدول اللاغية لهذه العقوبة حيث بلغت اكثر من 108 دولة و احتفظت 83 دولة بهذه العقوبة. في الوقت الذي احتفظت 103 دولة بالعقوبات حتى للجرائم العادية([14]). و جدير بالذكر ان عملية الغاء عقوبة الاعدام في هذه الدول كانت على شكل مراحل، ففي بعض الدول قامت بالغائها دفعة واحدة و بدون مراحل. و الاخرى الغتها على شكل مرحلتين، حيث كانت المرحلة الاولى للجرائم العادية، و الثانية، لكل الجرائم و من ضمنها جرائم الحرب و الجرائم الخاصة الشديدة.مع العلم ان المرحلة الثانية كانت تأخذ زمناً طويلاً لتطبيقها بشكل نهائي و على سبيل المثال، فان دولة مثل المانيا الغتها خلال مدة 18 سنة من اقرارها، و الدنمارك 4 سنة، فلندا 23 سنة، هولندا 112 سنة، نيوزلندا 28 سنة، النروج 74 سنة، البرتغال 110 سنة و السويد 51 سنة، بمعنى إن هذه المدة كانت بعد صدور الغاء هذه العقوبة اي في القرن التاسع عشر. وتشير وثائق و مستندات هيئة الامم في هذه المجال ان هنالك ضوابط وضعت خلال هذه المدة لعقوبة الاعدام، و من هذه الضوابط ان عقوبة الاعدام لايجب العمل بها الا في الجرائم الشديدة و لايجوز تطبيق هذه العقوبة بالنسبة للحوامل و الاطفال والمجانين كما ذكرنا في البحث انفاً، و ان تترك فترة زمنية لابأس بها لتنفيذ هذه العقوبة ليتسنى للمحكوم اثبات العكس ان استطاع من أدلته و ما نريد ذكره و خاتمته ان الدول انقسمت الى قسمين في هذا المجال فقسم منها الغت هذه العقوبة بأدلتها و القسم الأخر ابقت هذه العقوبة ......
#ينظر
#العرف
#الامازيغي
#عقوبة
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692124
الحوار المتمدن
الحسن اعبا - كيف ينظر العرف الامازيغي الى عقوبة الاعدام
عارف العقراوي : عشق في حكم الاعدام
#الحوار_المتمدن
#عارف_العقراوي الحب تحدي واعصار و معجزات فأين انتِ منهم. و حبكِ لي كحب العرب للقدسِ، حب القدس قولا لا يقطع من أفواه العرب، وجسد القدس سبية بلا أمل وانتِ عاشقة في الخفيةِ.وجسدكِ اسير القوانين والعادات الغبية.تخطيت كل الأعراف تركت خلفي كل المعابد. دون ان التفت للمغضوب عليهم ولاالضالين ولا المؤمنين.متجهاً اليكِ خلقت من حبكِ معبدي ومن حسنكِ عقيدتي فجلست فيهما تقيا متعبداً. ......
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694361
#الحوار_المتمدن
#عارف_العقراوي الحب تحدي واعصار و معجزات فأين انتِ منهم. و حبكِ لي كحب العرب للقدسِ، حب القدس قولا لا يقطع من أفواه العرب، وجسد القدس سبية بلا أمل وانتِ عاشقة في الخفيةِ.وجسدكِ اسير القوانين والعادات الغبية.تخطيت كل الأعراف تركت خلفي كل المعابد. دون ان التفت للمغضوب عليهم ولاالضالين ولا المؤمنين.متجهاً اليكِ خلقت من حبكِ معبدي ومن حسنكِ عقيدتي فجلست فيهما تقيا متعبداً. ......
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694361
الحوار المتمدن
عارف العقراوي - عشق في حكم الاعدام
فارس محمود : بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة -عقوبة- الاعدام: يجب الغاء -عقوبة- الاعدام فوراً
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة "عقوبة" الاعدام:يجب الغاء "عقوبة" الاعدام فوراً!مرت قبل ايام اليوم العالمي الاول لمناهضة عقوبة الاعدام. لقد اختير يوم 10 من شهر تشرين الاول يوم مناهضة "عقوبة" الاعدام والنضال من اجل الغاءها. ان "عقوبة" الاعدام لهي امر بربري ومناهض للبشرية جمعاء فعلاً. انها احد بقايا العصور الوحشية والبربرية للبشر. انها لاتليق بالانسان. ان بقائها لهي وصمة عار رسمت بابشع الاشكال على جبين الهيئات الحاكمة وعلى جبين كل من يدافع عن هذه الجريمة ويبررها! ان البشرية تستحق مصيراً افضل من هذه البربرية. ان الاعدام ليس بعقوبة، انها جريمة. جريمة بحق البشرية جمعاء وليس بحق من يطاله حكم الاعدام فقط. انه جريمة بحقنا نحن الاحياء قبل ان تكون بحق من طالته الجريمة. انها دلالة ومقياس على انعدام احترام النفس والذات الانسانية، دلالة وشاهد على مدى تدني مكانة واحترام وقدسية "الانسانية" و"الانسان". ان الطبقات الحاكمة، ولكي تضفي طابعاً من "القانونية" و"العدل القضائي وغير القضائي" على جريمة قتل النفس هذه، تسميها "عقوبة الاعدام" وتشيعه في اذهان البشر كانه شيء طبيعي وعادي. ان سعي الطبقات والهيئات الحاكمة لتلطيف هذه الجريمة عبر تسميتها بعقوبة لهو عمل مرائي ومخادع. ان امرء يقتل اخر، بيد ان الحكومة اوالدولة تعاقب احد ما بالاعدام!! رغم هذا، انهما (اي القتل والاعدام) لايقفان على قدم المساواة ولايمكن النظر لهما كامر واحد. ان "عقوبة الاعدام" لهي ابشع بمئات المرات من القتل. انه قتل مع سبق الاصرار والترصد، قتل وضعت الدولة له ساعة محددة، في اليوم الفلاني وفي الساعة الفلانية وبالطريقة الفلانية. تقوم بذلك رغم ما تعلمه، وبادراك تام، لما سيخلق من اسى وحزن لاطفاله، لاحبائه وللاخرين، بادراك تام لهول مشاعر واحاسيس الضحية العصية على الوصف. انها تقتل انسان عاجز تماماً عن عمل اي شيء. اذ بوسع القتيل ان يقاوم، يدافع عن نفسه، يهرب، يستنجد باحد ما، يصرخ، يلحق نوع من الضرر الجسدي بالمعتدي، يترك اثر ما بوسع الدولة ان تجد اثر تتعقب على اساسه المجرم، بيد ان من يعاقب بالاعدام عاجز عن القيام باي من هذه الامور الاولية والبسيطة لانقاذ حياته. على الاقل ان القتيل، ولحين موته، لديه امل ما ان شخص ما، يد ما، سواء بالصدفة ام بغيرها، قد تنقذه وتنهي هذا الكابوس المؤرق. بيد ان "المعدوم" لايساوره حتى هذا الامل البسيط! ان المعدوم حتى عاجز عن الامل بان تراود الدولة مشاعر تانيب الضمير والندم، وفي بعض الاحيان، الخبل والتعاسة التي ترافق القاتلين بعد لحظات من انقضاء انفاس صريعهم، وهو الامر المالوف عادة!! يقال "ان هذه لا تتعدى كونها عقوبة! الا ينال المرء جزاء ما يقوم به من اعمال سواء اكانت سلباً ام ايجاباً؟!"، "ومن يرد حق الضحية ان لم ترده الدولة؟!" "وهل نترك القاتل يسرح ويمرح بعد ارتكابه جريمة قتل؟!". انها نفس الاكاذيب الوقحة. انا مؤمن ان الانسان مسؤول عن افعاله ويجب ان يتحمل تبعات اعماله (علما ان قصدي من كلمة تبعات هو يختلف تماماً عن المعنى غير الانساني والظالم والمدمِر الشائع). بيد ان طرح المسالة بهذا الشكل لايتعدى سوى خداع البشر. ان جلنا بابصارنا في هذا العالم، نرى تلك الحقيقة الجلية ان نسبة ضئيلة جدا من الذين يطالهم الاعدام هم من القتلة في بلدان كثيرة من العالم. ان 99% من الذين تطالهم هذه الجريمة هم الشيوعيون، التحرريون، قادة النقابات، المدافعون عن الحقوق والحريات السياسية والمدنية. على امتداد تاريخ البشرية، كان التحرريون هم اول ضحايا عمليات القتل، كان المنادون بتحسين ظرو ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#الاول
#لمناهضة
#-عقوبة-
#الاعدام:
#الغاء
#-عقوبة-
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695889
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة "عقوبة" الاعدام:يجب الغاء "عقوبة" الاعدام فوراً!مرت قبل ايام اليوم العالمي الاول لمناهضة عقوبة الاعدام. لقد اختير يوم 10 من شهر تشرين الاول يوم مناهضة "عقوبة" الاعدام والنضال من اجل الغاءها. ان "عقوبة" الاعدام لهي امر بربري ومناهض للبشرية جمعاء فعلاً. انها احد بقايا العصور الوحشية والبربرية للبشر. انها لاتليق بالانسان. ان بقائها لهي وصمة عار رسمت بابشع الاشكال على جبين الهيئات الحاكمة وعلى جبين كل من يدافع عن هذه الجريمة ويبررها! ان البشرية تستحق مصيراً افضل من هذه البربرية. ان الاعدام ليس بعقوبة، انها جريمة. جريمة بحق البشرية جمعاء وليس بحق من يطاله حكم الاعدام فقط. انه جريمة بحقنا نحن الاحياء قبل ان تكون بحق من طالته الجريمة. انها دلالة ومقياس على انعدام احترام النفس والذات الانسانية، دلالة وشاهد على مدى تدني مكانة واحترام وقدسية "الانسانية" و"الانسان". ان الطبقات الحاكمة، ولكي تضفي طابعاً من "القانونية" و"العدل القضائي وغير القضائي" على جريمة قتل النفس هذه، تسميها "عقوبة الاعدام" وتشيعه في اذهان البشر كانه شيء طبيعي وعادي. ان سعي الطبقات والهيئات الحاكمة لتلطيف هذه الجريمة عبر تسميتها بعقوبة لهو عمل مرائي ومخادع. ان امرء يقتل اخر، بيد ان الحكومة اوالدولة تعاقب احد ما بالاعدام!! رغم هذا، انهما (اي القتل والاعدام) لايقفان على قدم المساواة ولايمكن النظر لهما كامر واحد. ان "عقوبة الاعدام" لهي ابشع بمئات المرات من القتل. انه قتل مع سبق الاصرار والترصد، قتل وضعت الدولة له ساعة محددة، في اليوم الفلاني وفي الساعة الفلانية وبالطريقة الفلانية. تقوم بذلك رغم ما تعلمه، وبادراك تام، لما سيخلق من اسى وحزن لاطفاله، لاحبائه وللاخرين، بادراك تام لهول مشاعر واحاسيس الضحية العصية على الوصف. انها تقتل انسان عاجز تماماً عن عمل اي شيء. اذ بوسع القتيل ان يقاوم، يدافع عن نفسه، يهرب، يستنجد باحد ما، يصرخ، يلحق نوع من الضرر الجسدي بالمعتدي، يترك اثر ما بوسع الدولة ان تجد اثر تتعقب على اساسه المجرم، بيد ان من يعاقب بالاعدام عاجز عن القيام باي من هذه الامور الاولية والبسيطة لانقاذ حياته. على الاقل ان القتيل، ولحين موته، لديه امل ما ان شخص ما، يد ما، سواء بالصدفة ام بغيرها، قد تنقذه وتنهي هذا الكابوس المؤرق. بيد ان "المعدوم" لايساوره حتى هذا الامل البسيط! ان المعدوم حتى عاجز عن الامل بان تراود الدولة مشاعر تانيب الضمير والندم، وفي بعض الاحيان، الخبل والتعاسة التي ترافق القاتلين بعد لحظات من انقضاء انفاس صريعهم، وهو الامر المالوف عادة!! يقال "ان هذه لا تتعدى كونها عقوبة! الا ينال المرء جزاء ما يقوم به من اعمال سواء اكانت سلباً ام ايجاباً؟!"، "ومن يرد حق الضحية ان لم ترده الدولة؟!" "وهل نترك القاتل يسرح ويمرح بعد ارتكابه جريمة قتل؟!". انها نفس الاكاذيب الوقحة. انا مؤمن ان الانسان مسؤول عن افعاله ويجب ان يتحمل تبعات اعماله (علما ان قصدي من كلمة تبعات هو يختلف تماماً عن المعنى غير الانساني والظالم والمدمِر الشائع). بيد ان طرح المسالة بهذا الشكل لايتعدى سوى خداع البشر. ان جلنا بابصارنا في هذا العالم، نرى تلك الحقيقة الجلية ان نسبة ضئيلة جدا من الذين يطالهم الاعدام هم من القتلة في بلدان كثيرة من العالم. ان 99% من الذين تطالهم هذه الجريمة هم الشيوعيون، التحرريون، قادة النقابات، المدافعون عن الحقوق والحريات السياسية والمدنية. على امتداد تاريخ البشرية، كان التحرريون هم اول ضحايا عمليات القتل، كان المنادون بتحسين ظرو ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#الاول
#لمناهضة
#-عقوبة-
#الاعدام:
#الغاء
#-عقوبة-
#الاعدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695889
الحوار المتمدن
فارس محمود - بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة -عقوبة- الاعدام: يجب الغاء -عقوبة- الاعدام فوراً!
صلاح الدين محسن : موسم المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام – ومن يضعون العربة أمام الحصان
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن في كل عام يدور جدل بين مثقفي الناطقين بالعربية – ذوي القضايا التي لاتحسم أبداً – حول الغاء عقوبة الاعداميبدو ان البعض يراها كما لو كانت صيحة مُودَة – موضة - تأخرنا عن الأخذ بها ! ويجب الاسراع بتقلدها !البعض يراها من القرون القروسطية .. وكأنه لا يعرف ان كل ما يجري بتلك الدول ينتمي للقرون القروسطية . ولا يمكن أن يكون الغاء عقوبة الاعدام هو المفتاح السحري لاصلاح كل أحوال الدول والشعوب الناطقة بالعربية .. البعض لديه حجة غريبة : ان عقوبة الاعدام لم تقلل من نسبة الجريمة !في حين ان جزاء الاعدام هدفه الأول هو : حقوق الضحايا وحقوق أهاليهم .. في أن القاتل – العامد , وبطريقة بشعة – يجب حرمانه من الحياة مثلما حرم الضحية منها - .. الحقوق هي الهدف الأول والأساسي لجزاء القاتل بطريقة بشعة بالذات – وبعد تحقيق الحقوق .. يمكن الحديث عن الحالة العامة للجريمة العامة في المجتمع . انخفضت , أم ارتفعت , أم ثبتت .. !!المنطق الأعرج لبعض دعاة الغاء عقوبة إعدام قساة القتلة .. بأن حق الحياة عندهم شيء مقدس .. ولا يجوز الاعتداء علي حق الحياة بعقوبة الاعدام والرد : حق الحياة لمن ؟؟؟ للقتلة القساة المتوحشون فقط .. نحافظ لهم علي حق الحياة !؟وماذا عن حقوق الضحايا ..؟ ألا يستحقون الحياة !؟ ومن واجبنا فقط حماية حياة من سلبوهم الحياة !؟نعود لمن يتكلمون عن ان عقوبة الاعدام لم تقلل من نسبة الجريمة فنقول : في مجتمعاتكم المهلهلة من كافة النواحي , الجرائم كلها , تزيد ولا تقل .. فجريمة السرقة , والنهب العام , و و فما دامت العقوبات كلها لم تقلل من نسبة الجريمة , بناء عليه , يجب الغاء كل العقوبات وليست عقوبة الاعدام وحدها !!!يا سادة يا كرام .. ان خفض نسبة الجريمة ليس بالغاء عقوبة .. انما بوقف مسببات الجريمة .. ومسببات ارتفاع نسبة الجريمة ( وليس أن نبدأ بالغاء العقوبات , فتلك كارثة ) : هل جري اصلاح سياسي .. !؟ ( بحّت أصوات الدول الكبري من كثرة دعوة الحكام الناطقين بالعربية – مبارك , صدام , القذافي , علي عبد الله صالح , الأسد , السعودية والخليج , وباقي حكام تلك الدول , بعمل اصلاح سياسي , و وإدخال الديموقراطية وعلمنة نظم الحكم .. ولم يحدث للآن ! ) .. بالاصلاح السياسي وادخال الديموقراطية والعلمنة . تتغير الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعوب , فتقل نسبة الجريمة ..وهكذا نكون قد وضعنا الحصان أمام العربة وليس العكس ..وما لم يحدث الاصلاح السياسي – ثم تأتي توابعه بالخير - فان نسبة الجريمة لن يقللها الغاء عقوبة الاعدام .. بل ستستمر النسبة في الارتفاع .اذا شبهنا عقوبة الاعدام بشيء قديم كلاسيكي كالعربة الخشبية التي يجرها حصان . وطالبنا باستبدالها بسيارة حديثة ..فالسيارات الحديثة تحتاج لاستعدادات .. طرق سليمة جيدة الرصف . مع ارشادات للسير , وتراخص قيادة .. كذلك الغاء عقوبة الاعدام , يحتاج لاعدادات : اصلاح سياسي بالدول التي يحكمها طغاة لصوص جهلاء . تنمية , تقدم ورخاء , عدالة إجتماعية .. هكذا نكون نمهدنا الطريق , واستكملنا الاعداد لالغاء عقوبة الاعدام – نسبياً - الذين لا يقدرون علي تصور ومعايشة مشاعر وآلام أهل قتيل تعرض لقتلة شديدة الوحشية , ولا يستطيعون تصوّر معايشة ما تعرض له ذاك القتيل من الآلام ,, عليهم أن يتفضلوا بتأجيل ابداء الرأي في الغاء عقوبة الاعدام , حتي يتعرض أحد أقاربهم الأحباء لجريمة من ذاك النوع .. وهنا يهمنا جداً سماع أراءهم في : الغاء عقوبة الاعدام .. عن نفسي .. لم أ ......
#موسم
#المطالبة
#بالغاء
#عقوبة
#الاعدام
#يضعون
#العربة
#أمام
#الحصان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695993
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن في كل عام يدور جدل بين مثقفي الناطقين بالعربية – ذوي القضايا التي لاتحسم أبداً – حول الغاء عقوبة الاعداميبدو ان البعض يراها كما لو كانت صيحة مُودَة – موضة - تأخرنا عن الأخذ بها ! ويجب الاسراع بتقلدها !البعض يراها من القرون القروسطية .. وكأنه لا يعرف ان كل ما يجري بتلك الدول ينتمي للقرون القروسطية . ولا يمكن أن يكون الغاء عقوبة الاعدام هو المفتاح السحري لاصلاح كل أحوال الدول والشعوب الناطقة بالعربية .. البعض لديه حجة غريبة : ان عقوبة الاعدام لم تقلل من نسبة الجريمة !في حين ان جزاء الاعدام هدفه الأول هو : حقوق الضحايا وحقوق أهاليهم .. في أن القاتل – العامد , وبطريقة بشعة – يجب حرمانه من الحياة مثلما حرم الضحية منها - .. الحقوق هي الهدف الأول والأساسي لجزاء القاتل بطريقة بشعة بالذات – وبعد تحقيق الحقوق .. يمكن الحديث عن الحالة العامة للجريمة العامة في المجتمع . انخفضت , أم ارتفعت , أم ثبتت .. !!المنطق الأعرج لبعض دعاة الغاء عقوبة إعدام قساة القتلة .. بأن حق الحياة عندهم شيء مقدس .. ولا يجوز الاعتداء علي حق الحياة بعقوبة الاعدام والرد : حق الحياة لمن ؟؟؟ للقتلة القساة المتوحشون فقط .. نحافظ لهم علي حق الحياة !؟وماذا عن حقوق الضحايا ..؟ ألا يستحقون الحياة !؟ ومن واجبنا فقط حماية حياة من سلبوهم الحياة !؟نعود لمن يتكلمون عن ان عقوبة الاعدام لم تقلل من نسبة الجريمة فنقول : في مجتمعاتكم المهلهلة من كافة النواحي , الجرائم كلها , تزيد ولا تقل .. فجريمة السرقة , والنهب العام , و و فما دامت العقوبات كلها لم تقلل من نسبة الجريمة , بناء عليه , يجب الغاء كل العقوبات وليست عقوبة الاعدام وحدها !!!يا سادة يا كرام .. ان خفض نسبة الجريمة ليس بالغاء عقوبة .. انما بوقف مسببات الجريمة .. ومسببات ارتفاع نسبة الجريمة ( وليس أن نبدأ بالغاء العقوبات , فتلك كارثة ) : هل جري اصلاح سياسي .. !؟ ( بحّت أصوات الدول الكبري من كثرة دعوة الحكام الناطقين بالعربية – مبارك , صدام , القذافي , علي عبد الله صالح , الأسد , السعودية والخليج , وباقي حكام تلك الدول , بعمل اصلاح سياسي , و وإدخال الديموقراطية وعلمنة نظم الحكم .. ولم يحدث للآن ! ) .. بالاصلاح السياسي وادخال الديموقراطية والعلمنة . تتغير الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعوب , فتقل نسبة الجريمة ..وهكذا نكون قد وضعنا الحصان أمام العربة وليس العكس ..وما لم يحدث الاصلاح السياسي – ثم تأتي توابعه بالخير - فان نسبة الجريمة لن يقللها الغاء عقوبة الاعدام .. بل ستستمر النسبة في الارتفاع .اذا شبهنا عقوبة الاعدام بشيء قديم كلاسيكي كالعربة الخشبية التي يجرها حصان . وطالبنا باستبدالها بسيارة حديثة ..فالسيارات الحديثة تحتاج لاستعدادات .. طرق سليمة جيدة الرصف . مع ارشادات للسير , وتراخص قيادة .. كذلك الغاء عقوبة الاعدام , يحتاج لاعدادات : اصلاح سياسي بالدول التي يحكمها طغاة لصوص جهلاء . تنمية , تقدم ورخاء , عدالة إجتماعية .. هكذا نكون نمهدنا الطريق , واستكملنا الاعداد لالغاء عقوبة الاعدام – نسبياً - الذين لا يقدرون علي تصور ومعايشة مشاعر وآلام أهل قتيل تعرض لقتلة شديدة الوحشية , ولا يستطيعون تصوّر معايشة ما تعرض له ذاك القتيل من الآلام ,, عليهم أن يتفضلوا بتأجيل ابداء الرأي في الغاء عقوبة الاعدام , حتي يتعرض أحد أقاربهم الأحباء لجريمة من ذاك النوع .. وهنا يهمنا جداً سماع أراءهم في : الغاء عقوبة الاعدام .. عن نفسي .. لم أ ......
#موسم
#المطالبة
#بالغاء
#عقوبة
#الاعدام
#يضعون
#العربة
#أمام
#الحصان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695993
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - موسم المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام – ومن يضعون العربة أمام الحصان